دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: عندما صرخ كيجاب بوجه البشير قائلاً : إنتا كضاب .. ياعمر !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
(2)
ومن ثم ...
وبعد أن تصرف كيجاب ... بهذه العنجهية ... وألقي بهذا الرد البارد ... على مسامع ..
نائب الرئيس ...
ذهب على عثمان في حال سبيله ...
تبعه من تبعه ... من موكب ...
دخلنا على الرجل ... كان حسين خوجلي ... كعادته ...
نظيفاً ... لامعاً ...
ومتأنقاً ...
حتى على فراش المرض ...
عدنا إلى حيث مجلسنا أمام باب الدار ... داخل الخيمة ...
وماكدنا نجلس ... حتى بدأ كيجاب ...ممارسة عادته ...
في خلق جو من الطرافة ... والمفارقة ...
قال موجهاً حديثه لنا :
والله ضاعت عليكم ... فرصة عمركم ... يعني لو ماكان الشعب السوداني ...
جبان ... ومقهور ... وسكت على إزاحة القيادة الشرعية المنتخبة بصورة ديمقراطية ...
( يعني نفسه بالطبع ) ... كنا اليوم ... إزحنا عصابة الجبهة ... دي ..
المصت ...دمنا ..مص ..
إنتا عارفين أنا لما كنت في فلادلفيا ... دخلت بار ...
ثم أبتدأ كعادته بالإستعانة بصديق في دعم رواياته ... كعادته حين يحس ..
أن الذي أمامه ... قد بدت عليها إمارات عدم التصديق ..
:دخلنا البار ... معاي خالك فتحي ... ياكيمو ..
جات واحدة أمريكية بيضا ...
وقفت قدامي ...
وصرخت :
:أوووو مستر كيجاب ... أشهر رجل في إفريقيا ...
خالك الجاهل ده يا كيمو ... فتح خشمو .. ونطط عيونو ..
قلت ليهو: .. إنت قايل نفسك .. ماشي مع واحد ساي ...
إنت ماشاي مع شخصية ... عندها حضور عالمي ...
ثم عرج علي محمد جمال الدين ...
وباغته قائلاً :
: تعرف يامحمد جمال ... إنتو ناس التلفزيون ديل ... أكتر ناس منحوسين ..
رد عليه محمد جمال ... وصوته يرتعش ... فقد كان يجلس مع أكبر كارثة قد ..
تجعله يحال للصالح العام ...
: أيوة يا زعيم ... والله ... فعلاً ... طبعاً ... صاح ...
كيجاب : هو شنو الفعلاً .. طبعاً ... صاح ... أنا كنت أول مشروع حا أنفذوا ..
شفتا جامع النيلين ... ده ... أهدوا ... وأساويهوا بالأرض ... وأبني مكانو ..
برج للتلفزيون ... زي ماسبيروا في القاهرة ...قال جامع النيلين قال ... أول مرة أسمع
عن جامع ... سياحي ..
وتعرف يادو الشريف كولن باول ... قال لي :
.........
فجأة ... ضرب أحدهم بعصاته ... على طرف الطربيزة التي نجلس عليها ...
قائلاً : إنتا ياكيجاب لسا لامي الناس وبتكضب ليهم ...
رفعنا رؤوسنا ...
إذا به الرئيس البشير ...
يلبس جلباباً أبيضاً ... وعمامة ... ومركوب أبيض ... ويحمل عصاة أبنوس ..
وقفنا جميعاً ...
صائحين ... وبصوت واحد :
أهلاً ياريس ...
لم يتزحزح كيجاب من جلسته ...
إلتفت نحوه قائلاً :
أهلاً ... ياسيد ...
أخير أنا بكضب ... هنا ...
إنت الكضب عامل ليهو إذاعة وتلفزيون وجرائد ....
صاح ود الشريف دون وعي :
الله لا كسبك ياكيجاب ...
| |
|
|
|
|
|
|
|