وهل هنالك مصلحة للشعب السوداني اليوم اكثر من ذهاب هؤلاء المجرمين من الحكم وباسرع فرصة بعد ان ينالوا جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه من جرائم وانتهاكات في حق هذا الشعب التعيس ويا لسوءة حظ هذا الشعب فعندما توجد بارقة امل للقصاص من هؤلاء الاوغاد يخذله قادته بمثل هذه المواقف المائعة!؟
ولان قضية تسليم المجرم البشير للعدالة الدولية هي قضية مفصلية ومحك حقيقي للمواقف الوطنية الصادقة حيث لا بديل متاح لمواجهة هذا المجرم قاتل شعبه غير العدالة الدولية لتاخذ مجراها في محاكمته مثل كثير من المجرمين الدوليين طالتهم العدالة الدولية وانصفت شعوبهم ولذلك لا بدمنها لمحاكمة هذا المجرم بعد ان انتفت ببداهة الظرف الشمولي القائم في السودان وهو المملوك بعدالته بقوانينها ومشرعيها ومحاكمها وبوليسها وسجونها لذات المجرم وبطانته وهو امر يعدم احتمالية وجودها مما يحتم اللجوء للقضاء الدولي لانصاف شعبنا امام هذا المجرم الدولي ولذلك كان للاسف موقف هؤلاء السادة معبرا حقيقيا عن موقف سلبي منحاز لهذا النظام المجرم وقد ضنوا على شعبهم حتى بالمؤازرة القولية وهي رسالة سالبه ضد مصالح شعبهم ومحبطة له ولذلك لا اعلم لماذا الهرج والمرج والمزايدات بين الانصار والشيوعيين والاتحاديين حول مواقفهم الوطنية لصالح شعبهم والتي دحضها هذا المحك المفصلي الذي فضح مواقفهم المتواطئة مع القتلة والمجرمين واستغرب جدا ان يستنكر بعض الناس على هؤلاء السادة الثلاثة الكبار مواقفهم الاخيرة من احداث الوطن والتي لا زالت خائبة فهي ابدا ليست في مصلحة الشعب السوداني لطالما رفضوا منذ البدء تقديم هذا المجرم البشير للعدالة الدولية بل الانكى ويا لخيبتهم لا زالوا معترفين به رئيسا يفاوضونه ويساومونه برغم رايهم في عدم شرعيته منذ ان اغتصب منهم السلطة وايضا حينما مارس عليهم اخيرا التزوير واتي رئيسا بشرعية مسروقة وهو امر كان ينبغي ان يحدث الثورة في حينها ولكن لله في خلقه شئون وانفضح المفضوحون!
(عدل بواسطة هشام هباني on 04-02-2011, 04:35 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 04-03-2011, 00:35 AM)
04-02-2011, 04:50 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
فاذا كانت هنالك كوادر وطنية ومخلصة في هذه الاحزاب الثلاثة الكبار ولا زالت جادة تطمح في ازالة هذا النظام المجرم عليها قبل تغييره ان تعمل لتغيير مواقف قادتها حتى تتسق مع مصالح شعبنا معبرة عن تطلعاته وهو الذي جله من قواعدهم وحينها سيكون من السهل تغيير النظام واما اذا رفض هؤلاء السادة الانصياع لراي الشعب فعلي هؤلاء الثوار واجب اخلاقي ووطني يحتم عليهم اجراء ثورات حقيقية داخل احزابهم للاطاحة بهذه الدكتاتوريات العتيقة حتى يتمكنوا بالفعل من الاطاحة بالدكتاتورية الكبرى.. ولكن الذي يعجز عن تبديل وتحسين واقع بيته الى الافضل يظل من المستحيل ان ينجح في اصلاح امور الشارع وشئون الحي المحيط لان فاقد الشيء لا يعطيه ولذلك لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم...
ومن المؤسف انهم بموقفهم المخجل والمتخاذل هذا قد هياوا الاوضاع لظهور المجرم الترابي الى سطح المشهد السياسي ثانية وبسهولة حين مكنوه بسبب وهنهم ان يزايد عليهم بهذا الموقف الذي استعصى عليهم اتخاذه و قد كان هواول المطالبين والذي انفرد لوحده بشرف هذا الموقف وهو يطالب بتسليم المجرم البشير للعدالة الدولية ويسجن بسببه وهو بهذا الموقف الخبيث قد سجل عليهم لصالحه نقطة سياسية وهي التي احالته في نظر كثير من السذج والطيبين من خانة الخائن الوطني الى بطل ربما ينقذهم من براثن غلمانه وحيرانه العصاة برغم انه في اعتقادى الجازم لم يتخذ هذا الموقف لاجندة وطنية خالصة بل لاجندة ذاتية خاصة به للثار من غلمانه العصاة لرد الاعتبار لذاته المجروحة بسبب تمردهم عليه ولحسن حظه استثمر موقف هؤلاء الواهنين ظافرا بشرف موقف ليس اهلا له ولكنه السودان بلد العجائب!
04-02-2011, 05:36 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
واتعجب جدا عندما يتحدث باسراف بعض المنتمين الى احزابنا الكبرى عن شرور الدكتاتورية و ينظرون تنظيرات مبهرة حول كيفية مواجهتها والقضاء عليها وكانما الدكتاتورية في وعيهم تلك التي تمارس فقط على سدة سلطة البلاد بينما يتناسون انهم يعيشونها داخل احزابهم يوميا قدرا مقدرا مسطورا عبر قيادات عتيقة في الاستبداد الناعم والمقبول لديهم عبر تربية تدجينية ناعمة لا تسمح ابدا للكادر ان يرفع مجرد كلمة ( لا) في وجه هذا القائد الرمز لانه امر يدخل في دائرة المحرمات في هذه الكيانات الموبوءة بالصمت والتادب في حضرة الزعيم حيث له الطاعة حيا وميتا الى يوم الدين! وللاسف ان هذه الظرفية تعد واحدة من اساسيات العجز في بعض من قوى التغيير والتي فشلت في احداث الثورة لاكثر من عشرين عاما باعتبارها غير مؤهلة لاحداثه مالم تغير احوالها داخل عقولها وكياناتها وبالتالي لا يمكن ان تسهم في التغيير خارج هذه الخلقات العصية والتي تجاوزها فقط بعض الشجعان وهم وحدهم المؤهلون لاحداث التغيير ولكنهم قلة قليلة وفي الختام سينتصرون!
04-02-2011, 05:41 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
ويبقى السؤال الهام والمحرج لهذه الكوادر التابعة لهذه الكيانات الثلاثة والتي جلها يطرح هنا في المنبر اراء واضحة وصريحة ومؤيدة بشدة لمحاكمة المجرم البشير امام القضاء الدولي ولكن للاسف لم نسمع لهم اي موقف يستنكر مواقف قادتهم من هذه القضية الهامة...لماذا؟؟
04-02-2011, 05:49 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
واذا كان بالفعل يستعصي على هذا الكادر الحزبي ان يوصل قراره الى قيادته بل حتى ان وصل اليها لا تقدره حق قدره وتتخذ من المواقف وحدها ومن غير الرجوع اليه اي ما لا يتسق معبرا عن تطلعات هذا الكادر و جماهير الحزب..اذن ما قيمة التمسك بحزب لا يعبر عن تطلعات جماهيره... ولماذا نرضى بسجن مبادراتنا ومواقفنا عبر مرجعيات لا تعتد بها!؟
04-02-2011, 05:58 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
اتمنى ان اقرا اراء واضحة حول هذه القضية من اخواتنا واخوتنا المنتمين الى هذه الاحزاب الثلاثة والتي ابدا لا نشكك في وطنيتها ولكن من حقنا التشكيك في بعض مواقفها لانها ليست كيانات معصومة من الخطا لطالما يدير امرها بشر خطاؤون ونقدنا لها امر مشروع لطالما هنالك حيثيات ماثلة تبرر هذا الشك المشروع حيث الشك هنا يطال فصام الزعيم (المستبد المتخاذل المناضل) وايضا فصام (الكادر الرافض الخانع)!
04-02-2011, 08:34 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
أيعقل الا يجرؤ اي واحد من هذه القيادات السنية العلية ان يفعل ما فعله المجرم الترابي الذي لوحده طالب المجرم البشير بالرحيل عن السلطة بعد تسليم نفسه للمحكمة الجنائية..اربما صمتهم دليل خوف من تقطيع الاوصال الذي هدد وتوعد به المجرم صلاح غوش كل من يجرؤ على مثل هذا البوح الخطر ام في الامر حكمة لا يعلمها الا الله وهؤلاء القادة المعصومون..... عجبي!؟
ــــــــــــــــــــ
04-02-2011, 11:56 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وكي يكون الحوار حيا ومباشرا ارجو لو تكرم الاخوة الاعزاء الثلاثة الاتية اسماؤهم وهم من الذين اخترتهم على سبيل مثال لا حصر وهم من الناشطين في هذا المنبر ولهم اراء وطنية احترمها وايضا هم من المنتمين لهذه الكيانات الثلاث ارجو لو تفضلوا ان يفيدونا بارائهم الصريحة حول هذه القضية والتساؤلات المشروعة التى طرحتها حول مواقف احزابهم منها ومواقفهم من احزابهم. والاخوة هم: الاستاذة لنا مهدى عن حزب الامة او من ينوب عنها والاستاذ عثمان رغيم عن الحزب الاتحادي او من ينوب عنه والاستاذ عاطف مكاوي عن الشيوعي او من ينوب عنه مودتي واحتراماتي
04-03-2011, 00:15 AM
قاسم المهداوى
قاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640
يا هبانى سلاااااامات المهدى قالها لمكتبه السياسى انه يخشى سقوط الانقاذ وولوج حركات دارفور بسلا حها الخرطوم وافضل له الف مرة الانقاذ من حركات دارفور خليل ابراهيم يطلب المهدى ثمن استنكار دخول العدل والمساواة ام \رمان يا خبانى الحياة والدنيا جميلة صدقنى لو خليل غفر للصادق المهدى اخرين لن يرضيهم ذلك لهذا يخشى الصادق المهدى , شخصيا لو قدر لى محاسبة الصاق المهدى لما ترددت لحظة فى ذلك فما بالك بمن هم فى الميدان منذ سنوات مضت يا هبانى الموضوع واضح ومكشوف وجلد البشير هو جلد الصادق المهدى ولكن جلد نساء دار فور ليس بجلد ود المهدى انه جلد تمساح ليس الا فى عرف الصادق المهدى اها يا غرابه قلتو شنو ؟؟؟؟ وما هو رايكم ؟؟؟؟؟
مع احترامي لما اوردته ولكن قالوا اهلنا ( سمح القول فوق خشيم سيدو) ولذلك تهمني جدا اراء هذه الكوادر الوطنية المنتمية الى هذه الكيانات الثلاث وبناء على افاداتهم سنتعرف على المفيد من ميكانيزم صناعة القرار في هذه الكيانات الوطنية العريقة.
مودتي
04-03-2011, 00:22 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وبالتاكيد عبر هذا الحوار المنشود بعد ان حددت من ساحاورهم وكلي عشم في ان ياتي حوارا شفافا كما توخيته لانه سيتم عبر اخوة اعزاء نجلهم لمواقفهم الوطنية الصادقة المنحازة لشعبهم في هذا المنبر وسيوضح لنا هذا الحوار كيفية الممارسة الديموقراطية في تلكم الكيانات التى ينتمي اليها هؤلاء الاخوة ان كانت ممارسة ديموقراطية حقيقية او غير ذلك من واقع مواقف هؤلاء الاعضاء المعلنة والمؤيدة لمحاسبة المجرم البشير ومقارنتها مع مواقف قياداتهم السالبة حول هذه القضية المحددة اي قضية مثول المجرم البشير امام القضاء الدولي وهو ما ترفضه قياداتهم ولكن في اعتقادي الجازم انه موقف لا يمثل رغبة الملايين من السودانيين المنتمين الى هذه الكيانات الوطنية العريقة والتى لا اعتقد انها سترفض مبدا محاسبة هذا المجرم الدولي الذي قتلها وقهرها وعذبها وشردها وجوعها واعدم كل فرص انصافهم عبر العدالة المحلية المعدومة ولا بديل الا القضاء الدولي الذي انصف شعوبا كثيرة ورد اليها الاعتبار من ظالميها.
04-03-2011, 07:59 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
Quote: واذا كان بالفعل يستعصي على هذا الكادر الحزبي ان يوصل قراره الى قيادته بل حتى ان وصل اليها لا تقدره حق قدره وتتخذ من المواقف وحدها ومن غير الرجوع اليه اي ما لا يتسق معبرا عن تطلعات هذا الكادر و جماهير الحزب..اذن ما قيمة التمسك بحزب لا يعبر عن تطلعات جماهيره... ولماذا نرضى بسجن مبادراتنا ومواقفنا عبر مرجعيات لا تعتد بها!؟
شكرا هباني لم تقل غير الحق
الديمقراطية تبدأ من البيت والمدرسة والشارع والحزب وفاقد الشي لا يعطيه
04-03-2011, 12:18 PM
أبو الحسين
أبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7987
Quote: وكي يكون الحوار حيا ومباشرا ارجو لو تكرم الاخوة الاعزاء الثلاثة الاتية اسماؤهم وهم من الذين اخترتهم على سبيل مثال لا حصر وهم من الناشطين في هذا المنبر ولهم اراء وطنية احترمها وايضا هم من المنتمين لهذه الكيانات الثلاث ارجو لو تفضلوا ان يفيدونا بارائهم الصريحة حول هذه القضية والتساؤلات المشروعة التى طرحتها حول مواقف احزابهم منها ومواقفهم من احزابهم. والاخوة هم: الاستاذة لنا مهدى عن حزب الامة او من ينوب عنها والاستاذ عثمان رغيم عن الحزب الاتحادي او من ينوب عنه والاستاذ عاطف مكاوي عن الشيوعي او من ينوب عنه مودتي واحتراماتي
اخونا ابو الحسين.. الله يسامحك! دعنا من هذه المماحكات والاساءات فهذا خيط حوار واضح المعالم فان كنت تملك منطقا للحوار فاهلا بك لان الموضوع يهمك جدا باعتبارك كادرا من كوادر الحزب الاتحادي( الاصل) اما ان كنت عاجزا فهذا المكان لا يليق بالعجزة وقليلي الحيلة والمنطق.
مودتي
04-03-2011, 06:33 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
تحياتي وتشكر على المرور وارجو ان تكون قريبا من هذا الخيط والذي اريده ان يكون موضوع حوار صريح وشفاف جدا مع عناصر وطنية من اخوتنا اعضاء هذا المنبر نلتقي معهم في كثير من القضايا الوطنية الساخنة ولهم فيها مواقف مشهودة ولكنها للاسف لا تتسق تماما مع مواقف قياداتهم السالبة وقد خصصت هذا الخيط حول تلكم القضية التى اتفق حولها زعماء الاحزاب الثلاثة وهي قضية مفصلية وحاسمة وعلى خلفية مواقفهم السلبية منها لم استغرب مواقفهم اللاحقة والتي لا تتسق مع مصالح شعبنا وايضا لا تتسق مع تطلعات هذه الكوادر التي رشحتها للحوار والتي بالحوار معها سنعلم عن جانب مهم حول اليات صنع القرار في تلكم الاحزاب العتيقة والتي للاسف ارى انها عاجزة عن التعبير عن تطلعات كوادرها وارى ايضا كوادرها بحكم التربية الحزبية عاجزة ايصا عن التعبير عن رفضها لهذه القرارات الفوقية وهذا امر يعكس جانبا من ازمتنا السياسية اذ لم تنحصر فقط في الخصم بل في داخل قوى التغيير المناط بها احداث الثورة القادمة.
04-04-2011, 04:21 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وهل من محاورين اخرين غير هؤلاء الاعزاء الذين دعوتهم وربما نرجع عدم مشاركتهم بسبب عدم علمهم بالدعوة واتمنى ان يخطرهم اي احد بهذه الدعوة حتى نتواصل معهم وايضا من لديه الرغبة غيرهم في مواصلة هذا الحوار المطلوب اهلا به حتى نصل لاجابات موضوعية ومقنعة لهذه التساؤلات المطروحة.
04-04-2011, 02:59 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
Quote: الخرطوم فى 11/1(سونا) جدد الحزب الشيوعى السودانى موقفه الرافض لتوقيف المشير عمر البشير رئيس الجمهورية من قبل محكمة الجنايات الدولية واشار السكرتير العام للحزب الاستاذ محمد ابراهيم نقد لدي لقائه الدكتور محمد مندور المهدى امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطنى بالمركز العام للمؤتمر الوطنى اليوم ان موقف الحزب الرافض لاى قرار من محكمة الجنايات الدولية بحق البشير الذى تم الاعلان عنه منذ لقاء زعماء الاحزاب الوطنية بالبشير فى بيت الضيافة يستند على قرار القمة الافريقية المنعقدة بشرم الشيخ التى اعلن فيها الزعماء الافارقة رفضهم لاي قرار يمس رئيس من قبل هذه المحكمة مادام على سدة الحكم
04-04-2011, 03:09 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
Quote: الخرطوم فى 11/1(سونا) جدد الحزب الشيوعى السودانى موقفه الرافض لتوقيف المشير عمر البشير رئيس الجمهورية من قبل محكمة الجنايات الدولية واشار السكرتير العام للحزب الاستاذ محمد ابراهيم نقد لدي لقائه الدكتور محمد مندور المهدى امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطنى بالمركز العام للمؤتمر الوطنى اليوم ان موقف الحزب الرافض لاى قرار من محكمة الجنايات الدولية بحق البشير الذى تم الاعلان عنه منذ لقاء زعماء الاحزاب الوطنية بالبشير فى بيت الضيافة يستند على قرار القمة الافريقية المنعقدة بشرم الشيخ التى اعلن فيها الزعماء الافارقة رفضهم لاي قرار يمس رئيس من قبل هذه المحكمة مادام على سدة الحكم
04-04-2011, 03:18 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
Quote: بحث البشير خلال إتصال هاتفي بمحمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي ادعاءات المحكمة الجنائية الدولية. وأكد الميرغني للبشير رفضه القاطع لذلك الإتهام الذي وصفه بغير المسئول ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة مثل هذه المؤامرات التي تحاك ضد البلاد لكبح مسيرتها نحو السلام والتنمية. (مجيط)
04-04-2011, 10:28 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
ان طلب محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة المجرم البشير في لاهاي بتهمة الابادة لشعبه وهو منجز عظيم ناتج عن جهود وطنية حثيثة قام بها ناشطون سياسيون وقانونيون سودانيون بالخارج استطاعوا ان يقنعوا المجتمع الدولي باجرام هذه العصبة بالادلة والوثائق وبالفعل استجاب لهم المجتمع الدولي وجاء هذا القرار استجابة لهذه الجهود الوطنية المخلصة وحيث كثير من هؤلاء الناشطين الذين حققوا هذا الانجاز اعضاء في هذه الكيانات الثلاث ولذلك كان ينبغي على المعارضة الوطنية الا تفرط في هذا المنجز وبموقف موحد صلب يؤكد تاييدهم لمطلب المحكمة الدولية الجنائية لمحاكمة المجرم البشير مقوض الشرعيةالدستورية وقاتل ومعذب ومشرد الملاييين من شعبنا ولذلك ارى انها سانحة كان ينبغي ان يعض عليها بالنواجز لا ان يفرط فيها بهذا الاستهتار وعدم المسئولية وهو امر محبط لاولئك الناشطين الذين حققوا هذا الانجاز وايضا للضحايا من اهلنا المعذبين والمشردين والمهددين بالقتل في كل لحظة وثانية في دارفورنا الجريحة! ويبدو لي في رايي زعماءنا الثلاثة الكبار وبتبريراتهم الفطيرة والتي للاسف تصب في مصلحةالسفاح البشير ..فان كان رفضهم للقرار لدواعي وطنية باعتباره امرا مستفزا يمس السيادة والكرامة الوطنية المتمثلة في السفاح البشير كرمز( للسيادة الوطنية) فهنا طامة كبرى تعبر عن وعي وطني معطوب بذاكرة مثقوبة تعتري هؤلاء الزعماء الثلاثة وهم يختذلون السيادة والكرامة الوطنية في شخص ذات المجرم البشير والذي هو اول من انتهك وعهر السيادة والكرامة الوطنية عرضاوارضا حيث تدوسها اليوم برضائه ( سنابك) القوات الاممية والتي قبل بدخولها ( بالمزيكا) وقد صمت هؤلاء السادة الثلاثة حينها ايضا لدواعي وطنية ولم يرفضوا دخول القوات الاممية لانه في رايهم ليس امرا يمس السيادة والكرامة الوطنية وارضنا اليوم بسبب هذا المجرم محتلة في حلايب والفشقة وانتهكتها ايضاالطائرات الصهيونية في عز النهار بلا احتجاج من هذا الحاكم العميل ولا من هؤلاء القادة (الوطنيين) الثلاثة الكبار!! ..فان كانت قادتنا الثلاثة الكبار حريصين على السيادة الوطنية تبريرا لموقفهم الراهن والرافض محاكمة السفاح كمجرم حرب امام القضاء العالمي اذن عليهم ان يعلموا ان السيادة لا تتجزا وهي اليوم في السودان في قمة حالات انتهاكها من قبل ذات العصبة ولذا عليهم ان يعلنوا الحرب على القوات الاممية المستبيحة لحرمة التراب الوطني في دارفور لنصرة اهلنا فيها وحمايتهم من جيشنا الوطني الذي اصبح مليشيا لحماية المجرمين وايضا علي قادتنا ( الوطنيين)ان يهبوا لتحرير ارضنا المحتلة في ( حلايب والفشقة) وايضا ان يصدروا بيانا يدينون فيه العدوان الصهيوني على شرق السودان والتشادى على غرب السودان وايضا ان يعلنوا موقفا مؤيدا لطرد منظمات الاغاثة الدولية من كل السودان باعتبار وجودها امرا يمس السيادة والكرامة الوطنية.... وان يرجعوا كل مليم ورصاصة اخذوها باسم تجمع المعارضة من كل الدول الاجنبية التي دعمتنا لصالح القضية لانه امر يمس الكرامة والسيادة الوطنية ويوصمنا بالعمالة للاجنبي؟!
(عدل بواسطة هشام هباني on 04-05-2011, 08:14 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 04-05-2011, 08:14 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 04-05-2011, 08:15 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 04-05-2011, 08:15 AM)
04-05-2011, 05:02 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
لا زلت اعشم في اجابات شافية من قبل من دعوتهم للحوار او من ينوب عنهم من اخوتهم في الانتماء ليدلو كل بدلوه حول هذه القضية الهامة والتي اعتبرها قد عرت مواقف هؤلاء القادة وهي مواقف مجانبة لتطلعات جماهيرهم وهو مظهر من مظاهر علة تعتري هذه الكيانات و يؤكد ان احزابنا الوطنية الكبيرة في ازمة حقيقية تتمثل في غياب الديموقراطية فيها بسبب انها احزاب لا زالت تدار بعقلية الفرد الاحد ولا تعتد باي نسق من الديموقراطية في داخلها كي تعبر عن راي الاغلبية وهو امر يجمد كثيرا من انشطة كوادرها ويحرمنا من بذلها وعطائها الوطني بسبب هذا الحجر المرجعي الدكتاتوري وهو الامر الذي اخر عملية التغيير المرتقب في بلادنا والذي لن يتم بسهولة ما لم تتحرر هذه القوى المسجونة في احزابها لكي تنطلق حرة للاسهام الحقيقي في التغيير الوطني ولن يتاتى لهم ذلك الا بمكافحة العقلية الفردية التي تدير كياناتهم لتصبح بعد ذلك كيانات وطنية حرة تعبر ديموقراطيا عن راي الاغلبية التي تحترم وجهة نظر الاقلية وهو المسار الحقيقي لعملية التغيير الوطني القادم حيث ينبغي ان تعم الديموقراطية الحقيقية كل الكيانات الوطنية حتى تكون مؤهلة بالفعل للمناداة بالديموقراطية والدفاع عنها واما غير ذلك فالطوفان لان فاقد الشيء لا ولن يعطيه!
