دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !!
|
دونت شرطة النظام العام ، بلاغاً في مواجهة الأستاذة الصحفية أمل هباني ، صاحبة عمود (أشياء صغيرة) بصحيفة أجراس الحرية ، علي خلفية تناول الأستاذة أمل لقضية (لبني) في عمودها ليوم الأحد 12/7 2009م،
ومَثَلَت الاستاذة أمل هباني ظهر اليوم لدي نيابة الصحافة والمطبوعات للتحري معها حول البلاغ المفتوح ضدها من قبل شرطة النظام العام ..
والبلاغ تحت المادة 159 من القانون الجنائي إشانة السمعة .
وطالبت شرطة النظام العام بالتعويض مبلغ 10 مليون جنيه سوداني ، عن إشانة السمعة .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: عبد القادر محمد)
|
..
العمود الذي قصم ظهر النظام العام !
Quote: (أشياء صغيرة) أمل هباني ،، بتاريخ : الأحد 12-07-2009
قضية لبنى.. قضية قهر جسد المرأة
وقضية لبنى التي حدثتكم عنها يوم الجمعة الماضية في غاية البساطة، وفي غاية الخطورة، في غاية البساطة لأنّ لبس البنطلون للمرأة أمر في غاية البساطة وفي غاية السهولة وليس له أي مدلول أخلاقي، ولا يمكن أن نصنف المرأة التي لا تلبس البنطلون بأنّها (ربة الصون والعفاف)، والتي تلبس البنطلون بأنّها (تسلك سلوكاً فاضحاً) وفي غاية الخطورة لأنّ لبس البنطلون عرض لبنى أحمد حسين كما عرض عشرات النساء قبلها للاعتقال من قبل النظام العام وقواته النظامية التي تعرف زوراً بأمن المجتمع والمفترض أن يكون اسمها (ترويع نساء المجتمع)،
وبالطبع فإنّ النظام العام لم (ينجر) سلوكه تجاه النساء من رأسه بل من نظام مكتمل أعطاه الإشارة الخضراء بقانون النظام العام الولائي وبالمادة 152 -1 من القانون الجنائي والتي عنوانها (الأفعال الفاضحة)، وتقول هذه المادة، من يتزيأ بزي فاضح أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً. وتقول المادة التالية يعد الفعل مخلاً بالآداب العامة إذاً كان كذلك في معيار الدين الذي يعتنقه الفاعل أو عرف البلد الذي يقع فيه الفعل. وبهذه المادة الفضفاضة تقهر أجساد النساء ومن قبلها كرامتهن وإنسانيتهن فهذه المادة تشبه (قوانين سكسونيا) التي نحيا فيها والتي يمارس كبارها الفاحشة دون أن يسألهم الرب... بينما يقهر (أمن مجتمع) الرب كل أمرأة تفحصوا وتمحصوا في تفاصيل جسدها ثم قاسوا ذلك بمدى ما أصابهم من (مضايقة) لشعورهم العام، فإذا لم ير ذلك الشرطي في حياته نساء يرتدين ما ترتديه المرأة في الشارع لبيئته المنغلقة أو المختلة التي نشأ فيها يتحول ضيقه هذا إلى أربعين سوطاً (تمزق جسد تلك المرأة) يساعده على ذلك مجتمع يخشى أن توصم بناته ونساؤه بهذه الوصمة، فإذا سمع الأب أن ابنته جلدها (ناس النظام العام) مات هماً وحسرة من مجتمع لا يرى في المرأة غير مذنبة، وللأسف لا ترى هي في نفسها غير ذلك، إن اغتصبت فمذنبة لأنّها خرجت وحدها وإنّ طلقت فمذنبة لأنّها قصرت في واجباتها الزوجية وأن قرر أولئك الأوباش اللهو قليلاً، التفتوا لأقرب مكان تجمع نساء في شارع النيل والتقتطوا عدداً منهن لأنّ زيهن (فاضح) فاضح لمن و وفق أي معيار، وفي أي دين هذا متروك لحكم رجال (أمن المجتمع) مجتمع من؟ مجتمع سكسونيا.
وغداً تدعو صحيفة أجراس الحرية كل من مسّها أو مسّه هذا الموضوع المشاركة في منتدى أجراس الحرية في تمام الساعة 12 ظهراً تضامناً مع لبنى ومع كل النساء اللائي تعرضن لما تعرّضت له وصمتن خوفاً لأنّ هذا زمان لم يعد الصمت فيه ممكناً. |
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: عبد القادر محمد)
|
سلامات أخونا عبدالقادر,,,
وكيف لا يلاحقونها وقد ضربتهم كل هذا الضرب!!! ضرب فى المليان ولم تترك لهم غير أن يحاولوا إرهابها وترويعها بقوانين الهوس التى يحاولون أن يفرضوها على النساء والرجال!!!
جلدتهم بكلمات موجعة وجعلتهم يتلفتوا من الخوف,,, الخوف أن تتسع الطاقة التى فتحتها عليهم لبنى وفضحت فيها عجز قوانينهم عن حماية بنات السودان والخوف أن يصحو كل المجتمع أن هذه القوانين لم توضع لأمنه وإنما لإذلاله وكسر كبريائه فعندما يكسر كبرياء النساء والأمهات فماذا تبقى لهن ليقدمونه لأبنائهن والمجتمع,,
فليذهبوا لحماية المجتمع من القتلة واللصوص الذين يهاجمون الناس وهم نيام آمنين فى بيوتهم ويتركوا الجري وراء بنات الناس فى الشوارع بحجة تأديبهن فمن لم يتأدب فى بيته فلن يؤدبه قانون بهذا العجز وهذا الضعف,,
التحية لكل الأقلام التى تفضح فى قوانين العدالة العاجزة هذه,,
تحياتى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: Elbagir Osman)
|
كل التضامن مع الأستاذة أمل هبانى .. و لنجدد التضامن مع الأستاذة لبنى احمد حسين .. وهو تضامن يتصل و يتسع ليشمل كل نساء هذا الوطن الجميل، الذى تمارس شرطة نظامه العام،إنتهاكاً صريحاً، للدستور، بإسم قانون يتناقض مع حقوق الإنسان و وثيقة الحقوق فى الدستور.. شرطة النظام العام، تلاحق بهذا القانون كل النساء.وهاهى تواصل تعديها على الحق فى التعبير بحملتها لإسكات صوت الصحفيات ..فلنواصل فضح هذا المخطط اللئيم.و لنواصل تحديه بالقانون...إلى جانب مواصلة حملة المناصرةو التضامن مع ضحايا هذا القانون المعيب و الجهة التى تنفذه، لماذا لا نبدأ معركة قانونيةبالطعن فى دستوريته؟.. صحيح " الإختشوا ماتوا" و صحيح المثل السودانى الأصيل " ضربنى بكا، و سبقنى إشتكى"... ما أروع أن نستلهم من الإكتوبريات الخالدة :"اليقظة....الحذر ....الإستعداد ... الثورة طريقنا إلى المجاد "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: Elbagir Osman)
|
لن يرهبوك يا أمل .. ناضلي ، أنشري الوعي ، أهزمي الظلام ، كوني أنتِي
تدين شبكة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)، تحرشات أجهزة الدولة الرسمية بالصحفيين/ات ، و محاولات مضايقاتهم، و إرهابهم بسيف القوانين القمعية ، المتعارضة مع الدستور.
وتبدي الشبكة مخاوفها من ابتدار حملة منظمة من قبل أجهزة أمن الدولة ضدالصحفيين/ات ، يكون اللاعب المكشوف فيها هو شرطة النظام العام ، ويتخفي وراءه الكثيرون من اعداء الحريات والوطن والشعب!
وتؤكد جهر علي ان محاولات تخويف الصحفيين/ات وارهابهم بالقوانين القمعية ، هي محاولة بائسة ولن تثني عزيمة أصحاب وصاحبات الأقلام الشريفة الجريئة المنحازة للوطن وكادحيه ومهمشيه.
وتشير جهر الي ان انتهاك حق التعبير والراي ، سواء أكان بالرقابة السابقة للنشر أو بالقوانين القمعية ، هو انتهاك للدستور بجانب كونه أحد المؤشرات الداله علي مدي تخوف هذا النظام من الكلمة التي تكشف عن سوءاته، بالاضافة الي انه محاولة للتهرب من دفع استحقاقات التحول الديمقراطي . كما يعتبر انتهاك حق التعبير أحد اكبر معوقات العملية الانتخابية القادمة.
وتطالب جهر منفذى القانون كافة ، برفع أيديهم عن الصحفيين/ت والكف عن مضايقاتهم. وتجدد مطالبتها برفع الرقابة الأمنية(السابقة للنشر) عن الصحف . و بإلغاء كافة القوانين المتعارضة الدستور، ومن بينها قانون النظام العام الذى يسلط لتكريس إنتهاكات فظيعة و يتعارض تماماً مع الدستور ومواثيق حقوق الإنسان .
وتناشد جهر المجتمع الصحفي ،بكل أطيافه ، لتكثيف النضال و التضامن المبدئى ، فى مقاومة كافة أشكال الإنتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون و الصحفيات و مسئولى الصحف .
وتؤكد جهر علي إلتزامها بالدفاع عن الصحفيين/ات وحمايتهم متوسلة الي ذلك بشبكة علاقاتها الأقليمية والدولية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للتواصل مع شبكة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) :
[email protected]
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: Manal Mohamed Ali)
|
.
Quote: والي الخرطوم: شرطة النظام تعمل وفق القانون
الخرطوم: سونا أكَّدَ د. عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم، أنّ القانون الجنائي وسائر القوانين المطبقة في الشمال مستمدة من الشريعة الإسلامية، وقال إنّ الدولة جادة ومُخلصة في تطبيقها.
وأشار إلى أنّ هناك قانوناً ينظم عمل شرطة النظام العام وأن الشرطة تَعمل وفق القانون، ونَوّه الى أنّ الجنوب يحكم بقانون آخر وفقاً لاتفاقية السلام.
وأكّدَ الخضر لدى مخاطبته المصلين بمسجد الشيخ عبد الحي يوسف في صلاة الجمعة «أمس» اهتمام ولايته بدُور العبادة في إنشاء وتأهيل المساجد وتخصيص أوقاف لتنتفع المساجد من ريع الأوقاف.
وقال الوالي إنّ الولاية تدفع مبلغ «500» ألف جنيه شهرياً لكهرباء المساجد التي قال: زاد استهلاكها من الكهرباء بنسبة «100%»، وتعمل على تحسين بيئة المساجد.
ودعا الوالي أئمة المساجد لدعوة الناس للخير والعمل الصالح، وأشار إلى أنّ المساجد من المرافق التعليمية والارشادية المهمّة
|
السبت 18 يوليو 2009 م
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: هشام هباني)
|
اذن ليفتحوا بلاغات فى كل الصحفيين والصحفيات الذين كتبوا عن هذا الموضوع داخل السودان وخارجه ، وفى كل منظمات حقوق الانسان وهيئات الدفاع عن الصحفيين ومراكز الدفاع المحليه والاقليمية والدوليه ، وليفتحوا بلاغات فى غالب الشعب السودانى الذى استهجن سلوك هذه الشرطة الغير سوية مجتمعيا واخلاقيا وانسانيا التى تتقصى ازياء النساء وتتربص بهن تربص الوحش بالفريسة ، افرادها جبلوا من خليقة غير الخليقة السودانية المتسامحة التى تنظر للمرأة بأكرام واحترام وتأنف من ايذاءها ناهيك عن جلدها فى مكان عام ، ليفتحوا بلاغات فى كل الذين استهجنوا هذا القانون الذى يجعل افراد ، بشر ، قاصرى فهم وذكاء ، يجعلونهم اوصياء على كل النساء هم الذين بمزاجهم وحدهم يحددون من تلبس لبسا لائقا حسب مزاجهم ومن لا تلبس لبسا لائقا او فاضحا حسب مزاجهم وفهمهم واخلاقهم ، وللاسف الذين يجلسون على كرسى القضاء ويجلدون النساء بسبب ( الزى الفاضح ) حسب تعريفهم وولايتهم ووصايتهم على النساء جميعا من لدن الوزيرات واعضاء البرلمان والمحاميات والقاضيات والطبيبات وربات البيوت والطالبات والصحفيات وغيرهن كل هؤلاء يتساوين عند الشرطى ذو الفهم المحدود يتساوين عنده انهن نساء فقط صرف النظر عن مراكزهن او تعليمهن او عدم تعليمهن فهو الذى يحدد أن هذه لبسها غير فاضح وتلك لبسها فاضح ومن السهولة جدا أن يلقى القبض عليها بزعم أن لبسها غير لائق حتى لو لبست ما لبست ويقودها للقسم ، ثم بعد ذلك أن يقرر المسؤول اطلاق سراحها او اتهامها ، المهم ان يقودها ، والمهم انه له الحق فى ذلك دون وجود اى معايير غير معياره هو الذى فى ذهنه حسب مزاجه اليومى المتغير او الدائم ، وللأسف قضاتهم لا يقلون بشاعة عنهم فهم اصلا مستنفرون ومستفزون ومشحونون ضد النساء ويرغبون فى اذلالهن وتذكيرهن دائما بأن اى رجل ، شرطى نظام عام ، امام جامع ، قاضى درجة ثالثة هم هؤلاء اوصياء بحكم الذكورة على النساء جميعا مهما اعتلين من مناصب ومهما تلقين من درجات العلم .
بئس هذه الدولة التى تذل نساءها ولا تكرمهن فما أكرمهن الا كريم وما أذلهن الا لئيم .
اعجبنى هذا المقال للاستاذ خالد فضل
Quote: محاكم الأزياء
خالد فضل أُنظر عزيزي القاريء الكريم إلى ما يعادل نصف شعبك تقريباً بحسب آخر إحصاء سكاني مشكوك في نتائجه من عدة جهات ووجوه، ومع ذلك فإن النصف تقريباً من الإناث، "نسوان" بالتعبير الدارجي في اللغة العربية، ثم أعد النظر مرة أخرى في أمر هؤلاء النسوة، ستجد أنَّهن في غالب بقاع السودان، والكثير جداً من ثقافات أهله يؤدين أدواراً اجتماعية واقتصادية غاية في العظمة والأهمية والنفع، لذلك، ورغم الادعاء في ثقافات عديدة بأن المرأة دون الرجل، إلا أن تلك الثقافات الذكورية لم تتمكن من تجاوز دور المرأة، ورغم "نكران" ذلك الدور العملي للنساء، على مستوى الأمثال مثل "كان فاس ما بتكسر الرأس" أو "المرة كلول " أو "عودي عودة مرة".. الخ الخ، من الأمثال التي تحط في معانيها من مكانة المرأة، بيد أن ذات المجتمعات ما تنفك تتمتع بجزيل عطاء المرأة، ففي بعض جهات السودان وثقافات أهله، تتولى المرأة مسئولية الإعاشة وإعالة الأسرة، فهي راعية للبهائم، وجالبة للحطب للوقود، وواردة لجلب الماء، وطاهية للأكل ومرتٍّبة للبيت، ومنجبة للأطفال، وموفرة للموارد المالية لرب العائلة من كدحها وعملها المضني طول اليوم.. فهل هذه امرأة ساهلة أو هينة؟ وهل هي فعلاً لا تقطع الرأس؟ إنها في الواقع ماكينة وتروس عملية الحياة ولكنه إنكار الفضل لأهل الفضل، والتمسك بمقولات زائفة وأوهام وهلام يتجاوزها عملياً واقع قائلها نفسه، ثم انظر في بعض ثقافات أهل السودان فتجد أن الأسرة تسعد أيما سعادة عندما تنجب طفلة أنثى، تفوق سعادتها بها على سعادتها عندما تنجب طفلاً ذكراً، فالأنثى تجلب الخير والثروة بينما الطفل يأخذها، وهكذا، بتعدد ثقافات وأعراف أهل البلاد تتعدد أدوار المرأة، وبمثلما نشهد يومياً في مجتمع المدينة، المتمدن، ملايين النساء، طالبات في المدارس، والجامعات، وموظفات في دواوين الحكومة والوزارات ومعلمات في المدارس والجامعات وطبيبات في المستشفيات وممرضات وقابلات، وبائعات في الأسواق، وعاملات في المصانع والمرافق، والمزارع، والمنازل، فإن هذا الحضور القوي يؤكد فعلاً لا تمثلاً على أن النساء فأس من جهد، وحديد من عزم، ووقود من عزيمة وصبر وقوة، إنهن صحفيات مصادمات ولبنى أحمد حسين، ومحاميات بارعات وسياسيات ناشطات وقيادات بارزات، كل هذا النشاط و الحيوية والعطاء والعزم، والأمهات الحكيمات، والمداخيل العالية والمرتبات الكبيرة، وإعالة الأسر، ومعالجة المريض، وسداد رسوم المدارس.. الخ الخ، كل هذه المهام المعيشية تقوم بها النساء، فمن ذلك المكابر الذي ينفي جهد المرأة وعزمها وعطائها، ثُم، بأي عقل أو منطق وتحت وهم أي فلسفة يتم التشريع ضد المرأة، بجلدها أو تفصيل زي لها، أو تحديد سلوكها أو ممارستها لحياتها، إنَّ عقلية القهر وحدها هي التي تستغل توافه الأشياء لتؤسس عليها شرعية قهرها، وعقلية القهر لا تحدها حدود، فهي ذات العقلية التي تحجب الرأي، وتهجِّر المواطنين، وتقمع المتظاهرين، وتقتل من يعبر عن رأية وتمنع التنظيم، وتستولى على الحقوق وتطرد وتشرد العاملين، وتحتكر الموارد وتهيمن على مقاليد الحكم ومفاتيح الثروات، إنها عنجهية الظلم والظالمين عندما ينصرفون عن أمهات القضايا وكبير المشكلات فيجدون العزاء لخيباتهم الكبيرة في ممارسة القمع والقهر ضد الأشياء الصغيرة، وفي كل ذلك الجبروت لا يعدمون شعاراً أو لافتة تحت عنوانها يمارسون القهر و القمع والترويع للآمنين، إنها عقلية مريضة تعتقد أن القوانين المكتوبة هي التي تسيّر الحياة، ولأنها قوانين مكتوبة بذات العقلية الاستبدادية القهرية القمعية، فإنها مطاطية بحيث يمكن تطبيقها مزاجياً حسب الفرد أو حسب حالة الشخص المستهدف، وقد صدق أحد الأصدقاء ذات يوم عندما قال في تعليق ساخر على ما أشيع حينها حول وجود معدات تفجير تم بموجبها إلقاء القبض على بعض المغضوب عليهم سياسياً، قال ذلك الصديق: إنَّ أي كهربجي في أي برندة أو أمام أي مغلق يحمل في الواقع أدوات (تفجير) فما أسهل أن يتم تصوير (المفك) و(الزردية) باعتبارهما أداتين للتفجير، إذاً العقلية المستبدة والمهيمنة هي التي تحكم وليس الواقع، ومما يرويه الرواة على سبيل السخرية، أن أحدهم أحضر معه من "بلاد بره" طقماً من (الكبابي) تمت مصادرتها باعتبارها (معدات سُكر وخمر) (كؤوس).. فإذا به يقول لمن صادرها منه في المطار، إنني أحمل معي كذلك (معدات زنا) فلماذا لا تصادرها، وقديماً على أيام شريعة النميري، شاع استخدام مصطلح (شروع في......) ولأن العقل المنفذ هو الذي يمكنه تحديد الجريمة، لذلك، فإن أزياء البنات والنساء أصبحت من (أدوات الجرائم)، فالشابة يمكن أن تُجلد وتحاكم لأنها ترتدي ملابس!! ومن عجب أن بعض ثقافات أهل السودان لا توجد فيها ملابس أساساً، فقد حدثني أحد الضباط في الجيش الشعبي بواقعة حدثت لهم في إحدى المناطق النائية بجنوب البلاد، عندما وجدوا شخصاً عارياً تماماً، فاكرموه وزودوه ببعض الطعام، ولكنهم فوجئوا في اليوم التالي بالرجل ومعه مجموعة من أبناء عشيرته جاءوا ليتفرجوا على أناس يرتدون الملابس، فلما سُئل زعيمهم عن (لماذا لا ترتدون الملابس، جاءت إجابته بسؤال مضاد، ولماذا ترتدون انتم الملابس؟.. إنها ثقافة ونمط عيش بشري، اختلفنا معه أو اتفقنا ولكنه واقع وموجود في بلادنا، فالأفق الأرحب، والاستيعاب الأشمل لواقع البلاد يجب أن يكون هو الخلفية والفلسفة التي تشتق منها التشريعات وليس أي تصورات أخرى، فقد حدث على سبيل الذكرى قبل فترة أن عراكاً عنيفاً وأذى وعنف جرى في جامعة السودان على خلفية (فستان طالبة)، هذا شيء عجيب فعلاً في بلدٍ تصالح فيه الناس مع العجائب لدرجة أصبحت ليست عجائب، فكل شيء متوقع، ومحاكم الأزياء النسائية كذلك تدخل ضمن هذا الإطار. إنَّ قضايا البلاد ليس من ضمنها على الإطلاق أن النساء أصبحن قليلات أدب أو حياء، بل العكس هو الصحيح، إنَّ النساء يثبتن كل يوم أنهن أرفع أخلاقياً من الرجال، فقل لي يا صاحبي: كم تبلغ النسبة المئوية للنساء المختلسات للمال العام، المنتهكات لحرمة القوانين واللوائح مقارنة بنسبة الرجال في بلدٍ -كما ذكرت الإحصاءات- تكاد تتساوى فيه أعداد الرجال والنساء؟؟ثم قل لي: هل تعرف من النساء من أنتهكن حقوق الإنسان، وعذَّبن الضحايا في بيوت الأشباح، واشعلن نيران الحروب القبلية والجهوية، وأججن لهب دارفور، وسببن المجاعات و..... و...؟؟ وكم تبلغ نسبة النساء الوالغات في إهدار القيم الأخلاقية كالأمانة والصدق وحسن المعاملة، إنَّ الواقع يؤكد أن النساء في السودان أشرف وأرفع من رجاله، غضب الرجال من قولي هذا أم رضوا، ولكنه الوقائع على كل حال، وإذا كان مقياس الأخلاق قد انحصر في الأزياء وأطوال الفساتين فإن الشرف الحقيقي لا يقاس باللبس، ولأن (لبنى) أشرف من أشرفهم فإنها إن ارتدت الفستان أو البنطال، لا تطالها شبهة الفساد، وتعذيب بني شعبها وافقارهم وإذلالهم وتهميشهم، وقد آن الأوان بالجد لأن يقول الشعب كلمته في من يمارسون قمعه حتى في أطوال فساتين نسائه، هذا إن كان في المجتمع بصيص أمل فالمسألة ليست إيذاء سفور ذكوري متحفز للانقضاض على جسد انثوي بض، المسألة في عقلية قمع ترتدي لبوس الوعظ والقيم، وهي بلا قيم أو أخلاق!! والتحية للبنى أحمد حسين ولكل النساء الشريفات في بلادي..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: wadalzain)
|
أمل هباني دافعت عن لبني وعن الظلم الواقع علي النساء ، فظلمت هي ايضاً ..
سياسة تكميم الأفواه ..
نشهد جميعنا بأن أمل نظمت الوقفة التضامنية مع لبني بصحيفة أجراس الحرية ، فاثارت بصلابتها هذه حفيظة رجال الشرطة عليها ، وابتكروا حيلة فتح بلاغ ضدها وتغريمها مبلغ 10 مليون جنيه .
غدا ، ستقع لبني أخري في أحابيل النظام العام بذريعة واهية ، وستاتي أمل أخري للدفاع عنها .... إلخ.
متي نقف جميعنا صفاُ واحداً ضد هذه الانتهاكات ، والعنف ضد النساء ؟
متي يعلو صوتنا بأن لا للقوانين القمعية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: Yousif AHMED)
|
العمة و الأخت و الرفيقة الصغيرة أمل الصحفية المخضرمة و المناضلة الجسورة أرجو ألا يزيدك هذا الصلف إلا مزيدا من الصمود و الإستمرار و في النهاية هم الخاسرون ،،،
يا دامي العينين، والكفين إن الليل زائلْ لا غرفةُ التوقيف باقيةٌ ولا زَرَدُ السلاسلْ نيرون مات، ولم تمت روما بعينيها تقاتلْ وحبوبُ سنبلةٍ تموت ستملأُ الوادي سنابلْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: الهادي هباني)
|
Quote: وبهذه المادة الفضفاضة تقهر أجساد النساء ومن قبلها كرامتهن وإنسانيتهن فهذه المادة تشبه (قوانين سكسونيا) التي نحيا فيها والتي يمارس كبارها الفاحشة دون أن يسألهم الرب... بينما يقهر (أمن مجتمع) الرب كل أمرأة تفحصوا وتمحصوا في تفاصيل جسدها ثم قاسوا ذلك بمدى ما أصابهم من (مضايقة) لشعورهم العام، فإذا لم ير ذلك الشرطي في حياته نساء يرتدين ما ترتديه المرأة في الشارع لبيئته المنغلقة أو المختلة التي نشأ فيها يتحول ضيقه هذا إلى أربعين سوطاً (تمزق جسد تلك المرأة) |
شكرا الزميلة أمل هباني..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: Abu Eltayeb)
|
.
مؤسسات قمع المرأة .. ( الدين ، القانون)
الوضعية الدُّونية ,والإضطهاد الذى تُعانى منه المرأة , والقهرالواقع عليها, والعنف, والتمييز ضدها في الاوساط المُتَدَيِنة أو في المُجتمعات المُتدينةعمومأً,وخصوصاً بالدين الاسلامى ,تجعلنا نطرح سُؤالاً مفتاحياً للنِقاش حول هذه القضايا,والسُؤال هو:هل الدِّين يضطهد المرأة , ويجعلها في وضع دُونى ومُتخلِّف؟ وهل الدِّيانات عموماً, والدِّين الاسلامى خصوصاً , تقهر النساء ؟ وتُبيح العُنف ضِدَّهُن؟ .كمدخل للنقاش وإجابة هذه الأسئلة ينطرح سؤال آخر هو :هل هناك دين - أى دين- يدعو إلى أن يتعالى أحد مُعتنِقِيه أو المُؤمنين به على مُعتنِقِين أو مُؤمنين آخرين بذات الدِّين؟. وهل هناك دين ,أى دين, يدعو إلى الظُلم ,والقهر , وعدم المُساواة بين معتنقيه؟. الطبيعى والمنطقى أن تكون الإجابة بـــ ( لا), إذا كان مُعتنقى هذه الدِّيانة من العُقلاء, والأسوياء نفسياً .. مجموع هذه التساؤلات لا نهدف من وراءها إلى الطعن فى دين محدد, أوالإستخفاف بالمؤمنين بأى ديانة ,بقدر ما هى تحفيز للبحث حول أسباب إضطهاد المرأة فى الأوساط المتشددة دينياً, خصوصاً المسلمين,.إذا سلمنا جدلاً إن الدين الاسلامى أعطى المرأة حقوقها - حسب إدعاءات البعض- ما الهدف من وراء انتشار أقوال منسوبة لنبى الاسلام تُهين كرامة المرأة ,من شاكِلة (المرأة ناقِصة عقل ودين),(المرأة شيطان),(ما خلا رجل وإمرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما) ، في اعتقادي إن المروجين لمثل هذه الأحاديث والأقوال تحركهم بِنْيَة الوَعىْ التّناسُلى ,الغريزة ,أى إن المرأة – عندهم - لاتُساوى أكثر من جسد تنحصر كل وظائفه فى مُتعة الزوج/الرجل فى الفراش !. إن الخطاب الديني السائد الآن في الدول الإسلامية يختزل المرأة/الانسان في "الأٌنثى" فقط, وتملأ أجهزة إعلام الدول الاسلاموية- السودان نموذجا- أحاديث منسوبة لنبى الإسلام عن (حُسنْ التَبَعُّل !!), ورجال دين لايختشون يوصون النساء بأن:"المرأة التى تريح زوجها فى الفراش هى الأكثر قرباً لله !!!.)الفقرة بالنص من برنامج ديني بالإذاعة السودانية) ويرى هؤلاء إن المرأة لا تعدو كونها كائن مثير للشهوة ,والفتنة,ويجب غض النظر عنها لأن العين تزنى وزناها النظر!!(لاحظ الدوافع الغريزية ),ويجب ألا ترفع صوتها لأنه عورة!!,ويجب أن تغطى كامل جسدها لأنه مُثير لغرائز الرجل !!, والحل الأخير والناجع لهذه المُشكلات,في رأيهم, هو "قرار"النساء فى بيوتهن !!, وحِرمانَهُن من المشاركة فى الحياة العامة ,ومَنعَهُن من العمل, وبعد ذلك لايهم إذا إختَلّت التّنمية,أو إذا قَلّت الأيدى العاملة , أو إذا وقفت عجلة التَطَوُّر فى المجتمع,أو إذا إرتَهَن الإقتصاد الوطنى لتَبعِية الرأسمال العالمى . فقط المهم ,والمهم جداً ألا تخرج النساء من البيوت ( حتى لا يفتتن بهن رجال الدولة الاسلامية !!) ويبقين داخل أسوار المنازل خادمات مطيعات لشهوات الرجل/الزوج, وخادمات للأسرة السعيدة !!!؟. من الطبيعى ألا يكون هذا الوضع الشائه مستقيماً, وذلك لعدة أسباب أولها وأهمها: إنه إذا كانت الديانات تضطهد النساء , وتضعهن فى مكانة أقل من مكانة الرجال, فقط لكونهن نساء, من الطبيعى ألا تطالبهن تلك الديانات بأى نوع من أ نواع القبول أو التَعَبُّد أو الإتباع للديانة المحددة . لأنه ليس من المنطقي أوالمعقول أن يتدَيّن الإنسان بديانة تضعه في مكانة أقل, ومرتبة دُونِية, وتُقِر بإضطهاده,. هذا أولاًً, وثانياً لا أظن أن هناك ديانة محددة تُقر عدم المساواة بين مجموع الأفراد المؤمنين بها, أو تعترف بمكانة أعلى للرجل - لكونه رجل- على المرأة فقط لكونها إمرأة .إن الديانات عموماً ,وخصوصاً الدين الاسلامى ,إذا وضعناها في إطارها التأريخى سوف تخرجنا من هذا المأزق بلا أدني شك,بما في ذلك الإعتراف بتأريخية النصوص. إن حالة عدم المُساواة كانت سائدة فلى فترة تأريخية محددة,مثلها مثل التباهى والتفاخر بخوض الحروب - هل من أحد يُمَجِّد الحروب فى يومنا هذا؟- وقتل الأبرياء ,وسبى النساء وإغتصابهن,والرِّق ,وغير ذلك من الأشكال الثقافية/الإجتماعية التى سائدة في فترة تاريخية محددة وزالت مع تطور المجتمعات لسبب أنها لاتحترم إنسانية الإنسان, وتُهينه ,وتُحط من قدرهُ وقيمتهُ كإنسان. إن التَطَوُّر الإجتماعي للمجتمعات جعل البشرية تتجاوز عدداً من الأشكال التى كانت تُهين الانسان ,وتحط من كرامته,ومن الطبيعي أن يكون من بينها عدم المساواة بين المراة والرجل .. إن الأزمة الحقيقية التي تعقد قضية المرأة في مجتمعاتنا هي تحالف السلطة/رجال الدين ,وقمة هذه المأساة شهدناها في السودان حينما إعتلى عرش السلطة رجال الدين المنضوين تحت راية الجبهة الاسلامية , حيث بدأت سلسلة من القهر ,والإضطهاد ,و الإفقار المنظم للجماهيرالكادحة , والتعذيب, وكانت المرأة أكثر من عاني.. إن الفشل الملازم للإسلامويين ينبع من تخلف تفكيرهم .. كانت هناك حرب دائرة في جنوب السودان لأسباب إقتصادية بحته(تنمية غير متوازنه,إقتسام ثروة,....الخ) بمجرد وصول الاسلامويين للسلطة أعلنوا "الجهاد !!" ضد المواطنين المسيحيين/الجنوبيين (الكفارحسب رأيهم) وحولوا الحرب بذلك من حرب ذات أبعاد إقتصادية/سياسية, إلي حرب دينية . وقُتِل ملايين المواطنين السودانيين ,ونزح آخرون ,وهاجر من هاجر, وخَسِر الوطن كثيراً (هذه تجربة تحتاج لدراسة مطولة) لكن سردتها هنا لتتخيل معى كيف يفكر الاسلاميين. وكيف يُشوهون الدين الاسلامى ؟. تكريس لوضعِّية مُشوهة ترى الآخر المختلف دينياً مواطناً من الدرجة الثانية,يجب أن يسير على أطراف الطريق ,ويدفع الجِزية عن يدٍ وهو صاغِر !!؟.. أما المرأة فحَدِّث ولا حرج, بمجرد إعتلاء تحالف الترابى/البشير,الاسلاميين/العسكر للسُّلطة خَسِرَت المرأة السودانية كل مُكتسباتها التى حققتها في فترات الديمقراطية -على شُحّها - وبدأت تظهر بوادر رِدّة تأريخية في قضيّة المرأة ,تراجع تعليم البنات ودعمت دولة المشروع( الحضارى الاسلامى!!) هذا التراجع بإصدار قانون للتعليم العالي يحرم البنات من دراسة علوم معينة(هندسة النفط مثلآ !) ويحد من عدد البنات فى التعليم العالى ,( وبالتالي من العمل, وتدريجياً من الشارع).. تراجع وضع المرأة في الخدمة المدنية( ودولة الإسلام !!) دعمت هذا التراجع بترسانة من القوانين المُقيِّدة لحريات النساء(عدم مساواة فى الأُجور ,عدم مساواة في سن المعاش-55سنة للمرأة ,و60 سنة للرجل-,التشجيع علي عدم توظيف النساء, إجازة أمومة بدون أجر للنساء العاملات في حالة الولادة , لا تعمل النساء بعد العاشرة مساء , وقبل السادسة صباحا, منع النساء من العمل فى الكافتريات والمطاعم وطلمبات الوقود – (والملاحظ إن هذه القطاعات توظف معظم النساء,لأنها لاتشترط أى نوع من التأهيل الأكاديمى,وغالبية النساء السودانيات يعانين من الأُمِيَّة,خصوصاً النازحات) والهدف واضح : إفراغ الخدمة المدنية ,ومؤسسات الدولة من النساء !!.