دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ (Re: zumrawi)
|
اهلآ بالاستاذ سعدى يوسف
بين الكائن الآن وماينبغى أن يكون مسافة نقصّرها بالشعر عراقك يا سعدى فى الشعر لا يشبه العراق الكائن فى الواقع. لماذا؟
اجادتك المبدعة لللغتين الانجليزية والفرنسية: كيف ساعدتك فى تجويد لغتك العربية؟
انت قلت:
من بلدٍ ستدور الى آخر ومن امرأةٍ ستفرّ الى امرأةٍ من صحراء الى أخرى لكنّ الخيط الممدود مع الطائرة الورقية سيظلّ الخيط المشدود الى النخلة حيث ارتفعت طياّرتك الأولى . . . ************
هل ستعود الى بلد النخلة يا سعدى؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ (Re: farda)
|
تحية طيبة
Quote: روايتها دوختني. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية الروايات وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق، فهو مجنون، و متوتر، و اقتحامي، ومتوحش، و انساني، و شهواني، و خارج على القانون مثلي.
|
نزار قبلتي عن رواية احلام مستغانمي
السؤال ...
ما هي طبيعة الخلاف الذي بدأته صحيفة (الخبر الاسبوعي) الجزائرية ولماذا تم تصعيده في كل اجهزة الاعلام ...
مع تحياتي أبو آمنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ (Re: farda)
|
الاستاذ سعدى يوسف كم انا سعيد بان تكون معنا وكم تحدثنا عنك انا والاستاذ اسماعيل شاكر الرفاعى عندما كنا معا فى مدينة واحدة.. اسئلتى هى الى اين ترى سيفضى المشهد الثقافى العراقى الملئ بالاقلام والادباء هل تعتقد ان الاقلام العراقية استطاعت ان تصور الواقع العراقى والازمة العراقية باكمل وجه تدور الان قراءات جديدة للتاريخ العراقى الحديث كيف واكب الادب العراقى تلك المراحل صدر بيان المثقفين الشهير بلندن لماذا توقف العمل بفكرة البيان هل تعتقد ان الاستقطاب السياسي ادى لعدم تكون خطوط عريضة للمشهد الثقافى العرافى وللفكر السياسي العراقى ولجت الى اسلوب جديد ومنذ مجيئك الى لندن وهو قصر نسبى للقصائد مع زيادة الشحنة الانفعالية والمعنى ماالذي ادى الى ذلك ... ماهو تصوركم لمستقبل الثقافة العراقية بعد دحر صدام ومامدى تاثير العودة المتوقعة على تكوين ثقافة عراقية تواكب الحدث وتسهم فى انشاء الدولة الديمقراطية.... اليسار العراقى غزارة فى الانتاج الفكرى والادبى وقلة فى المؤيدين لماذا واعنى مثلا الحزب الشيوعى العراقى
وشكرا وهنالك اسئلة اخرى ياسر زمراوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ (Re: zumrawi)
|
.
أعتقد أن علينا الإنتظار طويلاً حتى تتبين لنا مشاهد لوحة ثقافية عراقية. بيان المثقفين بلندن توقف لأن معظم المثقفين كانوا مؤطرين سياسياً لا ثقافياً بمعنى أن الإستقطاب السياسي عطل العمل الثقافي. تصوري لما بعد صدام ، سيكون الإضطراب السياسي والإجتماعي طويلاً ومعقداً ولا يبشر بإمكانات ديمقراطية قريبة.
اليسار العراقي الآن قلة في الإنتاج وغزارة في المؤيدين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ (Re: farda)
|
* سعدي يوسف……. مرحباً بك في هذا الوطن الإفتراضي لسودانيي الشتات – لقد تكاثرت أوطاننا المقتبسة والمفترضة في هذا الزمان… ................... وإذ نلتقي في هذا المكان الأثيري ، يتبادر لي أن أسألك ابتداءاً: كيف ينظر الشاعر سعدي يوسف – وهو الذي قال أنه لا يستطيع أن يكتب دون إحترام للمكان – الى هذه الفضاءات الجديدة ؟ هل تجدها جديرة بعناية الشاعر وبالإكتشاف ؟
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ (Re: farda)
|
.
