|
Re: أزرق اليمامة الذى يرى مالايرى الآخرون ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
فى حمى الصراع حول السلطة فى جنوب كردفان خرج الى الناس مطالبا بتاجيل الانتخابات فالمناخ هناك مشحون بحمولات اثنية وسياسية يجب افراغها وتهيئة المناخ اولا ..او بالعدم ميثاق انتخابى ..والا فانها الحرب لا محالة ..وقد دارت رحاها اليوم وارتفعت اصوات بنادقها هنا وهناك ..وقد خرج على الناس قبل يوم منها مؤكدا على ماقاله فى الاول ان نذر الاقتتال على الابواب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزرق اليمامة الذى يرى مالايرى الآخرون ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
كل ذلك جانب ورؤيته حول ثغرات اتفاقية السلام الموقعة فى نيفاشا جانب آخر ..خرج الى الناس بتعليقه الشهير (ان الاتفاقية مثل الجبنة السويسرية مليئة بالثقوب)..وخرج الناقدين والساخرين وركزوا على (الجبنة السويسرية) وانشغلوا بذلك عن التركيز على الثقوب ..حتى نفذت الحرب مرة اخرى من خلال هذه الثقوب ..وهذا موضوع هذا البوست ..مراجعة واعادة تقييم لرؤيته حول اتفاقية السلام السودانية ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزرق اليمامة الذى يرى مالايرى الآخرون ... (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
ياخ يا محمد عبدالرحمن و عمر عبدالله فضل المولي .... أزرق اليمامة بتاعكم ده ... فالح (يري) المصائب الجاية للناس .. و أكبر مصيبة أحاقت بالسودان يو 30 يونيو 1989 كان هو في سرج الحكومة .. و ما قدر يشوفها؟؟!!
الصادق المهدي (أزرق يمامتكم) كان حزبه شريكا في تفريطه للديموقراطية ثلاث مرات من عمر السودان المستقل ...
بالله إحترموا عقولنا شويّة و دعونا من هذا الدجل السياسي و محاولة تجميل أفشل سياسي سوداني يمر في تاريخ السودان الحديث ..
هو أبو كلام بجدارة ... و ليس بأزرق يمامة ..
هو كلامه يغطي كل الإحتمالات (مثل أن تقول غدا ستشرق الشمس .. أو قد لا تشرق) .. و في الحالتين تأتون أنتم لتصدعوننا .. أها الشمس ما مرقت زي ما قال أزرق اليمامة ... أو : لقد أشرقت الشمس .. و صدق الصادق ..
(أنصحه بإعتزال السياسة و التفرغ لكتابة .. أو بالأحري تأليف .. مذكراته عن بطولاته و نبوءاته).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزرق اليمامة الذى يرى مالايرى الآخرون ... (Re: Mohamed Suleiman)
|
بعدين يا عمر:
Quote: وقديما حذر من الصوملة حفظ الله الامام الصادق
|
لا .. سوف لن يمر السودان بحالة الصوملة .... بل السودان يمر اليوم بحالة الفتفتة ...
الصوملة و اللبننة و العرقنة (من العراق) .. هذه حالات إحتراب داخلي في دول يجمع الكل علي وحدتها .. السودان الآن يتقسم .. يتشظي ... يتفتفت ... الي دويلات .. و شكرا لأزرق اليمامة في دوره كرئيس وزراء عدة مرات (الواحد بقي ما عارف العدد ) .. في زرع بذرة ما نحصده اليوم ... كان أزرق اليمامة ليس متفرجا (ليري المستقبل و ينصح بأنه يري سودانا يتفتفت ) .. بل كان هو القائد الأعلي للقوات المسلحة و لعب دورا في تسليح القبائل العربية في كردفان و دارفور .... ليأتي البشير و يواصل ما بدأه أزرق اليمامة ...
الآن أزرق اليمامة مركب منظار البراءة .. فقط يري و يحذر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزرق اليمامة الذى يرى مالايرى الآخرون ... (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: أزرق اليمامة الذى يرى مالايرى الآخرون ... |
لم أجد فى عيوب الناس عيبا ***مثل نقص القادرين على التمام أهل السودان يحتاجون إلى أفعال وليس أقوال أليس كذلك! بسطة فى الجسم والعقل والعزوة والتعليم وعفة فى اليد واللسان ووفير صحة ومديد العمر والمحصلة زيرة! بل حتى لم ينجح فى تأهيل بنية لخلافته وخدمة أهل السودان أحدهما يعمل فى أمن الانقاذ والآخر فى جيشها فيالهما من سيدين! الرجل نجح فى تدجين أعظم حزب سودانى جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزرق اليمامة الذى يرى مالايرى الآخرون ... (Re: jini)
|
Quote: الرجل نجح فى تدجين أعظم حزب سودانى |
ياجنى ..
على العكس الرجل قام بما يمكن تسميته Restructuring لاكبر حزب سودانى ..جدد له شبابه واعاد الحيوية لمؤسساته ورفدها بالافكار والرؤى ..ودفع الشباب والطلاب دفعا للالتحاق به وتبنى اطروحاته ..ونجح مع آخرين فى تثبيت آلية تداول السلطة ديمقراطيا عبر المؤتمرات ..والدور الكبير الذى قام به فى هيئة شؤون الانصار دور يستحق الوقوف عليه ..تحول الكيان فى عهده الى مؤسسة مجتمع مدنى حديثة تحكمها نظم ولوائح .. وصار الفكر الاسلامى الذى تتبناه الهيئة وتدعو اليه هو محط انظار المهتمين لما يمتاز به من اعتدال ووسطية ..استطاع بحنكته وخبرته توجيه الحماس الانصارى توجيه ايجابى ..وحقن دمائهم بتبنى الكيان لؤسائل العمل المدنى السلمية .. اما الحديث عن عدم تهيئة ابنائه لخلافته فهذه من الايجابيات التى تحسب للرجل ولاتحسب عليه ..فقد اهل كل قيادات الامة الشبابية لخلافته ..لان الخلافة فى مؤسسة يفترض انها مدنية ينبغى ان تقوم على ا لكفاءة وليس النسب ...
سيذكر التاريخ للرجل كل ذلك ..,ويزيد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزرق اليمامة الذى يرى مالايرى الآخرون ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
فيما يخص اتفاقية السلام السودانية فقد ثمن الامام على مزاياها واشاد بها قبل ان ينفذ الى ثغراتها فقد ذكر الآتى :
انطوت اتفاقية السلام على بنود ومبادئ تلبي تطلعات الشعب السوداني المشروعة هي : • وقف الحرب والبشرى بالسلام العادل. • تقرير المصير للجنوب أساساً للوحدة الطوعية. • تقرير مبدأ المشاركة العادلة في السلطة. • تقرير مبدأ المشاركة العادلة في الثروة. • كفالة حقوق الإنسان كما نُص عليها في المواثيق الدولية, ومفوضية لحراستها. • فترة انتقالية لإرساء تجربة وطن عادل جاذب لانتماء كافة مواطنيه. • اعتراف بالتعددية الدينية والثقافية والجهوية. • ترسيخ مبدأ اللامركزية الدستورية والإدارية. • تأكيد وكفالة استقلال الهيئة القضائية. • انتخابات عامة حرة تديرها هيئة مستقلة وتكون مراقبة دولياً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزرق اليمامة الذى يرى مالايرى الآخرون ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
(اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اتَّقُوا فِرَاسَةَ المُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ" . عندما أبرمت اتفاقية السلام في 2005م أصدرنا كتابا خلاصته إن ما جاء فيها سوف يحقق عكس مقاصدها. وقد كان. وفي بداية عام 2006م مرّ بنا المرحوم مجذوب الخليفة متساءلا عمّا ينبغي عمله لحل أزمة دارفور قلنا له إن هناك ثلاثة أمور إذا التزمت بها حلت المشكلة، قال ماهي؟، قلنا: أولا: فيما يتعلق بالإقليم واحد أم ثلاثة، وفيما يتعلق بالمشاركة في رئاسة الدولة، وإدارة الحواكير، وحدود الإقليم التزموا بالعودة لما كان عليه الحال في العام 1989م. ثانيا: اعترفوا بأن النازحين واللاجئين يستحقون تعويضا فرديا وجماعيا. وثالثا: يعترف للإقليم بنصيب في الثروة والسلطة بنسبة عدد السكان. قال لي: هذا غير ممكن. قلت له: إذن لن تحققوا اتفاقية سلام، وقد كان. بل كل مسارات سلام دارفور حتى آخر حلقة في الدوحة لن تحقق السلام الدائم في دارفور، هكذا نحن اليوم في السودان بعد أن حققت اتفاقية السلام عكس مقاصدها وما زال لهيب دارفور مستمرا فماذا تخفي لنا الأيام؟ بعض سدنة النظام الحالي في السودان يقولون إن الحالة السودانية مستثناة مما يجري اليوم في العالم العربي. إن الذي حدث في العالم العربي بدءً بتونس ثم مصر وما تتابع بعد ذلك هو وجود احتقان بسبب إهدار الكرامة، والاستبداد، والفساد، والعطالة. وقلنا في نداء البحر الميت في عام 2008م إذا لم يزال هذا الاحتقان فإنّ الانفجار حتمي. وفي لقاء في القاهرة ضمّ بعض الأصدقاء في عام 2009م سؤلت عمّا يجري في مصر، فقلت إن الهدوء سطحي وتحت السطح غليان وسوف ينفجر دون برمجة وتخطيط وقد كان. وإذا تأملنا الموقف السوداني الآن نجد الآتي: • بعض شبابه انخرطوا في حركات مسلحة. • الموقف في المناطق الثلاثة المستثناة أي أبيي، وجنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرق، ينذر بمواجهات وشيكة. • حتى إذا لم تقع مواجهة الآن بين القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي فإنّ الحكومة السودانية تتهم حكومة الجنوب بدعم فصائل دارفور المسلحة دعما يجري بتنسيق في كمبالا. وحكومة الجنوب تتهم حكومة السودان بدعم تمرد: عبد الباقي أكول (دينكا)، وقلوال قاي (نوير)، وبيتر قاديت (نوير)، وجورج أطور (دينكا)، وجبريل تانق (دينكا) وياو ياو (مورلي) وجيش الرب (أشولي). • وفي الشمال اندلعت حركات مطلبية واسعة لم تستطع الحكومة احتواءها: الأطباء، وملاك الأراضي في الجزيرة، والمزارعون، والطلبة في عدد من الجامعات. وهناك حركات شبابية متحركة بالوسائل التكنولوجية الحديثة. • والموقف الاقتصادي لا سيما في مجال نيران الأسعار والفقر والعطالة جبهة احتقان مأزوم. السودان بفصل الجنوب يفقد 70% من موارده النفطية، وهذا يعني 90% من قيمة صادراته و65% من إيرادات الميزانية الداخلية، هذه بعض معالم الأزمة الاقتصادية. • وهناك انقسام حاد في الجسم السياسي السوداني بين الحزب الحاكم والفصائل السياسية الأخرى. • ولأول مرة تكتب مذكرات لقيادة المؤتمر الوطني من عناصر تابعة له تتطالب بالديمقراطية داخل المؤتمر وفي البلاد والاستجابة للنهج القومي في البلاد. • والنظام سوف يدخل في مواجهة مع مجلس الأمن حول عدد من الملفات. هناك مشروع لإعفاء ديون البلدان الفقيرة ولكن لا يمكن أن يطمع في هذا الإعفاء بلد ما لم يحقق سلام شامل وتحول ديمقراطي حقيقي. كذلك هناك مستحقات للبلدان النامية وفقا لاتفاقية كوتونو ولا تصرف إلا بنفس الشروط. هذه المواجهات سوف تؤدي لانفجار لا ينفع معه الترقيع ولا المعالجات التسكينية، السبيل الوحيد لتجنب انفجار يكلف السودان ثمنا أكبر مما تدفعه الآن ليبيا واليمن، هو مشروع تحول استباقي لنظام جديد أركانه: • دستور جديد لسودان عريض. • اتفاقية تخلف اتفاقية السلام مع الجنوب تعالج كافة المشاكل وتؤسس لمصير أخوي من 16 بنداً، على نحو ما طرحناها في مؤتمر برلين وفي ندوة هيرمانسبرج قبل أيام. • إعلان مبادئ من 10 بنود لسلام دارفور. • إن احتقانات السودان أكثر حدة منها في البلدان الأخرى، وادعاء أن راية الإسلام كافية لجعل السودان حالة استثنائية وهم كبير، فدعاة الإسلام أنفسهم اليوم يقولون الحرية قبل الشريعة وكل تياراتهم سوف تتبرأ من الاقتران بالنظام السوداني لكيلا تتهم بأنها تشترك في النظام الديمقراطي مخادعة ثم تنقلب عليه وتحتكر السلطة، ولكيلا تتهم بأنها تسعى لفرض برنامجها بقهر الدولة البوليسية، ولكيلا تتهم بأنها تحرم غير المسلمين حقوق المواطنة. إنهم في الحقيقة جميعا يدركون الضرر الذي يصيب قضيتهم إذا بدا أنهم يتعاطفون مع التجربة السودانية. القوى الإسلامية الواعية والتي صارت لها فرصة حقيقية في مقعد السلطة تعتبر التشبه بالتجربة السودانية وثيقة اتهام تضعها في مرمى سهام خصومها بتحميلها أوزار وعيوب النظام السوداني المذكورة. نقول لهم للمرة الألف يا قومنا استبقوا تحركا لا بد منه مثلما فعل قادة جنوب أفريقيا عام 1992م، وما فعلت قيادة تشيلي. وفي الأثر: (العاقل من اتعظ بغيره). (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الأَلْبَابِ) . إن لربكم في دهركم نفحات. ألا فتعرضوا لها، قال أعظم شاعر الإنجليز: فرص الدهر كموج من ركبه نال المنى ومن أضاعه حصد الندامة فلنركب الموج نفذ أو فاتنا فات الفلاح (رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا) ، ربنا ارحمنا وارحم آباءنا وأمهاتنا، ربنا اهدنا واهد أبناءنا وبناتنا، ربنا وال السودان بلطفك، (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ) . حي على الصلاة، حي على الفلاح.
***
غبت عن الخيط اعلاه على امل العودة ..وهانذا اعود مستهلا بجزء من خطبة الامام الصادق المهدى التى تحدث فيها عن (فراسة المؤمن) ..عن ماقال وماصار ..
حتما ساعود لاكمل ان شاء المولى..
| |
|
|
|
|
|
|
|