إبتدعت (الدولة الإسلامية) أيضا قانون النظام العام الذى يفرض على كل النساء إرتداء الزى الاسلامى"الحجاب"!! ,وفى السودان عدد كبير من معتنقى الديانة المسيحية ,وغيرها من الديانات. قانون النظام العام هذا يجعل أي إمرأة تخرج إلى الشارع متهمة !! هكذا ببساطة .. كل هذا إنبنى على خلفية دينية/إسلامية ترى في المرأة كائنا مثيراً للشهوة والفتن يجب حبسهُ بين جدران البيت !!! تُفضِي بنا هذا الوقائع الي الحديث حول أزمة القوانين المُقيِّدة لحُريَّة وحركة المرأة والتى تتسم بالتمييز ضدها ، خصوصا في المجتمعات الاسلامية ، والتى تنتشر فيها تحالفات السلطة/رجال الدين،هذه التحالفات التى تسعى إلى إبقاء الوضع المُتأزِّم فى مجتمعاتنا بإبقاء الازمة الاقتصادية التى تتجلى فى مظاهر التخلف الاقتصادى والاجتماعى السائد فى أوساط مجتمعاتنا فى أشكاله الرئيسية :(الأمية،التَبْعيَّة الاقتصادية ، تَخلُّف الصناعة،الدولة الدينية/العسكرية،غياب الديمقراطية،إضطهاد المرأة،إضطهاد الاقليات القومية.....إلخ).يسعى هذا التحالف (العسكر/رجال الدين) إلى تكريس الوضع المأزوم الذى ينفى الإنسان ويُعَزِّز غُربته ، ويبدأ من الحلقة الأضعف في الوجود الإجتماعي – حسب رؤيتهم - وهى المرأة.إن مجموع القوانين السائدة مُستمدة من الدين الاسلامى ، كذلك العادات والتقاليد والأعراف فى غالبها مُستنِدة الى البُعد الدينى . تنادى هذه القوانين المستمدة من الدين الإسلامى الى حبس النساء فى البيوت وحرمانهن من كافة حقوقهن(التعليم،العمل...الخ).السؤال الأهم هنا : اذا حبسنا كل نساء( الدولة الاسلامية !) بين جدران البيوت ،من الذى يعمل ؟، من الذى ينتج ؟ وما هو الدور الملقى على عاتق النساء والمنوط بِهُنّ القيام به فى ظل الدولة الاسلامية؟ .. يتحجّج رجال الدين بحُجَجْ واهية ومردود عليها وهى ان النساء- بعد بقائهن فى البيوت- تُوكَل لهُنّ مُهِمة تربية النشء والاطفال..والحجة الأخرى هى إن خروج النساء الى الشوارع( للعمل والتعليم وغيره) ينتج عنه ( التفسخ والفساد ، و الإنحلال الاخلاقي) (نتحفظ علي هذه العبارات ,لكن نضطر لإستخدامها لأنها لغة الخطاب الإسلاموي السائدة) . * نناقش الحجة الاولي وهي مسألة دور المرأة كمربية للاطفال والنشء ولنفترض جدلاً أن واجب تربية الاطفال هو مسئولية المرأة/الام/الزوجة، ما هو واجب الرجل/الأب/الزوج ؟ وهل من المعقول أن يقوم إنسان مشوه بسبب معاناة الإحساس بالدونية ، والعُزلة من المحيط الاجتماعى، والحبس فى البيت، بواجب على هذا القدر من الاهمية والجّسامة؟ وهل التربية هى مسؤولية المراة والرجل لوحدهما، أم هى مسؤولية الدولة و مؤسساتها ؟! . الحقيقة هى إن التربية هى مسؤولية الدولة ومؤسساتها ، ودعوة رجال الدين التى ترمي مسوؤلية التربية علي عاتق المرأة المحبوسة بين جدران البيت ما هى الا دعوة لتبرير تخلى الدولة عن القيام بواجباتها .. * النقطة الاخرى، هل خروج النساء للشوارع ( للعمل والتعليم...إلح) هو وحده السبب فى تفشى الامراض المجتمعية (انحلال اخلاقي ، فساد ، دعارة...الخ) ؟؟؟ وهل المرأة هى وحدها المسؤولة عن ذلك وما هو دور الرجل فى (الإنحلال الاخلاقى؟) وما هو دور الدولة ؟ الحقيقة هى إن (الإنحلال والتفسخ الاخلاقى) والأمراض المجتمعية تفشت فى المجتمع السودانى بصورة مريعة بعد إستيلاْء الجبهة الاسلامية على الحكم فى البلاد ودعمت طبقة على حساب طبقة اخرى وظهر التفاوت الاجتماعى الحاد فى الأوضاع المعيشية ، بالاضافة الى أسباب أخرى كالنزوح، والهجرات الجماعية من الريف لأطراف المدن، وتفكك البنية الاجتماعية وتهتك النسيج الاجتماعى للمجتمع بسبب الحرب، وتفشى القبلية بعد حل الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى أى إن هذه الظاهرة لها أسبابها الاقتصاديةـ الاجتماعية، وهى كظاهرة غير مرتبطة بنسبة التَدَيُّن، أو طول اللِّحى ،أو الوأد العصرى (النِّقاب)، لنطرح سؤالاً مهماً ، هل القانون هو الذى ينتج الأخلاق والقيم ؟ أم إن الأخلاق والقيم هي التي تنتج القانون ؟ ( حسبما أري القانون يحافظ علي أويصون المنظومة القيمية والاخلاقية للمجتمع , ولكنه لايسهم أبداً في صياغة القيم والأخلاق ) ,وهل التّدَيُّن علي هذا النحو ، وحبس النساء في البيوت ينهي التحلل والفساد الاخلاقي و"الدعارة"؟. أم بدراسة الظاهرة بكل أبعادها ، ومسبباتها الاقتصادية ـ الاجتماعية ـ السياسية وإقتراح الحلول الجذرية لها من صميم الواقع الذي نعيشه بكل تعقيداته .. إن وصول الاسلاميين للحكم في السودان فاقم من أزمات الوطن بشكل مريع وقاسي مثلماعمل علي تأزيم وضعية المرأة من خلال ترسانة من القوانين المستمدة من الدين الاسلامي والشريعة الاسلامية ، ويغيب تماماً عن وعى الاسلاميين حقيقة إن السودان بلد متعدد الديانات، والثقافات ، والاعراق ، والاعراف ،والإثنيات ، فيتم بقانون واحد إلغاء كل هذا التعدد و التنوع الثر والخلاّق لصالح الدولة الدينية/الاسلامية وآحاديتها , وشريعتها وقوانينها القامعة . إن الضرورة المُلِّحة الآن ـ أكثر من أى وقتٍ مضي ـ هى النضال من أجل فصل القوانين عن الشريعة الاسلامية ، وصياغة قوانين مُستَمدّة من الواقع الذي نعيشه بكل تعقيداته التي لم تكن موجودة قبل 14 قرن من الزمان .إن العلمانية ببعدها السياسي(فصل الدين عن الدولة) لايمكن أن تفي بهذا الغرض، ولاتكفي لبناء وطن جميل بتنوعه ، بل العلمانية الشاملة لجميع جوانب الحياة (الإقتصاد ، الإجتماع ، السياسة ، الأدب ، الفن ، القانون ،...ألخ) أي علمنة المجتمع هى الحل الوحيد والجذرى للخروج بالوطن من عنق الأزمه الشاملة . إن التشريعات والقوانين المستمدة من الدين الاسلامى وشريعته لايمكن أن تكون هي الأساس الذي يحكم سلوكياتنا وعلاقتنا اليوم وذلك لأسباب موضوعية أهمها إن هذه التشريعات (بما فيها المنصوص عليها في القرآن) لها أسبابها ، وظروفها الموضوعية (الاقتصاديةـ الاجتماعية....إلخ) التي كانت موجودة ، ومُؤثِّرة ، وسائدة في ذلك الزمان ، وإنتفت نتيجة للتطور الإجتماعى للبشر،وللمجتمع البشرى الذى يتجاوزـ بتطوّره ، وتطلعاته ـ كل الأشكال، والعلاقات التي لا تحترم الإنسان وإنسانيته . ولنطرح هنا سؤالآ موضوعياً ما هو الداعي لإستنباط أحكام وقوانين من الدين الاسلامي والشريعة الاسلامية اليوم ؟؟ خصوصاً إذا أخذنا في إعتبارنا موضوع تعدُّد المذاهب الفقهية الاسلامية، إن مسألة تعدد المذاهب الفقهية هذه يمكن أن نستلهمها في وضع قوانين علمانية مستمدة من الواقع ومستندة عليه ومطابقة له ، لان المذاهب الفقهية إختلفت أساساً على خلفية سعيها لمطابقة واقعها مع أحكام الدين ، فالطبيعى والمنطقى ـ من وجهة نظرى ـ ان تكون القوانين والتشريعات، ونظام الحكم الذى يحكم سلوكياتنا , وعلاقاتنا ، وتعاملاتنا فى عالم اليوم مطابقة للواقع الذى نعيشه وليست مفارقة له. إن السعى لمطابقة القوانين مع احكام الدين يعني ـ ببساطةـ إلغاء وظائف العقل البشرى الذى يسعى لإيجاد حياة وواقع أفضل للإنسانية , إن التاريخ الاجتماعى للدين الاسلامى يحدثنا عن وقائع عديدة أُستُعملت فيها وظائف العقل وعُطلت فيها وظائف النصوص( الخليفة عمر بن الخطاب عطل في عام الرّمادة حد السرقة ـ قطع اليد ـ بعد عشرة أعوام فقط من نزول نص قطعى الدلالة علي قطع يد السارق). فما بالنا نحتكم الى نصوص مضت عليها 1400 سنة واكثر...هل يعنى هذا ان الدين يتعارض مع تطلعات البشرية لحياة أفضل؟، إن تعطيل العقل البشرى لصالح توظيف النصوص التاريخية لا يعني أكثر من تخليد وابقاء خضوع الفقراء للأغنياء.. المسكوت عنه : اذا كانت حقيقة الدعاوى التى تنادى بحبس النساء بين جدران البيوت هى لصالح النساء، فلماذا يسكت الجميع ويغضون الطرف عن حوادث التّحرُّش الجنسى على النساء فى المدارس والجامعات، وأماكن العمل، وفى المواصلات العامة؟! الحقيقة ان ازدياد وكثرة حوادث التحرش الجنسى والذى أصبح يشكل ظاهرة ـ تحتاج الى مزيد من البحث والدراسة- مرتبط بالقهر الذى نعيشه فى مجتمعاتنا قاسية المركزية والتسلُّط ، لكن هذا لا ينفى حقيقة وجود تحرش جنسى، ـ مع سبق الاصرار والترصد - لجعل النساء يبقين بين جدران منازلهن .لكن السؤال المهم لصالح من يكون هذا الإعتداء علي النساء؟؟ .. أخيراً حاول الكاتب أن يقف علي تعقيدات قضية المرأة في المجتمعات الاسلامية , وتداخلاتها مع البعد الدينى/الاجتماعي/الثقافي/السياسي والقانوني .حاول أن يعكس مدى وحشية القوانين وقمعيتها تجاه المرأة , ومدى تشبُّث هذه القوانين بالشريعة الاسلامية . ناقش أزمة وصول الاسلامويين للحكم و وتأزيمهم لاوضاع المرأة , وسلبهم لمكتسباتها . وطرح للنقاش فكرة فصل القوانين عن الدين .. ________________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: زياد جعفر عبدالله)
|
كامل التضامن مع الصحفية أمل هباني
كامل التضامن مع الصحفية لبنى أحمد حسين
----------------------
هذا الوالي الجهلول عبد الرحمن الخضر الذي يطيب لإعلام المؤتمر الوطني أن يقرن اسمه بلقب الدكتور ما هو إلا طالب ماجستير في البيطرة لم يحصل على درجة الماجستير بعد، شأنه شأن المهندس الطيب مصطفى الذي درس بمعهد البريد والبرق فاستحق من مجرمي الحرب لقب مهندس وطالب الهندسة المفصول المجرم أسامة عبد الله الذي فصل قبل أن يكمل دراسة الهندسة فاستحق لقب مهندس.
هذا الوالي الجهلول يسعى أن يعيد العاصمة الـ(قومية) إلى عهد سيء الذكر مجذوب الخليفة الذي جلد النساء وضرب ظهور ستات الشاي، فقد قال الوالي الجديد الجهلول، قبل أيام، جادون في تطبيق الشريعة في العاصمة الـ(قومية).
ها هو يدخل إلى الشريعة الإسلامية من باب جلد الصحفيات باب قبيح قمين بالشريعة الإسلامية والشريعة الإسلامية الهمجية قمينة به
سؤال: ألم يمر مقال الأستاذة أمل هباني بالرقيب الأمني؟ لماذا لم يفتح بلاغ ضدهـ، هو الشيطان الأخرس الساكت عن الحق؟
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: جهر)
|
Sudanese Police Sues A Reporter Supporting Lubna Al Hussein And Claims A $400,000 Compensation. ANHRI Resents The Oppressive Sudanese Practices And Requests Changes To The General Discipline Law.
Cairo on 22/7/2009
ANHRI states that the Sudanese authorities are continuing further to persecute reporters and oppress all voices defending freedom of expression. ANHRI requests the Sudanese government to abolish or change the public discipline law, one of the most oppressive and discriminating laws against women as it violates basic individual freedoms.
General discipline police authority filed a communiqué against the female reporter Amal Habbani, editor of the column “Tiny Issues” in Ajrass Al Horreya (Freedom Bells) paper after Amal wrote an article on 12/7/2009 supporting her colleague Lubna Al Hussein.
Amal was questioned by the press and publication prosecution on 20/7/2009. The communiqué is based on the article #159 of the criminal law regarding defaming. The general discipline police authority claimed a compensation of 10 million Sudanese pounds amounting to $400,000 to paid by the bold reporter,Amal.
Amal wrote an article titled “ Lubna…A Case Of Subduing Woman’s Body”, in which she asserted that Lubna’s case is not at all about dressing up style , but rather a political one to intimidate and terrorize opponents with the general discipline law, most oppressive to women.
A couple of weeks ago, the female reporter Lubna Al Hussein,editor of “Men’s Talk” column was prosecuted and tried in the general discipline court accused of “sensational dressing up”. The general discipline police authority considered Lubna’s dressing style a threat to the values and virtues of the Sudanese society. Conviction of such an accusation results in receiving 40 whips in public as per the article #152/1991 of the criminal law.
Sudanese activists women made a protest stand supporting Lubna on 19/7/2009 at Ajras Al Horrya paper premises and resenting the prosecution order. Reporters , lawyers and human rights activists contributed to the stand.
Sudanese Security breaking into private parties and congregations has become frequent in the past years. Thousands of Sudanese women were whipped , imprisoned and fined convicted of the accusation “sensational dressing up”.
Most interesting is that the police officer investigating the defendants (all are women) asks each to lift her arms up and turn around one complete turn. After taking close and thorough looks across her entire body, front and rear, he decides whether her clothes are seductive or not!! Then the defendants are judged in the general discipline court facing verdicts of whipping or imprisonment or fining.
ANHRI requests of all human rights, women’s rights and freedom press NGOs to support Lubna and Amal and to stop such cruel and unfair trials that violate every known international treaty defending women’s rights and press freedom.
ANHRI declares that these trials are invalid and illegal as the defendant is neither assigned a lawyer nor allowed to speak for herself in court.
ANHRI asserts that arresting innocents and accusing them because of their apparel is a blatant violation to individual freedoms. Choosing what to wear is a basic right to privacy.
These rights are listed in the international human rights declaration reflecting the principles of the international law. State intervention with basic rights should be based on justifiable and agreed upon reasons in a democratic society which is not the case in Sudan
http://anhri.net/en/reports/2009/pr0722.shtml
(عدل بواسطة عبد القادر محمد on 07-22-2009, 02:22 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: nada ali)
|
مصر: حملة لمساندة الصحافية السودانية المتهمة «بارتداء ملابس خادشة للحياء»
الحملة تشمل صحافية أخرى طالبتها الشرطة بتعويض
القاهرة: عصام فضل
في مواجهة ما وصفته بـ«استمرار» السلطات السودانية في ملاحقة الصحافيات المعارضات، أطلقت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في مصر حملة دولية لمساندة صحافيتين سودانيتين تخضعان للمحاكمة، الأولى هي لبنى أحمد الحسين، التي أحالتها السلطات السودانية للمحاكمة منذ نحو أسبوعين بتهمة «ارتداء ملابس خادشة للحياء والذوق العام»، وصحافية أخرى هي أمل هباني، أحالتها السلطات للمحاكمة أول من أمس لأنها ساندت زميلتها. وخضعت هباني للاستجواب بعدما كتبت مقالا ساندت فيه زميلتها الحسين، إذ تقدمت الشرطة ببلاغ ضد هباني طالبت فيه بتعويض 10 ملايين جنيه سوداني (نحو 400 ألف دولار) لانتقادها قانون النظام العام الذي تحاكم بموجبه الحسين. ودعت الشبكة العربية في بيان لها أمس، المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة والمدافعة عن حقوق المرأة إلى دعم الصحافيتين السودانيتين والتصدي لما وصفه البيان بـ«المحاكمات الجائرة». وقال المدير التنفيذي للشبكة جمال عيد لـ «الشرق الأوسط»: «النظام السوداني يستخدم قانون النظام العام في ملاحقة الصحافيات المعارضات من دون وجود أي ضمانات للمحاكمة العادلة». وطالب بيان الشبكة بإلغاء أو تعديل قانون النظام العام الذي وصفه بأنه «أشد القوانين تمييزا» ضد المرأة السودانية. وقال البيان «إن القبض على الأفراد واتهامهم لمجرد أن الشرطة ترى أن مظهرهم غير مقبول هو انتهاك حاد للحريات الشخصية لأن اختيار الإنسان لملبسه هو جزء لا يتجزأ من الحق في الخصوصية». وأشار البيان إلى أن شرطة النظام العام بالسودان قدمت بلاغا ضد الصحافية أمل هباني عقب كتابتها مقالا بصحيفة «أجراس الحرية» السودانية يوم 12 يوليو (تموز) الجاري دافعت فيه عن زميلتها لبنى الحسين.