04-05-2011, 12:37 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
فالاحزاب ليست كيانات مقدسة حينما تختذل في عمائم القادة المبجلين وهي تضع فواصل وجدر واسوار وبطانات بين قياداتها وكوادرها بل هي مجرد اوعية سياسية قوامها فكر ومواقف يصنعها بشر تجمع بينهم هذه القواسم وهم عرضة للخطا والصواب ومن هنا لا معصومية ولا قداسة لها وايضا ليست قياداتها التاريخية معصومة من النقد والتصحيح والتقويم ولا اعضاؤها مجبرون على طاعتهم الى يوم الدين وبامكانهم مغادرة الحزب انى شاؤوا ليبحثوا عن بديل يصون الكرامة والحرية للعضو عندما يصبح الحزب مقبرة دافنة للتطلعات والطموحات..فلا قران كاثوليكي يمنعهم طلاقهاانى ارادوا ذلك وكي تكون اداة جاذبة ومحترمة للاعضاء ينبغي ان يخضع الحزب لالية ديموقراطية حقيقية وصارمة لتنظيم الامور داخله كي تحقق التوازن والعدل بين الجميع قيادات وجماهير حتى تخرج قرارات الحزب متسقة مع راي الاغلبية فيه حتى يكون للحزب وجودا فاعلا في الحياة السياسية من خلال قوى خلاقة حرة مشبعة بقيم الحرية والديموقراطية وهي مؤهلة للدعوة اليها والدفاع عنها امام كل مغامر يحاول اجهاضها....!!
هنا بالمنبر بعض اعضاء منتمون الى هذه الكيانات موضوع هذا الخيط وهم عضوية ذات مواقف وطنية فردية مشرفة وهي متقدمة بمواقفها الفرديةعلى مواقف احزابها في مناسبات مشهودة وفي قضايا ساخنة عجزت احزابهم ان تنفعل بها مثلهم وتتخذ الراي السديد المعبر عن راي المجموع بما فيهم هؤلاء الاعضاء الوطنيون الذي سبقوا احزابهم الى هذا الموقف الصحيح وهو امر اثمن من خلاله مواقف هذه العضوية التى ابدا لم ترهن مواقفها لمرجعيات عاجزة عن ذلك الفعل الوطني الموجب ولكن ما يحيرني جدا برغم هذا الموقف الفردى المشرف للعضوية نجدهاايضا تنتقص من شرف هذا الموقف الوطني الفردى حينما لا تقوى هذه العضوية المنفلتة على انتقاد وتصويب حزبها او قيادتها على هذا الموقف السلبي المتخذ باسم الحزب والذي من المؤكد انه موقف اتخذ من غير الرجوع للقواعد والا لاتسقت مواقف هؤلاء الاعضاء المنفلتين مع مرجعياتهم وهو امر يعبر عن ازمة في تركيبة واليات الحزب وايضا في وعى العضوية وهو ملمح هام من ملامح ازمتنا الوطنية الكبرى والتي لا يمكن ان تختذل في وجه واحد لانها حمالة لعدة اوجه تعم الحكام والمعارضين والمتفرجين وبيئة النشأة والتكوين وبقية الظروف المحيطة!
04-06-2011, 04:05 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
ولا زلنا في انتظار كل من لديه الرغبة في هذا الحوار من الاحزاب الثلاثة المعنية لياتي ليدلو بدلوه في امور تخص الحزب والقيادة حتى نتعرف على وعي القوى الحزبية ومواقفها الحقيقية.
04-06-2011, 04:05 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
ولا زلنا في انتظار كل من لديه الرغبة في هذا الحوار من الاحزاب الثلاثة المعنية لياتي ليدلو بدلوه في امور تخص الحزب والقيادة حتى نتعرف على وعي القوى الحزبية ومواقفها الحقيقية.
04-06-2011, 10:56 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
Quote: لا تعليق من قبل المعنيين ؟ اهو اعتراف ضمني بصحة الاطروحة ؟؟
اخونا عادل
بالفعل امر محير الا يعلق احد هؤلاء الاعزاء والمشهود لهم بالموضوعية على هذا الخيط والذي يتناول قياداتهم واحزابهم في قضية محددة.... ولا زلت امنى نفسي بمحاورتهم في هذا الامر الهام حتي نصل بالحوار الى نهاياته المرجوة والذي ليس مقصودا منه النيل من هذه القيادات او هذه الاحزاب بقدر ما هو انتقاد لهم ولها في مواضع محددة وايضا هو محاولة للغوص في التعرف على كنه ادوات صنع القرار في تلكم الاحزاب العريقة بغرض تشخيص ملمح من ملامح ازمتنا الوطنية الشاملة التي تعترى ايضا احزابنا وقياداتناالتي نرجو لهاوضعا تنظيمياديموقراطيا صحيا لتعبر بالفعل عن جموع جماهيرها.
04-07-2011, 05:46 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
نعم قد ان الاوان ان يثور هؤلاء الوطنيون الشرفاء من رفاقنا الوطنيين على قادتهم من داخل احزابهم بعدان تعذر واستحال ايصال افكارهم ومواقفهم الوطنية المنحازة لشعبهم عبر احزابهم التي صممت اصلا الا تقبل رايا الا للزعيم ومن والاه من بطانة الزعيم ولذلك لا بد من التغيير الديموقراطي العاجل في داخل هذه الكيانات الوطنية حتى تظل مؤهلة للعطاء الوطني عبر قوى حية حرة قادرة على انجاز التغيير من غير تدجين وخضوع لان مصلحة الوطن فوق مصلحة الاحزاب وقياداتها ولي قدام.
04-07-2011, 11:34 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
نعم قد ان الاوان ان يثور هؤلاء الوطنيون الشرفاء من رفاقنا الوطنيين على قادتهم من داخل احزابهم بعدان تعذر واستحال ايصال افكارهم ومواقفهم الوطنية المنحازة لشعبهم عبر احزابهم التي صممت اصلا الا تقبل رايا الا للزعيم ومن والاه من بطانة الزعيم ولذلك لا بد من التغيير الديموقراطي العاجل في داخل هذه الكيانات الوطنية حتى تظل مؤهلة للعطاء الوطني عبر قوى حية حرة قادرة على انجاز التغيير من غير تدجين وخضوع لان مصلحة الوطن فوق مصلحة الاحزاب وقياداتها ولي قدام.
04-07-2011, 10:25 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
يبدو ان اخوتنا الاعزاء الذين طلبت حوارهم انهم من صمتهم متفقون معي حول وجهة نظري والتي عبروا عنها في مواقف سابقة في هذا المنبر ولا اعتقد ان هنالك واحدا من اعضاء هذه الكيانات الثلاثة من زملاء المنبر كان رافضا محاكمة السفاح البشير بل كلهم متفقون... وحتى في مؤتمر (ايوا) الاول والذي جل اعضائه من هذه الكيانات الثلاثة قد ضمنوا البيان النهائي للمؤتمر تاييدهم لفقرة تتعلق بمحاكمةالمجرم البشير عبر القضاء العالمي ولم يعترض اي منهم على هذه الفقرة من البيان بل صفق الجميع لهذه الفقرة الجريئة والتي كانت من صميم قراراتهم... ولكن الشيء المؤسف ان وجهة نظرهم هذه لم تجد طريقها الى مراكز صنع القرار في احزابهم التى قررت الاصطفاف من خلال قادتهم الى جانب السفاح ترفض محاكمته بمبررات واهية لا اعتقد ان واحدا من هؤلاء الاخوة بمستعد ان يدافع عنها لانها جانبت الحق والحقيقة... وهنا الازمة الكبرى التى تعترى احزابنا الكبرى انها ما عادت قادرة للتعبيرعن تطلعات جماهيرها بسبب هذا التكلس الذي يعتريها بسبب انعدام الديموقراطية فيها!
04-08-2011, 07:00 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
ولاهمية هذا الحوار المطلوب يبدو ان من قصدتهم به ربما مشغولون او لم يعلموا بهذا الخيط ولكني احيل هذه الدعوة الحوارية الى الاخوة الاتية اسماؤهم وهم ايضامن هذه التنظيمات الثلاثة ومن الكوادر الوطنية القيادية الشجاعة ذات المواقف الوطنية المقدرة في مواجهة هذه العصبة المجرمة وعشمي ان نسمع منهم اراء واضحة وصريحة حول هذا الموضوع الهام ومواضيع اخرى لان الحوار معهم مهم جدا في اماطة كثير من الغموض حول مواقف هذه الاحزاب الثلاثة االتي ينتمون اليها وقد تقدموا عليها بمواقف فردية ابدا لا تتسق مع مواقف قياداتهم التي لم تعد قادرة على مواكبة هذه التحديات الراهنة في الوطن والتعبير عن تطلعات وطموحات جماهيرها والاخوة هم:
من حزب الامة: الاخوان: خالد عويس ومحد حسن العمدة ومن الاتحادي: محمد الشيخ وشكري ماطوس ومن الشيوعي: صديق عبد الهادي وخالد العبيد
04-08-2011, 07:00 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
ولاهمية هذا الحوار المطلوب يبدو ان من قصدتهم به ربما مشغولون او لم يعلموا بهذا الخيط ولكني احيل هذه الدعوة الحوارية الى الاخوة الاتية اسماؤهم وهم ايضامن هذه التنظيمات الثلاثة ومن الكوادر الوطنية القيادية الشجاعة ذات المواقف الوطنية المقدرة في مواجهة هذه العصبة المجرمة وعشمي ان نسمع منهم اراء واضحة وصريحة حول هذا الموضوع الهام ومواضيع اخرى لان الحوار معهم مهم جدا في اماطة كثير من الغموض حول مواقف هذه الاحزاب الثلاثة االتي ينتمون اليها وقد تقدموا عليها بمواقف فردية ابدا لا تتسق مع مواقف قياداتهم التي لم تعد قادرة على مواكبة هذه التحديات الراهنة في الوطن والتعبير عن تطلعات وطموحات جماهيرها والاخوة هم:
من حزب الامة: الاخوان: خالد عويس ومحد حسن العمدة ومن الاتحادي: محمد الشيخ وشكري ماطوس ومن الشيوعي: صديق عبد الهادي وخالد العبيد
04-08-2011, 10:47 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
ولا زلت اردد قولا رددته عدة مرات في هذا المنبر وهو يصب في ذات السياق العام لهذا الخيط وهو انه اذا لم تنصلح احوال الديموقراطية في داخل اطرنا السياسية فانها ستظل غير مؤهلة لاحداث التغيير في الشارع العام وذلك بسبب غياب الديموقراطية فيها.. فالعملية الديموقرطية اشبه بالفرقة الموسيقية وكي تنتج لحنا موسيقيا رائعا يشنف اذان السامعين ينبغي ان تكون كل الاتها موزونة حسبما مسطر في نوتة الايقاع لاحداث التناغم الموسيقي المطلوب للحن المنشودواية نشازات فيه ستخل بكل العملية الموسيقية وبناء على ذلك سيختل اللحن العام ولن يشنف اذان السامعين بل سيثير سخطهم وضجرهم وهكذا العملية الديموقراطية تفرض علي الياتها الحزبية الانضباط الديموقراطي المتسق مع التوجه الديموقراطي العام كي تنتج كوادر متشربةبالوعي الديموقراطي و مدربة عليه ومؤهلة للتبشير به والدفاع عنه واية اختلالات في داخل هذه الاليات ستخل بالاداء العام للديموقراطية وبالتالي سينعكس هذا على الاداء السياسي والاقتصادي للدولة وبالتالي سيهز من مصداقية وهيبة العملية الديموقراطية في الشارع العام وهو جو مشجع للمتربصين بالعملية الديموقراطية سواء كانوا من داخل الاطر الحزبية او من عناصر غير منتمية لهذه الاحزاب وبامكانهم ان يقوضوا العملية الديموقراطية في الوقت المناسب وحينها لن تجد الديموقراطية من ينعيهاو يتباكى عليها لانها لم تلب تطلعات الشارع الوطني... ولذلك ارى التناقض بين اراء وماقف هذه المجموعات الوطنية مع مواقف احزابها لهو دليل حي يدلل على غياب الديموقراطية والمؤسسية في داخل هذه الكيانات مما عطل وجمد كثيرا من المبادرات الوطنية التي يحملها الكثيرون من الكوادر الوطنية داخل هذه الكيانات ولكنها لم تجد طريقها للتعبير بسبب غياب الديموقراطية في كياناتهم وبالتالي حرمنا من عطائهم في ظل منظوماتهم السياسيةالمعطوبة بهذا الخلل الخطير وهوالامر الذي عطل عملية التغيير الوطني المنشود بالرغم من نضج ظرفية التغيير وتحقق كل شروطها الموضوعية ولن تنجح الثورة الا بتضافر كل الجهود الوطنية بشكل منظم عبر كيانات ومنظمات وافراد يتسمون بروح الديموقراطية.
04-08-2011, 01:37 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وعلى حد تعبير المواطن التونسي الذي اذهلته ثورتهم الشعبية الباسلة وقدقالها منفعلا بعد النصر:(هرمنا ونحن في انتظار هذه اللحظة التاريخية) واقولها ايضا نحن في السودان ايضا هرمنا ولا زلنا ننتظر لحظة الانفكاك التاريخية من هذه الدناصير العتيقة والتي قبرت طموحاتنا وتطلعاتنا في التغيير بسبب رؤاهاالهرمة العاجزة عن التصدى لتحديات الراهن والمستقبل وهي قرابة نصف القرن في سدة رئاسة احزابها ورئاسة الحركة الوطنية وتطمح ان تصادر كل المستقبل ولا ننكر عطاءاتها الوطنية في شبابها وهو محل احترامنا وتقديرنا ولكنها اليوم هرمت وهرمنا معها وهرمت احلامنا وتطلعاتنا في التغيير ولامجال للاسف للتغيير ما لم نتحرر من اسرها وحالة الخضوع المتادب في حضرتها وهو السبيل الوحيد للتغيير لان وجودهم اصبح حجر عثرة امام امالنا!
04-08-2011, 02:34 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
والحديث الواعي والصريح والسديد ادناه لواحد من قيادات هذا الجيل الشاب الا وهو الاخ خالد عويس وهو في لحظة صدق مع النفس وهو فيها يبدو مفعما باحباط مشوب بامل حذر في مستقبل مجهول يحض فيها ابناء جيله لتغييره بتجاوز هؤلاء القادة الدناصير ولو بالفعل تغلغلت مثل دعوته هذه في داخل حزبه ووجدت طريقا سالكا لمرورها لعض عليها ابناء جيله بالحزب وفي احزاب اخر بالنواجز.. ولكن هيهات
Quote: مضت 15 عاما حافلة بالأحداث ومؤشرة في كل اتجاهات فقدان الارادة والعجز السياسي من دون أن يطرأ تحسن ملموس على المسرح السياسي السوداني. وطفح الكيل بملايين السودانيين الذين عوّل بعضهم على وعود الإسلاميين بانقاذ السودان وجعله "دولة عظمى"، فيما عوّل آخرون –وهم الفئة الغالبة- على إمكان استعادة الحياة الديمقراطية بواسطة رافعات التجمع الوطني الديمقراطي وتنظيمات المعارضة بتعدد تلك الرافعات. إلا أن المتأمل للحالة السودانية الراهنة يلحظ بوضوح تراكم الأزمات، وفشل الجانبين في تحقيق أي تقدم على أرض المسرح السياسي. والأسوأ من ذلك أن المشهد السوداني بكامله إنجر لحلقة مفرغة من التمحورات والتكتلات الجهوية والقبلية، وأضحى كل صباح جديد يضاعف من تعقيد الوضع باعلان مجموعة جهوية عن نفسها. والملاحظ أن الخاسر الأكبر ليس الأحزاب السودانية فحسب وهي تخسر يوميا مئات بل آلاف المناصرين، وإنما الحياة السياسية بشكل عام لتستحيل إلى حقل من الألغام ينذر بتفجر الوضع على نحو مريع. وفي نشاط هذه التكتلات الجهوية، مؤشر واضح على أن برامج الأحزاب السودانية وممارساتها ما عادت تغري بالبقاء أو الاستقطاب، علاوة على أن الخطابات السياسية للأجسام السياسية باتت متآكلة فكريا وسياسيا ولا تلبي اهتمامات الشارع السوداني، إذ يدور النقاش ذاته حول الموضوعات ذاتها بالوسائل ذاتها التي لم تتجدد بالقدر الكافي منذ 20 سنة ويزيد. وعلى الرغم من الاشكالات والتراكمات كافة التي جعلت الأزمات السودانية عصية على الحل -ويمكن الاستفاضة في هذا الجانب- ، إلا أن جانبا آخرا متعلقا باللاعبين الأساسيين في الملعب السياسي السوداني واخفاقاتهم لا يتم تناوله بالقدر الكافي. فغالبية القيادات السياسية السودانية عاجزة فعليا عن إدارة حوار جاد في سبيل تحقيق "حلم وطني" يصب لجهة المواطن السوداني الذي صبر طوال ما يقارب 60 سنة منذ رحيل المستعمرين الانجليز، إلا أن صبره لم يجد نفعا في ظل المماحكات و"الثارات الشخصية" بين عدد منهم. وبسبب هذه الخصومات "المزمنة"، والثارات المؤجلة، أضحى الحوار السوداني، أو أي محاولة للقفز على الواقع المحتقن بمثابة حرث في البحر، لأن أدوات الحوار مفقودة، وجوه ملبد بالنزعات الشخصية التي تحول دون ارتقاء الحوار إلى المستوى الذي يأمله الشارع السوداني. فشل تجمع المعارضة السودانية طيلة 15 عاما في تحقيق تطلعات الشعب السوداني باستعادة الديمقراطية أو الضغط على الخرطوم بالقدر الذي يجبرها على تقديم تنازلات حقيقية ليس لجهة أشخاص وأحزاب، وإنما لجهة الحريات العامة والديمقراطية. وللأسف البالغ، كان للضغوط الخارجية القدح المعلى في احداث تحوّل صب لجهة الإسلاميين الذين لم تتغير ذهنيتهم الراديكالية كثيرا، بل قفز إلى قيادتهم أكثر العناصر راديكالية و"ميكيافيلية"، وهي عناصر انتهازية لا تهمها مصلحة السودان أبدا. لكن هؤلاء الإسلاميين الراديكاليين يدركون أن خصومهم في المعارضة مصابون بالعجز ولا يستطيعون تفعيل أدوات عملهم في اتجاه الاطاحة بهم، أو حتى إجبارهم على الجلوس إلى طاولة مفاوضات جامعة تلملم الأزمات السودانية وتقترح حلولها. ويبدو أن الحلول المطروحة حاليا بما فيها حلول "نيفاشا" هي أنصاف حلول مهترئة تسهم في حل الأزمة في الجنوب، لكنها تقود بالضرورة لفتح جبهات قتالية جديدة –كما يحدث حاليا في دارفور- تحت لافتات الاحتجاج المسلح الذي آلت إليه الأوضاع نتيجة لتغليب الخرطوم هذا النهج في التعامل مع الخصوم حسب قدراتهم العسكرية. وعلى الرغم من أنه ليس بالامكان انكار عناصر الاشعال والالتهاب التي تراكمت عبر عقود، وصبت النظم الأوتقراطية وحتى الديمقراطية المختلفة بمعالجاتها المبتسرة للمشكلات، على نارها المزيد من الزيت، إلا أن الواقع السوداني ما عاد له مخرج منطقي يقوده للقفز على أزماته غير الاتجاه لثورة منطقية هادئة يقودها جيل جديد من السياسيين المستنيرين الذين خبروا أدواء أحزابهم، وبمقدورهم أن يحققوا تفاهما على قدر عال فيما بينهم لأنهم محررون على الأقل إلى حد كبير من الثارات الشخصية التي تغذي المشهد الحالي. وفي هذا الصدد، يمكن الزعم أن تجمع المعارضة على الرغم من إشكالات الأحزاب السودانية المزمنة، حقق نتائج طيبة على صعيد تجاوز الخلافات والاختلافات، وصاغ برنامجا نظريا متميزا في العاصمة الاريترية أسمرا في 1995، إلا أن أداء التجمع شابه قصور واضح في الجانب العملي، فضلا عن تراجعه على الأصعدة كلها منذ 1999، ليضحي الفعل الوحيد المتاح لقادة المعارضة هو "التنظير" ومتابعة الأحداث من على البعد، ومحاولة اللحاق بها. وفي المقابل، فإن الإسلاميين بدأوا فعليا منذ 1999 في نخر جسد المعارضة وشق صفوفها باللجوء لسياسات تفاوضية فضفاضة و"لزجة"، قادت لمهادنة حزب الأمة، ومن بعده الحزب الاتحادي الديمقراطي، في حين أن الحزب الشيوعي بدا غير معترض على مبدأ التفاوض الثنائي بشكل أو بآخر. وحققت الحركة الشعبية انتصارات سياسية داوية استنادا على قوتها التفاوضية المستمدة من وجودها العسكري على الأرض علاوة على الضغوط الاقليمية والدولية الواقعة على الخرطوم. ويبدو مشهد المستقبل القريب قاتما بالنسبة للكثيرين الذين لم يكن أمامهم خيار غير الهجرة إلى الخارج أو "العزلة" في الداخل، في ظل انهيارات فظيعة في البنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، تلك الانهيارات التي تغذيها الانقاذ عن قصد هادفة بذلك إلى خلق عجينة سودانية رخوة وغير متماسكة تسهل بقاء نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه ومؤيديه أطول فترة في الحكم، وتتيح لهم أيضا أكبر قدر من التحكم في الاقتصاد السوداني باتباع أكثر الوسائل قذارة وفسادا، ليستحيل السودان تدريجيا إلى مزرعة ضخمة تعج بالفاسدين واللصوص، إلى درجة أضحت معها جرائم الاعتداء على المال العام نوعا من "الذكاء الاجتماعي" و"العبقرية" في مجتمع اتجه بالفعل للايمان بقيم استهلاكية تتذرع بمبدأ ميكيافيلي "الغاية تبرر الوسيلة". وفي ظل هذا الواقع المحتقن، والمستقبل الذي لا يبدو أنه سيحمل أي نوع من الأمل، يبقى الخيار الوحيد المتاح والمنطقي مرهونا بقدرة الجيل الجديد من السياسيين الشباب على القفز على الواقع وتجاوز احباطاتهم، للشروع في إجراء تغييرات جذرية في أحزابهم ومؤسساتهم السياسية، وفي مواجهة أزمات السودان بحس حواري ووطني عال، فضلا عن الأمل المعقود عليهم في تحريك المياه الآسنة على الصعد كافة. ولا أتورع عن تحريض الشباب في كل المؤسسات السياسية للتحرك الجاد في هذا الاتجاه، لأن مآلات الأحداث لا تبشر بخير، والقيادات السياسية التي ننتظر تحركها، تأمل فيما يبدو في ايجاد "تسويات مريحة" مع النظام، أو على أحسن الفروض هي مصابة بشلل في هذه المرحلة، وعاجزة عن ايجاد أقل قدر من الارادة السياسية لتمنع حدوث الكارثة. وعلى هؤلاء الشباب أن يستنبطوا أدوات جديدة وآليات فاعلة لمواجهة التصدعات الهائلة في الجسد السوداني، واللحاق بالقطار الذي يسير نحو الهاوية بفضل تكالب الحاكمين على السلطة، وتهاون القيادات المعارضة، وصعود المنادين بالدعوات القبلية والجهوية المنكرة إلى ذروة سنام السياسة السودانية بمرئيات تفتقر إلى الحس الوطني السليم. ولي عودة
04-08-2011, 02:50 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
والمقال الصريح ادناه للصديق المناضل الاستاذ صديق عبد الهادي وهو فيه يمارس نقدا مؤسسا لحزبه عشية انعقاد مؤتمره وقد كان فيه متطلعا للافضل وهو يرغب في قيادة واعية مستوعبة لتحديات الراهن وافاق المستقبل وهو عشم كثير من الوطنيين الشباب في داخل كياناتهم ولكنهم للاسف لا يجدون الاذن الصاغية لمثل هذا القول الشفاف السديد!
