الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 06:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2011, 09:18 AM

أحلام إسماعيل حسن
<aأحلام إسماعيل حسن
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم

    الذكرى الرابعة لرحيل الأستاذ سامى سالم
    اليوم تمر ذكرى رحيلك الرابعة ......
    فى مثل هذا اليوم من عام 2007م رحل عن دنيانا شخصك الحبيب ....
    عدت قبل أيام من السودان وكأنى به يلبس ثوب حداد لفراقك ...
    إفتقدت صحافتنا قلمك الذى كان علما فى النقد الأدبى ...
    كل حوارى أم درمان وبيوتاتها تسألنى عنك ... كل أهلك يبحثون عنك
    إفتقدتك وكذا محمد و عمرو ....
    ما زلنا نتأبط ذراع مشوار المهجر منذ أن تركتنا فى هذا الوادى القاحل ....
    مازلنا نصارع مخاضات الحياة لنمهد طريقا وسط عواصف الزمان
    رحلت وتركت لى إرثا أبعد ما يكون عن الماديات .... تركت لى ذكرى تلاحقنى كلما مر عبير تلك الأيام ونحن نجاهد الزمن العنيد بقاهرة المعز مرورا بمحطات كــُــثر إلى أن حططنا رحالنا على أطراف الكرة الأرضية
    لم تمهلك الدنيا لتكتب كل ما تود .... لم يتحمل قلبك مآسى الزمن الأغبر فتوقف ....
    نم غرير العين أبا محمد فسنظل نذكرك ما دامت الحياة ....
    وإلى أن نلتقيك عليك رحمات ربى وعفوه وغفرانه

    (عدل بواسطة أحلام إسماعيل حسن on 09-18-2011, 09:20 AM)

                  

09-18-2011, 04:59 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)

    الرحمة والمغفرة للناقد الفذ/سامى سالم
    فى ذكرى رحيله الرابعة
    يجمع سامى سالم فى مقالاته النقدية بين غزارة المعلومة
    وسلامة اللغة والقدرة المدهشة على التحليل وربط
    عناصر الموضوع وهو مدرسة فى النقد السودانى
    من روادها أحمد عبدالمكرم وقلة دابت على معالجة
    المنتج الجمالى السودانى ورفد الصحف والمنتديات الفكرية به
    أملا فى تأسيس مدرسة سودانية فى النقد ..
    كتابات سامى سالم فى الصحف السودانية
    تملأ اكثر من كتب إن ألتفت جهة ثقافية سودانية
    لملمة ذاك الإرث الضخم الذى خلفه فى بطون الصحف
    السودانية بالداخل وعقب مروره بالقاهرة نحو كندا..
    على المستوى الشخصى أدين للراحل المقيم بالمساهمة الموجبة فى
    تكوينى الثقافى والمعرفى-على تواضعه- وستظل كتاباته العميقة
    حول طبعات العودة إلى سنار لمحمد عبدالحي (مجلة الأشقاء)
    ومقاله وحواره الممتع عن جمال محمد احمد عقب رحيله 0(صحيفة السياسة )
    وتحليله الممتع لسفر حسن نجيلة (ملامح من المجتمع السودانى ) صحيفة الإتحادى بالقاهرة بعض اعمق واجمل ماقرات فى فصول النقد السودانى حتى الراهن
    إلى جانب إشاراته العديدة فى مظان مختلفة للشاعر كرف و تجربة إبراهيم عوض الفنية ..له الرحمه وعسى ان نشهد قريبا كل ماخلفه من مسودات فى أرفف المكتبات
    ونطمع ان يلتفت إتحاد الكتاب السودانيين لتجربته النادرة فى الحياة النقدية والصحفية بالسودان ومحاولة إستنطاق مجايليه الذين كانوا يحاورونه كصديق وناقد فى المحافل الأدبيه والصالونات الفكرية بامدرمان وجلهم أعضاء بهذا المنبر عسى ان يضيئوا شموعا
    فى رحيله المفجع
                  

09-18-2011, 05:13 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: احمد الامين احمد)

    الرحمة والمغفرة للراحل النبيل سامى سالم
    الذى رحل باكرا ..نم هادئا ايها النبيل الاستثنائى
                  

09-18-2011, 08:01 PM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)

    سلام أحلام إسماعيل حسن
    كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك

    إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وأنا على فراقك المحزونون ستبقى ذكراك فى قلوبنا ما حيينا جميعاااااااااا
    كان الاستاذ سامى سالم شهرته ، وبرع في العلوم كلها، إن تحدث في التفسير خِلته الطبري ، وإن أنشأ في الشعر حسبته المتنبي ،وإن جال في الحديث وعلومه ظننته ابن حجر العسقلاني ، مفسرًا ، ومحدثًا .
    فهو آية في أخلاقه ، كرمه ، وعفته ، وشجاعته ، وزهده ، وترفُّع نفسه كان يطلق تعليقاً مصحوباً يخيال خصب ينشر الضحكة
    ونسأل الله له الرحمة والمغفرة
    و أن يباعد بينه وبين خطاياه كما باعد بين المشرق والمغرب
    وان يغسله بالماء والثلج والبرد
    وان ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ونسأل الله سبحانه أن يثبته بالقول الثابت
    وان يضاعف حسناته ويتجاوز عن خطاياه ويسكنه فسيح جناته
    ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان

    (عدل بواسطة يحي ابن عوف on 09-18-2011, 08:06 PM)

                  

09-18-2011, 08:51 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: يحي ابن عوف)

    نسأل الله ان يكرم نزله بجنة الفردوس
    وعظم الله اجركم أ.أحلام, حفيدة, حد الزين
    ونترحم على موتي جميع موتى المسلمين
    ونقول ما يرضي الله (إنا لله و إنا إليه راجعون)
    ..صدق الله العظيم..
                  

09-19-2011, 04:39 AM

أحلام إسماعيل حسن
<aأحلام إسماعيل حسن
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: احمد محمد بشير)

    وهنا ماكُتب عن الراحل بصحيفة الصحافة العدد 5297 بتاريخ 18-3-2008

    بعنوان : الوسط الثقافي والإعلامي يودّع الناقد سامي سالم

    فجعت الأوساط السودانية الإعلامية والأدبية في كل أنحاء العالم والجالية السودانية بمدينة أدمنتون الكندية برحيل الناقد الكاتب الصحافي المعروف سامي سالم الذي رحل عن الدنيا في الساعة السابعة من صباح الثلاثاء الماضي في مدينة ادمنتون الكندية عن عمر يناهز الـ(54) عاماً بعد صراع مرير مع آثار السكتة القلبية التي داهمته بقسم العناية المركزة بمستشفى رويال اليكس بمدينة ادمنتون.
    ..الفقيد الراحل من مواليد مدينة ام درمان عرف بنبوغه وميوله الأدبية المبكّرة.. عمل لفترة موظفاً بالخدمة المدنية ثم توجه الى عالم الكتابة الادبية.. عمل سامي سالم أواخر السبعينيات في معهد البحوث والدرسات السياسية والاستراتيجية.. زامل في ذلك الوقت عدداً من النخبة المايوية ابرزهم الاستاذة آمال عباس والدكاترة اسماعيل حاج موسى ويوسف بشارة والراحل احمد عبد الحليم.
    بعد الانتفاضة عمل سامي سالم بالقسم الثقافي بصحيفة (السياسة).. وكان عضواً عاملاً في نقابة الصحافيين الشرعية التي تم حلها بعد انقلاب الانقاذ.. كان الراحل المقيم من اوئل الصحافيين الذين خرجوا من البلاد وأسهم مع نفر من زملائه في تأسيس النشاط الإعلامي المعارض لنظام الانقاذ.. عمل منتصف التسعينيات في صحيفة الاتحادي الدولية آخر صحيفة معارضة في مصر حتى تاريخ هجرته إلى كندا عام 1997.
    في هذه المساحة سجلت (الصحافة) عدداً من الشهادات حول الناقد والكاتب الراحل سامي سالم أدلى بها عدد من أصدقائه وتلاميذه ومعارفه الكثر في شتى اصقاع الدنيا.
    يدين الأستاذ أحمد الأمين أحمد للراحل سامي بأنه أسهم بدرجة ما في تكوينه الثقافي عبر اطلاعه على الكثير من اسهاماته التي كان ينشرها في الملاحق الثقافية بالصحف السودانية خصوصا صحيفة (السياسة) السودانية، فى ثمانينيات القرن الماضي. يقول أحمد: سامي يمتاز بثقافة موسوعية ومقدّرة على الخوض في أكثر من باب بذات الدرجة ولعل اكثر كتاباته اثراً في ذهني هي سلسلة المقالات التي تتبع فيها ديوان العوده إلى سنار وما اعتراه من تغيّرات ودلالات بين طبعتيه المختلفتين المنشورة بمجلة (الأشقاء) في النصف الثاني من الثمانينيات من القرن العشرين.. كذلك بعض مقالاته المقتضبة في مجلة (الدستور) اللندنية في تلك الفترة...
    في تأملاته في الأدب السوداني الحديث تنبه إليه فضيلى جماع «وهو بصير بالرجال» ونوّه الى مكانته الثقافية كنشط يشارك بفاعلية في المنتديات والتنقل بين الملاحق الثقافية بإيجاب..
    ويختتم بقوله إن: «سامي سالم مثال جميل للصبر والمثابرة يشبه بدرجة ما العقاد وجونسون في اصراره على الصعود المعرفي خارج المؤسسات الاكاديمية عبر الاطلاع الحر والمثابرة على رشف المعرفة بصورة لا متناهية لذا تزدحم مقالاته بكم هائل من المعلومات وإن عابه ضعف المنهجية رحمه لله..
    رأيته مراراً في صالون بشار الكتبي الثقافي ظهيرة جمعة بام درمان موطنه الذي رحل بعيداً عنه كعلي المك وخالد الكد وصلاح احمد ابراهيم وسرور ثم آخر مرة رأيته بها كان اصيل شتوي قارس 1995 وهو يعبر ميدان التحرير بالقاهره يحمل فاكهة وكتباً برفقة زوجته أحلام كريمة الشاعر الكبير اسماعيل حسن وأعزي فيه بشار الكتبي وأحمد عبد المكرّم وعادل القصاص.
    أحد معارفه من رجال الاعمال بالخرطوم كتب الإفادة الشهادة التالية على موقع (سودانيز اون لاين) الالكتروني:
    «ما كنت أتصور أننا لن نلتقي مرة اخرى.. كنت اعتقد اننا يمكن ان نعود للوطن ومن جديد تبدأ تلك الحياة والعلاقات والزيارات والونسة التي عرف بها السودان الجميل عندما كان جميلاً بأهله وبأدبائه وفنانيه وتجاره ومزارعيه بل وبطلابه وبعامليه.