الشرق الأوسط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: BAKTASH)
|
أرفع هذا البوست تأدبا لتلك القيم التي يحاول بوليس محاربة الشرف و العفة تدنيسها
و اقول للاستاذة امل هباني و قبلها للاستاذة لبني حسين أن شرف نساء السودان في عنقيكما، فالقضية الموضوعة في محاكم النظام هي ضد نساء السودان و هن: أمهاتنا و اخواتنا و زوجاتنا. و انتن محاميات ضد هذا الظلم الواقع ضدهن. نحن معكن بكل ما اوتينا من قوة و قدرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: أنور أدم)
|
الشرطة السودانية تطالب بـ 400 ألف دولار تعويضا من صحفية
تاريخ النشر 22July 2009 - 11:00am
آخر الأخبار
القاهرة- قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم أن السلطات السودانية مازالت تمارس القمع ضد الصحفيين والأصوات التي تدافع عن حرية الرأى والتعبير مطالبة بضرورة إلغاء أو على الاقل تعديل قانون النظام العام والذي يعد من أشد القوانين تمييزا ضد المرأة السودانية لانتهاكه حريات أساسية من حق المواطن التمتع بها . وكانت شرطة النظام العام قد قدمت بلاغا ضد الصحفية " امل هبانى " صاحبة عمود (أشياء صغيرة) بصحيفة أجراس الحرية بعدما كتبت مقالاً تناولت فيه قضيةالصحفية ( لبني الحسين ) الشهيرة ، في عمودها ليوم الأحد 12-07-2009 ، حيث مَثَلَت هباني ظهر أول أمس الاثنين 20-07-2009 أمام نيابة الصحافة والمطبوعات للتحقيق معها ، والبلاغ المقدم يستند الى المادة 159 من القانون الجنائي والخاصة بإشانة السمعة ،وطالبت شرطة النظام العام بمبلغ 10 مليون جنيه سوداني (نحو 400 ألف دولار أمريكي) كتعويض من الصحفية الشجاعة. وكانت " امل هبانى " قد كتبت عمودا بعنوان " قضية لبنى .. قضية قهر جسد المرأة " اكدت فيه ان القضية الخاصة بلبنى ليست قضية لبس المراة لكنها تأتى من نظام سياسي اعطى الاشارة الخضراء بإستخدام قانون النظام العام الولائي ، الذي يعد شديد التمييز ضد المرأة . يذكر أنه قد صدرقراراً منذ اسبوعين بإحالة الصحفية لبني احمد الحسين ، صاحبة العمود الشهير (كلام رجال ) ، لمحكمة النظام العام بتهمة ارتداء ملابس (مُضايقة للشعور العام) حيث رأت الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام في ملابس (لبنى) خطراٌ على المجتمع وقيمه السمحة !! .. والعقوبة لهذه الجريمة هى الجلد 40 جلدة وبشكل علني وذلك وفقاً لنص المادة (152) من القانون الجنائي لسنة 1991 . وعلي خلفية هذا القرار نظمت مجموعة من الناشطات السودانيات وقفة تضامنية مع الصحفية لبني أحمد الحسين ،أمس الأول , بمقر صحيفة أجراس الحرية ، احتجاجا على قرار إحالتها للمحاكمة ، شارك في الوقفة ناشطين بالمجتمع المدني وسياسيين وصحفيين وحقوقيين وقانونيين. وقد تكرر في السنوات الأخيرة مداهمة السلطات لحفلات وتجمعات وأماكن عامة يُزعم فيها ارتداء ملابس فاضحة ,وقد حُكم علي آلاف الفتيات والنساء بالجلد والسجن والغرامة جراء ارتداء ملابس تزعم الشرطة أنها فاضحة ومُضايقة للشعور العام . والغريب في الأمر ان ضابط الشرطة الذي يقوم بالتحقيق مع المتهمات بلبس الملابس الفاضحة يطلب من كل فتاة بعد المثول أمامه أن ترفع يديها وتستدير استدارة كاملة أمامه وبعد ان يُمعن النظر والتدقيق في تفاصيل جسدها بالكامل من الخلف والامام يصدر حُكمه بعد ذلك ان كان الزي فاضحاً أم لا !! .. ومن ثم يحيلهن لمحكمة النظام العام التي تقوم بدورها بتنفيذ العقوبات التي تتراوح ما بين الجلد والسجن والغرامة. وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة والمدافعة عن حقوق المرأة بدعم الصحفيتين أمل و لبنى لوقف هذه المحاكمات الجائرة ، التي تنتهك كافة المواثيق الدولية التى تدافع عن حرية المرأة وكذا حرية الصحافة ،كما وصفت الشبكة هذه المحاكمات بأنها غير قانونية لأنها لا تعطي المتهمة الحق في الدفاع عن نفسها أو اخطار محامي للدفاع عنها . وأكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان أن القبض على الافراد واتهامهم لمجرد ان الشرطة ترى أن مظهرهم غير مقبول هي انتهاك حاد للحريات الشخصية للإنسان، وأن اختيار الإنسان لملبسه هو جزء لا يتجزأ من الحق في الخصوصية. وهذه الحقوق واردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يعكس مبادئ القانون الدولي . وأي تدخل من الدولة في هذه الحقوق يجب ألا يكون إلا بناء أسباب مبررة ومقبولة وفي مجتمع ديمقراطي ، وأي من هذه الشروط لا تتوافر في السودان.
المصدر : إذاعة هولندا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: عبد القادر محمد)
|
المبلغ الذي تطالب به شرطة النظام العام لا يعادل 400.000 دولار كما ورد في التقرير وإنما 4.000.000 أربعة مليون دولار ، إذا أفترضنا أن مبلغ التعويض عشرة مليون جنيه بالجديد أي ما يعادل 10 مليار جنيه بالقديم . وهو مبلغ خرافي ويمكن للمحكمة أن تحكم به بسهولة لإدارة شرطة النظام العام ، وبالتالي يصبح لزاماً علي الصحيفة والكاتبة دفعه وإلا السجن كما حدث في قضية لام أكول وتيلار دينق ضد الحاج وراق وعادل الباز رئيس تحرير الصحافة السابق
كامل التضامن مع لبني أحمد حسين وأمل هباني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: زهير الزناتي)
|
تناب
الخطة القادمة لرجال؟؟ الانقاذ هي كبت صوت المرأة الحرة في المجتمع
هم يريدون أن يثبتوا رجولتهم امام لبني و امل هباني
لقد اساءوا لرجولتهم، و احرجوا امام قوة صحفيتان بحجم حزب كامل
العالم الان يسلط الضوء علي قوانين النظام العام في السودان
لولا لبني و امل لما كان ذلك ممكنا
مزيدا من تعرية و كشف قوانين قهر المرأة السودانية
علي المرأ السودانية اسماع صوتها عاليا
مضي زمان الخوف و الخجل و الأذعان الاعمي لقهر القوانيين الظالمة في زمن العسس اب دقون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: سعد مدني)
|
المقال الي بسببه قبض على لبنى أحمد حسين
Quote: Quote: "صحى حتصنعوا أيثانول يا ناس شركة سكر كنانة ؟ " معقولة ؟ ومن الموزع ؟ فى طرمبة ام طلمبة ؟ وكيف ؟ من المستهلك ؟ هل سينتج بالتقطير ام التخمير؟ وكيف سيكال ويعبأ و يباع المنتج؟ بالجركانة ام اللتر ؟ بالكيس ام الكأس ؟ ام بالقزازة ؟ وقبل كل هذا بكم اللتر وبكم النص؟ يعنى حتشتغلوا سكّر وسكر ؟ وعلى مسئوليتك عزيزى القارئ ضم السين او فتحها .. وماذا ستسمون المنتج الحضارى ؟ اقترح " ابو عشرين" لانه يتزامن مع عشرينية الانقاذ .. وهل ...... وددت ان ارفع الهاتف لاستفسر شركة سكر كنانة عن كل تساؤلاتى أعلاه و صحة اعلانها مدفوع القيمة الذى تعج وتحتفى به العديد من الصحف اليومية المحظوظة هذه الايام وهى تعلن عن منتج جديد يجسد مفهوما جديدا للتصنيع - على ذمة الاعلان - خبطت رأسى كيف مرّ الاعلان على رئيس التحرير الزائر فلم يحجبه وكيف؟وماذا؟ .. لكن تفاصيل الاعلان أفادتنى أن السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير شخصيا هو من سيدش ن افتتاح المصنع الاول لانتاج الايثانول فى السودان بل فى افريقيا الاربعاء القادم الموافق العاشر من يونيو الجارى بموقع شركة كنانة وبحضور نائبية ووزرائة ولفيف من اعضاء السلك الدوبلوماسى .. فاكتفيت بالتعليق: " أجى يا بنات امى !!؟ شس !! اذن لنزف التهنئة والتبريكات لشركة سكر كنانة ولادارتها وللشعب السودانى كافة وللحاجة بمناسبة افتتاح مصنع الايثانول عالى الجودة .. والايثانول كما يعرفه كل من جلس لامتحان الشهاده السودانية المساق الاكاديمى العلمى هو سائل لا لون له قابل للتطاير يحترق بلهب ازرق له الصيغة الكيميائية - سى اثنين اتش خمسة اوو اتش - ولا تغرنّك او تضللنّك هذه الصيغ والتسميات العلمية يا عزيزى .. فما الايثانول الا نوع من الكحول, ويسمى روح الخمر لانه المادة المسكرة فى الخمور ..ومستورة المشهورة تصنع نوعا من الايثانول فى معملها التقليدى البلدى " .. اى ان كنانة " حتشدّ وتخمّر وتقطّر و حتصفّى " و تفتنح مصنعا لصناعة الكحول المصنوع من قصب السكر ..!! ولكن لماذا " تشد" كنانة بنت الاصول و" تصفّى " ؟ لماذا تصنع الشركة العريقة واحد اعظم انجازات الرئيس الراحل رحمه الله جعفر نميرى "كحولاً" ؟.. مهلا .. يا صديقى لا تتعجلنى.. فماكينات و سيارات آخر زمن اصبحت تتعاطى الكحول..شس !! استخدام الإيثانول النباتى كوقود ليس جديدا، فقد كان منذ منتصف القرن التاسع عشر مصدرا للوقود والضوء لكن الضرائب المفروضة عليه باعتبارة خمر رفعت من سعره ليفقد او يكاد الاهتمام به كأحد بدائل الطاقة، وبدأ العالم يعتمد كليا على النفط ، قبل ان يتجه ذات العالم للبحث عن بديل للنفط ووجد ضالته فى الوقود الاخضر الذى له مميزات عديدة أهمها أنه يسبب دخانا اقل من عوادم السيارات مقارنة بالبنزين كما أنه يمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو في أثناء عملية تصنيعه،وهو لا ينضب كما النفط، ويمكن انتاجه محليا , ضف الى ذلك انه يحمى الدول من تقلبات اسعار النفط والمؤثرات السياسية بجانب رخص سعره .. رغم ان هناك تحذيرات ومخاوف من تاثير انتاجه على غذاء البشر خاصة وان العالم يشهد شح و ارتفاع فى اسعار الغذاء .. من المؤكد ان كنانة انما تصنع الايثانول لاغراض اخرى غير " الجقم " ..فمثلما ان البنزين هو البنزين ولكن هناك من الصبية واولاد الشوارع من يشممه للسطل .. سيكون حظ الايثانول أوفر من البنزين خاصة فى بلد كالسودان.. فخرطوم المشروع الحضارى تعلن فقط مشروبات معبأة فى قراطيس معدنية خالية من الكحول.. والان الكحول تصنعه كنانه .. هأ قد اكتملت القصة بعد أن انتجت مصانع اخرى مكعبات الثلج !! ولعل هذا الفصل غير التعسفى يهزأ بمكر على فصل الدين عن الدولة ..!! وقد سبقت كنانة فى انتاج االكحول منظمة الشهيد التى آل لها مصنعا سابقا للكحول فى الخرطوم بحرى كما آل لها اى منظمة الشهيد مصنعا للزيوت .. فتجاهلت المنظمة المجاهدة انتاج الزيوت لنستورد زيت الاولين من ماليزيا , فيما واصلت انتاج الكحول لتعرف أزقة امدرمان وحواريها الاسبرت والاصابات بالعمى الفجائى بعد ان اضافت _ المنظمة_ لكحولها الميثانول السام والذى يسبب العمى و الجنون والفشل الكلوى و الموت عند استهلاكه البشرى .. رغم ان عقوبة شرب الخمر فى الاسلام كما درسنا الجلد لا السم .. وللامانة العلمية نقول ان اضافة الميثانول للايثانول ليس أمرا استحدثته الدول الاسلامية .. لا علينا .. بشرى لاصحاب السيارات وهنيئا مريئا للسيارات التى اخشى ان تسير فى الشوارع وهى تترنح سكرى بعد ان ترتوى من " الطرمبة " فى وضح النهار .. واظن ان البعض سيشارك ويذاحم الدواب الحديدية فيما تشرب و يصبحوا لها ندماء اذا كان ايثانول كنانة " نقياً / نضيف " وغير مضاف له الميثانول أو البيريدين " زيت العظام " ذو الرائحة الكريهة .. واذا اضيفا فان ذلك يحول دون استخام الايثانول لاغراض طبية و صناعية الاخرى .. ما اردت التهكم انما لاستدراج القارئ لهضم معلومات جافة ، وعلى وجه العموم يشاد بتجربة كنانة الرائدة التى استعانت بالخبرة البرازيلية الاولى فى العالم ولان الايثانول المنتج من القصب هو من اجود انواع الوقود الحيوى واكثره كفاءة وارخصه سعرا .. ومعلوم فوائد الوقود الحيوى التى تقلل من الاحتباس الحرارى وتحدّ من تغيّر المناخ .. كما ان الشركة تستخدم مخلفات صناعة السكر لذا لا يتأثر انتاج السكر بذاته وهو الامر الذى تشجعه جمعيات حق الغذاء عالميا خلافا للتجربة الامريكية التى تنتج الايثانول من حبوب الذرة- عيش ربغان – لا مخلفات الحصاد او التصنيع ، رغم تزايد اعداد الجوعى والموتى بسوء ونقص الغذاء من بنى البشر .. ونسأل ايضا : هل ستحتكر كنانة هذه الصناعة فى السودان ؟ ام ستسمح الحكومة لآخرين افراد او شركات لا تمتلك الحكومة اسهما فيها بصناعة وتقطير الايثانول ؟ حيث بالبرازيل قرابة الاربعمائة مصنع للايثانول , و الادهى ان تصيب سكرة الايثانول السوق بادمان بعد نجاح تجربة كنانة فتسعى مثل امريكا لانتاج وقود السيارات من حبوب الغذاء كالذرة وهو المحصول الأكثر انتاجا والأرخص سعرا والأوسع انتشارا فى السودان الامر الذى يؤثر حتما على وفرة الغذاء وسعره وقد تسامعنا بعزم وزير الزراعة الجديد وتخطيطه لذلك.واخيرا.. هل الايثانول للتصدير ام الاستهلاك المحلى ؟ واذا كان للاستهلاك المحلى هل توجد فى السودان حقا سيارات واليات تدور ماكيناتها بالايثانول بعد " كسره"؟ اقصد بالبنزين ؟.. ام ستنتج كنانة اولا الوقود الصديق للبيئة ثم بعد ذلك نستورد او نعدّل ماكينات تلك السيارات والاليات ؟.. وحتى لا يسأل الخبثاء: هل الايثانول للحديده ؟ ام لى سيدها؟ ..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: الهادي هباني)
|
النشرة الاسبوعية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
Quote:
الشرطة السودانية تقدم بلاغا ضد صحفية ساندت لبنى الحسين وتطالب بتعويض 400 ألف دولار أميركي الشبكة العربية ترفض ممارسات السلطات السودانية القمعية وتطالب بتعديل قانون النظام العام
القاهرة ، في 22 يوليو 2009
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم أن السلطات السودانية مازالت تمارس القمع ضد الصحفيين والأصوات التي تدافع عن حرية الرأى والتعبير مطالبة بضرورة إلغاء أو على الاقل تعديل قانون النظام العام والذي يعد من أشد القوانين تمييزا ضد المرأة السودانية لانتهاكه حريات أساسية من حق المواطن التمتع بها .
وكانت شرطة النظام العام قد قدمت بلاغا ضد الصحفية " امل هبانى " صاحبة عمود (أشياء صغيرة) بصحيفة أجراس الحرية بعدما كتبت مقالاً تناولت فيه قضيةالصحفية ( لبني الحسين ) الشهيرة ، في عمودها ليوم الأحد 12-07-2009 ، حيث مَثَلَت هباني ظهر أول أمس الاثنين 20-07-2009 أمام نيابة الصحافة والمطبوعات للتحقيق معها ، والبلاغ المقدم يستند الى المادة 159 من القانون الجنائي والخاصة بإشانة السمعة ،وطالبت شرطة النظام العام بمبلغ 10 مليون جنيه سوداني (نحو 400 ألف دولار أمريكي) كتعويض من الصحفية الشجاعة.
وكانت " امل هبانى " قد كتبت عمودا بعنوان " قضية لبنى .. قضية قهر جسد المرأة " اكدت فيه ان القضية الخاصة بلبنى ليست قضية لبس المراة لكنها تأتى من نظام سياسي اعطى الاشارة الخضراء بإستخدام قانون النظام العام الولائي ، الذي يعد شديد التمييز ضد المرأة .
يذكر أنه قد صدرقراراً منذ اسبوعين بإحالة الصحفية لبني احمد الحسين ، صاحبة العمود الشهير (كلام رجال ) ، لمحكمة النظام العام بتهمة ارتداء ملابس (مُضايقة للشعور العام) حيث رأت الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام في ملابس (لبنى) خطراٌ على المجتمع وقيمه السمحة !! .. والعقوبة لهذه الجريمة هى الجلد 40 جلدة وبشكل علني وذلك وفقاً لنص المادة (152) من القانون الجنائي لسنة 1991 .
