|
المُدوٍنون .. الخطر القادم من النت .... !!!
|
بعيداً عن فذلكة تأريخية , قد تجرفنا عن خطورة المسمى والدور الذي بات يلعبه المدونون , في تشكيل
الرأي الرأي العام وتوجيهه , نتلقف مفهوم الرأي العام وماهية التدوين وماله وماعليه , فقد بات
المدونون , رقماً لا يمكن تجاوزه , في خارطة الإتصال الجماهيري , في ظل إنتشار الإنترنت ورواجه
كوسيلة للطرح والتلقى في آن واحد , مما يميزه عن وسائل الإتصال التي تحكمها إحترافيه وأخلاقيات
مهنيةووسائط رقابية متعددة , و(فلاتر) قد لا تواجه المدونين , بإعتبار أن التدوين مازال يصنف على
أنه وسيلة معرفية ومعلوماتية وقناة إتصال ثنائية البعد , جمعاعية الأثر , إلى أن إعتماد التدوين
على الرقابة الذاتية , قد يجعله مهدداً خطيراً , للقيم الثقافية والإجتماعية , بل إمتد خطره ليشمل
اللغة , والمعلومة , وفاق ضرره كل توقع , حين صار , أداةً للفرد , تمارس من خلاله جرائم , بحجة
التثقيف والبحث عن الحقائق .
تنامي خطر التدوين , في عالمنا الثالث , كان أبلغ , وأكثر جلاءً منه في الغرب , لإنفرادالإنترنت
بهامش الحرية , وإرتباط أجهزة الإعلام بمصالح الأنظمة الحاكمة والمؤسسات المالية التي غالباً ما
تربطهما شراكة ووشائج مصلحية طبعية .
|
|
|
|
|
|