|
لماذا نضيق ذرعا بالرأى الآخر ..
|
قد يبدو مكررا هذا الموضوع لكنها أضحت ظاهرة اذ أن الملاحظ فى معظم البوستات و على وجه خاص التى تناقش الأمور السياسية و الدينية ( بدرجة أقل تلك التى تتناول المسائل الفكرية أو الاجتماعية أو الرياضية) سيل من الاساءات و كم من الاهانات و سخرية و ألفاظ لا تتناسب و مكانة هذا الموقع بالنظر أسهامه وكونه جزء من واقعنا السودانى و الى عدد أعضائه و زواره و متصفحيه الكرام, و دعونى أولا اتساءل عن الاسباب هل هو عجز عن مقارعة الرأى بالرأى و الفكر بالفكر؟ هل هو عقلا جمعيا فينا كأمة؟ هل أصبح سلوكا اعتياديا أن تسىء الى أى شخص خالفك رأى؟ أصبح الحديث مملا و ملاكا بل بات من الممكن أن تتنبأ من عنوان البوست و كاتبه بأسماء المتداخلين وحتى أحيانا مشاركاتهم .. أخوانى و أخواتى الكرام أدعو نفسى و أياكم أن نحدث نفلة نوعية فى كتابتنا و أن نعى تمام الوعى أن الاختلاف سنة الحياة و لا ينبغى أن يفسد للود قضية..
|
|
|
|
|
|