وعلي خلفية هذا القرار نظمت مجموعة من الناشطات السودانيات وقفة تضامنية مع الصحفية لبني أحمد الحسين ،أمس الأول , بمقر صحيفة أجراس الحرية ، احتجاجا على قرار إحالتها للمحاكمة ، شارك في الوقفة ناشطين بالمجتمع المدني وسياسيين وصحفيين وحقوقيين وقانونيين.
وقد تكرر في السنوات الأخيرة مداهمة السلطات لحفلات وتجمعات وأماكن عامة يُزعم فيها ارتداء ملابس فاضحة ,وقد حُكم علي آلاف الفتيات والنساء بالجلد والسجن والغرامة جراء ارتداء ملابس تزعم الشرطة أنها فاضحة ومُضايقة للشعور العام .
والغريب في الأمر ان ضابط الشرطة الذي يقوم بالتحقيق مع المتهمات بلبس الملابس الفاضحة يطلب من كل فتاة بعد المثول أمامه أن ترفع يديها وتستدير استدارة كاملة أمامه وبعد ان يُمعن النظر والتدقيق في تفاصيل جسدها بالكامل من الخلف والامام يصدر حُكمه بعد ذلك ان كان الزي فاضحاً أم لا !! .. ومن ثم يحيلهن لمحكمة النظام العام التي تقوم بدورها بتنفيذ العقوبات التي تتراوح ما بين الجلد والسجن والغرامة.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة والمدافعة عن حقوق المرأة بدعم الصحفيتين أمل و لبنى لوقف هذه المحاكمات الجائرة ، التي تنتهك كافة المواثيق الدولية التى تدافع عن حرية المرأة وكذا حرية الصحافة ،كما وصفت الشبكة هذه المحاكمات بأنها غير قانونية لأنها لا تعطي المتهمة الحق في الدفاع عن نفسها أو اخطار محامي للدفاع عنها .
وأكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان أن القبض على الافراد واتهامهم لمجرد ان الشرطة ترى أن مظهرهم غير مقبول هي انتهاك حاد للحريات الشخصية للإنسان، وأن اختيار الإنسان لملبسه هو جزء لا يتجزأ من الحق في الخصوصية. وهذه الحقوق واردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يعكس مبادئ القانون الدولي . وأي تدخل من الدولة في هذه الحقوق يجب ألا يكون إلا بناء أسباب مبررة ومقبولة وفي مجتمع ديمقراطي ، وأي من هذه الشروط لا تتوافر في السودان.
معلومات أخرى: http://www.anhri.net/press/2009/pr0711-2.shtml
رابط المقال الذي اتهمت بسببه الصحفية " أمل هبانى" http://anhri.net/hotcase/2009/0722.shtml
http://anhri.net/press/2009/pr0722.shtml
Sudanese Police Sues A Reporter Supporting Lubna Al Hussein And Claims A $400,000 Compensation. ANHRI Resents The Oppressive Sudanese Practices And Requests Changes To The General Discipline Law.
Cairo on 22/7/2009
ANHRI states that the Sudanese authorities are continuing further to persecute reporters and oppress all voices defending freedom of expression. ANHRI requests the Sudanese government to abolish or change the public discipline law, one of the most oppressive and discriminating laws against women as it violates basic individual freedoms.
General discipline police authority filed a communiqué against the female reporter Amal Habbani, editor of the column “Tiny Issues” in Ajrass Al Horreya (Freedom Bells) paper after Amal wrote an article on 12/7/2009 supporting her colleague Lubna Al Hussein.
Amal was questioned by the press and publication prosecution on 20/7/2009. The communiqué is based on the article #159 of the criminal law regarding defaming. The general discipline police authority claimed a compensation of 10 million Sudanese pounds amounting to $400,000 to paid by the bold reporter,Amal.
Amal wrote an article titled “ Lubna…A Case Of Subduing Woman’s Body”, in which she asserted that Lubna’s case is not at all about dressing up style , but rather a political one to intimidate and terrorize opponents with the general discipline law, most oppressive to women.
A couple of weeks ago, the female reporter Lubna Al Hussein,editor of “Men’s Talk” column was prosecuted and tried in the general discipline court accused of “sensational dressing up”. The general discipline police authority considered Lubna’s dressing style a threat to the values and virtues of the Sudanese society. Conviction of such an accusation results in receiving 40 whips in public as per the article #152/1991 of the criminal law.
Sudanese activists women made a protest stand supporting Lubna on 19/7/2009 at Ajras Al Horrya paper premises and resenting the prosecution order. Reporters , lawyers and human rights activists contributed to the stand.
Sudanese Security breaking into private parties and congregations has become frequent in the past years. Thousands of Sudanese women were whipped , imprisoned and fined convicted of the accusation “sensational dressing up”.
Most interesting is that the police officer investigating the defendants (all are women) asks each to lift her arms up and turn around one complete turn. After taking close and thorough looks across her entire body, front and rear, he decides whether her clothes are seductive or not!! Then the defendants are judged in the general discipline court facing verdicts of whipping or imprisonment or fining.
ANHRI requests of all human rights, women’s rights and freedom press NGOs to support Lubna and Amal and to stop such cruel and unfair trials that violate every known international treaty defending women’s rights and press freedom.
ANHRI declares that these trials are invalid and illegal as the defendant is neither assigned a lawyer nor allowed to speak for herself in court.
ANHRI asserts that arresting innocents and accusing them because of their apparel is a blatant violation to individual freedoms. Choosing what to wear is a basic right to privacy.
These rights are listed in the international human rights declaration reflecting the principles of the international law. State intervention with basic rights should be based on justifiable and agreed upon reasons in a democratic society which is not the case in Sudan.
More details on http://www.anhri.net/en/reports/2009/pr0711-2.shtml
http://anhri.net/en/reports/2009/pr0722.shtml
إنذار قانوني لمدير أمن الجيزة بتنظيم مظاهرة احتجاجية أمام السفارة السعودية ، للمطالبة بالإفراج عن ناشط الانترنت المختطف بالسعودية يوسف العشماوي
القاهرة في 21 يوليو 2009.
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أنها أرسلت إنذار لمدير أمن الجيزة تخطره فيها بعزمها على تنظيم مظاهرة سلمية أمام السفارة السعودية يوم 2أغسطس القادم ، احتجاجا على استمرار احتجاز المهندس يوسف العشماوي الذي اختطفته قوات الأمن السعودي يوم 24أغسطس 2008 ، وقامت باحتجازه حتى اليوم بدون محاكمة أو تحقيق أو اتهام.
وقد أنذر محامو الشبكة العربية بصفتهم وكلاء رسميين عن أسرة الشاب المحتجز ، مدير أمن الجيزة ، إعمالا لنص القانون رقم 14 لسنة 1923 الذي يوجب فقط إخطار أجهزة الأمن بمكان وموعد المسيرة قبلها بثلاثة أيام.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" المسيرات والتجمع السلمي جزء أصيل من حرية التعبير ، لاسيما في مواجهة حكومة أوتوقراطية مثل حكومة السعودية ، وتواطؤ سافر من الخارجية المصرية ، التي قبلت أن تهان كرامة المواطنين المصريين في الخارج دون أن يشعر وزيرها بالخجل من نفسه أو يتخذ أي إجراء ".
يذكر أن الشاب المصري المحتجز في السعودية قد أوشك أن يكمل عامه الأول في السجون السعودية ، وحتى اليوم لا يعلم هو أو أسرته أو محاموه ما هي أسباب احتجازه ، ولماذا لا يقدم للمحاكمة إن كان ثمة مخالفة قانونية أرتكبها ، ولم تفد المناشدات والرسائل التي أرسلها والده سواء لملك السعودية أو للرئيس مبارك أو لهيئة حقوق الإنسان السعودية الرسمية ، ولم تتمخض وزارة الخارجية المصرية سوى عن تصريح ساذج بأنه "محتجز في قضية أمنية" !.
والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، سوف تباشر في توجيه الدعوة لكل المواطنين المصريين الراغبين في التعبير عن احتجاجهم السلمي عن ممارسات حكومة السعودية الجائرة ، بالتظاهر أمام سفارتها بالجيزة ، وسوف تنظم المظاهرة السلمية تحت شعار "إن كانت كرامة المصريين رخيصة لدي حكومتهم ، فالمواطنين المصريين لن يفرطوا فيها".
كما تناشد الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مدير امن الجيزة أن يلتزم بحكم القانون ويسمح بالمظاهرة ، إعمالا للقانون وللمادة 54 من الدستور المصري التي تنص على :
" للمواطنين حق الاجتماع الخاص في هدوء غير حاملين سلاحاً و دون حاجة إلي إخطار سابق ولا يجوز لرجال الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة و الاجتماعات العامة و المواكب و التجمعات مباحة في حدود القانون".
وقت المظاهرة : السادسة مساء يوم الأحد 2أغسطس 2009.
المكان : أمام سفارة السعودية "شارع مراد بالجيزة ، أمام مديرية أمن الجيزة" وسوف تنشر الشبكة على موقعها مزيدا من التفاصيل أولا بأول.
مزيد من التفاصيل: http://www.anhri.net/press/2009/pr0105-2.shtml
http://anhri.net/press/2009/pr0721.shtml
Legal Notice To Giza Head Of Security A Protest Demonstration At The Saudi Embassy, Requesting To Release The Kidnapped Internet Activist Youssef Al Ashmawy.
Cairo 21/7/2009
ANHRI announces that a legal notice was delivered to Giza Head of Security notifying him of a peaceful demonstration at the Saudi embassy on 2/8/2009 protesting to the continued detention of Youssef Al Ashmawy ,an engineer, who was kidnapped in Saudi on 24/8/2008 by Saudi Security authorities without trial ,investigation or accusation.
ANHRI lawyers ,as the legal and official representatives of the detainee family and according to code #14/1923 which requires notifying security authorities of time and place of peaceful demonstrations three days ahead, have notified the Giza Head of Security.
Gamal Eid, ANHRI executive manager, said, ”peaceful demonstrating is one of the basic rights of freedom of expression especially when it comes to dealing with such an autocratic regime like the Saudi one and an unashamed barefaced consent of the Egyptian foreign office , headed by the foreign office minister, approving of humiliation of Egyptian citizens abroad without feeling the least responsibility or shame. Shockingly, the minister took no action regarding this issue”.
The Egyptian young man is detained for nearly one whole year in Saudi prisons. His family , lawyers have no information of the reason for detention or for not judging him of the felony he committed if any. All pleas and requests sent by his father to the Saudi King ,the Egyptian president and the Saudi human rights organization were no good. The Egyptian foreign office declared lamely that he is detained in a “security case!”.
ANHRI will go ahead with inviting all Egyptian citizens willing to contribute to this peaceful protest to the unfair practices of the Saudi government at the Saudi embassy. The slogan is “ Egyptians cherish their pride , though their government regards as cheap”.
ANHRI asks Giza Head of Security to abide to the law and allow the peaceful demonstration according to the law and to the article #54 of the Egyptian constitution “ Citizens have the right to congregate peacefully without arm and with no need for a notice in advance. Security should not attend private meetings, public meetings, processions and congregations according to the law”.
Demonstration time : Sunday 2/8/2009, 6PM.
Demonstration place: Saudi Embassy , Murad Street, next to Giza Security Administration Building.
Please visit ANHRI site for updates.
More details on http://www.anhri.net/en/reports/2009/pr0119.shtml
http://anhri.net/en/reports/2009/pr0721.shtml |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: عبد القادر محمد)
|
Quote: أحمد السعد [email protected] الحوار المتمدن - العدد: 2717 - 2009 / 7 / 24
غرامة 400 الف دولار لصحفية سودانيه بسبب مقال حول لبنى الحسين
رغم كل ما كتب فى الصحف وعلى شبكة الأنترنت ورغم الحملات المنتقده للحكم الصادر بحق الصحفية السودانية لبنى الحسين ما زالت السلطات السودانيه مصره على السير بعكس الأتجاه الحضارى والأنسانى وما زالت تمارس ذات السياسه القمعية أزاء الحريات الشخصيه للمواطن السودانى وخصوصا المرأه السودانية ومن أجل النيل من المرأة السودانية وأذلالها أقيمت الدعوى المعروفه على الصحفية المذكورة بتهمة (ارتداء ملابس غير محتشمه) وتتنافى مع الخلق العام ! والكل سمع بالمهزلة وتداعياتها. واليوم يكرر النظام الظلامى السودانى الملطخ اليد بدماء عشرات الآلاف من الأبرياء من شعب دارفور حيث قدمت شرطة النظام العام بلاغا ضد الصحفية " امل هبانى " صاحبة عمود (أشياء صغيرة) بصحيفة أجراس الحرية بعدما كتبت مقالاً تناولت فيه قضيةالصحفية ( لبني الحسين ) الشهيرة ، في عمودها ليوم الأحد 12-07-2009 ، حيث مَثَلَت هباني ظهر أول أمس الاثنين 20-07-2009 أمام نيابة الصحافة والمطبوعات للتحقيق معها ، والبلاغ المقدم يستند الى المادة 159 من القانون الجنائي والخاصة بإشانة السمعة ،وطالبت شرطة النظام العام بمبلغ 10 مليون جنيه سوداني (نحو 400 ألف دولار أمريكي) كتعويض من الصحفية الشجاعة. وكانت " امل هبانى " قد كتبت عمودا بعنوان " قضية لبنى .. قضية قهر جسد المرأة " اكدت فيه ان القضية الخاصة بلبنى ليست قضية لبس المراة لكنها تأتى من نظام سياسي اعطى الاشارة الخضراء بإستخدام قانون النظام العام الولائي ، الذي يعد شديد التمييز ضد المرأة .وقد تكرر في السنوات الأخيرة مداهمة السلطات لحفلات وتجمعات وأماكن عامة يُزعم فيها ارتداء ملابس فاضحة ,وقد حُكم علي آلاف الفتيات والنساء بالجلد والسجن والغرامة جراء ارتداء ملابس تزعم الشرطة أنها فاضحة ومُضايقة للشعور العام . والغريب في الأمر ان ضابط الشرطة الذي يقوم بالتحقيق مع المتهمات بلبس الملابس الفاضحة يطلب من كل فتاة بعد المثول أمامه أن ترفع يديها وتستدير استدارة كاملة أمامه وبعد ان يُمعن النظر والتدقيق في تفاصيل جسدها بالكامل من الخلف والامام يصدر حُكمه بعد ذلك ان كان الزي فاضحاً أم لا !! .. ومن ثم يحيلهن لمحكمة النظام العام التي تقوم بدورها بتنفيذ العقوبات التي تتراوح ما بين الجلد والسجن والغرامة . الشبكة العربية لمعلومات حقوق الأنسان طالبت المنظمات المعنيه بحقوق الصحافة بحماية الصحفيتين لبنى وأمل والتدخل لوقف هذه المحاكمات الجائرة ووصفت المحاكمات بعدم الشرعية وبأنها أمتهان لحقوق الأنسان ولحرية الصحافة وأساءه بالغة للمرأه السودانيه . أن محاكمة الناس بسبب ما يرتدون من ملابس يعد انتهاك واضح وفاضح للطبيعة الظلامية والمتخلفة للنظام السودانى وهى تعكس طبيعة الوضع الذى يعيشه الشعب السودانى فى ظل حكم البشير . اليكم رابط الموقع الذى كتبت فيه أمل هبانى عمودها وأترك لكم الحكم : http://anhri.net/hotcase/2009/0722.shtml[/QUOTE]
المصدر : الحوار المتمدن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: حسام يوسف)
|
العــــــالم يُناصرِك
صحيفة الشرق الاوسط
.....................................
Quote:
حقوقيون يطالبون بتعديل قانون النظام العام في السودان بعد قرار محاكمة صحفية "لارتدائها ملابس مضايقة للشعور العام"
وصف قانونيون وحقوقيون سودانيون محاكمة الصحفية السودانية المقرر تقديمها للمحاكمة فى الفترة المقبلة بتهمة "إرتداء ملابس مضايقة للشعور العام" بأنه غير قانونية جائرة ولا تتفق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان مطالبين بضرورة تعديل قانون النظام العام فى السودان بما يكفل الحريات المدنية للمواطنين.
وكان قرار قد صدر منذ أسبوعين بإحالة الصحفية لبني أحمد الحسين لمحكمة النظام العام بتهمة إرتداء ملابس "مضايقة للشعور العام" حيث رأت الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام في ملابس لبنى التى كانت ترتدي السروال فى حفلة بصالة فى الخرطوم خطرا على قيم المجتمع، وألقى القبض على 12 فتاة أخرى تم جلدهن بينما تم إرجاء جلد لبنى، ويعاقب القانون السوداني هذه العقوبة بالجلد 40 جلدة وبشكل علني وذلك وفقا لنص المادة 152 من القانون الجنائي لسنة 1991.
وقد تسبب هذا القرار فى غضب الأوساط الحقوقية والمعنيين بشأن المرأة فى العالم حتى ان مجموعة من الناشطات السودانيات نظمن وقفة تضامنية مع الصحفية لبني شارك في الوقفة ناشطين بالمجتمع المدني وسياسيين وصحفيين وحقوقيين وقانونيين. كما دشنت حملة دولية لجمع توقيعات لمنع عقاب الصحفية وأصدرت منظمات حقوقية دوليه بيانات استنكرت الحادث ودعت فرنسا الى عدم محاكمة الصحفية.
