|
Re: Short Story (Re: mustafa mudathir)
|
تخيلت نفسى الجاره الاولى لك وشاهدت نفس المشهد فقط الاختلاف انى شاهدتك معهم وانت جالس بجوارهم .هذا المشهد الذى لم تره انت .. ....يا لروعة ما سردت حقيقة سرد ملموس التحيه لك والاحترام يا ابن بلدى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Short Story (Re: soma)
|
سلمت يا أبو طارق سباق ، لأني كنت أنوي أن أنشر بعض من قديمك المتجدد وها أنت تنشر بعضا من جديدك المعتق ، صديقي العزيز لقد أصدر عثمان حامد الطبعة الجديدة من مريم عسل الجنوب مع إضافة قصة جديدة للمجموعة ولقد احتفينا بها هنا أتمنى أن تصلكم تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Short Story (Re: mustafa mudathir)
|
السمكة ______
قصة قصيرة __________
عثمان حامد سليمان ___________________
فى قفزاتها المتتابعة تلفتت السمكة النزقة يمنة ويسرة , ارهفت سمعها لاصوات الصيادين , كانت امسية صيفية حارة , وكان النهر حارا متكاسلا , نجيمة السماء الزاهرة كانت ترسل شعاعها الواهن وترمق السمكة وهى تخطو خطوة حذرة على رمل الشاطئ , خطت خطوة اخرى , توغلت فى اليابسة , فارقت اصوات النهر وتناهى الى سمعها بعض اصوات المدينة , حثت السير , تعثرت فى الحصى ,جاهدت التراب والشوك واخذت تجد فى سيرها , تباعدت اصوات المدينة وانوارها وتقرحت لهاتها بعد ان ملآت خياشيمها من هواء الليل , دفنت نصفها السفلى فى رمل الصحراء واخذت تتطلع الى السماء , ابتسمت لها نجيمة السماء الزاهرة مشجعة وقالت ( ستجف هذه المجنونة حين يجف ماء النهر من مسامها )
هبت عليها ريح الصحراء وانقلبت حالة الطقص , غسلت جلدها بماء المطر وتمرغت فى حبيبات الرمل المبللة , وعند الصباح اشرقت الشمس على فضاء فسيح , اجفلت الصبارة ومالت على صاحبتها الصبارة وقالت لها انظري الى هذه السمكة النزقة , حدثتنى عنها النجمة البعيدة الليلة البارحة فقالت انها فارقت النهر وستجف حتما .. أه لم يبق الا السمك حتى يجئ الى هنا
ليلة بعد ليلة والسمكة تجاهد العيش , تلقط الرذاذ حين تجود السماء و وتتمرغ فى نداوة الارض و تكاد تجف عند طلوع الشمس , تشاكس الصبار وتنقر حوافه , وفى ليلة فاجأها مخاض السمك وجاءتها الولادة وهى تبكى نادمة على فراق النهلر واخرجت بويضاتها , دفنتها فى بطن الرمل , خرجت من جوف الارض سميكات واهنات تتلفتن ونظرن للصبارات وركضن هنا وهناك ز رمقتهن امهن , انهن لا يشبهن صغار السمك فى النهر
وفى الليل كانت النجمة ترسل ابتسامتها المشفقة الشاحبة وتجول بنظراتها الواهنة , ترمق السمكة وهى تجمع صغيراتها من حولها لتقص عليهن قصة النهر والاعيب صويحباتها و وتحكى لصغارها عن السباهة فى الاعماق وكيف كانت تفلت من شباك الصائدين ومن انياب السمك الكبير
توارت النجمة بين السحاب و فقالت السمكة ( يا صغيراتى ان النهر صحراء كبيرة ممتدة تفيض بالدموع ) , وبدأت السميكات الصغيرات يفهمن ان النهر ماء كثير , ماء كثير و ماء بعيد
من مجموعته القصصية القصيرة الاولى رائحة الموت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Short Story (Re: mustafa mudathir)
|
العزيز مصطفى
كان كده تعال نجمع كل السمك مع بعضو, بأضافة محاكمة السمكه الكبرى وسمكه سانتياقو الضخمه فى قصيدة الماغوط, وسمكة لوحة بيكاسو , وعشان يكون الموضوع مدنكل نضيف سمكة من السوكى وبالمره صيره صيرتين من ترنتى .. تطلع القصه سمك ياكل سمك ,
مبروك المولد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Short Story (Re: mustafa mudathir)
|
رائع جدا استاذ مصطفي ، يبدو مسلسل الدهشات الصغيرة وكأنه امتداد لحلم، هل ستكون تلك الاشياء الممنوعة التي مرت من اجلها سيارة الشرطة مرورا رمزيا، جزءا من الحنين المستمر داخل الحلم، رمزا للتمردعلي الشاعرية المبتذلة في الواقع وامتدادها داخل الحلم نفسه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Short Story (Re: mustafa mudathir)
|
الاخ العزيز مصطفى يؤسفني عدم المتابعة لكل ما يرد في البورد من روائع في السابق . واحييك بعد طول غياب . كانا أحسن قليلاً من حجرين هكذا يلخص الراوي دأبه في دخول عوالم جديدة ما خطرت بباله من قبل. دخل مدخلاً سودانياً لكائنين غير سودانيين وقدم لهما وصفاً سينمائيامن خلا ل تكنيك فتحة النافذ’ . كان الدخول الخفي لعالمهما ممكناًً وذكياًً أم الدخول باللحم والشحم من قبل الراوي فقاد إلى هذا الصد . هكذا غذا مضيت في تخيل أن الراوي من شموسنا كما توحي الصورة عن الطائر المحلق وصور أخرى فتكون هذه قصة موفقة لا صورة قلمية للأنا الكاتب بل للانا الراوي الذي هو من عندنا في وصف الغنفعالات قبل صدام الحضارت (بصرة ماكرو صغيرة لذلك الصدام من خلال النافذة وبعد ذلك الصدام بصورة ماكرو تضج بالحركة الداخلية من خلال الدخول المفاجىء للشخصين الذين جلسا ليستمتعان بما في جيبيهما دون أن يتم هذا الغختراق العالم ثالثي بدون مقدمات. أنت ويحي وحسن والعشرات غيركم ستكتبون أدب المهجر السوداني الجديد بعد قرن ويزيد عن عهد إيليا وجبران . التحية لك ولحسن الجزولي وأحمد الملك والموصلي وكل المشاركين في هذا البوست واعتذاراتي المعهودة. بشرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Short Story (Re: Bushra Elfadil)
|
سعيد باطلالك يا بشرى و ليتنا نعود الى اهلنا و بلدنا فالتكوين السوداني ذو بأس شديد أمام مساخر الحضارة . الغربية لدي مزيد من القول سأعود له قريبا و خليتك بعافية مصطفى مدثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Short Story (Re: mustafa mudathir)
|
الاعزاء المشاركين فى هذا البوست سلاما ومحبة عايز اقول يامصطفى مدثر حكاية البحث عن الوطن دى اضنتنى ومازلت دائما ابحث فى كل مكان فى اليو اس عمايربط بالسودان ..... الاتتفق فى ان كتابتنا للقصة هى لفشلنا فى الاحتفاظ
باللحظات الاثيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|