    أكتب هذا الكلام وعينايّ مليئتان بالدموع وأتذكر تلك الأيام الجميلات التي جمعتني بالصديق سامي سالم وخاصة أيام انقلاب الإنقاذ الأولى في مكتب صحيفة (الحياة) في عمارة الامارات بالخرطوم، حيث كان يمر على متجري يومياً عند الصباح وآخر المساء وأحيانا أصعد إلى حيث توجد الصحيفة والتي كانت ملتقى لأصدقاء مصطفى محمد طاهر صاحب المكتب حيث كنت التقى بالاستاذ كامل محجوب وسامي سالم والاســــتاذ ابراهيم عبد القيوم جعل الأستاذ مقره الدائم بينهم يتواصل مع القارئ من هذا المكتب.
    لا شك أن موهبة الأستاذ سامي سالم في الكتابة وثقافته العالية هي ما جعله يعيش في قلق دائم وشرود عن ملذات الحياة ومعايشة واقع الحياة برؤية الفنان.. أراد أن يعيش حياة الفقراء وان يزهد في المال وتبعاته الحصول عليه وسيلة لا غاية..
    عندما فكّر في الخروج من السودان بعد تشديد الحصار الإنقاذي على الجميع كنت من الرافضين لسفره هو بالذات لأنني أعرف طبعه وما يكون عليه حاله في الغربة التي أصلاً يعيش فيها في وطنه فكيف يكون وهو بعيد عن مجتمعه وأهله وهمومه التي يعتقد أنه يعيش في هذه الحياة من اجل اصلاحها والارتقاء بها.
    ولكنني تيقنت من صدق مقصده وهدفه من السفر وهو قد تأخر في الزواج والظروف التي كانت مدمّرة للوطن وللمستقبل.
    ولم تطل المسافة بعد سفره حتى فكرت أنا أيضا في الحاق به ومغادرة الوطن.. اضطررت للخروج منه وما كنت اصدّق نفسي نخرج مرة أخرى ويكون معاشنا الأخير بعيداً عنه.
    إلا أن كلانا كان يعتقد أن الفجر آتٍ عما قريب وهو حبل الأمل الذي نتمسّك به وأن الفرج قريب لنعود ونلتقي ونتكلّم ونضحك من جديد.. فإذا بنا نبكي بعضنا البعض من المنافي.
    معذرة فإن دموعي لا تسعفني وأواصل
    بالنسبة للأستاذ يحيى بن عوف فإن سامي سالم هو المعلم الذي علمه وابناء جيله الكتابة من المهمومين برسالة التنوير.. ومن سامي سالم تعلمنا كيف نكتب المقالة النقدية والصحفية، وكيف ندبّج مداخلتنا النقدية، مشيراً إلى أن أعظم وفاء لسامي سالم يكون بأن نجيد أدوات المحبة والاحترام لمن يخالفوننا الرأي باحترام وهذا هو عصب الديمقراطة القادمة الى السودان لا محالة..
    أما الناقد الدكتور ابو القاسم قور فيكتب:
    رحيل الأستاذ سامي سالم يعني رحيل أستاذ النقد السوداني وفاجعة كبيرة للساحة الفكرية والثقافية، ليس على مستوى السودان فحسب بل على مستوى العالم العربي والعالم الافريقي. كان سامي سالم ناقدا فذا، واسع الاطلاع، عفيف اليد واللسان، زاهد في كل شيء حتى في أزيائه. خرج سامي سالم من السودان وعيناه دامعه وأعيننا دامعة فهو اب النقاد وأستاذهم ومن سامي سالم تعلمنا كيف نكتب المقالة النقدية والصحفية، وكيف ندبّج مداخلتنا النقدية. وسامي سالم عضو أصيل في اتحاد الكتاب السودانيين، وصحافي نابغة، وهب سامي سالم نفسه للقلم والكتاب وكان رمزا للشباب الطموح في الديمقراطية الثالثة، لذلك على اتحاد الكتاب السودانيين تأبين الناقد والكاتب سامي سالم.
    كذلك الإعلامية والكاتبة سلمى الشيخ سلامة من مقر إقامتها بالولايات المتحدة الأميركية كتبت على دفتر غياب سامي سالم العبارات التالية:
    سامي سالم كان أحد علامات الثقافة والصحافة.. كان استاذاً للجميع. علمنا دون مَنٍّ، رفد عقولنا معرفة ما كان لها ان تكون لولا وجوده بيننا.. علمنا كيف ان العصامي يمكن ان يكون قامة، فلقد علم سامي نفسه بنفسه.. أغلق على نفسه لعامين كاملين.. كانت أمه تغذي بدنه وكان هو يغذي روحه بالمعرفة.
    ثم خرج من غاره لينشر رسالة المعرفة بين الناس كتابة وإدراكاً.. لم يكن سوى رامبو آخر، رفض المشي إلى المدرسة لكنه خرج بنتاج لم تتحه أي المدارس لو كان دخلها، فلقد دخل إلى المعرفة من بوابة الذات.. وتعلم كيف يكون أحد المنتجين للمعرفة على نحو خاص به.. أول من فتح نوافذ الكتابة للمقالة لدينا كان سامي.. وأول من بادرإلى نقدنا معرفياً كان سامي له الرحمة عدد حروف جرى خطوها على الورق.. عدد ما كتب نثراً وأدباً ونقداً
    لك الرحمة يا زميل العمل في صحيفة الاتحادي وصحيفة الجريدة والسياسة والأيام والصحافة.
    لك الرحمة يا اخا وصديقا
    لك الرحمة أيها الموهوب.. وألهم زوجك وابنيك حسن العزاء والصبر، ولكل قرائك ومريديك وكل من قرأ لك سطرًا إزدادت به معرفته.. لك الرحمة يا سامي
    * الفقيد متزوّج من كريمة الشاعر الراحل إسماعيل حسن، وله منها من الأبناء محمد في العاشرة وعمر في السادسة
                  