وقد تفاعلت قضية لبنى بشكل مثير فى اليومين الماضيين بعد تقديم شرطة النظام العام بلاغ ضد صحفية أخرى تدعى "امل هبانى " تكتب عموداً بصحيفة أجراس الحرية بسبب دعمها ومساندتها لزميلتها. وأكدت التقارير ان هبانى مثلت أمام نيابة الصحافة والمطبوعات للتحقيق معها وطالبت شرطة النظام العام بمبلغ "400 ألف دولار أميركي" كتعويض عن تهمة إشانة السمعة. وكتبت " امل هبانى " فى عمودها تحت عنوان " قضية لبنى .. قضية قهر جسد المرأة " ان قضية لبنى ليست قضية لبس المراة لكنها تأتى من نظام سياسي أعطى الإشارة الخضراء باستخدام قانون النظام العام الولائي ، الذي يعد شديد التمييز ضد المرأة ."
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومقرها القاهرة، قال لإيلاف ان السلطات السودانية مازالت تمارس القمع ضد الصحفيين والأصوات التي تدافع عن حرية الرأى والتعبير، مضيفا ان القاء القبض على الإفراد واتهامهم لمجرد ان الشرطة ترى أن مظهرهم غير مقبول هو انتهاك للحريات الشخصية للإنسان والمواثيق الدولية.
وتابع عيد أن "اختيار الإنسان لملبسه جزء لا يتجزأ من الحق في الخصوصية وطالب المنظمات الدولية المهتمة بالصحافة و حقوق المرأة بدعم الصحفيتين لوقف هذه المحاكمات التي تنتهك كافة المواثيق الدولية". |
المصدر : مركز حماية حرية الصحفيين
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: عبد القادر محمد)
|
Quote: أمل هباني دافعت عن لبني وعن الظلم الواقع علي النساء ، فظلمت هي ايضاً ..
سياسة تكميم الأفواه ..
نشهد جميعنا بأن أمل نظمت الوقفة التضامنية مع لبني بصحيفة أجراس الحرية ، فاثارت بصلابتها هذه حفيظة رجال الشرطة عليها ، وابتكروا حيلة فتح بلاغ ضدها وتغريمها مبلغ 10 مليون جنيه .
غدا ، ستقع لبني أخري في أحابيل النظام العام بذريعة واهية ، وستاتي أمل أخري للدفاع عنها .... إلخ.
متي نقف جميعنا صفاُ واحداً ضد هذه الانتهاكات ، والعنف ضد النساء ؟
متي يعلو صوتنا بأن لا للقوانين القمعية ؟ |
شكرا استاذ عبد القادر على الكلام الواضح والمواقف القوية والتي تعودناها منك منذ عرفناك وتشرفنا بمعرفتك
يعتز الفرد منا بصداقة واخوة اناس افاضل من امثالك
تحياتي يا صديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: Adil Osman)
|
Quote: صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الراى
مؤسسات قمع المرأة .. ( الدين ، القانون) (نزعته الرقابة الامنية) بتاريخ : الأحد 19-07-2009 01:38 مساء عبدالقادر محمد عبد القادر
الوضعية الدُّونية ,والإضطهاد الذى تُعانى منه المرأة ,والقهرالواقع عليها,والعنف,والتمييز ضدها في الاوساط المُتَدَيِنة أو في المُجتمعات المُتدينةعمومأً,وخصوصاً بالدين الاسلامى ,تجعلنا نطرح سُؤالاً مفتاحياً للنِقاش حول هذه القضايا,والسُؤال هو:هل الدِّين يضطهد المرأة , ويجعلها في وضع دُونى ومُتخلِّف؟ ............ ....,[/QUOTE]
المصدر : أجراس الحرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: عبد القادر محمد)
|
التجديد الأسبوعي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان #270 , السنة السادسة 17 يوليو 2009 – 22 يوليو 2009
Quote: الأردن ======== "ذبحتونا" تطالب برفض قانون الجامعات وجدت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" في إعلان مجلس التعليم العالي عن أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية استمراراً للنهج الحكومي الهادف لخصخصة الجامعات الرسمية، حيث أبقت الحكومة على عدد المقاعد في الجامعات الرسمية للبرنامج العادي كما كانت عليها في العام الماضي ( تقريباً ) . وسجلت عددا من الملاحظات وطالبت بتضافر جهود كافة القوى الطلابية والشبابية والوطنية، وبموقف حازم من مجلس النواب لإعادة الأمور إلى نصابها ورفض قانون التعليم العالي وقانون الجامعات الأردنية.
المصادر الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة الأردن: http://www.anhri.net/jordan ========================== البحرين ======== البحرين تستهدف النشطاء في تطور نوعي خطير قد يمثل مرحلة جديدة من استهداف الناشطين البحرينيين خارج بلدهم، تعرض كل من السيد عباس العمران - العضو بمجلس إدارة مركز البحرين لحقوق الإنسان - والسيد على المشيمع - العضو الإداري بلجنة العاطلين ومتدني الأجر- إلى اعتداء جسدي مساء يوم 2 يوليو 2009 في احد شوارع العاصمة البريطانية، وتلقوا بعد ذلك اتصالا يحذرهم من مواصلة نشاطاتهم الاحتجاجية أمام السفارة البحرينية. وفي يوم 6 يوليو 2009 تعرض منزل المعارض السياسي البحريني الدكتور سعيد الشهابي لمحاولة حرق متعمدة احترقت على أثرها واجهة المنزل وسيارة ابنة الشهابي. وكان العامين الاخيرين ق� � شهدا حصول مجموعة من الناشطين البحرينيين على حق اللجوء السياسي في لندن، كما شهدا تصاعد النشاطات الاحتجاجية وخصوصا بعد تعيين ضابط مخابرات متهم بالتعذيب كسفير لحكومة البحرين في المملكة المتحدة. ويطالب المركز السلطات البريطانية التي توفر ملجأ للناشطين والمدافعين عن حقوق الانسان الهاربين من الانتهاكات في البحرين، بفتح تحقيق عاجل في ظروف تلك الاعتداءات وعلاقة السلطات الأمنية في البحرين بها.
المصادر مركز البحرين لحقوق الإنسان مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة البحرين: http://www.anhri.net/bahrain ========================== تونس ======== السلطات تشن حملة لتشويه صورة النشطاء والمعارضين كثّفت في المدة الأخيرة حملات التشويه وهتك الأعراض المسلطة على عدد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين، سواء عبر مواقع على شبكة الإنترنت أو في بعض الصحف الصفراء المعروفة منذ مدة بانصياعها لأوامر الأجهزة الأمنية، ويعتقد أن المواقع الإلكترونية تخضع أيضا لمراقبة تلك الأجهزة خاصة وأنها غير محجوبة في الوقت الذي تحجب فيه المواقع الخاصة بمنظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية، ومواقع الأحزاب السياسية المعارضة. وقد طالت هذه الحملة وبشكل غير أخلاقي وهاتك للعرض الأستاذ محمد عبو وزوجته السيدة سامية عبو، والسيدة نزيهة رجيبة ( أم زياد) والأستاذة راضية ا� �نصراوي والأستاذ عبد الرؤوف العيادي وغيرهم. وللمرة الثانية في ظرف أسبوع تعرضت الصفحة الخاصة للناشط الحقوقي السيد مبروك عضو منظمة حرية وإنصاف للحجب على موقع ''الفايس بوك''، حيث تعذر عليه تصفح بياناته ومراسلاته بالموقع المذكور. وتعمد أجهزة الرقابة في تونس باستمرار لحجب المواقع والمدونات والصفحات الخاصة بالمعارضين والناشطين الحقوقيين. وادانت حرية وإنصاف هذا الحجب وطالبت برفع كل القيود المفروضة على النشر.
المصادر حــرية و إنـصاف الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة تونس: http://www.anhri.net/tunisia ========================== السعودية ======== انتهاك لحقوق بنت وإبن الشيخ نمر باقر النم بعد أن منعت السلطات السعودية فاطمة بنت الشيخ نمر باقر النمر من السفر لإكمال دراستها الجامعية رغم أنها تدرس على حساب أسرتها قامت هذه السلطات صباح هذا اليوم السبت بإعتقال محمد الإبن الوحيد للشيخ نمر النمر. واعتبرت جمعية حقوق الإنسان أولا ما حدث انتهاك صارخ لحقوق كل من فاطمة ومحمد أبناء الشيخ نمر النمر على خلفية ملاحقة الأجهزة الأمنية لوالدهما الشيخ نمر النمر
المصادر جمعية حقوق الإنسان أولا مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة السعودية: http://www.anhri.net/saudi ========================== السودان ======== الشرطة السودانية تلاحق مساندي الصحفية لبنى الحسيني قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم أن السلطات السودانية مازالت تمارس القمع ضد الصحفيين والأصوات التي تدافع عن حرية الرأى والتعبير مطالبة بضرورة إلغاء أو على الاقل تعديل قانون النظام العام والذي يعد من أشد القوانين تمييزا ضد المرأة السودانية لانتهاكه حريات أساسية من حق المواطن التمتع بها . وكانت شرطة النظام العام قد قدمت بلاغا ضد الصحفية " امل هبانى " صاحبة عمود (أشياء صغيرة) بصحيفة أجراس الحرية بعدما كتبت مقالاً تناولت فيه قضيةالصحفية ( لبني الحسين ) الشهيرة ، في عمودها ليوم الأحد 12-07-2009 ، حيث مَثَلَت هباني ظهر أول أمس الاثنين 20-07-2009 أمام نيابة الصحافة والمطبوعات للتحقيق معها ، والبلاغ المقدم يستند الى المادة 159 من القانون الجنائي والخاصة بإشانة السمعة ،وطالبت شرطة النظام العام بمبلغ 10 مليون جنيه سوداني (نحو 400 ألف دولار أمريكي) كتعويض من الصحفية الشجاعة.
المصادر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة السودان: http://www.anhri.net/sudan[/B] ========================== سوريا ======== مستقبل طالب جامعي في خطر علمت المنظمـة العربيـة لحقوق الإنسان في سوريا بأنه تم استدعاء السيـد وسـيـم زكي غاوي (طالب جامعي سنة رابعـة بكلية الإعلام بدمشق ، مواليد 1983) لفـرع الأمن العسكري بحمـص خلال أشهر شباط وآذار ونيسان من عام 2008 عـدة مرات وتم التحقيـق معه وأخلي سبيله لعـدم توفر ما يمنع ذلك . وبتاريخ 28/4/ 2 008 تم استدعاءه بحجة سؤاله بعض الأسئلة فذهب إلى الفرع المذكورولكنه لم يعد منذ ذلك التاريخ ، ولم يتم معرفة مكانه ( لأن جهاز الأمن العسكري يدعي تسليمه للأمن السياسي الذي ينكر وجوده لديه بعد أن اعترف بذلك ووعد أهلـه برؤيته) ولازال الأهل في حيرة من أمرهم ولم يستطيعوا رؤي� �ه أومعرفة أي شيء عنه (صحته ، مكان اعتقـاله . . .) على الرغـم من مراجعـاتهم المستمرة لجهـازي الأمـن المذكـورين دون جدوى وعلى الرغم من مرور قرابة 15 شهرا على غيابه ، وضياع مستقبله الدراسي . ومن جانب آخر، أفادت مصادر متطابقة للرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن أحد الأجهزة الأمنية في مدينة حلب قد قام بإعتقال المواطن محمد سلمة شعبان مساء يوم 24/6/2008 بعد مغادرته لأحد مقاهي الإنترنت التي تعود إرتيادها ، ولم تفلح جميع محاولات إسرته لمعرفة مصيره أو الأسباب التي أدت إلى إعتقاله حتى الآن.
المصادر المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة سوريا: http://www.anhri.net/syria ========================== العراق ======== جنود عراقيون يتطاولون على صحفية عراقية أدان مرصد الحريات الصحفية الطريقة الفجة وغير الملائمة التي قوبلت بها مراسلة صحفية عراقية من عدد من جنود الفرقة الحادية عشرة المسؤولة عن امن مدينة الصدر شمال العاصمة. وابلغت سارة حمد حسن مراسلة قناة الاتجاه الفضائية ، مرصد الحريات الصحفية ، انها توجهت مع فريق عمل القناة الى المستشفى في المدينة لمتابعة حال جرحى انفجار وقع ضحى اليوم الثلاثاء ، حين منعها جنود الفرقة الحادية عشرة التابعة لوزارة الدفاع العراقية من دخول المستشفى. وأضافت سارة، انها ابرزت كتاب تخويل من وزارة الصحة يسمح لها بالتغطية الصحفية لكن الجنود منعوها واسمعها احدهم كلمات � �ير مقبولة وقال لها بالحرف الواحد (اطلعي برة ) وحين طلبت اليه ان يعاملها باحترام تفوه بكلمات اشد تجريحا ونهرها و وجه لها كلمات نابية جداً.
المصادر مرصد الحريات الصحفية مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة العراق: http://www.anhri.net/iraq ========================== فلسطين ======== الأسرى الفلسطينيون معاناة مستمرة وشهداء يسقطون أكد الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى، مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية عبد الناصر عوني فروانة، بأن الإضرابات المفتوحة عن الطعام أو ما يسمى "معركة الأمعاء الخاوية"، هو أصعب وأقسى أشكال النضال خلف القضبان ضد ادارة مصلحة السجون، وتلجأ إليه الحركة الوطنية الأسيرة بهدف الدفاع عن كرامتها وانتزاع حقوقها تحت شعار "نعم لآلام الجوع ولا لآلام الركوع". وكشف فروانة بأن الحركة الوطنية الأسيرة وعلى مدار أكثر من أربعة عقود، خاضت عشرات الإضرابات عن الطعام، وحققت جراء ذلك العديد من الإنتصارات وانتزعت حقوق� �ً عدة وتمكنت من إحداث تغييرات جوهرية . جاء ذلك فيما رحب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) بقرار حكومة الدكتور سلام فياض بإلغاء قرار تعليق عمل قناة الجزيرة ليلة أمس، حيث جاء في بيان صادر عن مكتب الدكتور فياض "من موقع حرص السلطة الوطنية على الحريات العامة والعمل الصحفي والإعلامي وبعد التشاور مع عدد من المستشارين القانونيين وكي تأخذ الإجراءات القضائية مجراها الطبيعي ودون إجحاف بالحقوق أصدرت قرارا بوقف تعليق عمل مكتب الجزيرة في فلسطين بما يسمح للمكتب بمزاولة عمله كالمعتاد".
المصادر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) فلسـطين خـلف القضـبان مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة فلسطين: http://www.anhri.net/palestine ========================== لبنان ======== السلطات السورية تسمح لبعض ذوي سجناء صيدنايا بزيارة ابنائهم علم مركز "سكايز" من مصادر حقوقية أن السلطات السورية سمحت لبعض من أهالي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري بزيارة أبنائهم. وأكدت المصادر أن السلطات سمحت لسبعين عائلة بزيارة أبنائهم والإطمئنان على مصائرهم بعد ان منعتهم من ذلك منذ أحداث سجن صيدنايا العام الفائت. هذا وقد أشار ناشط حقوقي رفض الكشف عن اسمه إلى أن العدد الاكبر من العائلات سيجري الزيارات اليوم الثلاثاء 21 تموز، وان قسماً من العائلات لم يعط موافقة للزيارة، ما يطرح تساؤلاً حول مصير ابناء العائلات تلك، حيث يرجح ان يكون السبب وراء ذلك أن الأبناء قتلوا في الأحداث الأخيرة. وقد طلبت السلطات الأمنية من الذين رفضت السماح لهم بالزيارة مراجعتها. وفي صيدنايا حوالي 1500 سجين سياسي. وقد سبق لمركز "سكايز" أن نشر أسماء بعض من الصحافيين والمدونيين المحتجزين فيه، وهم: الشاعر فراس سعد، المدون طارق البياسي، المدون كريم أنطوان عربجي، المدون والشاعر حسام ملحم، المدون ماهر أسبر، المدون طارق الغوراني، المدون عمر العبدالله، المدون دياب سرية، رسام الكاريكاتور والمدون أيهم صقر، الفنان التشكيلي والمدون علام فاخور.
المصادر مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة لبنان : http://www.anhri.net/lebanon ========================== مصر ======== تضامن مع السجناء والمعتقلين الإيرانيين أعربت 24 منظمة حقوقية في المنطقة العربية، عن إدانتهم المطلقة لمختلف أشكال القمع الوحشي، الذي تمارسه السلطات الإيرانية بحق قطاعات واسعة من الشعب الإيراني، ممن انخرطوا في أعمال التظاهر والاحتجاج السلمي على مسار ونتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية. لقد أفضت أعمال القمع إلى مصرع العشرات واعتقال آلاف الأشخاص، بما في ذلك المعارضين السياسيين والصحفيين والعمال والمنخرطين في منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، ولقد تعرض السجناء والمعتقلين لصنوف من المعاملة السيئة والتعذيب، بهدف إجبارهم على الإدلاء باعترافات تدينهم، أو بأقوال يجري بثها عبر وسائط الإعلام الحكومية لتشويه الانتفاضة الشعبية وتصويرها باعتبارها جزءا من مخطط أجنبي يستهدف إيران. جاء ذلك فيما أصدرالمرصد لحماية حقوق الإنسان – وهو برنامج مشترك للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب- تقريره السنوي عن أحوال مدافعي حقوق الإنسان في أنحاء العالم, وسيتمحور المؤتمر على الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما اقام مركز الأرض ورشة عمل بالتعاون مع جمعية العداله وقد حضرها 25 مشارك من اعضاء الجمعية واصدقاءها وشكل حضور النساء 80% من المشاركين في وضع خطط إستراتيجية تحدد بوضوح رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها ومع انتهاء الورشه تم اعداد مسوّدة لخطة استراتيجية أولية للجمعيه وتم تنسيق جميع الجهود في المجالات المختلفة للاعضاء لضمان المشاركة الفعَالة فى تحقيق رسالة واهداف الجمعية .
المصادر مركز الأرض لحقوق الإنسان مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة مصر : http://www.anhri.net/egypt ========================== المغرب ======== مطالبة برفع المضايقات عن معتقل سياسي سابق تابع المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ما تعرض له المعتقل السياسي السابق محمد بوطيب بوجدة فجر يوم الخميس 16 يوليوز 2009 من انتهاك لحرمة منزله والعبث بممتلكاته ومصادرة كتبه وصوره من طرف جهات "أمنية" مجهولة. وإذ يعبر المكتب المركزي للجمعية عن احتجاجه تجاه محاولة الاختطاف هذه، يطالب منكم فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين، كما يدعوكم للتدخل من أجل وضع حد لهذه المضايقات التي تتنافى وحقوق الإنسان، ضمانا للسلامة البدنية للسيد بوطيب وحريته. ومن جانب آخر، منع السيد محمد الرحوي، المختطف السابق، من الدخول إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عند وصوله إلى مطار العاصمة يوم 16 يوليوز 2009، لحضور أشغال ورشة حول " ذاكرة الضحايا من أجل مصالحة المجتمع" المنظمة من طرف ائتلاف عائلات المختفين في الجزائر والفيدرالية الأورومتوسطية لمناهضة الاختفاء القسري. كما منع المنظمون من عقد الورشة بقاعة عمومية حيث طوقت قوات الأمن بمختلف أنواعها مكان انعقادها مما اضطر المنظمين إلى نقل أشغالها ا إلى مقر جمعية ائتلاف عائلات ضحايا الاختفاء القسري بالجزائر.
المصادر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة المغرب: http://www.anhri.net/morocco ========================== اليمن ======== حماية النساء والأطفال من العنف ابع منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان ما أثارته بعض الصحف من معلومات غير دقيقه بخصوص حجم التمويل الذي حصل عليه من قبل حكومة مملكة هولندا لتنفيذ برنامج الحماية القانونية للنساء والأطفال ضحايا العنف الجنسي والجسدي، وطبيعة الأنشطة التي يجري تنفيذها في إطار البرنامج، وإذ يؤكد المنتدى انه يلتزم تماماً بمعايير الشفافية في ما يخص مصادر تمويله والية إنفاقه للدعم الذي يحصل عليه من أي جهة كانت، فهو يؤكد عدم دقة المعلومات التي نشرت وأشارت إلى أن ميزانية البرنامج هي مليون دولار أمريكي، حيث وان ميزانية البرنامج الذي يغطي كافة محافظات الجمهورية ال� �منية هي سبعمائة ألف دولار أمريكي فقط لا غير، ستغطي النفقات التشغيلية للبرنامج على مدى أربعة أعوام، هذا وسبق أن أصدر المنتدى بيان صحفي يوضح فيه طبيعة البرنامج وحجم تمويله عقب عقد الاتفاقية يوم 15 سبتمبر 2008 المنصرم مع الحكومة الهولندية، حيث وقعت على وثيقة البرنامج الأستاذة أمل الباشا رئيسة المنتدى ومن الجانب الهولندي سعادة السفير الهولندي نيابة عن وزير التعاون الدولي الهولندي. ويتضمن البرنامج الذي يعتبر الأول من نوعه على المستوى الوطني من حيث حجمه الذي سيشمل كل محافظات الجمهورية، وأيضاً من حيث طبيعته ذاتها، فهو يهدف إلى التعامل مع العنف � �لذي تتعرض له النساء والأطفال ويقوم بتقديم الحماية القانونية لهؤلاء الضحايا، ويتضمن أيضاً إجراء دراسة قانونية يقوم بها فريق قانوني وخبراء في قضايا النوع الاجتماعي بغرض استكشاف ما تتوفر عليه القوانين من أسباب تسوغ ممارسة العنف وباتجاه العمل على تنقية القوانين منها.
المصادر منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة اليمن: http://www.anhri.net/yemen ========================== دولية واقليمية ======== الصحافة تدفع ثمن الخلافات بين المغرب والجزائر تستنكر مراسلون بلا حدود ترحيل يحيى بن طاهر من مجلة الصحراء الأسبوعية المغربية في 15 تموز/يوليو 2009 إثر وصوله إلى العاصمة الجزائرية لإجراء تحقيق حول الوضع السياسي السائد في البلاد بعد انتخاب الرئيس عبد العزيزبوتفليقة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: "يندرج هذا الحادث في لائحة طويلة من الفصول المماثلة بين الصحيفة والسلطات الجزائرية. فلا بدّ من فتح الحدود الجزائرية على الصحافيين الأجانب ولا سيما أولئك الوافدين من المغرب. ولايجدر بالصحافة أن تدفع ثمن الخلافات القائمة بين الدولتين فيما يفترض بالسلطات الجزائرية أن تشرح أسباب إخلالها بوعودها". وحول الأوضاع في الصومال، تتابع المنظمة العربية لحقوق الإنسان ببالغ القلق الإجراءات التي اتخذتها حركة شباب المجاهدين بحق مكاتب الأمم المتحدة في الصومال، بما فيها وكالات الإغاثة الإنسانية التي تسعى لسد احتياجات قرابة المليوني نازح في البلاد التي مزقتها الحرب الأهلية لعقدين متصلين. وشملت إجراءات حركة شباب المجاهدين إعلان حظر عمل مكاتب الأمم المتحدة ومطالبتها بالخروج من البلاد، باعتبارها "عدواً للإسلام"، ثم قيام مجموعات تابعة للحركة -التي تسيطر على النصف الجنوبي من البلاد- باقتحام مقرات وكالات الأمم المتحدة وسلب محتوياتها ومعداتها.
المصادر مراسلون بلا حدود المنظمة العربية لحقوق الإنسان مزيد من المعلومات والموضوعات على صفحة دولية واقليمية : http://anhri.net/mena ========================== الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ======== بيانات الشبكة إنذار قانوني لمدير أمن الجيزة قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أنها أرسلت إنذار لمدير أمن الجيزة تخطره فيها بعزمها على تنظيم مظاهرة سلمية أمام السفارة السعودية يوم 2أغسطس القادم ، احتجاجا على استمرار احتجاز المهندس يوسف العشماوي الذي اختطفته قوات الأمن السعودي يوم 24أغسطس 2008 ، وقامت باحتجازه حتى اليوم بدون محاكمة أو تحقيق أو اتهام. وقد أنذر محامو الشبكة العربية بصفتهم وكلاء رسميين عن أسرة الشاب المحتجز ، مدير أمن الجيزة ، إعمالا لنص القانون رقم 14 لسنة 1923 الذي يوجب فقط إخطار أجهزة الأمن بمكان وموعد المسيرة قبلها بثلاثة أيام. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم أن إصدار قرار إعتقال جديد ضد الناشط والروائي السيناوى مسعد أبو فجر يعد إستمرارً للمارسات القمعية لوزارة الداخلية وانتهاكا لكافة القوانين المواثيق الدولية والمحلية خاصة بعد رفضها تنفيذ العديد من القرارات القضائية بالإفراج عنه ، وأورد مركز هشام مبارك للقانون أن وزارة الداخلية قامت أمس بترحيل أبو فجر وشقيقه " أحمد " إلى سجن برج العرب بعد ان امضوا اكثر من اسبوع فى احد مقار الاحتجاز بمدينة العريش بسيناء وهو ما يعنى إصدار قرار إعتقال ضد أبو فجر يحمل رقم 13 كما ذكرت الشبكة أن وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير، نجحت في انتزاع البراءة للمدرس الشاعر المتهم بإهانة رئيس الجمهورية " منير سعيد حنا " في جلسة الاستئناف اليوم التي عقدتها محكمة جنح مستأنف العدوة بالمنيا ، في القضية التي لفقتها أجهزة الأمن والتي حكم عليه فيها عقب محاكمة باطلة في أول درجة بالحبس ثلاثة سنوات وكفالة مائة ألف جنيه.
لمزيد من بيانات الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان : http://www.anhri.net/press لمزيد من الاطلاع علي هموم المواطنين: http://www.humum.net ==========================
http://anhri.net/newslatter/2009/pr0725.shtml
The weekly update for ANHRI #270 Sixth Year July 17– July 22, 2009
Jordan ======== "thabhtona" seeks to reject the law on universities The follow-up committee of the national campaign for the rights of students "thabhtona" found that the Declaration of the Higher Education Council on the numbers of admissions at public universities a continuation of the governmental process to privatize public universities. The government has kept the number of seats at public universities in the regular program as it was in the last year (almost). Thanhtona recorded some notes and called for concerted efforts of all forces, students, youth and national forces, to take a firm position from the House of Representatives to restore things to normal and the reject the Higher Education Act and the law of the Jordanian universities.
Source: The follow up committee of the National campaign for student's rights "Thabhtona" For more information; http://anhri.net/jordan ========================== Bahrain ======== Bahrain targeting activists In a dangerous evolution that might mark a new phase of Bahraini Authorities' targeting the activists outside their country, Both Mr. Abbas - a member of the board of directors of the Bahrain Center for Human Rights – and Mr. Ali Msheema - a member of the Administrative Committee of the unemployed and low-paid – were subjected to physical assault on the evening of July 2, 2009 at of the streets of London. Later, Mr. Ali Msheema received a telephone warning of further protest activities in front of the Bahraini Embassy. On July 6, 2009 the house of the Bahraini opposition politician, Dr. Saeed Al-Shihabi was subject to a deliberate burning attempt. The last two years have witnessed a group of Bahraini activists having the right of political asylum in London, that go along with the escalation of protest activities, especially after the appointment of an intelligence officer accused of torture as ambassador to the Government of Bahrain in the United Kingdom. The Center calls upon the British authorities, which provide shelter for activists and defenders of human rights, to open an urgent investigation in the circumstances of the attacks and the relationship of the security authorities in Bahrain by.
Source: Bahrain Center for Human Rights More information on; http://anhri.net/bahrain ========================== Tunisia ======== Authorities launch a campaign to tarnish the image of activists and dissidents The authorities intensified its going campaigns of distortion, and indecent assault against human rights and political activists, whether through websites or in some tabloids, known for some time to following orders of the security services. It is believed that the previously mentioned websites are also subject to the security control especially while they are not blocked as it happened to many other websites of national and international human rights organizations along with the websites of the opposition political parties. The campaign reached some activists such as Mr. Mohamed Abbou and his wife Samia Abbou, and Ms. Rejiba fair (Um Ziad) and Professor of Ms. Radhia Nasraoui, Professor Abdel-Raouf Ayadi and others. Moreover, and for the second time in a week, the home page on "facebook" of the activist lawyer, Elsayed Mabrouk, a member of the Organization of the freedom and justice has been blocked.
Source: Eye on Tunisia The Tunisian Bond for Defending Human Rights More information on http://www.anhri.net/tunisia ========================== Saudi Arabia; ======== Violation of the rights of a daughter and a son of Sheikh Nimr Baqir Alnimr After the Saudi authorities prevented Fatima bint Sheikh Baqir Alnimr of travel to complete her university studies, while the expense of the study are paid by her family, these authorities arrested Muhammad on Saturday, the only son of Sheikh Baqir. Human Rights First, considered what happened as flagrant violation of the rights of both Fatima and Mohammed against the background of the prosecution of the security services to their father, Sheikh Baqir.
Source: Human Rights First in Saudi Arabia More information on; http://anhri.net/saudi ========================== Sudan ======== Sudanese Police against the supporters of Lubna Al Hussein ANHRI states that the Sudanese authorities are continuing further to persecute reporters and oppress all voices defending freedom of expression. ANHRI requests the Sudanese government to abolish or change the public discipline law, one of the most oppressive and discriminating laws against women as it violates basic individual freedoms. General discipline police authority filed a communiqué against the female reporter Amal Habbani, editor of the column “Tiny Issues” in Ajrass Al Horreya (Freedom Bells) paper after Amal wrote an article on 12/7/2009 supporting her colleague Lubna Al Hussein.
Source: The Arabic Network For Human Rights Information More information on; http://anhri.net/sudan[/B] ========================== Syria ======== The life of a university Student is in danger the Arabic Organization for Human Rights in Syria learned that Mr. Wasim Zaki Ghawy (fourth year student at the University of Damascus Faculty of Information, born 1983)had been summoned by the security authorities of the branch of military security in Hums during the months of February, March and April of 2008 several times and has been interrogated and released to the lack of evidence to hold him. On 28 / 2-4 008 he was summoned in the pretext of asking him a few questions, but he has not returned since that date (because of military security service claimed that they handed him over to the political security, while the former denies the existence of Ghawy) and still the parents are perplexed and could not see their son or know anything about him. On the other hand, the sources of the Syrian Association for the Defense of Human Rights said that one of the security agencies in the city of Aleppo has arrested Mohammed Salamah Sha'baan on 24/6/2008 after the departure of an Internet cafe, all attempts of his family failed to determine his whereabouts or the reasons that led to his arrest.
Source: National Organization for Human Rights in Syria The Arabic Organization For Human Rights- Syria More information on; http://anhri.net/syria ========================== Iraq ======== Iraqi soldiers assault an Iraqi journalist Journalistic Freedoms Observatory condemned the crude and inappropriate manner used by the soldiers of the 11th unit to treat an Iraqi reporter in Sadr City, north of the capital. The reporter Sarah Hamad Hussein the correspondent of Al-Itijah satellite channel, told Journalistic Freedoms Observatory, that she went with the team of channel to the hospital in the city to follow up if injured in a bomb blast occurred mid-morning Tuesday, when the soldiers prevented them from entering the hospital. Though she showed them a written authorization of the Ministry of Health that allows them to cover the story, but the soldiers stopped them and used inacceptable words and told her "get out of here". When Sara asked him to treat her with respect, he used more harsh and dirty words.
Source: Journalistic Freedoms Observatory More information on; http://anhri.net/iraq ========================== Palestine ======== The Palestinian prisoners.. continuous suffering and falling martyrs The former prisoner, the researcher and the Director of the Department of Statistics, Ministry of prisoners in the Palestinian National Authority Abdel Nasser Awni Ferwana, said that the open hunger strikes or the so-called "battle of the empty stomach", is the most difficult and the most severe forms of the struggle behind bars against the administration of the Prison Service, and the national movement restores to it in order to defend the rights of prisoners under the slogan "Yes to the pain of hunger no to the pain of kneeling". Ferwana revealed that the National Movement and the captives for over four decades, have fought dozens of hunger strikes, and achieved by many of the triumphs and extracted a number of rights and was able to bring about fundamental changes. Meanwhile, the Palestinian Center for Development and Media Freedoms (MADA) welcomed the decision of the Government to cancel the suspension of the work of Al-Jazeera, in Palestine and allow the Office to carry on its work as usual.
Source: Palestine behind bars Palestinian Center for Development and Media Freedoms (MADA) More information on; http://anhri.net/palestine ========================== Lebanon ======== Syrian Authorities allow some families to visit their imprisoned sons in Sydnaya "Skeyes" for human rights learned from sources that the Syrian authorities had allowed some of the families of the detainees at Sydnaya military prison to visit their sons. The sources confirmed that the authorities allowed the families of seven detainees after being denied the visit on the background of the last byears' incidents. An activist declared that to the largest number of family visits will be on Tuesday 21 July, and some of the families did not recieve approval for the visit, which raises the question about the fate of the sons of these families, while the reason for denying the famoloes' right to visit is that some prisoners have been killed in recent incidents. the security authorities asked those who had been denied the right to visit their sons to go back for asking for a second visit permit. In Sydnaya there are about 1500 political prisoners among them the poet Firas Saad, the blogger Tariq Alpiyasi, blogger Karim Antoine, poet and blogger Hossam Milhim, Maher Asbar, Tarek Ghorani, Omar al-Abdullah, Diab Seria, the cartoonist and blogger Ayham Saqr, the artist and blogger Allam Fakhour.
Source: SKEYES for the defence of media and cultural freedoms in the Arab Worls More information on; http://anhri.net/lebanon ========================== Egypt ======== Solidarity with Iranian prisoners and detainees 24 human rights organization in the Arab region, declaring that We, the undersigned human rights organizations and advocates from the Arab region, express our utter condemnation of all forms of brutal repression undertaken by the Iranian authorities against large masses of the Iranian people involved in peaceful demonstrations and protests against the course and outcome of the Iranian presidential elections. The repressive acts led to the death of dozens and the detention of thousands, including members of political opposition, journalists, workers, people involved in civil society organizations, as well as human rights defenders. The detainees have been subject to different forms of maltreatment and torture intended to force them to make condemning confessions or to give statements to be broadcast by the state media to distort the image of the popular uprising. The Iranian government has used the latter statements to support its fallacious claim that any dissonance or upheav al around the elections is mere ly the result of a foreign ploy to target Iran. Meanwhile Land Center for Human Rights held a workshop in collaboration with the Society of justice, which was attended by 25 participants from the Assembly members, to participate in the development of strategic plan that clearly defines the vision, mission and objectives of the association.
Source: Land Center for human rights Cairo Institution for Human Rights Studies More information on; http://anhri.net/egypt ========================== Yemen ======== Protecting women and children form violence Sisters Arab Forum for Human Rights followed the reports raised by some newspapers on the inaccurate information about the amount of funding received by the forum from the Government of the Kingdom of the Netherlands to implement the program of legal protection for women and child victims of sexual and physical violence, and the nature of activities being implemented under the program, stressing that the information is not accurate. The program, which is the first of its kind at the national level in terms of size will cover all the governorates of the Republic, and also in terms of nature itself, is designed to deal with violence against women and children and providing legal protection to the victims, and also includes a study to be conducted by the legal team and experts in gender issues in order to explore what are the law articles that contain reasons justifying the exercise of violence against women and children.
