والمأزق الدى ينتظر سفاح السودان المترنح هده الايام هو كيفية التخلص من ورطة علاقته المتينة جدا بالنظام السوري الداعم لاصدقائه كما يزعم في حماس وحزب الله وايضا الحليف الاستراتيجي لايران والتي هى ايضا حليفة الخرطوم جدا جدا..ويبدو ان نظام الاسد قد قرر الغرب الاستعمارى الاطاحة به من ضمن كوتة الانظمة العربية التى قرر التخلص منها عبر الوكلاء العرب بقيادة ( مشيخة قطر) والتي يطلب ودها وبشكل مخجل ومهين ايضا السودان (البشيري) لانه يعلم علم اليقين انها حصان طروادة التغيير العربي المستقوي ب(الاستكبار العالمي) وادا لم يتودد ويهرول اليها ويبوس قدميها حتما سيدخل اوغاد الخرطوم من ضمن القائمة السوداء المستهدفة بالتغيير لانهم مؤهلون بسجلهم وسمعتهم المخزية كي يغادروا المشهد وهنا ورطة الاوغاد الدين حتما سيبيعون بدم بارد احباءهم في( حماس وحزب الله وايران ) و هم هنا يرجحون كفة مصالحهم التى تتطلب وجودهم في السلطان باي ثمن حتى لو كان عربون هدا البيع هو التملق والتملس بحداء المشيخة ( السغمبوتية) وكيل ( الشيطان) وبالفعل صاروا يطبقونه ويجسدونه هده الايام على ارض الواقع في علاقتهم الرسمية الحالية بقطر وبوتائر سريعة وبشكل مهين ومدل لسمعة الوطن حتى صرت اتخيل بان قطر ربما ستشتري او ترث السودان هده الايام وبعدها يمكن ان نصبح محمية قطرية لا قدر الله ولكن بسبب هوان وجبن ( الكيزان)!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة