دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد
|
هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد عشرون عامآ بين هيئة الدعم والهيئة العامة والحزب يراوح مكانه سافروا للقاهرة يعلقون امالهم على ديمقراطيته فعادوا يؤكدون دكتاتوريته.
الحلقة الأولى النعمان حسن [email protected] بعد عشرين عاما من حديث الاتحاديين اللذى لم ينقطع طوال هذه المدة وضع السيد محمد عثمان الميرغنى حدآ لهذا الجدل عندما سد الطريق بصفة نهائية امام كل المحاولات لجمع الصف بعد أن أعلن رأيه فى هذه الوحدة صراحة و لإول مرة عندما خاطب اعضاء مكتبه السياسى المائة واللذين توافدوا نحو القاهرة وقالها لهم بصراحة تحمد له: من يريد منكم ان يكون له راى فى الحزب وأ، يكون شريكآ فى القرار عليه مغادرته فورآ (فالباب يطلع دبابة)كما نقلها بعض الرواة من شهود العيان قالها وهو يعلن عليهم قراراته اللتى جاء ت مخالفة لكل ما تطلعوا إليه عندما توهموا انهم امام مؤسسة حزبية الرأى فيها يتم تداوله ديمقراطيا . كان حديثه فاصلآ تجاوب معه من لايرفض أن يرهن إرادته (للسيد) و إستقال من لايتنازل عن حقه فى ان يكون له رأى الأستاذ عادل سيداحمد نموذجا ومنهم من جاء مخادعآ لنفسه تبريرا للخضوع للرأى الواحد ومنهم من لا يرى لنفسه موقعآ بغير الولاء المطلق (للسيد) . لم يعد أمام الاتحاديين مجالآ للمغالطة فالخط اصبح فاصلآ بين من يرفعون شعار (نحن نؤيد حزب السيد) وبين من يرفعون شعار (نحن مع المؤسسية فى الحزب)وبهذا ليس هناك مكان للإقنعة اللتى تزايد بوحدة قائمة على المؤسسية على رأسها (السيد). أعرف إن حديثى هذا سوف يعنى عند العض دعوة إنقسامية ولكنها فى الحقيقة دعو للتعامل مع الواقع (فالسيد) هو اللذى حسم القضية واعلن انه لاخيار بين ألإنعتاق من التبعية او القبول بحزب يقوم على حق الفيتو لرئيسه اللذى يرفض للإتحاديين حتى حق ان ينتخبوه رئيسا وهو يعلم أنهم لن ينتخبوا غيره لو تنازل لهم عن هذا الحق شريطة أن يكونوا شركاء فى القرار ولهم حق محاسبته إن أخطأ هل يمكن لحزب ان يقوم على مؤسسة ديمقراطية تحت الفيتو اللذى يجعل رئيسه هو اللذى يعين نفسه رئيسآ وهو اللذى يقرر ولايحاسبه أحد أعتقد إن السيد كان شجاعآ وموفقا وهو يضع حدا لهذا الجدل اللذى إستنفذ من الاتحاديين عشرين عاما من التنظيمات اللتىتذهب وتعود كلها تأمل فى ان يصبح الحزب مؤسسة ديمقراطية على راسها (السيد) إلا انه كشف عن رغبته المؤكدة فى انه يريده حزبا خاضعآ لإرادته وحده وعلى ألإتحادى ان يختار بين البقاء تحت شروطه وبين البحث عن حزب إتحادى أخر. سافروا اليه هم الجماعة ولم يحضر اليهم هو الفرد اللذى لم تعد له اى مشكلة مع نظام الحكم تحول دون حضوره ليوم واحد للخرطوم بطائرة خاصة لن يمانع النظام فى توفيرها له بعد ان اصبح أكبر حلفائه حتى إن بقاؤه خارج السودان لمهام كلفه بها رئيس الحكومة ولم تكن مهام مكلف بها من الحزب او لمعارضته للنظام وسافروا إليه تحت إعتقادهم الخاطئ بأنهم كأعضاء مكتب سياسى شركاء فى القرار و أن القرار للإغلبية وحملوا معهم بعد مداولات مشروعات قرارات منها ألإنسحاب من حكومة الوحدة الوطنية لوجودهم الديكورى فيها,مبادئ الحزب لا تسمح بالتحالف مع دكتاتورية فعادوا من هناك يحملون تعليمات (السيد) اللتى رفضت لهم أن يقتربوا من المنطقة المحظورة وهى مناقشة المشاركة بل عادوا يحملون معهم لجنة محاسية لك من يجرؤ على إنتقاد الحزب الحاكم أ, الحكومة اللذى إعتبره (السيد) إنفلات(أآخروج عن بيت الطاعة وتنفيذ الأوامر السيادية) بل حرمهم هذه المرة أن يجيزوا له رغباته فى مظهر ديمقراطى حتي من باب التمثيل والزيف كما تعودوا او عودوه في المرات السابقة فى المقطم والقناطر ألأول الثانى فحرم فرقة الكمبارس من أن تكابر بديمقراطية يعلمون انها لا وجود لها (فالسيد) هذه المرة قرر أن يضع نهاية لهذه المسرحية سيئة ألإخراج حيث يصبح إجتماع المكتب السياسي لتلقى التعليمات مباشرةوهو ما سيوفر ألأموال اللتى تصرف لسياحة أعضاء المكتب السياسي بالقاهرة فالتعليمات يمكن ان تصدر كتابة لاتحوجهم للسفر .
كما إن ( السيد) كان ذكيآ هذه المرة و هو يمهد للحزب بعد عودته اللتى باتت قريبة فقرر ان يسبق عودته بموقف واضح لوضع اى حد لإى إنفلات أي جهه عند عودته اللتى رفض لهم أنتكون تظاهرة حزبية تشرف عليها لجنة رشحوها لهذا الغرض فأعلن ان عودته حدث قومى وليس حزبى بما فى ذلك المؤتمر الوطنى اللذى أصبح كما قال مكلفآ بمهام منه وبقى بالخارج بناء على رغبته لإداء هذه المهام وبهذا اراد أن يكفى نفسه شر ألإنفلات فى حضرته فقالها بأعلى صوت :
من ليس لديه ألإستعداد لطاعة الرئيس بلا مناقشة فليبحث له عن حزب أخر والرسالة موجهة بصفة خاصة لنائبه وللإمين العام اللذان إستهدفهما تكوين لجنة الإنضباط . وفى إعتقادى إن هذه الخطوة إنما تتوافق فى حقيقتها مع دستور الحزب المؤقت اللذى أجازه مؤتمر المقطم بمسرحية ديمقراطية هزلية قبل عشرة سنولت واللذى نص على انه لايجوز لإى إتحادى ان يشارك فى لجنة للحزب او المؤتمر العام إلآ إذا ادى قسم مبايعة (للسيد) يقسم فيه ان يطيع تعليماته. وأظن ما ينقص المكتب الياسى هو حقآ اداء هذا القسم الملزم بنص الدستور المؤقت سارى المفعول حتى إنعقاد المؤتمر إن كان هناك سمة داعى لما يسمى مؤتمر رئيسه معتمد مسبقآ وقراراته ملزمة للمؤتمر. حسنا فعل (السيد) وهو يعلن الخط ألأحمر بعد أن اصبحت الضرورة تستوجب ذلك فمن يريد أن يبقى إتحادى فى حزب رئيسه مدى الحياة (السيد) قراراته فيتو يرثه من بعده(بعد عمر طويل) إبنه ثم أحفاده من بعده يبقى فى عضويته ومن يرفض ذلك (فالباب يطلع دبابة) إذن لم يعد بحق لنا ان ننتقده او نرفض له هذا الفيتو فهذا هو الحزب اللذى يريده ومن يرى حزبآ إتحاديا بلا فيتو للسيد لاشئ يجمعه إذن معه وهكذا وضع (السيد) حدا للإنفلات التنظيمى فوعاء الحزب الإتحادى لم يعد مؤهلآ للجمع بين دعاة المؤسسية و(السيد) وكفى الله المؤمنين شر الصراع .وتبقى الكلمة لقاعدته ان تختار بين الطريقين. لقد ظل هذا الصراع اللذى وضع (السيد) له أخيرآ نهاية و حدآ فاصلآ منذ عام 1986 عقب ألإنتفاضة يستنفذ كل جهد الاتحاديين من أجل توحيد الحزب تحت رايته ولكن فى مؤسسة ديمقراطية عرف الحزب فيها العديد من التنظيمات اللتى لم تبخل بأى جهد فى أن تؤسس لحزب إتحادى موحد لم تكن ترفض (للسيد)رئاسته ولكنها ظلت تصر على أن يكون حزبآ مؤسسيآ يخضع فيه غنتخاب الرئيس لمةتمر عام بلا وصاية وتظل لأجهزة الحزب بدءآ من المؤتمر السلطى الأعلى فى قراراته ومحاسبة قياداته بلا إستثناء وقد كان لى شرف المشاركة فى ذلك الوقت فى تنظيم هيئة الدعم اللتى كانت تسمى بجماعة دار المهندس واللتى نجحت يومها بدعم من رموز الحزب وأغلبية نواب الهيئة وصاغت ميثاقآ للوحدة إرتضاه كل هؤلاء إلا أن (السيد) عرف كيف يفرغ هذه الدعوة من اى محتوى ديمقراطى دون ان يكشف علانية عن رفضه للديمقراطية كما فعل الأن واليوم وبعد عشرين عامآ من هيئة الدعم عرف الحزب الهيئة العامة اللتى عقدت أكبر مؤتمر عام فى تاريخ الحزب منذ نشاته و اللذى شارك فيه أكثر من ألف إتحادى يمثلون كل مناطق السودان وقطاعات الاتحاديين واللذى جعل الوحدة خيارآ اولا ولكن هاهو (السيد) يعلنها داوية ويقول : أنا (السيد) أنا الحزب فمن اراد منكم ان يبقى عضوآ فى حزبى عليه أن يلتزم التعليمات دون مناقشة ومن يرفض ذلك الباب (يطلع دبابة) وحسنا فعل بهذه المقولة فالحزب بلا شك تم ألإستيلاء عليه بدبابة طائفية فهل يدرك المؤمنين بالمؤسسية انه لم يعد هناك وقت يضيعونه بعد أن قفل (السيد) الباب امام اى وحدة توفق بين وجود الولاء للطائفة و الولاء للحزب . هنا اقولها فنحن جيل بكل أسف لم نترك للشباب مانفاخر به ونورثه لهم غير هذه التركة المثقلة حيث إستنفذنا الوقت والجهد بحثآ عن المستحيل نلهث وراء دعوة هلامية فشلنا فى أن ندرك انها خالية من أىمحتوى فلا وحدة يمكن أن تتحقق تحت هيمنة (السيد) اللذى أكد أنه لن يتنازل عن الفيتو لهذا ليس أمام هذا الشباب إما أن يبدأ من حيث إنتهينا وإلآ لأصبحوا مثلنا حلقة من الماضى فهل يتعظ هذا الجيل من شباب ألإشقاء ولا يبحثوا عن السرابويسقطوا هذا المستحيل من حساباتهم .التاريخ وحده سيحكم وياليت الشباب يسترجع من ألإرشيف ادبيات هذا الصراع وهو ضارب فى الق\دم منذ نشأة الحزب ففيه الكثير مما يستحق الدراسة ولعلنى اقدم هنا بعض النمازج من هذا ألإرشيف وهو حافل بالكثير اللذى يستحق الوقوف فيه إذا كان للشباب ان يتحسس طريق المستقبل مستلهمآ التجربة متعظآ من دروسها. بدءآ نموذج 1- وله أهمية ودلالة خاصة لإنه يوضح كيف يفكر (السيد) وكيف تنصاع له فرقة الكمبارس اللتى لاتزال تواصل نفس الدور . ففى عام 1995وجه (السيد) الدعوة لإنعقاد أول مؤتمر عام للحزب خارج السودان وقد وجهت الدعوة لذلك المؤتمر وفق حسابات خاصة سوف تقفون على عناصرها من مردود هذا المؤتمروقد عرف ذلك المؤتمر بمؤتمر المقطم القاهرة وليعذرنى ألإتحاديون إذا تناولت المؤتمر بشفافية فالقصد ان يقف شبابنا على الوقائع بتجرد
1- كان المؤتمر أشبه بالفصل المدرسى حيث يتعين على التلاميذ أن ياخذوا مواقعهم فبل دخول ألأستاذ وعند دخوله قيام جلوس وهكذا كان المشهد ألأول فى المؤتمر بل فى حقيقة ألأمر هناك إضافة هامةلم تكن مألوفة فى الفصل المدرسي فالتلاميذ لم يكونوا يهتفون بحياة ألأستاذ فبل ان يجلسوا ولكن المؤتمرين يهتفون (عاش ابوهاشم ويظلوا وقوف حتى يأذن لهم بالجلوس. 2- كان البند ألأول فى المؤتمر إجازة دستور مؤقت للحزب أعدت جهة ما مشروعه ليعرض امام المؤتمر لمناقشته ولكن هل سمعتم بأن مؤتمر ينعقد لإجازة دستور يخضع لإحكامه قبل مناقشته وإجازته و لايسال أى من المؤتمرين كيف يصبح مشروع الدستور نافذآ وملزما قبل مناقشته وإجازته و من اين له الشرعية وما معنى ان يوضع فى أجندة ألمؤتمر وقد اصبح ملزما فبل مناقشته. هذه هى الحقيقة فالدستور المقترح كان ملزمآ لأعضاء المؤتمر قبل ان يوافقوا عليه فلقد جاء فى المشروع المقترح أن يؤدى المؤتمرون قسما بمبايعة (السيد) والخضوع لتعليماته والزم المؤتمرون بأن يؤدوا القسم قبل ان تتم إحازته وهو من البنود المقترحة للمناقشة مع هذا اصبح المؤتمرين ملزمين به قبل ان يجيزوه ليكونوا تحت القسم مسبقآ فكان أداء القسم أول إجراء فى إفتتاح المؤتمر وقد تم أداء القسم فى مشهد موثق بالفديو وقد كان اللافت فى القسم إ ن آل البيت كانوا وحدهم اللذين لم يشاركوا المؤتمرين اداءؤه مما يعنى ان المعنيين به الاتحاديين من غير ألأسرة. 3- جاء نص القسم فى مشروع الدستور المؤقت المقترح فى المادة السادسة صفحة12 تحت عنوان القسم وينص على ما يلى : 4- (لا يمارس عضو الحزب صلاحياته فى اللجنة المركزية أو المكتب التنفيذى او اية لجنة تستلزم طبيعتها أداء القسم إلا بعد أن يؤدى القسم بالصيغة المحددة فى اللائحة .) 5- لاحظوا هنا هذا القسم مقترح يفترض ان يجاز اولا قبل العمل به والمفارقة هنا ان المادة تتحدث عن قسم منصوص عنه فى اللائحة اللتى لن تجاز إلآ بعد إجازة الدستور مما يعنى أن اللآئحة اجيزت قبل إجازة الدستور نفسه. 6- 6- ألقسم اللذى اداه المؤتمرون قبل إجازته واصبح ملزمآ لعضوية المؤتمر جاء فى المادة الثامنة من اللائحة العامة واللتى تقول :
(لايمارس عضو اللجنة القيادية او اللجنة المركزية أو المكتب التنفيذى أو أية لجنة تستلزم طبيعتها أداء القسم إلا بعد أن يؤدى العضو القسم بالصيغة ألأتية:
أنا ----------يذكر إسمه " اقسم بالله العظيم وكتابه الكريم أن اؤدى واجباتى عضوآ ب-------- للحزب ألإتحادى الديمقراطى بقيادة السيد محمد عثمان الميرغنى بكل أمانة و إخلاص وأتعهد بتنفيذ كل ما يوكل إلى من مهام بتجرد وولاء تامين ألخ) هكذا كان القسم لم يكن لمبادئ الحزب او لدستوره او لرئيسه دون تحديد هويته وإنما هو قسم مرهون بالسيد رئيسآ للحزب ويصبح العضو فى حل من أىقسم إذا لم يكن السيد هو الرئيس بل لم يكن قسما مشروطآ بإلتزام الرئيس مبادئ الحزب حتى يكون المقسمون فى حل منه لو انه خرج على هذه المبادي كما فعل اليوم وهو يشارك بإسمه فى نظام إنقلابى .وهذا كما ترون يتوافق تمامآ مع ما إنتهى إجتماع المكتب السياسىألأخير بالقاهرة من غلتزام الإجتماع بالمشاركة بل وعدم إنتقاد الحكومة بالرغم من ألأغلبية كان لها راي غير هذا. 7- المادة ألأولى من الدستور المؤقت واللذى أجازته فرقة الكمبارس تحت القسم اللذى أدوه قبل إجازته تقول : يبدا العمل به من تاريخ إجازته بواسطة اللجنة المركزية فى الخارج وتوقيع رئيس الحزب عليه ولحين إنعقاد المؤتمر العام بالداخل.وهذا يعنى أن المؤتمر نفسه ينعقد تحت ظل نفس القسم و من لجان تلتزم للرئيس قبل المشاركة فيه. 8- ولإهمية هذا الجزء من الدستور المؤقت واللذى تم بموجبه أداء قسم المبايعة (للسيد) اورد اهم ما جاء فى هذه المقدمةواللتى تقول: "إن الحزب ألإتحادى الدجيمقراطى كقائد للحركة الوطنية قد بادر وقاد ولازال فى مقدمة حركة النضال الوطنى لإستعادة الديمقراطية وتخليص البلاد من نظام البشير |الترابى المتجبر اللذى أذاق الشعب السودانى القتل والقمع والتشريد ---(إلى أن يقول) تاسيسا على ما سبق فإننا قيادات وأعضاء الحزب الإتحادى ونحن نقدم على إجازة هذا الدستور نعلن بكل إعزاز وقوة إننا سنظل أوفياء للوطن أمناء لمبادئ وتراث و إنجازات هذا الحزب العملاق تلك المبادئ وألاهداف اللتى ارسى قواعدها أبو الحركة الوطنية مولانا السيد على الميرغنى بقيادته الملهمة و توجيهانه السديدة ورعايته المخلصة والواعية للحركة الوطنية من خلال كوادرها المؤمنة المخلصة وحزبها العتيد وقاد مسيرتها المظفرة الزعيم الرئيس إسماعيل ألأزهرى اللذى سار على نفس ألطريق اللذى رسمه مولانا السيد على الميرغنى وعبر عن هذا بلسان القائد الملتزم بدوره و مسئولياته عندما قال (لولا ذلك ألأسد الرابض فى حلة خوجلى لما تحقق ألإستقلال) كما إننا نقتدى بسيرة الرعيل ألأول اللذى بذل كل غال ونفيس من أجل إعلاء شان الوطن و عزته وكراكمته وأن نتقدم لمسيرة المعارضة الوطنية بكل حسم و عزم للإطاحة بنظام البشير|الترابى المتجبر وإقتلاعه من جذوره ليكون عظة وعبرة لكل قوى الشر والتطرف وألإرهاب ونعلن من موقع المسئولية إننا سنواصل العمل والنضال لإسقاط هذا النظام المتسلط الدموى الغاشم ومحو أثاره الكئيبة كما نعلن إلتزامنا بأن يظل حزبنا ديمقراطيآ اصيلا و مؤسسة سياسية فاعلة للنهوض بالوطن وتحقيق طموحاته فى التنمية والإستقرار. هذا ما جاء فى ديباجة الدستور المؤقت واللذى جاء كما ترون مغالطآ للتاريخ متعارضا مع الحاضر اليوم فالشهيد الأزهري لم يسير فى الطريق اللذى رسمه السيد على الميرغنى اللذى لا يمكن إنكار دوره وإلا لأيد الأزهرى إنقلاب عبود كما ايده السيد على الميرغنى ولأيد الشهيد الشريف حسين إنقلاب مايو كما أيده (السيد) اما ما جاء فى الدستور عن مناهضة النظام هأنتم تعرفون إلى أين إنتهت هذه المناهضة.
اختتم هذه الحلقة بما ورد فى الدستور فى المادة الثالثة منه الخاصة بالهياكل والتكوين والمهام حيث جاء فى الفقرة ألأولى منها تحت عنوان رئيس الحزب ما يلى هو رئيس الحزب وهو القيادة التاريخية ةالحالية لإجهزته فى الداخل والخارج حتى إنعقاد المؤتمر العام فى الداخل يإذن الله) هو رئيس الحزب نعم هو كذلك بعد ان اصبحت رئاسته قسما يلزم به اى اتحادى وهو القيادة الحالية ويمكن ان يكون مدى الحياة بموجب القسم زلكن كيف هو القيادة التاريخية والتاريخ يقول ان رئيس الحزب هو الزعيم الشهيد إسماعيل ألأزهرى ثم هو الشهيد الشريف حسين الهندى وبمناسبة الشريف هل تصدقوا ان كل ما كتب عن الحزب فى الدستور لم يذكر هذا الرمز الزعيم . اكتفى بهذا القدر فى هذه الحلقة والى الحلقة القادمة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
Quote: Quote: من يريد منكم ان يكون له راى فى الحزب وأ، يكون شريكآ فى القرار عليه مغادرته فورآ (فالباب يطلع دبابة)كما نقلها بعض الرواة من شهود العيان قالها وهو يعلن عليهم قراراته اللتى جاء ت مخالفة لكل ما تطلعوا إليه عندما توهموا انهم امام مؤسسة حزبية الرأى فيها يتم تداوله ديمقراطيا .
|
الأخت ريهان
نفسي ترفض أن تصدق هذا الحديث. لا أعتقد أنه الميرغني من الأشخاص الذين من الممكن أن يقولوا هذا الكلام. فالميرغني شخص معتدل ويمشي في حياته على خطى المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أبوفتحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: الصادق صديق سلمان)
|
الأخت ريهان تحياتى
هل تعلمون من هو النعمان حسن؟
هل هو ديمقراطى؟؟
هل تعلمين ما هو دوره فى محاكمة وزراء الحزب الشرفاء أثناء فترة مايو؟؟
هذه المحكمة((محكمة الشعب)) التى أرادتها مايو لمحاكمة الديمقراطية فارتدت الى نحورهم وأثبتت كم هم شرفاء رجالنا!!! أنحاز من يتباكى على الديمقراطية اليوم الى عصابة مايو وديكتاتوريتها.
وكان شاهد اثبات للنظام المايوى القمعى((وذيلا لقريبه زينكو))
هل هذا رمز من رموزكم ؟؟ وتستشهدين بمقالاته!!!
عجبى!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: ود محجوب)
|
الحبيبة ريهان
اتمني لكم كل خير
والله انا سمعت اكعب من هذا
وشخصي اول دبابة خرجت من الحزب الاتحادي
بعد ان فهمت الدرس جيدا
بادري بانضمامك لصفوف حزب الامة حتي نهزم حكومة الظلم
وتكون قاعدة الاتحادي مع حزب الامة وقيادة الاتحادي داخل المؤتمر الوطني
وويشهد برلمانها انا اعضاء المكتب السياسي نواب داخل برلمان الجبهة
لا وقت للضياع حانت ساعة الانتفاضة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: saif massad ali)
|
الشقيق ود محجوب خالص الاحترام
الحزب الاتحادي الديمقراطية مؤسسة تقبل عضوية اي سوداني طالما اقر في طلب العضوية علي ايمانه بالديمقراطية وبقية مرتكزات الحزب الاتحادي الديمقراطي الفكرية التي تنطلق من اسس وطنية وعن موافقته للخط العام والسياسي للحزب واستاذ النعمان في ذلك الوقت لم يكن اتحاديا وقد قام بتقديم استقالته وانضم بعدها للاتحادي بعد تقديمه لنقد ذاتي لتجربته بتعديد مساوئ ومحاسن التجربة.
Quote: هل تعلمين ما هو دوره فى محاكمة وزراء الحزب الشرفاء أثناء فترة مايو؟؟ |
لكن اخي ود محجوب لا تنسي في غمرةالتفاصيل انحياز احمد السيد حمد لمايو و بالمرة لا يمكننا ان ننسي عضوية احمد المرغني للاتحاد الاشتراكي ..............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
Quote: الشقيق ود محجوب خالص الاحترام
الحزب الاتحادي الديمقراطية مؤسسة تقبل عضوية اي سوداني طالما اقر في طلب العضوية علي ايمانه بالديمقراطية وبقية مرتكزات الحزب الاتحادي الديمقراطي الفكرية التي تنطلق من اسس وطنية وعن موافقته للخط العام والسياسي للحزب واستاذ النعمان في ذلك الوقت لم يكن اتحاديا وقد قام بتقديم استقالته وانضم بعدها للاتحادي بعد تقديمه لنقد ذاتي لتجربته بتعديد مساوئ ومحاسن التجربة.
Quote: هل تعلمين ما هو دوره فى محاكمة وزراء الحزب الشرفاء أثناء فترة مايو؟؟
لكن اخي ود محجوب لا تنسي في غمرةالتفاصيل انحياز احمد السيد حمد لمايو و بالمرة لا يمكننا ان ننسي عضوية احمد المرغني للاتحاد الاشتراكي .............. |
الشقيقة ريهان الشاذلى تحياتى
انا لا اسال عن كيفية انضمام العضو
هل تعرفى كيف يكون شعورك كاتحادية وهذا النعمان كشاهد اتهام ضد احد رموزنا الاتحادية التى خاضت النضال سجونا وتشريدا ايام الاسنعمار وهذا النعمان جاء كشاهد ليجرم برىء. فأى معدن من الرجال هذا؟؟
أنا لا أسال من انضم لمايو ولكن الرجال معادن ومن كان هذا معدنه لا يمكن ائتمانه على كنتين فى الحى.
بالأمس القريب شاهد زور على قيادات الحزب ومنافحا عن ديكتاتورية مايو واليوم هو رمز من رموز نفس الحزب الذى عمل تجريمه...عجبى
أسألوا النعمان ماذا عمل بعد انقلاب الجبهة؟؟؟ ماذا كانت مهمته فى الرياض؟؟
ومن ثم فى القاهرة؟؟
بالله يا ريهان أساليه؟؟؟؟ بالله رفقا بهذا الحزب ولا تقدموا أمثال هؤلاء واجهة للعمل على أى مستوى. ولنا عودة.
هاجم مجموعة الغوغاء وافراخ الصهاينة حزبك فبادرت لتقديم صك براءة بمقال النعمان
هل هذا تصرف اتحادية؟؟
ما أشبهه بما قام به النعمان بالأمس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: ود محجوب)
|
Quote: من يريد منكم ان يكون له راى فى الحزب وأ، يكون شريكآ فى القرار عليه مغادرته فورآ (فالباب يطلع دبابة)كما نقلها بعض الرواة من شهود العيان قالها وهو يعلن عليهم قراراته اللتى جاء ت مخالفة لكل ما تطلعوا إليه عندما توهموا انهم امام مؤسسة حزبية الرأى فيها يتم تداوله ديمقراطيا .
|
الأخ ود محجوب
بعد التحية والإحترام
ما رأيك أنت في الإقتباس اعلاه على إفتراض صحته؟؟؟ علما بانني قد سمعت هذه العبارة بالفعل من أكثر من مصدر .. وها هي تتردد الآن على لسان السيد/النعمان حسن...والمؤسف حقا ان رأينا في النعمان سلبا كان ام إيجابا لن يغير في حقيقة أن ما قيل قد قيل فعلياً... ولا اعتقد ان الممارسات في الحزب كانت بحاجة لسماع هذه العبارة للأستدلال على تدهور احوالها وإعوجاج مسيرتها...
وليس هنالك ما يبرر اي هجوم على الأستاذة/ريهان التي نقلت حديث النعمان ، ونقد هذه الممارسات أو الإشارة إليها لا ينبغي ان يصب في خانة التخذيل بل السكوت عليها هو الخذلان بعينه...للبلد وللحزب وللشعب
مع فائق مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: Ahmed Yousif Abu Harira)
|
Quote: الأخ ود محجوب
بعد التحية والإحترام
ما رأيك أنت في الإقتباس اعلاه على إفتراض صحته؟؟؟ علما بانني قد سمعت هذه العبارة بالفعل من أكثر من مصدر .. وها هي تتردد الآن على لسان السيد/النعمان حسن...والمؤسف حقا ان رأينا في النعمان سلبا كان ام إيجابا لن يغير في حقيقة أن ما قيل قد قيل فعلياً... ولا اعتقد ان الممارسات في الحزب كانت بحاجة لسماع هذه العبارة للأستدلال على تدهور احوالها وإعوجاج مسيرتها...
وليس هنالك ما يبرر اي هجوم على الأستاذة/ريهان التي نقلت حديث النعمان ، ونقد هذه الممارسات أو الإشارة إليها لا ينبغي ان يصب في خانة التخذيل بل السكوت عليها هو الخذلان بعينه...للبلد وللحزب وللشعب
مع فائق مودتي
|
الأخ ابو حريرة سلامات
هذه عبارة لا يمكن أن تصدر عن السيد ولا عن أى شخص فى سنة أولى سياسة
وقد نفاها الاستاذ حاتم السر المتحدث باسم الحزب .
لماذا يا استاذ أحمد تريد غض النظر عن النعمان ورايك فيه؟؟؟ ((أم حسن فى كل عين ما تحب))
لم أهاجم الأستاذة ريهان ولكن أخذت عليها استشهادها بمقال النعمان وهى الاتحادية فى مسار حملة منظمة يقودها مجموعة من دعاة السودان الجديد حملة يعوزها الصدق والمنطق . فبادرة أختنا ريهان ولسان حالها يتبرأ من أخوتها الأتحاديين ((شوفونا نحن حاجة تانية))
كان يقوم بهذا الدور غيرها
((والحمد لله الذى أذهب عنا الأذى وعافانا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: saif massad ali)
|
Quote: السيد/ بشير الخير...
بعد التحية،
أشكرك الشكر الجزيل على مداخلتك المقدَرة... وسأحاول -قدر الإمكان- أن يكون ردي على تعقيبك مختصرا وواضحاً.
أولا إن حزب الحركة الوطنية، الحزب الاتحادي الديموقراطي، والحركة الاتحادية بشكل عام فيها من المثقفين والمفكرين الكثير، بل لا أبالغ حينما أقول أن النواة الأولى للحزب الاتحادي تشكلت من تجمع حركات المثقفين والجمعيات الثقافية في السودان يا سيدي، مثل الأشقاء وجماعة الأبروفيين والهاشماب والاتحاديين وغيرها من الجمعيات الثقافية... كما وأن الحزب الاتحادي مليء بالكوادر المثقفة والمتمكنة، ولكن القيادة غير الموفقة والترهل التنظيمي والشمولية في قيادة الحزب منذ عام 1985 ولدت الترهل التنظيمي المزمن واقصاء الكفاءات والقيادات الشبابية لتقريب أهل الولاء، حتى ولو كانوا لا يفقهون حرفاً!!
يا سيدي، لو أنك أردت أن تصل لمرتكزات الحزب الاتحادي وتعرف برامجه، فما عليك الا الاتصال بأصدقائك الاتحاديين، والقريبين من منطقتك حتى تطلع عليها وتناقشهم فيها!!! ثم اني لا أزال أقول بأن مرتكزات الحزب الاتحادي الديموقراطي، والتي تبناها الحزب منذ القدم وثبتها في مؤتمر الحزب العام عام 1965م، والتي ترفعها وتطرحها كل قطاعات وفئات الحزب، وعلى رأسهم روابط الطلاب الاتحاديين الديموقراطيين في الجامعات والمعاهد السودانية، هي:- 1) الديموقراطية الليبرالية- كخيار سياسي يضمن التداول السلمي للسلطة وترسيخ مبدأ الحرية والتحاور، والنزول لرغبة الشعب في اختيار من يحكمه عبر صناديق الاقتراع. 2) الاشتراكية الديموقراطية- كخيار يضمن الوصول للعدالة الاجتماعية، وهي كما يسميها الاتحاديين (عروس مرتكزات الحزب الاتحادي الديموقراطي). 3) الشخصية السودانية- كحل لأزمة الهوية واشكالياتها. 4) الوطنية- كمدخل للتحزب من أجل تنظيم البناء والعمل الوطني. 5) فصل الدين عن الدولة، ومبدأ الحياد تجاه الأديان. (وللعلم، فإن تعبير: المواطنة هي أساس للحقوق والواجبات) موجودة في دستور الحزب الوطني الاتحادي -آنذاك- منذ عام 1953... وهو متوفر في نسخ لدى كل روابط الطلاب الاتحاديين الديموقراطيين، والمحاميين، ومعظم القطاعات والفئات الاتحادية.
وكان هذا هو ما دفعني لأن أقول أني أحترم برامج حركة حق، لأني أرى فيها نسخة من برامج الحركة الاتحادية.
يا سيدي ها انت تتوصل لسبب عدم اطلاعك على برامج الحزب بنفسك حينما قلت ان أهلك "الختمية" لم يملكوا نسخ من برامج الحزب. لا أدري أين تكمن المشكلة في عدم استيعاب بعض الناس حينما يردد الاتحاديين ويذكر التأريخ أن الختمية هم جزء أساسي من الطوائف والطرق الدينية الأخرى المكونة لجزء أصيل من جماهير الحركة الاتحادية.. وربما أن سر انضمام أهلك للحزب الاتحادي لم يكن ايمانا ببرامجه او حتى دراية بما يتبناه بقدر ما كان ولاءً طائفيا للسيد علي الميرغني.. فالختمية مع القادرية العركيين، والسمانية، وأتباع الشيخ (الجعلي القادري) في كدباس، وأتباع الطريقة الهندية والاسماعيلية، إلخ.... هم جزء من جماهير الحركة الاتحادية مثلهم مثل المثقفين والمسيحيين والأقباط... فالسبب الذي دفع الناس لتسمية الحزب الاتحادي بحزب الوسط هو مرونته التي دفعت الجماهير للانضمام اليه من مختلف الأديان والأعراق، والجهات، والقبائل، والاتجاهات.. فهناك من كان من الأخوان المسلمين (علي محمود حسنين).. وهناك من انسلخ من الشيوعيين لاقتناعه ببرامج الحزب الاتحادي (عبد الماجد أبو حسبو، وأحمد زين العابدين).. وهناك الأقباط (السيد/ إيليا ديمتروس).. ومن جاء من حزب الامة (إدريس البنا).. هناك من هو متدين بعصبية، ومن هو علماني حتى النخاع.. هناك المسيحي والمسلم واللاديني.. وهناك من هو من الغرب والشرق والجنوب والشمال!! فلا يمكن أن نطابق بين الحركة الاتحادية وأتباع الطريقة الختمية وحدهم!!! أما عن رغبتك في معرفة برامج الحزب الاتحادي، فأوعدك بنشرها لك... ويمكنك أن تطلبها من الاتحاديين القريبين لك جغرافيا أو ان كنت تملك اصدقاءً منهم.
يا سيدي، حينما حدث الخلاف الأول عام 1955 بين المثقفين والختمية في باديء الأمر كان ذلك لتدخل الختمية في سير السياسات التي يسير فيها قادة الحزب، وتدخلهم في مسيرة الحزب وقراراته، ولذلك خرج الختمية وأسسوا حزب الشعب الديموقراطي وتحالفوا مع الامة (بعد لقاء السيدين) لإسقاط الحزب الاتحادي... وبعد 11 عاما تعهد السيد علي الميرغني بعدم السماح للتداخل بين الدين والسياسة، قبل الاتحاديون بالوحدة من جديد عام 1967م.. وبالفعل لم يميل الحزب الاتحادي عن شعاراته ولم يخرج عن طريق مبادئه في ممارسة العمل السياسي بعيدا عن الدين.
وأورد هنا اقتباسا لتدليل كلامي: (( الشهادة الأخرى التي تعرف حقيقة الأزهري قد جاءت من القطبين الاتحاديين اللذين مهدا لمفاوضات دمج الحزبين (الوطني الاتحادي) و(الشعب الديموقراطي)، الأستاذ/ محمد الحسن محمد سعيد، والأستاذ/ عبد اللطيف الخليفة.. حيث أكدا بأن الرئيس (الأزهري) لم يسع لهذا اللقاء لولا الضرورة لوجود حزب أغلبية يحقق الاستقرار السياسي ويديم الديموقراطية من خلال قاعدة عريضة تؤمنها، وهو ما حدث من قبل عندما كان الحزب حزبا واحدا وحسمت به أول انتخابات ديموقراطية بالبلاد- انتخابات الحكم الذاتي عام 1953م-، إذ حصل الحزب (الوطني الاتحادي) على أكثرية المقاعد بمجلس النوا الأول.))... من كتاب "إسماعيل الأزهري... أسرار الزعامة" للأستاذ (مصطفى محمد الحسن). ولكن ما نشهده اليوم منذ عام 1985 وبعد ان تم التراضي لتسليم القيادة للسيد محمد عثمان للاعداد لمؤتمر عام للحزب، وذلك نظرا لفقدان الحزب لأكثر من 40 من قياداته ابان النظام المايوي البغيض (الازهري، الشريف حسين الهندي، عبد الماجد ابو حسبو، يحي الفضلي، خضر حمد، حماد توفيق، مبارك زروق، ألخ....) تم التراضي على السيد محمد عثمان لقيادة الحزب... ولكن ما نراه اليوم هو خيانة للأمانة والعهد، وسيطرة طائفية على أوصال الحزب، وهو ما دفع لقيام ما يعرف بالهيئة العامة (وهي موجودة في دستور الحزب) لتشكيل وعاء تنظيمي يسير أمور الحزب لحين قيام المؤتمر العام... وقد تم بذل العديد من الجهود من قبل الاتحاديين، وعلى رأسهم الأستاذ الراحل (محمد الأزهري).. فخرج الحزب الاتحادي الديموقراطي -الموحَـد- والذي يمضي هذه الأيام لتوحيد الحزب على أساس الديموقراطية والمؤسسية، وإعادة شعار الحزب (حرية الفرد.. ديموقراطية التنظيم.. حكم المؤسسة).
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: saif massad ali)
|
خطاب مفتوح إلى السيد محمد عثمان الميرغنى بقلم على أبوســن
الأخ السيد عثمان، هذه رسالتى الأخيرة إليك. فمنذ آخر رسالة وجهتها مع زملاء كرام قبل ثلاث سنوات أو يزيد، كان من بينهم المرحوم الأستاذ محمد توفيق والأساتذة محمد الحسن عبدالله يس وأمين عكاشة ومحمد سرالختم، لم أكتب. كانت تلك رسالة ـ سبقتها رسائل من نفس المجموعة ـ تهدف كلها إلى محاولة إقناعك بضرورة إصلاح الحزب حتى يكون توحيده ممكنا. أمّا هذه فليست رسالة تأتى فى سياق الرسائل القديمة، وإنما هى رسالة أخيرة فى سياق آخر. وإذا كنت أخاطبك من خلال الصحافة الألكترونية وسودانايل الغراء فلأننى أردت أن أخاطب الأتحاديين جميعا فى هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ الحزب وتاريخ البلاد. أردت أن أخاطب جماهير الحزب وقياداته من الذين تابعوا المناقشات المكثفة خلال الأشهر الماضية حول مدى توفّر المعقولية أو المسئولية أو حسن النية فى دعوتك إلى عقد مؤتمر الحزب خارج أرضنا وبعيدا عن جماهيرنا. هؤلاء الذين أذهلهم إنفاقك الباذخ على تأجير الطائرات وشراء مئآت التذاكر من مختلف القارات وتأجير الشقق والقاعات والسيارات والأتوبيسات والذِّمم ، لتُحضِر من ترضى عنه وتَحرِم من لا ترضى . مَبالِغُ كان مُعْوِزُوا الخرطوم وضحايا القاش فى كسلا وثكالى النازحين فى دارفور وغيرهم من " الغبش " أولى بها. وبما أن هذه فى الحقيقة رسالة تستشرف المستقبل وتحاول إنارة الطريق أمام الأتحاديين الذين استبدت بهم الحيرة أمام تصرفات قيادة تسعى جاهدة إلى تمزيقهم وتهميشهم ، فأنها ، فى الحقيقة أيضا ، رسالة وداع لك... ولذا فمن المناسب أن نضمنها كشف حساب يحكى لأجيال الحاضر والمستقبل ـ بأمانة وصدق ـ حكاية الزمن الردئ. ولن أقف فى كشف الحساب هذا إلاّ على المحطات الرئيسية : الأخ السيد عثمان، 1 ـ لقد آلت حال الحزب منذ أن تولّيت قيادته دون أنتخاب أو اختيار 1985 إلى درجة من التدنى فى الأداء والألتزام والجدِّية جعلت معظم المهتمين بالقضايا العامة فى السودان ينفرون منه ويبتعدون عنه حتى أصبح القاصى والدانى يجابهنا بأنه حزب لا مستقبل له ، لأنه عاجز
عن تنظيم نفسه، عاجز عن بلورة أفكاره ، عاجز عن إيقاف حروبه الداخلية ، عاجز عن أيقاف غزو المرتزقة الذين يتسللون إلى قيادته " غواصات " من أحزاب أخرى ، عاجز عن أستيعاب المثقفين ، عاجزة قيادته عن الحديث إلى أجهزة الأعلام والحوار فى الندوات الثقافية ، عاجز عن أن يحدد لنفسه مهمة أو هدفا. 2 ـ نشأ هذا الحزب الذى يمثل الحركة الوطنية السودانية كحزب مفتوح لجميع السودانيين كى يتولوا المناصب القيادية فيه بما فى ذلك رئآسته. ولكنه أصبح على يد سيادتك حزب أًسْرَة معينة هى " أسرة السيد على المرغنى "، ولا أقول " أسرة المرغنى" لأن بعض فروع هذه الأسرة مبعدة عن المناصب بل عن المساهمة. وبما أننا مجتمع ما زال فى طور النمو فأن تقليد "الرئآسة مدى الحياة " ـ الذى يشوّه أداء تنظيماتنا السياسية ـ يحقق مسعاكم فى جعل قيادة هذا الحزب فى يد أسرتكم الكريمة المعروفة بالمعمِّرين إلى ما شاء الله. وقد حققتَ هذا الهدف تماما فى مؤتمر القناطر حيث قام أتباعك ومعاونوك بتنصيبك رئيسا وتعيين شقيقك نائبا لك وتعيين أبنك عضوا فى اللجنة القيادية وخليفة لك فى الأنتظار. وقبل أن أغادر موضوع مؤتمر القناطر لاحظت أنك قلت فى خطابك الأفتتاحى أنك دعوت كل قيادات الحزب إلاّ من أمتنع عن الحضور... وأنت ونحن نعرف أنك لم تفعل. كدت أقول الآن : أننى أربأ بك عن ذلك.. ولكننى تذكرت أننى قلتها لك وعنك مرات عديدة حتى لم أعد أعرف : عَمَّ أربأُ بِكْ. 3 ـ تشجيعك للخلاف والشقاق أوقع الحزب فى أقبح المواجهات والملاسنات، وجعل قادته موضع سخرية وأستهزاء القياديين والعاديين من الأحزاب الأخرى وجماهير الشعب. وكان دأبك على تمزيق الأتحاديين قد بلغ قمّة اللامعقول Absurdity حينما قررت فتح الدوائر الأنتخابية المضمونة ليترشح فيها أكثر من أتحادى واحد 1986 لتُوسِّعَ دائرة الشقاق بين الأشقاء وتبعدهم عن مواقع السلطة. وكانت إجابتك حينما سألك الناس عن ذلك أنك تفضل الحصول على مقاعد قليلة تشارك بها حزب الأمة فى ا لحكم بدلا عن وجود عدد كبير من الأتحاديين يحاورونك ويسائلونك. وكانت النتيجة أن الحزب أصبح رقم " 3 " فى البرلمان وكان فى يوم من الأيام رقم " 1". وخلال فترة الديمقراطية الأخيرة وقفت ضدّ كل المحاولات التى كان يقوم بها الحادبون على مصلحة الحزب ومنهم رجال من داخل صفوفك مثل الأستاذ سيد أحمد الحسين والحاج أحمد عثمان عبدالسلام وغيرهم للجمع بينك وبين قيادات الأتحاديين ، شركاء الختمية فى الحزب الموحّد والفصيل الأكبر فيه. وظللت تؤجِّج نار العداء الوهمى بين جماهير الختمية والأتحاديين حتى أنتهيت الآن إلى حفر فجوة هائلة بين الأتحاديين وبين شخصك ولكنك لم تنجح فى إبعاد جماهير الختمية عن أنتماءآتهم الأتحادية لأنّ كثيرا منهم غير راض عما تفعل. وحينما أنتقلنا إلى المعارضة كان أهتمامك منصبّاً على إبعاد الأتحاديين عن مواقع تمثيل الحزب فى المعارضة مع أن الأتحاديين هم الذين أعلنوا أول بيان للمعارضة فى الخارج ـ وأنت فى السعودية ـ وفى منزل واحد منهم عقد أول أجتماع للتجمع الوطنى فى الخارج لأنهم كانوا أصحاب مبادرة فى تجميع الصفوف ، وقد أرسل الناطق الرسمى باسمهم أول برقية إلى الملك فهد تستنكر تأييد حكومة الترابى لغزو صدام للكويت نشرتها الصحف السعودية فى عنوانها الرئيسى كما نشرت رد الملك فهد عليها شاكرا ومقدرا... وكانت تلك البرقية سببا فى إيقاف قرار طرد السودانيين من المملكة كما أخبرنا بذلك سفير المملكة بالقاهرة.,,, فماذا كان ردّ فعلك على ذلك النشاط من الأتحاديين ؟؟ لقد تملكتك الغيرة فى وقت كنا نتوقع فيه أن تفرح بنا ، فحضرتَ إلى القاهرة وشرعت فورا فى بثّ الفتنة بيننا وطالبت بأبعاد المتحدث الرسمى باسم الحزب هذا الذى " تسرّع فى إعلان المعارضة باسم الحزب" ، وبادر بمخاطبة الملك فهد لحماية السودانيين وإدانة حكومة الأنقلاب، وأجتهد فى إجراء الأتصالات وتنظيم المسيرات باسم المعارضة. ثم واصلتَ الجهود لوأد العلاقة بين الأتحاديين والختمية ولم يهدأ لك بال حتى وضعت أتباعك الخواص فى أعلى مراكز الحزب والمعارضة وأبعدت من كانوا معك من الأتحاديين والمخلصين من الختمية. 4 ـ بغضك للمثقفين وضيقك بهم كان وراء مأساة العلاقة بينك وبين أناس لم يرفضوا وضعك فى المقدّمة ولم يحاولوا منافستك على القيادة. أسميها مأساة لأنك تخصّ بالكراهية والضيق مثقفى الحزب وتتعمد أستبعادهم كلما أحتجت إلى من يفكر أو يكتب أو يتحدث اللغة الأجنبية وتستجلب أناسا من خارج الحزب ليعاونوك على كتابة رسالة أو صياغة فكرة أو إجراء مقابلة مع أجنبى ومثقفوا حزبك مبعدون يضربون كفا بكف. لقد حاولنا أن نمنحك الطمأنينة على موقعك بشتى الوسائل ولكننا عجزنا عن إزالة هاجس المخاوف الذى ينتابك من ا لمثقفين والذى يصور لك أنهم هم الأعداء الحقيقيون لك. فحاولتَ دائما أن تهينهم وتكسر شوكتهم باستقدام كل من تبعث به الأحزاب الأخرى لكى يتجسس عليك وما زلت سادرا فى هذا حتى مؤتمر القناطر الذى أدخلت فيه إلى اللجنة التنفيذية واحدا من هؤلاء. كلّ ذلك جعلنا نقتنع بأنك لم تفارق مقولتك الشهيرة " أنا ما حأكرر غلطة السيد على الميرغنى لما أتعاون مع المثقفين بقوا زعماء " وهذه غلطة منك أنت . فمن ناحية لم يكن السيد على نفسه ليقول ذلك عن الأزهرى وزملائه لأنهم كانوا زعماء بالأصالة ، ومن ناحية أخرى لم نكن نحن ـ ممثلى الوطنى الأتحادى فى الحزب الموحد ـ نرغب فى منافستك على زعامة الحزب.
5 ـ رفضك القاطع للديمقراطية والمؤسسية زعزع أركان الثقة بالحزب وسط جماهيره التى تجرعت المرّ وهى ترى حزب الأمة ـ الذى كان متهما بالتبعية العمياء ـ يعقد مؤتمراته وينتخب قياداته ويحتكم إلى جماهيره حتى فى مسألة " الأمامة " ... وترى حزب الدكتاتورية والقهر والتخلف الذى وثب على السلطة يعتمد الديمقراطية الحزبية ـ التى حَرَم منها الشعب ـ منهجا له للوصول إلى قراراته وتشكيل قياداته... بينما قيادة الأتحاديين لا تعتمد إلاّ المراوغة والتهرّب والأقصاء وزرع الفتنة وشق الصفوف وتأليب الختمية على الأتحاديين، وتنتهى إلى رفض عقد المؤتمر العام للحزب وتنفق الملايين بسخاء لتجلب الوفود إلى خارج السودان ظنّاً منها أنهم أرِقّاءُ السياسة وليس حضورهم فى الحقيقة إلاّ تعبيرا عن ضيعة الأتحاديين وهوانهم على الناس. ونحن نعرف تماما تكتيكك المفضل فى امتصاص غضب الأتحاديين، الذى يبلغ الحلقوم بين فينة وأخرى، مطالبين بعقد المؤتمر العام واعتماد المؤسسية ، فكلما طغى هذا الغضب وأصبح مهدِّدا لك لجأت أنت إلى مخادعة الجماهير والقيادات بتقديم المشروعات الوهمية لأقامة المؤسسة الديمقراطية ودعوت إلى مؤتمر مفبرك يحضره مندوبون بالطائرات من بلاد عديدة ويبصمون على ما تريد مثل مؤتمر المقطم ومؤتمر القناطر وغيره من المؤتمرات العديدة التى دعوت إليها دون أن تعقدها بهدف إجهاض الأحتجاجات وقتل الموضوع. تستطيع ـ كما قيل ـ أن تخدع كلّ الناس لبعض الوقت ولكنك لا تستطيع أن تخدع كلّ الناس كلّ الوقت. 6 ـ وأمتدادا لضيقك بالمثقفين تفاقم عندك الحرص على رفع شأن الذين لا يعلمون فوق الذين يعلمون، والأصرار على تقريب واصطحاب العناصر الغريبة والمشبوهة والأقل خبرة. فأنت ما زلت منذ الأنتفاضة تنقِّب فى التوابيت لتستخرج منها جنائزَ تقود الحزب وتكون واجهة له تحت أشرافك المباشر حتى أصبحت مواقع القيادة ومنافذها مسرحا للأشباح. وحتى فى إطار أسرة المرغنى فأن حرصكم على تولية وتقديم الأشباح أدى إلى إهمالكم الغريب لأبناء الختمية فى كسلا أحفاد عمكم شقيق والدكم "السيد أحمد" شريك والدكم الطبيعى فى كلّ شيئ وهم مفخرة هذا البيت ذكاء ووطنية وإحساسا بالجماهير، بل يثير الدهشة فى أساليبكم هذا التآمر ا لمستمر ضدّ " محمد سرالختم" الذى دفعته مؤآمراتكم إلى العودة إلى السودان والأنضمام إلى حزب المؤتمر الأنقلابى. فهل " يَرْكَنُ فى الدُّنيا إليك خليلُ " يرغب فى القيام بدوره الوطنى فى هذا الحزب ؟؟
7 ـ أتضح بجلاء أن ضيقك بالنصح والمشورة يكمن وراء هذا النفور والأستبعاد ، وما زال الأتحاديون يتذاكرون موقفك بعد أن فرغنا من إعداد وثائق مؤتمر أسمرا 1995 الذى ساهم فيه الأتحاديون بوضع فكرة " حقوق الأنسان " بدلا عن فكرة " العلمانية " أو رفض الدين. وكانوا هم الذين أصروا على مناقشة " القضايا المصيرية " بينما كان بعض أعضاء التجمع يخاف من أثارتها فى مؤتمر أسمرا. وحينما عدت أنت من غيابك وبدأ العدّ التنازلى للسفر وتكوين الوفد المسافر قالوا لك : من الطبيعى أن يذهب محمد سرالختم وعلى أبوسـن لأن الأول زعيم معروف هناك وقبائل المنطقة منهم أخواله والثانى قبيلته الشكرية حدودها مشتركة مع أرتريا وبعضهم يسكن داخلها وهو متزوج أبنة ناظر البنىعامر ونصفهم فى أرتريا، فكان ردك : (عشان كده ديل الأثنين ما يكونوا فى الوفد ، عايزينّهم يبقوا لى زعما هناك؟!!) فسافرت بوفد لم يستوعب ما أُعِدّ من وثائق وظهر جليا عجز الحزب وهوانه أمام هامة د. قرنق العالية وانتهيتم إلى توقيع أتفاق معيب يسمح بتقرير المصير قبل إجراء انتخابات عامة يعرف فيها شعب الجنوب والشمال قادتهم ليتحقق الأستقرار أيا كان الخيار. وما زال الأتحاديون يتذاكرون كيف أن رجالا شرفاء مثل الأساتذة مرغنى سليمان وأمين عكاشة وغيرهم شباب كثير كانوا من أقرب الناس إليك ضقت بنصحهم المخلص فضاقوا بك، وجفوتهم فجفوك، وأبعدتهم فأبعدوك. وما زال الأتحاديون يتذاكرون كيف سقط وفارق الحياة بفعل الغيظ وجرح الكرامة والضيم رجال أعطوك من جهدهم ومالهم وذات أنفسهم ما شهد به الأعداء ثم فوجئوا بالخذلان والعقوق لمجرّد إبداء رأى مخالف لك. منهم د. عثمان عبدالنبى وإبراهيم حمد ويوسف أحمد يوسف وغيرهم كثير. 8 ـ فَهْمُك لاتفاقية توحيد الحزبين " الوطنى الأتحادى " و " الشعب الديمقراطى" ينطوى على الرغبة فى الظلم والتشفى والأذلال للأتحاديين وهذا واضح، ولكنه ينطوى أيضا على المكابرة والأفتراض بأنك أذكى من والدكم السيد على وأقدر منه، وكان رحمه الله يعرف الأضرار الكامنة فى محاولة تولى رئاسة الحزب من جانبه فقرر ترك تلك المهمة لمن هم أعرف بها وأقدر
عليها ، ولم يكن السيد على فى موقف ضعيف أو مُتَهَاوٍ بل على العكس كان صاحب نفوذ وكلمة داخل الحزب الموحد برئآسة المرحوم الأزهرى. وكان ألأجدر بك أن تستجيب لندآت الشيخ الجليل حمد كمبال ومئآت " خلفاء " الختمية الذين ناشدوك وما زالوا الأبتعاد عن هذا "الدَّرْب الغِوِيْتِسْ " الذى سلكته بنا فأضعت سنوات عمرك وعمرنا، نحرث فى البحر. ويُعتَبر إصرارك على رئآسة الحزب تنكُّرا للأسس التى قامت عليها إعادة توحيد الحزبين الأتحاديين وتوزيع الأدوار بين القيادات ، ومن الواضح أنك قررت الأستفادة من الفراغ الذى خلّفه رحيل قيادات الصف الأول من الوطنى الأتحادى قبل الأنتفاضة فحاولت أن تَكُونَ أنت الواجهة الوحيدة للحزب ساعيا بذلك إلى فرض واقع جديد متنكّر لأسس التوحيد فقررت أن تكون رئيساً للحزب والطائفة معا. وربما دار بخَلَدِك أن من حقّك أن تجارى السيد الصادق المهدى الذى تحول ببيت المهدى من " رعاية " حزب الأمة إلى رئآسته. ولكن الفارق كبير، فبغض النظر عما أثبتته تجربة السيد الصادق بصورة قاطعة من أن حزب الأمة لن يفلح ما لم يخرج من جلابيب" حزب الأُسْرة " وتصبح رئآسته مفتوحة لكافة أبناء الشعب ، فأن طموحات الصادق المهدى مبررة بعلمه وثقافته العالية ونظرته التحديثية، وإن لم تنجح هذه المؤهلات فى إخفاء الصورة ـ التى ظلّ يتردد طويلا بين نزعها والأنطلاق خارجها وبين الأستسلام لقيودها وأصفادها المعيقة سياسيا ـ صورة الزعيم الدينى، الأِمام، شيخ الطريقة واجب الطاعة. أما حالتك يا أخى السيد محمد فأنها تختلف. ذلك أن جماهير الأتحاديين ، وحتى الختمية ، هى جماهير مناطق الوعى التى أنجبت الزعماء الوطنيين التقدميين المثقفين العلماء الذين قادوا النضال وحققوا الأستقلال. ولعلّ حزب الأمة كان سيكون أقوى وأكثر تماسكا لو أن السيد الصادق أكتفى بموقع المفكر والقائد الروحى وله فى ذلك باعٌ لا يُدانَى ، والأمر هو هو بالنسبة إليك لو أكتفيت بالزعامة الروحية. . وعلى أية حال ، فالمقارنة غير قائمة أصلا، لا شكلاً ولا موضوعاً. (9 )ـ وُلِد حزب " الأشقاء " والأحزاب الأتحادية فى أحضان الجمعيات الأدبية ثم مؤتمر الخريجين. وكانت الثقافة والعلم والأدب والشعر وتذوّق الفنّ والجمال هى سمات القادة وصفاتهم ومدار أُنْسِهم وأحاديثهم ومناجاتهم للخالق المبدع... ثم جاء عصرك يا أخى عثمان ... ويا لها من فاجعة !!! أقفرت الرياض ، وسكتت العصافير المغرّدة ، وحلّت الطبول الجوفاء، والنميمة العرجاء، وصيحات " أبوهاشم " بأصوات البِغال، محلَّ فصيح العبارة وبليغ الأشارة وجيّد الشعر وراقى المشاعر. وكم أحسست بالغربة وأنا أجلس معك وحاشيتُك بين يديك فأفتح عينى على كثير منهم ولكن لا أرى أحدا، وكم نازعنى بيت شعر فى جلساتكم فأنظر حولى وأخنقه فى صدرى لأننى أعرف أنه سيقع على "العتمور".
10 ـ لقد قمتَ باستغلال قوة الدفع الكامنة فى الزخم التاريخى لاسم " الأتحادى " واستخدمتها فى سبيل إثبات وجود ضبابى وتكديس أموال سريّة لا يعرف قادة الحزب مصادرها كلها ولا شروط منحها لك. ولكنك تعمّدت عدم أستغلال قوّة الدفع تلك من أجل توحيد الأتحاديين فانهارت على يديك صورة ذلك الحزب الأتحادى العملاق الذى بهر السودانيين بمقدرات قادته ومواهبهم وبراعاتهم ونُبْل نفوسهم وعطائهم من ذات أنفسهم ،وعجزتَ عجزا مزريا عن إبراز مَقدِرات الحزب وأدائه وفكره ووطنيته ، فقزَّمْتَه وقد كان مارداً ، وأخرستَه وقد كان ناطقاً ، وأعجزتَه وقد كان قادراً ، وجمَّدتَه وقد كان بحراً زاخراً. أخى السيد عثمان لهذه الأسباب وغيرها مما آثرت عدم ذكره الآن، أقول لك أنك لا تصلُح لأن تكون زعيما أو رئيسا للأتحاديين ، وأنك غير مؤتمن على هذا الحزب. وللأتحاديين أقول: نحن الآن فى مفترق طرق فاصل ، وقد صبرنا على تعدّى السيد عثمان المرغنى واستيلائه دون وجه حق على قيادة الحزب الموحد مع إبعاد كلّ العناصر التى تمثّل الفصيل الأكبر ـ الوطنى الأتحادى. وقد كان بين صفوفنا ، وما زال ، نفرٌ يظنون أن هناك أملاً فى إصلاح ما أفسدته قيادة المرغنى.ولكن الحقيقة غير ذلك تماما. ولست بحاجة إلى تكرار الأسباب التى أقنعت عددا كبيرا من الأشقاء باستحالة إصلاح ما فسد ، فقد أوضحتها فى خطابى المفتوح إلى السيد عثمان المرغنى فى الصفحات السابقة. ويكفى أن أشير إلى سبب إضافى واحد وهو أن مصير السودان يقرر الآن فى غياب الأتحاديين، الممثلين الشرعيين للحركة الوطنية. ومحمد عثمان هو المسئول الأول عن هذه الخيبة وهذا الغياب. وقد كتب بعض الأشقاء مؤكدين مسؤليته : ( لم تتحرك قيادة المرغنى فى أتجاه تعبئة الجماهير الأتحادية خاصة،والشعب السودانى عامة فى أتجاه فضح وتعرية قوى الهوس الدينى وعزلها وضرب مواقعها واجتثاث جذورها وتجفيف منابعها والتبشير بسودان المستقبل ، بل أن هذه القيادة ساهمت بصورة مباشرة فى تقوية تلك القوى الظلامية حينما تقدّمت إلى الرأى العام السودانى بمسودّة لما أسمته " دستور إسلامى " بعد الأنتفاضة مباشرة جاءت أشدّ بؤساً ونكيراً من مشروعات قوى الهوس والظلام ) ويكفى أننا مغيّبون تماما عن الساحة بينما تعمل قوى التخلّف نيابة عن الشمال فى نيفاشا على هدم مقوّمات الهويّة السودنية بالأصرار على دعوى التمايز الثقافى ، الذى يلبسونه ثوب الخصومة الثقافية والعقائدية بين الشمال والجنوب فى حرص أعمى على تقسيم أبناء القطر الواحد ثقافيا على أساس دينى ، مما جعل مفاوضات السلام فى نيفاشا تقوم على قاعدة تكريس التمايز والخصومة الثقافية المزعومة بين جنوب الوطن وشماله ، وليس على أساس توحيد البلاد وتعايش الثقافات فى ظلّ نظام حضارى مستنير. وهو ما كان ينبغى أن يدعو إليه حزبنا الذى أصبح مختطَفا ورهينة تزايد على الجبهة الأسلامية فى ضروب المتاجرة بالدّين.
دعوة إلى مؤتمر أتحادى لفضِّ العلاقة مع قيادة الختمية. أيها الأخوة والأخوات ، الأشقاء والشقيقات، لقد تمت إعادة توحيد الحزب الوطنى الأتحادى مع حزب الشعب ـ قيادة الختمية ـ سنة 1967 تحت ظروف ضاغطة ومخاوف مما كان يحاك ضدّ التوجهات التحررية للسودان بقيادة الزعيم أسماعيل الأزهرى، وبسبب التعجّل فى أتخاذ إجرءآت التوحيد والخوف من أن تتحفّظ عليها جماهير " الوطنى الأتحادى" ولجانه بسبب تأييد المرغنى لدكتاتورية الجنرال عبّود ، رأت قيادة الأتحاديين إرجاء عرض قرار التوحيد على مؤتمر عام للحزب لتصبح إجازته قانونية وملزمة. ومن ناحيتها لم تهتم قيادة الختمية بعرض الأمر على جماهيرها ولكنها تعهّدت بالوفاء للأتفاق. ثم جاء أنقلاب مايو بهدف إجهاض هذه الوحدة واعترف د. أحمد السيد حمد فى الصحف باشتراك محمد عثمان المرغنى فى الإعداد للأنقلاب وأنه نقل جزءً من أسلحة الأنقلابيين وخزّنها فى مزرعته بقرية " تنقاسى " . فبالأضافة إلى نقصان شرعية قيام الأتحادى الديمقراطى جاءت الخيانة ، بعد التعهّد والعهد ، لتجعل فكرة الوحدة مهزلة، وكان على رأسها ولىُّ عهد السيد على المرغنى ( فَوَا عَجَبا ً أنْ وُلِّىَ العهدَ غادِرُهْ ) ولم نكن لنثير هذه المسائل وننبش الماضى لو أنّ الوحدة ـ ونحن وحدويون ـ سارت فى أتجاهها المرسوم أو ألتزمت بأسسها الصحيحة. لكلّ ما سبق ذكره ، فأننى أدعو الأتحاديين والأحرار الصادقين من الختمية، وهم كُثْر، إلى إجراء مشاورات عاجلة لعقد مؤتمر جامع للقيادات : 1 ـ للنظر فى مستقبل الحركة الأتحادية ، 2 ـ وأتخاذ القرارات الكفيلة بأنشاء حزب أتحادى حر يعتبر أستمرارا لنبض الحركة الوطنية المستنيرة، 3 ـ واتخاذ قرار بفضِّ العلاقة نهائيا مع قيادة محمد عثمان المرغنى ومن تبعه من المحسوبين على الأتحاديين أو أحرار ألختمية.
4 ـ أختيار قيادة جديدة للأتحاديين . ـ قيادة أمينة صادقة تتمتع بالشفافية والأستقامة السياسية . ـ قيادة تعتزّ بالتاريخ الوطنى للأتحاديين. ـ قيادة مثقفة مستنيرة واعية ترفع أسم حزبنا بين الأحزاب التى يقودها كلها رجال مثقفون. ـ قيادة تقدّم المبادرات ولا تعمل بردود الأفعال. ـ قيادة تعتمد الفكر والدراسة سبيلا للوصول إلى القرار. ـ قيادة لا تسعى بين أبنائها بالفرقة والنميمة والخصام. ـ قيادة تتميّز بالشجاعة والقدرة على المواجهة. ـ قيادة تشرفنا أمام أجهزة الأعلام ،ولا ترتعب وتقبع فى جحورها خوفا من مواجهة الميكروفون والكاميرات والأسئلة الصعبة. ـ قيادة تعرف العالم وما يجرى فيه والأفكار التى تحكمه والأساليب التى تفكّر بها شعوبه. ـ قيادة تمثّل كلّ المبادئ والقيم والمرتكزات الفكرية التى نؤمن بها كوطنيين وحدويين، نسعى إلى العدالة الأجتماعية وإلى حريّة الفكر فى إطار حرّية الفرد ، وديمقراطية التنظيم ، وحكم المؤسسة. 5 ـ أية مواضيع أخرى يقرر المؤتمر مناقشتها. هذه هى رسالتى ، وهذا هو أقتراحى لكل الأشقاء والشقيقات فى هذا المنعطف التاريخى الهام. فيا رجال وأبناء وأحفاد قادة الحركة الوطنية المجيدة.. هُبّوا للدفاع عن حقّكم فى الكرامة والمستقبل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: Bashasha)
|
Quote: ياسر طابور خامس، ودمحجوب القبلي، ابوفتحية الامي،
لوفي محلكم، ادق خروج نهائي من المنبر ده، ولكن منو القال النفعيين والمتسلقيين الانتهازيين، اكلي فتات مائدة جمل الطين، المجلوبة من عرق البسطاء والايتام، والمحلوبة من ضرع العمالة للغازي الاجنبي، عندهم مبادئ؟
يالعاركم ياارزقية |
فرخ اليهود وقاموس الشتائم والبذاءة بشبش يتحدث عن المبادىء
مائدتنا ام الأكل من مائدة الصهيونية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: ود محجوب)
|
Quote: خطاب مفتوح إلى السيد محمد عثمان الميرغنى بقلم على أبوســن |
الاخ / سيف مساعد
مثل هذا الحديث لا يحق لك مجادلته لانه اصبح أمر يكاد يكون حزبى وبما انك
تركت هذا الحزب وأنضممت لحزب أخر ،،، فيمكن ان تقراء وتصمت أو تضحك ا
أو تاتى بمداخله غير مشحونه تاجج لمشكله
على العموم راى المتواضع أن تحاول تنسى هذا الحزب ،،، وان كان لك مجادله
فكريه فمرحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: saif massad ali)
|
Quote: وهذا النعمان جاء كشاهد ليجرم برىء. فأى معدن من الرجال هذا؟؟ |
النعمان حسن اعرفه حاليا وافخر بمعرفته شقيق محترم ووطني غيور مبادر انسان حر ديمقراطي لا يعرف غير ان 1+1=2 ولا يجامل في الحق وبالتالي اختار واحسن الاختيار بانحيازه التام للهيئة العامة بعيدا عن الطائفية ودكتاتورية السجادة ...
عارف لمن يكون شعار حزبنا (الهيئة العامة) ميلاد جديد لحزب الحركة الوطنية بنبقي نحنا زاتنا مواليد جديدة بافكار متجددة ورؤي حديثة لحل الازمات الوطنية واولها ازمة المراغنة وجهجهتم للحزب الاتحادي الديمقراطي.................
تعرف يعني شنو مبادر دي؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني زول عندو الفكرة والقدرة علي التغيير وبالتالي القدرة علي نقد الذات وتقديم الامثل ودي ما ممكن تتوفر في ظل وجود انسان داخل مؤسسة مثل مملكة المرغني Margani Kingdom (المرجعيات)..........
تعرف يا ود محجوب يعني شنو بني ادم يقولو عنو حر ديمقراطي ؟؟؟؟؟ زول ما عندو ولاء اعمي لسيد بقدر يقول الدايرو الوقت الدايرو والناس تتعامل مع حاجتو بديمقراطية وده كلو في اطار مؤسسة حزبية .
ونواصل...........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
ريهان الريح الشاذلي
Quote: النعمان حسن اعرفه حاليا وافخر بمعرفته شقيق محترم ووطني غيور مبادر انسان حر ديمقراطي لا يعرف غير ان 1+1=2 ولا يجامل في الحق وبالتالي اختار واحسن الاختيار بانحيازه التام للهيئة العامة بعيدا عن الطائفية ودكتاتورية السجادة ...
عارف لمن يكون شعار حزبنا (الهيئة العامة) ميلاد جديد لحزب الحركة الوطنية بنبقي نحنا زاتنا مواليد جديدة بافكار متجددة ورؤي حديثة لحل الازمات الوطنية واولها ازمة المراغنة وجهجهتم للحزب الاتحادي الديمقراطي.................
تعرف يعني شنو مبادر دي؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني زول عندو الفكرة والقدرة علي التغيير وبالتالي القدرة علي نقد الذات وتقديم الامثل ودي ما ممكن تتوفر في ظل وجود انسان داخل مؤسسة مثل مملكة المرغني Margani Kingdom (المرجعيات)..........
تعرف يا ود محجوب يعني شنو بني ادم يقولو عنو حر ديمقراطي ؟؟؟؟؟ زول ما عندو ولاء اعمي لسيد بقدر يقول الدايرو الوقت الدايرو والناس تتعامل مع حاجتو بديمقراطية وده كلو في اطار مؤسسة حزبية .
|
للتوثيق وكده ضرب في الاونكل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
Quote:
النعمان حسن اعرفه حاليا وافخر بمعرفته شقيق محترم ووطني غيور مبادر انسان حر ديمقراطي لا يعرف غير ان 1+1=2 ولا يجامل في الحق وبالتالي اختار واحسن الاختيار بانحيازه التام للهيئة العامة بعيدا عن الطائفية ودكتاتورية السجادة ...
عارف لمن يكون شعار حزبنا (الهيئة العامة) ميلاد جديد لحزب الحركة الوطنية بنبقي نحنا زاتنا مواليد جديدة بافكار متجددة ورؤي حديثة لحل الازمات الوطنية واولها ازمة المراغنة وجهجهتم للحزب الاتحادي الديمقراطي.................
تعرف يعني شنو مبادر دي؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني زول عندو الفكرة والقدرة علي التغيير وبالتالي القدرة علي نقد الذات وتقديم الامثل ودي ما ممكن تتوفر في ظل وجود انسان داخل مؤسسة مثل مملكة المرغني Margani Kingdom (المرجعيات)..........
تعرف يا ود محجوب يعني شنو بني ادم يقولو عنو حر ديمقراطي ؟؟؟؟؟ زول ما عندو ولاء اعمي لسيد بقدر يقول الدايرو الوقت الدايرو والناس تتعامل مع حاجتو بديمقراطية وده كلو في اطار مؤسسة حزبية .
ونواصل........... |
الأخت الكريمة ريهان الشاذلى نواصل الحوار قد أبنت لك من هو كاتب المقال الذى هو رمز من رموز هيئتكم
((والرجال معادن خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام)) وشخص هذا تاريخه تفتخرين به فهذه مشكلتك محض تعصب لا بحث عن حق. وأذكرى ما سأقوله سيبيعكم فى أول لفة. فمثله لا يؤتمن. إذا حسمتم أمركم وأنتم وهيئتكم تعيشون الام مخاض لميلاد جديد لحزبكم فسيروا فى طريقكم ولا تتجهجوا وما دام اخترتم طريقكم فما يضيركم أن يتجهجه حزبنا فسيروا فى بعثكم الجديد لحزبكم و بعدين الحساب ولد.
أما اذا عشش فى دواخلكم ان هناك حزب لا يمارس اعضائه التفكير وتدوير الفكرة وتمحيصها وحرية النقد فى داخله والأختيار فأنتم واهمون و لا يملك السيد الميرغنى خيط سحرى لربط الناس به ولو كان كما تتوهمون لأنفض الناس من حوله ولكن كل منا له رأيه ونخضع للصوت الغالب ولو كان غير خيارنا الذاتى. والفرق بيننا وبينكم أن غالبيتنا تمارس تمارينها الديمقراطية داخل أورقة حزبنا ومن خلال مؤسساته ولا نفتخر بذلك لأن ذلك شىء طبيعى فى الأحزاب ولا يوجد فيه ما يستحق التنويه. ولا يخلو أى حزب من المتفلت أو صاحب الغرض ولكن الحزب لا يتقدم الا بالرأى والرأى الآخر فهو يسير الى الأمام وإلا مصيره الإندثار.فنحن أحرار فى ارائنا وقرارنا ومن يقول غير ذلك فقد جانب الصواب.
أما تلميحاتك الغير جميلة فلا ألتفت اليها وأرجوك التمسك بإرثنا الإتحادى الثر ولا تلتفتى الى أصحاب الأهواء والأغراض والغواصات المزروعة فردنا عليهم غير حوارنا معك,
ولك التحية ونواصل.
ولك الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
خارج النص: بقلم النعمان حسن
اشكر كل من أبدى رأيا حول الحلقة ألأولى سلبآ أو ايجابآ و إذا كان لى ما اعقب به على الذين عجزوآ عن التعليق على الموضوع وهربوا منه لشخصنة القضية وإنصرفوا للهجوم على شخصى لهؤلاء اقول اننى لن انساق وراء ما يكتبون حتى ننصرف عن جوهر القضية وهذا اسلوب تخطاه الزمن فليدلوا بدلوهم عن الحزب فأنا فى النهاية شخص لن يمثل شيئآ كما اننى لست متطلعا لشى فيه ولكنى فقط اهمس لهم بكلمات بسيطة لا اظننى ساعود بعدها لما يثيرونه من قضيا إنصرافية. فلقد انصب رأيهم فى شهادتى امام محكمة احمد السيد وموقفى من مايو و اذا كنت أوضح بعض جوانب هذا ألأمر إنما افعل ذلك من أجل طلاب الحقيقة لا الذين يعلمونها و ينكرونها واجمل توضيحى فيما يلى –:
1-الشاهد امام المحكمة لا يقدم نفسه طوعى بإختياره فالمحكمةاذا طلبت مواطنآ للشهادة فهو لا يملك الرفض و لقد طلبتنى المحكمة بصفتى سكرتير نقابة مفتشى وزارة التجارة وليس كمفتش فى الوزارة. 2 -كاذب من يقول اننى شهدت ضد الدكتور أحمد السيد فى شخصه فأنا اكثر الناس معرفة بمعدنه و انما كانت شهادتى إنتقاد لسيطرة التجار على الحزب وهؤلاء كما ترى يشكلون مشكلة حتى اليوم للحزب وما وقوفهم مع وصاية السيد اليوم الا من اجل ممكاسب تجارية لإن هذا فهمهم للسلطة ولعلكم تذكرون موقفهم من الدكتور ابو حريرة لما اراد ان يخرج بالوزارة من عباءتهم ، ولهؤلاء اقول وليشهدوا كل من كان فى القاهرة فلقد كنت الأقرب للدكتور احمد السيد بل كان بمثابة الوالد وفى غيابى عن القاهرة كان هو ولى أمرأولادى ولو كان ألامر غير ذلك لكان له راى اخر . -3 تعلمون اننى كنت عضوآ فى الحزب الشيوعى حتى عام 86 لهذا ما هى الغضاضة فى أن انتقد حزب لم اكن أنتمى اليه ؟او ليس هذا هو المشروع كما ان الحديث عن إرتباطى بمايو كان إنطلاقا من موقف الحزب الذى أنتمى إليه ومع ذلك فإننى خلصت من هذه التجربة بما غير مسارى الحزبى فهل فى هذا ما يعيب.
4-ولكنى ارجو من هؤلاء ان يدلو برايهم عن مواقف قيادة الحزب ألاتحادى أنذاك و للذين ينتقدون موقفى وانا لست عضوآ فى الحزب فى ذلك الوقت: - أ- فالميرغنى القيادى ألإتحادى أيد إنقلاب مايو بل وشارك شقيقه فى عضوية مكتبه السياسي. فهل تحاسبونه هو على موقفه وهو زعيم الحزب الذى يرفض الدكتاتورية ام تحاسبوننى أنا عضو الحزب الذى تقوم نظريته على الشمولية. 5 -ماذا كان موقف الحزب والسيد تحديدآ من الدكتور احمد السيد الذى أعلن انه شارك فى مايوأ بناء على طلب السيد ومع ذلك عمل السيد على إسقاطه فى دائرة الحلفايا عندما جاء بمرشح إتحادى كان سببآ فى سقوطه وهو سكرتير الحزب.
6 -ماذا كان موقف الحزب وبصفة خاصة السيد من الدكتور يوم رشح عضوأ لمجلس السيادة بديلآ للسيد محمد الحسن عبدالله يسن ممثل الحزب فى المجلس ألم يتجاوب مع رفض حزب الأمة له بحجة أنه من سدنة مايو وإرتضى أن يتنازل الحزب عن الموقع المخصص له فى المجلس لتكون هذه أكبر ضربة لرمز من رموز الحزب. اقول لهؤلاء فضوها سيرة فلماذا لم تدافعوا عن أحمد السيد من موقف الحزب منه خاصة موقف السيد .
والمعذرة للقراء إذا اخذ منى هذا الموضوع هذه ألأسطر و اعدكم بصرف النظر .
الـنـعـمـان حــســـن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
الأخت ريهان الشاذلى سلام أولا أشكرك شكرا فوق الحد لإيرادك رد النعمان حسن ففى نفسى شىء من حتى وانا أكتب عن شخص ليس عضو فى المنبر لا يمكنه التعقيب على ما نقول وأشكر النعمان على تعقيبه ولندخل الى صلب رده
Quote: 1-الشاهد امام المحكمة لا يقدم نفسه طوعى بإختياره فالمحكمةاذا طلبت مواطنآ للشهادة فهو لا يملك الرفض و لقد طلبتنى المحكمة بصفتى سكرتير نقابة مفتشى وزارة التجارة وليس كمفتش فى الوزارة.
|
تتحدث هنا التقاضى امام القضاء الطبيعى ومحكمة طبيعية ولكن الأمر هنا جد مختلف فالمحكمة غير طبيعية((محكمة الشعب)) وممثل الأدعاء فيها النظام العسكرى المايوى ويختار الإدعاْء شهوده بمواصفات معينة لخدمة قضية الإدعاء وإلا كان بالوزارة من هو أكثر منك إلماما بموضوع الدعوى.
Quote: 2 -كاذب من يقول اننى شهدت ضد الدكتور أحمد السيد فى شخصه فأنا اكثر الناس معرفة بمعدنه و انما كانت شهادتى إنتقاد لسيطرة التجار على الحزب وهؤلاء كما ترى يشكلون مشكلة حتى اليوم للحزب وما وقوفهم مع وصاية السيد اليوم الا من اجل ممكاسب تجارية لإن هذا فهمهم للسلطة ولعلكم تذكرون موقفهم من الدكتور ابو حريرة لما اراد ان يخرج بالوزارة من عباءتهم ، ولهؤلاء اقول وليشهدوا كل من كان فى القاهرة فلقد كنت الأقرب للدكتور احمد السيد بل كان بمثابة الوالد وفى غيابى عن القاهرة كان هو ولى أمرأولادى ولو كان ألامر غير ذلك لكان له راى اخر .
|
ما كان لك يا نعمان أن تقول ما قلت يا أستاذ المحكمة كانت منعقدة لمحاكمة د. احمد السيد حمد وليس التجار- ولا يمكن للتجار أن يتصرفوا فى الوزارة الا بامر أو موافقة الوزير . وهذه أحدى نقاط الأدعاء لإدانة د.احمد السيد وهذا ما أردته من شهادتك امام المحكمة. ولما تهاوى دفاعك عن نفسك قفزت قفزة كبيرة الى الأمام من القرن العشرين الى الواحد والعشرين لتتكلم عن وقوف التجار اليوم مع السيد((وهذا بيت القصيد)) فأى هروب هذا؟؟ وأنت حينها شيوعى فمالك وسيطرة التجار على الحزب وهل انعقدت المحكمة لإثبات سيطرة التجار على الحزب أم لإدانة الدكتور أحمد السيد حمد. أما أن تكون أفرب الى الدكتور أو أن يتولى أمر أسرتك فى غيابك ما الغريب فى ذلك فهذه أخلاق دكتور أحمد السيد حمد فهو رجل جد متسامح شهم وكريم لا تعرف الضغائن والأحقاد وشهوة الإنتقام طريقا لنفسه.
وهل أقال السيد الصادق ود القبائل الرجل النظيف النزيه ابو حريرة من الوزارة لمجرد انه اراد يخرج منعباءة التجار الإتحاديين؟؟؟ وهذه يا نعمان أحد أخطاء الحزب فى ايام الديمقراطية فالرد الطبيعى كان يجب أن يكون خروج الحزب من الوزارة.
Quote: 3 تعلمون اننى كنت عضوآ فى الحزب الشيوعى حتى عام 86 لهذا ما هى الغضاضة فى أن انتقد حزب لم اكن أنتمى اليه ؟او ليس هذا هو المشروع كما ان الحديث عن إرتباطى بمايو كان إنطلاقا من موقف الحزب الذى أنتمى إليه ومع ذلك فإننى خلصت من هذه التجربة بما غير مسارى الحزبى فهل فى هذا ما يعيب.
|
أذا يا نعمان كنت شيوعى ثم مايوى وأخيرا قيادى اتحادى هيئة ولا أدرى ما تكون غدا؟؟؟ يا سيدى ليس موضوعنا ما هو انتمائك السياسى فلك مطلق الحرية وليس الموضوع انتقادك لحزب تنتمى او لا تنتمى اليه فهذا تمييع للقضية . أم انتدبك الحزب الشيوعى يومها للاشتراك فى مؤامرة ادانة احمد السيد احمد((ولا أظن)) موضوعنا شهادتك فى محاكمة الدكتور بايعاز من النظام الديكتاتورى المايوى. تغيير مسارك الحزبى ليس فيه ما يعيب. فهل أتيت عظيما ***وهل فى ذلك عار؟ ولكن الشخصية كثيرة التنقل والتقلب لعلماء الطب النفسى وصف خاص لها.
Quote: 4-ولكنى ارجو من هؤلاء ان يدلو برايهم عن مواقف قيادة الحزب ألاتحادى أنذاك و للذين ينتقدون موقفى وانا لست عضوآ فى الحزب فى ذلك الوقت: - أ- فالميرغنى القيادى ألإتحادى أيد إنقلاب مايو بل وشارك شقيقه فى عضوية مكتبه السياسي. فهل تحاسبونه هو على موقفه وهو زعيم الحزب الذى يرفض الدكتاتورية ام تحاسبوننى أنا عضو الحزب الذى تقوم نظريته على الشمولية. 5 -ماذا كان موقف الحزب والسيد تحديدآ من الدكتور احمد السيد الذى أعلن انه شارك فى مايوأ بناء على طلب السيد ومع ذلك عمل السيد على إسقاطه فى دائرة الحلفايا عندما جاء بمرشح إتحادى كان سببآ فى سقوطه وهو سكرتير الحزب.
6 -ماذا كان موقف الحزب وبصفة خاصة السيد من الدكتور يوم رشح عضوأ لمجلس السيادة بديلآ للسيد محمد الحسن عبدالله يسن ممثل الحزب فى المجلس ألم يتجاوب مع رفض حزب الأمة له بحجة أنه من سدنة مايو وإرتضى أن يتنازل الحزب عن الموقع المخصص له فى المجلس لتكون هذه أكبر ضربة لرمز من رموز الحزب. اقول لهؤلاء فضوها سيرة فلماذا لم تدافعوا عن أحمد السيد من موقف الحزب منه خاصة موقف السيد .
والمعذرة للقراء إذا اخذ منى هذا الموضوع هذه ألأسطر و اعدكم بصرف النظر .
|
السيد الميرغنى شرح بيانه فى لقاء تلفزيونى ايام الديمقراطية مع وعد قاطع باطلاق سراح الرئيس الأزهرى عليه رحمة الله و وصيغة البيان معروفة تأييد لنقاط محددة وليس مطلق.فراجع البيان.وسؤالى لك هل مارس السيد احمد اى نشاط حزبى سواء كان عضو عادى ام فى المكتب السياسى؟ ومع ذلك يا سيدى النعمان لم نتطرق ابدا لمايويتك بل للمرة الثالثة نحن فى شهادتك امام محكمة الشعب لإدانة رجل من أنظف قياداتنا.
الدكتور أحمد لم يشترك فى مايو بناء على طلب السيد بل عمل السيد جاهدا لثنيه اما العمل على اسقاطه فهذا كلام غريب يا نعمان دكتور أحمد أسس حزبا ونزل باسمه فهل تريد من السيد دعم مرشح حزب منافس له أم يدعم مرشح حزبه!!!!! سبحانك ربى. أما نقطتك الأخيرة فهذه النقطة الوحيدة التى أجد نفسى وللحق فيها معك فموقف الحزب كان يجب أن يكون مبدىء وقوى مهما كانت النتائج ولكن ابدا لا يقارن بموقفك الذى شارك فى وضعه خلف القضبان ردحا من الزمان.
ولك الشكر على فضيلة الحوار ولنا عودة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
الشقيق الحبيب ودمحجوب والأشقاء المتداخلين صدقت حين قلت يا ودمحجوب
Quote: ((والرجال معادن خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام)) وشخص هذا تاريخه تفتخرين به فهذه مشكلتك محض تعصب لا بحث عن حق. وأذكرى ما سأقوله سيبيعكم فى أول لفة. فمثله لا يؤتمن.
|
تداخلت في بداية هذا البوست وقلت للأخت ريهان أن نفسي ترفض تصديق هذا الكلام لأنه لايصدر من شخص في قامة السيد محمد عثمان الميرغني. وبما أني اتحادي جديد لنج وتقريباً ما ناقش حاجة لكني لا زلت اؤمن على وحدة حزب العقلاء هذا والمستقبل لنا إنشاء الله لو اتحدنا. أما إذا لم تأتي الوحدة لهذا الحزب الوطني العريق فلست إتحادياً أبداً.
أبوفتحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: الصادق صديق سلمان)
|
Quote: تداخلت في بداية هذا البوست وقلت للأخت ريهان أن نفسي ترفض تصديق هذا الكلام لأنه لايصدر من شخص في قامة السيد محمد عثمان الميرغني. وبما أني اتحادي جديد لنج وتقريباً ما ناقش حاجة لكني لا زلت اؤمن على وحدة حزب العقلاء هذا والمستقبل لنا إنشاء الله لو اتحدنا. أما إذا لم تأتي الوحدة لهذا الحزب الوطني العريق فلست إتحادياً أبداً.
أبوفتحية |
اخى الشقيق ابو فتحية مودتى
دأب هؤلاء القوم على اطلاق الكذبة وتصديقها وتجد من أهل الأهواء والمغرضين على نشرها والترويج لها.
كم عددالذين حضروا المؤتمر ومن سمعها فاذا كانوا صادقين فليأتوا بالأسماء؟؟
((واذا كان المتحدث مجنون فليكن المستمع عاقلا))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
الشقيق ودمحجوب
أعتقد أن معارضي الحزب الاتحادي يريدون تدميره عبر الطعن في شخصية السيد الميرغني لعلمهم التام بأنه قامة لا يمكن تجاوزها وأن له محبين كثر وسط السودانيين وأنه من السهولة عليه اكتساح الانتخابات في دوائر كثيرة جداً يقطنها أناس يؤمنون به.
لا أدافع عن السيد الميرغني وحده هنا ولكن هذا الكلام ينطبق على كل قيادات الاتحاديين في جميع فصائلها فهم قمم شاهقة يريدون تدميرها لكي لا تتقدم إلى الأمام وتكتسح الانتخابات القادمة في الوطن.
ومن هنا أدعو كل شباب الحزب في العمل على توحيد قياداتهم والدعوة الصادقة لوحدة هذا الكيان العريق الوطني ليكون لنا دورنا الفعال في وطننا.
أبوفتحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (Re: الصادق صديق سلمان)
|
Quote: الشقيق ودمحجوب
أعتقد أن معارضي الحزب الاتحادي يريدون تدميره عبر الطعن في شخصية السيد الميرغني لعلمهم التام بأنه قامة لا يمكن تجاوزها وأن له محبين كثر وسط السودانيين وأنه من السهولة عليه اكتساح الانتخابات في دوائر كثيرة جداً يقطنها أناس يؤمنون به.
لا أدافع عن السيد الميرغني وحده هنا ولكن هذا الكلام ينطبق على كل قيادات الاتحاديين في جميع فصائلها فهم قمم شاهقة يريدون تدميرها لكي لا تتقدم إلى الأمام وتكتسح الانتخابات القادمة في الوطن.
ومن هنا أدعو كل شباب الحزب في العمل على توحيد قياداتهم والدعوة الصادقة لوحدة هذا الكيان العريق الوطني ليكون لنا دورنا الفعال في وطننا.
أبوفتحية |
الشقيق ابو فتحية
اتفق معك تماما فهى حملة المستهدف فيهت حزب الحركة الوطنية من خلال رموزه ولا يفوت عليك هذه السهام التى ترمى من جهات عدة ومتناقضة والأنكى والأمر أن يجدون من داخل بيتنا الاتحادى ممن يتحالف معهم من داخل البيت الاتحادى ممن أعمتهم الأحقاد وحركتهم الأهواء. والبعض مجرد غواصات زرعها النظام لتفتيت الحزب. أو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) (Re: ود محجوب)
|
هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد؟؟؟؟؟؟؟؟ ناور السيد بقبول ميثاق التوحيد حتى يتمكن من إفشاله الطابور الخامس من فرقة الكمبارس لعب الدور المباشر فى محاربته
بقلم النعمان حسن الحلقة الثالثة
قلت فى المقالة السابقة أن جهود هيئة تنظيم و دعم الحزب ألإتحادى الديمقراطى كللت بالوصول لميثاق من عشرة نقاط حظى بقبول واسع من ألأغلبية العظمى للإتحاديين المؤمنيين بمؤسسية الحزب وديمقراطيتة وكان هذا الميثاق قد تضمن رعاية السيد للحزب على نفس النهج الذى كان يتبعه السيد على الميرغنى ليكون راعيا للحزب ولكن شريطة أن يكون حزبآ مؤسسيآ ديمقراطيآ وذلك تقديرآ للعلاقة التاريخية لطا ئفة الختمية مع الحزب فقاعدة الطائفة إتحادية وستظل كذلك على الصعيد السياسى إذا ما نجحت فى الفصل بين الولاء الشخصى لزعيم الطائفة والتكافؤ معه على الصعيد السياسي وإذا لم يعمل زعيم الطائفة على أستغلال الولاء الطائفى سياسيا للهيمنة على الحزب وسلب قاعدته حقها الديمقراطى كأعلى سلطة فى الحزب تملك حق إنتخاب من تشاء وتحاسب من تشاء حتى لو كان السيد إذا ما مارس السياسة عضوأ كسائر أعضاء الحزب ولإن هذا يبدوا مستحيلآ فلقد كان لكبار الخلفاء رأى بأن لا يزج السيد نفسه فى السياسة مباشرة حرصآ على قداسة الزعيم الروحى للطائفة ومنعآ للإنفلات فيهاولكن واحدة من أكبر أفات الحزب التى تقف فى طريق تأسيس علاقة سوية بين الحزب وزعيم الطائفة أن هناك فئة من ألإتحاديين من رجال الطائفة وبصفة خاصة قطاع التجار الممولين لها وبعض الإتحاديين الذين يتفقون مع هذه المجموعة فى المصالحة يعملون على تكريس هيمنة السيد على الحزب طائفيآ إستنادآ على الولاء الطائفى حتى يضمنوا تحقيق مصالحهم بهذه الهيمنة التى لن يحققوها إذا ما كانت الكلمة لقاعدة الحزب سواء الذين يفكرون فى مصالحهم التجارية فهم يعلمون أن القواعد تعرف معدنهم وأنها لن ترضى تصعيدهم لتحقيق مكاسب شخصية بإسمهم وعلى حسابهم حيث لا طريق لهم للإستوزار والصفقات التجارية إلى عبر بوابة السيد يروجون لهيمنته بالمقابل وكأن الحزب ليس إلا صفقة تجارية لهذا اقول للشباب عليه أن يدرك هذا الواقع ويعمل لوضع حد له وهو الفئة الغالبة والمستقبل وإلا فإن عرض هذا المسلسل سوف يتواصل . لهذا كان من الطبيعى أن يلعب اصحاب المصلحة المباشرة فى هيمنة السيد على الحزب الدور المباشر فى إجهاض الميثاق بينما يناور السيد من الجانب الأخر بأنه مع المؤسسية والديمقراطية حتى تهئ له فرقة الطابور الخامس والكمبارس والمخدوعين من الإتحاديين لحظة ألإنقضاض وهى السياسة التى تنهجها هذه الجماعة حتى اليوم ومالم ينجح الشباب فى تحجيم هذه المجموعة سيتواصل عرض هذا المسلسل كما قلت. لقد إخترت لهذا الجيل من الشباب نموذجا هامأ للوقوف على الدور السالب الذى لعبته هذه المجموعة (والذى لا يزالون يواصلونه) لإجهاض مشروع الهيئة فى الوقت الذى كان السيد يجتمع ويرحب بطرحها مع أنه (يعتمد على بطانته لحفر القبر لدفن أى جهد بالتنسيق مع جماعة( مصلحتى) قبل مصلحة الحزب والبلد. ولعلكم تذكرون أننى فى الحلقة السابقة نشرت عليكم ميثاق الوحدة والمؤسسية ذى النقاط العشرة والذى طرحته الهيئة فى أكتوبر 86 بعد سلسلة من اللقاءات مع كافة ألأطراف والذى تم الإتفاق عليه في نهاية ديسمبر 86 وتم إعلانه رسميا فى الإسبوع ألأول من يناير ولم يكن حتى ذلك الوقت يواجه بمعارضة من السيد إلا أن مجموعة الحيران من الأتباع كانت تندس وسط ألإجتماعات بغرض إفشال الحوار الى أن تلقوا ضربة قاصمة بعد أن تم التوصل لمشروع الميثاق تحت رعاية أكثرية الهيئة الرلمانية ليدخل المشروع حيز التنفيذ عندها فقط كشف السيد عن موقفه من الميثاق وكشف عن نواياه لإفشاله ولم يكن ذلك بإعلان معارضة له وإنما لجأ لسحب تنفيذ ألإعداد للمؤتمر من اللجنة اللتى كونت لهذا الغرض تحت إشراف الهيئة البرلمانية للجنة تسيير يعينها هو تأتمر بتعليماته حتى يفشله بالتحكم فى لجنه (الإشارة) التى يعينها من البطانة وقد كان حيث أنجزت اللجنة ألتأمر على المؤتمر بكفأة عالية. هكذا كان سيناريو ألإجهاض: فبالرغم من أن السيد يعلم أن الحوار إنتهى بإعلان الميثاق وتكوين لجنة لوضعه موضع التنفيذ لتحقيق حلم الإتحاديين فى عقد أول مؤتمر عام للحزب بدأالسيناربو بأن أصدر السيد بيانآ بتاريخ 12 يناير 1987 بعد فترة قصيرة من الوصول للميثاق فى الصحف وعنوانه ( إلى جماهير الحزب ألإتحادى الديمقراطى فى كل أقاليم البلاد وخارجها) وكان اللافت فى هذا البيان بأنه لم يصدر بإسم المكتب السياسى الخمسينى الذى أتفق عليه بعد ألإنتفاضة وبصفة مؤقتة لحين إنعقاد المؤتمر العام وكان هذا المكتب هو الذى سمى الراحل المقيم الشريف زين العابدين الهندى أمينآ عامآ مؤقتآ ولم يسمى السيد محمد عثمان الميرغنى رئيسآ للحزب حتى بصفة مؤقتة لهذا كان اللافت إصدار السيد للبيان بصفته الشخصية ممهورآ بتوقيع زعيم الحزب ألإتحادى الديمقراطى والسبب فى تجاهل السيد للمكتب السياسى و للهيئة البرلمانية فى إصدار ذلك البيان الذى قصد به إلإستحواذ على مشروع المؤتمر العام أن السيد يعلم أن أغلبية المكتب السياسي شاركوا وباركوا الميثاق وفى تكوين اللجنة التي تشرف على إنعقاد المؤتمر لهذا لن يوافقوا له على تكوين لجنة أخرى يعينها هو لإفراغ الميثاق من المحتوى وهذا ما قام به السيد بالفعل. أصدر السيد بيانه هذا ودعونى أقدم بعض أهم فقراته كما نشر فى الصحف بعد أيام معدودة من إعلان الميثاق رسميا وإعلان اللجنة المشرفة على تنفيذه من الهيئة البرلمانية . يقول السيد فى البيان: أيها الإخوةجماهير الحزب الإتحادى: إن قيام المؤتمر العام للحزب ظل شغلنا جميعآ لإننا نريد أن يكون مؤتمرآ حقيقيآ يشارك فيه كل عضو فى هذا الحزب مشاركة إيجابية ليجئ مؤتمرنا معبرآ عن إرادة القاعد العريضة. إلى أن يقول: ويسعدنى فى هذه المرحلة الهامة من مراحل تاريخنا أن أعلن لكل جماهير الحزب فى الريف والمدن ومراكز العمل أن اللجنة العليا لتسيير المؤتمر قد عكفت خلال الشهور الماضية على الدراسة الجادة لقيام المؤتمر العام وتوصلت ألأن لإعداد التحضيرات اللازمة. ثم يقول : إن اللجنة العليا لتسيير المؤتمر قد إتخذت العديد من التوصيات وأهمها : /1 إصدار مرشد الوصول إلى المؤتمر العام والذى سيكون بين أيديكم بعد أيام . /2 وضع اللائحة التنظيمية لإعمال المؤتمرات. 3 /تكوين اللجان المتخصصة التالية والتى بدأت فى مباشرة مهامها فورأ وهى: لجنة ألإتصالات والمؤتمرات ولجنة الفكر والدعوة ولجنة الإعلام والمال والتنظيم والمطبوعات والتوثيق وألإستقبال. لا أظننى بحاجة لإوضح دوافع هذا البيان فلقد أراد السيد أن يقول إنه ماض فى إنعقاد المؤتمر العام ولاحاجة لما قامت به هيئة الدعم ولا حاجة للحزب بالتكوبن اللذى أتفق عليه تحت إشراف الهيئة البرلمانية والسيد كما سترون هدف بذلك إجهاض الجهد من أجل إنعقاد المؤتمر وجاءالواقع ليؤكد على المعنى بإعلان البيان فى ذلك التوقيت كما يقول الأشقاء فى مصر: ( المية تكضب الغطاس) وجاء الزمن ليكشف عن الهدف من وراء لبيان الذى أجهض مشروع المؤسسية والتوحيد بإنعقاد المؤتمر العام فلقد أكتمل عام 87 دون أن تعقد لجنة السيد المؤتمر .و لم يقف السيد عند إصدار هذا البيان فلقد ألقى خطابآ فى الكلاكلة فى الإحتفال بذكرى الإستقلال يوم 16 يناير 87 وقد طرح فيه رؤيته السياسية بإعتبارها رؤية الحزب في قضايا كثيرة وحيوية وجوهرية لايجوز أن تصدر قبل إنعقاد المؤتمر العام إذ لا يجوز للحزب أن يحسم رؤيته فى مثل هذه القضايا لفرد لا صفة شرعية له وليس مفوضآ من الحزب حتى يقرر فيه ويحسم قضايا من إختصاص المؤتمر العام وحده وساعود لهذا ألأمر فى حلقة خاصة ولكن يهمنى فى خطاب الكلاكلة أنه قال فيه ما يلى: (لقد بدأت لجنة التسيير الخاصة بعقد مؤتمرات الحزب القاعدية عملها الذى ينتهى بقيام المؤتمر العام للحزب ) وقد حفلت تعليقات بعض الكتاب على ذلك الخطاب أنه فى كثير من جوانبه كانت معنية به جماعة دار المهندس أى هيئة دعم وتوحيد الحزب الإتحادى. مضى عام 87 وتأكد أن ما أعلنه السيد عن ألمؤتمر العام لم يكن إلآ خطةإعتمدها لوقف ما توصلت إليه هيئة الدعم بإسلوب غير مباشر حيث أفلحت لجنته المعينة منه من(الجماعة) فى تحنيط المؤتمر العام وقد كانت فترة سنة أكثر من كافية لتعقد لجنة السيد المؤتمر العام لو كان جادا ولم يكن يهدف إجهاض دعوة الهيئة. إزاء هذا الوضع وبعد أن تكشفت نوايا السيد ضد إنعقاد المؤتمر العام كانت لهيئة الدعم ردة فعل عنيفة حيث أصدرت الهيئة بيانا فى صحيفة (السياسة) صفحة كاملة بتاريخ 4 نوفمبر 87 اى بعد 11شهر من ألإعلان المزعوم للسيد لإنعقاد المؤتمر العام ولم ينعقد جاء فيه : عنوان كبير يقول: تكوين قيادةة جماعية مؤقتة تحت مظلة الهيئة البرلمانية وتنحية السيد. وعدد البيان ممارسات السيد التى أقعدت الحزب وافشلت إنعقاد المؤتمر العام بجانب الممارسات اللتى جعلت منه حزبأ ثانويا هامشيا بلا رؤى ومواقف مبدئية وهذا البيان سأعود له في حلقة خاصة به لإهميته . بعد إصدار بيان هيئة الدعم بتنحية السيدالذي حقق ما أراد وأجهض المؤتمركشفت مجموعة (المصلحجية ألأتباع( عن أقنعتهم ولعلنى أقدم هذا النموزج الذى إخترته لكم من صحيفة السياسة الصادرة بتاريخ 5نوفمبر 87 اى فى اليوم التالى لنشر بيان تنحية السيد وتكوين قيادة مؤقتة ولعلنى أكتفى بالعناوين التى تصدرت الصفحة ألأولى للصحيفة ومنسوبة لمصدرقيادى فى ألإتحادى وماكان للصحيفة أن تخصص لها الصفحة ألأولى وعناوينها الرئيسية لو لم يكن المصدر من العيار الثقيل. تقول الخطوط الرئيسية للصحيفة ما يلى: المانشيت الرئيسي يقول: أعداء الحزب وأعداء زعامته هم جهات و اشخاص من بقايا مايو وبقايا اليساريين المندحرين فى العهد المباد. ويقول العنوان الثانى: زعامة الحزب مفوضة تفويضآ لا يأتيه الشك يمينا أو يسارآ. وجاء فى مقدمة التصريح ما يلى: إن الحملة الجائرة والمسعورة التى تستهدف الحزب الإتحادى وقياداته وزعامته إنما يقوم بها من لاتربطهم بالحزب أى صلة و إنهم أشخاص وجهات من بقايا وفلول مايو وبعض اليساريين المدحوريين فى العهد المباد. ثم نصل لإهم وأخطر فقرة تضمنها التصريح الذى نشرته الصحيفة فى الصفحة ألأولى والذى يكشف الى حد بعيد المعنى بهذا التصريح فلقد جاء فيه ما يلى: )وأضاف المصدر أن زعامة الحزب الروحية والسياسية مفوضة تفويضآ كاملا لا ياتيه الشك من اليمين أو اليسار وأن تفويض زعيم الحزب دخل في باب المسلمات و ما من زعامة تحتاج فى كل فترة إلى صك لتتويجها كزعامة) . هكذا وضح كل شئ فزعامة السيد لها حصانة ولا شأن للمؤتمر العام بها وهذا ما أثبتته كل الوقائع والحيثيات وجاء الواقع بعد أكثر من عشرين عاما ليؤكده ولكن هذه المرة جاء فى إعتراف واضح وصريح من صاحب الشأن.
كلمة أخيرة وهامة فى خاتمة هذه الحلقة:فلقد وصف تصريح القيادة العليا فى صحيفة السياسية اللذين تصدوا لقضية المؤتمر العام من هيئة الدعم والقيادات اللتى تفاعلت معها والتى كانت تضم أكثرية الهيئة البرلمانية بل وأكثرية المكتب السياسي الخمسينى وصفهم بأنهم بقايا مايو وفلولها وبقايا اليساريين المدحورين . أولا لم يكن بين الذين طالهم ألإتهام من كان عضوا فى المكتب السياسي لمايو كما كان النائب ألأول لرئيس وزعيم الحزب بل وشريكه فى الزعامة بحكم ألإرث ولم بكن بينهم من كان وزيرأ فيها كما لم يكن بينهم من بادر بتأييد إنقلاب مايو بل وأول المؤيدين له كما فعل السيد نفسه. ثانيا والمعنى بهذه ألإتهامات هيئة دعم وتوحيد الحزب فإننى أنشر عليكم قائمة لجنة هيئة الدعم لتقفوا بأنفسكم من من تكونت إن كانت من بقايا مايو واليسار كما وصفهم المصدر القيادى . تكونت لجنة هيئة تنظيم وودعم الحزب ألإتحادى من السادة : محمد مالك عثمان –عبد الحفيظ باشرى – دكتور عمر الصديق عثمان- دكتور الشيخ محمد ألأمين –هشام بشير- عمر عبد الله- أحمد مختار جبرة-محمد فائق يوسف- عمر العقاد-أحمد وداعة الله-سيد العوض- عوض ألأمين – طه على البشير-النعمان حسن. كل أعضاء اللجنة كما ترون إتحاديون على السكين ليس بينهم من (فلول مايو وبقايا ليسار المدحور) غير شخصى فقط فهل تلحق بهم هذه التهم بسبب شخص واحد من بين 14 عضوأ حيث اننى كنت القادم الوحيد والجديد لعضوية الحزب والذى يستحق أ، يصفه المصدر بهذه الصفات بصرف النظر عن موضوعيتها أما ألأدهى وأمر تفحصوا هذه القائمة التى وصفها ذلك المصدر بأنها من فلول مايو وبقايا اليسار فهى تضم:الإخوة محمد عثمان مالك وشارك بدعوة من السيد فى االمؤتمر العام للمرجعية بالقناطر الخيرية . وفيها المهندس محمد فائق مرجعية ألأن واحد مساعدى ألأمين العام وعضو المكتب السياسي للسيد وفيها الأستاذ طه على البشير وشارك فى مؤتمر المرجعية وعضو مكتب سياسى بل و رئيس لجنة إستقبال السيد عند عودته المرتقبة للسودان إختاره السيد شخصيآ لهذه المهمة وفيها عمر العقاد الذى انشق مع السيد وكون معه حزب الشعب وفيها أحمد مختار جبرة من كبار رموز الحزب وعضو هيئته البرلمانية وفيها دكتور عمر الصديق الذى تلقى الدعوة من السيد للمشاركة فى مؤتمر المرجعية ولم يستجب للدعوة وفيها بعد ذلك كوكبة من ألإتحاديين الشرفاء تاريخهم يحكى نضالهم في الحزب ومعروفون لدى ألإتحاديين . بقى شخصى (النعمان ) وأعترف بأننى من فلول مايو لإن حزبى الذى كنت أنتمى أليه من أحزاب مايو وأعترف أيضا بأننى من فلول اليسار الذى وصفوه بأنه مدحور و هو نفسه الحزب الذي أصبح السيد أكبر حلفائه بعد أن غادرته أنا لإنه أصبح مدحور كما يقول المصدر وإن كان الحديث عن فلول مايو فلقد كان السيد من هذه الفلول وشقيقه عضو مكتب سياسي وإن كان الحديث عن بقايا اليسار فهل أدلكم على واحد منهم –رحمة الله عليه- دخل الحزب سنة 90 ولإن السيد كان راضيا عنه لإنه بايعه و لما ابداه من ولاء مطلق له فعينه السيد عضوأ بالمكتب السياسى ولم تمضى على عضويته أكثر من بضعة أيام. . وإلى الحلقة التالية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
Quote: . اجتماعات الاتحاديين بالقناطر .... إفادات وآراء (الحلقة الأخيرة) صلاح الباشا/القناطر/بالقاهرة [email protected] لا تزال العديد من الصحف تتناول الكثير من تفاصيل ومخرجات إجتماع المكتب السياسي للحزب الإتحادي الديمقراطي الذي إنعقد بالقناطر الخيرية خلال الفترة من نهاية نوفمبر إلي الرابع من ديسمبر 2006م الماضي .. حيث كانت بعض الكتابات قد تواصلت بعنف شديد تجاه أداء الحزب وأخري تكتب بتحفظ ، و ثالثة أيضاً تكتب بسخرية لاذعة دون أن يكون لها اي دور في عمل الحزب إو حتي معلومات موثقة عن مادار في الإجتماعات أو في مفاصل الحراك السياسي عموماً .. مما أحدث بعض بلبلة وجلبة داخل أوساط جماهير الحزب .. غير أن العديد من المراقبين ومن المحللين المحايدين الذين يكتبون بمهنية عالية يرون أن الحزب الإتحادي قد حزم أمره تماماً ووحد صفوفه لمجابهة كافة القضايا التنظيمية والوطنية الأخري مما زاد من تماسك عضوية الحزب فخرج من القناطر وهو أكثر قوة وصلابة وحيوية ونشاطاً داخل الوطن ليستكمل مهامه الوطنية من أجل بناء الحزب في كافة أرجاء البلاد وفق برامج محددة شرع المكتب التنفيذي في الترتيب لها بهدوء تام وفق إستراتيجيات محددة دون ضوضاء أو تعامل بردود أفعال لتلك الكتابات التي ظهرت وهي تتدخل حتي في التاكتيك الداخلي لعمل الحزب وفي إستراتيجيات تحالفاته السياسية ولعمل مكاتبه المتخصصة.
وهانحن هنا نترك المجال للعديد من الأعضاء الذين شهدوا وأسهموا في تلك الإجتماعات يدلون بإفاداتهم حول تلك النتائج .. بعد أن إستعرضنا في حلقات سابقة العديد من الآراء الإتحادية صاحبة الشأن في القرار.
*************
السيد هشام البرير :
إذا قمنا بإجراء تقييم عام حول أداء الأعضاء من خلال تلك الإجتماعات ومن داخل مناقشات ومخرجات اللجان المتخصصة نجد أن معدلات الأداء في هذا الإجتماع أرقي من السابق .. وذلك يعود لعدة أسباب يأتي من أهمهاأن الإجتماعات كانت تكسوها الصراحة والوضوح الذي لم يكن متوفرا من قبل ، كما أن أداء الأجيال الجديدة في قيادة الحزب كان واضحاً وحيوياً مما أدي لحدوث نقلة كبيرة أتت بأفكار أكثر جرأة .
كما أن قرار عودة عمل المكتب السياسي إلي الخرطوم ستزيد من فعالية البنية التنظيمية للحزب بجانب أن العودة ستسهل آفاق التعاون مع كافة القوي السياسية للأتفاق حول سقوف معقولة تفيد الوطن وتبعد عنه شبح التمزق والإنفلات ... عموما نحن نتوقع تفاعل كبير وسط الجماهير .. مما يؤدي إلي عدم حدوث إنفلات حزبي يقود إلي محاسبة ذاتية للأداء .
الشيخ الحضري : الأمين العام للحزب الإتحادي بودمدني :
في تقديري أن هاذ الإجتماع خرج برؤية واضحة إيجابية وهي حسم مسألة مشاركة حزبنا في السلطة من خلال التجمع ووفق إتفاقية القاهرة .. وهي إجابة لكل التساؤلات السابقة بعد أن أصبحت رؤية الحزب واضحة في هذا الأمر تماماً من حيث البعد القومي الذي يفكر فيه الحزب.
كما أن من أهم قرارات الإجتماع هو عودة كامل إجتماعات المكتب السياسي لممارسة نشاطه التام من داخل الخرطوم .. مما يساعد في إستقطاب المال وتنشيط إشتراكات العضوية وكل ذلك سينعكس علي توفير الدعم للفعاليات الجماهيرية القادمة ... علما بأننا في مدينة ودمدني كمثال لاتوجد عندنا حركة إنشقاقات بل يوجد توحد تام نحو الحزب الإتحادي الأصل بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني .. مما سهل من مهمة عملنا السياسي بالمنطقة وبالإقليم ككل .
الدكتور البخاري عبدالله الجعلي :
لا توجد اي مقارنة في أداء الأعضاء بهذه الإجتماعات الأخيرة بالقناطر وبماسبق من إجتماعات في زمان مضي .. فالقيادة قد تركت حرية تناول كافة القضايا من خلال اللجان المتخصصة .. والنقاش والتوصيات كانت في غاية المسؤولية والجدية في الطرح .. كما لك تكن هناك خلافات كبيرة في وجهات النظر إلا في جزئيات بسيطة حول إستمرارية مشاركة الحزب بالسلطة وفق إتفاقية القاهرة حيث وافق الإجتماع علي طلب السيد رئيس الحزب بعدم التقيد بفترة زمنية لإنفاذ بنود الإتفاقية وأن يترك الأمر لسيادته بوصفه رئيس التجمع بالعمل علي تفعيل كافة بنود إتفاقية القاهرة التي إرتضتها كافة مؤسسات التجمع من قبل .
ويمكن القول بأن كل التوصيات كانت ممتازة وأن روح التعاون والتقارب بين الأعضاء الذين توافدوا من كافة أنحاء الوطن كانت واضحة وأحدثت نقلة إيجابية في العطاء .. وكان الجميع مهمومين بقضايا الوطن الكبري .
البروفيسور محمد نوري الأمين:
أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم وعضو اللجنة الإستشارية لوضع إستراتيجية الحزب الإتحادي يقول : لقد كان لي شرف حضور إجتماع المرجعية المنعقد بالقناطر في عام 2004م .. وفي ذلك الزمان حدثت بعض الخلافات في حول شرعية المؤتمر كممثل لجماهير الإتحاديين .. لكن الآن حدث تقدم كبير وجاء هذا الإجتماع الحالي حاسماً دون التعرض لتلك الخلفية السابقة .. خاصة وأن العديد من أعضاء المكتب ومستشاري الرئيس قد حضروا إلي
القاهرة علي نفقتهم الخاصة إيماناً بدور الحزب في هذه المرحلة من عمر البلاد .. وقد كان ترحيب السيد رئيس الحزب بهذه الفئة إيجابياً وساعد في إثراء النقاش كثيراً
ومن أهم إيجابيات إنعقاد جلسات هذا المكتب السياسي بعكس ما كان يثار .. قد أتاح للعضوية التعرف بعمق علي بعضهم البعض والتداول بالتفصيل في كافة القضايا التي تهم الوطن والحزب معاً .. مما ساعد علي بلورة أفكار محددة تم حولها مايشبه الإجماع أثناء النقاش .. كما أن هذا الإجتماع قد زاد من لأواصر العلاقة بين الحزب الإتحادي الديمقراطي والحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر الشقيقة
وقد كان لافتاً للنظر الجدية والحماس والروح الطيبة بين الأعضاء ، كما لايفوتني أن اثني علي ماقام به الإخوة المصريون المشرفون علي مقر الإجتماعات بالقناطر الخيرية وسهرهم بكل ود علي تلبية طلبات الحضور طوال ايام الإجتمعات .
أما من حيث الموضوعات .. فقد كان هناك وضوحاً أكثر في القضايا التي تواجه بلادنا وحزبنا .. وربما ساعد علي ذلك الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن إقليمياً ودولياً حيث ظهر ذلك جلياً في التوصيات وفي البيان الختامي ..بعكس ما كان يحدث سابقاً من إجتماعات.
ولا ننسي الإشارة بالقدر العالي من الإنفتاح الذي تمثل في مناشدة السيد رئيس الحزب للأعضاء في أن يطرحوا كل الأمور بكامل الحرية وأن يقرروا فيها .
السيد عز العرب حسن إبراهيم
أمين أمانة المزارعين بالحزب الإتحادي قال : خلال مشاركتي في الإجتماعات بدورة إنعقاد المكتب الحالية ثم عملي الجانبي باللجان المتخصصة التي إنبثقت من الإجتماع ، حيث شاركت في لجنة التنظيم .. أقول بأنني سررت حقاً بتناول الأعضاء في طرحهم للأمور .. كما أستطيع القول بأن هناك تغييراً شاملاً في الأداء الحالي للأعضاء المشاركين عما سبقه من إجتماعات .. وذلك يعزي لسبب بسيط وواضح هو أن معظم أعضاء المكتب لم يكنوا راضين تماماً عن نشاط الحزب في الفترة السابقة ، فقد كان هناك ركوداً للدرجة التي طالب فيها بعض الأعضاء بحل أمانات الحزب الحالية لعدم الفاعلية . ولذلك فإن النقاشات المسؤولة التي ظهرت من خلال عمل اللجان المتخصصة وطريقة عرض توصياتها أظهرت بأن هناك تغييراً في المفاهيم وحماساً للعمل خلال الفترة القادمة .
وكما تعلم .. لدينا لجنة لجمع الشمل والصف الإتحادي برئاسة السيد فضل تور الدبة وآخرين وهي تعمل في صمت شديد منذ فترة .. ونأمل التوفيق في عملها .. كما جاءت الجهود السابقة في عودة العديد من المروز الفاعلة إلي العمل بالحزب ، وبالتالي فإن المنطق يقول بأنه لا بد من أن نفرد لبعض الرموز منهم مجالاً للعمل بالمكتب السياسي مع إخوتهم ، مما يتطلب زيادة جديدة في مقاعد المكتب .. كما أن هذه الزيادة الجديدة سوف تتيح دخول كفاءات ناشطة مهنية وحركية وإجتماعية أظهرت تمرسها في العمل السياسي والجماهيري والفكري وسط عضوية الحزب العريضة ، وبالتالي فإن الحزب في حاجة إلي عطائها هذا خلال الفترة القادمة التي يجب أن نستعد لها جميعاً حتي يحقق حزبنا نتائج طيبة في الإنتخابات العامة القادمة بعد سنتين .
السيد أبوبكر الـتـوم آدم :
أمين أمانة السلام والتنمية بالحزب الإتحادي ووزير الثقافة والشباب بولاية جنوب دارفور – نيالا – يقول:
من الملاحظ أن إزدياد نسبة الممارسة الحزبية بين القواعد والقيادات قد أحدثت نقلة واضحو في أداء عضوية المكتب السياسي للحزب الإتحادي من خلال هذه الإجتماعات التي إنعقدن بالقناطر .. مضافاً إليها حجم السمؤولية التاريخية الملقاة علي عاتق الحزب من أهل السودان الذين تزداد اشواقهم التاريخية تجاه عطاء الحزب الإتحادي .. كما أن عطاء القواعد أيضاً قد إزداد بتناسب طرديمع زيادة عطاء القيادة بالنسبة للقضايا التي تحيط بالوطن الكبير كقضية الشرق ودارفور والعلاقات مع الجارة إرتيريا .
والأهم في الأمر أن يتواصل إنعقاد إجتماعات المكتب السياسي سواء بالداخل أو بالخارج علي فترات محددة وجداول زمنية متقاربة لمجابهو تسارع الأحداث في الساحة السودانية .
كما أشير هنا إلي ضرورة توافر مقاييس لإختيار العضوية الجديدة بالمكتب السياسي ومن أهمها الإنضباط السياسي .. النضال .. المقدرة المهنية والتاريخ الشخصي للمرشح لعضوية المكتب .. مع وضع معالجات للبعد الجغرافي في تمثيل المناطق والنواحي الأكاديمية ايضاً .
السيد هاشم عبدالسلام فحلابي :
بمعاصرتنا لكل الفعاليات السياسية السابقة بحزبنا الإتحادي خارج الوطن وداخله وبكل الصراحة والوضوح فإننا قد وجدنا تطوراً تاماً في تناول أعضاء المكتب لكافة القضايا المطروحة كأجندة في الإجتماعات .. فضلاً علي المستجدات التي تم تداولها سواء في الإجتماعات أو في اللجان المتخصصة المنبثقة من الإجتماع العام .
وهذا النجاح الذي تحقق وقد خرج الجميع راضين به أتي نتاجاً للتعارف القوي الذي نشأ بين الأعضاء و إلي الروح الطيبة الحميمة التي سادت بين الأعضاء .. فضلاً علي التوافق في العديد من المواقف مع زوال روح الإنشطار والتمزق .. وتوافر مبدأ حسن النية في تناول الأمور .. لذلك لم تكن هناك حركة شد أو مهاترات مطلقاً برغم سخونة الموضوعات التي كانت مطروحة للنقاش وتم حسم الأمر فيها برضاء تام .
كما أن قضايا الوطن وهمومه وما يجابهه من محن ومن تحديات كبيرة خلقت في نفوس الأعضاء إهتمام عالي .. وهنا أقول أن الوطن تهون أمامه كل الأشياء .. وأين ماكان المصلحة الوطنية يكون الميرغني وحزبه .. فلا نلتفت لأقوال الآخرين .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) (Re: محمد امين مبروك)
|
Quote: وهكذا يا رهام الريح عقرت الاتحاديات حتى احتجنا لهذا البوق المايوي ليدافع عن الحزب في وجه الهجمة الميرغنية ...ّّّّّ |
مرحبا بود المبروك
لعلك لم تقرأ ما كتبته وكتبه استاذ النعمان ولعلك ان قرأته لم تفهمه فأعد قرأءاته لتعي ماذا يعني الاتي :- Quote: ان الحديث عن إرتباطى بمايو كان إنطلاقا من موقف الحزب الذى أنتمى إليه ومع ذلك فإننى خلصت من هذه التجربة بما غير مسارى الحزبى فهل فى هذا ما يعيب. |
الاقتباس من كلام النعمان .
Quote: الحزب الاتحادي الديمقراطية مؤسسة تقبل عضوية اي سوداني طالما اقر في طلب العضوية علي ايمانه بالديمقراطية وبقية مرتكزات الحزب الاتحادي الديمقراطي الفكرية التي تنطلق من اسس وطنية وعن موافقته للخط العام والسياسي للحزب واستاذ النعمان في ذلك الوقت لم يكن اتحاديا وقد قام بتقديم استقالته وانضم بعدها للاتحادي بعد تقديمه لنقد ذاتي لتجربته بتعديد مساوئ ومحاسن التجربة. |
وهذ ما اوردته في ردي علي ود محجوب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
الشقيقة ريهان:-
لا تزعجنك بعض التعليقات المنفعلة والغير منضبطة من الاشقاء فيبدو ان صراحة الشقيق النعمان حسن وسرده للاحداث وايراده لبعض الحقائق الدامغة اصابت بعض الناس في مقتل .
غريب ان ينصرف الناس عن محتوي لمقال ويوجهون سهامهم لكاتبه خاصة وان الكاتب اوضح منذ البداية علمه بما سيأخذه الناس (اياهم) عليه ، وبين موقفه بشجاعة نادرة وقرر عدم الخوض فيما يخصه هو شخصيا بادئا استعداده لمحاورة من يقدح في مقالته.
ان الحقيقة ستظل هي الحقية مهما كان رأينا في الجهة التي اوردتها ، فأما ان نقبلها ونقر بما جاء فيها او ان ندحضها ونأتي بما يدعم موقفنا من حجج . ولنا مثال في الخبر الذي اوردته جريدة الديلي تلغراف عن انتهاكات ارتكبها جنود الامم المتحدة في الجنوب ضد فتيات قصر ولأن الحقيقة هي الحقيقة لم تستطيع حكومة الانقاذ ان تنفيها ولا ان تتهم الجهة التي اوردتها بعدم المصداقية رغم تعود الحكومة علي مقابلة مثل هذه الاشياء بسيل من الشتائم والاتهام بانها دوائر استعمارية او صهيونية تستهدف المشروع الحضاري رحمه الله (روج له اهله و تخلو عنه ونسيوه كل هذا ودون ان نفهم نحن ما هو المشروع ) .
اشقائي .. حقيقة ان ما قاله المرغني في اجتماع مكتبه السياسي حقيقة لا خلاف عليها فتبقي الماسأة اذن هي ليست فيما قاله المرغني ولكن في الذين قبلو به وفي الذين وصلت بهم الاستكانة حد الدفاع عنه .
د/ عبدالرحيم عبدالله الامين العام الحزب الاتحادي الديمقراطي-الهيئة العامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
Quote: لوفي محلكم، ادق خروج نهائي من المنبر ده، ولكن منو القال النفعيين والمتسلقيين الانتهازيين، اكلي فتات مائدة جمل الطين، المجلوبة من عرق البسطاء والايتام، والمحلوبة من ضرع العمالة للغازي الاجنبي، عندهم مبادئ؟ |
بـــرش ،،، يا مسطح ،،،، فاكر نفسك ذكى وحريف وكشفت الذرة
تريد ان تلعب بالماء العكر ،،،، ام هذة وظيفتك وفعل ( المديدة حرقتنى )
العب غيرها ولا تفعل كما تفعل ( البسوس )
أصمـــت وتعلم أدب الحوار هؤلاء الاشقاء يطبقون حقهم الديمقراطى
وهذا ما نسميه ( تفاعل الماعون الديمقراطى )
وافهم ما انت الا احد أفرازات حكم الجبهه السئ ،،،، ولذلك ادعو الاشقاء
لعدم الالتفات لمثلك ،،،، مع شكرك لرفع البوست ،،، يا أيها القزم !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) (Re: كمال مبارك)
|
هل يمكن للحزب ألإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد كم هو عدد التنظيمات اللتى نادت بالمؤسسية والديمقراطية فى مواجهة رجل واحد قرارات بالغة الخطورة ومتناقضة إتخذها مولانا بإسم الحزب لم يشرك فيها أحد .
النعمان حسن الحلقة الرابعة
تأكيدا لم سبق وأعلنته فى الحلقة الثانية من أننى لن أعير الذين يهربون من مقارعة القضية بموضوعية فى محاولة فاشلة منهم للإنصراف عن قضية الحزب لقضايا شخصية اكرر القول لهؤلاء (بعدكم) لن تنجحوا فى صرفنا عن قضية حزب كان أكبر ألأحزاب وصاحب أكبر رصيد وطنى إنتهى اليوم لكم مهمل لاوزن له ومهدد بالزوال من خريطة ألأحزاب السودانية إذا لم يهب شبابه والحادبين على تاريخه وعلى الوطن على إقتلاع أزمته من جذورها حتى لا يتركوه لإصحاب المصلحة يكتبون نهايته ليقتصر تاريخه على دار الوثائق.
سؤال واحد دعونا نجيب عليه بشفافية وبعيدآ عن الحسا سية: كم عدد التنظيمات التى عرفها الحزب منذ ألإنتفاضة حتى ألأن فى قضية واحدة تتعلق بالمؤسسية والديمقراطية وفى مواجهة رجل واحد؟
كل هذه التنظيمات التى عرفها الحزب بمسميات مختلفة لم تخرج بيانات تأسيسها عن نفس المبررات ولم تختلف فى النهاية المآساوية. ألأمر الذى يجعل من أزمة الحزب حلقة شيطانية دائرية لم ينجح الحزب فى كسر شوكتها والسبب واحد هم الذين لا يمانعون فى بيع المؤسسية والديمقراطية لمشترى واحد مقابل مصالح مشتركة. من هنا يكمن الحل والخروج من هذه الحلقة الشيطانية فى أن تلفظ الجماهير ألإتحادية (باعة) المؤسسية من صفوفهم وهم معروفون لدى القاعدة.
الدكتور عبد الرحيم عبدالله ألأمين العام للهيئة العامة عبر عن هذا الواقع بقوله: الأزمة لا تكمن فى إنفراد السيد بالقرار وإنما تكمن فى الذين يرتضون أن تسلب إرادتهم ويرتضوا أن يرهونها لرجل واحد يصبحون تبع له لهذا لايلام السيد وإنما يلام هؤلاء ووبهذا الحديث أصاب الدكتور (كبد)الحقيقة فمنذ 86 شهد الحزب هيئة دعم وتنظيم الحزب الإتحادى و ألإصلاح والمؤسسية والقوى الحديثة والهيئة العامة وألأمانة العامة والحزب الوطنى الإتحادى (الأول والثانى) والمؤتمر ألإستثنائى وغيرها من التى فاتنى ذكرها جميعها إفراز لقضية واحدة فهل عقرت الحركة ألإتحادية ولم تعد قادرة على الخروج من عنق الزجاجة ببناء مؤسسة ديمقراطية. غياب المؤسسية والديمقراطية لا يقف على مصادرة(ألزعيم)لحق القاعدة الديمقراطى وإنما تكمن خطورة هذا الغياب فى أن قرارات بالغة الخطورة ظل السيد يصدرها منفردآ تمس قضايا مصيرية فى حق الوطن تحسب على الحزب ما كان لها أن تصدر لوأعطى مولانا الخبز لخبازه وجاء للمؤسسة الديمقراطية لتاتى نابعة من إرادة القاعدة حتى لا تاتى أغلبها حزمة من التناقضات تصب فى أكثر ألأحيان لغير مصلحة الوطن.
تذكرون أننى قلت فى الحلقة الثالثة أن خطاب السيد الميرغنى بتاريخ 16\1\1986 بالكلاكلة والذى جاء ردآ على قيام هيئة الدعم والذى إستهدف إجهاض ميثاق الوحدة يستحق وقفة خاصة لإنه لم يقف على محاربة الميثاق ولكى نقف على فحوى هذا الخطاب لابد من العودة للإعلان الذى أصدرته هيئة الدعم للإعلان عن الهيئة وأهدافهاوالذى أعلنت فيه مبررات قيامها. ففى عدد السياسة 25 يوليو 86وتحت شعار ألتنظيم والديمقراطية وتوحيد الإتحاديين وتجميع قوى الوسط فى الحزب ألإتحادى الديمقراطى نشرت الصحيفة بيان للهيئة تتضمن رؤيتها للإزمة اذكر أهم فقراته قبل الخوض فى خطاب السيد فى الكلاكلة وقبل تناول قراراته الفردية وتداعاياتهاعلى الوطن والحزب.
جاء فى مقدمة البيان ما يلى الحزب ألأتحادى الديمقراطى تاريخيآ هو حزب الوسط اللذى إجتمعت فيه كلمة الوطنيين من مثقفين وقوى حديثة وغالبية جماهير السعب بمناطق الوعى وهو اللذى حقق ألإستقلال وهو الحزب الوحيد اللذى لم يتورط فى أى حكم عسكرى. حدد البيان اهداف الهيئة فى أن تعمل من أجل ما يلى: -1 أن تعود جماهير الحزب لحظيرته وأن تنبذ موقفها السلبى بسبب الخلافات ليأخذوا بيده فى تنظيم ديمقراطى. -2 حث قوى الوسط للعودة لحزبها لتساهم فى إعادة بناء الحزب اللذى عرف بأنه حزب الوسط والمحافظة عليه لتؤكد انها مركز الثقل السياسى لإن الوطن بحاجة لإخياء تراث مؤتمر الخريجين. -3 المحافظة على موقفه كحزب الأغلبية لوقف تدهوره إذا ما إستمر على حالته الراهنة. -4 تنظيم الحزب بما يجعل منه مؤسسة ديمقراطية قادرة على حسم قضايا الوطن وهو ما كان الحزب يحققه لولا أن ظروفآ معينة أقعدته وأعجزته معروفة للجميع. ثم تواصل البيان ليعدد هذه الظروف وهى ذات الظروف اللتى تلقى بظلالها السالبة عليه حتى اليوم وكأن الزمن توقف فى عام 86 وسأورد هنا اهمها ليرى ألأتحاديون كيف أن الحزب توقفت عجلته فى محطة واحدة منذ ربع قرن والمستقبل لا يرحم ولايقف فى الماضى حتى لو كان تحقيق ألإستقلال ورفع العلم والجلاء والسودنة.
-1 تكالب بعض قادة الحزب ورجالاته وتسابقهم على مراكز القيادة بالتسابق على الولاء المطلق للسيد دون أعتبار لقواعد الحزب تحقيقأ للتطلعات الشخصية التى لا تعطى إعتبارأ لإرادة القاعدة ومصالحها. 2 - غياب البرنامج والمنهج السياسى النابع من إرادة القاعدة الملتزم بمبادئ الحزب والذى حل مكانه قرارت فرد واحد وفق الأهواء و الرؤى المحدودة والتى جاءت عاجزة عن إستيعاب قضية الوطن وقعدت بالحزب عن أداء واجبه كأقوى وأهم الأحزاب فى السودان. - 3 إمتداد السلوك الفردى فى الطرح ليمس قضايا جوهرية دون الرجوع لقاعدة الحزب مثل قوانين سبتمبر ودوائر الخريجين وتمثيل القوى الحديثة وغيرها من القضايا الكثيرة اللتى كان لابد الإحتكام فيها للقاعدة عبر المؤسسة الديمقراطية. - 4 ظاهرة الهيمنة وألإنفراد بإدارة الحزب وإتخاذ قراراته وتحديد سياساته فى غياب التنظيم الديمقراطى الفعال. - 5 غياب الحزب فكريآ عن مواقع الفكر المؤثر وسط الطلاب وغيابه عن التنظيمات النقابية والمهنية وإهمال قطاعات الشباب والمرأةوأبناء الجنوب حتى خلى التنظيم من إستيعابهم وهم ركائز الحزب التاريخية وامل المستقبل. -6 فشل الحزب بسبب غياب المؤسسية فى حسم تعدد المرشحين وخروج بعضهم على قرارات الحزب وبسبب إنفراد القيادة بالترشيح دون إحترام لرغبات القواعد وفرضها مرشحين بعينهم بسبب الولاء الشخصى للقيادة. ألأمر اللذىأفقد الحزب دوائر تقليدية وجاء بنواب بعضهم لايمثل واجهة للجزبوقد لايكونوا قدوة حسنة له لإنهم لايخشون رقابة القاعدة التى لاتملك حق محاسبتهم إذ أنهم ليسو بحاجة لكسب ثقة القاعدة بفدر ما ينحصر همهم فى إرضاء السيد وكسب ثقته بما يقدمونه من فروض الولاء والطاعة.