Source: Sisters Arab Forum for Human Rights More information on; http://anhri.net/yemen ========================== International and regional ======== Press pays the price for the disputes between Morocco and Algeria Reporters Without Borders condemns the deportation of Yahya bin Tahir the reporter of "Sahraa" weekly magazine in July 15, 2009 following his arrival to the Algerian capital to investigate the political situation prevailing in the country after the election of President AbdulAziz Botaflika. In this frame, the organization said: "This is incident comes within a long list of similar incidents between the newspaper and the Algerian authorities. It must be open to the Algerian border for foreign journalists, particularly those from Morocco. and the press should not pay the price for differences between the two authorities" As for the situation in Somalia, the Arab Organization for Human Rights is deeply concerned by the actions taken by the Mujahidin Youth Movement against offices of the United Nations in Somalia, including humanitarian relief agencies, which seeks to meet the needs of nearly two million displaced people in the country torn by civil war for two decades. The movement banned the work of offices of the United Nations asking them to leave the country.
Source: Reporters Without Borders The Arab Organization for Human Rights More information on; http://anhri.net/mena ========================== ANHRI ======== Legal Notice To Giza Head Of Security ANHRI announces that a legal notice was delivered to Giza Head of Security notifying him of a peaceful demonstration at the Saudi embassy on 2/8/2009 protesting to the continued detention of Youssef Al Ashmawy ,an engineer, who was kidnapped in Saudi on 24/8/2008 by Saudi Security authorities without trial, investigation or accusation. ANHRI lawyers ,as the legal and official representatives of the detainee family and according to code #14/1923 which requires notifying security authorities of time and place of peaceful demonstrations three days ahead, have notified the Giza Head of Security. On the other hand, ANHRI states that the new arrest order against Mosaad Abu Fagr, the Sinai activist and novelist is considered a continuation of oppressive policies of the ministry of interior and a violation to all local and international treaties especially after refusing to realize the many release court orders for Abu Fagr. Hisham Mubarak Law Center declared that both Mosaad and his brother Ahmed were moved to Borg Al Arab prison after having spent more than a week in a detention spot in Arish , Sinai meaning this is the 13th arrest order issued against Mosaad. Meanwhile, ANHRI states that the legal support unit managed to grab an acquittal for the poet teacher Mounir Saeed Hanna who was accused of insulting the president in the appeal session today at Adawa court in Menya. Mounir was sentenced to 3 years of prison and a LE100,000 bail at first instance in an invalid illegal trial with a fabricated accusation of insulting the president.
Source: The Arabic Network for Human Rights Information More information on; http://www.anhri.net/press ========================== |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: مدثر محمد ادم)
|
مقال جميل للصحفية أمل خليفة هباني
Quote:
الجو جميل صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الاعمدة » أشياء صغيرة أمل هباني بتاريخ : الخميس 16-07-2009 04:59 مساء ممنوع .... ممنوع.... ممنوع، نحن كمن يمشي في حقل ألغام على أمشاط أصابعه خوفا من أن (يدوس) لغماً ينهي حياته، ونحن أيضا نخشى أن ندوس لغماً ينهي كتابتنا فنذهب إلى الدار الآخرة بسبب (ذاك اللغم) .. لذلك عذرا للقراء ... سنتحدث اليوم عن جمال الجو وروعته، فبالأمس شهدت الخرطوم (جواً رائعاً) وصفه البعض بأنّه جو (فول) وآخرون بأنه (جو سمك مشوي)، بينما وصفه الرومانسيون الحالمون بأنه جو (......) تطوّعت من نفسي بحذفها لئلا أتعب أولئك الجنود المجهولين المهمومين بقضايا وطنهم، الحامين لثغر هام من ثغور الوطن وهو (حماية العباد من شرّ الصحفيين وكتاباتهم) من حذفها، (ما علينا) عودةللجو الرائع الجميل يوم أمس، والذي يفترض أنّه يعدل المزاج ويصلح النفسيات... وقد خرجت من منزلنا بهذا الأحساس أنّ (الدنيا ربيع والجو بديع) حتى أنني ودّعت زوجي بكلمات قمة في الرومانسية وحالمة، جعلته يرد مندهشاً (إنتي الليلة مالك؟)، وركبت الحافلة التي رأيتها كأجمل ما يكون هي وكمساريها الذي يجيد الردود (المسيخة) للركاب، ولم تتأثر نفسياتي السعيدة كثيراً وصاحب الحافلة (يقرر) من رأسه أن يسلك درباً آخر غير خط سيره المألوف اختصارا للوقت والبنزين دون أي تقدير بأنّ هذا الطريق ربما يكلف آخرين (مثلي) مشقة كبرى، ونزلت في محطة لا علاقة لها بطريق عملي الذي تسلكه الحافلة كل يوم وحمدت الله على نعمة (التمشي) التي وفّرها لنا هذا السائق غير المنضبط، و وصلت إلى الصحيفة، وأخذت نسختي اليومية، مررت بسرعة على الأخبار و فتحت صفحة الرأي وأحزنني (غيابي)... وتحت تأثير الجو دخلت في جدل فلسفي عميق مع نفسي، حول كيف يمكن أن أغيب حيث يجب أن أكون موجودة ؟ وبسلام شديد وجدت أنّ القدر بجانب أولئك الجنود المجهولين الرائعين يفعلون أشياء عظيمة لذا ليس على المرأة (مؤنث المرء) أن تحزن إذا غابت في نفس مكان تواجدها... تصفّحت الجرائد فارتفع ضغطي معذرة لن استطيع أن أبوح بالخبر أو الأخبار التي ترفع الضغط، لكن كل ذلك لم يؤثر على (مزاجي الرايق) خاصة أنّ أخبار الحراك السياسي عالي اللياقة الذي تمّ بمنزل الرئيس بالإنابة سلفاكير ميارديت، ومنزل رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل وهو حراك أعاد الدماء الحارة إلى شرايين المعارضة التي كادت أن تتيبس ونتمنى أن ترتفع لياقة المعارضة أكثر فأكثر لخوض المباراة الحاسمة القادمة. وأن تتجلى المعارضة لتقاتل معنا من أجل إزالة الظرف الذي يجعلنا نكتب بهذه الطريقة. ولمزيد من الدقة لابد أن نسأل أنفسنا هل نحن نكتب؟ أم نستجدى الكتابة؟ أظن أننا أقرب الى الثانية... ودعوا هذا اليوم الرائع يمر رائعاً كما هو دون تقليب المواجع، لأنّ الأيام الرائعة الجو في حياتنا نادرة... نادرة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: الهادي هباني)
|
التحيه للصحفيه أمـل هبـــاني ولبنى
وشكـرا ليك يا اخ عبد القادر محمد
والشكـرلكل من ساهم من اجل
كلمة الحق
مواقف مشرفه ويرفع الراس
والتاريخ بسـجل كل هذه المهانات
فى حق المراءة
سلوك غير مسؤل وين الديمقراطيه
وين الحريات يا ناس الاحزاب
وهل يقل الجلد لمجرد لبس البنطلون
وهل يعقل الاستجواب لمجرد قول الحقائق وممارسة
الحق الصحفى
الحاصل فى السودان اشيب والله
ولكن سوف تصطع شمس الحريه يوما
و ينخشع الظلم
فلنحلم جميعا من اجل راية الحق والديمقراطيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: فتحي الصديق)
|
( المستبد يود أن تكون رعيته كالغنم درا وطاعة ، وكاكلاب تذبلا وتملقا ، وعلى الرعية أن تكون كالخيل ان خدمت خدمت ، وان ضربت شرست ، وعليها أن تكون كالصقور لا تلاعب ولا يستأثر عليها بالصيد كله ، خلافا للكلاب التى لا فرق عندها أطعمت أو حرمت حتى من العظام . نعم على الرعية أن تعرف مقامها هل خلقت خادمة لحاكمها ، تطيعه ان عدل أو جار ، وخلق هو ليحكمها كيف شاء بعدل أو اعتساف ، أم هى جاءت به ليخدمها لا ليستخدمها ! . والرعية العاقلة تقيد وحش الاستبداد بزمام تستميت دون بقائه فى يدها لتأمن من بطشه فأن شمخ هزت به الزمام وان صال ربطته )
( المستبد عدو الحق ، عدو الحرية وقاتلهما ، والحق ابو البشر ، والحرية أمهم )
( المسبد يتجاوز الحد ما لم يرى حاجزا من حديد ، فلو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفا لما يقدم على الظلم كما يقال : الاستعداد للحرب يمنع الحرب )
عبدالرحمن الكواكبى - طبائع الاستبداد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: Mohammed Haroun)
|
.
Quote: البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان --------------------------------------------------------------------------------
عاجل - السودان
ملاحقة الصحفيات السودانيات
28/7/2009
يتابع البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان بقلق بالغ قضية الصحفية السودانية و الناشطة الحقوقية لبني احمد حسين والتي احالتها السطات السودانية منذ نحو اسبوعين للمحاكمة تحت المادة 52 من القانون الجنائي لسنة 1991 بتهمة "ارتداء ملابس خادشة للحياء والذوق العام" وفي حالة ادانتها سوف تجلد 40 جلدة بحسب القانون المعروف بقانون النظام العام .
يذكر ان الصحفية السودانية لبني تكتب في جريدة الصحافة السودانية ولديها عمود ثابت (كلام رجال) , وهي من الاقلام الشابة والشجاعة في الصحافة السودانية .
وكذلك يتابع البرنامج العربي بقلق بالغ قضية الصحفية أمل هباني وهي كاتبة عمود (اشياء صغيرة ) في صحيفة اجراس الحرية السودانية والتي دونت شرطة النظام العام بلاغا ضدها , علي خلفية تناول الأستاذة أمل لقضية الصحفية لبني احمد حسين في عمودها ليوم الأحد 12/7 2009م،
والبلاغ تحت المادة 159 من القانون الجنائي المتمثل في اشانة السمعة . وقد طالبت شرطة النظام العام الصحفية بالتعويض بمبلغ 10 مليون جنيه سوداني اشانة سمعة .
ان البرنامج العربي يدين مثل هذه الاعمال و ملاحقة السلطات السودانية للصحفيات تحت القوانين المقيدة للحريات كقانون النظام العام والذي يجيز للشرطة القبض علي النساء اذا رأت ان مظهرهم غير مقبول , مما يمثل انتهاكا للحريات الشخصية والتي هي حق اساسي من حقوق الانسان , وخصوصا المادة (12) من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والتي تنص علي انه لا يجوز تعريض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو في شؤون أسرته أو مسكنه أو مراسلاته، ولا لحملات تمس شرفه وسمعته. ولكل شخص الحق في أن يحميه القانون من مثل ذلك التدخل أو تلك الحملات.
البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان يطالب السلطات السودانية بالكف عن ملاحقة الصحفيات كأمثال الصحفية لبني احمد حسين وكذلك الصحفية أمل هباني , وعدم ملاحقتهم قضائيا بتهم واهية
For more information please contact: البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان The Arab Program for Human Rights Activists Osama El Sadik St., behind El Serag Moll, 8th district, building No. 10, 7th floor, flat No 16 |
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: عبد القادر محمد)
|
السودان : تأجيل قضية لبنى احمد الحسين إلى جلسة 4 أغسطس المقبل .. واحتجاز أربع إعلاميين عقب المحاكمة الشبكة العربية تجدد تضامنها مع لبنى الحسين وتطالب بتعديل المادة 152 من قانون العقوبات التي تكرس العنف ضد النساء
القاهرة في 29يوليو 2009.
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم أن محاكمة الصحفية السودانية " لبنى احمد الحسين " قد تم تأجيلها إلى جلسة 4 أغسطس المقبل وذلك في جلسة الاستماع الأولى بمحكمة جنايات الخرطوم وسط حضورا إعلاميا مكثفا ،
واحتجزت الشرطة السودانية مراسلي كل من وكالة أنباء رويترز وقناة الحرة وصحف الميدان وأجراس الحرية أثناء تغطيتهم للمحاكمة كما صادرت جهاز التسجيل ودفتر الكتابة الخاص بالصحفي عبد القادر محمد بجريدة الميدان .
وكانت لبنى قد رفضت تسوية تقدم بها الدكتور محي الدين تيتاوى رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين لشطب البلاغ مقابل تعهدها بعدم تكرار ارتداء ملابس مماثلة ، كما رفضت عفوا رئاسيا يعفى عنها ضمن ثلاث فتيات كانت محكمة النظام العام بالسجانة قد أرجعت أوراقهن لمزيد من التحريات .
وأعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن تجديد مساندتها التامة للصحفية السودانية وكافة النساء السودانيات اللاتي يتعرضن للاضطهاد والعنف بحماية قانونية ، مطالبة بتعديل المادة 152 من قانون العقوبات التي من شأنها تكريس العقوبة على فتيات أخريات، معتبرة أن هذه المادة تخالف الدستور وتتجاوز الحريات
يذكر أن لبنى قد أحيلت إلى المحاكمة بتهمة ارتداء ملابس "تخدش الحياء والذوق" حيث رأت الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام في ملابس (لبنى) خطراٌ على المجتمع وقيمه السمحة !! والعقوبة لهذه الجريمة هي الجلد 40 جلدة وبشكل علني وذلك وفقاً لنص المادة (152) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 بتهمة "ارتداء ملابس مُضايقة للشعور العام"، وهو ما اعتبر انتقاما من شخص الصحفية لكتاباتها المعارضة للنظام السوداني وللمتشددين الإسلاميين بالسودان.
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: جهر)
|
السودان : تأجيل قضية لبنى احمد الحسين إلى جلسة 4 أغسطس المقبل .. واحتجاز أربع إعلاميين عقب المحاكمة الشبكة العربية تجدد تضامنها مع لبنى الحسين وتطالب بتعديل المادة 152 من قانون العقوبات التي تكرس العنف ضد النساء
القاهرة في 29يوليو 2009. قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم أن محاكمة الصحفية السودانية " لبنى احمد الحسين " قد تم تأجيلها إلى جلسة 4 أغسطس المقبل وذلك في جلسة الاستماع الأولى بمحكمة جنايات الخرطوم وسط حضورا إعلاميا مكثفا ، واحتجزت الشرطة السودانية مراسلي كل من وكالة أنباء رويترز وقناة الحرة وصحف الميدان وأجراس الحرية أثناء تغطيتهم للمحاكمة كما صادرت جهاز التسجيل ودفتر الكتابة الخاص بالصحفي عبد القادر محمد بجريدة الميدان . وكانت لبنى قد رفضت تسوية تقدم بها الدكتور محي الدين تيتاوى رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين لشطب البلاغ مقابل تعهدها بعدم تكرار ارتداء ملابس مماثلة ، كما رفضت عفوا رئاسيا يعفى عنها ضمن ثلاث فتيات كانت محكمة النظام العام بالسجانة قد أرجعت أوراقهن لمزيد من التحريات . وأعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن تجديد مساندتها التامة للصحفية السودانية وكافة النساء السودانيات اللاتي يتعرضن للاضطهاد والعنف بحماية قانونية ، مطالبة بتعديل المادة 152 من قانون العقوبات التي من شأنها تكريس العقوبة على فتيات أخريات، معتبرة أن هذه المادة تخالف الدستور وتتجاوز الحريات يذكر أن لبنى قد أحيلت إلى المحاكمة بتهمة ارتداء ملابس "تخدش الحياء والذوق" حيث رأت الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام في ملابس (لبنى) خطراٌ على المجتمع وقيمه السمحة !! والعقوبة لهذه الجريمة هي الجلد 40 جلدة وبشكل علني وذلك وفقاً لنص المادة (152) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 بتهمة "ارتداء ملابس مُضايقة للشعور العام"، وهو ما اعتبر انتقاما من شخص الصحفية لكتاباتها المعارضة للنظام السوداني وللمتشددين الإسلاميين بالسودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمـل هبـــاني .. صحفية أخري تلاحقها شرطة النظام العام !! (Re: عبد القادر محمد)
|
6 August 2009
Re: Sudan - Human rights defender, Ms. Ammal Habani, faces judicial prosecution
Human rights defender, Ms Ammal Habani, is facing judicial prosecution following the publication of an article she wrote in defence of Ms Lubna Ahmad Hussein who is currently being prosecuted for violating the Sudanese dress code by wearing trousers in public. Ammal Habini is a journalist for Ajras Al-Hureya newspaper and a defender of women's rights in Sudan.
Ammal Habani has been accused of defaming the Public Order Police (POP) in violation of Article 159 of the Sudanese criminal law. The law suit which has been brought against Ammal Habani by the POP seeks that she pay 10 Million Sudanese pounds in compensation. She has been given no date for the forthcoming trial and Front Line has been told that this could happen at any time.
On 12 July 2009, in her article published in Ajras Al-Hureya Newspaper, Ammal Habani criticized the restrictions in law and practice on women's rights and freedoms in Sudan. On the same day she called for general support for Lubna Ahmad Hussein and attended her court hearing in solidarity. Lubna Ahmad Hussein stands accused of wearing “indecent clothing” and faces 40 lashes if found guilty.
Front Line is deeply concerned that the charge against Ammal Habani by the Public Order Police (POP) forms part of a pattern of repression of freedom of expression and of human rights defenders, particularly women, in Sudan. Front Line fears for the physical and psychological integrity of Ammal Habani.
Front Line urges the Sudanese authorities to:
Immediately and unconditionally drop all charges against Ammal Habani as Front Line believes that these measures have been taken against her solely on account of her legitimate and peaceful work in the defence of human rights;
Guarantee in all circumstances that human rights defenders in Sudan are able to carry out their legitimate human rights activities without fear of reprisals, and free of all restrictions including judicial harassment.
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |