كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
نسأل الله السلامة ... من هذا ... القشير
|
إعتلى منبر مسجد النور بكافوري , ... ومارس عادته المفضلة, وهي عادة أن يقول أي شئ وبأي لغة كانت, فما على الآخرين إلا الإستماع ... والتصفيق ما وجب ... أو إزدراد طعومه المالحة ما خلب... وهو دائما مخلوب مسلوب كشأن كل الطغاة ... الله ما إدينا خيروا ... لأنو ما فيهو خير ... بس إصرفو عنا ... حتى نشعر بوطننا وبآدميتنا ... فرئيسنا طاغية من نوع مختلف.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نسأل الله السلامة ... من هذا ... القشير (Re: HAYDER GASIM)
|
فماذا فعل الحلو غير محاولته إستخدام السلاح لحماية منطقته من تغول القشير السياسي والثقافي, فيم القشير بذات نفسه هو الذي إستخدم السلاح ليعلن إسترضاخه { لكل السودان } إلى مختاراته الآيدلوجية. فبمنطق الجغرافيا وحسب, فالحلو أقل ذنبا وكلفة ونطاقا مما أتى رئيس إنقلاب الإنقاذ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نسأل الله السلامة ... من هذا ... القشير (Re: HAYDER GASIM)
|
القشير آخر من يذم حملة السلاح, وآخر من يتحدث عن العدالة, وآخر من يدعى الحرص على سلامة السودان, وآخر من يتفوه بالسلام, وآخر من يدعو لوفاق, وآخر من يستوي على صرح الديمقراطية, وآخر من يدعو لوحدة الوطن, وآخر من يزعم البرء من التطرف والإرهاب, وآخر من ينعى القيم السودانية التاريخية ... لهذا ... ولأجل وضع مختلف يعتمر نطاق السودان المحتمل ... فلا بد وأن يكون القشير ... أول الراحلين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نسأل الله السلامة ... من هذا ... القشير (Re: HAYDER GASIM)
|
لا يمكن التعايش ولا التعامل ولا التفاكر مع هذا القشير, فهو بجد أقل وكثيرا عن المتوسط السوداني حين الحديث عن الرجال ... فهو كهنوتي متزمت جاهل غضوب, وهو مناطقي جدا ولا يتسع حتى لجيرة آمنة, وهو ديني لا يقبل الكثير من طوائف وجهات ومسارات من ذات دينه, وهو محلى الهوى والتربية والثقافية وفي حدود حياضه الأسرية في حوش بانقا... فيما العالم { يجقلب } ليرى مصير الأزمة السياسة المالية اليونانية, بحكم تأثيرها على الوضع العالمي وعلى حاضر ومستقبل معاملاته الإقتصادية... وهي بالطبع دلالة على تقارب العالم إلى بعضه وبشكل عملى جدا. فيما القشير يباعضنا عن هذا العالم بمغالاته وتطرفه وجرائمه وتاريخه الدامي وديكتاتوريته الفظة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نسأل الله السلامة ... من هذا ... القشير (Re: HAYDER GASIM)
|
لا بد من ثورة شعبية ضد البشير, لتأخذ العدالة مجراها. ولإعادة الإعتبار لكل ضحايا هوجته الدموية, بدءأ من ضحايا الإعتداء على الديمقراطية, والذين هم كل شعب السودان, مرورا على مسكوب الدم الذي كان كلفة إستمرار البشير في السلطة, أي ... كل ضحايا نظام البشير وكما قيدها التاريخ.
مثلا :
ضحايا إنقلاب رمضان, تمانية وعشرين ضابط زي الورد, إختار لهم البشير حفرة, ولما لم يكن لهم من ذنب غير ما أتى البشير ... بس ... سبحان الله, فلو بستحقوا الدفن بجريمة الإنقلاب, ياخ ما تبقى راجل وحقاني وبتاع قسط وعدل وتدفن نفسك أولا ... يخسسسسي عليك ياخ ... وبئسك من مخلوق, أجد صعوبة شديدة في أن أصفك برجل ... وكمان سوداني.
وسوف نواصل الأمثلة الدالة على جرائم البشير ... وأهمية رحيله من ثم .
وعندي ليك رسالة قبل أن ترحل يا قشير, شوفت السودان الداير تفرتقوا ده, حا نملوا تاني وحا نمنع مؤآمرتك الدنيئة من أن تأتي مفاعيلها الإستثنائية الدامية الخيالية البائسة. فالسودان أكبر منك وأرفع شأنا من عزومك العنصرية القبلية المتواضعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نسأل الله السلامة ... من هذا ... القشير (Re: هشام هباني)
|
عزيزي ... هشام هباني ... تسلم,
ياخ ده فيديو معبر وملهم وجميل, يحمل صفاتنا وتقاليدنا وإهابنا وكل أواصر وصلنا وضروة تواصلنا.
يا ريت الطاغية البشير إسمع الفيديو ده, فقط ليقترب من الواقع, وليعرف مستوى الدمار الذي أنزله على السودان.
وفي كل الأحوال ... ما لازمنا بكا, فقط هو الرحيل الرحيل الرحيل. وإذ نتحرى يوما يراه القشير بعيدا ... ونراه قريبا.
... ولتدم أنت أيها الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
|