|
الفكر ممارسة والتنظيم سلوك
|
فى أول تجربة حكم سقطت الحركة الاسلامية التى لم يعصمها فكرها و جاءت الممارسة مخالفة للفكر فانعكس ذلك على سلوك الفرد والتنظيم وانهار المشروع الحضارى رغم تسخير امكانيات الدولة وسياسية شق الأحزاب المعارضة . واليوم وبعد توقيع اتفاقية السلام توجد حكومة وحدة وطنية لانجاز التحول الديمقراطى بوسائل سلمية ، ولأن العملية السلمية تحتاج الى مؤسسات حزبية فاعلة تستمد شرعيتها من الجماهير ،على الأحزاب أن تتجه الى بناء مؤسساتها بطريقة ديمقراطية فاتحة المجال للقيادات الشابة بعد " كنكشة" القيادات التاريخية حتى أصبحت بعد الخلافات شخصية بين أعضاء الحزب الواحد للدرجة التى جعلت حفنة من الدولارات كفيلة بتغيير الاتجاه ... فالفكر ممارسة والتنظيم سلوك
|
|
|
|
|
|