|
شركة (سـوداني) خطر ماحق يهدد احزاب السودان!!
|
اندهشت اليوم وانا لاول مرة اري في تلفاز السودان دعاية تجارية لشركة الاتصالات السودانية (سوداني) وهي تحشد مئات البشر شيبا وشبابا امتلات بهم الساحات وهم يحملون لافتات دعائية لشركة (سوداني) وهم يثنون على خدماتها باعتبارها الافضل..... وقلت في نفسي الى هذا الحد من (الفياقة) ان وصلت بشعبنا الذي تقول التقارير الدولية انه يعيش اكثر من 90% منه تحت خط الفقر وهاهم يخرجون ويتصايحون زرافات ووحدانا لاجل الدعاية فقط لخدمات الهاتف الجوال في بلاد تنزف قهرا وفقرا وجوعا..... والى هذا الحد تفوقت هذه الشركة التجارية على كل احزابنا فرادى او مجتمعة في حشدها لهذا الكم الكبير من الجماهير لاجل دعاية تجارية فقط بينما تعجز احزابنا في لملمة عشر هذا ( القطيع) باسم الزود عن حرية وكرامة وسيادة ذات (القطيع) الذي يفضل الهاتف الجوال على الحرية والكرامة والشرف الوطني وسالت نفسي محتارا : باي منطق اقنعت شركة (سوداني) هذا القطيع بالخروج لاجل مجرد دعاية وكم كان تمن الراس كي يخرج في هذه المسيرة الدعائية التجارية ؟! سبحلت وحوقلت وقلت في نفسي ( طيب مالو المانع شنو لو شركة سوداني دي تقوم تعمل ليها حزب سياسي عديل كده وتقوم تهدى ليها عشرة مليون تلفون سوداني لكل زول سوداني بشرط ابقى عضو في الحزب ويلتزم بالتصويت لصالح الشركة في الانتخابات يعنى بالحساب كده حيكون عندها اكبر حزب في البلد وحتحكم البلد ليوم الدين بس بتلفون وبس لا ايدلوجيا ولا فلفسة ولا قلعصة ولا بتيخ )!
ولله في خلقه شئون
|
|
|
|
|
|