أولاً أعبر عن سعادتي بالإقامة في هذا المكان السوداني ، فأنا ذو علاقة وصداقة مع شعراء السودان وأهله. الآن يمكن القول كما قال الشاعر العربي أعزُّ مكانً في الورى ظهرُ سابحٍ . هذا السابحُ في عصرنا هو الموقع الحر مثل موقعنا الآن. صحيح أنني لا أستطيع الكتابة بدون مكان ، بدون أن تكون لي جذور. في عصرنا هذا أختلف المكان واختلفنا نحن فيه. الهام هو الفضاء الحر حيث أستطيع أن أعبر عن الفضاء المحدد نفسه بحرية. مثلاً كيف استطعت أن أظل أكتب عن مكاني الأول البصرة بالرغم من مفارقتي أياه ثلاثين عاما؟ إذا هو الفضاء. في تطور الإتصالات والفيزياء صارت كل الأمور خاضعة ومنطلقة مع نسبية معينة. أنا لايمكن أن أكون خارج عصري. وبالمقارنة أجد فضاء الموقع الطائر أكثر ثباتاً وجدوى من الموقع الثابت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ (Re: zumrawi)
|
الشاعر سعدي يوسف مرحبا بك بيننا،
أنت انجزت أشكالا متعدة من انواع الكتابة اعني الشعر / الرواية / والبعض الاخر يضيف القصة والمسرح الى حركة انتاجه الابداعي .. ، لكنك ظللت مطروحا كشاعرا فذا .. الذي أود ان أسأله الى أي درجة ترى صحة ان المبدع يظل ينتمي للجنس الابداعي الذي يجد نفسه فيه لاول وهلة ويظل يحقق اضافات فيه وحدة، بينما يبقى متعديا أو بحدة أقل يظل ضيفاعلى الأجناس الابداعية الأخرى دون ان يؤسس لاضافات فيها. من خلال هذا السؤال اسعى لتقييم الظاهرة ككل وليس انت كحالة فردية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ (Re: nassar elhaj)
|
.
أرى مثلك أن على المبدع العمل في حقله الإبداعي الأساس لكن الأنواع الأدبية والفنية صارت متداخلةً حتى في العمل الواحد أي أنك قد تجد في القصيدة تأثيرات من الرسم والسينما والمسرح والموسيقى ولهذا يحق للمبدع أن يجرب حظه في أنواع مختلفة. أنا لا أستطيع أن أفعل كثيراً في غير الشعر لكن بعض الأنواع الأدبية يغدو ضرورياً حين تريد أن توثق على سبيل المثال إقامتك اليومية في حي من أحياء باريس. أنت كتبت قصائد عن المكان لكنك تشعر فجأةً أن ما كتبته غير كافً آنذاك سوف تلتجئ الى نوع آخر.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ (Re: Adil Osman)
|
.
شكراً على التهنئة أنا سعيد ببلوغ العام السبعين. فخور أيضا بمسيرتي الفنية والشخصية والسياسية. ترجمت بعد واثيونقو رواية خرائط لنور الدين فرح ورواية المفسرون لوولي شوينكا ورويات أخرى. حقيقة أنا مطلع ضمن تخصصي ولي علاقات شخصية أعتز بها. رحل بعض أصدقائي مثل جيلي عبد الرحمن ، صلاح أحمد ابراهيم ، محمد عبدالحي لكن علاقتي بشعر السودان مستمرة منذ نار المجاذيب. أنا اعتبر محمد المهدي المجذوب واضع حجر الأساس في تحديث الشعر السوداني ووضعه في طريق الحرية. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ (Re: HOPEFUL)
|
ظهيرة سعدي يوسف ــــــــــــــــ يحيي فضل الله ـــــــــــــــ بين ان نشتهي و ان نتمشي معا ساحة للتردد او للتأمل او للملال دائما ما يقذف الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف بقارئ قصيدته نحو ذلك الغامض المفضوح او الفاضح الغامض ،هي تلك المتاهات الممتعة في سراديب القصيدة ، القصيدة التي تتشابك فيها العلاقات و يجادل فيها الداخل الخارج و تحتشد فيها التفاصيل و التساؤلات . هذه القصيدة لسعدي يوسف من ضمن طريقته و اسلوبه