مقتل خليل سوف يفتح الباب للإغتيالات الشخصية بالخرطوم...

Quote: هذا تحليل صائب ومتوقع جدا جدا على ضوء تداعيات هذا الحدث المر والذي سيفتح كل الخيارات الاستثنائية الانتقامية الصعبة كردة فعل مشروعة في مواجهة فعل الغدر بالاغتيالات والتصفيات والاختطافات التى لازمت سياسة هذه الطغمة منذ مجيئها المشؤوم وحتى اليوم وهى لا زالت تنتهج هذا المنهج الاستثنائي القذر في مواجهة خصومها من غير رادع بينما اكتفى الخصوم ينازلونها بشرف عبر جبهات العمل العسكري المباشر والتقليدية التى كلفتهم مئات من الشهداء كان يمكن تجنيبهم هذه المخاطر بتوفير حيوات كثير من مقاتليها لو انتهجوا ذات الاسلوب الاستثنائي الذي يستخدمه هذا العدو القذر ولكن الان بعد مقتل الرمز الشهيد خليل تبقى خيارات المواجهة الاستثنائية مفتوحة امام مقاتليه في ظل غياب القائد الرمز وهي خيارات انتقامية مرة سيدفع ثمنها طغاة الخرطوم من يحسبون انهم في بروج مشيدة ستنجيهم من موت الاغتيالات في كل مكان وزمان وهذا هو باب الجحيم الذي فتحوه على انفسهم وسيرون منه ما لا يحمد عقباه لطالما يمارسون ( الشماتة) الرسمية عبر الاعلام وهم يعلنون بهجتهم وحبورهم باغتيال الرمز البطولي خليل والذي لن تذهب دماؤه الطاهرة هدرا في هذا الزمان التفيه الذي يسوده اشباه الرجال ولا رجال. وللعلم ان هذا الخيار الاستثنائي المر المتمثل في سياسة اغتيال وتصفية واختطاف الخصوم والذي لا زال يتهيبه كثير من السطحيين ويرون فيه نفاج الجحيم الذي سيذهب الوطن الي التلاشي اذا حاولت المعارضة انتهاجه في مواجهة هذه العصبة المجرمة وهنا احب ان اذكر هؤلاء المتوجسين بان هذا الخيار المر ظل حرفة يومية يمارسها زبانية الخرطوم منذ مجيئهم النتين حتى اليوم وراح ضحاياه الاف من الشهداء من غير ان يستنكر هؤلاء السطحيون المتوجسون او يدينوا هذا النهج القذر.. وهم يتناسون ان هذه القوى المعارضة لا زالت شريفة في وسائل نضالها في مواجهة الطغمة ولم تنحو حتى اليوم هذا المنحى لاسباب اخلاقية برغم انه منحى مشروع كردة فعل مساوية لذات الفعل القذر والذي لم يحتج عليه هؤلاء المتوجسون السطحيون ولكن الان بعد هذه الشماتة الرسمية بعد اغتيال الرمز الشهيد خليل سيظل الباب مفتوحا لمثل هذه الخيارات الاستثنائية وهي امر مشروع لن يمنع مناصري الشهيد خليل في هذا الجو المشحون بالحزن الكبيرمن انتهاج كل وسائل الانتقام الثارية التى تشفي غليلهم بعد فقدان رمزهم الخالد العظيم. والذي يستطيع ان يدخل الخرطوم بكل بسالة مع سبق الاصرار من غير ترصد نهارا جهارا قاطعا مئات الاميال من دارفور حتى قلبها وهو يحمل سلاحه ويقض به مضاجع كــــــــــــــــلابها لهو قادر اليوم وبكل سهولة ان يمارس في قلب الخرطوم ما يشاء من ممارسات استثنائية على شاكلة ما يمارسه زبانية الخرطوم في مواجهة الخصوم وهم يتناسون انهم افراد يمشون بين الناس مكشوفين في افراحهم واتراحهم من غير ان يعترضهم فرد من اولئك الخصوم الشرفاء الذين لم يقرروا حينها الخوض في ذات المستنقع ولكن في ظل هذه الاجواء المحمومة بروح الثار والانتقام لا اعتقد ان هؤلاء القتلة المحترفين الذين لا زالوا يقتلون ويشردون شعبنا في كل الانحاء بمنجاة من الاغتيال حتى لو انحشروا في ( كستبانة) حيث سيدركهم موت الثار الذي وحده سيشفى غليل المنتقمين وهورد فعل مشروع مساو للفعل وزنا ومضاد له في الاتجاه! و لازال زبانية الخرطوم يحاولون حتى اليوم ان يخدعوا الراي العام الوطني بان ( قوات الشعب المسلحة) التى حسب مفهومنا الفطري منتمية لشعبنا وتعمل على حمايته وحماية امنه وحدوده يحاولون ايهامنا بانها باقية ولا زالت تمارس في دورها الوطني المعلوم وهاهي اليوم تقتل ( خليل) وتصدر البيان تلو البيان وتخرج المسيرات المؤيدة لها و يهلل وراءها السطحيون وهم يحسبون انه جيشهم العظيم بينما الحقيقة المرة تقول بان جيشنا الوطني قد تمت تصفيته منذ مجيء هؤلاء السفلة عندما تم تجريده من كل عناصره القيادية الوطنية الشريفة ليحل محلهم اعوان السلطة وكــــــــــــلابها حتى اصبح بالفعل مليشيا رسمية كبيرة تعمل زورا تحت اسم الجيش الوطني على حماية امن هؤلاء الاوغاد وفي ذات الوقت تعجز عن حماية التراب الوطني المحتل في ( حلايب) و(الفشقة) وايضا تعجز عن الرد على الطائرات الاسرائيلية التى لا زالت تغير على ترابنا الوطني في الشرق والانكى ان ما يسمى بجيشنا وما هو بجيشنا اصبح اداة رسميا لابادة شعبنا في الجنوب قبل الرحيل وفي دارفور واليوم في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق مما اضطر القوات الاممية للتدخل لحماية المواطنين من جيشهم ( اللاوطني) في دارفور والذي كما ذكرت تحول الى مليشيا رسمية لحماية الطغيان والطغاة في الخرطوم وتسنده ما يسمى بقوات الدفاع الشعبي المليشيا التمويهية الموازية لهذا الجيش الوهمي بينما هما الاثنان ( ط................في لباس واحد) الى درجة ان بعضا من اسموهم بشهداء الجهاد من ذات ( قوات الدفاع الشعبي) تصرف حتى اليوم اسرهم معاشات ( شهداء) برتب رسمية من ميزانية القوات المسلحة! واذا اراد السطحيون بذات خطاب الدين الذي يتاجر به هؤلاء الانذال تأصيلا يبرر ردة الفعل الاستثنائية التى يخشونها في مواجهة الفعل الاستثنائي القذر الذي لا زالت تنتهجه طغمة الخرطوم في مواجهة خصومها فان هنالك قاعدة اسلامية تبرر لهؤلاء الشرفاء استخدام هذا الفعل الاستثنائي وهي تنطلق من حديث شريف يقر مبدأ( السن بالسن والعين بالعين) وعلى هذه القاعدة يمكن ان نعير ونقيس افعالنا وهو امر يتسق ايضا مع القاعدة الفيزيائية الشهيرة والقائلة:( لكل فعل رد فعل مساو له وزنا ومعاكس له في الاتجاه)! وليفهم الواهمون الواجفون ( المنفصمون) الذين لا زالوا يتباكون على اطفال غزة والعراق اكثر من اطفالهم الموتي جوعا وتشردا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق و ايضا الواهمون الذين يعلنون التضامن مع الشعب السوري هذه الايام اكثر من تضامنهم مع شعبهم الســـــــــــــوداني المشبع بالمظالم اكثر من اي شعب بالدنيا عليهم ان يراجعوا وعيهم الوطني ومنظومة اخلاقهنم وانسانيتهم والانكى انهم يعتقدون حتى اللحظة ان الحرب الاهلية لم تندلع بعد في السودان لانه بمعاييرهم الفطيرة سيعترفون بها حربا اهلية اذا اندلعت فقط في قلب البلاد حيث يعيشون واما ( موت الضان) في الهوامش على ايدى الطغمة لا يعتبرونه موتا لطالما بعيدا عن ديارهم ولا يهمهم كانما مهمة الزود عن اهلنا في دارفور او كردفان او النيل الازرق او المناصير من اوجب واجبات سكان تلكم المناطق وانهم غير معنيين بها وهو امر يقدح في وطنيتهم و هم يتناسون ان من حررهم من الاحتلال الاجنبي قبل اكثر من مائة وعشرين عاما هم ثوار الهامش الذين قدموا من كل فج عميق وحرروهم من سلطة الاحتلال وغدا سيحررونهم من سلطة الانذال في الخرطوم. وليفهم الواهمون والذين لا زالوا يصدقون ويراهنون على ترهات السلام مع هؤلاء المجرمين الانذال الذين هم بالتجربة اثبتوا انهم اشنع من ينقض المواثيق والعهود وهو امر مستحيل لانهم غير مؤهلين اخلاقيا لانجاز هذه المهمة الانسانية الراقية فسجلهم الجرائمي يثبت عدم اهليتهم في انجاز هذه المهمة الانسانية ففاقد الشيء لا يعطيه . وتكفي تجارب فصائل تحالف ( كاودا) فرادى حيث كل فصيل منهم كانت له تجربته الفردية في التعامل مع هذه الملة المجرمة حول اجندات السلام والتي لم يجنوا منها غير نقض العهود والمزيد من الظلم واحتقار الاخر واليوم هاهم قد تيقنوا تماما من استحالة التعامل مع هذه الملة المجرمة بعد التاكد من ذلك بالتجربة وهو الامر الذي ساهم في تشكيل هذه الجبهة بل يعطيها امكانية للاستمرار والصمود لاسقاط الطغمة وهو امر محتوم لانه ليس امامهم اية امكانية اخري للتراجع والتعامل مع ذات الذي ادمن نقض المواثيق والعهود .

Quote: ليعلم الجميع ان ما يجعل الجيش جيشا وطنيا و قوميا هو حماية الجيش للدستور حماية الدولة خاصة ترابها صيانته و دفاعه عن حياة المواطنين و ليس الزي الرسمي او النجوم التي ترصع اكتاف جنوده و ضباطه القوات المسلحة السودانية منذ الاستقلال لم توجه سلاحها ضد عدو خارجي كانت باستمرا تقتل مواطنيها و تجبرهم علي النزوح كانت باستمرار في عدوان مفتوح و هجمي ضد كل من طالب بحقوقه الاساسية و دافع عن اهله

Quote: اول ردة افعالي ان المرحوم قتل على شاكلة المرحوم القذافي لا ن رائحة اعمال الأسلامويين اينما حلوا تشم من آلاف الأميال