Quote: عشية انعقاد المؤتمرالخامس للحزب الشيوعي الحلقة الاولى [email protected] واحدٌ و اربعون عاماً و ثلاثة اشهر بالتقريب اخذت المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي لاجل الانعقاد، و حدثُ الانعقاد ذلك يُدخل علي النفس الكثير من الغبطة و التفاؤل، خاصة و ان المناقشات حوله استمرت لاكثر من عشر سنوات حيث ارتبطت بشكلٍ جاد بفتح المناقشة العامة حول "متغيرات العصر" في اوائل التسعينات من القرن الماضي. و لكن من الملاحظ ان الكثير من المداد اهرق في الفترة الاخيرة حول المؤتمر، و ان الصحف السودانية فتحت ابوابها و صفحاتها لتناول قضايا الحزب الشيوعي ، و في ذلك بالقطع مدعاة للارتياح و الفرح ايضاً، لانه يقف دليل عافية علي ان الاصل في الحياة السياسية في السودان او إن شئت الفكرية فيه، و المتمثل في قبول التنوع و الاحتفاء به و من ثمّ التفاعل معه، ما زال يحتفظ بوميضه رغم إستطالة آماد العنف و التسلط ، و لكنه دائماً ما يسطع كما كان، بل و بقوة كلما فجّ عنه ذلك الركام. انفتحت الصحف ليست للمقالات و الكتابات فقط و انما للحوارات الطويلة لعددٍ من الشيوعيين او ممنْ ارتبطوا بالحزب الشيوعي و الحركة الوطنية الديمقراطية بشكلٍ عام في السودان. و قد اسهم الصديق الاستاذ تاج السر عثمان بابو بالكثير من جملة تلك الكتابات و الحوارات. فهو رجلٌ مطلع، و لمنْ لا يعرفونه فهو جمُّ الادب. مجادلٌ خفيض الصوت و توّاقٌ للمعرفة. اعرف عنه ذلك منذ ان تعاصرنا في جامعة الخرطوم في سبعينيات القرن الماضي. اثار الاستاذ السر بابو في كتاباته و حوارته العديد من القضايا، من بينها قضايا ستكون اساسية في المؤتمر، و لكن لا ضير من مناقشتها استباقاً كما فعل هو و كذلك تبيان الاختلاف معه حولها. ومن بين تلك القضايا، اولاً/ قضية القيادة، ثانياً/ بعض المفاهيم الماركسية، و ثالثاً/ الثقافة التي تحكم الحزب كمؤسسة و علاقة ذلك بالتغيير و بالابتزاز. في القيادة/ هذه واحدة من القضايا التي حظيت باهتمام اقل من تناول الاستاذ السر بابو لها إذا ما قورنت بقضايا اخرى. إن القيادة في ادب الحزب تاريخياً مربوطة و بشكل اساس بالالتزام الآيديولوجي و في ذلك لابد ان يكون التزاماً صارماً، و ذلك ما يعبر عنه الاستاذ السر بابو في تناوله لهذه القضية الحيوية. ثم ان هناك تشويشاً يصل حد الخلط يجعل من الصعب جداً فهم ما المقصود بالقيادة؟ هل هي مجموعة الناس الذين يديرون الحزب؟ ام مجموعة الشروط اللازم توفرها لانتاج قيادة فاعلة إن كان علي مستوى الفرد او الجماعة؟، فمثلاً ففي حواره الاخير مع جريدة الصحافة بتاريخ 3 يناير 2009م و في معالجته للانقسام الذي حدث في اغسطس 1970م يقول: "وكان هذا اكبر انقسام تقريبا في تاريخ الحزب فقد انقسم 12 عضوا من اعضاء اللجنة المركزية وفعلا هذا اثبت وجود خلل في القيادة مازالت تداعياته مستمرة حتى الآن". لا احد يمكنه ان يفهم ما الذي يرمي اليه الاستاذ السر. في حقيقة الامر ما كنت سارمي باي لائمة عليه لولا محاولته استخدام ذلك التشويش كجزء اساس في معركته ضد ما يسميه "اليمين التصفوي". و لماذا كنت لا الومه؟ لان هذه القضية ـ اي القيادة ـ و قضايا اخرى ليس للحزب الشيوعي ارث غني في تناولها و دراستها كمجال علمي. إن قضية "القيادة" هي علم بكل ما تحمله الكلمة من معنى. اصبحت القيادة علم و مجال للتخصص يُدرس في الجامعات و مؤسسات التعليم و مراكز البحوث مثله و اي مجال تخصصي آخر و تُمنح فيه الدرجات العلمية. و قد اضحت له شروطه العامة غض النظر عن مجال تطبيقه إن كان في مؤسسة خاصة، انتاجية كانت او خدمية، او في منظمات مجتمع مدني إن كانت منظمة حقوق انسان او حزب سياسي،في منظمات نشاط خيري او قوات مسلحة...الخ. و من بعد هذه الشروط العامة تاتي الشروط الخاصة و التي تتعلق بطبيعة المجال المحدد و مؤسساته،إن كانت سياسية كالاحزاب، او خيرية كجمعيات حماية المستهلك. و لهذا العلم مدارس مختلفة و مفكرين مختلفين، و نظرياتٍ مختلفة تطورت عبر التاريخ مثلها و بقية النظريات في علوم الاجتماع و السياسة وغيرها. و إرتبطت هذه النظريات بحقبها التاريخية، بدءاً بعصر الميزات الشخصية المتفردة، مروراً بالنمطية و إنتهاءاً بنظريات العصر الحديث التي تنظر لقضية القيادة من جوانب متعددة منها ، و ليس حصراً علي، ديمقراطية القيادة، النزوع للتشاور و المشورة،النزوع الي التغيير، الهام الآخرين، و المقدرة علي التجديد المستمر في الرؤي و استنباط الحلول....الخ.و كل هذه علوم تُدرس و لا تُورث، و من ثمّ يتم عليها التدريب و الصقل بالممارسة. في حياة الحزب الشيوعي لا وجود لذلك و لحدٍ كبير ليس لان هناك من له السطوة ليعمل ضدها وبشكلٍ مطلق و انما لغياب المعرفة بها كعلوم حديثة، ثمّ انه لطبيعة العمل العقيم الذي صرف الحزب من ان يكون حزباً للتجديد. و لاشك لدي ابداً في ان الحركات الاسلامية علي طول العالم تنتفع بتلك العلوم و لا ادلّ علي ذلك من توفرها علي صفوف غير محدودة من القيادات الشابة. و السودان خير دليلٍ علي ذلك. إن نصيب الفكر التقدمي بشكلٍ عام و الماركسي علي وجه التحديد في التنظير حول مفهوم القيادة الحديث ضئيل، بل و فقير، و مرد ذلك قد يكون لاسبابٍ عدة و لكن ابرزها المنظور الآيديولوجي المتمثل في الموقف من "دور الفرد" في التاريخ، و هو دورٌ متقزِم و مهما بلغ شأنه، و لكن الغريب في الامر ان النظم الاشتراكية و الاحزاب الشيوعية و الماركسية تقودها قيادات تاريخية و لحقبٍ طويلة من السنوات. بالطبع هذا تناقضٌ لا تحله الايديولوجيا التي صنعته!!!، و إنما يحله الانفتاح و التعاطي مع مجالات المعرفة الحديثة التي تتخطى الايديولوجيا و مكنيكيتها. كل ذلك لا يتحدث عنه الاستاذ السر، لانه مهموم بخطر "التصفية اليمينية"، و لكن في اعتقادي ليست هناك من تصفية حقيقة للحزب الشيوعي و اي حزب آخر، إن شئت، غير انعدام تلك المواصفات للقيادة العصرية و غيابها. و إذا ما قسنا إشارة الاستاذ السر حول "الخلل في القيادة" بما ذكرناه حول مفهوم القيادة ، فإننا لا نخرج سوى بنتيجة واحدة و هي ان التطابق الايديولوجي و التواؤم في الرؤى هو شرط القيادة الفاعلة، و لكن في حقيقة الامر ذلك لا يخلق حزباً او تنظيماً فاعلاً، و لك في الستالينية و معظم احزاب شرق اوربا السالفة اسوة سيئة!!!. إن التعامل مع هذه القضية من زاوية الايديولوجيا كشرط اساس قد اقعد الحزب من التصدي الصحيح لها، و بالنتيجة فشل الحزب لوقتٍ طويل في خلق قيادات، و لكنه نجح في خلق إداريين من الطراز الاول. و هناك فرق كبير بين القيادة و الادارة. و ذلك امر سنعالجه عند الحديث عن الثقافة التي تحكم الحزب كمؤسسة.
04-08-2011, 05:55 PM
صديق مهدى على
صديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10703
شكرا لصاحب البوست الذى طلب من كوادر الاحزاب الثلاثة ألامة القومى والشيوعى و الديمقراطى ألأصل طلب من كوادر الاحزاب الثلاث المذكورةأعلاه أن يدلوا بدلوهم بعد أن أدلوا قاداتهم بدلوهم ألذى لم يعجب صاحب البوست لأنه يرى فى تصرفهم هذا بيع للقضية من المنظور السياسى فعلا أنا كادر من كوادر حزب ألآمة أوافقه وأقول الوقت غير مناسب مهما كانت المبررات لأن الواضع الراهن يتطلب عدم المزايدات السياسية حتى نضمن الرأى الموحد الذى يدل على سلامة الجبهة الداخلية لكى نكون يدواحدة عشان كدى أنا أرى أول شئ يعملوهوا قادة الاحزاب هو مشاركة الكوادر فى كل شئ لذا نجد الان قادة الاحزاب طولوا فى عمر هذا النظام بالمواقف المهزوزة الخالية من الشرعية التنظيمية عشان كدى الجد جد وأنا لآ أوافق لأى تحرك لقيادة حزب ألامة القومى دون مشاركة الكوادر مهما كانت المبررات والحق حق البشير لازم يسلم للمحكمة لانه مجرم حرب
04-09-2011, 04:17 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
تشكر على استجابتك لهذا الحوار وانت ككادر عريق في هذا الحزب ارى انك ايضا اهل لهذا الحوار لتنوب عن بقية كوادر ( حزب الامة) بالمنبر والذين ربما لظروف خاصة بهم انشغلوا عن هذا الحوار ولكن حمدا لله ان سخرك لنا للتواصل في هذا الخيط وقد عهدتك شجاعا شفافا لا تجامل على حساب الحق والحقيقة واعجبتني جدا عبارتك التالية والتي اتمنى ان تجد طريقها الى قيادة حزبكم علها تحرك شيئا في هذا السكون وهو قول يتطابق تماما في مضامينه مع مواقف اخوتك من كوادر (الامة) بالمنبر والذين كلهم ينادون بالتغيير واعطاء الشباب دورا في قيادة الحزب ويطالبون بشدة بمحاكمة السفاح البشير كمطلب بديهي شعبي لا يحتاج ان يستفتى عليه شعب السودان والذي من مصلحته ان يذهب هذا المجرم باسرع ما يمكن وباية وسيلة:
Quote: لكى نكون يدواحدة عشان كدى أنا أرى أول شئ يعملوهوا قادة الاحزاب هو مشاركة الكوادر فى كل شئ لذا نجد الان قادة الاحزاب طولوا فى عمر هذا النظام بالمواقف المهزوزة الخالية من الشرعية التنظيمية عشان كدى الجد جد وأنا لآ أوافق لأى تحرك لقيادة حزب ألامة القومى دون مشاركة الكوادر مهما كانت المبررات والحق حق البشير لازم يسلم للمحكمة لانه مجرم حرب
وينشا السؤال التالي بعد تعليقك الصريح اعلاه : هل يا ترى لا تعلم قيادة حزب الامة بهذا التوجه العام لكوادر الحزب الشابة الناشدة التغيير في قيادة الحزب والمطالبة بمحاكمة السفاح البشيرامام العدالة الدولية؟؟ واذا كانت تعلم او لا تعلم ما هي الياتكم التنظيمية لدفعها في الاتجاه الموجب المتسق مع تطلعات جماهير الحزب والشعب السوداني وخاصة هناك متغيرات في البلاد تحتاج لمواكبة يومية وقدرة في التصدى لها من قبل حزبكم ولا تحتمل التسويف والا سيفوتها شرف الموقف الوطني!؟
.. شكرا أخي هشام هباني الأحزاب السودانية، خاصة تلك التى خاضت معارك الإستقلال الوطني هي ملك للجماهير
هذا بوست هام و يتسم بصفاء المقصد و هو ضمن تيار النقد الموضوعي المفيد ساعدنا مرة اخرى يا هشام بتركيز و تحديدإنتقاداتك لخط الحزب الشيوعي السوداني، ودور محمد ابراهيم نقد تحديدا إذ رأيت ذلك نقد اشد الناس حرصا على النقد و الحوار البناء الهادف الذى يقود للفهم و يراكم المعرفة، وهو كثوري اصيل يعيش زمان و حال المراجعة الأمينة لتجربة النضال الوطني - السياسي ذات الستين عاما
.. ارجو من عاطف و خالد و صديق الإنتباه لدعوة هشام و الإستجابة لها من قبل و من بعد سيكون حوارا مفيدا، خاصة مناقشة ما كتبه صديق عبد الهادي في نقد الخط القيادي للحزب حزبنا ينمو و تترسخ جذوره عبر الصراع الداخلي و الحوار (بكامل التواضع) مع الجماهير و الوطنيين المخلصين
04-11-2011, 04:59 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وتشكر على الاهتمام بهذا الموضوع الحساس والذي احاول فيه بقدر الامكان ان انصف من عنيتهم بالحوار وهم من عضوية هذه الكيانات الثلاث حيث لهم مواقف فردية وطنية مقدرة في بعض القضاياالهامة متقدمة على مواقف احزابهم وقد حددت انموذجا لقضية واضحة قد موقفوا فيها انفسهم في الوجهة الصحيحة التي تنسجم مع الشعور الوطني العام والذي كان من المفترض ان تعبر عنه هذه الكيانات المعنية التي ينتمون اليها ولكنها للاسف تقاصرت عن هذا الموقف الذي ينبغي ان تكون فيه ولذلك تجاوزها هؤلاء الاعضاء بهذه المواقف الفردية والتي للاسف ستظل محاولات فردية لن تؤثر على الحراك الوطني لطالما لم تخرج من داخل منظوماتهم المعلومة وهو الامر الذي لا يعترف به الشارع السياسي الذي لا يعتد براي الافراد بل فقط براي المؤسسات وقد استغربت لموقف الحزب الشيوعي السوداني السلبي من هذه القضية الواضحة جدا وقد تساوى فيها مع الموقف السلبي للحزبين الاخرين ( الامة والاتحادي) لانه لم يعرف لقيادة ( الشيوعي) مواقف تساومية مع الطغمة سوى بعض هنات صغيرات لم تصل لمستوى تلك التي تورط فيها السيدان (المهدى والميرغني) وبرغم ذلك انا موقن ان غالبية اراء كوادر ( الامة والاتحادي) حول قضية الجنائية لو تم استفتاءهم داخل احزابهم استفتاء حقيقيا قطعا ستكون الاغلبية الكاسحة مع تقديم المجرم البشير للجنائية وايضا اكاد اجزم ان اراء الشيوعيين داخل وخارج الوطن ستكون كلها مع محاكمة المجرم البشير وتقديمه للجنائية حيث نشطوا في كل المحافل الخارجية مع كثير من الناشطين من مختلف القوى الوطنية لاقناع المجتمع الدولي بضرورة محاكمة هذا المجرم بالادلة والبراهين قدموها عبر منظمات مجتمع مدنية وناشطين هم الذين اقنعوا المجتمع الدولي بضرورة تقديم هذا المجرم للعدالة الدولية ولذلك ارى ان قيادات هذه الاحزاب الثلاثة قد اجحفت في حق هؤلاء الناشطين وهي تهدم جهودهم بهذا الموقف السلبي المخجل والذي يدلل على حقيقة ان هنالك ازمة حقيقية داخل احزابنا حينما يكون الكادر في واد والقيادة في واد اخر ولا اعتقد ان هنالك شيوعيا وطنيا مستعد ان يبرر هذا الموقف المخجل لقيادته على هذا النحو الفطير من تبريرات لا تقنع عنزة في فيافي السودان لو سالوها عن رايها في محاكمة البشير لقالت بملء الفم: ((ايوه خلوهو امشي الكلـــــــب القى حسابو قدام العدالة الدولية ما دام مافي عدالة في الوطن حتنصف الشعب)) ومن هنايا اخي طــــــــراوة جاء نقدى لقيادة الحزب الشيوعي والتي ارى انها لم تعبر عن راي الشيوعيين الذين اعرفهم وهو قرار ابدا لا يشبه حزبا قيل عنه انه حزب المؤسسية والديموقراطية والشفافية!