في كتابة القصيدة القصيرة المكثفة ، هي قصيدة لم املك تجاهها حين قرأتها من ضمن قصائد له عديدة ، لم املك الا ان احرض ذاكرتي علي حفظها ، كان ذلك في نهايات الثمانينات ، في عصر يوم ممطر من ايام سكني بالجميعاب ، ذلك البيت الذي منحني الفة من الاصدقاء و ظللني بالمحبة حين اصبحت في مقام من سجنوا في سجن الاسرة العذب ، بيتي في الجميعاب ، بيت روائي التفاصيل ، تلك التفاصيل التي تتراوح بين فوضي العزوبية و عذوبة ان تكون زوجا وابا ، صادفتني قصيدة سعدي يوسف في ذلك العصر الممطر فحفظتها عن ظهر قلب ، تري ،هل لا زال للقلب ظهر ؟ بالمناسبة ، تعرضت مرة لعملية رسم قلب ، هذه الجملة ـ رسم قلب ـ اتأملها بكثافة شعرية مع انها صارمة و محددة و مشروطة بذلك الخوف الازلي من مغبة الاقتراب من الموت لاسيما و ترسخ لدينا ان الموت يبدأ دائما من القلب ، ما علينا ، قرأت هذه القصيدة ، لسعتني ، هزتني ، بدلت ما يعتريني وقتها من احاسيس و مشاعر ،كنت وحدي ، لكنها ـ القصيدة ـ زحمتني بالتألف مع كل العالم الذي حولي ، اكاد جزم انني اصبحت كائنا اخر حين اكملت قراءتها ، اليس ذلك مدهشا ؟ ان تغير قصيدة كياني ؟ ، كنت شخصا غير الذي كنته قبل قراءة تلك القصيدة القصيرة المكثفة ، لم انتقل بعدها الي قراءة قصيدة اخري من ديوان سعدي يوسف ، وقفت عندها و كأنني اتحسس ملامحي ، ملامحي الداخلية تلك التي ضجت بالشفيف من التأملات . بين ان نشتهي وان نتمشي معا ساحة للتردد او للتأمل او للملال فكري انت هل نستطيع التحدث في مطعم ؟ ام نراود نهرا فنغمس راحاتنا فيه ؟ ام نكتفي بالتنفس ؟ ام ننطفئ في الظلال ؟ غير اني سابقي اذا ما رأيتك مضطربا خجلا ممسكا اول الخيط منتظرا في الظلال
هذه هي القصيدة التي اعلن انني قد تغيرت و اصابني ذلك المس من الطرب حين قرأتها ، هي قصيدة قصيرة جدا ، لكنها كثيفة المعاني و ما اصابني بنوعمن تلك المتعة هو عنوان القصيدة ، لان العنوان هنا بالذات في هذه القصيدة يلقي بظلال من التأمل علي النص ، يرتبط العنوان بذلك الجدل الشفيف و التلقائي مع هذا النص الشعري المتأمر علي التبلد و المحرض علي التأمل . كان عوان هذه القصيدة ـ ظهيرة ـ هكذا ـ ظهيرة بدون الف لام ، هي ظهيرة محتشدة بالقول الشعري النقي ، ظهيرة تفضح تساؤلات العاشق فكري انت هل نستطيع التحدث في مطعم ؟ ام نراود نهرا فنغمس راحاتنا فيه ؟ ام نكتفي بالتنفس ؟ ام ننطفئ في الظلال ؟ هزني الشاعر سعدي يوسف بهذه التلقائية العذبة في اجراحه الشعري لهذه التساؤلات وخرجت في ذلك العصر الممطر و انا امرن ذاكرتي علي حفظ هذاالنص الشعري الجميل . خرجت من البيت و خطواتي تتحسس شوارع و ازقة الجميعاب بتسكع شعري حميم و كنت احاول تفكيك هذا النص محاولا الدخول الي تلك الظهيرة ، ظهيرة سعدي يوسف ، كنت اتساءل ، هل بالامكان ان تمتعني العلائق في هذا النص الشعري لو تخلي النص عن هذا العنوان ـ ظهيرة ـ ؟ لا اظن ان ذلك في الامكان و هذه جدارة هذا الشاعر الشفيف الكثيف و الذي يملك قدرة ان يختزل عالما كامل التفاصيل في قصيدة قصيرة جدا ، دعوني اكثف خاتمة هذه القصيدة فهي خاتمة تراهن علي الامتاع غير اني سابقي اذا ما رأيتك مضطربا خجلا ممسكا اول الخيط منتظرا في الظلال تري ، اي ظهيرة تلك التي يمسك فيها شاعر كبير مثل سعدي يوسف اول الخيط و ينتظر في الظلال ؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|