09-19-2011, 07:46 AM

عبدالكريم عبدالله
<aعبدالكريم عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-20-2011
مجموع المشاركات: 480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)

    الرحمة والمغفرة للفقيد الأستاذ سامي سالم
    لقد كان لي شرف المقابلة والمعرفة بالراحل المقيم الإنسان القامة سامي سالم في بدايات الألفينيات
    عن طريق الأخ شريف باني من خلال زياراته له..ونسبة لظروف عملي وارتباطاتي الخاصة لم تسنح لي فرصة
    التعرف عن قرب بهذا الإنسان المثقف...ولكني ومن المرة الأولي التي قابلته فيها أدركت حجم المحبة والروح
    الأخوية الطيبة الذي كان يحمله بين جوانحه للاخرين...كان سامي وبكل ما تحمل الكلمة من معاني إنساناً محباً
    وبسيطاً ومرحاً وجميلاً وتواضعاً أجبرني علي احترامه وتقديره وكنت أمني نفسي أن يأتي اليوم وتأتيني الفرصة
    الكافية للتعارف الحقيقي به وبأسرته الكريمة من أجل أن تستمر بيننا أواصر الصداقات الأخوية والأسرية...
    دارت عجلة السنوات بسرعة البرق ولم تتحقق أمنيتي فقد وافته المنية بمستشفي الـ رويال أليكس وكان أكثر ما يؤلمني
    أنه في تلكم الأيام كنت خارج إدمنتون ولم استطع حتي العودة لحضور متابعة مراسم تشييع جثمانه...اللهم أرحمه رحمة واسعة.

    لك يا سامي في يوم ذكراك السنوية الرابعة دعوات صالحات
    ولك يا أحلام ومحمد و عمرو...خالص التعازي والصبر الجميل...

    ان شاء الله قريباً زايرنك يا أحلام

    عبدالكريم عبدالله
    إدمنتون...البرتا
                  

09-19-2011, 09:37 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)