Quote: الخرطوم فى 11/1(سونا) جدد الحزب الشيوعى السودانى موقفه الرافض لتوقيف المشير عمر البشير رئيس الجمهورية من قبل محكمة الجنايات الدولية واشار السكرتير العام للحزب الاستاذ محمد ابراهيم نقد لدي لقائه الدكتور محمد مندور المهدى امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطنى بالمركز العام للمؤتمر الوطنى اليوم ان موقف الحزب الرافض لاى قرار من محكمة الجنايات الدولية بحق البشير الذى تم الاعلان عنه منذ لقاء زعماء الاحزاب الوطنية بالبشير فى بيت الضيافة يستند على قرار القمة الافريقية المنعقدة بشرم الشيخ التى اعلن فيها الزعماء الافارقة رفضهم لاي قرار يمس رئيس من قبل هذه المحكمة مادام على سدة الحكم
04-11-2011, 05:14 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
من خلال متابعاتي اليومية لهذا المنبر ومنذ ان ابتدا الحديث عن المحكمة الجنائية والسيد( اوكامبو) اتذكر جيدا اننى لم اقرا رايا سلبيا لاي واحد من اعضاء هذه الكيانات المعنية وهويرفض مبدا تقديم السفاح البشير للمحكمة الجنائية بل اكاذ اجزم انه غير اعوان الطغمة بالمنبر لا يوجد عضو بهذا المنبر قد ذهب معهم في الدفاع عن ارباب نعمهم بل ظل المنبر بكل قواه الحية صاحب موقف واضح وموجب من هذه القضية يكاد يكون اجماعا مائة بالمائة مؤيدون ذهاب هذا المجرم الى العدالة الدولية وهذه عينة من شرائح مستنيرة وصاحبة مواقف داخل احزابها ينبغي ان يكون قرارها مؤثرا ومن هنا جاء استغرابي لمواقف احزابهم المناقضة لمواقفهم... اي من اين اتت هذه القيادات بهذه القرارات التي لا تعبر عن راي هؤلاء والذين وراءهم الكثيرون من داخل كياناتهم يشاطرونهم ذات الراي!؟
04-11-2011, 05:25 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وهل يمكن ان نفسر ايضا مواقف هذه القيادات وعلى هذا النحو المخجل جاء بسبب الخوف على( تولا) عقب هذا التصريح الناري للمجرم صلاح غوش الذي هدد وتوعد بتقطيع الاوصال والرؤوس لكل من يؤيد قرار الجنائية؟
Quote: حذر المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الفريق أول صلاح عبد الله «قوش»، المؤيدين للمحكمة الجنائية الدولية. وقال، ان كل من يحاول ادخال يديه لانفاذ مخططاته «سنقطع يده ورأسه وأوصاله، لأنها قضية لا مساومة فيها»، وتعهد في ذات الوقت بمواصلة الدولة لجهودها في تأمين المواطنين والاجانب والمنظمات والبعثات الدبلوماسية التي تحترم الاتفاقيات، «لكن كل من يخالف ذلك فلا يلوماً الا نفسه». ووجه «قوش»، الذي كان يتحدث ليل امس في حفل نظمه ابناء الجنوب بالخرطوم بمناسبة ترقيته لرتبة الفريق أول، رسالة لمؤيدي محكمة لاهاي، قائلا «كنا إسلاميين متطرفين لكن اعتدلنا ونؤمن بالتعايش والسلام، لكن لن ننكسر وننخذل عن ارادتنا»، وزاد «لكن لا محالة لعودتنا الى التطرف لادارة المعركة»، وتابع «ما اقدرنا على ذلك.. نعرف كيف نديرها وكيف نصيب العدو». وقلل من اثار المحكمة الدولية، مؤكدا انهم لا يأبهون لها باعتبارها كسابقاتها من دعاوى اللوبي الصهيوني، وقال ان الحكومة لن تلتفت لمزاعم المحكمة ومدعيها العام لويس اوكامبو وستمضي في حل مشكلة دارفور.ودعا «قوش» ابناء الجنوب للعمل من اجل الوحدة، وقال ان جهاز الامن مؤسسة تؤمن بان السودان ينبغي ان يكون موحدا، وتسعى لتحقيق ذلك. وذكر «نعمل بقناعة وليس سياسة ومزايدة»، واردف «لكن ان اختار الجنوبيون الانفصال فهذا حقهم، لكن نأمل ان يختاروا الوحدة»، ونصحهم بعدم الانخداع بالمزايدات لان كل المؤشرات تؤكد الوحدة. وشدد ان الجهاز له ارادة كالرياح وإلهام وعزيمة من اجل السلام. وامن المتحدثون من ابناء الجنوب علي وقوفهم مع الرئيس عمر البشير، باعتبار ان القرار يهدد اتفاق السلام، مشيدين بمدير جهاز الامن لاسهامه في ادخال ابناء الجنوب في الجهاز.من جانبه، قلل القيادي بالحركة الشعبية الدكتور لام اكول من دعاوى البعض بان تغيير النظام يأتي من الخارج، وقال ان ماتقوم به المحكمة الجنائية ليس بالسهولة التي يراها البعض، ومن يري ذلك يعتبر شخصا غير مسؤول، حسب قوله، وقال «لابد من الوضوح في معارضتنا»، وتابع «من يعتقد ان النظام يتغير من الخارج عليه قراءة تاريخ السودان.. لابد من حل المشاكل من الداخل».
04-11-2011, 05:52 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
هذه المادة ادناه ستكون داعمة جدا لهذا النقد المشروع ومن خلالها سترى هذا التناقض الواضح والفاضح بين مواقف قيادات هذه الاحزاب الثلاثة و قرارات كوادرهاالتى قررت بمحض ارادتها وبشكل ديموقراطي شفاف هذه المقررات الوطنية الجريئة المنحازة لشعبهاوالتى باركتها بالتاكيد ذات القيادات التى خاطبت هذه الفعالية!
Quote: البيان الختامي
ملتقى (أيوا) لدعم التحول الديمقراطي والسلام والوحدة الوطنية
في مناخ استلهم الذكرى الخامسة والأربعين لثورة أكتوبر المجيدة، وتحت شعار دعم التحول الديمقراطي والسلام والوحدة الوطنية، إختتم المؤتمر التداولي الأول لملتقي (أيوا) أعماله، وأصدر عدداً من القرارات والتوصيات التي أجمع عليها مؤتمرون توافدوا من معظم الولايات المتحدة الأمريكية، بإنتماءاتهم السياسية والفكرية والثقافية المختلفة، وذلك بعد يومين من التداول الجاد والمسؤول في أمهات القضايا الوطنية السودانية.. إيماناً منهم بالتواصل الطبيعي، وإسهاماً في رفد القوى الوطنية والديمقراطية في داخل وخارج السودان، بما يمكن أن يقوى مواقفها، ويعضد اطروحاتها، وينعكس إيجاباً على شعبنا الذي يناضل من اجل تحقيق طموحاته المشروعة في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، وبهدف الوصول به إلى مراقى التقدم والرفاهية والازدهار، وهي الغايات النبيلة التي مهر من أجلها الغالي والنفيس، وبذل في سبيلها التضحيات الجسام. وإيماناً منهم بالدور الرائد للملتقى، تجاوبت قيادات سياسية ووطنية من داخل السودان بمخاطبة المؤتمرين في مستهله، واستعرضوا مسيرة الشعب السوداني في الوقوف الصلب والمبدئي في وجه كل الديكتاتوريات التي تسلطت على رقابه وتحكمت في مقدراته، وأشاروا مجتمعين إلى نضالاته المستمرة من أجل تحقيق أهدافه الوطنية الكبرى. إذ خاطبه هاتفياً كلاً من: 1 – الأستاذ محمد ابراهيم نقد: السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني 2 – الأستاذ فاروق أبوعيسى : عضو الأمانة التنفيذية لإجتماع جوبا 3 – الأستاذة هالة محمد عبد الحليم: رئيسة حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) 4 – الأستاذ على محمود حسنين: نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي 5 – الأستاذة سميرة كرار: ممثلة أسر شهداء رمضان 6 – الأستاذ ياسر عرمان: نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان 7 – الأستاذة نور تاور: رئيسة الحزب الديموقراطي الليبرالي السوداني الموحد 8 – د. جبريل إبراهيم: المستشار الاقتصادي لحركة العدل والمساواة 9- د. عمر القراى : كاتب وناشط سياسى وقد حالت رداءة الخطوط الهاتفية من حرمان البعض من المشاركة، ويذكر منهم السيد الصادق المهدي والسيد باقان أموم والدكتور أمين مكي مدني والاستاذة فاطمة أحمد أبراهيم والاستاذ ابراهيم الشيخ والاستاذ محمد على جادين وآخرين كثر، ويقدر للجميع تدافعهم ورغبتهم الأكيدة في مخاطبة مواطنيهم بحس وطني عميق، ويؤكد لهم أن وجهات نظرهم الداعمة لتوجهات الملتقى هي محل تقدير واحترام. وكان شاعر الشعب الأستاذ محجوب شريف قد ألهب مشاعر الحضور بقصائده الوطنية الرائعة والمعبرة، مما كان له الأثر الكبير في النفوس. الجدير بالذكر أن ممثلي القوى الوطنية والتنظيمات السياسية الذين خاطبوا المؤتمرين من المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية هم: 1 – حزب الأمة 2– الحزب الاتحادي الديمقراطي 3 – التحالف الديمقراطي
4 – حركة القوى الجديدة الديمقراطية 5 –الحزب القومي السوداني 6 – حركة العدل والمساواة 7 – مؤتمر البجا 8 – التحالف الوطني السوداني كما شارك ممثلون عن المنظمات التالية: 1 – المؤسسة الأمريكية الأفريقية لمناهضة التعذيب 2- معهد السلام المستدام الأمريكي 3 – ملتقى أيوا 4 – شهداء رمضان 5 – اتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية 6- شخصيات وطنية وبعد مداولات وافية اتسمت بروح الجدية والإخلاص والحماس الوطني، أصدر المجتمعون التوصيات والقرارات التالية: أولا: حشد كل الطاقات والجهود من أجل دعم مقررات مؤتمر جوبا، وإقامة صلات قوية ودائمة مع الأمانة التنفيذية لذلك المؤتمر في سبيل توحيد وتكثيف الجهود في الداخل والخارج بغية ضمان التنفيذ الكامل للبنود الأساسية لاتفاق السلام الشامل، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في السودان. ومقاومة أي محاولات أو نوايا لتزوير العملية الانتخابية وتزييف إرادة الأمة السودانية. ثانيا: العمل بكل جدية وإخلاص لضمان ممارسة جميع السودانيين المهاجرين لحقوقهم الدستورية الكاملة في الانتخابات المقرر عقدها في أبريل 2010 على كافة مستوياتها الرئاسية والبرلمانية.
