دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تقرير صحافي: ترتيب جامعة الخرطوم ال43 أفريقياً!
|
Quote: الخرطوم الـ(43) أفريقياً (هارفارد) تتربع على عرش الجامعات وكيمبردج (وصيفة) ترجمة/ الوليد مصطفي صحيفة الرأي العام السودانية خلا التصنيف السنوي لأفضل (500) جامعة في العالم لعام 2005 الذي اصدرته جامعة شنقهاي جياو تون الصينية من أية جامعة سودانية أو عربية إذ احتلت القائمة الجامعات الأمريكية والأوربية تلتها الجامعات الآسيوية وظهرت في القائمة أربع جامعات افريقية فقط جميعها من جنوب افريقيا .وجاءت جامعة هارفارد الأمريكية في المرتبة الأولى عالمياً تلتها جامعة كيمبردج البريطانية ثم استاندفورد الأمريكية في المرتبة الرابعة ومعهد مساشيوسيت للعلوم والتكنلوجيا في المرتبة الخامسة أما اكسفورد البريطانية فقد جاءت في المرتبة العاشرة. اما في قارة آسيا احتلت الجامعات اليابانية المراكز الأولى إذ جاءت جامعة طوكيو في المركز الأول تليها جامعة كيوتو ثم جامعة ناتال الاسترالية في المركز الثالث. تلتها على التوالي في المركزين الرابع والخامس جامعتا اوساكا وتوكايو.و علي الصعيد الافريقي فقد جاءت جامعة كيب تاون في المرتبة الأولى رغم ان ترتيبها على المستوي العالمي (300) تلتها جامعة وايت وترنستاند ثم جامعة كوازو ناتال عالميا.وقال واضعو التصنيف انهم استندوا على عدة نقاط منها البحث العلمي و الجوائز الدولية و مستوى خريجيها و مراكزهم في العالم وكم منهم حصل على جائزة نوبل ومستوى الحرية في الجامعة. أما في تصنيف ويب ماترك لافضل 100 جامعة في افريقيا احتلت جامعات جنوب أفريقيا ربع القائمة تلتها مصر بخمس عشرة جامعة وضمت القائمة جامعة سودانية واحدة هي الخرطوم في المرتبة الـ(43) بينما حازت جامعة .زيمبابوي علي المرتبة (16) ونيروبي علي المرتبة (26). واحتلت الجامعة الامريكية بالقاهرة المرتبة التاسعة أفريقياً تلتها الاكاديمية العربية للعلوم والتكنلوجيا (24) ثم جامعة القاهرة (28) فالجامعة الالمانية بالقاهرة وجامعة المنصورة في المركزين (33)(34) على التوالي |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير صحافي: ترتيب جامعة الخرطوم ال43 أفريقياً! (Re: Rakoba)
|
الأخ Rakoba
أولا شكرا على هذه المعلومة ، ولابد من معرفة قيمتنا الحقيقية في التعليم الجامعي ورغم أني من خريجي ثمانيات القرن الماضي إلا أنني كنت أشعر بأن المستويات لم تكن كما يجب ، والجامعات ليست هي مجرد شهادات إنما جهود وأبحاث ونتائج ، وإن شاء الله دي تكون فاتحة خير للمسؤلين للتفكير في التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعي بصفة أخص
لك شكري، ولكن يا أخي حالنا لا يسر ودي الحقيقة المرة الما بتتبلع والتعليم عايز تضافر جهود وصرف أموال والأموال المستثمرة في الإنسان دي ما بتضيع هدر لكن كيفن يقتنع الديك .
أخوك أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير صحافي: ترتيب جامعة الخرطوم ال43 أفريقياً! (Re: انور الطيب)
|
Dear Rakobah Pardon me if I have written your name wrongly. In any case, I remeber in the sixties, the only unverisities which used to be mentioned were: The University of Ghana at Lgon, University of Lagos, University of Makerere, University of Khartoum, and Forabeh College in Sierra Leone. Regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير صحافي: ترتيب جامعة الخرطوم ال43 أفريقياً! (Re: Rakoba)
|
الأخ راكوبة لك التحية و الإحترام الجامعات عموما و من اهم رسالاتها لا تقتصر علي الاكاديميات فقط بل هي تعد في عالم اليوم معامل لتخريج قادة . فمن ضمن الإعتبارات التي تعطي للمتقدمين لأبرز الجامعات الأمريكية ( هارفارد و ييل و برنستون و أستانفورد و بركلي و أم آي تي و ألخ .. ) هي مواهب القيادة Leadership أي إن كان لدي المتقدم نشاط طلابي أو في محيط سكنه و دراسته و عمله community activities تعتبر نقاطا أيجابية تدخل في إعتبارات القبول . و ليس مصادفة أن من يحكم أمريكا من رؤساء و نوابهم أكثرهم خريجوا هارفارد و ييل . جامعة الخرطوم في يوم من الأيام كانت معملا لتخريج القادة بالسودان . هذه الحقيقة يعرفها الإنقاذيون جيدا لأن أغلبهم تخرجوا منها . لكن ماذا فعلوا بعد تسلطهم علي الحكم ؟ عمدوا الي تحطيم ذلك القالب في أنانية فجة حتي لا ينتج أي جيل جديد من القادة ينازعهم في الزعامة . مصيبة التعليم في السودان هي نفس مصيبة الصحة و نفس مصيبة الخدمة المدنية ... أنها مصيبة حكم . اليوم لا يمكن أن تنافس مع باقي العالم في التقدم العلمي و الريادة التكنولوجية دون الدعم المادي و المعنوي مع الحرية الكاملة للجامعات في البحث و التطوير و التعبير و التنظيم . في يوم من الأيام كان خريج جامعة الخرطوم لا يجد أي صعوبة في الإلتحاق بالجامعات الأمريكية و الإنجليزية لمواصلة تعليمه فوق الجامعي . بل أن هناك جامعات تبحث عنهم ( فقد قال بروفسر في جامعة بنسلفانيا ببتسرغ أنه يريد أن يعرف ماذا يغذوهم هناك في جامعة الخرطوم لأن أي طالب جاء من هناك كان من ضمن المبرزين بقسمه ) . الدمار الذي تسبب فيه الإنقاذ أكثر بكثير مما يستوعبه الشعب السوداني .... دمار سيحتاج لقرن آخر ربما لإصلاحه .
| |
|
|
|
|
|
|
|