    Quote: كان في موت سريري، في العناية المكثفة الذين يموتون سريرياً لا يتحركون لكن جسده هو كان ينتفض من وقت لآخر (هذا شئ غريب)
    هذا ما ظل يردده الطبيب الذي وصل إلى مرتبة العجز والحيلة، آه يا صحابي لكأنما كان يريد صديقي سامي سالم بانتفاضته من وقت لآخر أن يقوم ليموت هنالك بعدياً عن صقيع كندا بين دفء الأهل والأصحاب والعشيرة.
    للموت يد بارة فكيف ليد الموت هذي من احتمال الصقيع؟ احسبه صاحبي سامي سالم يبدأ مرسية لنفسه هكذا وهكذا ينتفض من وقت لآخر في موته السريري والطبيب المداوي ما عاد ليداوي وفي فمه ذلك شئ غريب.. ذلك شئ غريب !!.
    رفعت الهاتف جاءني صوت محمد الربيع فيه كل حيوية الحياة قلت لنفسي حرام أن أخذه على حين غرة من هذه الحيوية إلى الركود والصمت.
    كنت أريد أن انقل إليه الخبر الحزين ثمة شئ في صوتي ازعج محمد الربيع راح يسألني بإشفاق حقيقي (يا زول مالك ؟)
    أزدت عبرة أوشكت أن افر من إلقاء النبأ الأليم لولا أنني تذكرت أن الموت والحياة جوار وكذا الحيوية والركود.
    يا الربيع مات سامي سالم مات
    جاءني أخيرا صوته صوت الربيع كان اسيفاً وخائراً وموجوعاً الناس بدأت تموت يا هاشم انظروا حتى الربيع انزهل من الموت وهو الذي كان يقرؤني وأقرئه مقطعاً شجاعاً من قصيدة في الموت لصلاح أحمد إبراهيم:
    "ما الذي أقسى من الموت؟
    فهذا قد كشفنا سره، وخبرنا أمره، واستسغنـاه مرة.
    صدئت آلاته فينا ومازلنا نعافر، ما جزعنا. استشهانا ولم يرض الرحيل.
    قال الربيع جملته المنزلة وراح يعدد من الموتى عميري زهاء الطاهر، عيسى تيرات، الطيب محمد الطيب، علي المك، محجوب كرار، أبو سليم، وجملة من الفنانين المبدعين وسامي سالم.
    سامي سالم كان صديقي وتلك قصة أخرى، كان خلوقاً وهادئاً صاحب ضحكة يرتفع له صدره، وكان لبيساً وانيقاً لامع الحذاء وكان يمسح نظارته بظرف أكيد من وقت لآخر وتلك قصة أخرى.
    كان باحثاً وناقداً، مرجعاً في الشعر والأدب، كان كاتباً، كان صحفياً، وكان فقيراً وكان غني النفس، وكان في العناية المكثفة ينتفض.
    اتخيله يردد بداية المرسية لنفسه في زمهرير الموت اتخيل الموت يرخي اذنيه في اعجاب قبل أن يمد كفه الباردة.
    يا صحابي اكملوا هذه المرسية.
    هاشم كرار

    http://alraed-sd.com/portal/permalink/63794.html
                  

09-19-2011, 09:57 AM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-28-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: Adil Osman)

    Quote:
    بين مكتية سامى
    . ومكتبة بشار
    .سال الحنين
    .انهار
    .غسل مدارسنا
    .نشيد الصباح طازج
    .من الصغار
    .رن
    .طار الفراش اللوان
    . من النوافذ
    . ضو
    . كل دفعه مزيكه
    . بالفرح مرقت
    . كل السمع صنه
    . بالغنوه
    . اتغنى
    . بين مكتبة بشار
    . ومكتبة سامى
    ..
    . من موقف ام درمان..بالعكس
    . دنv ر
    .كلورادو
    ..
    .




    سلام ليك وللشباب يا احلام
    الف رحمه ونور علىه فى ذكرى
    رحيل..
    سامى سالم
    وصديقه
    بشار الكتبى

    منقول من بوست :
    من موقف ام درمان .. دنفركلورادو
    .
    .

                  

09-19-2011, 10:19 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
                  

09-19-2011, 11:09 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: Adil Osman)

    الي روح الشهيد سامي سالم


    حين نفكر بفتحة شرج الراس يا احبابي
    ونغلق انفسنا في مرحاض التبرير
    وندفع بغائط افكار خلف الابواب
    و نحن نقضي حاجتنا في الفهم (الناكوسي)
    ونغض الطرف عن كنه الاسباب
    ونعلن ادانتنا الكبرى للمرض المسكين
    بانه كان السبب بل سيد كل الاسباب
    وان (سامي) كان ضحية هذا المرض الارهابي
    وان المرض الملعون اكبر سفاح وسجان ومرابي
    و لكن ضميري يبريء ساحة هذا المرض المسكين
    ويرفض تهم الناس الغوغاء
    ويرفض حجج البعض الجوفاء
    فمن اغتال( سامي) ليس شيئا من ذات الاشياء
    والمرض كان مجرد مدية قاتله وظفها بخبث وذكاء!
    فسامي اغتالوه منذ اقتلعوه من ارض الاصحاب
    اقتلعوه من ثدي طفولته من قلب الارض الخضراء
    وحرموه حليب الارض الام الروح الوطن الدنيا السمراء
    وقتلوا فيه الفرح المرح وحقنوه بظلم وقهر وشقاء
    ونفوه الي منفي الروح الاكبربين ثلوج بيضاء غبراء
    واغتالوه بجرعات من سم غبينته تمزق كل الاحشاء
    نخرت قلبا ابيض انقى من ثلوج المنفي البيضاء
    فاغتالوا احلام طفولته وكهولته بوطن سيد كل الاسماء
    فيه يحيا يموت بموت عرس وسط عشيرته ملحا للارض الشماء
    واليوم اهدوه وطنا لا وطنا لا شعبا لا مجدا بل ارضا جرداء
    اغتالوا كل الاحلام بافكار ظلماء جوفاء شوهاء
    واغتالوا عشم العود الاحمد للارض الخضراء
    ورجع (سامي) سمادا لارض الوطن القفراء
    ليثار لذات الارض العرض تقطنها كلاب العرش الشوهاء
    ويشهد رب الناس ان قاتله هذا الرهط المعطوب بالافك
    وان المرض بريء من دمه بل كان مطية هذي الحية الرقطاء
    فلازالت للاسف تقتلنا ذات الحية وبذات الاسباب
    ولا ندرك ان قاتلنا ليس المرض بل ملة هذا الحكم العمياء!
    فقاتلي باديء ذي بدء من قرر نفيي من ارضي وسمائي
    وباسم الله جهرا قرر طردي ...واقصائي
    ومزق قلبي بالغضب واورثه علة هذا الداء الصفراء
    فلن نسال بعد اليوم من باعت شرفا من امم الفقراء
    ولا من سرق بسبب الجوع الكافر مضطرا من اهلي البؤساء
    سنسال ذات المجرم شلة هذا الحكم من قرروا قتلي وفنائي
    من قتلوا (سامي) في المنفي وقد عاد شهيدا للارض السمراء
    بتابوت الشرف مرفوعا يهتف للموت: اهلا يا موت الشرفاء