ثالثا: يعلن الملتقى رفضه التام لترشيح السيد عمر حسن أحمد البشير لرئاسة الجمهورية باعتباره مطلوبا أمام العدالة الدولية وفقا لقرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في مارس 2009 فيما يتعلق بجرائم الحرب والابادة ضد الإنسانية في إقليم دارفور. ويطالب الملتقى باستبعاد أي مرشح آخر ممن شملتهم قائمة المتهمين التي أعدتها المحكمة. رابعا: العمل حثيثاً على دعم كل الجهود والضغوط الإقليمية والدولية لإيقاف المجازر وعمليات الاغتصاب والابادة التي تدور في دارفور، تمهيداً لحل عادل ودائم لقضية الإقليم. ويحث منظمات الغوث الإنساني على مواصلة تقديم مساعداتها الإنسانية لتخفيف وطأة المجاعة في دارفور. ويطالب بالضغط على الحكومة السودانية، لإتاحة وصول الغوث الإنساني إلى اللاجئين والمشردين دون إبطاء أو مماطلة. خامسا: يعرب الملتقى عن قلقه العميق إزاء بوادر المجاعة الحادة في شرق السودان ومناطق أخرى، ويدين محاولات الحكومة الرامية إلى التعتيم والتكتم على الوضع الخطير في تلك المناطق. ويناشد منظمات الإغاثة الإنسانية الإسراع بالعمل على تفادي كارثة إنسانية محتملة. سادسا: يؤكد الملتقى دعمه الكامل لتحالف مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل الرافض لتصفية المشروع العملاق، ويدين محاولات بيعه لشركات تنظيم الاسلامويين العالمي. كما يهيب بجميع القوى الوطنية السعي إلى إحباط هذا المخطط الشرير. سابعا: توافق المؤتمرون على رفع مذكرة عاجلة إلى المفوضية القومية للانتخابات، للمطالبة بكفالة حقوق السودانيين في المهجر، وذلك فيما يخص عمليات التسجيل والاقتراع في الانتخابات المقبلة، حتى يتثنى لهم تحقيق حقوقهم المشروعة بالسبل القانونية المتعارف عليها. ثامنا: يدعو الملتقى جميع السودانيين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية إلى تنظيم أنفسهم والتنسيق مع ممثليهم المنتخبين في كل المستويات، من أجل تحقيق المطالب المتعلقة بحقوقهم في العملية الانتخابية. تاسعا: التنسيق مع معهد السلام المستدام الأمريكي ومركز كارتر وكل الجهات ذات الصلة التي تزمع مراقبة العملية الانتخابية من أجل ضمان حيدتها وسلامتها ونزاهتها. عاشرا: قرر الملتقى الإبقاء على اسم الملتقى وهو "ملتقى أيوا لدعم الديمقراطية والسلام والوحدة في السودان" ويستمر دورياً بين الولايات. حادي عشر: في سبيل ذلك تقرر تشكيل آلية مؤقتة للتنفيذ والمتابعة، تتكون من سكرتارية الملتقى الحالية، إلى جانب ممثلين للمنظمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني المشاركين في الملتقى، على أن تتكون لاحقا لجنة قومية دائمة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، بغية ان تكون مهمتها مواصلة تنفيذ القرارات والتوصيات. في الختام يعرب المجتمعون عن تقديرهم الكبير لجهود الأعضاء المؤسسين لملتقى أيوا ومبادراتهم البناءة، كما يعرب الملتقى عن عميق شكره لكل السودانيين الذين حالت ظروفهم دون المشاركة وأبرقوا المؤتمرين متضامنين، كما يشكر بصفة عامة الذين عملوا وأجتهدوا لجعل إنعقاده ممكناً، وبصفة خاصة كل السودانيين المقيمين بولاية أيوا، والذين قاموا بواجب الضيافة ويسروا سبل انعقاده على أكمل وجه. والشكر موصول أيضاً لكل وسائل الاعلام التي اجتهدت في الاعلان للمؤتمر والترويج لاطروحاته الوطنية النبيلة، كما يناشد الملتقى جميع أهل السودان في الداخل والخارج ضرورة تعزيز الجهود ومواصلة النضال من أجل تكريس الديمقراطية وإحلال السلام وتأكيد العدالة وكافة حقوق الانسان، وذلك من اجل إنهاء معاناة الشعب السوداني التي تفاقمت وتطاولت.
السبت 31 اكتوبر 2009 قاعة (مكبرايد) جامعة أيوا مدينة أيوا، ولاية أيوا الولايات المتحدة الأمريكية
04-11-2011, 11:49 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
واين المصداقية في مواقف احزابنا الثلاثة الكبار والكبر هنا اقصد به كبر العمر وليس كبر الفكرة والبرنامج والمنهج فبعد نهاية مهزلة ما يسمى بالانتخابات والتي اتت بالزور والخداع بذات المجرم مغتصب الشرعية منهم رئيسا لهم هذه المرة باسم الديموقراطية وقد صرحوا بذلك الامر مشككين في نزاهة هذه المهزلة وقد اعلنوا عدم شرعية هذه الانتخابات منذ قبل انعقادها بسبب الظروف المريبة المحيطة بها والتي كانت كلها في صالح العصبة التي تتحكم في كل مقدرات الدولة بيدها وقد سخرتها للظفر بهذه الانتخابات المهزلة... ومن هؤلاء ايضا من قرر ان يشارك في هذه المهزلة برغم كل التحفظات التي اثيرت حولها وكان يا ما كان اذ بالفعل انعقدت المهزلة وقد اخذت شرعيتها من اشتراك اولئك الخصوم الطيبين فيها وقد منحوها بالمجان تلكم الشرعية وقاطعها من قاطعها من اولئك الذين كادوا ان يشاركوا فيها ولكنهم عدلوا عن فكرتهم البائسة في الثواني الاخيرة ولحقوا باهداب شرف الموقف الوطني حتى يحفظوا لانفسهم شيئا من ماء الوجه ولكن المحصلة في النهاية ان ظفر بها ذات اللصوص الذين زوروها و(خجوها خجا) امام العالمين ورب العالمين وشعب السودان واعلنت النتيجة وكنت احسب انه بسببها كانت ستقوم القيامة في السودان حيث سيصعداولئك الوطنيون المقاطعون موقفهم الى اقصى مداه وهو امر كان يمكن ان يؤدى الى الثورة الشعبية الشاملة ولكن من المؤسف ان هذا لم يحدث حتى اليوم بل ارى ان بعض هؤلاء لا زال يتعامل مع هؤلاء الحكام المزيفين وهو امر ينفي مصداقية مواقفهم تجاه هذه الطغمة المجرمة وهو امر يعبر عن ازمة كبرى تعترى هذه الكيانات من خلال هذه المحكات الواضحة والمفصلية
04-12-2011, 05:17 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وينشأ السؤال المحك بعدما رفض هؤلاء الزعماء مجتمعين محاكمة السفاح البشير خارج السودان باعتباره امرا ربما في اعتقادهم يمس ( السيادة) الوطنية وربما في رايهم يشكك في نزاهة قضائنا الوطني! هل يستطيع هؤلاء الزعماء الثلاثة الان مجتمعين تحريك دعوى قضائية ضد المجرم البشير بذات حيثيات الاتهام المقدمة امام العدالة الدولية وبواسطة مجموعة من المحامين الوطنيين الكبار في الوطن اي من مؤيديهم وتقدم هذه الدعوى امام القضاء السوداني لوضعه ايضا في محك حقيقي لاختبار مصداقيته امام الشعب والعالم!؟
04-13-2011, 09:05 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
اتمنى ان يمتلك هؤلاء الاخوة الكرام الجرأة على انتقاد قادتهم على هذه المواقف المخزية والتي ابدا لا تتسق مع تطلعات شعبهم ولا مع مواقفهم الفردية المعلنة ولكن السكوت على هذا الامر من غير انتقاد له يعد نقيصة لن تشفع لصاحبها موقفه المعلن ما لم يحدد موقفا داخليا وعلنيا من قيادته حول هذا الموقف الرسمي لحزبه والمتخذ يبدو بشكل ارتجالي فردى من قبل القيادة ومن غير الرجوع الى القاعدة.