هذه هى اهم ملامح الظروف اللتى أملت قيام هيئة الدعم وكما ترون هى نفسها ذات الملامح اللتى ظلت تبرر قيام التنظيمات وتعددها منذ 86 وحتى يومنا هذالهذا فإن أولى مستلزمات المرحلة أن يعترف ويدرك الإتحاديون أن الحزب أمام حالة مرضية معروفة ومزمنة لاتحتاج لإى إجتهاد لتشخيصها ولكن لماذا يفشل الإتحاديون فى علاجهأ. هذه هى قضية شباب الحزب اليوم إذا كان لهم أن يهزموا الفشل ولا يدمنوه كما أدمناه نحن أباؤهم فلا يجدوا ما يورثونه لإبنائهم كما لم نجد نحن ما نورثه لهم. القضية فى الحزب لاتكمن فى مصادرة ديمقراطيته فالجانب ألأكثر خطورة هو مردود هذا الغياب بعد أ، يتولى أمر الحزب بسبب غياب المؤسسية فرد واحد هو السيد أو غيره يقرر منفردأ وفق تقديراته الخاصة فى قضايا مصيرية لا يمكن لإى فرد أو جماعة محدودة غير مفوضة أن تقرر فيها وتبقى قرارات محسوبة على الحزب ولعل ألإتحاديون إذا قاموا بعملية جرد لهذه القرارات الفردية لأدركوا خطورة الحالة المرضية للحزب والمصير اللذى ينتظره إذا بقى على هذا الحال. قلت لكم أننى سأعود لخطاب السيد فى الكلاكلة والذى إستهف به الرد على هيئة دعم وتنظيم الحزب وإفشال ميثاق المؤتمرفهذا الخطاب كان نموذجآ حيا لخطورة أن ينفرد فرد واحد بالقرار فالسيد لم يغفل فى خطابه أن يقرر فى قضايا مصيرية بالغة الخطورة لا يفتى فيها إلا المؤتمر العام. ومع ذلك اصدر حولها قرارات قاطعة. ففى هذا الخطاب وكان الجدل وقتها قد بلغ ذروته حول ما سمى بقوانين سبتمبر (الإسلامية) والتى كانت السبب فى تحول التمرد فى الجنوب من حركة داخلية محدودة إلى قضية عالمية تحظى بالإهتمام العالمى ومدخلا لإصحاب المطامع فى السودان أن يتخذوا منها مبررا لتدويل الملف السودانى تحت دعوى الإضطهاد الدينى لينفذوا لتحقيق أجندتهم الخاصة اللتى تتعارض مع مصلحة ووحدة السودان. ففى هذا الخطاب قال السيد ما يلى: (الحزب الإتحادى فى موقف الريادةفى الدعوة ألى إسلامية التشريع ثم يضيف ويقول"إننا عندما ننادى بالبعث ألإسلامى لا نفعل ذلك إنفعالآ بواقع الحركة السياسية وإنما ننادى بالبعث ألإسلامى كهدف سامى ومقصد أساسى فى حركتنا الوطنية"ثم أضاف قائلآ"اقول هذا ردا على من يزعم إننا غير جادين فى توجهنا الإسلامى والحق أقول لكم أننا جادون تمام الجد وصادقون و فى العمل على تحكيم شريعة الإسلام " إلى أن يقول"إن لقاءنا هذا يجسد قاعدة الحزب ألإتحادى الديمقراطى العريق الذى خاض إنتخابات الجمعية التاسيسية بعد إنتفاضة رجب المباركة وأحرز من النتئج ما هو دون طموحات حزبنا". هذا ما اعلنه السيد بإسم الحزب وفى الواقع كان هذا إمتدادآ لموقف الحزب الذى إتخذه السيد عقب إنتفاضة ابريل بل وجعل منه الخط السياسي للحزب فى ألإنتخابات التى قال عنها بنفسه فى خطاب الكلاكلة أن نتإئجها كانت محبطة وهو يعلم أن إنفراده بهذا القرار بعيدآ عن المؤسسية كان من أقوى اسباب هذا الفشل ولكم كان غريبا أن يكون لحزب ألأمة الضالع فى الطائفية موقفآ مناهضآ لهذه القوانين متجاوبآ مع رغبة شارع ألإنتفاضة اللذى أدرك خطورة هذه القوانين على وحدة السودان بتناقضاته العرقية والدينية مما أكسب حزب ألأمة موقعآ متقدمأ على الحزب حيث أن إعلان السيد تمسكه بهذه القوانين ورفضه ألغائها فى برنامج الحزب ألأنتخابى لم يكسبه مؤيديها على قلتهم فهؤلاء إتجهوا لمساندة أنصار هذه القوانين عن قناعة ومبدآ لاشكوك حول مواقفهم بينما تسبب تأييد السيد لهذه القوانين فى إنصراف أعداد كبيرة من ألإتحاديين عن حزبهم لإن حزبهم حزب الوسط هو ألأجدر بلم شتات الوطن لا إشاعة العنصرة الدينية فيه وما كان هذا ليحدث لو أن للحزب مؤسسة ديمقراطية تقرر فى مثل هذه القضية . حقيقة مسلسل الفردية أصاب الحزب فى مقتل بسبب إنفراد السيدبالقرار بعد أن إعتبر نفسه الوريث لقيادات الحزب التى إستشهدت وهى تناضل ضد الدكتاتورية وهو مسلسل حافل بقراراته الفردية فى كل القضايا المصيرية ومليئة بالخروج على مبادئ الحزب ومليئة حتى بتناقضاته مع نفسه حيث انها لم تكن متسقة ويصعب معها الوقوف على موقفه نفسه من هذه القضايا وحتى لانلومه فهو فى النهاية فرد تخضع حساباته لرؤيته المحدودة واللتى تحكمهآ فى أكثر ألأحيان مصالح صاحبها لهذا فإن تناقضت من موقف لإخر فإن المصلحة الذاتية هى التى تجمع المتناقضات وتوفق بينها وتقدم لها تفسيرات منطقية ولكنها بلا شك شكلت الضياع اللذى عانى منه الحزب ولايزال. لم تكن المواقف الفردية للسيد وفق تقديراته الذاتية أو تقدير الطائفة التى يتزعمها رهينة بزعامته بعد خلو الجو له بعد ألإنتفاضة بل كانت هذه المواقف الفردية ديدنه حتى فى حياة زعماء الحزب وقبل إستشهادهم. قد لايعلم شباب اليوم انه فى ذات الوقت اللذى كانت دبابات العسكر تحاصر بيت الشهيد ألأزهرى وتعتقله كان مذياع الإنقلاب يذيع بيان السيد اللذى يبارك فيه ويؤيد ألإنقلاب وذلك بالطبع حرصا على المحافظة على الطائفة ومصالحها وكان موقفه ا لنفس موقف والده السيد على الميرغنى الذى كان بيان تأييده مع السيد عبدالرحمن المهدى فيما عرف ببيان السيدين كان أول بيان يعلن عقب بيان إنقلاب الجنرالات فى نوفمبر 58 وكان ابلغ من وصف ذلك البيان الشهيد محمد احمد محجوب فى كتابه الديمقراطية فى الميزان عندم وصفه بانه أكبركارثة منيت بها الديمقراطية لإنهما كان أكبر راعيين لإكبر حزبين يشكلان قوام الديمقراطية ومع ذلك هللا لوأدها لحظة ألإنقلاب عليها. هكذا كان اول قرار للسيد فيه خروج عن مبادئ الحزب فى حياة الشهيدين والذان لو قدر لهما أن يشهدا إنتفاضة ابريل لكان لهما وقفة مع السيد الذى ورث القيادة بإستشهاد ألأزهرى والشريف حسين. ومن يومها وبعد أن امكن للسيد ان يسيطر على الحزب بوضع اليد توالت القرارات الفردية على نفس النمط بالخروج على مبادئ الحزب والتناقضات فى القرارات نفسها حسب ما تمليه مصلحة الفرد والطائفة وليس مصلحة الوطن و الحزب اللذى غابت عنه قاعدته تماما . إن رصد هذه القرارات يقف دليلا قاطعآ علىخطورة الفردية وغياب المؤسسية ولعلنى هنا اقدم بعض هذه النماذج : 1- ويالها من مفارقة فالسيد الذى أعلن بإسم الحزب تمسكه بقوانين سبتمبر وبتحكيم الشريعة ألإسلامية عاد هو نفسه ليوقع بعد (خراب سوبا )الذى شارك فيه وكان سببآ فى أن يقوى عود التمرد بالدعم الدولى له بعد أن اصيحت قضية إضطهاد دينى شارك فيه السيد عاد نفسه ليوقع إتفاقآ مع الحركة الشعبية اهم بنوده إلغاء قوانين سبتمبر التى فشلت ألإنتفاضة فى إلغائها بسبب موقفه منها فبإسم الحزب وقف معها وبإسمه عاد ووقف ضدها وما كان لهذا التناقض أن يقع ويوقع فيه الحزب لو أن القرارا كان لقاعدته التى كانت رافضة لهذه القوانين اسوة بأغلبية الشعب السودانى ولما إنزلقت يومها البلاد فيما إنزلقت فيه والذى تتواصل أثاره السالبة حتى اليوم. ثم توالت التناقضات فلقد إمتد موقف السيد بعد إنقلاب الإنقاذ الذى نظمته نفس القوى التى صممت قوانين سبتمبر وطورت فكرتها لمشروع حضارى لإن يتزعم المعارضة للنظام الذى يدعو لتحكيم هذه الشريعة والذى لايمانع فى أن ينفصل الحنوب عن شماله إذا كان ثمن الوحدة نهاية المشروع الحضارى ثم يعود السيد نفسه للتحالف مع نفس النظام اللذى يشهر راية الشريعة اللتى تزعم السيد المعارضة المناوئة لها لدرجة أنه وقع على ميثاق اسمرا بإسم الحزب واللذى اقر فيه رفض الدولة الدينية وأمن على دولة المواطنة ولكن هاهو يعود ليتحالف مع نفس النظام اللذى يرفع راية تحكبم الشريعة ولو على حساب وحدة السودان. 2 -السيد الذى طرح تفسه بعد إحتلال الكويت رافضا ومعارضآ لدكتاتورية ألإنقاذ معلنأ إلتزامه بمبادئ الحزب الذى لم يعرف تاريخه تواطأ مع نظام دكتاتورى وضمن موقفه هذا فى دستور الحزب المؤقت فى القناطر الخيرية عاد نفسه ليشارك بإسم الحزب فى حكومة ألإنقاذ ويكون له وزراء لاحول لهم ولا سلطان مجرد واجهات ديكورية نجح النظام ان يغير بها من صورته الدكتاتورية وكلا الموقفين للسيد بإسم الحزب الديمقراطي.
لايزال مسلسل القرارات الفردية والتناقضات حافل بما لاتسعه هذه الحلقة ولسوف اتناول المسلسل فى الحلقة القادمة وألأخيرة وعلى راسها الموقف من أمريكا التى عمل السيد على دعوتها للسودان ثم عاد يبحث عن ما يخرجها منه وعن العنف الذى اسس لثقافته ثم اصبح مندوب النظام لمكافحته وكذلك موقفه من تقرير المصير الذى تسابق على إدانته ثم اصبح من الموقعين عليه وكل هذه القرارات والمواقف كانت بإسم الحزب الذى لم يعد أحد يمكن أن يجزم أين هو إذا كان السيد هو الذى يقرر سياساته. وفى الحلقة القادمة وألأخيرة ستكون لى وقفة مابين مشوار هيئة الدعم فى 86 والهيئة العامة فى 2006 فكونوا معى والكمبارس يمتنعون فلا مكان لهم للإنحراف بالقضية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
الشقيقه / ريهان ،، بعد التحيه
وانا اتابع هذة الحلقات حتى كتابه هذة الحلقه الرابعه حقيقه عجزت من فهم
الغرض أو الهدف من نشر هذة الحلقات ،،، ولذلك اوجه لك ولكاتبها حزمه من
التساؤلات اتمنى ان اجد الاجابه عليها .
1/ ما هو الغرض الحقيقى من هذة الحلقات ؟
2/ ما هى الفائدة التى يمكن ان يستفيد منها عضو او زائر الموقع من نشر
هذة الحلقات ؟
3/ أما كان من الاجدى مناقشتها داخل اى هيكل او جماعه ينتمى لها كاتب المقال
لكى يستفيد منها الحزب او الجماعه ان كان بها ماهو فى مصلحه الحزب ؟
4/ باى صفه يشدد كاتب الحلقات من انه هو ( الشخص الغير تابع من وحى معارضته للميرغنى)
والبقيه عبارة عن تبع يلهثون وراء المناصب والتقرب من الميرغنى ؟
5/ هل كاتب هذة الحلقات هو النعمان حسن الكاتب الرياضى والهلالابى وكان بالسعوديه
الرياض أم شخص أخر ؟
ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) (Re: كمال مبارك)
|
الاشقاء المحترمين أولا لابد أن نزجي الشكر زرافات ووحدانا لإفراد هذه المساحة للمساجلة بين الاتحاديين آملا ان تتحلي مثل هذه المساحات بالموضوعية المفضية الي نتائج . ثانيا في ظني أن الحركة الاتحادية في وضعها الماثل في حالة من الارتداد في درجاتها القصوي فقد اندمجت الأحزاب الاتحادية في الحزب الوطني الاتحادي قبل اكثر من نصف قرن والآن الحزب الاتحادي الديمقراطي رجع الي عوامله الأولية "مجموعة أحزاب إتحادية ". ثالثا ظلت القيادة مشكلة في الحزب منذ عهد القيادات التأريخية من حيث التراتبية في السلك التنظيمي إذ إن التنظيم عند الاتحاديين لا يتم الاهتمام به إلا بعد وقوع الكارثة " تنظيم بالكارثة " نقيض التنظيم بالأهداف. رابعا لعبت كل القيادات الاتحادية المعاصرة دورا كبيرا في حالة الوهن الحزبي التي أوردت الحزب في هذا المورد. خامسا الحركة الاتحادية كرم الله وجهها من السجود لأي وثن شمولي وهذه هي الميزة التي تجعل الاتحادي لا يتنفس إلا بالديمقراطية. إذن لا مجال لحديث عن" ظروف يمر بها الوطن" تستدعي مصالحة الإنقاذ حيث لا حديث عن حكومة وطنية فالإنقاذ في أسوأ صورها في حالة لبوس تحالفي يقوم علي التناقض جعل السودان كله يقف مذهولا في محطة يكون أو لا يكون سادسا لا أري عيبا في كون أن هناك سودانيا كان يوما ما عضوا في الحزب الشيوعي السوداني وأصبح اتحاديا فالقيادي الفذ عبدالماجد أبوحسبو جند عبد الخالق محجوب في خلايا اليسار إبان دراستهما في القاهرة وهو نفسه من جند الشريف حسين الهندي وساقه للانضمام للحزب الوطني الاتحادي بعدأن كان عضوا في حزب الطائفةالسياسية الهندية ، ومؤتمر المرجعيات كان ضمن حضوره الشاعر المجيد محمد الحسن سالم "حميد" الذي لا أدري ألا زال في عقيدته القديمة أم أصبح اتحاديا والحقيقة ليس في ذلك ما يعيب فالتطور الطبيعي في الأحزاب السودانية يمكن أن يجعل الكثيرين ييمموا شطر أحزاب تمثل الوسط ، وإني لزعيم " مبالغة في الزعم " بأن هذا التطور ينبغي أن يفضي الي حزبين كبيرين علي النسق الأوربي والأمريكي وأحد هذين الحزبين يجمع الاتحاديين واليسار والجنوبيين سابعا ينبغي أن يستمر الحوار بين الأحزاب الاتحادية فلربما يكتشفون فعلا أنهم ليسوا حزبا واحدا بل اثنين أو أكثر .
وشكرا لكم،،، عز العرب حمد النيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
الشقيق كمال مبارك خالص التحايا والاحترام
بالنسبة لسؤالك عن الغرض من كتابة الحلقات فهو امر يقع ضمن اختصاصات استاذ النعمان حيث اني لا امتلك سوي حق النشر لذلك احلت السؤال له وكانت اجابته ان الغرض هو اعادة قراءاة تاريخ تجربة حزب الحركة الوطنية وتقديم نقد للتجربة للاستفادة.
Quote: 2/ ما هى الفائدة التى يمكن ان يستفيد منها عضو او زائر الموقع من نشر
هذة الحلقات ؟ 3/ أما كان من الاجدى مناقشتها داخل اى هيكل او جماعه ينتمى لها كاتب المقال
لكى يستفيد منها الحزب او الجماعه ان كان بها ماهو فى مصلحه الحزب ؟
|
الفائدة المنشودة هي طرح قضايا تناقش تجارب الاحزاب السودانية للتنوير ولاستلهام العبر منها ولاثراء النقاش و طرح اراء يمكن ان تساعد في بناء احزاب تقود العمل السياسي في السودان كما لا يمكن تجاوز المردود الذي يمكن ان نستفيد منه نحن الاتحاديين من النقاش والاراء حول هذا الموضوع بالتحديد.
Quote: 4/ باى صفه يشدد كاتب الحلقات من انه هو ( الشخص الغير تابع من وحى معارضته للميرغنى)
والبقيه عبارة عن تبع يلهثون وراء المناصب والتقرب من الميرغنى ؟
5/ هل كاتب هذة الحلقات هو النعمان حسن الكاتب الرياضى والهلالابى وكان بالسعوديه
الرياض أم شخص أخر ؟ |
مقالاته السابقة خير برهان وموقفه الحالي من السيد وحزب المرجعيات خير دليل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
النعمان حسن الحلقة الرابعة
تأكيدا لم سبق وأعلنته فى الحلقة الثانية من أننى لن أعير اللذن يهربون من مقارعة القضية بموضوعية فى محاولة فاشلة منهم للإنصراف عن قضية الحزب لقضايا شخصية اكرر القول لهؤلاء (بعدكم) لن تنجحوا فى صرفنا عن قضية حزب كان أكبرألأحزاب وصاحب أكبر رصيد وطنى إنتهى اليوم لكم مهمل لاوذن له ومهدد بالزوال من خريطة ألأحزاب السودانية إذا لم يهب شبابه والحادبين على تاريخه وعلى الوطن على إقتلاع أزمته من جذورها حتى لا يتركوه لإصحاب المصلحة يكتبون نهايته ليقتصر تاريخه على دار الوثائق. سؤال واحد دعونا نجيب عليه بشفافية وبعيدآ عن الحسا سية: كم عدد التنظيمات اللتى عرفها الحزب منذ ألإنتفاضة حتى ألأن فى قضية واحدة تتعلق بالمؤسسية والديمقراطية وفى مواجهة رجل واحد؟ كل هذه التنظيمات اللتى عرفها الحزب بمسميات مختلفة لم تخرج بيانات تأسيسها عن نفس المبررات ولم تختلف فى النهاية المآساوية. ألأمر اللذى يجعل من أزمة الحزب حلقة شيطانية دائرية لم ينجح الحزب فى كسرشوكتها والسبب واحد هم اللذين لا يمانعون فى بيع المؤسسية والديمقراطية لمشترى واحد مقابل مصالح مشتركة. من هنا يكمن الحل والخروج من هذه الحلقة الشيطانية فى أن تلفظ الجماهير ألإتحادية (باعة) المؤسسية من صفوفهم وهم معروفون لدى القاعدة. الدكتور عبد الرحيم عبدالله ألأمين العام للهيئة العامة عبر عن هذا الواقع بقوله: الأزمة لا تكمن فى إنفراد السيدبالقرار وإنما تكمن فى اللذين يرتضون أن تسلب إرادتهم ويرتضوا أن يرهونها لرجل واحد يصبحون تبع له لهذا لايلام السيد وإنما يلام هؤلاء ووبهذا الحديث أصاب الدكتور (كبد)الحقيقة. فمنذ 86 شهد الحزب هيئة دعم وتنظيم الحزب الإتحادى و ألإصلاح والمؤسسية والقوى الحديثة والهيئة العامة وألأمانة العامة والحزب الوطنى الإتحادى (الأول والثانى) والمؤتمر ألإستثنائى وغيرها من اللتى فاتنى ذكرها جميعها إفراز لقضية واحدة فهل عقرت الحركة ألإتحادية ولم تعد قادرة على الخروج من عنق الزجاجة ببناء مؤسسة ديمقراطية. غياب المؤسسية والديمقراطية لا يقف على مصادرة 0ألزعيم) لحق القاعدة الديمقراطى وإنما تكمن خطورة هذا الغياب فى أن قرارات بالغة الخطورة ظل السيد يصدرها منفردآ تمس قضايا مصيرية فى حق الوطن تحسب على الحزب ما كان لها أن تصدر لو أعطى مولانا الخبز لخبازه وجاء للمؤسسة الديمقراطية لتاتى نابعة من إرادة القاعدة حتى لا تاتى أغلبها حزمة من التناقضات تصب فى أكثر ألأحيان لغير مصلحة الوطن. تذكرون أننى قلت فى الحلقة الثالثة أن خطاب السيد الميرغنى بتاريخ 16\1\1986بالكلاكلة واللذى جاء ردآ على قيام هيئة الدعم واللذى إستهدف إجهاض ميثاق الوحدة يستحق وقفة خاصة لإنه لم يقف على محاربة الميثاق ولكى نقف على فحوى هذا الخطاب لابد من العودة للإعلان اللذى أصدرته هيئة الدعم للإعلان عن الهيئة وأهدافهاواللذى أعلنت فيه مبررات قيامها. ففى عدد السياسة 25 يوليو 86وتحت شعار ألتنظيم والديمقراطية وتوحيد الإتحاديين وتجميع قوى الوسط فى الحزب ألإتحادى الديمقراطى نشرت الصحيفة بيان للهيئة تتضمن رؤيتها للإزمة اذكر أهم فقراته قبل الخوض فى خطاب السيد فى الكلاكلة وقبل تناول قراراته الفردية وتداعاياتهاعلى الوطن والحزب. جاء فى مقدمة البيان ما يلى: (الحزب ألأتحادى الديمقراطى تاريخيآ هو حزب الوسط اللذى إجتمعت فيه كلمة الوطنيين من مثقفين وقوى حديثة وغالبية جماهير السعب بمناطق الوعى وهو اللذى حقق ألإستقلال وهو الحزب الوحيد اللذى لم يتورط فى أى حكم عسكرى. حدد البيان اهداف الهيئة فى أن تعمل من أجل ما يلى: 1- أن تعود جماهير الحزب لحظيرته وأن تنبذ موقفها السلبى بسبب الخلافات ليأخذوا بيده فى تنظيم ديمقراطى. 2- حث قوى الوسط للعودة لحزبها لتساهم فى إعادة بناء الحزب اللذى عرف بأنه حزب الوسط والمحافظة عليه لتؤكد انها مركز الثقل السياسى لإن الوطن بحاجة لإخياء تراث مؤتمر الخريجين. 3- المحافظة على موقفه كحزب الأغلبية لوقف تدهوره إذا ما إستمر على حالته الراهنة. 4- تنظيم الحزب بما يجعل منه مؤسسة ديمقراطية قادرة على حسم قضايا الوطن وهو ما كان الحزب يحققه لولا أن ظروفآ معينة أقعدته وأعجزته معروفة للجميع. ثم تواصل البيان ليعدد هذه الظروف وهى ذات الظروف اللتى تلقى بظلالها السالبة عليه حتى اليوم وكأن الزمن توقف فى عام 86 وسأورد هنا اهمها ليرى ألأتحاديون كيف أن الحزب توقفت عجلته فى محطة واحدة منذ ربع قرن والمستقبل لا يرحم ولايقف فى الماضى حتى لو كان تحقيق ألإستقلال ورفع العلم والجلاء والسودنة. 1- تكالب بعض قادة الحزب ورجالاته وتسابقهم على مراكز القيادة بالتسابق على الولاء المطلق للسيد دون أعتبار لقواعد الحزب تحقيقأ للتطلعات الشخصية اللتى لا تعطى إعتبارأ لإرادة القاعدة ومصالحها. 2- غياب البرنامج والمنهج السياسى النابع من إرادة القاعدة الملتزم بمبادئ الحزب واللذى حل مكانه قرارت فرد واحد وفق الأهواء و الرؤى المحدودة واللتى جاءت عاجزة عن إستيعاب قضية الوطن وقعدت بالحزب عن أداء واجبه كأقوى وأهم الأحزاب فى السودان. 3- إمتداد السلوك الفردى فى الطرح ليمس قضايا جوهرية دون الرجوع لقاعدة الحزب مثل قوانين سبتمبر ودوائر الخريجين وتمثيل القوى الحديثة وغيرها من القضايا الكثيرة اللتى كان لابد الإحتكام فيها للقاعدة عبر المؤسسة الديمقراطية. 4- ظاهرة الهيمنة وألإنفراد بإدارة الحزب وإتخاذ قراراته وتحديد سياساته فى غياب التنظيم الديمقراطى الفعال. 5- غياب الحزب فكريآ عن مواقع الفكر المؤثر وسط الطلاب وغيابه عن التنظيمات النقابية والمهنية وإهمال قطاعات الشباب والمرأةوأبناء الجنوب حتى خلى التنظيم من إستيعابهم وهم ركائز الحزب التاريخية وامل المستقبل. 6- فشل الحزب بسبب غياب المؤسسية فى حسم تعدد المرشحين وخروج بعضهم على قرارات الحزب وبسبب إنفراد القيادة بالترشيح دون إحترام لرغبات القواعد وفرضها مرشحين بعينهم بسبب الولاء الشخصى للقيادة. ألأمر اللذىأفقد الحزب دوائر تقليدية وجاء بنواب بعضهم لايمثل واجهة للجزبوقد لايكونوا قدوة حسنة له لإنهم لايخشون رقابة القاعدة اللتى لاتملك حق محاسبتهم إذ أنهم ليسو بحاجة لكسب ثقة القاعدة بفدر ما ينحصر همهم فى إرضاء السيد وكسب ثقته بما يقدمونه من فروض الولاء والطاعة.
هذه هى اهم ملامح الظروف اللتى أملت قيام هيئة الدعم وكما ترون هى نفسها ذات الملامح اللتى ظلت تبرر قيام التنظيمات وتعددها منذ 86 وحتى يومنا هذالهذا فإن أولى مستلزمات المرحلة أن يعترف ويدرك الإتحاديون أن الحزب أمام حالة مرضية معروفة ومزمنة لاتحتاج لإى إجتهاد لتشخيصها ولكن لماذا يفشل الإتحاديون فى علاجهأ. هذه هى قضية شباب الحزب اليوم إذا كان لهم أن يهزموا الفشل ولا يدمنوه كما أدمناه نحن أباؤهم فلا يجدوا ما يورثونه لإبنائهم كما لم نجد نحن ما نورثه لهم. القضية فى الحزب لاتكمن فى مصادرة ديمقراطيته فالجانب ألأكثر خطورة هو مردود هذا الغياب بعد أ، يتولى أمر الحزب بسبب غياب المؤسسية فرد واحد هو السيد أو غيره يقرر منفردأ وفق تقديراته الخاصة فى قضايا مصيرية لا يمكن لإى فرد أو جماعة محدودة غير مفوضة أن تقرر فيها وتبقى قرارات محسوبة على الحزب ولعل ألإتحاديون إذا قاموا بعملية جرد لهذه القرارات الفردية لأدركوا خطورة الحالة المرضية للحزب والمصير اللذى ينتظره إذا بقى على هذا الحال. قلت لكم أننى سأعود لخطاب السيد فى الكلاكلة واللذى إستهف به الرد على هيئة دعم وتنظيم الحزب وإفشال ميثاق المؤتمرفهذا الخطاب كان نموذجآ حيا لخطورة أن ينفرد فرد واحد بالقرار فالسيد لم يغفل فى خطابه أن يقرر فى قضايا مصيرية بالغة الخطورة لا يفتى فيها إلا المؤتمر العام. ومع ذلك اصدر حولها قرارات قاطعة. ففى هذا الخطاب وكان الجدل وقتها قد بلغ ذروته حول ما سمى بقوانين سبتمبر (الإسلامية) واللتى كانت السبب فى تحول التمرد فى الجنوب من حركة داخلية محدودة إلى قضية عالمية تحظى بالإهتمام العالمى ومدخلا لإصحاب المطامع فى السودان أن يتخذوا منها مبررا لتدويل الملف السودانى تحت دعوى الإضطهاد الدينى لينفذوا لتحقيق أجندتهم الخاصة اللتى تتعارض مع مصلحة ووحدة السودان. ففى هذا الخطاب قال السيد ما يلى: (الحزب الإتحادى فى موقف الريادةفى الدعوة ألى إسلامية التشريع) ثم يضيف ويقول"إننا عندما ننادى بالبعث ألإسلامى لا نفعل ذلك إنفعالآ بواقع الحركة السياسية وإنما ننادى بالبعث ألإسلامى كهدف سامى ومقصد أساسى فى حركتنا الوطنية"ثم أضاف قائلآك"اقول هذا ردا على من يزعم إننا غير جادين فى توجهنا الإسلامى والحق أقول لكم أننا جادون تمام الجد وصادقون و فى العمل على تحكيم شريعة الإسلام " إلى أن يقول"إن لقاءنا هذا يجسد قاعدة الحزب ألإتحادى الديمقراطى العريق اللذى خاض إنتخابات الجمعية التاسيسية بعد إنتفاضة رجب المباركة وأحرز من النتئج ما هو دون طموحات حزبنا". هذا ما اعلنه السيد بإسم الحزب وفى الواقع كان هذا إمتدادآ لموقف الحزب اللذى إتخذه السيد عقب إنتفاضة ابريل بل وجعل منه الخط السياسي للحزب فى ألإنتخابات اللتى قال عنها بنفسه فى خطاب الكلاكلة أن نتإئجها كانت محبطة وهو يعلم أن إنفراده بهذا القرار بعيدآ عن المؤسسية كان من أقوى اسباب هذا الفشل ولكم كان غريبا أن يكون لحزب ألأمة الضالع فى الطائفية موقفآ مناهضآ لهذه القوانين متجاوبآ مع رغبة شارع ألإنتفاضة اللذى أدرك خطورة هذه القوانين على وحدة السودان بتناقضاته العرقية والدينية مما أكسب حزب ألأمة موقعآ متقدمأ على الحزب حيث أن إعلان السيد تمسكه بهذه القوانين ورفضه ألغائها فى برنامج الحزب ألأنتخابى لم يكسبه مؤيديها على قلتهم فهؤلاء إتجهوا لمساندة أنصار هذه القوانين عن قناعة ومبدآ لاشكوك حول مواقفهم بينما تسبب تأييد السيد لهذه القوانين فى إنصراف أعداد كبيرة من ألإتحاديين عن حزبهم لإن حزبهم حزب الوسط هو ألأجدر بلم شتات الوطن لا إشاعة العنصرة الدينية فيه وما كان هذا ليحدث لو أن للحزب مؤسسة ديمقراطية تقرر فى مثل هذه القضية . حقيقة مسلسل الفردية أصاب الحزب فى مقتل بسبب إنفراد السيدبالقرار بعد أن إعتبر نفسه الوريث لقيادات الحزب اللتى إستشهدت وهى تناضل ضد الدكتاتورية وهو مسلسل حافل بقراراته الفردية فى كل القضايا المصيرية ومليئة بالخروج على مبادئ الحزب ومليئة حتى بتناقضاته مع نفسه حيث انها لم تكن متسقة ويصعب معها الوقوف على موقفه نفسه من هذه القضايا وحتى لانلومه فهو فى النهاية فرد تخضع حساباته لرؤيته المحدودة واللتى تحكمهآ فى أكثر ألأحيان مصالح صاحبها لهذا فإن تناقضت من موقف لإخر فإن المصلحة الذاتية هى اللتى تجمع المتناقضات وتوفق بينها وتقدم لها تفسيرات منطقية ولكنها بلا شك شكلت الضياع اللذى عانى منه الحزب ولايزال. لم تكن المواقف الفردية للسيد وفق تقديراته الذاتية أو تقدير الطائفة اللتى يتزعمها رهينة بزعامته بعد خلو الجو له بعد ألإنتفاضة بل كانت هذه المواقف الفردية ديدنه حتى فى حياة زعماء الحزب وقبل إستشهادهم. قد لايعلم شباب اليوم انه فى ذات الوقت اللذى كانت دبابت العسكر تحاصر بيت الشهيد ألأزهرى وتعتقله كان مذياع الإنقلاب يذيع بيان السيد اللذى يبارك فيه ويؤيد ألإنقلاب وذلك بالطبع حرصا على المحافظة على الطائفة ومصالحها وكان موقفه ا لنفس موقف والده السيد على الميرغنى اللذى كان بيان ـتأييده مع السيد عبدالرحمن المهدى فيما عرف ببيان السيدين كان أول بيان يعلن عقب بيان إنقلاب الجنرالات فى نوفمبر 58 وكان ابلغ من وصف ذلك البيان الشهيد محمد احمد محجوب فى كتابه الديمقراطية فى الميزان عندم وصفه بانه أكبركارثة منيت بها الديمقراطية لإنهما كان أكبر راعيين لإكبر حزبين يشكلان قوام الديمقراطية ومع ذلك هللا لوأدها لحظة ألإنقلاب عليها. هكذا كان اول قرار للسيد فيه خروج عن مبادئ الحزب فى حياة الشهيدين واللذان لو قدر لهما أن يشهدا إنتفاضة ابريل لكان لهما وقفة مع السيد اللذى ورث القيادة بإستشهاد ألأزهرى والشريف حسين. ومن يومها وبعد أن امكن للسيد ان يسيطر على الحزب بوضع اليد توالت القرارات الفردية على نفس النمط بالخروج على مبادئ الحزب والتناقضات فى القرارات نفسها حسب ما تمليه مصلحة الفرد والطائفة وليس مصلحة الوطن و الحزب اللذى غابت عنه قاعدته تماما . إن رصد هذه القرارات يقف دليلا قاطعآ علىخطورة الفردية وغياب المؤسسية ولعلنى هنا اقدم بعض هذه النماذج : 1- ويالها من مفارقة فالسيد اللذى أعلن بإسم الحزب تمسكه بقوانين سبتمبر وبتحكيم الشريعة ألإسلامية عاد هو نفسه ليوقع بعد (خراب سوبا )اللذى شارك فيه وكان سببآ فى أن يقوى عود التمرد بالدعم الدولى له بعد أن اصيحت قضية إضطهاد دينى شارك فيه السيد عاد نفسه ليوقع إتفاقآ مع الحركة الشعبية اهم بنوده إلغاء قوانين سبتمبر اللتى فشلت ألإنتفاضة فى إلغائها بسبب موقفه منها.فبإسم الحزب وقف معها وبإسمه عاد ووقف ضدها وما كان لهذا التناقض أن يقع ويوقع فيه الحزب لو أن القرارا كان لقاعدته اللتى كانت رافضة لهذه القوانين اسوة بأغلبية الشعب السودانى ولما إنذلقت يومها البلاد فيما إنذلقت فيه واللذى تتواصل أثاره السالبة حتى اليوم. ثم توالت التناقضات فلقد إمتد موقف السيد بعد إنقلاب الإنقاذ اللذى نظمته نفس القوى اللتى صممت قوانين سبتمبر وطورت فكرتها لمشروع حضارى لإن يتزعم المعارضة للنظام اللذى يدعو لتحكيم هذه الشريعة واللذى لايمانع فى أن ينفصل الحنوب عن شماله إذا كان ثمن الوحدة نهاية المشروع الحضارى ثم يعود السيد نفسه للتحالف مع نفس النظام اللذى يشهر راية الشريعة اللتى تزعم السيد المعارضة المناوئة لها لدرجة أنه وقع على ميثاق اسمرا بإسم الحزب واللذى اقر فيه رفض الدولة الدينية وأمن على دولة المواطنة ولكن هاهو يعود ليتحالف مع نفس النظام اللذى يرفع راية تحكبم الشريعة ولو على حساب وحدة السودان. 2- السيد اللذى طرح تفسه بعد إحتلال الكويت رافضا ومعارضآ لدكتنتورية ألإنقاذ معلنأ إلتزامه بمبادئ الحزب اللذى لم يعرف تاريخه تواطأ مع نظام دكتاتورى وضمن موقفه هذا فى دستور الحزب المؤقت فى القناطر الخيرية عاد نفسه ليشارك بإسم الحزب فى حكومة ألإنقاذ ويكون له وزراء لاحول لهم ولا سلطان مجرد واجهات ديكورية نجح النظام ان يغير بها من صورته الدكتاتورية وكلا الموقفين للسيد بإسم الحزب الديمقراطي.
لايزال مسلسل القرارات الفردية والتناقضات حافل بما لاتسعه هذه الحلقة ولسوف اتناول المسلسل فى الحلقة القادمة وألأخيرة وعلى راسها الموقف من أمريكا اللتى عمل السيد على دعوتها للسودان ثم عاد يبحث عن ما يخرجها منه وعن العنف اللذى اسس لثقافته ثم اصبح مندوب النظام لمكافحته وكذلك موقفه من تقرير المصير اللذى تسابق على إدانته ثم اصبح من الموقعين عليه وكل هذه القرارات والمواقف كانت بإسم الحزب اللذى لم يعد أحد يمكن أن يجزم أين هو إذا كان السيد هو اللذى يقرر سياساته. وفى الحلقة القادمة وألأخيرة ستكون لى وقفة مابين مشوار هيئة الدعم فى 86 والهيئة العامة فى 2006 فكونوا معى والكمبارس>...........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
النعمان حسن الحلقة الخامسة
شاءت ألأقدار وأنا اعد لختام هذه الحلقات ان ينعقد إجتماع المكتب السياسى للحزب الإتحادى الهيئة العامة وأن ياتى على رأس قراراته بعد أن قيم إجتماع المرجعية ألأخير فى القناطر الخيرية وهو ألإجتماع اللذى قلت عنه أنه حسم جدل عشرين عامأ لم ينقطع فيها العمل من أجل وحدة تجمع الإتحاديين فى مؤسسة ديمقراطية لا يهيمن عليه فرد واحد بصرف النظر عن من هو ولكن إجتماع المرجعية قضى على أخر امل فى هذه الوحدة لهذا كان من الطبيعى أن ياتى على رأس قرارات المكتب السياسى للهيئة العامة أنه لا حوار مع المرجعية من أجل الوحدة لإن الهيئة العامة ترفض الوحدة مع أى فصيل لايؤمن بالمؤسسية ويتحالف مع النظام لياتى قرار المكتب السياسي متسقآ مع ما ذهبت إليه بأن السيد وضع نهاية لإى أمل فى التلاقى بعد أن أكد بانه لايقبلمشاركة اى جهة فردا او جماعة بل ومؤتمرآ عامآله فى القرار و,انه لم يقف عند المشاركة فى الحكومة وإنما ذهب لتكوين مجلس محاسبة وتاديب لمن يجرؤ على إنتقاد الحكومة والمؤتمر الوطنى بعد أن اصبح وجوده بالخارج تكليف من النظام وليس من الحزبوبهذا لم يقف الحظر على إنتقاد السيد بل شمل الحظر عدم السماح بإنتقاد حزب المؤتمر الوطنى و حكومته اللتى وأدت الديمقراطية بإنقلاب عسكرى. يقول الفنان الشامل السر قدور فى إحدى أغنياته اللتى يتغنى بها الفنان ترباس(عيونك فيها شي يحير) و أكاد ارى فى عيون الإتحاديين ما يقول للسيد (مواقفك فيهاشي يحير) فالسيد من زعيم المعارضة للنظام اللذى رفغت راية أسقاطه لإكبر حليف يحافظ على بقائه ويحظر مجرد إنتقاده ولكنى لا اشارك هؤلاء حيرتهم فموقف السيد يتسق مع الزعيم اللذى حملته الصدفة لزعامة المعارضة رئيسآ للتجمع يصفته رئيس الحزب الإتحادى مع إنه لم ينتخبه لهذا المنصب اى هيئة إتحادية مفوضة لإنتخاب الرئيس فكان رئيسى بوضع اليدمع إن إنضمامه للمعارضة لم يكن من أجل الديمقراطية ومن أجل وطن سلبت حريته بإنقلاب عسكرى . فلقد دفعت للمعارضة اللتى أصبح زعيمها الدول الرافضة لإحتلال العراق للكويت وقد يندهش البعض إذا قلت لهم أنه لولا حرب الخليج لما أعلن السيد معارضته للإنقاذ ولما أصبح زعيمآ للمعارضة ولعاد للسودان بعد تلقى العلاج اللذى خرج من أجله بموافقة النظام . صحيح إن إنقلاب الجبهة على الديمقراطية شكل لآول مرة نقلة نوعية فى تاريخ السيد عندما شمله بالإعتقال بين القادة السياسيين ولم يمنحه الوقت ليبرق مؤيدآ كما كان حال الطائفة فى إنقلابى نوفمبر ومايو فالإعتقال كان أسبق وكما سبق وقلت فى سلسلة مقالات فى صحيفة الإزمنة أن تلك كانت فرصة للسيد ليخلع جلباب الطائفة ويلج باب السياسة بعيدآ عن الإزدواجية والجمع بين الخزب والطائفة ,ان الفرصة لاحت له لو أحسن إستثمارها لإن يرأس أكبر حزب وطنى ديمقراطى لو أنه ادرك أهمية أن يبنى حزبآ مؤسسيآ ديمقراطيا لن ترفض قاعدته توليه الرئاسة بإرادتها إذا ما إعترف لها بحقوقها المؤسسيةولكن ثبت أن هذا لم يكن من أجندته فكانت هذه النهاية الدرامية ويومها وصفت تساءلت كيف له أن يشتت الحزب اللذى لا يرفض رئاسته بإنكار حقه فى المؤسسية و الديمقراطية .وأن ياتى به هو رئيسا لا أن يسلب الرئاسة بوضع اليد من منظور طائفى. جاء الواقع ليثبت أن ألإنقاذ اللتى أتاحت له هذه الفرصة يوم إعتقلته مع السياسين لم تغير من أجندته لإنه لم يعرف عنه او عن الطائفة الوقوف فى وجه ألإنقلابات العسكرية ألتزامآ بمبادئ الحزب اللذى تمثل الطائفة واحدة من أركانه لهذا أضاع الفرصة ولم يحسن إستغلالها ليرث زعامة الحزب اللذى فقد قادته . . وقد تكشفت هذه الحقيقة عندما سمحت له السلطة وسهلت له السفر للخارج بجواز سفر أحمر. صحيح أن السيد شارك فى ألإتفاق على ميثاق التجمع اللذى تم توقيعه فى سجن كوبرولكن إختلف الوضع عندما أصبح خارج السجن . فمع أن السيد وقع على ميثاق كوبر بإسم الحزب فإنه لما طلب منه ألإتحاديون فى لندن بعد خروجه من السودان أن يعقد مؤتمرا صحفيا بصفته زعيم الحزب اللذى كان يومها يمثل وحده المعارضة بالخارج لوجود عدد كبير من كوادره بلندن وعلى رأسهم يومها ألأمين العام للحزب الشريف زين العابدين قبل أن تتبدل مواقفه طلبوا منه ان يعقد مؤتمرأ صحفيآ يعلن موقف الحزب الرافض للإنقاذ وأن يرفع راية النضال لإسترداد الديمقراطية إلا أنه رفض بحجة أنه لم يغادر السودان معارضآ للنظام وإنما خرج بإذنه للعلاج وبجواز دبلوماسى وبأنه عائد للسودان بعد العلاج وهكذا بقى السيد بالخارج رافضآ الإنخراط فى المعارضة بالرغم من أنه شارك فى ميثاق التجمع بكوبروكان بإنتظار أن ينتهى من رحلة العلاج ليعود للسودان مهادنا للنظام كعادة الطائفة. هذه هى الحقيقة ومن يدعى غيرها فلياتى لنا بأى تصريح أو بيان له قبل إحتلال الكويت يعلن فيه معارضته للنظام فالحقبقة اللتى يثبتها إرشيف الصحف وألإعلام المرئي والمسموع أن السيد لم يدلى بأى تصريح أو حديث ضد النظام إلا بعد إحتلال الكويت وتبدل موقف مصر نفسها تجاه النظام وبعد أن لم تعد مصر ودول الخليج أى موقف رمادى ولا تفبل بموقف غير رافض لموقف النظام ومعارض له لهذا وقتها تراجع السيد وجاهر بمعارضة النظام ليجد الطريق معبدآ امامه لرئاسة التجمع لإنه ألأكثر قبولآ من مصر ودول الخليج فجاءت معارضته يومه تجاوبا مع رغبة مصر ودول الخليج ولم تكن معارضة سودانية ضد ألإنقلاب كموقف مبدئي للحزب الإتحادى الديمقراطى.فبسبب هذا التحول اصبح رئيسا للتجمع قريبا من القوى العالمية والخليجية اللتى تجمعت فى مواجهة غزو الكويت حيث حل بديلأ للسيد محمد الحسن عبدالله يسن القيادى افتحادى اللذى كان رئيسا للتجمع ومع ذلك فإن السيد لم يحل مكانه إلا بعد حرب الخليج وإنضمامه للمعارضة . فالتجمع الوطنى ومنذ إنطلاقته من الخارج كان يعتمد على الإتحاديين بصفة اساسية لوجود كثيرين من كوادره بلندن ومصر وكان السيد محمد الحسن عبدالله يسن القيادى الإتحادى أول رئيس له بالرغم من وجود الشريف زين العابدين الهندى ألأمين العام للحزب بالخارج وبالرغم من أنه فى ذلك الوقت كان معارضأ قويأ للنظام وذلك قبل سنوات من فى مطلع التسعينات وقبل تقديمه مبادرته فى 96 إلا أن الشريف رفض رئاسة التجمع لرفض القوى السياسية فى التجمع التجاوب مع إعتراضاته على ميثاق التجمع اللذى وقع عليه السيد عن الحزب فى كوبر فلقد أعلن الهندى بإسم الحزب رفضه للميثاق اللذى وقعه السيد بإسم الحزب مما يؤكد الخلل فى غياب المؤسسية فكلاهما كان موقفه فرديا وإن جاء الواقع ليثبتت أن الهندى كان على حق فى تحفظاته على بعض بنود الميثاق اللذى طالب بتعديله حتى يقبل رئاسته عن الحزب. .وللإهمية هنا اورد نقاط الخلاف بين الهندى والتجمع فلقد اثار الهندى ثلاثة نقاط خلافية هىك 1- رفض الشريف ان تتضمن مقدمة الميثاق إدانة للحزب وتحميله مسئولية ألإنقلابات بسبب إخفاق الديمقراطية فلقد إستنكر الشريف أن يوقع السيدبإسم الحزب على إدانة للحزباللذى يوقع بإسمه ورفض الشريف أن يتخذ من شاركوا وأايدوا إنقلابات من الميثاق ذريعة لتبرير تورطهم فى وأد الديمقراطية بتحميل السئولية للإحزاب بعينها كما أنه يرى أن الإقرار بهذا المبرر يعطى الحجة لمزيد من ألإنقلابات فهو يرى أن إخفاق الديمقراطية ليس مبررأ للإنفلابات.وأن علاج هذا ألإخفاق مزيد من الديمقراطية. 2- 2- يرى الشريف عدم قبول الحركة الشعبية فى التجمع لإختلاف أجندتها عن أجندة القوى السياسيةو لإن الحركة كانت فى حالة حرب مع الديمقراطية نفسها ولم تضع السلاح بالرغم من النوايا اللتى ابدتها الديمقراطية لحل القضية سلميآ فكيف تتوحد معها القوى السياسية لإعادة الديمقراطية اللتى لم يحترموها كما إن الحركة لم تكن اجندتها لرفع السلاح النضال من أجل الديمقراطية وأن اسلوبها غير اسلوب القوى السياسية حيث أنها تعتمد على العنف ولم تغير من إسلوبها فى وجه الديمقراطية. 3- رفض الشريف أن يكون هناك تمثيل للنقابات فى التجمع بإعتبار انها ممثلة فى الأحزاب وكان يرى فى ذلك إلتفاف من بعض ألأحزاب المعروفة بنفوذها فى الحركة النقابية مما يعطيها تمثيلآ أكبر من الأحزاب ذات الثقل الجماهيرى تحت غطاء التمثيل النقابى ويرى أن هؤلاء يجب أن ياتوا عبر بوابة أحزابهم حتى لا تكون هناك إزدواجية تجعل ألأحزاب ألأقل جماهيرية أكثر تمثيلا فى التجمع. اللافت هنا أن كلا الموقفين المتنافرين بين السيد والشريف يمثلان الحزب مما يؤكد خطورة غياب المؤسسية وألا لما كان هذين الموقفين الضدين بإسم حزب واحدومن أفراد وليس من مؤسسة. ولقد وجد التجمع فى رئاسة الميرغنى قبوله بالنقاط اللتى يطالب الشريف بتصحيحها ولكن تأتى المفارقة أن السيد نفسه واللذى رفض إعتراضات الهندى عاد ليتخذ مواقف بعضها يتناقض مع رؤية الحزب وبعضها تراجع هو نفسه وتناقض معه وبعض هذه المواقف إرتدت لغير مصلحة الوطنوغير متوافقة مع الحزب بدليل أنه نفسه يسعى لمعالجة ما شارك فيه. فلقد اثبت الواقع أن للحركة أجندة مختلفة عن إجندة القوى السياسية والحزب واللتى إنتهت بأن تصبح شريكة فى حكومة تهمش الحزب مما دفع بالسيد أن يبحث عن موقع مما قاده لإن يصبح حليفآ اقرب للإنقاذ لا يمانغ فى التحالف معها ولم يعد بذات القرب من الحركة الشعبية فلقد تباينت ألإجندة واصبح لكل طريقه مما يعنى أن إجتماعهما فى التجمع لم يكن قراءة صحيحة للقضية.
ثانيا وبسبب قبول عضوية الحركة فى التجمع فإن الحركة هى اللتى نجحت فى أن تفرض إسلوبها على التجمع بالرغم من أن هذا ألأسلوب لا يتوافق مع الحزب والقوى السياسية حيث أن اسلوب الحركة العنفو الحرب وهو غير أسلوب القوى السياسية والحزب اللذى يقوم على النضال القائم على قدرات الجماهير وإرثها ور صيدها فى إسقاط ألإنظمة الدكتاتورية ولإن الحزب لايملك القدرة والخبرة فى العمل المسلح لهذا تحول التجمع لمركز قوى عسكرى وسياسي للحركة اللتى عرفت كيف توظفه فى تلقى الدعم اللوجستى والعسكرى والمادى ليس من الغرب وحده فتحت مظلة التجمع حظيت الحركة حتى بقبول الدول العربية خاصة الخليجية لهذا لما إعترف النظام تحت ضغط العمل المسلح لم يفاوض التجمع أو السيد اللذى كانت تقول ملفاته على االورق أن له قوات فلقد إعترف النظام مجبرا تحت ضغط سلاح الحركة أن يعترف بها وحدهآ ويبرم إتفاقآ ثنائيآ معها ويتخذها شريكة له فى الحكم ويلقى ببقية قوى التجمع فى سلة المهملات لينهار التجمع بإتسحاب الحركة عنه بعد أن تأكد إختلاف أللإجندة بينهما وهو ما سبق وقاله الشريف إلا أن السيد رفضه.
خاتمة: كنت قد نوهت لإن تكون هذه الحلقة الأخيرة ولكن كان للحلقة رأيا اخر لهذا أكتفى هنا واى لقاء مع الحلقة السادسة وألأخيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|