    هشام هباني

    وذهب سامي مقتولا غير سالم!!؟

    الاخت الكريمة السيدة احلام

    تحياتي وكل العام وانت والاسرة بخير
                  

09-19-2011, 03:47 PM

أحلام إسماعيل حسن
<aأحلام إسماعيل حسن
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: هشام هباني)

    الأخ العزيز احمد الامين احمد
    لك التحايا وأنت تشارك بهذه المداخلة و كل عام وانت بالف خير
    ما تركه الأستاذ سامى من ثروة ثقافية هى ذخيرة كاملة فى مجال النقد الأدبى
    وبحوث أدبيه فى مجال تخليد الكتاب والنقاد السودانيين


    لك الشكر تحياتي
                  

09-23-2011, 03:10 PM

أحلام إسماعيل حسن
<aأحلام إسماعيل حسن
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)

    وداعا صديقي سامي سالم





    وكأننا على موعد مع الحزن دائما كلما يبرأ جراح ينفتح جرح آخر وأكثر ألما ، رحل سامي سالم في مهاجر الثلج ، رحل الكاتب والناقد بعد صراع مرير مع آثار السكتة القلبية التي داهمته قبل أكثر من 10 أيام في مدينة ادمنتون الكندية وهو يحمل حلمه جنينا في حناياه .

    رحل سامي سالم وقد كان المتألق دائما بدماثة الخلق وطيب المعشر وأناقة العبارة .

    كان سامي غنيا في معارفه عفيفا في لسانه جمعتنا معه أزهر السنوات وأزهاها في قاهرة المعز حتى رحيله إلى كندا . كان وجها سودانيا وضيئا قلبه مفعم بالحب والإنسانية والنبل ساهم بقلمه في موضوعات نقدية مميزة حفلت بها الملاحق الثقافيه بالصحف والدوريات الأدبية السودانيه ، وهو يمتاز بثقافه ثرة وقدرة على التحليل والنقد المحبب في الموضوعات الثقافية والأدبية وطالما ساهم بحديثه الثر في منتديات القاهرة خلال حقبة التسعينات . رحم الله سامي وألهم أصدقاءه وأسرته الصغيرة والكبيرة الصبر ورزقه الجنة .
    حسن الحسن
                  

09-24-2011, 00:51 AM

أحلام إسماعيل حسن
<aأحلام إسماعيل حسن
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)

    من الزمن السعيد ونحلم بوطن تمنيته انت ومازلنا نحن نحلم به مدينة فاضلة تعج بالحب والسلام ومازال املنا يضي في عيون ابنائنا ومازلنا يا سامي نحلم بالسودان الجديد الذي كنت تحلم به معنا ولم نزل سايرين على ذلك الطريق
    اللهم ارحم سامي وانزله الجنة مع الصديقين ،،،
                  

09-24-2011, 07:46 AM

Ahmed Mahmoud
<aAhmed Mahmoud
تاريخ التسجيل: 01-22-2004
مجموع المشاركات: 229

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)