05-04-2011, 12:17 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
بهذا القرار الانهزامي الذي اتفق حوله الزعماء الثلاثة ( الكبار) وهم بغير منطق معقول ومقبول يرفضون مثول المجرم البشير امام العدالة الدولية بكل سجله البشع في تقويض الديموقراطية وانتهاكاته المخيفة لحقوق الانسان السوداني الى درجة الابادات الجماعية وهو قرار يعبر عن تواطؤ مفضوح مع العصبة الحاكمة ومؤيديها الرافضين مثول رئيسهم امام العدالة الدولية وحتى ان قبلنا منطق رفضهم بحجة ان العدالة الدولية لن تنصف شعبنا وانها ذات اجندة دولية تمس بسيادة السودان ولكن لماذا برغم شرعية المطلب عجز هؤلاء الثلاثة عن تحريك دعوى قضائية ضد السفاح البشير امام القضاء السوداني بذات التهم الماثلة الان امام القضاء العالمي لاختبار نزاهة وحيادية هذا القضاء السوداني وهنا يبان وهن وعرى الموقف الرسمي لقادتنا الثلاثةاذ انهم يرفضون مبدا مثول هذا المجرم امام اي نوع من العدالة دولية او محلية وهو اقرار صريح باسقاط التهم عنه ويبدو انهم حتى لو قيض الله لهم سلطانا لن يحاسبوه على كل ما حاق بشعبهم... وهنااصل الى محصلة واضحة حيث ان هؤلاء الزعماء يتواطؤون بشكل مفضوح مع هذا النظام المجرم ولا يرغبون في زواله وهو عمل مضاد لمصلحة الشعب السوداني والذي مصلحته تكمن في رحيل هؤلاء المجرمين والمفسدين والعملاء الى مذابل التاريخ بعد المساءلات والمحاسبات والقصاص..... وتحضرني هنا صورة منذ زمن الطفولة الجميل تشبه هذا الموقف المخزي الذي مارسه الزعماء الثلاثة ( الكبار) وهم بهذا القرار يهدرون جهدا عظيما قام به وطنيون سودانيون في خارج الوطن وداخله من كل الطيف الوطني المعارض استطاعوا ان يقنعوا بمنطقهم وحججهم وادلتهم واثباتاتهم العالم باجرام وفساد هذه الطغمة الحاكمة في الخرطوم وخطرها الماحق على شعبنا وتحديدا في دارفورنا الجريحة و اقنعوا المجتمع الدولي بضرورة تقديمهم للعدالة الدولية بعد ان تعذر وجودها في بلادنا لظروف موضوعية وكانت نتيجة هذا السعي الوطني ان تبنى المجتمع الدولي مطالب هؤلاء الوطنيين الاحرار بضرورة مثول هذا المجرم البشير امام العدالة الدولية بعد ان استحالت اقامتها داخل الوطن ولكن للاسف جاء قرار زعمائناالرافض محاكمة هذا المجرم الدولي مخيبا للامال ومهدرا لجهود هؤلاء الوطنيين وقد شبهته بتلكم الصورة التي استلفتها من طفولتي حينما كنا صغارا اشقياء نذهب للخلاء لاصطياد الطيور بواسطة فخ يسمى ب(القلوبية) وكنا نقوم بمناورات معلومة في التعامل مع الهدف اي الطير المراد اصطياده ونحن نحاول من خلالها جره الى حيث (القلوبية) منصوبة في انتظاره لكي يتم اصطياده هناك وهو امر نبذل فيه جهدا كبيرا ونحن نطارد الهدف من شجرة الى شجرة ومن ربوة الى ربوة وكنا نسمي هذا الضرب من المناورات ب(الدودير او المحاحاة) الى ان يقترب الطير من ( القلوبية) وهناك في انتظاره الطعم وكانت تلكم اللحظات حين يقترب الطير من (القلوبية) وهو في (الميلوفة) وهو مصطلح نطلقه على اي شجرة او ربوة وهي المكان الذي اعتاد ان يتواجد فيه هذا الطير ولذلك نصبت فيه ( القلوبية) لاحتمال تردده على هذا المكان الاليف وكانت تلكم اللحظات اكثر اللحظات اثارة وترقبا وقلقا ونحن نتابع حركة الطير وربما حتى خلجاته وهو يقترب من ( القلوبية) في انتظار الوقوع فيها وبالتالي يتم صيده والتمتع اما باكله او اللهو به.... ولكن قد يفسد هذه اللحظة المثيرة عابر سبيل اما( كلـــــب او قط بري او اليف اوغنماية او حمار او بقرة) او اي عابر سبيل من البشر عن غير قصد يمر بالقرب من الفخ المنصوب وهو امر قد يفزع هذا الطائر المستهدف اصطياده وقد يكون سببا في فراره الى الابد او الى اجل معلوم لنبتديء معه من جديد تكرار ذات محاولة (المحاحاة والدودير) المملة والمرهقةمرات ومرات.....وهكذا كان الزعماء الثلاثة بقرارهم المخزي والذي كان في مصلحة ( الطير) اي المجرم البشير شبيها بموقف تلكم الكائنات العابرة التي افسدت بحركتهاالصيد وفرحة الصيادين وذلك باهدارهم لجهود اولئك الوطنيين التي كادت ان تدخل المجرم البشير في قفص العدالة الدولية بعد (المحاحاة والدودير)الذي مارسه اولئك الناشطون الوطنيون في اقناع المجتمع الدولي عبر منابر كثيرة بضرورة مثول هذا المجرم امام العدالة الدولية وبالفعل استطاعوا ان يجلبوا المجرم الى (قلوبية) الجنائية الدولية ولكن للاسف ان ( كائناتنا) الثلاثة الكبار افسدت علينا هذا الحلم الكبير حين اهدت هذا الرئيس (الطير) فرصة للنجاة من العدالة الدولية وقداهدرت كل هذه الجهود الحثيثة التي اوصلته الى العدالة الدولية بهذا القرار المعطوب بالخذلان والانكسار ولكنا لن نياس و سنظل نعاود ( المحاحاة والدودير) الى ان يقع ذات الطير في ذات الفخ المعلوم!
(عدل بواسطة هشام هباني on 04-19-2011, 04:39 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 04-19-2011, 10:27 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 04-19-2011, 10:27 AM)
04-20-2011, 12:36 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
ولا زلت عاشما في اجابة صريحة وشجاعة مقنعة من اي واحد من المنتمين الى هذه الكيانات الثلاثة حول هذا الامر الجلل الذي تجسد في هذا التخاذل الذي مارسه زعماؤنا الثلاثة!
04-24-2011, 01:56 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
ولا زلت عاشما في اجابة صريحة وشجاعة مقنعة من اي واحد من المنتمين الى هذه الكيانات الثلاثة حول هذا الامر الجلل الذي تجسد في هذا التخاذل الذي مارسه زعماؤنا الثلاثة!
05-04-2011, 01:55 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
كنت منقطعا عن المنبر لفترة وان راجعت الخمسة صفحات الأولي للمنبر سوف لن تجد لي بوستا واحدا .... وهذا يدلل علي انقطاعي اذ أنني دائما ما يكون لي بوستا واحدا علي الأقل بالصفحة الأولي ...... كما أنني أعرف بأنك ستصدقني بمجرد قولي بأنني كنت منقطعا لفترة لذا لم أرى مناشدتك لي الا الآن .... هذا أولا
ثانيا : ما أوردته سونا عن لقاء الأستاذ نقد بمندور المهدى وقوله بما أوردته هذه الوكالة غير دقيق.
ثالثا : صحيح أن الأستاذ نقد قد قال (علي النظام أن يعتمد علي قرار القمة الافريقية المنعقدة بشرم الشيخ التى اعلن فيها الزعماء الافارقة رفضهم لاي قرار يمس رئيس من قبل هذه المحكمة مادام على سدة الحكم.
رابعا : شاءت الظروف أن التقي الأستاذ نقد شخصيا وسألته مباشرة عن لماذا قال ذلك وموقف حزبه يقول بغير ذلك ... فكان رده لي بأنه كلام لأنه يعلم بأن قرارات قمة شرم الشيخ يبلوها ويشربوا مويتها وأنه يعلم تمام العلم بأن النظام يعلم قبل غيره بأن هذه المقررات حبر علي ورق.
خامسا : لم يصدر من أى هيئة حزبية بأن ذكرت بأنها ضد المحكمة الجنائية بل علي العكس تماما كل ما صدر عنها في هذا الصدد هو أن علي النظام التعامل مع هذه المحكمة حتي لا يدخل الوطن في عقوبات اقتصادية تضر بالمواطن أكثر مما هو متضرر.
سادسا : ورد كثيرا في صحيفة الحزب صراحة بتسليم البشير لنفسه وورد ذلك عدة مرات في (كلمة الميدان) ... وأنت تعلم بأن كلمة الميدان تعبر عن الرأى الرسمي دون بقية مواد الصحيفة ( أتمني من الزميلين الشريف وخالد العبيد أن يأتيا بهذه الأمثلة لأنهما متخصصان في التوثيق ... أما أنا حا أكون عايز زمن للبحث)
سابعا : رأيي الشخصي تعرفه ويعرفه قراء هذا المنبر.
ثامنا : ياخي أنا كنت عايز أكون قارئ فقط لفترة من الزمن فاذا بها أجد أنك قد ناشدتني وما كان من الممكن أن أرفض مناشدة الناظر الباسل.
* أرجو أن أكون قد أفدتك .................. والسلام.
عهدتك يا صديق وانت رجل صاحب مواقف وطنية ساطعة في المنبر وخاصة قرارك والذي هو قرار كل عضوية الشيوعي في المنبر وهوالمؤيد لتسليم المجرم البشير للمحكمة الجنائية واثق فيا قلته ولكنى احترت في التصريح المنسوب لقيادة الحزب الشيوعي حسبما جاء في الصحافة المحلية بالنص الذي اوردته في صدر هذا الخيط ولذلك انا حريص جدا على ايراد نفي رسمى موثق من الحزب حول هذا التصريح المنسوب لقيادة الحزب المتمثلة في السيد محمد ابراهيم نقد لان رايه مهم جدا باعتباره قيادة الحزب المخولة بهذا الامر واتمنى ان يرفدنا الصديق خالد العبيد لو امكن باي وثيقة لهذا النفي الرسمي من قيادة الحزب لهذا الخبر المسيء جدا للحزب الشيوعي ومواقف كادره الصريحة حول هذا الامر.
مودتي
04-25-2011, 04:33 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
عهدتك يا صديق وانت رجل صاحب مواقف وطنية ساطعة في المنبر وخاصة قرارك والذي هو قرار كل عضوية الشيوعي في المنبر وهوالمؤيد لتسليم المجرم البشير للمحكمة الجنائية واثق فيا قلته ولكنى احترت في التصريح المنسوب لقيادة الحزب الشيوعي حسبما جاء في الصحافة المحلية بالنص الذي اوردته في صدر هذا الخيط ولذلك انا حريص جدا على ايراد نفي رسمى موثق من الحزب حول هذا التصريح المنسوب لقيادة الحزب المتمثلة في السيد محمد ابراهيم نقد لان رايه مهم جدا باعتباره قيادة الحزب المخولة بهذا الامر واتمنى ان يرفدنا الصديق خالد العبيد لو امكن باي وثيقة لهذا النفي الرسمي من قيادة الحزب لهذا الخبر المسيء جدا للحزب الشيوعي ومواقف كادره الصريحة حول هذا الامر.
مودتي
04-25-2011, 12:51 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
الى ان ياتي احدهم بالنفي الرسمي لهذه المهزلة دعنا نتواصل في هذا الحوار المرغوب لنتعرف اكثر عن كيفية معالجة الحزب الشيوعي السوداني لهذا الامر الجلل في مواجهة قيادته لو بالفعل( والله اكضب الشينة) ما جلبته من تصريح للسيد نقد هو عين الحقيقة من غير التباس... هل ستمر الامور مرور الكرام ولن تعرها القواعد ادنى اهتمام ام ان هنالك نهجا ديموقراطيا مؤسسيا متبعا داخل تنظيم الحزب لمراجعة ومحاسبة القيادة في انفرادها بقرار لا يمثل ابدا وجهة نظر قواعد الحزب؟
04-25-2011, 12:51 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
الى ان ياتي احدهم بالنفي الرسمي لهذه المهزلة دعنا نتواصل في هذا الحوار المرغوب لنتعرف اكثر عن كيفية معالجة الحزب الشيوعي السوداني لهذا الامر الجلل في مواجهة قيادته لو بالفعل( والله اكضب الشينة) ما جلبته من تصريح للسيد نقد هو عين الحقيقة من غير التباس... هل ستمر الامور مرور الكرام ولن تعرها القواعد ادنى اهتمام ام ان هنالك نهجا ديموقراطيا مؤسسيا متبعا داخل تنظيم الحزب لمراجعة ومحاسبة القيادة في انفرادها بقرار لا يمثل ابدا وجهة نظر قواعد الحزب؟
04-29-2011, 03:02 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
لكن توزيع صكوك الوطنية لا يتسق مع ما عهدناه في كتاباتك
فالعنوان يحمل الكثير من التهويل والتاويل واختزال نضال سنوات عدة ...
ويحكم على بحر متلاطم من الامواج من خلال نقطة ماء ....
الشئ الآخر انت تتكلم عن أحزاب فكيف تختزل سياسة حزب في قادة ....
وتكيل بذات المكيال المرفوض .... وهو اعتماد الاحزاب على افرادة وقادة اوحدين
مودتي
ابدا لم انزع الوطنية من اي واحد من هؤلاء القادة ولا املك هذا الحق ولكني فقط اشرت الى واقعة موثقة تؤكد انهم يعملون في غير مصلحة شعبهم وهي تتعلق بموقفهم السلبي غير الوطني المتسق تماما مع مصالح اعداء الشعب السوداني وهو امر بصريح العبارة مضاد لمصلحة الشعب السوداني لانهم اتفقوا جميعهم على رفضهم محاكمة المجرم البشير امام العدالة الدولية وهو موقف اهدر بل سفه كثيرا من الجهود الوطنية لكثير من الناشطين الوطنيين بالخارج والداخل والذين نجحوا بالادلة والوثائق في فضح هذا النظام المجرم وا قناع المجتمع الدولي بضرورة تقديم هذاالمجرم للعدالة الدولية حتى تنصف ضحاياه وذويهم وللاسف حتى كوادر هذه الاحزاب تعد متورطة بصمتها المخجل حينما تعجز عن نقد قادتها على هذا الموقف غير الوطني.
05-28-2011, 00:23 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة