تحت سماءِ الله...
تحت عيونِ النسرِ المتعبةِ المحمرَة
تحت المزن البيضاءَ
تحت لهاة الشمس الحارقة المحترقة
تركض آلافُ الأرواحِ تجاه مصائرها
نحو صغيرِ مشاغلها
تجاه الخبزِ
ووهمِ الحبِ المفقود
نحو الآباء وشكواهم –
صوب الأمْ
والأوطان المجبولة من طين الوهمْ
خلف الأطفال ونجواهم
نحو الدمعِ
وتماثيل الشمعِ
والمقتنياتِ الرمزيةِ
والأشياء
تحلق آلاف الأرواح – كـذبابٍ أعمى – حول موائد هذا الكون الجائع!
. . . .............................. أتملَى هذا الرعبَ فلايُنجيني من بين مخالبه غير الصوتْ:
تعلَـمْ أن يشجيك الموتْ
تعـلَم،
فإن المعرفةَ غرابٌ
يتناوشه الطيرُ المزهوُ بريشه
وحواسُك رهطُ ذئابٍ
خارجةٌ للصيد...
25/August 2003. Work in progress…
(عدل بواسطة farda on 09-22-2003, 11:21 AM)