    الأخت أحلام
    لم يكن سامى عابرا فى دنيا الثقافة السودانية بل كان من المؤثرين والذين أثاروا جدلا واسعا حول ماهية الكتابة. قد تختلف مع سامى فى مواقفه من قضايا كثيرة لكنه يجبرك على الأحترام عندما تقرأ كتاباته.الثقافة حسب تقديرى ترتكز على الخلاف وليس الأتفاق وقد كان سامى قادرا ومقتدرا على أثارة هذا الخلاف الموضوعى بالطرق على والتطرق لمواضيع المشتبه فيه وليس المتفق حوله. وعبر وجودنا فى القاهرة تحاورنا مع سامى كثيرا وأختلفنا حول الهوية والسياسة ولكن كانت علاقتى به ذات تميز وميزة خاصتين. فقد كان سامى أنسانا بسيطا وشعبيا بامتياز وقد كان يتداخل مع كل الناس ولهذا فقد أطلقت عليه فى بعض المرات لقب المثقف الشعبوى وهو المفهوم المناقض للمثقف النخبوى الذى يضع جدارا بينه والآخرين بحثا عن التميز.لم يكن سامى باحثا عن الشهرة أو التميز, أنما كان مثقفا حقيقا ينتمى للكتابة بأفق تنويرى وحداثى يتخذ من النقد الأدبى مدخلا لنقد الواقع وخلخلة الخرافة. سامى كان يعيش فى كنف الكتابة وعندما توقف سامى عن الكتابة وأنقطع عنها من خلال التواصل الجماهيرى توقفت الأشياء لدى سامى. الموت ليس فكرة غياب جسدى بل هو فكرة تتعلق بجمود الروح , وهنا يمكن أن نناقش الى أى حد أثرت الهجرة فى توقف الدفع الداخلى لسامى بأعتبار الكتابة مدخلا للروح وبتوقفها أنزوت روح سامى حتى غابت عنا فى اليوم المشئوم الذى افتتحت به هذه البوست. لقد كنت محظوظة بكونك أبنة شاعرنا الرقيق أسماعيا حسن وزوجة سامى سالم فكلاهما نقطة مضيئة فى تاريخنا الأدبى والعزاء أن ذكراهما ستبقى جليلية لأنها ترتبط بالأبداع والأبداع لا يموت. ربنا يطيل فى عمرك حتى ترين محمد وعمرو وهما يسيران فى الطريق الذى رسمه اسماعيل حسن ومن بعده سامى. الرحمة لسامى فى ذكراه الرابعة ولك الصبر والسلوان.
    شكرا
    أحمد محمود/كاليفورنيا
                  

09-26-2011, 06:21 AM

أحلام إسماعيل حسن
<aأحلام إسماعيل حسن
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: Ahmed Mahmoud)

    وقفة : قصيدة النجم الذي غاب



    هـــدأ الليـــل وزادت آلامـــي بسكــونــه الرهيــب
    فـي سمـائه الزرقــاء التمعـت نجيماتـنا يــا حبيــب
    بـبـريق الأسى وما كتبـت لنـا الأيام مـن نصيــــب
    وبكـت ما شـهــدنــاه مــن عهــود الأمـــان القشيب
    حيث كنا نتوق إلى ازدهارها ونحـلم بــأن تصيــب
    ازداد لمعان النجيمات وأومأت عيناها برمق كئيب
    وبكـت بدموع مــن لـظـى ودمـــوع مــن لهيــــب
    تبكي مصرع الآمال في قلبي ومآل الزمان الغريب
    فلـكم تمنيت بزوغ فجـر الأماني والأماني لا تجيب
    فلـقــد ولـى زمان الحب والأحلام في زمن عصيب
    نجيمات الهوى كفي عن النواح.. كفي عن النحيب
    واســدلي ستــار الهــوى فالهـوى قدر ككل نصيب

    احلام
                  

09-29-2011, 00:40 AM

أحلام إسماعيل حسن
<aأحلام إسماعيل حسن
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)

    فلـقــد ولـى زمان الحب والأحلام في زمن عصيب
    نجيمات الهوى كفي عن النواح.. كفي عن النحيب
    واســدلي ستــار الهــوى فالهـوى قدر ككل نصيب
                  

09-29-2011, 02:48 AM

أحلام إسماعيل حسن
<aأحلام إسماعيل حسن
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)




    وغاب النجم

    رثاء إلى زوجي سامي سالم



    أحلام إسماعيل حسن



    لم يكن السابع عشر من سبتمبر 2007م يوما عاديا منذ صباحه. كنت أجلس مع صغيريَّ محمد وعمرو في حديقة منزلنا بأدمنتون بعد أن نقل زوجي سامي سالم إلى المستشفى إثر إصابته بسكتة قلبية. كنت في دواخلي أرفض التصديق بأنه سوف يرحل عن عالمنا على الرغم من كلام الأطباء.

    كان قلبي رافضا لفكرة الفراق تماما، ويصيح ليسكت عقلي الذي كان في حيرة كبيرة من أمره. وفجأة يصرخ صغيري عمرو : يا أماه انظري إلى السحاب،ها هو ذا أبي يطير إلى فوق. انظري. فنظرت إلى السماء وقرأت نفس الذي قرأه عمرو، وتأكدت من أن سامي لن يعود.أحسست وكأنني

    قد أغشي علي. وذهبت في حلم غريب. رأيت نفسي بصحبة سامي وأبنائي في زورق صغير تتقاذفه الأمواج المتلاطمة، والظلام يحيط بنا من كل

    حدب وصوب، والغمام الأسود الكثيف يغطي السماء. ثم علت الأمواج وعلت. أصرخ صرخات مدوية يتردد صداها في كل أرجاء المكان. وسمعت صوت سامي وهو يهدئني ويأويني قائلا: لا تخافي. بعدها تظهر نجمة بعيدة ضعيفة الضوء وتختفي مرة أخرى.

