دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!!
|
بعيداً عن فذلكة تأريخية , قد تجرفنا عن خطورة المسمى والدور الذي بات يلعبه المدونون , في تشكيل
الرأي الرأي العام وتوجيهه , نتلقف مفهوم الرأي العام وماهية التدوين وماله وماعليه , فقد بات
المدونون , رقماً لا يمكن تجاوزه , في خارطة الإتصال الجماهيري , في ظل إنتشار الإنترنت ورواجه
كوسيلة للطرح والتلقى في آن واحد , مما يميزه عن وسائل الإتصال التي تحكمها إحترافيه وأخلاقيات
مهنيةووسائط رقابية متعددة , و(فلاتر) قد لا تواجه المدونين , بإعتبار أن التدوين مازال يصنف على
أنه وسيلة معرفية ومعلوماتية وقناة إتصال ثنائية البعد , جمعاعية الأثر , إلى أن إعتماد التدوين
على الرقابة الذاتية , قد يجعله مهدداً خطيراً , للقيم الثقافية والإجتماعية , بل إمتد خطره ليشمل
اللغة , والمعلومة , وفاق ضرره كل توقع , حين صار , أداةً للفرد , تمارس من خلاله جرائم , بحجة
التثقيف والبحث عن الحقائق .
تنامي خطر التدوين , في عالمنا الثالث , كان أبلغ , وأكثر جلاءً منه في الغرب , لإنفرادالإنترنت
بهامش الحرية , وإرتباط أجهزة الإعلام بمصالح الأنظمة الحاكمة والمؤسسات المالية التي غالباً ما
تربطهما شراكة ووشائج مصلحية طبعية .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
والمدونون السودانيون , أكثر حظاً من غيرهم , في إستغلال ( الإنترنت ) كوسيلة للإطروحات السياسية ,
والثقافية , والفكرية , والمنافع الشخصية , وتصفية الحسابات شخصية كانت أم آيدولوجية .
وهنالك أيضاً أولئك الذين فاتهم قطار لعب الأدوار السياسية , فجاؤا يبحثون عن دور , من خلال إستغلال
التدوين كوسيلة إتصال عالية الكفاءة , في ظل تردي إعلامي سوداني , يشوبه إنعدام المصداقية
والإنصراف عن هموم المجتمع وواقع الحياة وتدني مستوى الرسالة الإعلامية تقانة ومحتوى ..
من هنا يبرز خطر المدونون ومن هنا تبرز مسئوليتهم الوطنية والأخلاقية .
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 01-17-2007, 11:19 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
الإبن / الأخ كمال علي الزين أقرأ لك دائما متصيدا إسمك ... على كل حال ارتحت عندما قرأت لك هذا (البوست) واطمأن قلبي أن ما زال هناك بصيص أمل ، فالحال لا يسر والواقع مرير والمستقبل داكن عند الحديث حول ما أشرت إليه...
Quote: والإنصراف عن هموم المجتمع وواقع الحياة وتدني مستوى الرسالة الإعلامية تقانة ومحتوى ..
من هنا يبرز خطر المدونون ومن هنا تبرز مسئوليتهم الوطنية والأخلاقية .
|
ودة المجنن (عبد القادر) لك كل الود والتحية لكل الأقلام الجميلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: Kamal Mahjoob)
|
Quote: واطمأن قلبي أن ما زال هناك بصيص أمل ، فالحال لا يسر والواقع مرير والمستقبل داكن عند الحديث حول ما أشرت إليه...
|
العزيز كمال محجوب
للحقيقة لم أتوقع متداخلاً هنا , فأزمة التدوين , كغيرها من أزمات العصر , نعانيها نحن السودانيون
ولا نلتفت إلى مناقشة أمرها إلى بعد أن يقتلها العالم بحثاً ..
البوست مقتطفات من مقال أعده للعربي الكويتية , أتمنى أن أوفق فيه بالإحاطة بعظم الازمة , على
المستوى السوداني , مقارنة بمحيطنا العربي والإفريقي ..
محبتي وأمتناني
ونواصل إنشاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
وخطر (المدونون ) لم يتوقف فقط عند تقاطعه مع قيم المجتمع , بل تعداه إلى إستحداث لغة جديدة ,
تطرج من خلالها القضايا وتناقش , دون الإنصياع للوازع الإخلاقي , ربما لأن أغلب أطروحات المدونين
وراءها ( الأنا ) والشوفانية , فصار التدوين عبئاً حتى على اللغة العربية , وأفسد المناخ الذي كان
بالكاد ملائماً , لإصلاح ما أفسدته سيطرة الأنظمة القطرية , على الأجهزة الإعلامية .
هنالك خلط جوهري بين دور أدواة الإتصال الجماهيري , ودور نوافذ الفكر السياسي وهذا الخلط هو
الذي يجعل بعض المدونين قادةً لحركات سياسية يعول عليها,ولم يعد هنالك وعي أن قنوات التدوين
ليست أجهزة إعلامية كما أراد البعض تصويرها ,يقدر ماهي قنوات تواصل لا تعدو أنها أكثر قدرة على
توسيع أعداد المتحاورين من جهاز الهاتف وبينماالصحافي المحترف لا يجب أن يخلط بين مشاعره
وقناعاته وبين أدوات المهنة التي تقتضي الموضوعية والحياد والصدق في النقل مع مراعاة
خلطها جميعاً في قالب تقني جاذب ومقبولاً وجميلا , نجد أن المدون في حل عن هذا كله , حيث له الحق
في إستخدام مايشتهي من طرق ووسائل ومستوى لغوي , لغياب الرقيب الذاتي مهنياً والرقيب المهني
حرفياً, والتمترس خلف الذات والإنتماء , وربما شح الأجهزة الإعلامية التي تعني بالشأن السوداني
داخل وخارج السودان هو مازين لهؤلاءالمدونين , وأعطاهم هذه المساحة وذلك الزخم أما عن
الفكرة والرؤية حول معالجة المشكل السياسي والإجتماعي فقد حملوا مالا يطيقون , فليس الأمر أمر
مقدرة على الوصول والتعبير , بفدر ما أنه أمررؤية ومنهجية .
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 01-17-2007, 09:33 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
مصطلح التدوين والمدونون كان مخرجاً للمصنف , حين إبتدع هذا المصطلح ليميز بين الصحافيين
المتخصصن والكتابالهواة , الذين يتناولون كل أشكال الكتابة , الأدب , السياسة , الفن ,
الثقافة , وفق منظور شخصي , بعيداً عن مأزق التخصص .
إلا أنه لما تعدد من ا لأسباب , سالفة الذكر , شغل التدوين حيزاً متميزاً في واقعنا السوداني ,
وتعددت قنواته ومنابره , لكن رغم محمدة التواصل و والتلاحق وبعض الخدمات التي لا ينكرها مكابر إلا
أن التدوين بدأ يشكل خطراً على المجتمع وثقافاته و تعايشه السلمي , لما يفتقر إليه أغلب المدونين
من خلفية معرفية وفكرية وثقافية , يمكنهم من خلالها لعب الدور المنوط بهم كمتنفس للعامة , في ظل
إختناق سياسي وإجتماعي وفكري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
إبتدأت مسيرة التدوين والمدونات في العام 1997 على يد المبرمج الشهير (جون بارجر) وكانت البداية
تأخذ شكل التعليقات , حتى وصل الأمر إلى تخيل الإنسان المعزول الذي يحاكم العالم وهو يجلس أمام
حاسوبه الشخصي وسميت تلك الممارسة (ويب لوج)، (ويبلوج)، ثم تطورت إلى (بلوج)، و ترجمت إلى
العربية مدونة، والفعل تدوين، والفاعل (مدون).
وظهور المدونات السودانية , كان شكلاً آخر من أشكال التدوين , حيث أن البيئة السودانية , والتركيبة
الإجتماعية , جعلت من المدونة السودانية , أكثر أهمية على المستوى العربي , وزمالة المدونين ,
أخذت , منحنى جعلها تبدو كروابط وأحزاب وتجمعات غير معلنة .
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 03-13-2007, 01:19 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
000 ومن المفيد لنا وللأجيال اللاحقة أن نسعى للاستفادة من هذا الفضاء في التوثيق وتأريخ ما نسيه التاريخ000تلك هي مسؤوليتنا لتي يتوجب علينا القيام بها00 ولبعض الاخوان هنا بالمنبر اسهامات متميزة بالتوثيق لكنها فردية ولا اعتقد ان بامكان الفرد ان ينجز عملا بمثل هذه الضخامة00 انتظر منك اخي كمال ان تقوم بدعوة الجميع من اجل انشاء موقع يعنى بالتوثيق لرموز الابداع في السودان00ويمكنك ان تستشير الاخ الزميل ابوبكر في هذا الامر 00فقد سبق وأن أشار لأمر التوثيق في بوست عن المبدع عمر الطيب الدوش00 لك الود000
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
الاخ / كمال سلامات
Quote: بإعتبار أن التدوين مازال يصنف على
أنه وسيلة معرفية ومعلوماتية وقناة إتصال ثنائية البعد , جمعاعية الأثر , إلى أن إعتماد التدوين
على الرقابة الذاتية , قد يجعله مهدداً خطيراً , للقيم الثقافية والإجتماعية , بل إمتد خطره ليشمل
اللغة , والمعلومة , وفاق ضرره كل توقع , حين صار , أداةً للفرد , تمارس من خلاله جرائم , بحجة
التثقيف والبحث عن الحقائق . |
اخي لك التحية علي هذا الطرح الذي نحتاجة كثيرا في مواقعنا الاسفيرية .ولي بعض الملاحظات اوجزها في الاتي . 1- التدوين علي المواقع الاسفيرية اصبح ملهاة لمعظم الكتاب الاسفيريين وتصفية حسابات وتحقيق مآرب ذاتية تنتفي معها الرقابة الاخلاقية والرسالة المجتمعية للكاتب مما يؤثر سلباعلي دور التدوين . 2 - اصبحت اللغة المستخدمة في التدوين تتنافي مع القيم المجتمعية المو
وتشكل خطرا علي النسيج الاجتماعي والاسري . 3 - الخطر الحقيقي للتدوين ياتي من شريحة يفترض فيها الوعي وهي شريحة المثقفين التي تنتهج نهج تدويني يضر بقضايانا الوطنية ويرسخ لتكريس العنصرية والجهوية بدعاوي التهميش الذي لحق بكل ارجاء السودان خلال الحقب السياسية المختلفة وانتهاءاً بالانقاذ التي اصلت لتلك المدخلات العنصرية من اجل التمكين لمشروعها الحضاري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: انتظر منك اخي كمال ان تقوم بدعوة الجميع من اجل انشاء موقع يعنى بالتوثيق لرموز الابداع في السودان00ويمكنك ان تستشير الاخ الزميل ابوبكر في هذا الامر 00فقد سبق وأن أشار لأمر التوثيق في بوست عن المبدع عمر الطيب الدوش00 لك الود000 |
أخي فتحي
تحياتي
مقترح جميل , فنحن بحاجة ماسة إلى توثيق الكثير عن هؤلاء .
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: عذرا ان اخذت بريدك دون استئذان لكني من المتابعين لموقع سودانيز اون لاين ومن المتابعين لمواضيعك خصوصا موضوع الفار لاني عانيت منه اكتر من معاناتك لكني بحمدالله انتصرت شر انتصار عليه
عشان ما اطول عليك لقيت مداخلة منك في بوست المدونات للكاتب كمال الزين ولم اجد له بريد الكتروني فتشرفت بأن أبعث بإستفساري اليه عبرك واتمنى ان أجد الاجابة منك او منه ما معنى مدونة بصورة مفصلة وكيف تكون وياريت يدينا مثال ليها وليك كثير الشكر والتقدير واتمنى الا اكون اخدت من وقتك قارئة لسودانيز اون لاين هاجر |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: المدونون هم الخارجون فى عالم الانترنت. فقدرتهم على تنقية وإفشاء المعلومات لقطاع عريض من المتلقين وموقعهم خارج نطاق الإعلام السائد هما نقطتين من أهم نقاط قوتهم. إنهم لا يدينون بالفضل لأحد. ينشرون المعلومات، يشيرون إليها ويعلقون عليها وفقاً لمعاييرهم الخاصة المميزة. |
هذا أبسط التعريفات الدالة على ماهية التدوين .
المصدر :
أخلاقيات التدوين* - بقلم ربيكا بلود ترجمة أحمد نصر عجيزة - مراجعة رحاب بسام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
ولإيضاح أكثر :
Quote: قد يكون السبب الحقيقي لبدء مؤسسات الأخبار في تقصى ظاهرة التدوين هو التأثير المحتمل لشبكة المدونات، وقد يكون ذلك أيضاً السبب وراء التعامل مع التدوين كصحافة. قد لا يفكر المدونون من منطلق التحكم والتأثير لكن الإعلام التجاري يفعل ذلك. فالإعلام يسعى قبل كل شيئ لكسب قطاع عريض من المتلقين. حيث تعتمد مكاسب الإعلانات، وهي شريان الحياة لأى وسيلة نشر أو إذاعة محترفة، على حجم جمهور وسيلة النشرهذه .ومن وجهة نظر تجارية فالمحتوى المنشور موجود فقط لجذب العيون للإعلانات، سواء كان الوسيلة المستخدمة هي المطبوعات أو التلفزيون.
إن الصحفيون --الناس التى تنقل الأخبار-- مدركون لاحتمالات الاستغلال السيئ الموجودة فى صُلب نظامهم الذي يعتمد على الدعم من قطاع الأعمال والممسكين بزمام السلطة، ولكل أجندته التي يعمل على تنفيذها. إن قواعد الصحفيين الأخلاقية مصممة لتحدد مسئوليات الصحفي ولتقدم ضوابط واضحة للسلوك لضمان نزاهة الأخبار.
ولكن المدونات التي ينتجها غير المحترفين ليس لها مثل هذه الضوابط، ويبدي المدونون معظم الوقت فخرهم بوضع الهواة هذا، ويبدو شعار: "لا نحتاج لمن يدقق الحقائق ورائنا" هو التوجه السائد لهم كما لو كانت عدم الدقة فضيلة.
|
نفس المصدر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: إن أعظم نقاط القوة للمدونة - كونها صوت حر بلا رقابة ولا تدخل من أحد- هي أيضا أعظم نقاط ضعفها. فقد تكون منافذ الأخبار في آخر الأمر مدينة لفوائد الإعلانات وقد يمتلك الصحافيون الحافز القوي للحفاظ على علاقات طيبة مع مصادرهم للبقاء في المجال، ولكن لأن مؤسسات الأخبار المحترفة هي تجارة لديها مرتبات لتدفعها، ومعلنين لتسعدهم ومتلقين لجذبهم والاحتفاظ بهم، فبالتالي لديها مصلحة ذاتية لدعم معايير معينة كي يواصل القراء تسديد اشتراكاتهم والمعلنون شرائهم. أما المدونات فبتكلفتها البسيطة وأملها القليل في دخل مادي جيد لا تمتلك هذا النوع من الحوافز.
الأشياء ذاتها التي قد تهدد منافذ الأخبار المحترفة هي في الوقت نفسه حوافز لمستوى معين من المعايير الصحفية. والأشياء ذاتها التي تجعل المدونات بالغة القيمة كمصادر أخبار بديلة -- غياب الحراس والحرية من كل العواقب-- قد تؤثر على نزاهتها وبالتالي على قيمتها. هناك مؤشرات عديدة على أن المدونات سوف تكتسب تأثيراًً هائلاً بازدياد أعدادها وذيوع الوعي بنوعها. ولكن ليس صحيح ما يؤكده بعض الناس من أن الشبكة سوف تتجنب المعلومات المغلوطة أو أن الحقيقة تـُنـَقـّى دائما لنشر الوعى. الإشاعات تنتشر لأن نشرها مسل. أما التصحيح، ولأنه غير مسل بنفس القدر، فنادراً ما يحصل على الكثير من الاهتمام سواء فى العالم الحقيقي أو على الإنترنت.
|
نفس المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!! (Re: كمال علي الزين)
|
وللأخت هاجر ما نمارسه هنا هو نوع من التدوين , دون (بلوغ) خاص , وهو وفق ما أدعيه ظاهرة تدوين
متخلفة بعض الشئ , لظروف تتعلق بكوننا سودانيون ( بحكم الثقافة) , والتدوين بتعريفه الشامل ربما
مرحلة لم نتوصل لها , وفق ظروف ركود منظمات المجتمع المدني وبطء إنتشار الإنترنت داخل الوطن ,
والرقابة المفروضة من قبل نظام الحكم ..
أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|