    وفجأة يظهر نور، ويحيط بزورقنا أناس كثيرون يحملون مشاعل في أيديهم ويمشون فوق الماء. وعندما نظرت رأيت شيخ طريقة يتقدم هذا الحشد وكان يرتدي جلبابا أبيض اللون وفي كتفه عباءة سوداء. إنه الشيخ الطريفي. بعدها سمعت صوت النوبة يتردد في كل الأرجاء ويرجع صداها، ويظهر المجذوب وجمال محمد أحمد ودكتور علي المك ثم يلوح لي طيف الشاعر محمد عبدالحي ومحي الدين صابر. وأناس كثيرون لا أعرفهم. بعدها ألتفت لأرى شبح رجلين لم أكد أميزهما لأتبين فجأة أبي إسماعيل حسن يقود وراءه الفنان النعام آدم. وعلى خلفية ذلك أسمع في ذلك الفضاء الواسع أغنية: والله طاريك يا ام درق. فصرت أبكي وأبكي حتى اختلطت دموعي بمياه المحيط الذي أحسست وكأنه يبكي معي

    يظهر لي خالد الكد رافعا يده محييا سامي ويقول له : مرحبا يا شيخنا

    وفي مشهد آخر يظهر الفنان حسن عطية وهو يردد أغنيته الرحيل ثم أرى بشار الكتبي وهو يقول لسامي: أنا أيضا سألحق بهم. وهناك إبراهيم عوض وأحمد الجابري وأحمد المصطفى يغني يا رائع جفيتني ... ثم يأتي أخيرا الطيب محمد الطيب. فأنظر إلى سامي وأسأله عما يحدث!! فيقول لي هذه الأغنية بصوت زيدان إبراهيم!! فأسمع أغنية داو ناري والتياعي وتمهل في وداعي يا حبيب الروح هب لي بضع لحظات سراع ويرجع صداها في أرجاء المكان

    وفجأة اختفى كل من رأيت وتوجهتْ نحونا موجة كبيرة حاول سامي أن يحول بيننا وبينها ولكن الموجة كانت أعلى منه كثيرا فدفعته وأخذته في علو وهبوط بعيدا عنا

    أنا أصرخ وأمد يدي إليه ولكن بلا طائل فقد ذهب إلى عمق المحيط. لحظتها لم استطع الصراخ وكتمت الصرخة بدواخلي

    فجأة أرى نور الصباح. ويصل الزورق إلى الشاطئ فأنزل منه وأحس بأن الأرض تهتز تحت أقدامي فأجلس وأنظر إلى عيني عمرو ومحمد لأرى الأمل الباكر والألق. وكانت نهاية وبداية. واحترق الورق وانكسر القلم وانطوت صفحة عامرة كانت مليئة بمعاني الحياة

    اللهم ارحم سامي سالم بقدرما كان قلبه عامرا بكل جميل
                  

09-29-2011, 04:23 AM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)

    أختي احلآم،
    البركة فيكِ والوليدات،
    ونسأل الله للمرحوم سامي الرحمة والمغفرة.


    تقبلي تحياتي...
                  

09-29-2011, 05:28 AM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: معاوية المدير)

    الاخت احلام بت اسماعين ود حد الزين
    كلنا مراحيم ابناء/ وبنات مراحيم

    والدوام للة وحدة.

    نسال اللة لسامى سالم
    ان يحفظة كوديعة فى ( فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولاممنوعة وفرش مرفوعة).
    الدعوة الصادقة لروحة ونفسة المطمئنة الزكية الطاهرة والتى حباها اللة الى جوارة.
    ونسالة ان يلهمكم وايانا وكل المؤمنين بالصبر الجميل

    الولد( بكسر الواو) ما مات يا احلام وربنا يحفظ ليك محمد وعمر وشايلين عز ومجد وارث ابوهم النبيل والمذكى.
    جعلهم اللة صدقتكم الجارية لعز ومجد الاسرتين.
    تسلمى وحفظك اللة وربنا يصبرك.

    هاشم احمد الحسن
    سيدنى
    29/9/2011
                  

09-29-2011, 06:27 AM

هاشم الادريسى
<aهاشم الادريسى
تاريخ التسجيل: 06-27-2011
مجموع المشاركات: 1046

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الرابعه لرحيل الاستاذ سامى سالم (Re: هاشم احمد الحسن)

    الهم اغفر لة وارحمة وعافة واعف عنة واكرم نزلة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de