رسالة مفتوحة الى عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني
السادة والسيدات جنود وضباط جهاز الأمن والمخابرات الوطني
تحية طيبة وبعد ،،
أخاطبكم اليوم وبلادنا تُعايش أزمة وطنية خطيرة؛ حيث يتهدد وطننا التفكك والانهيار تحت ظل ممارسات النظام المتسلط القائم؛ وحيث لا تزال ازمة دارفور مستعرة النيران؛ وحيث تهدد العديد من القوى المعارضة باللجوء للسلاح للتخلص من النظام؛ وحيث انطلقت انتفاضة شبابية منذ يوم الثلاثين من يناير المجيد؛ وحيث يقبع مئات من المعتقلين والمسجونين السياسيين في معتقلاتكم وسجونكم في اوضاع بالغة التعقيد
أخاطبكم بصفتي رئيساُ للمجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي؛ وذلك أصالة عن نفسي وقياماُ بالدور الذي كلفني به حزبي حين اختارني لهذا الموقع ؛ ونيابة عن عضوية الحزب ومؤيديه والكثير من منظمات الشباب السوداني المنتفض والمُتطلع نحو بناء دولة سودانية حرة تضمن فيها سلامة الارض وامن المجتمع وحقوق الفرد. وكذلك نيابة عن قطاع واسع من المتضررين من ممارسات جهازكم من المعتقلين والمسجونين وغيرهم من المنتهكة حقوقهم واهاليهم.
السيدات والسادة: لا يُخفي عليكم إن علاقة جهازكم متوترة بقطاعات واسعة – ومُتزايدة كل يوم – من جماهير الشعب السوداني؛ وأن هذه العلاقة مُرشحة للمزيد من التوتر في مستقبل الأيام. إن أسباب هذا التوتر تكمُن في المقام الأول في الدور الذي اناطته السلطة الحاكمة بجهازكم؛ وهو دور قمع التطلعات المشروعة للجماهير السودانية والشباب السوداني. كما ان من أسباب هذا التوتر الرئيسية تورط العديد من عناصركم في ممارسات تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة والإهانة واستغلال السلطات الخ؛ تجاه من تعتقلون او تختطفون او تستهدفون من المعارضين والمواطنين.
إن حزبنا يعلن هنا بوضوح؛ أنه ليس ضد وجود جهاز الأمن كمؤسسة. فكل دولة في العالم لها جهاز أمن يحرس أمنها وأمن مواطنيها. كما اننا لسنا ضد كل عناصر جهاز الأمن كأفراد ولا نهدف الى تصفيتهم او تشريدهم . إن حل جهاز الأمن بعد انتفاضة مارس – أبريل قد كان خطأ كبيرا خلق ثغرة واسعة في أمن البلاد الوطني ؛ دخلت عبرها العديد من المؤامرات الداخلية والخارجية التي هددت أمن البلاد القومي حينها. إن حزبنا سيعمل في المستقبل بكل السبل على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ؛ وسيكون حريصاُ على أمن البلاد القومي الا يتهدده أي مهدد.
ولأن حزبنا يؤمن بالمسؤولية الفردية ولا ينهج منهج المسؤولية الجماعية وأخذ المحسن بالمسيء والمصيب بالمخطيء؛ فهو سيعمل على حماية حقوق أي رجل أمن لم يتورط في ممارسات اجرامية؛ ونظن أن هذا هو حال الغالبية منكم. كما سيكون حزبنا حريصا على ضمان استمرارية عمل وعدم تفكك مؤسسات الدولة السودانية القائمة ؛ ومن بينها أجهزة الشرطة والأمن والقوات المسلحة وغيرها من القوات النظامية الأخرى؛ وانما سيسعى نحو اصلاحها الديمقراطي والمهني ودعمها وتطويرها.
إننا مع تثبيتنا لهذا الموقف المبدئي؛ إلا أننا نختلف جذرياً في رؤيتنا لمهمة جهاز الأمن والقوات النظامية عموماُ عن السائد حالياُ. حيث نرى مهمة جهاز الأمن الرئيسية تكمُن في حماية أمن البلاد القومي وليس في حماية نظام بعينه. ذلك إن أمن البلاد هو أمر دائم واستراتيجي؛ بينما كل نظام مرحلي ووقتي. إن هذا النظام تحديداُ لا يستحق الحماية في نظرنا؛ ذلك أنه نظام لا شرعي وهو نظام أقلية تحكم بالفساد وتضيع حقوق العباد والبلاد. إن جهاز الأمن يجب أن يقوم على حماية الوحدة الوطنية والمصالح القومية وحقوق وامن الأفراد – واللذين هم الدعامة الرئيسية للمجتمع والدولة -؛ وليس أن يكون همه ترويع المواطنين والفتك بالمعارضين.
إن النظام الغاشم الراهن قد جعل من جهازكم ذراعا ضاربة لحمايته وحماية فساده وليس لحماية أمن الوطن الذي تتهدده المخاطر من كل صوب. إن البلاد تسير نتيجة سياسات هذا النظام الأخرق للتفكك والانهيار؛ وذلك بانفصال الجنوب وخطر انفصال أقاليم وولايات اخرى بسير قيادة المؤتمر الوطني الحالية في طريقها المدمر من الاستئثار بالسلطة ومحاربة المواطنين وممارسة الفساد وصم الاذن عن سماع صوت الحقوق والعدل ؛ وعن سماع صوت الواقع والعصر.
02-14-2011, 06:01 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
السيدات والسادة: إن جهازكم في الوقت الحالي لا يقوم بدوره الكامل في حماية الأمن الوطني والمصالح القومية للبلاد. ولو كان يقوم بذلك لكان اول المستهدفين هم اساطين الفساد ودعاة الانفصال والحرب والدمار. إن من الغريب وجود نشاط لاشخاص مثل الطيب مصطفى وإسحق أحمد فضل الله ممن يدعون جهرا لتقسيم البلاد ودعم الانفصال وتقسيم الناس على اساس العنصر والجهة والدين وانتم صامتون. حيث ليس هناك حهاز أمن في العالم يتهاون مع من يدعون جهارة لتفتيت البلاد. يتم هذا مع ذلك وانتم صامتون او مصمتون؛ وتعملون بدلا منه لحماية أمن نظام غير شرعي قائئم على الفساد والاستبداد وسرقة وتضييع مقدرات البلاد والعباد
إن ممارسات النظام الراهن وقيادة عصبة المؤتمر الوطني هي المهدد الرئيسي اليوم لوحدة وأستقرار البلاد. وبالمحصلة للأمن الوطني. لقد جعل هؤلاء بلادنا ساحة كبرى للحرب على المواطنين؛ يشعلونها في كل إقليم؛ والحروب الأهلية كما تعلمون هي أكبر مهدد للأمن وأوسع مدخل لكل الثغرات الأمنية؛ بما تشمل من تمزيق النسيج الوطني وفتح الباب امام التدخلات الاجنبية. كما قام هذا النظام بنهب ثروات بلادنا وبيعها بثمن بخس للاجانب والفاسدين من رجاله؛ وعرض أمننا الإقتصادي للخطر بالعديد من الاتفاقيات المجحفة. كما ان سيادتنا الوطنية منتقصة بقضم اطراف من وطننا وبدخول القوات الاجنبية لتحل مشاكلنا ويكون لها موطيء قدم في بلادنا. كما ان فشل سياسات النظام الاجتماعية وسياساته المتخبطة قد اسائت لسمعة البلاد وأصبحت مهددا رئيسيا لأمن المجتمع واستقراره وتطوره.
إن الفساد المالي والاداري والمحسوبية وتقديم اهل المصلحة والولاء على اهل المؤهل و الخبرة قد أصبحت ماركات مسجلة لسياسات هذا النظام. لقد ا سعرت قيادات هذه العصابة الرثة الانكفاء على الولاءات القبلية والجهوية وأضاعت ملامح الوطنية السودانية في غمرة صراعاتها القبلية المتخلفة. ان الهوية القومية لأهل السودان ووحدته الوطنية قد نفككت او كادت بسبب سياسات هذا النظام المدمرة
لقد تسببت ممارسات هذا النظام بدعم تنظيمات الهوس والتطرف المحلية والاقليمية والعالمية من جماعات القتل السلفية ومرورا بجيش الرب الاوغندي والحركات المعارضة في البلدان المجاورة الخ؛ ومنح الجواز السوداني لكل من هب ودب من الارهابيين؛ بتخريب صورة بلادنا الخارجية وامنها الخارجي؛ حتى اصبحت بلادنا تضاف لقوائم الدول الداعمة للارهاب؛ وحتى اصبح المواطن السوداني مشبوها في الخارج. لقد رأيتم بأعينكم كيف عاثت عصابات التطرف في بلادنا فسادا حتى اصبحت تهديدا حقيقيا لأمن البلاد والمواطنين في الحاضر والمستقبل. وانتم تعلمون اكثر منا كيف قتلت هذه العصابات الناس في المساجد والقرى وكيف اختطفت أحد الصحفيين ثم ذبحته وكيف اغتالت الدبلوماسيين الاجانب ثم كيف هرب القاتلون من السجن في فضيحة لا تباري يتضح فيها تورط مسؤولين كبار بدعم تلك العصابات
ان النظام يحاول ان يلقي بكل هذه الجرائم على عاتق جهازكم؛ ويحاول ان يورط فيها الكثير من منتسبيكم؛ وهو يجهز المليشيات القبلية ويحاول ان يُلجقها بالجهاز. كما انه يرفض تماما ان يقوم الجهاز بأي دور في رصد وكشف ومتابعة الفساد المستشري في البلاد كالسرطان. إنه ببساطة يريد لجهازكم ان يكون طوع يديه وخادما لمصالح فساده وانانيته وسياساته المدمرة وليس لخدمة البلاد. وهو يسعى لأن يتحمل الجهاز ومنتسبوه مسؤولية كل الجرائم في حق الأمن الوطني والمجتمعي؛ وليس ان يتحملها قادة النظام
إننا نعتقد ان لجهازكم دورا ومصلحة كبيران في حماية الأمن الوطني المنظور إليه من زاوية المصالح القومية والاستراتيجية العليا للبلاد والمواطنين. لكن هل له مصلحة في حماية أمن نظام فاسد مفسد يلفظ إنفاسه الآخيرة ؟ إن هذه المهمة فوق أنها كريهة وغير مشرفة فهي مستحيلة وغير قابلة للتحقق. ذلك ان جهازكم ليس أقوى من أجهزة الأمن المصرية والتونسية؛ ولا السوفيتية والرومانية من قبلها. وليست هناك اجهزة أمن قادرة على حماية الأنظمة المحتضرة وعلى قمع ارادة الشعوب الحرة والوقوف في وجهها ؛ ولو ملكت كل الامكانيات والاموال والاسلحة ؛ ولو بلغت الجبال طولا
السيدات والسادة: ان الانتفاضة الشبابية التي قدحت شرارتها في الثلاثين من يناير المجيد تسير في طريقها الموعود وهو اسقاط النظام القائم وكنسه من بسيطة بلادنا للأبد . كان هذا قدرا مقضيا وتلك الأيام دول بين الناس. إن هذه الانتفاضة لا تهدد الأمن الوطني بمعناه الاستراتيجي بل تحميه لو تعلمون؛ ولكنها قطعا تهدد أمن النظام القائم وقادته الفاسدين والفاشلين. ونحن نرى ان لا قدرة لكم ولا مصلحة في وقفها او محاولة كسرها. ليس هذا لضعف في قدراتكم وإنما لأن هذا منطق العصر والواقع والتاريخ وأنتم تشهدون انتفاضات الشعوب. فهل ستتجاهلون مصلحة الوطن وأمنه لتدافعون عن نظام أصبح مهددا لأمن الوطن؛ أم ستستجيبون لنداء الوطن وصوت ضميركم المهني والوطني وتنضموا الى الثائرين ؟
لقد رصد حزبنا والعديد من القوى المعارضة ومنظمات حقوق الانسان والمواطنين الكثير من الممارسات المُخالفة للقانون والتي ارتكيها العديد من منتسبي جهازكم بحق الكثير من المواطنين. وتشمل هذه الممارسات التعذيب البدني والنفسي والخطف والاعتقال والاهانة وسوء المعاملة الخ. كما اُتهم جهازكم بممارسة جرائم القتل خارج اطار القانون مثل قتل الطالب الدارفوري محمد موسى شرف الدين ووالعديد من الاغتيالات في دارفور وغيرها من الجرائم القديمة والجديدة
إن كل هذه الجرائم ليست لها اي مرجعية قانونية وهي غالبا تتم وفق أوامر شفهية لكم ؛ تضعكم انتم تحت طائلة العقاب وتخرج من المسؤولية كبار المجرمين. ان هذه الممارسات والجرائم تضع مرتكبيها تحت طائلة القانون المحلي والدولي وهي لا تسقط بالتقادم ولكم العبرة في مرتكبي مثل هذه الجرائم في رواندا والبوسنة الذين يرزحون حاليا في السجون ويقفون امام المحاكم.
إنني أؤكد هنا وبكل قوة إن اي فرد مارس أو ساهم او تستر على مثل هذه الجرائم لن يهرب من المسؤولية مهما تدنى موقعه في الجهاز او علا . وأننا بعد سقوط هذا النظام سنحاسب أي فرد مارس أي انتهاك لحقوق الانسان والقانون . وأننا سنجلب كل متهم للمسائلة أمام القانون عما ارتكب ولو تعلق باستار الكعبة. وسوف تكون المحاسبة على قدر الجريمة. وذلك احقاقا للعدل وليس بحثا عن انتقام فردي أو جماعي.ذلك ان حقوق الناس وعذاباتهم ودمائهم لا يمكن ان تضيع هدرا؛ كما ان الامم والدول القوية تقوم على احقاق العدل بينما تقوم الامم والدول الضعيفة على اهداره
كما يمارس جهازكم العديد من الممارسات الاخرى مثل الاعتقالات العشوائية واخفاء المعلومات عن المعتقلين وتجديد الحبس واهانة الاسر واعتقال الاقارب كضمانة لتسليم المطلوبين منكم لانفسهم والتجسس على المكالمات والمراسلات الخاصة والعامة الخ الخ . ان هذه الممارسات ان وجدت لها شرعية في قوانين جهازكم او لوائحه إلا انه ليست لها شرعية في الدستور وفي القانون الطبيعي.
ان الدستور القائم – على علاته- يسمح بحرية العمل السياسي والتعبير السلمي ويمنع انتهاك حقوق المواطنين واساءة استخدام السلطة . في هذا المجال فإن ما يضر جهازكم هو القوانين الرديئة واللوائح الخاطئة التي تحكمه؛ والتي مع ذلك لن تعفي من المحاسبة في حالة تطبيقكم لها ؛ مع علمكم التام بمخالفة ما تمارسون للدستور والحقوق الطبيعية للمواطنين
02-14-2011, 06:04 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
السيدات والسادة: إننا نؤكد مرة أخرى ؛ أن عدائنا ورفضنا ليس لوجود جهاز الأمن ولا لكل عناصره؛ وانما للمجموعة المتسلطة على البلاد وقيادتها وممارساتها. وفي نفس الوقت الذي نرفض فيه التعامل العشوائي ومبدأ المسؤولية الجماعية في التعامل مع افراد جهاز الامن؛ واعتبارهم كلهم مجرمين يجب سحلهم وتشريدهم؛ إلا اننا نطالب الشرفاء منكم بغل يد المجرمين في صفوفكم وعدم التستر عليهم ؛ والوقوف بجانب أمن الوطن لا أمن النظام.
إنني على ثقة راسخة أن أي رجل أمن ينحاز للمواطنين ولو بقلبه – وذلك أضعف الأيمان- ؛ ويتعاون مع المناضلين من اجل حرية الوطن واستقراره؛ ويحترم كرامة المعتقلين والناشطين واهاليهم وكل المواطنين؛ سيجد كل التقدير والاحترام من طرفهم ومن طرفنا ومن طرف السلطة الديمقراطية القادمة؛ وكل حماية لحقوقه وكرامته.
كما نمد ايدينا حتى للعناصر التي تورطت في ممارسات اجرامية سابقة ؛ وتود التكفير عنها بكشف الحقائق واصلاح الضرر. اننا نلتزم انه في حالة كشف أياً من هذه العناصر لكل الحقائق عن الجرائم التي تمت في عهد دولة الانقاذ الظالمة؛ واعترفت بدورها فيها ونشرت تفاصيل كل المتورطين من قادة النظام؛ فإننا سنعمل على طلب الصفح والعفو عنها؛ وذلك بالدعوة لاستحداث مؤسسة على غرار لجنةالحقيقة والمصالحة في جنوب افريقيا؛ سيعمل حزبنا لاقامتها لمعالجة اثار جرائم الانقاذ ومعالجة الشروخات الاجتماعية واعادة رتق النسيج المجتمعي واستعادة السلم الاهلي؛ وتحقيقا لمبادئ الحقيقة والحق والعدل والاحسان
لقد توفرت اليوم فرصة تاريخية لعناصر جهاز الأمن لتلعب دورا وطنيا هي مؤهلة له بحكم وظيفتها؛ وذلك بمواجهة السلطة الفاسدة التي تخرب أمن البلاد؛ والالتحاق بركب الثورة الشبابية المتجمعة كقطرات المطر والقادمة كسيل الوعر. أن عناصر الامن والقوات النظامية الاخرى لها نموذج في جنود 1924 ممن انحازوا للثورة وانتفضوا على رؤسائهم . ونحن من جانينا على استعدادتام لتقبل كل من ينحاز للثورة في صفوفها ؛ وضمان أمنه ومستقبله ومستقبل عمله لصالح السودان .
أما من ينكص عن الحق ويريد أن يجعل نفسه مخلب قط للنظام وخادما للشيطان وأداة عذاب وقهر للشرفاء فنقول له قد أعذر من أنذر ؛ وعلى نفسها جنت براقش. وان الثورة الشبابية لن تتهاون قط مع المجرمين؛ وذلك بعد اتضاح الصفوف وجلاء المواقف. وأنه ساعة الإمتحان يُكرم المرء او يهان. وها نحن قد بلّغنا؛ فليشهد الوطن والمواطنين عنّا .
ومعاً لاستعادة الوطن المختطف
عادل عبد العاطي رئيس المجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي 14/2/2011
02-14-2011, 06:18 AM
doma
doma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970
- المراقبة الشعبية التي تتولاها مجالس منتخبة بشكل ديمقراطي (البرلمان)،
- الشفافية في تسيير شؤون الدولة،
- المحاسبة التي تقوم من خلال بناء سلطة قضائية قوية،
- حرية التعبير وحرية الرأي تقوم بها وسائل الإعلام من خلال حرية الاطلاع و الاستقصاء و التبليغ.
وكما ننادي بتطبيق هذه المبادئ التسع، أو كما جاء في (الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر في سنة 1948، إعلان المباديء والحقوق الأساسية في العمل الصادر عن منظمة العمل الدولية في العام 1998، وإعلان ريو الصادر عن مؤتمر الأرض في العام 1991):
1- احترام ودعم حماية حقوق الإنسان المعلنة عالميا.
2- احترام حق التنظيم والمفاوضة الجماعية.
3- كفالة عدم ضلوع المؤسسات المنضمة إلى الاتفاق العالمي في انهاك حقوق الانسان.
4- القضاء على كافة أشكال العمل الجبري والقهري.
5- القضاء الفعلي على عمل الأطفال.
6- القضاء على التمييز بين الاستخدام والمهنة.
7- دعم التدابير التحوطية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها البيئة.
8- اتخاذ تدابير لتشجيع الاحساس بالمزيد من المسؤولية في المجال البيئي.
9- تشجيع تطوير ونشر التقنيات البيئية غير الضارة بالانسان.
وإلى ألأمام نحو الأفضل
مع التحية والتقدير
02-14-2011, 07:23 AM
وليد محمد المبارك
وليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313
Quote: وفي نفس الوقت الذي نرفض فيه التعامل العشوائي ومبدأ المسؤولية الجماعية في التعامل مع افراد جهاز الامن؛ واعتبارهم كلهم مجرمين يجب سحلهم وتشريدهم؛ إلا اننا نطالب الشرفاء منكم بغل يد المجرمين في صفوفكم وعدم التستر عليهم ؛ والوقوف بجانب أمن الوطن لا أمن النظام.
الحبيب عادل اختلف معك في رؤيتك الشرفاء (افتراضاً) من رجال الأمن لما رأوا ممارسات جهاز الأمن ضد شرفاء الوطن لماذا لم يستقيلوا عندما لم يستطيعوا تغيير الواقع؟؟؟؟ كما أرفض من حيث المبدأ مخاطبة عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني طالما هذا الجهاز من أجهزة السلطة القمعية ولم يصبح قومياً بعد ولن يصبح قومياً طالما الانقاذ جاثمة على صدر الوطن. محبتي وتقديري لنا
02-14-2011, 08:08 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: ختلف معك في رؤيتك الشرفاء (افتراضاً) من رجال الأمن لما رأوا ممارسات جهاز الأمن ضد شرفاء الوطن لماذا لم يستقيلوا عندما لم يستطيعوا تغيير الواقع؟؟؟؟
يا ستي للناس ظروف ويهمنا هنا هو الفصل بين المجرمين من اعضاء الجهاز ومن لم يرتكب جرائما وكان غرضه من الالتحاق بالجهاز مهنيا او وطنيا ؛ وهو على استعداد لاثبات موقفه المهني والوطني هذا ؛ والواقع في حركة دائمة وما لم يدرك في الامس - من تغييره - يمكن ان يُدرك اليوم أو غدا ..
Quote: كما أرفض من حيث المبدأ مخاطبة عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني طالما هذا الجهاز من أجهزة السلطة القمعية ولم يصبح قومياً بعد ولن يصبح قومياً طالما الانقاذ جاثمة على صدر الوطن.
يا ستي الناس خاطبت عمر البشير ولا تزال تخاطبه وهو الشر مجسما .. فما بالك بمخاطبة قطاع عريض فيه الصالح والطالح؛ ويحتاج لأن يعرف موقفنا منهم حتى يحدد موقفه منا ومن قضايا الوطن في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه .
والجهاز فعلا اليوم ليس قوميا وقد قلنا ذلك في الرسالة؛ ولا يقوم بمهامه الاساسية وانما يحرس النظام ولكننا لن نجعله قوميا برمي الجميع في سلة واحدة؛ فالمجرم ليس كمن لم يجرم ؛ والمسؤولية فردية .. ولن نجعل الجهاز قوميا بحله كله والاتيان باهل الولاء من الاحزاب كما فعلنا بعد الانتفاضة ؛ وقد كانت تلك احد الثغرات التي نفذ منها الانقلاب .
This is an important document to outine the uncompromizing stand of a political party that made it clear to stand by the oppressed no matter the case.
I invite you to consider working with human rights and civil society orgs on another message/letter to outline the legal/ethical responsibility of each person in this corrupt institution. I'm thinking on a way to encourge Whistle Blowers to come out and expose the chain of torture orders. How the Torture Menu created and implemented
I can facilitate a discussion with few groups here in the US.
دعني اشكرك على المبادرة واقول لك اني معها قلبا وقالبا ؛ ودعنا ننسق الجهود سارسل لك عبر الايميل واتمنى ان تفتح بوستا منفصلا بهذا الخصوص حتى نضمن المشاركة الواسعة
لك الود الدائم وكل الشكر لما تفعل من اجل قضية ضحايا التعذيب والانتهاكات
02-14-2011, 03:33 PM
Bashasha
Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26627
توقعت مثل ردك هذا ؛ ولكن انت اعلم بالانشقاقات التي حدثت وتحدث وسط النظام؛ والتي تترك تأثيرها على اعضاء الجهاز؛ كما انت اعلم انهم قريبون من موقع المعلومات والحدث؛ مما يجعلهم اعرف بجرائم هذا النظام؛ وهو امر يجعل الحجر يتحرك ؛ ونحن نتعامل مع بشر .
من جهة اخرى هناك من لا يريد لاسباب براغماتية ان يتحمل وزر جرائم النظام وان يدخل بسببه السجون وهو يعلم ان قادة النظام هم اول من سيهربوا باموالهم وزوجاتهم واولادهم لما كنزوه وسرقوه بالخارج؛ فلماذا يضحي بنفسه ومسنقبله من اجلهم ؟؟ أليس من الافضل له الانضمام لركب الثورة واصلاح علاقته مع المواطنين اليوم وليس غدا ؟؟
نحن نرحب باي موقف ايجابي ولو اتى متاخرا |؛ واذا كان البعض قد رحب بعودة خليل ابراهيم الى رشده فلا مانع من عودة الكثير من رجال الامن والمخابرات ممن لم تتلطخ اياديهم بدماء الابرياء والمال الحرام لصفوف الشعب .
لك الود
Quote: سلام ياعادل،
ده كلام غريب!
مافي ولافرد واحد عمل في نظام القتلة الذي اشعل المحارق للملايين او شلع البلد، شريف، دعك من كلاب الامن!
والله عين العشوائية هو زي كلامك ده عن كلاب امن شريفين!
ياخي اذا النظام بي رمتو مجرم، فمن اين الشرف لبعضا من كلاب امنه؟
كيف انسان شريف يقبل مبدأ العمل في جهاز امن نظام القتلة؟
حسبي الله!
02-15-2011, 05:26 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
كان الهنود يستخدمون الافيال كاسلحة فاتكة وقد استخدموها ضد الاسكندر المقدوني كان الفيل بمثابة عربة مدرعة حاليا؛ حيث كان يُلبس درعا وكان على صهوته عدد من المقاتلين يرمون بالاسهم والحراب وعلى جوانبه مشاة يقاتلون بالسيوف
مواجهة هذه الآلة الحربية الرهيبة في وقتها كانت تقتضي تحييد المقاتلين الراكبين على صهوته والمشاة السائرين الى جانبه وعندها كان الفيل يتحول الى مجرد حيوان ما اسهل قتله ...
نحن نريد ان نبعد هؤلاء الجنود من فيل الانقاذ الكحيان المترنح وسترى كيف سنسدد الضربة القاضية لهذا الفيل المترنح ومن اين سنأتيه .
02-15-2011, 06:06 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: تحياتي وتقديري ياعادل تابعت موضوعك ........ المنشور بالمنبر حول جهاز الامن ولي ملاحظات ناقدة ومعترضة و ومضيفة للمادة - ........ يمكنك نشر الرسالة والتعليق عليها في البوست المعني..
- إعتراضي:- الإختلاف والرفض يتعدي ممارسات الجهاز الي ماهو أخطر - خرق الجهاز كمؤسسة للدستور ومناقضة وتعارض قانونه مع نيفاشا والدستور - سأفصل لاحقا فأنا أعترض مبدئيا علي تغول جهاز الامن علي حريات وحقوق المواطنيين بلا وجه حق أو سند دستوري !! ليس هناك أصلا نص دستوري يخول لجهاز الامن إعتقال أوإحتجاز المواطنين ناهيك عن تعذيبهم ! أولا - أولا ماذا تقول نيفاشا والدستور السوداني عن جهاز الامن ? a- نيفاشا ... 2724 يكون جهاز الأمن القومي محترفاً، ويكون دوره تقديم النصح ويركز على جميع وتحليل المعلومات. ... b - الدستور المادة 50/3 ... (3) تكون خدمة الأمن الوطني خدمةً مهنيةً وتركز في مهامها على جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة للسلطات المعنية. .. تلاحظ أن الدستور يتحدث عن تحليل وجمع المعلومات وتقديم المشورة وهو نشاط إداري وفني بحت لايتضمن أو يخول الاعتقال والاحتجاز والضغوط النفسية والمعنوية أو حظر التظاهر والتجمع والندوات ... تجاوز المواطن وخرقه للقانون تتم معالجتهاوفق إجراءات التقاضي العادي - - بلاغ - شرطة - نيابة - قضاءة - محاسبة أو براءة ولامكان لجهاز الامن في هذه الدائرة والتسلسل القانوني ولا يحق له التغول علي صلاحيات الشرطة والقضاءة وإختصاص مؤسسة السجون -!! ثانياa- تنص نيفاشا والدستوري الساري علي تعديل القوانين بما يتماشي مع الدستور ونصوص نيفاشا والتحول الديموقراطي b- للأسف رفض المؤتمر الوطني تعديل القوانين بما يواكب الدستور وقام بتكريس الامر الواقع وبصياغة وإجازة قانون جهاز الامن بما يتجاوز صلاحيات الجهاز المنصوص عليها في نيفاشا مماأدي لإنسحاب الاحزاب الشمالية وإعتراض الحركة الشعبية وقد ثبت القانون المعدل نفس الجوهر الفاشي والقمعي للقانون القديم وسوف أفصل في هذا في النقطة التالية ثالثا- بعض المواد( في قانون الجهاز) التي تخالف الدستور وتصادر الحقوق الأساسية وتتغول علي الحريات العامة ......... ......... حصانات الأعضاء والمتعاونين
52ـ (1) لا يعتبر جريمة أي فعل يصدر من أي عضو في الجهاز بحسن نية أثناء أو بسبب أداء أعمال وظيفته، أو القيام بأي واجب مفروض عليه، أو عن فعل صادر منه بموجب أي سلطة مخولة أو ممنوحة له بمقتضي هذا القانون، أو أي قانون آخر ساري المفعول، أو لائحة، أو أوامر صادرة بموجب أي منها، على أن يكون ذلك الفعل في حدود الأعمال أو الواجبات المفروضة عليه وِفق السلطة المخولة له بموجب هذا القانون .
(2) لا يجوز إجبار أي عضو أو متعاون للإدلاء بأي معلومات عن أوضاع الجهاز، أو مناشطه ، أو أعمال يكون قد حصل عليها أثناء تأديته واجبه، إلاّ بقرار من المحكمة .
(3) مع عدم الإخلال بأحكام هذا القانون، ودون المساس بأي حق في التعويض في مواجهة الجهاز، لا يجوز اتخاذ أي إجراءات مدنية أو جنائية ضد العضو أو المتعاون، إلاّ بموافقة المـدير، ويجب على المـدير إعطاء هذه الموافقة متى إتضح أن موضوع المساءلة غير متصل بالعمل الرسمي ، على أن تكون محاكمة أي عضو أو متعاون أمام محكمة جنائية سرية أثناء خدمته، أو بعد انتهائها فيما يقع منه من فعل .
(4) مع مراعاة أحكام المادة 46 ، ودون المساس بأي حق في التعويض في مواجهة الجهاز، لا يجوز اتخاذ أي إجراءات مدنية أو جنائية ضد العضو في أي فعل متصل بعمل العضو الرسـمي إلاّ بموافقة المـدير العام، ويجب على المدير العام إعطاء هذه الموافقة متى ما اتضح أن موضوع المساءلة غير متصل بأعمال الجهاز .
(5) تكون سرية أي محاكمة أمام محكمة عادية لأي عضو أثناء الخدمة، أو بعد انتهائها فيما يقع منه من فعل متصل بعمله الرسـمي، ما لم تقرر المحكمة خلاف ذلك .
(6) يتمتع المتعاونون بذات الحصانات المنصوص عليها في هذه المادة .
....... 50ـ (1) بعد الإطلاع على أحكام المادتين 29 و 37 من دستور جمهورية السودان الإنتقالي لسنة 2005 تكون لكل عضو يحدد المدير بموجب أمر منه، وفي سبيل تنفيذ الإختصاصات الواردة في هذا القانون :
(أ ) أي من السلطات المنصوص عليها في المادة 25 ،
(ب) التفتيش بعد الحصول على أمر مكتوب من المدير ،
(ج ) سلطات رجل الشرطة المنصوص عليها في قانون شرطة السودان وقانون الإجراءات الجنائية ،
(د ) ممارسة أي سلطات قانونية تكون ضرورية لتنفيذ أحكام هذا القانون،
(هـ) قبض أو حجز أي شخص مشتبه فيه لمدة لا تزيد عن ثلاثين يوماً مع إخطار ذويه فوراً ،
(و ) بعد انقضاء مدة الثلاثين يوماً المشار إليها في الفقرة (د ) ، وإذا كانت هناك أسباب معقولة تقتضي المزيد من التحري والتحقيق وبقاء الشخص المحتجز رهن الحراسة، على العضو رفع الأمر للمدير والتوصية بما يراه مناسباً ،
(ز ) يجوز للمدير تجديد الحبس لمدة لا تتجاوز الخمسة عشر يوماً لإكمال التحري والتحقيق ............ وتلاحظ أن الجهاز يمارس صلاحيات الشرطة والنيابة والقضاءة وإدارة السجون حيث -يحقق ويتحري ويعتقل وتلاحظ أيضا أن الجهاز يضفي حصانة علي ممارسة منتسبيه والمتعاونين معه ويحميهم عمليا من المسآءلة ويترك تقدير محاسبتهم لمدير الجهاز ........... الخلاصة:- علينا أولا أن نطالب بأن تنحصر مهام الجهاز في السلطات المخولة له بنص الدستور ونعترض علي قانون الجهاز الحالي بإعتباره مخالفا للدستوري وسينحسب هذا الإعتراض بالضرورة علي ممارسات الجهاز - المؤسسية والفردية ...... ومن ناحية ثانية أطالب أي عضو أو متعاون بالجهاز بكشف الممارسات القمعية وبأن لايرهن ضميره لالة القمع والبطش مقابل منصب أو جاه أو مال وأن ينحاز للشعب ولا ينقاد للسلطة الفاشية فالتاريخ لا يرحم والمحاسبة أتية مهما طال الزمن ولكم فيما حدث في مصر و تونس عبرة ودرس !!
اتفق معك تماما يا كمال ؛ وقصة تغول الجهاز كما ذكرت راجعة لقوانينه التي صاغها المؤتمر الوطني كما تكرمت ؛ وهي قوانين واجبة الالغاء وسيتك كنسها بالانتفاضة مع كل قوانين النظام
قضية اصلاح الجهاز واعادته لطبيعته الحقيقية قضية صعبة وتحتاج الى بذل كل الجهود من اجلها؛ وهذا عمل للقانونيين ورجال القوات النظامية الشرفاء ويجب ان تدعمه الارادة السياسية وسيجد من حزبنا كل الدعم
الان تواجهنا قضية عاجلة وهي الا يقف الجهاز سدا امام الانتفاضة بل ان ينحاز لها الشرفاء من عناصر الجهاز وان يغلوا يد المجرمين ؛ وهذا ما نطالبهم به حاليا واليوم .
لك الود والتقدير
02-14-2011, 03:40 PM
ممدوح أبارو
ممدوح أبارو
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3162
هي رسالة شجاعة لأنها تبعد عن المألوف والذي يعتمده كل الناشطين السياسيين في مخاطبتهم للأجهزة الامنية وليده مثل هكذا أنظمة فهي كونت وفق عقيدة محددة ولأهداف محددة وهذا طبعا لاينفي حوجة الدول الحرة أو ذات الانظمة الطاغوتية كحكومتنا هذه لأجهزة أمنية ولكن المحك والاساس هو الاهداف التي بنيت عليها هذه الاجهزة ليس من المفترض ان تعطى ضمانات لهذه الاجهزة حول مستقبلها في الهواء الطلق هكذا حتى في اطار فردية الجريمة والعقاب لان هذه الممارسات هي ممارسات مؤسسة لا أود ان اكتب كثيراً حتى لا ابدو متناقضا فقد أعجبتني فكرة الرسالة وبعض مضمونها ولكني أيضا اتحسس وطنيتي عندما أجد في نفسي مساحة للتحاور مع هذه الاجهزة القمعية وهي التي أعتادت ان تحقق وترهب وتقمع وتلفق لا ان تتحاور
02-14-2011, 05:42 PM
abuarafa
abuarafa
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 962
Quote: يا ستي للناس ظروف ويهمنا هنا هو الفصل بين المجرمين من اعضاء الجهاز ومن لم يرتكب جرائما وكان غرضه من الالتحاق بالجهاز مهنيا او وطنيا ؛ وهو على استعداد لاثبات موقفه المهني والوطني هذا ؛ والواقع في حركة دائمة وما لم يدرك في الامس - من تغييره - يمكن ان يُدرك اليوم أو غدا ..
أكثر كلام عقلاني وموزون أقرأه في هذا المكان
منذ سنوات
شكراً أستاذ عادل
والتحية للجميع
02-14-2011, 09:13 PM
ibrahim alnimma
ibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197
الاستاذ عادل عبدالعاطي تحياتي: دعني في البدء اشيد بهذه المساهمة السياسية الجميلة والمحنكة ........وهي بالفعل تشكل مرجعاً لمن ينشد لنفسه ملاذاً امناً للخروج وما اكثرهم............ فقط ياستاذ عادل احب ان اشير لبعض النقاط والتي لا اشك في احاطتك بها وهي / 1- هذا النظام لم يجد جهاز امن فاعل في الساحة السياسية وحاول استمالته او( تنظيفه )علي غرار ما فعل في الجيش والخدمة المدنية ، ولكنه قام علي تشكليله بنفسه والاشراف علي تكوينه وقد قام نافع علي نافع بنفسه علي تكوين هذا الجهاز واستطاع ان يدرب منتسبيه وقادته علي قمع الناس وترويعهم واذلالهم ...........وعلييه لايمكنك ان تتوقع اصلاح ذاتي في هذا لجهاز لاسيما وان قادته الذين اشرفو علي تدريبه وتأهيله قد شكلوه علي نحو يذل جموع الشعب ويرهبهم. 2- هذا الجهاز يحتاج لاصلاح كبير وكذا الجيش والشرطة والخدمة المدنية وذلك لان هذه الاجهزة قد اعدت وصيغت وعدلت بناءاً علي مطالب بقاء السلطة المستبدة. 3- جاءت اشادتي بما كتبت لاني فعلاً ولان النظام نفسه يرتعد لاحتمال خذلان هذه المؤسسات له لاسيما وانه شاهد علي تجارب الاستبداد في الساحة السياسية. من الجانب الاخر رأيت اليوم في التلفزيون مظاهرة للشرطة المصرية تشيد بانجاز ات حركة 25 يانياير وتطالب بتحسين العمل والاجور . ولو كان هؤلاء المسحقوقين يعلمون ان الثورة جاءت لتنظيف قلوبهم وعقولهم من الاستعباد الاخواني لكانوا في مقدمة صفوفها ولكانو وقودوها وحماتها الاولين. ولكن التدريب السياسي والذي يشرف عليه اناس ذوي مصلحة مباشرة في استمرار الاضطهاد والاستعباد والذي جعل منهم اداة طيعة في خدمة من اسميهم سادة الكيزان ، قد يحوجنا لمزيد من التأثير السياسي الاضخم والاكثر فعالية . هل تشاركني ياعادل ان السلطة السياسية نفسها تخاف من اجهزتها، الامن ،والشرطة، والجيش؟ علي الرغم من انها عملت بكل ماتملك في تجيرهم لصالحها وربط مصالحهم ببقاءها ؟ علي الرغم من انها عملت علي خلق طبقة من المنتفعين الذين ترتبط مصالحهم ببقاء هذا النظام ؟ ولكنها ترتعد ليس لانها لا تضمن قدرتها علي قمع الثورة فحسب ، خوفها ينبع من احتمالية بيعها للسلطة السياسية في منصف الطريق والانحياز لخيار الشعب وهو ماقد يحدث بالفعل .
02-14-2011, 09:15 PM
Haydar Badawi Sadig
Haydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8271
عادل عبد العاطى سلااام واشواق شكرا على الرسالة الضافية قبل مدة ومع الاخ منعم سليمان فكرنا فى مخاطبة الجيش ( الجنود ) وايضا افراد الامن فهم فى النهاية بشر ولكن تحكمهم وتتحكم فيهم الاوامر العليا فان استطعنا ان نؤثر فى هؤلاء النفر نكون قد قطعنا نصف الطريق وهذا ما يجب بل يستوجب علينا فعلة فى الفترة القادمة او من الان يجب ان نخاطب الجيش وايضا افراد جهاز الامن فالجيش يقتل ويقتل ولكنة حتما سيتوقف عن القتل لحظة ما , تلك اللحظة التى يسترد فيها انسانيتة ويحس بكونة بشر وليس آلة قتال ودمار ايضا فرد الامن يحس بذات الاحساس عندما يتخلص من ذلك الوحش الذى يسكنة ويتحكم فى كل تصرفاتة الغير انسانية ضد اخيه الانسان . هذا يتطلب جهد كبير جدا فى عملية التنوير والمخاطبة بشكل مكثف تسلم يا صديقى وكن بخير
قاسم المهداوى
02-14-2011, 10:02 PM
اسماء الجنيد
اسماء الجنيد
تاريخ التسجيل: 03-31-2010
مجموع المشاركات: 4731
Quote: إننا نؤكد مرة أخرى ؛ أن عدائنا ورفضنا ليس لوجود جهاز الأمن ولا لكل عناصره؛ وانما للمجموعة المتسلطة على البلاد وقيادتها وممارساتها. وفي نفس الوقت الذي نرفض فيه التعامل العشوائي ومبدأ المسؤولية الجماعية في التعامل مع افراد جهاز الامن؛ واعتبارهم كلهم مجرمين يجب سحلهم وتشريدهم؛ إلا اننا نطالب الشرفاء منكم بغل يد المجرمين في صفوفكم وعدم التستر عليهم ؛ والوقوف بجانب أمن الوطن لا أمن النظام.
إنني على ثقة راسخة أن أي رجل أمن ينحاز للمواطنين ولو بقلبه – وذلك أضعف الأيمان- ؛ ويتعاون مع المناضلين من اجل حرية الوطن واستقراره؛ ويحترم كرامة المعتقلين والناشطين واهاليهم وكل المواطنين؛ سيجد كل التقدير والاحترام من طرفهم ومن طرفنا ومن طرف السلطة الديمقراطية القادمة؛ وكل حماية لحقوقه وكرامته.
كما نمد ايدينا حتى للعناصر التي تورطت في ممارسات اجرامية سابقة ؛ وتود التكفير عنها بكشف الحقائق واصلاح الضرر. اننا نلتزم انه في حالة كشف أياً من هذه العناصر لكل الحقائق عن الجرائم التي تمت في عهد دولة الانقاذ الظالمة؛ واعترفت بدورها فيها ونشرت تفاصيل كل المتورطين من قادة النظام؛ فإننا سنعمل على طلب الصفح والعفو عنها؛ وذلك بالدعوة لاستحداث مؤسسة على غرار لجنةالحقيقة والمصالحة في جنوب افريقيا؛ سيعمل حزبنا لاقامتها لمعالجة اثار جرائم الانقاذ ومعالجة الشروخات الاجتماعية واعادة رتق النسيج المجتمعي واستعادة السلم الاهلي؛ وتحقيقا لمبادئ الحقيقة والحق والعدل والاحسان
سلام الاخ عادل تحياتي وتقديري كلام في الصميم وعين العقل والله واكيد يا عادل لو في المية من ناس الامن السيئين بتلقي واحد عاقل يعي كلامك ده ويستوعبه ويفهموا للباقين واكيد زي ما قلت ما كلهم بالسوء ده . ومهما كتر الشر لابد من ظهور الخير ولو بصيص أمل ,, ولو في الألف لقينا 10 خير وبركة ولو في العشرة ألف لقينا 100 كفااااااية جدا البقية بتجي إن شاء الله مشوار المليون ميل ببدأ بي خطوة وصعود القمة ما طيران , بل عتبة عتبة والقلة المتعاونة احسن من عشرات اللآلاف وبرا فايدة شكرا ليك كتير لخطابك الهادئ وملان ,,,, تسلم
العزيز عادل تحياتى وتقديرى , المخاطبة دى مهمة جدا ويقينى انها مؤثرة وسوف تشعر المعنيين بها بعظم المسؤولية الملقاة على عواتقهم , خصوصا وانهم وبحكم عملهم على المام تام بفساد النظام وجرائمه التى ارتكبها فى حق هذا البلد واهله وليس هنالك ما هو أسوا من تقسيم الوطن وافقار أهله بسياسات اقتصادية موغلة فى السوء , قوات الامن وغيرها من حماة النظام يريدون تطمينات حتى لا يربطوا مصيرهم بالنظام , هم فى النهاية أبناء هذا الشعب ولن يخذلوه , وكثيرون منهم على درجة عالية من الوعى ويعلمون ان الحراك الجماهيرى الذى ينتظم محيطنا الاقليمى لا بد منتقل الينا , وهذه حركة الشعوب ولا يمكن فرملتها بالقوة او بغيرها , اذن ليس أمامهم سوى الانخراط فى حركة التغيير الجارية لمصلحة وطنهم واهلهم وانفسهم بعد ان تأكد فشل النظام على جميع الاصعدة , حتى مشروعهم الحضارى الذى سامونا بسببه سوء العذاب افسدوه بقبح ممارساتهم من سرقة للمال العام وتعدى على حرمات الناس وغيرها من الجرائم التى تقدح فى صدق تدينهم . يا ريت المكتوب ده يصل للمعنيين عبر نشطاء الداخل .
02-15-2011, 03:25 AM
عبدالرحمن الحلاوي
عبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714
خطاب موفق ، فيه افتراض كبير لحسن النية لمنسوبي جهاز الأمن ، مع ضمانات لمن لم تتلطخ يده في جرائم التعذيب .. وأعضد ما ذكره الاخ فقيري في شأن حقوق الإنسان : وعندما ننادي بما يلي فهل من متضرر؟
- اقامة دولة الحق والقانون،
- ترسيخ الديمقراطية الحقة،
- التعددية السياسية،
- المراقبة الشعبية التي تتولاها مجالس منتخبة بشكل ديمقراطي (البرلمان)،
- الشفافية في تسيير شؤون الدولة،
- المحاسبة التي تقوم من خلال بناء سلطة قضائية قوية،
- حرية التعبير وحرية الرأي تقوم بها وسائل الإعلام من خلال حرية الاطلاع و الاستقصاء و التبليغ.
وكما ننادي بتطبيق هذه المبادئ التسع، أو كما جاء في (الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر في سنة 1948، إعلان المباديء والحقوق الأساسية في العمل الصادر عن منظمة العمل الدولية في العام 1998، وإعلان ريو الصادر عن مؤتمر الأرض في العام 1991):
1- احترام ودعم حماية حقوق الإنسان المعلنة عالميا.
2- احترام حق التنظيم والمفاوضة الجماعية.
3- كفالة عدم ضلوع المؤسسات المنضمة إلى الاتفاق العالمي في انهاك حقوق الانسان.
4- القضاء على كافة أشكال العمل الجبري والقهري.
5- القضاء الفعلي على عمل الأطفال.
6- القضاء على التمييز بين الاستخدام والمهنة.
7- دعم التدابير التحوطية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها البيئة.
8- اتخاذ تدابير لتشجيع الاحساس بالمزيد من المسؤولية في المجال البيئي.
9- تشجيع تطوير ونشر التقنيات البيئية غير الضارة بالانسان.
وإلى ألأمام نحو الأفضل
مع التحية والتقدير
02-15-2011, 04:48 AM
احمد العربي
احمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829
لاتملك الاحزاب ايا كانت ولا الشخصيات أيا كانت أن تعطى (مساحة/حصانه/ وعود.. اى كانت) على نمط ماجاء فى هذا البوست لمحسوبى جهاز الامن.
(هذه عطية من لايملك لمن لايستحق!)
أولا، جهاز الامن والمخابرات لاعلاقة له مع تلك المهام التى يمكن تصنيفها (نبيلة) مهام أمن الوطن- السودان وأمن مواطنيه وماإليه، أنما هو جهاز أمن ومخابرات للمؤتمر الوطنى، وهو جهاز للنيل من معارضين النظام الحاكم والتبشيع بهم... والمؤتمر الوطنى هو منظمة فاشية- وجهاز الأمن هذا هو جهاز أمن لمنظمة فاشية. والتاريخ لايقول غير هذا، ولمن يعرف تاريخا لهذا الجهاز غير هذا فاليأتينا به.
ثانيا، وإن كانت المعارضة والشبابية منها تحديدا وحتى الان تتخذ من أساليب النضال السلمى وسيلة لها، إلا أن التاريخ يعلمنا أن النضال عبر الوسائل السلمية ليس الخيار الأوحد ... فطبيعة القمع هى التى تحدد طبيعة النضال وأدواته وهى التى تقود الى المبادرة والابداع فى الادوات النضالية... ولن استبعد أن يقوم بعض الشباب او أسرهم أو اصدقاءهم بترصد وإصطياد فئران هذا الجهاز واحد بعض الاخر...لا أحد يستبعد ولاعاقل سيستهجن أن يقوم أحد الذين مروا على هذا الجهاز وجربوا بيوت أشباحه بأخذ (حقه بيده)... والتاريخ أيضا يزخر بالتجارب- فقد تخطى هذا الجهاز كل الخطوط وبدأ يسلب الناس أغلى مايملكون- كرامتهم!
ثالثا، هذا الجهاز لاحوجة للوطن به، ليس هنالك مايقول أن هذا الجهاز ومنذ إنشاءه قد قدم خدمة واحده للوطن أو المواطن.. بل العكس، منذ نشأة هذا الجهاز وحتى يومنا هذا لا يعرف له تاريخا سوى قمع شعب السودان!
هذا الجهاز ، يجب حله فور إحداث أى تغيير فى السودان، بل (ثيرموميتر) جدية أى تغيير قادم تقاس بموقف هذا النظام الجديد من الأجهزة النظامية برمتها، وأجهزة الأمن والمخابرات على رأس هذه الأجهزه.
يجب تقديم كل محسوبى هذ الجهاز الى المحاكمات، ومن يثبت عدم تورطه يجب ان يساءل عن صمته عن ماجرى ...
You're responsible for the predictable consequences of your actions.
(تشوميسكى)
.
02-15-2011, 06:14 AM
Asim Fageary
Asim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810
Quote: لاتملك الاحزاب ايا كانت ولا الشخصيات أيا كانت أن تعطى (مساحة/حصانه/ وعود.. اى كانت) على نمط ماجاء فى هذا البوست لمحسوبى جهاز الامن.
(هذه عطية من لايملك لمن لايستحق!)
أولا، جهاز الامن والمخابرات لاعلاقة له مع تلك المهام التى يمكن تصنيفها (نبيلة) مهام أمن الوطن- السودان وأمن مواطنيه وماإليه، أنما هو جهاز أمن ومخابرات للمؤتمر الوطنى، وهو جهاز للنيل من معارضين النظام الحاكم والتبشيع بهم... والمؤتمر الوطنى هو منظمة فاشية- وجهاز الأمن هذا هو جهاز أمن لمنظمة فاشية. والتاريخ لايقول غير هذا، ولمن يعرف تاريخا لهذا الجهاز غير هذا فاليأتينا به.
الأخ الفاضل/ خالد كودي
إن معظم المنضمين لهذا الجهاز وعلى الأخص الكوادر الدنيا والفنيين من التكنوقراط أجبرتهم ظروف العمل من أجل كسب العيش للإلتحاق بالجهاز أو أي موقع آخر للعمل وهم لا يفصلون بين العمل في جهاز الأمن الوطني والعمل في وزارة التربية والتعليم مثلاً
والكوارد القيادية في الجهاز وعلى وجه الخصوص الرتب العليا من الجنرالات (عقيد وما فوق) وقد يكون حتى رتبة الرائد حسب توفر الكادر السياسي للحزب الحاكم فمعظمهم حزبيين وسياسيين وهؤلاء هم الذين يغلب عليهم الولاء الحزبي ويدافعون عن بقاء النظام بشتى السبل المشروعة وغير المشروعة وهم الذين يزجون بالرتب الصغيرة من أفراد الجهاز في مثل تلك الممارسات
وعليه، هنالك أناس فرض عليهم أن يتورطوا من قوة أعلى منهم، فهم مثل بقية شرائح الشعب التي فرض عليها غلاء المعيشة فسرقت وفرض عليها العوذ والحاجة فأكرهت على الحرام
إنه مأزق وللخروج منه يجب التعامل معه كواقع له ظروف زمانية ومكانية
وبالإستفادة من التحليل العلمي للأحداث والظواهر يتبين أن هناك مساحة للتسامح مع المعنيين بالخطاب الذي أورده الزميل/ عادل عبد العاطي
وللخروج من مثل هذه المآزق لا بد أن تكون هناك موازنات كثيرة تفرض تنازلات وترجيح لكفة المصلحة العامة والتي هي الوطن وشعبه
فمن أجل الخروج من المأزق يجب أن نستنبط آليات تضمن للجميع العدالة حتى تلتف أكبر قاعدة من الجماهير حول الراي المنادي بالخروج من المأزق ومن كل فئات الشعب حتى أفراد هذا الجهاز إن هم لبوا نداء الواجب
ولا خير فينا إن لم نقلها: (من يعترف بخطاياه ويسعى للتصويب أفضل ممن يتمادى في تلك الخطايا)
وعلينا أن نمد يد العون وليس لنا دافع سوى الحس الوطني والسعي للم الشمل حتى يطل علينا فجر غير كاذب!!
مع كامل ودي وتقديري
عاصم فقيري
02-17-2011, 09:17 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
تحية طيبة ودعني اشكرك على كل ما تفعل لصالح الانتفاضة وعلى حميتك الثورية التي اتفهمها
مع ذلك ارجو ان تسمح لي بهذه التعليقات:
Quote: لاتملك الاحزاب ايا كانت ولا الشخصيات أيا كانت أن تعطى (مساحة/حصانه/ وعود.. اى كانت) على نمط ماجاء فى هذا البوست لمحسوبى جهاز الامن.
نملك ان نطرح رؤيتنا السياسية ونملك ان نقدم اطروحاتنا لقضايا السودان ومستقبله ومستقبل جميع المؤسسات ولولا ذلك فما فائدة وجودنا السياسي ؟؟ وفي نفس الوقت الذي قدمنا فيه ضمانات بالتعامل العادل مع من لم يرتكب جريمة قدمنا ايضا تاكيدنا بملاحقة كل من ارتكب جريمة ولو تعلق باستار الكعبة ؛ ولو هرب الى نهاية الدنيا فسنجلبه مكبلا وسيحاسب على ما فعل من اصغر امنجي وحتى رئيس النظام .
Quote: (هذه عطية من لايملك لمن لايستحق!)
لم نعطي شيئا ولم نخرج عن اعلان موقفنا السياسي وكان بالاحري بك ان تحدد ما ترفضه من خطابنا بدلا من اطلاق الكلام العشواتئ عن عطايا وغيرها .
Quote: أولا، جهاز الامن والمخابرات لاعلاقة له مع تلك المهام التى يمكن تصنيفها (نبيلة) مهام أمن الوطن- السودان وأمن مواطنيه وماإليه، أنما هو جهاز أمن ومخابرات للمؤتمر الوطنى، وهو جهاز للنيل من معارضين النظام الحاكم والتبشيع بهم... والمؤتمر الوطنى هو منظمة فاشية- وجهاز الأمن هذا هو جهاز أمن لمنظمة فاشية. والتاريخ لايقول غير هذا، ولمن يعرف تاريخا لهذا الجهاز غير هذا فاليأتينا به.
نعرف هذا وقد قلناه في الرسالة ؛ ونعرف ايضا ان الكي جي بي قد انشأها النظام الشيوعي وانها اول من دعت للبريسترويكا والتغيير وكان رئيسها اندربوف هو مهندس البرسترويكا الاول لانها كانت الاقرب للمعلومة|؛ ونعلم ونؤرمن ان تحركات الشعوب تغير كل شي وتهز حتى الحجر
Quote: ثانيا، وإن كانت المعارضة والشبابية منها تحديدا وحتى الان تتخذ من أساليب النضال السلمى وسيلة لها، إلا أن التاريخ يعلمنا أن النضال عبر الوسائل السلمية ليس الخيار الأوحد ... فطبيعة القمع هى التى تحدد طبيعة النضال وأدواته وهى التى تقود الى المبادرة والابداع فى الادوات النضالية... ولن استبعد أن يقوم بعض الشباب او أسرهم أو اصدقاءهم بترصد وإصطياد فئران هذا الجهاز واحد بعض الاخر...لا أحد يستبعد ولاعاقل سيستهجن أن يقوم أحد الذين مروا على هذا الجهاز وجربوا بيوت أشباحه بأخذ (حقه بيده)... والتاريخ أيضا يزخر بالتجارب- فقد تخطى هذا الجهاز كل الخطوط وبدأ يسلب الناس أغلى مايملكون- كرامتهم!
نعلم هذا ولو قام به احد لن نستنكره بل سنتفهمه ؛ لكن حزبنا لن يفعل ذلك رغم ان عضويتنا من بين الاحزاب الحديثة كانت الاكثر تعرضا للقمع والتعذيب خلال السنتين الاخيرتين (نهلة بشير - عبد المجيد صالح - مدثر خميس - عبد الرحيم ابو البشر - ثروت سوار الدهب - قتادة الدراس - نصر الدين ادم ) الخ ؛ وذلك حتى لا نسقط في دائرة الفوضى والعنف غير الموجه؛ وسنسعى للقصاص القانوني بعد اسقاط النظام من كل مجرم
Quote: ثالثا، هذا الجهاز لاحوجة للوطن به، ليس هنالك مايقول أن هذا الجهاز ومنذ إنشاءه قد قدم خدمة واحده للوطن أو المواطن.. بل العكس، منذ نشأة هذا الجهاز وحتى يومنا هذا لا يعرف له تاريخا سوى قمع شعب السودان!
حديثك عن هذا الجهاز صحيح في مجمله كمؤسسة ؛ وقد قلناه ؛ ولكن نحن نقول ان كل دولة تحتاج الى جهاز امن ؛ ونخاطب من يرغب ويقدر على ترك النظام من عناصر الجهاز ممن لم يرتكب جريمة بالانضمام للثورة ونرحب به ؛ اذ ان هذا سيهزهم من الداخل ؛ وهذا امر يتم وسيتم لا محالة
Quote: هذا الجهاز ، يجب حله فور إحداث أى تغيير فى السودان، بل (ثيرموميتر) جدية أى تغيير قادم تقاس بموقف هذا النظام الجديد من الأجهزة النظامية برمتها، وأجهزة الأمن والمخابرات على رأس هذه الأجهزه.
لا نتفق مع مبدأ الحل لو انضمت مجموعات مقدرة من قواعد الجهاز للانتفاضة ؛ اما ان تمسكت عناصره بالنظام حتى سقوطه يكون اقتراحك في محله ؛ وفي كل الاحوال سنقوم بعملية تصفية وجرد وتقييم لكل عناصره ونحدد من المجرم ومن المتورط ومن ادى دوره في اطار القانون ولم يؤذ احدا
Quote: يجب تقديم كل محسوبى هذ الجهاز الى المحاكمات، ومن يثبت عدم تورطه يجب ان يساءل عن صمته عن ماجرى ...
لا يا عزيزي .. يجب محاكمة من توجه ضدهم تهم محددة وهناك شهادات ووثائق محددة عن تورطهم بجرائم؛ والصمت وان كان فعلا اخلاقيا خاطئا فهو ان كان عن جريمة كان تسترا؛ وان كان عن وضع الجهاز عموما فهو ليس بجريمة ولن يكون ..
Quote: You're responsible for the predictable consequences of your actions.
Quote: اختلف معك في رؤيتك الشرفاء (افتراضاً) من رجال الأمن لما رأوا ممارسات جهاز الأمن ضد شرفاء الوطن لماذا لم يستقيلوا عندما لم يستطيعوا تغيير الواقع؟؟؟؟ كما أرفض من حيث المبدأ مخاطبة عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني طالما هذا الجهاز من أجهزة السلطة القمعية ولم يصبح قومياً بعد ولن يصبح قومياً طالما الانقاذ جاثمة على صدر الوطن.
سلامات يا عادل.. أولا أنا أتفق مع كلام لنا أعلاه 100% و أسمح لي أقول ليك خطابك لناس الأمن ده زي تفاوض حزبنا مع البشير و حكومته لو ما أكثر سؤا، كلاهما أرفضه، و شايف ما منوا اي فائدة .. في إعتقادي أن أي فرد في هذا الجهاز الأن مسئول عن كل ما يجري به ما لم يرفع يده منه و يتقدم بإستقالته فورا كلنا نعلم أن الدخول لهذا الجهاز لا تحكمه أي قواعد مهنية و لا عبر التقديمات العادية، يحكمه فقط الولاء الكامل و الإنقياد التام للإنقاذ و سياساتها وكل أساليبها القمعية.. أو الإنتفاع و الإنتهازية..
أيضا أختلف معك في القول بعدم حل هذا الجهاز في حال تغير هذا النظام، أو السعي لتحسينه! لا.. بل أري أن يتم حله تماما و تشكيل جهاز قومي حقيقي علي أسس قومية و مهنية، لا ينفع هذا الجهاز للبناء علي أساسه، فأساسه خرِب.
علي كل أحترم رؤيتك، لكن أختلف معها تماما، و أري فيها شئ من الغرابة
رسالة مفتوحة الى عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني
السادة والسيدات جنود وضباط جهاز الأمن والمخابرات الوطني
تحية طيبة وبعد ،،
أخاطبكم اليوم وبلادنا تُعايش أزمة وطنية خطيرة؛ حيث يتهدد وطننا التفكك والانهيار تحت ظل ممارسات النظام المتسلط القائم؛ وحيث لا تزال ازمة دارفور مستعرة النيران؛ وحيث تهدد العديد من القوى المعارضة باللجوء للسلاح للتخلص من النظام؛ وحيث انطلقت انتفاضة شبابية منذ يوم الثلاثين من يناير المجيد؛ وحيث يقبع مئات من المعتقلين والمسجونين السياسيين في معتقلاتكم وسجونكم في اوضاع بالغة التعقيد
أخاطبكم بصفتي رئيساُ للمجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي؛ وذلك أصالة عن نفسي وقياماُ بالدور الذي كلفني به حزبي حين اختارني لهذا الموقع ؛ ونيابة عن عضوية الحزب ومؤيديه والكثير من منظمات الشباب السوداني المنتفض والمُتطلع نحو بناء دولة سودانية حرة تضمن فيها سلامة الارض وامن المجتمع وحقوق الفرد. وكذلك نيابة عن قطاع واسع من المتضررين من ممارسات جهازكم من المعتقلين والمسجونين وغيرهم من المنتهكة حقوقهم واهاليهم.
السيدات والسادة: لا يُخفي عليكم إن علاقة جهازكم متوترة بقطاعات واسعة – ومُتزايدة كل يوم – من جماهير الشعب السوداني؛ وأن هذه العلاقة مُرشحة للمزيد من التوتر في مستقبل الأيام. إن أسباب هذا التوتر تكمُن في المقام الأول في الدور الذي اناطته السلطة الحاكمة بجهازكم؛ وهو دور قمع التطلعات المشروعة للجماهير السودانية والشباب السوداني. كما ان من أسباب هذا التوتر الرئيسية تورط العديد من عناصركم في ممارسات تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة والإهانة واستغلال السلطات الخ؛ تجاه من تعتقلون او تختطفون او تستهدفون من المعارضين والمواطنين.
إن حزبنا يعلن هنا بوضوح؛ أنه ليس ضد وجود جهاز الأمن كمؤسسة. فكل دولة في العالم لها جهاز أمن يحرس أمنها وأمن مواطنيها. كما اننا لسنا ضد كل عناصر جهاز الأمن كأفراد ولا نهدف الى تصفيتهم او تشريدهم . إن حل جهاز الأمن بعد انتفاضة مارس – أبريل قد كان خطأ كبيرا خلق ثغرة واسعة في أمن البلاد الوطني ؛ دخلت عبرها العديد من المؤامرات الداخلية والخارجية التي هددت أمن البلاد القومي حينها. إن حزبنا سيعمل في المستقبل بكل السبل على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ؛ وسيكون حريصاُ على أمن البلاد القومي الا يتهدده أي مهدد.
ولأن حزبنا يؤمن بالمسؤولية الفردية ولا ينهج منهج المسؤولية الجماعية وأخذ المحسن بالمسيء والمصيب بالمخطيء؛ فهو سيعمل على حماية حقوق أي رجل أمن لم يتورط في ممارسات اجرامية؛ ونظن أن هذا هو حال الغالبية منكم. كما سيكون حزبنا حريصا على ضمان استمرارية عمل وعدم تفكك مؤسسات الدولة السودانية القائمة ؛ ومن بينها أجهزة الشرطة والأمن والقوات المسلحة وغيرها من القوات النظامية الأخرى؛ وانما سيسعى نحو اصلاحها الديمقراطي والمهني ودعمها وتطويرها.
إننا مع تثبيتنا لهذا الموقف المبدئي؛ إلا أننا نختلف جذرياً في رؤيتنا لمهمة جهاز الأمن والقوات النظامية عموماُ عن السائد حالياُ. حيث نرى مهمة جهاز الأمن الرئيسية تكمُن في حماية أمن البلاد القومي وليس في حماية نظام بعينه. ذلك إن أمن البلاد هو أمر دائم واستراتيجي؛ بينما كل نظام مرحلي ووقتي. إن هذا النظام تحديداُ لا يستحق الحماية في نظرنا؛ ذلك أنه نظام لا شرعي وهو نظام أقلية تحكم بالفساد وتضيع حقوق العباد والبلاد. إن جهاز الأمن يجب أن يقوم على حماية الوحدة الوطنية والمصالح القومية وحقوق وامن الأفراد – واللذين هم الدعامة الرئيسية للمجتمع والدولة -؛ وليس أن يكون همه ترويع المواطنين والفتك بالمعارضين.
إن النظام الغاشم الراهن قد جعل من جهازكم ذراعا ضاربة لحمايته وحماية فساده وليس لحماية أمن الوطن الذي تتهدده المخاطر من كل صوب. إن البلاد تسير نتيجة سياسات هذا النظام الأخرق للتفكك والانهيار؛ وذلك بانفصال الجنوب وخطر انفصال أقاليم وولايات اخرى بسير قيادة المؤتمر الوطني الحالية في طريقها المدمر من الاستئثار بالسلطة ومحاربة المواطنين وممارسة الفساد وصم الاذن عن سماع صوت الحقوق والعدل ؛ وعن سماع صوت الواقع والعصر.
السيدات والسادة: إن جهازكم في الوقت الحالي لا يقوم بدوره الكامل في حماية الأمن الوطني والمصالح القومية للبلاد. ولو كان يقوم بذلك لكان اول المستهدفين هم اساطين الفساد ودعاة الانفصال والحرب والدمار. إن من الغريب وجود نشاط لاشخاص مثل الطيب مصطفى وإسحق أحمد فضل الله ممن يدعون جهرا لتقسيم البلاد ودعم الانفصال وتقسيم الناس على اساس العنصر والجهة والدين وانتم صامتون. حيث ليس هناك حهاز أمن في العالم يتهاون مع من يدعون جهارة لتفتيت البلاد. يتم هذا مع ذلك وانتم صامتون او مصمتون؛ وتعملون بدلا منه لحماية أمن نظام غير شرعي قائئم على الفساد والاستبداد وسرقة وتضييع مقدرات البلاد والعباد
إن ممارسات النظام الراهن وقيادة عصبة المؤتمر الوطني هي المهدد الرئيسي اليوم لوحدة وأستقرار البلاد. وبالمحصلة للأمن الوطني. لقد جعل هؤلاء بلادنا ساحة كبرى للحرب على المواطنين؛ يشعلونها في كل إقليم؛ والحروب الأهلية كما تعلمون هي أكبر مهدد للأمن وأوسع مدخل لكل الثغرات الأمنية؛ بما تشمل من تمزيق النسيج الوطني وفتح الباب امام التدخلات الاجنبية. كما قام هذا النظام بنهب ثروات بلادنا وبيعها بثمن بخس للاجانب والفاسدين من رجاله؛ وعرض أمننا الإقتصادي للخطر بالعديد من الاتفاقيات المجحفة. كما ان سيادتنا الوطنية منتقصة بقضم اطراف من وطننا وبدخول القوات الاجنبية لتحل مشاكلنا ويكون لها موطيء قدم في بلادنا. كما ان فشل سياسات النظام الاجتماعية وسياساته المتخبطة قد اسائت لسمعة البلاد وأصبحت مهددا رئيسيا لأمن المجتمع واستقراره وتطوره.
إن الفساد المالي والاداري والمحسوبية وتقديم اهل المصلحة والولاء على اهل المؤهل و الخبرة قد أصبحت ماركات مسجلة لسياسات هذا النظام. لقد ا سعرت قيادات هذه العصابة الرثة الانكفاء على الولاءات القبلية والجهوية وأضاعت ملامح الوطنية السودانية في غمرة صراعاتها القبلية المتخلفة. ان الهوية القومية لأهل السودان ووحدته الوطنية قد نفككت او كادت بسبب سياسات هذا النظام المدمرة
لقد تسببت ممارسات هذا النظام بدعم تنظيمات الهوس والتطرف المحلية والاقليمية والعالمية من جماعات القتل السلفية ومرورا بجيش الرب الاوغندي والحركات المعارضة في البلدان المجاورة الخ؛ ومنح الجواز السوداني لكل من هب ودب من الارهابيين؛ بتخريب صورة بلادنا الخارجية وامنها الخارجي؛ حتى اصبحت بلادنا تضاف لقوائم الدول الداعمة للارهاب؛ وحتى اصبح المواطن السوداني مشبوها في الخارج. لقد رأيتم بأعينكم كيف عاثت عصابات التطرف في بلادنا فسادا حتى اصبحت تهديدا حقيقيا لأمن البلاد والمواطنين في الحاضر والمستقبل. وانتم تعلمون اكثر منا كيف قتلت هذه العصابات الناس في المساجد والقرى وكيف اختطفت أحد الصحفيين ثم ذبحته وكيف اغتالت الدبلوماسيين الاجانب ثم كيف هرب القاتلون من السجن في فضيحة لا تباري يتضح فيها تورط مسؤولين كبار بدعم تلك العصابات
ان النظام يحاول ان يلقي بكل هذه الجرائم على عاتق جهازكم؛ ويحاول ان يورط فيها الكثير من منتسبيكم؛ وهو يجهز المليشيات القبلية ويحاول ان يُلجقها بالجهاز. كما انه يرفض تماما ان يقوم الجهاز بأي دور في رصد وكشف ومتابعة الفساد المستشري في البلاد كالسرطان. إنه ببساطة يريد لجهازكم ان يكون طوع يديه وخادما لمصالح فساده وانانيته وسياساته المدمرة وليس لخدمة البلاد. وهو يسعى لأن يتحمل الجهاز ومنتسبوه مسؤولية كل الجرائم في حق الأمن الوطني والمجتمعي؛ وليس ان يتحملها قادة النظام
إننا نعتقد ان لجهازكم دورا ومصلحة كبيران في حماية الأمن الوطني المنظور إليه من زاوية المصالح القومية والاستراتيجية العليا للبلاد والمواطنين. لكن هل له مصلحة في حماية أمن نظام فاسد مفسد يلفظ إنفاسه الآخيرة ؟ إن هذه المهمة فوق أنها كريهة وغير مشرفة فهي مستحيلة وغير قابلة للتحقق. ذلك ان جهازكم ليس أقوى من أجهزة الأمن المصرية والتونسية؛ ولا السوفيتية والرومانية من قبلها. وليست هناك اجهزة أمن قادرة على حماية الأنظمة المحتضرة وعلى قمع ارادة الشعوب الحرة والوقوف في وجهها ؛ ولو ملكت كل الامكانيات والاموال والاسلحة ؛ ولو بلغت الجبال طولا
السيدات والسادة: ان الانتفاضة الشبابية التي قدحت شرارتها في الثلاثين من يناير المجيد تسير في طريقها الموعود وهو اسقاط النظام القائم وكنسه من بسيطة بلادنا للأبد . كان هذا قدرا مقضيا وتلك الأيام دول بين الناس. إن هذه الانتفاضة لا تهدد الأمن الوطني بمعناه الاستراتيجي بل تحميه لو تعلمون؛ ولكنها قطعا تهدد أمن النظام القائم وقادته الفاسدين والفاشلين. ونحن نرى ان لا قدرة لكم ولا مصلحة في وقفها او محاولة كسرها. ليس هذا لضعف في قدراتكم وإنما لأن هذا منطق العصر والواقع والتاريخ وأنتم تشهدون انتفاضات الشعوب. فهل ستتجاهلون مصلحة الوطن وأمنه لتدافعون عن نظام أصبح مهددا لأمن الوطن؛ أم ستستجيبون لنداء الوطن وصوت ضميركم المهني والوطني وتنضموا الى الثائرين ؟
لقد رصد حزبنا والعديد من القوى المعارضة ومنظمات حقوق الانسان والمواطنين الكثير من الممارسات المُخالفة للقانون والتي ارتكيها العديد من منتسبي جهازكم بحق الكثير من المواطنين. وتشمل هذه الممارسات التعذيب البدني والنفسي والخطف والاعتقال والاهانة وسوء المعاملة الخ. كما اُتهم جهازكم بممارسة جرائم القتل خارج اطار القانون مثل قتل الطالب الدارفوري محمد موسى شرف الدين ووالعديد من الاغتيالات في دارفور وغيرها من الجرائم القديمة والجديدة
إن كل هذه الجرائم ليست لها اي مرجعية قانونية وهي غالبا تتم وفق أوامر شفهية لكم ؛ تضعكم انتم تحت طائلة العقاب وتخرج من المسؤولية كبار المجرمين. ان هذه الممارسات والجرائم تضع مرتكبيها تحت طائلة القانون المحلي والدولي وهي لا تسقط بالتقادم ولكم العبرة في مرتكبي مثل هذه الجرائم في رواندا والبوسنة الذين يرزحون حاليا في السجون ويقفون امام المحاكم.
إنني أؤكد هنا وبكل قوة إن اي فرد مارس أو ساهم او تستر على مثل هذه الجرائم لن يهرب من المسؤولية مهما تدنى موقعه في الجهاز او علا . وأننا بعد سقوط هذا النظام سنحاسب أي فرد مارس أي انتهاك لحقوق الانسان والقانون . وأننا سنجلب كل متهم للمسائلة أمام القانون عما ارتكب ولو تعلق باستار الكعبة. وسوف تكون المحاسبة على قدر الجريمة. وذلك احقاقا للعدل وليس بحثا عن انتقام فردي أو جماعي.ذلك ان حقوق الناس وعذاباتهم ودمائهم لا يمكن ان تضيع هدرا؛ كما ان الامم والدول القوية تقوم على احقاق العدل بينما تقوم الامم والدول الضعيفة على اهداره
كما يمارس جهازكم العديد من الممارسات الاخرى مثل الاعتقالات العشوائية واخفاء المعلومات عن المعتقلين وتجديد الحبس واهانة الاسر واعتقال الاقارب كضمانة لتسليم المطلوبين منكم لانفسهم والتجسس على المكالمات والمراسلات الخاصة والعامة الخ الخ . ان هذه الممارسات ان وجدت لها شرعية في قوانين جهازكم او لوائحه إلا انه ليست لها شرعية في الدستور وفي القانون الطبيعي.
ان الدستور القائم – على علاته- يسمح بحرية العمل السياسي والتعبير السلمي ويمنع انتهاك حقوق المواطنين واساءة استخدام السلطة . في هذا المجال فإن ما يضر جهازكم هو القوانين الرديئة واللوائح الخاطئة التي تحكمه؛ والتي مع ذلك لن تعفي من المحاسبة في حالة تطبيقكم لها ؛ مع علمكم التام بمخالفة ما تمارسون للدستور والحقوق الطبيعية للمواطنين
السيدات والسادة: إننا نؤكد مرة أخرى ؛ أن عدائنا ورفضنا ليس لوجود جهاز الأمن ولا لكل عناصره؛ وانما للمجموعة المتسلطة على البلاد وقيادتها وممارساتها. وفي نفس الوقت الذي نرفض فيه التعامل العشوائي ومبدأ المسؤولية الجماعية في التعامل مع افراد جهاز الامن؛ واعتبارهم كلهم مجرمين يجب سحلهم وتشريدهم؛ إلا اننا نطالب الشرفاء منكم بغل يد المجرمين في صفوفكم وعدم التستر عليهم ؛ والوقوف بجانب أمن الوطن لا أمن النظام.
إنني على ثقة راسخة أن أي رجل أمن ينحاز للمواطنين ولو بقلبه – وذلك أضعف الأيمان- ؛ ويتعاون مع المناضلين من اجل حرية الوطن واستقراره؛ ويحترم كرامة المعتقلين والناشطين واهاليهم وكل المواطنين؛ سيجد كل التقدير والاحترام من طرفهم ومن طرفنا ومن طرف السلطة الديمقراطية القادمة؛ وكل حماية لحقوقه وكرامته.
كما نمد ايدينا حتى للعناصر التي تورطت في ممارسات اجرامية سابقة ؛ وتود التكفير عنها بكشف الحقائق واصلاح الضرر. اننا نلتزم انه في حالة كشف أياً من هذه العناصر لكل الحقائق عن الجرائم التي تمت في عهد دولة الانقاذ الظالمة؛ واعترفت بدورها فيها ونشرت تفاصيل كل المتورطين من قادة النظام؛ فإننا سنعمل على طلب الصفح والعفو عنها؛ وذلك بالدعوة لاستحداث مؤسسة على غرار لجنةالحقيقة والمصالحة في جنوب افريقيا؛ سيعمل حزبنا لاقامتها لمعالجة اثار جرائم الانقاذ ومعالجة الشروخات الاجتماعية واعادة رتق النسيج المجتمعي واستعادة السلم الاهلي؛ وتحقيقا لمبادئ الحقيقة والحق والعدل والاحسان
لقد توفرت اليوم فرصة تاريخية لعناصر جهاز الأمن لتلعب دورا وطنيا هي مؤهلة له بحكم وظيفتها؛ وذلك بمواجهة السلطة الفاسدة التي تخرب أمن البلاد؛ والالتحاق بركب الثورة الشبابية المتجمعة كقطرات المطر والقادمة كسيل الوعر. أن عناصر الامن والقوات النظامية الاخرى لها نموذج في جنود 1924 ممن انحازوا للثورة وانتفضوا على رؤسائهم . ونحن من جانينا على استعدادتام لتقبل كل من ينحاز للثورة في صفوفها ؛ وضمان أمنه ومستقبله ومستقبل عمله لصالح السودان .
أما من ينكص عن الحق ويريد أن يجعل نفسه مخلب قط للنظام وخادما للشيطان وأداة عذاب وقهر للشرفاء فنقول له قد أعذر من أنذر ؛ وعلى نفسها جنت براقش. وان الثورة الشبابية لن تتهاون قط مع المجرمين؛ وذلك بعد اتضاح الصفوف وجلاء المواقف. وأنه ساعة الإمتحان يُكرم المرء او يهان. وها نحن قد بلّغنا؛ فليشهد الوطن والمواطنين عنّا .
ومعاً لاستعادة الوطن المختطف
عادل عبد العاطي رئيس المجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي 14/2/2011
إلى الأمام للأهمية ................
02-15-2011, 06:59 AM
mekki
mekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3433
ونزيد علي حديث عادل عبدالعاطي: إعلموا ان التاريخ لا يرحم ولن يسمح بهذا العبث إما أن: 1.توقفوا التعذيب فورا 2.تحافظوا علي كرامة المواطن 3.تبسطوا الحريات للمواطنين 4.تعدوا لإنتخابات نزيهة وحرة للدورة القادمة 5.تحاربوا الفساد والمفسدين 6.توفروا فرص العمل للجميع دون تمييز سياسي... 7.تطوير مشاريع التنمية وتوسيعها لتشمل جميع بقاع البلاد والإستعانة بكل الكفاءات دون تمييز حزبي
إما أن توفروا النقاط اعلاه جميعها او ترجوا الراجياكم
02-15-2011, 10:05 AM
عبدالكريم أحمد الامين
عبدالكريم أحمد الامين
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 6343
## لقد بلغت وأسمعت ,, وشهدنا نحن شعب سودانيزونلاين بذلك ,, فهل للمُتلقى وزبابنيه أُذناً لسماع فحوى هذه الرساله الواضحه والصريحه ؟؟؟؟ ##
## علماً بأن مايمارسه الجهاز من سلطات حالياً بشأن الإحتجاز والخطف والإعتقال غير قانونى ومحالف للدستور ,, إذ أن مهمة الجهاز بموجب الدستور جمع معلومات وليس جمع مُعارضى النظام فى أماكن لايمكن الوصول إليهم من قِبل ذويهم ومحاميهم..
(أطلقوا سراح الشرفاء ,, ودام الشعب السودانى الفضل بخير) (ابو محمد فؤاد)
02-15-2011, 12:00 PM
بدر الدين الأمير
بدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 23222
Quote: قبل مدة ومع الاخ منعم سليمان فكرنا فى مخاطبة الجيش ( الجنود ) وايضا افراد الامن فهم فى النهاية بشر ولكن تحكمهم وتتحكم فيهم الاوامر العليا فان استطعنا ان نؤثر فى هؤلاء النفر نكون قد قطعنا نصف الطريق وهذا ما يجب بل يستوجب علينا فعلة فى الفترة القادمة او من الان يجب ان نخاطب الجيش وايضا افراد جهاز الامن فالجيش يقتل ويقتل ولكنة حتما سيتوقف عن القتل لحظة ما , تلك اللحظة التى يسترد فيها انسانيتة ويحس بكونة بشر وليس آلة قتال ودمار ايضا فرد الامن يحس بذات الاحساس عندما يتخلص من ذلك الوحش الذى يسكنة ويتحكم فى كل تصرفاتة الغير انسانية ضد اخيه الانسان . هذا يتطلب جهد كبير جدا فى عملية التنوير والمخاطبة بشكل مكثف
عادل لك التقدير ولحزبك شخصيا اتفق تماما مع ماذهب له الاخ قاسم المهداوى ان اجهزة الامن مهما تعددت وتنوع افرادها والاهداف التى اسست من اجلها هي قائمة على افراد من ارحام امهاتنا ومهما غيب وعيهم وضميرهم وقتلو وسحلو .. فالضمير الانسانى اكبر من المنظومة والتنظيم ولابد له ان يصحو ..... ولنا في الطيب محمد خير ( الطيب سيخا) وصحوة ضميره خير مثال والمعروف ان الطيب هو الاشرس بل وقاتل حتى الاخوان رفاق المنظومة حين قالو لا للقتل ... لكن حين صحى ضمير الطيب القاتل والمحرض على القتل ذهب عقله ... بس بالنسبة لنافع والبشير من العسير تصفية الطيب ....
Quote: *إن حزبنا يعلن هنا بوضوح؛ أنه ليس ضد وجود جهاز الأمن كمؤسسة. فكل دولة في العالم لها جهاز أمن يحرس أمنها وأمن مواطنيها. كما اننا لسنا ضد كل عناصر جهاز الأمن كأفراد ولا نهدف الى تصفيتهم او تشريدهم . إن حل جهاز الأمن بعد انتفاضة مارس – أبريل قد كان خطأ كبيرا خلق ثغرة واسعة في أمن البلاد الوطني ؛ دخلت عبرها العديد من المؤامرات الداخلية والخارجية التي هددت أمن البلاد القومي حينها. إن حزبنا سيعمل في المستقبل بكل السبل على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ؛ وسيكون حريصاُ على أمن البلاد القومي الا يتهدده أي مهدد.
ولأن حزبنا يؤمن بالمسؤولية الفردية ولا ينهج منهج المسؤولية الجماعية وأخذ المحسن بالمسيء والمصيب بالمخطيء؛ فهو سيعمل على حماية حقوق أي رجل أمن لم يتورط في ممارسات اجرامية؛ ونظن أن هذا هو حال الغالبية منكم. كما سيكون حزبنا حريصا على ضمان استمرارية عمل وعدم تفكك مؤسسات الدولة السودانية القائمة ؛ ومن بينها أجهزة الشرطة والأمن والقوات المسلحة وغيرها من القوات النظامية الأخرى؛ وانما سيسعى نحو اصلاحها الديمقراطي والمهني ودعمها وتطويرها.
الاخ عادل عبد العاطي
تحياتي
اتحفظ جدا على هذا الخطاب المهادن جدا وانت تحاول فيه ان تحيد هذا الجهاز النازي المجرم سيء الصيت اي ما يسمي بجهاز الامن الوطني عن الطغمة الحاكمة كانما هو جهاز تم تكوينه عبر اليات وطنية عادلة وفي ظروف ديموقراطية شفافة وانه مجرد( عبد المامور افندي) ياتمر بامر الدولة مثل جهاز الشرطة سابقا والتي حاليا اصبحت ايضا شرطة عقائدية مثلها ومثل القوات المسلحة التي اقصوا عنها كل من لا يواليهم حتى اصبحت اليوم مليشيا خاصة بقوى الهوس الحاكمة ولكن جهاز (البطش) هو بن سفاح السلطة المجرمة المدلل جدا بالامتيازات المهولة و ذراعها العقائديةالباطشة والمنفذة لكل عملياتها القذرة والمكون من عناصر عقائدية منتقاة انتقاء دقيقا اساسه الولاء للهوس اي تنتمي الى كوادر العنف بحركة الهوس الاسلامي امثال المجرمين ( غوش ومحمد عطا) ومعهما بلطجية مجرمون ماجورون استاجروهم بالامتيازات المغرية لخدمة مشروع الهوس ووظفوهم لخدمة هذا الجهاز الاجرامي ونفذوا لاجله كل العمليات القذرة.. فالجميع فيه متورطون في مستنقع انتهاكات حقوق الانسان السوداني البشعة وذلك بحكم انهم قبلوا العمل في هذا الجهاز والذي هو عصابة منظمة ينبغي ان تطالها المحاسبة كلها بلا استثناء! واما وعدك عندما تهب الثورة الشعبية القادمة بعدم تفكيك هذه الاجهزة العقائدية وذلك بزعم الحفاظ على امن الوطن وكانك لا تعلم في واقع الحال انها اجهزة عقائدية تمثل رؤية حزب واحد سواء كانت قوات مسلحة او شرطة او جهاز امن فهو في اعتقادى وعد ذهبي مطمئن جدا لقوى الهوس مستقبلا بان هنالك فئات وطنية من سيعملون علي بقاء مصالحهم اي بعد التغيير لانهم وعدوا بعدم تفكيك دولة الحزب الواحد لصالح الدولة القومية الديموقراطية وهو امر للاسف يا صديقي عادل سيبقى على مراكز قوتهم الامنية والعسكرية وهي الوسائل الحاسمة لتقويض اي عمل ديموقراطي قادم اذا ارتاوا تقويضه في اللحظة المناسبة ولذلك ستظل الديموقراطية القادمة في خطر اذا قبلنا واقع ما بعد التغيير بعلاته كما يشير وعدك الذهبي!
مودتي
02-15-2011, 03:59 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
اعتقد ان مبدأ تفكيك دولة الحزب الواحد وتاسيس دولة المواطنة الديموقراطيةعلى انقاضها صار في حكم المسلمات كمبدا عام امنت عليه تقريبا كل القوى الوطنية لانه المدخل الحقيقي الى التغيير الديموقراطي النهائي والعادل ولذلك ان حديثك حول الابقاء على مؤسسات الشمولية المدحورة والتي صنعت خصيصا لخدمة فكرتها و اهدافها وهي مؤسسات يتم اختيار عناصرها بحكم الولاء للحزب وليس للوطن ..فهو حديث مثالي يفتقر للواقعية والموضوعية لانه كيف سنأتمن على الدولة الديموقراطية القادمة اعداءها الايديلوجيين المقوضين لهاو المهيمنين لاكثر من عشرين عاما على كل مفاصلها ومقدراتها الحيوية وهم الذين يعلمون علم اليقين ان هذه الديموقراطية القادمة ستقضى على مصالحهم اي ستجردهم من امتيازاتهم الذهبية التى حققوها بالولاء للتنظيم اولا قبل الوطن؟؟ ..فقوى الثورة القادمة هي التي من الان ينبغي عليهاان تفكر لتجهيز الياتها السياسية والامنية والعسكرية لاحلال محل هذا الفراغ الذي سيحدثه التغيير القادم وغير ذلك سنقبض الريح ونلدغ من ذات الجحر الشمولي المهووس الاف المرات!؟
Quote: كما سيكون حزبنا حريصا على ضمان استمرارية عمل وعدم تفكك مؤسسات الدولة السودانية القائمة ؛ ومن بينها أجهزة الشرطة والأمن والقوات المسلحة وغيرها من القوات النظامية الأخرى؛ وانما سيسعى نحو اصلاحها الديمقراطي والمهني ودعمها وتطويرها.
وارجو ان توضح لي كيفية اصلاح هذه المؤسسات الشمولية ديموقراطيا لانه صعب على فهم هذه النقطة.
مودتي
02-15-2011, 05:13 PM
بهاء بكري
بهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3525
Quote: هل تشاركني ياعادل ان السلطة السياسية نفسها تخاف من اجهزتها، الامن ،والشرطة، والجيش؟ علي الرغم من انها عملت بكل ماتملك في تجيرهم لصالحها وربط مصالحهم ببقاءها ؟ علي الرغم من انها عملت علي خلق طبقة من المنتفعين الذين ترتبط مصالحهم ببقاء هذا النظام ؟ ولكنها ترتعد ليس لانها لا تضمن قدرتها علي قمع الثورة فحسب ، خوفها ينبع من احتمالية بيعها للسلطة السياسية في منصف الطريق والانحياز لخيار الشعب وهو ماقد يحدث بالفعل .
سلام ياعادل اتفق مع ابراهيم في حديثة هذا , لان هذه الاجهزة غير معفية من الانقسام ومايجمع منسوبيها الان هو السلطة والثروة , وبالتاكيد هنالك تفاوت بينهم في التكسب من اذية شعبنا, لذلك اعتقد ان هنالك مظلومين (نسبيا ) قياسا بما يتلقاه ( الاصلاء) منهم . لذلك اري ان الرسالة مفيدة وقد تظهر لها نتائج علي المدي الطويل , ايضا اعتقد ان السلطة نفسها غير معفية من مثل هذه الانقسامات . مودتي
02-15-2011, 05:21 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وجهاز امن رئيسه السابق والحالي همامن كوادر العنف في الحركة الاسلامية بجامعة الخرطوم وهما مهندسان مدنيان اشرفا على تاسيس هذا الكيان النازي القذر منذ مجيء سيئة الذكر( الانقاذ) وقد انجزا لصالح رؤسائهم كل المهمات القذرة والبشعة في حق كثير من شرفاء الوطن وهو الامر الذي اعطاهما ريادة وقيادة هذا الجهاز الشرير.. فهل ياترى انهم سيفرطون في الية اختيار كوادره حين اختيارهم للعمل في مثل هذا الجهاز الاستثنائي العقائدي الحامي لطغيانهم ومصالحهم والذي دججوه الان بالطائرات والمدرعات والدبابات ليتفوق على بقية القوات النظامية بل صار الجندي فيه افضل معاشا وامتيازات من ضباط الجيش والشرطة.. ايعقل ان هنالك عناصر من عناصره الشريرة كلها يمكن ان تستجيب لمثل هذا النداء العاقل يا اخي عادل ....واعتقد ان المقارنة بين هذا الجهاز الاجرامي وجهاز امن الطاغية نميري غير واقعية .. فجهاز امن الطاغية نميري او جهاز امن الطاغية المدحور حسني مبارك او زين العابدين فتلكم اجهزة امنية غير عقائدية ولذلك تسهل مثل هذه الدعوة العاقلة في تليين ضمائر افرادها وضباطها اما(اباليسنا) هؤلاء فهم مهووسون عقائديون وقد رفدوا هذا الجهاز الشرير باكثر العناصر تطرفا وغلوا في الحركة الاسلامية واغدقوا عليها بكل الامتيازات والمغريات ومصادر القوة التي تفوق رصفائهم في بقية القوات النظامية ولذلك من المستحيل مخاطبتهم بمثل هكذا خطاب غارق في التفاؤل..
02-15-2011, 06:38 PM
Asim Fageary
Asim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810
أعتقد الجزئية التي قام شخصي الضعيف بالرد بها على مداخلة خالد كودي تصلح لكي توضح وجهة نظر لكم أيضاً وهي كما يلي:
إن معظم المنضمين لهذا الجهاز وعلى الأخص الكوادر الدنيا والفنيين من التكنوقراط أجبرتهم ظروف العمل من أجل كسب العيش للإلتحاق بالجهاز أو أي موقع آخر للعمل وهم لا يفصلون بين العمل في جهاز الأمن الوطني والعمل في وزارة التربية والتعليم مثلاً
والكوارد القيادية في الجهاز وعلى وجه الخصوص الرتب العليا من الجنرالات (عقيد وما فوق) وقد يكون حتى رتبة الرائد حسب توفر الكادر السياسي للحزب الحاكم فمعظمهم حزبيين وسياسيين وهؤلاء هم الذين يغلب عليهم الولاء الحزبي ويدافعون عن بقاء النظام بشتى السبل المشروعة وغير المشروعة وهم الذين يزجون بالرتب الصغيرة من أفراد الجهاز في مثل تلك الممارسات
وعليه، هنالك أناس فرض عليهم أن يتورطوا من قوة أعلى منهم، فهم مثل بقية شرائح الشعب التي فرض عليها غلاء المعيشة فسرقت وفرض عليها العوذ والحاجة فأكرهت على الحرام
إنه مأزق وللخروج منه يجب التعامل معه كواقع له ظروف زمانية ومكانية
وبالإستفادة من التحليل العلمي للأحداث والظواهر يتبين أن هناك مساحة للتسامح مع المعنيين بالخطاب الذي أورده الزميل/ عادل عبد العاطي
وللخروج من مثل هذه المآزق لا بد أن تكون هناك موازنات كثيرة تفرض تنازلات وترجيح لكفة المصلحة العامة والتي هي الوطن وشعبه
فمن أجل الخروج من المأزق يجب أن نستنبط آليات تضمن للجميع العدالة حتى تلتف أكبر قاعدة من الجماهير حول الراي المنادي بالخروج من المأزق ومن كل فئات الشعب حتى أفراد هذا الجهاز إن هم لبوا نداء الواجب
ولا خير فينا إن لم نقلها: (من يعترف بخطاياه ويسعى للتصويب أفضل ممن يتمادى في تلك الخطايا)
وعلينا أن نمد يد العون وليس لنا دافع سوى الحس الوطني والسعي للم الشمل حتى يطل علينا فجر غير كاذب!!
مع كامل ودي وتقديري
عاصم فقيري
02-15-2011, 07:14 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
مع احترامي لوجهة نظرك المقدرة لكني لا استطيع ان اتفق معك في تصنيفك هذا لاعضاء هذا الجهاز المجرم والذي من طبيعة مهامه الاستثنائية النوعية لا بد ان تكون اليةالاختيار فيه دقيقة وصارمة لطالما يرتبط بنظام عقائدي اجرامي معلوم الفكرة والممارسة وهو نظام اقصى كل من لا يوالونه في الخدمة المدنية ومارس ذات الفعل الاقصائي داخل القوات النظامية بصرامة وعناية فائقتين اي اقصى تقريبا كل الذين ليسوا من تابعيه من اولئك الذين مشتبه في اتجاهاتهم او حتى لو كانوا اشخاصا محايدين لا علاقة لهم البتة بالسياسة واحلوا محلهم ضباطا موالين لهم ورقوهم ترقيات استثنائية الى رتب عليا حتى اضحت كلها تحت سيطرتهم وذلك حتى يضمنوا ولاء هذه القوات النظامية لهم والا تكون مطية لاي خصم لهم... ولذلك هؤلاء الذين اشرت اليهم من الكوادر الفنية واصحاب الرتب الدنيا لاقيمة لهم او يرجي منهم لطالما هم الادنى رتبة وياتمرون باوامر الاقدم منهم حسب الية الضبط والربط في القوات النظامية.
مودتي
02-15-2011, 07:23 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وخطورة خطاب الاخ عادل انه سيجعل من الانتفاضة القادمة والمنصورة بارادة شعبنا مهددة مكتسباتها اذا ابقينا على هذه المؤسسات النظامية الموروثة من الشمولية المدحورة بعلاتها وهوامر سيجعل من الديموقراطية القادمة مهددة بالتقويض في اي وقت يشاء فيه اعداؤها المتخندقون في هذه المؤسسات النظامية حينما يستشعرون ان مصالحهم وامتيازاتهم مهددة بالضياع... ولذلك ينبغي ان يكون واضحا ان مبدا تفكيك دولة الحزب الواحد لتقوم على انقاضها دولة المواطنة الديموقراطية لهو مطلب شعبى عادل سيشبع تطلعات شعبنا في الخلاص كي نحقق العدالة والمساواة والنماء والرخاء والسلام.
02-16-2011, 00:54 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
واليك اخى عادل هذا الخيط خاصتي وفيه المفيد حول وجهة نظري التي وضعتها في خيطك هذا وقد افترعت هذا الخيط منذ خمسة اعوام وفيه تحدثت عن محاذير وتوجسات مشروعة حول كيفية المحافظة على الديموقراطية اذا استعدناهاعبر الانتخابات الماضية(المخجوجة) و التي كان لنا فيها امال عراض.. وعبرت ولم نحقق فيها شيئا او عبر الثورة الشعبية والتي في اعتقادى هي الوضع الامثل للتغيير عبر الشرعية الثورية وهي الوسيلة الوحيدة والتي يمكن من خلالها ان تقوض دولة الحزب الواحد وان تقيم على انقاضها الدولة الديموقراطية المنشودة!
الأولي: جهاز الأمن عادة هو قلب النظام الشمولي فإزالة مجلس الوزراء أو التشريعي لا تعني أي تغيير في النظام إذا بقي جهاز الأمن وكان سيكون مركز تجمع لبقايا النظام ورأينا أن حل الجهاز وتلاشي الأتحاد الإشتراكي ألجأ بقايا النظام للتجمع داخل الجبهة القومية الإسلامية ولكن تجمعهم حول ذلك المركز كان أضعف بكثير عن ما سيكون عليه الحال إذا تجمعوا حول جهاز أمن ديكتاتوري سليم الجسم والإتصالات إلخ
الخطر الثاني: كان جهاز أمن نميري مخترقا من قبل المخابرات الأمريكية كما اتضح في محاكمات الفلاشا عندما ذكر بعض ضباط الأمن أن عمر محمد الطيب قال لهم :"أمشو مع الخواجة دا - اظن اسمه كان رولنق - والبقولو ليكم أعملوهو" ويكون عندنا قنابير لو الخواجة طلب منهم ترحيل الفلاشا وتوقف عند ذلك.
وهذا ينطبق على الأمن الحالي
فعقيدته تقوم على العداء للشعب وقمعه وتعذيبه وأسس مرتبطا بأجهزة أجنبية (الإيراني، التنظيم الإسلامي العالمي) اما علاقته بالمخابرات الأمريكية فتكفي شهادتها بأن الأمن السوداني تحت قيادة قوش قدم لها أكثر مما كانت تتوقع وقام لها بمهام التجسس في العراق والصومال
من ناحية أخرى كان أمن خالد فرح في الديمقراطية كفؤا فقد كشف إنقلاب الجبهة بقيادة عمر البشير لكن الفشل كان من القيادة السياسية عندما وجد خالد فرح مجموعة من الأمن تراقب اجتماعا للإنقلابيين فقال لهم :"أمشوا شوفوا ليكم شغلة " ورئيس الوزراء الصادق المهدي الذي بلغ الترابي بتخوفات الجيش منه قبل أسابيع قليلة كان الترابي في مراحل تفنيذه الأخيرة للإنقلاب فقال للصادق"علم"
الباقر موسى
02-16-2011, 02:33 AM
عبد الصمد محمد
عبد الصمد محمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1460
هذه الرسالة لا تشبه عادل عبدالعاطي أبداً وأخاف ان تكون لها آثار سيئة مثل اعادة الروح للكيزان بعد أن كانوا يخجلوا من مجرد نسبهم لاسوأ جهاز في تاريخ السودان فلماذا تغيرت لغتك يا عادل
Quote: إن معظم المنضمين لهذا الجهاز وعلى الأخص الكوادر الدنيا والفنيين من التكنوقراط أجبرتهم ظروف العمل من أجل كسب العيش للإلتحاق بالجهاز أو أي موقع آخر للعمل وهم لا يفصلون بين العمل في جهاز الأمن الوطني والعمل في وزارة التربية والتعليم مثلاً
والكوارد القيادية في الجهاز وعلى وجه الخصوص الرتب العليا من الجنرالات (عقيد وما فوق) وقد يكون حتى رتبة الرائد حسب توفر الكادر السياسي للحزب الحاكم فمعظمهم حزبيين وسياسيين وهؤلاء هم الذين يغلب عليهم الولاء الحزبي ويدافعون عن بقاء النظام بشتى السبل المشروعة وغير المشروعة وهم الذين يزجون بالرتب الصغيرة من أفراد الجهاز في مثل تلك الممارسات
الأخ عاصم فقيري.. من كلامك أعلاه الواضح جدا أن معرفتك بهذا الجهاز ضعيفة. الولاء في الرتب الصغيرة لجهاز الأمن مثله في الرتب الكبيرة بل أكثر من ذلك أن العمليات القذرة من تعذيب و إنتهاكات يقوم بها في الغالب أصحاب الرتب الصغيرة، و أحيانا من هم دون رتبة الضابط حتي وكل هذا يجري تحت سمع و إدارة الرتب العليا إن لم يكن بأوامرها ياخي ده حتي في الجيش و معسكرات التدريب بقولوا ليك أحذر إثنين، الضابط (أبو دبورة) و العسكري (أبو شريط) و للعلم الضباط أصحاب الرتب العليا في الأمن الأن قبل عشرين عاما كانوا صغار صغار الضباط، و هؤلاء أغلبهم كانوا كوادر (الإتجاه الإسلامي) في الجامعات يوم جاء الإنقلاب.. بل كانوا أكثر كوادر الإتجاه الإسلامي تشددا، و ما إكتسبوا رتبهم و ترقيهم هذا إلا نتيجة ما مارسوه من قسوة من أجل الحفاظ علي النظام في بواكيره.. بذات المنوال، الذين يتم تعينهم الأن يُرجي منهم بناء علي مواصفات معينة أداء نفس الدور ليصبحوا ضباطا كِبارا لاحقا!
الخلاصة: لا يوجد في هذا الجهاز إطلاقا من قادته إجراءات التقديم العادية و متطلبات الحياة فقط للعمل به وتركه ليكون أساس جهاز الأمن في الديمقراطية القادمة مع (التحسينات)! يعني تقويض تلك الديمقراطية قبل أن تولد.
02-16-2011, 05:34 AM
Asim Fageary
Asim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810
Quote: الأخ عاصم فقيري.. من كلامك أعلاه الواضح جدا أن معرفتك بهذا الجهاز ضعيفة. الولاء في الرتب الصغيرة لجهاز الأمن مثله في الرتب الكبيرة بل أكثر من ذلك أن العمليات القذرة من تعذيب و إنتهاكات يقوم بها في الغالب أصحاب الرتب الصغيرة، و أحيانا من هم دون رتبة الضابط حتي وكل هذا يجري تحت سمع و إدارة الرتب العليا إن لم يكن بأوامرها ياخي ده حتي في الجيش و معسكرات التدريب بقولوا ليك أحذر إثنين، الضابط (أبو دبورة) و العسكري (أبو شريط) و للعلم الضباط أصحاب الرتب العليا في الأمن الأن قبل عشرين عاما كانوا صغار صغار الضباط، و هؤلاء أغلبهم كانوا كوادر (الإتجاه الإسلامي) في الجامعات يوم جاء الإنقلاب.. بل كانوا أكثر كوادر الإتجاه الإسلامي تشددا، و ما إكتسبوا رتبهم و ترقيهم هذا إلا نتيجة ما مارسوه من قسوة من أجل الحفاظ علي النظام في بواكيره.. بذات المنوال، الذين يتم تعينهم الأن يُرجي منهم بناء علي مواصفات معينة أداء نفس الدور ليصبحوا ضباطا كِبارا لاحقا!
الخلاصة: لا يوجد في هذا الجهاز إطلاقا من قادته إجراءات التقديم العادية و متطلبات الحياة فقط للعمل به وتركه ليكون أساس جهاز الأمن في الديمقراطية القادمة مع (التحسينات)! يعني تقويض تلك الديمقراطية قبل أن تولد.
الأخ الفاضل/ بشير أبوسيف
الرتب العليا التي أتحدث عنها هي تلك التي عينت منذ توليها في رتب عليا بسبب الولاء الحزبي (وهذه معلومة حقيقية ولا أعتقد أنك ستطلبني بأن أثبت لك ذلك)، أما ما أتحدث عنهم من الذين إنضموا للعمل من أجل العمل مثلهم مثل من ينضم للعمل في اي وزارة أخرى، أولئك لم ينالوا رتباً علياً حتى وفيهم جامعيين يتم تعيينهم ضباط صف وترقياتهم صعبة جداً يعني خلال عشرين عاماًُوأكثر لا يصلون إلى رتبة النقيب ناهيك عن رتبة الضباط الكبار Senior Staff (أو الجنرالات) هذه يتمتع بها أصحاب الولاء الحزبي وهناك من تمتعوا برتبة لواء أو عميد من بداية التعيين وهؤلاء هم الذين يفرضون سياسات التعذيب التي ينفذها الصغار مجبرين بالأمر العسكري.
أرجو أن أكون قد أوضحت حيث أنني لا أريد أن أخوض في كثير من التفاصيل
Quote: وهؤلاء هم الذين يفرضون سياسات التعذيب التي ينفذها الصغار مجبرين بالأمر العسكري.
هذا بالضبط ما أختلف معك فيه يا أخ عاصم هذا الجهاز لا يوجد فيه صغار (مجرد عسكريين) فقط و ينفذون التعليمات ليس إلا! لا، بل كل أعضائه، و بالأخص (الصغار) الذين ينفذون تعليمات التعذيب و الإنتهاكات هم أعضاء أصحاب ولاء و يعلمون جيدا ما يفعلون ما أختلف معك فيه كما أن أصحاب الرتب العليا الذين تم تعيينهم منذ البدايه في هذه الرتب، تعيينهم كان بالولاء فقط، أيضا أصحاب الرتب الصغيرة، بل و غير أصحاب الرتب، كلهم تم تعيينهم بالولاء فقط، أو لنكون أكثر دقة، تم تعينهم بالولاء أولا.. أختلف معك تماما أن الإنضمام لهذا الجهاز تحديدا و العمل به كالعمل بأي وزارة!! لا في إمكانية الإنضمام له، و لا في طبيعة العمل، و لا طبيعة الأشخاص،و في هذا يتساوي الكبار و الصغار.
مع كامل إحترامي لرؤيتك، و لك.
02-16-2011, 06:46 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
انأ النزيل العميد(م) محمد احمد الريح الفكي ابلغ من العمر اثنين وخمسين عاماً تم القبض على بواسطة سلطات جهاز الأمن من منزلي، وأجبرت على الذهاب لمباني جهاز الأمن بعربتي الخاصة وعند وصولي انتزعوا منى مفاتيح العربة وادخل ونى مكتب الاستقبال وسألوني عن محتويات العربة وكتبوها امامى على ورقة وكانت كالاتى:- ١־ طبنجة عيار ٦٫٣٥ اسبانية الصنع ماركة استرا ٢־ ٥۰ طلقةعيار٦٫٣٥ بالخزنة ٣־ مبلغ ۸۷٢۰ دولار امريكى ٤־ فئات صغيرة من الماركات الألمانية ٥־ خمسة لستك كاملة جديدة ٦־ اسبيرات عمره كاملة لعربة أوبك ديكورد ۷־ أنوار واسبيرات عربة تويوتا كريسيدا ۸־ دفتر توفير لحساب خاص ببنك التجارة الألماني بمدينة بون ۹־ ملف يحتوى مكاتبات تخص عطاء استيراد ذخيرة واسبيرات كل المحتويات المذكورة عرضت على في مساء نفس اليوم بواسطة عضو لجنة التحقيق التي قامت بالتحقيق معي المدعو النقيب عاصم كباشى وطلبت منه تسليمها صباح اليوم التالي إلى شقيق زوجتي العميد الركن مأمون عبدالعزيز نقد الذي سيحضر لاستلام عربتي. وبعد يومين اخبرني المدعو عاصم كباشى بأنهم قد سلموا العربة زائداً المحتويات للعميد المذكور. وعند خروجي من المعتقل بعد النطق بالحكم لنقلى لسجن كوبر علمت بان العمـيد مأمون نقد قد تم تعينه ملحقاً عســكرياً بواشنطن وسافر لتسليم أعباءه، ومع الأسف علمت منه بعد ذلك بأنه تسلم من جهاز الأمن العربة فارغة من جميع المحتويات المذكورة. لقد تم تقديمي للمحاكمة إمام محكمة عسكرية سريعة صورية بعد شهر من تاريخ الاعتقال. ولقد ذقت في هذه الشهر الأمرين على أيدي إفراد لجنة التحقيق وعلى أيدي الحراس بالمعتقل وتعرضت لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسماني وقد إستمر هذا التعذيب الشائن والذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان حتى يوم النطق بالحكم بتاريخ ٣⁄١٢⁄١۹۹١م وقد كان الحكم على بالإعدام تم تخفيضه إلى الحكم المؤبد حيث تم ترحيلي بعده في يوم ٤⁄١٢⁄١۹۹١م من معتقل جهاز الأمن إلى سجن كوبر ومنه بتاريخ ١۰⁄١٢⁄١۹۹١م إلى سجن شالا بدارفور. لقد ظللت طيلة ثمانية عشر شهراً قضيتها بسجن شالا، أعانى أشد المعاناة من آثار ما تعرضت له من صنوف التعذيب التي لا تخطر على بال إنسان والتي تتعارض كلها مع مبادئ الدين الحنيف وما ينادى به المسئولون ويؤكدون عليه من أن حقوق الإنسان مكفولة وأنه لا تعذيب يجرى للمعتقلين. هناك تعذيب رهيب لا تقره الشرائع السماوية ولا الوضعية ويتفاوت من الصعق بالكهرباء إلى الضرب المبرح إلى الاغتصاب وقد تعرضت أنا شخصياً لأنواع رهيبة من التعذيب تركت آثارها البغيضة على جسدي وتركتنى أتردد على مستشفى الفاشر طلباً للعلاج وقد تناولت خلال هذه الفترة العديد من المسكنات والمهدئات بدون جدوى مما دفع بالأطباء إلى تحويلي للعلاج بالخرطوم بعد أن أقرت ذلك لجنة طبية اقتنعت بضرورة التحويل. إن جبيني يندى خجلاً وأنا أذكر أنواع التعذيب التي تعرضت لها وما نتج عن ذلك من آثار مدمرة للصحة والنفس، كما سأذكر لك أسماء من قاموا بها من أعضاء لجنة التحقيق وإفراد الحراسات بالمعتقل والذين كان لهم صلاحيات تفوق صلاحيات إفراد النازي في عهد هتلر وألخصها فيما يلي علماً بان الأسماء التي سأذكرها هي الأسماء التي يتعاملون بها معنا ولكنى أعرفهم واحداً واحداً إذا عُرضوا على: ١־ الضرب المبرح بالسياط وخراطيم المياه على الرأس وباقي أجزاء الجسد. ٢־ الربط المحكم بالقيد والتعليق والوقوف لساعات قد تمتد ليومين كاملين. ٣־ ربط أحمال جرادل مملئة بالطوب المبلل على الايدى المعلقة والمقيدة خارج أبواب الزنازين. ٤־ صب المياه الباردة أو الساخنة على أجسادنا داخل الزنازين إذا أعيانا الوقوف. ٥־ القفل داخل حاويات وداخل دورات المياه التي ينعدم فيها التنفس تماماً. ٦־ ربط الأعين ربطاً محكماً وعنيفاً لمدد تتجاوز الساعات. ۷- نقلنا من المعتقل إلى مباني جهاز الأمن للتحقيق مربوطا الأعين على ظهور العربات مغطين بالمشعات والبطاطين، وإفراد الحراسة يركبون علينا بأحذيتهم والويل إذا تحركت أو سُمع صوتاً فتنهال عليك دباشك البنادق والرشاشات والأحذية. يقوم بكل ذلك أفراد الحراسات وهم: كمال حسن وأسمه الاصلى احمد محمد من أبناء العسيلات وهو أفظعهم وأردأهم، حسين، ابوزيد، عمر، علوان، الجمرى، على صديق، عثمان، خوجلى، مقبول، محمد الطاهر وآخرون. ۸ تعرضت شخصيا للاغتصاب وإدخال أجسام صلبة داخل الدبر، وقام بذلك النقيب عاصم كباشى وآخرون لا أعرفهم. ۹־ الاخصاء بضغط الخصية بواسطة زردية والجر من العضو التناسلي بنفس الآله وقد قام ذلك النقيب عاصم كباشى عضو لجنة التحقيق. ۱۰־ الضرب باللكمات على الوجه والرأس وقام به أيضاً المدعو عاصم كباشى ونقيب آخر يدعى عصام ومرة واحدة رئيس اللجنة والذي التقطت أسمه وهو عبدالمتعال. ١١־ القذف بالألفاظ النابية والتهديد المستمر بإمكانية إحضار زوجتي وفعل المنكر معها أمام ناظري بواسطة عاصم كباشى وآخر يحضر من وقت لآخر لمكان التحقيق يدعى صلاح عبدالله وشهرته صلاح قوش. ۱٢־ وضع عصا بين الأرجل وثنى الجسم بعنف إلى الخلف والضرب على البطن وقام به المدعو عاصم كباشى والنقيب محمد الامين المسئول عن الحراسات وآخرين لا أعلمهم. ١٣־ الصعق بالكهرباء وقام به المدعو حسن والحرق باعقاب السجائر بواسطة المدعو عاصم كباشى. لقد تسببت هذه الأفعال المشينة في إصابتي بالإمراض التالية: ١־ صداع مستمر مصحوباً بإغماءة كنوبة الصرع. ٢־ فقدان لخصيتي اليسرى التي تم اخصاؤها كاملاً. ٣־ عسر في التبرز لااستطيع معه قضاء الحاجة إلا باستخدام حقنة بالماء يومياً. ٤־ الإصابة بغضروف في الظهر بين الفقرة الثانية والثالثة كما أوضحت الفحوصات. علماً باني قد أجريت عملية ناجحة لإزالة الغضروف خارج السودان في الفقرة الرابعة والخامسة والآن أعانى آلم شديدة وشلل مؤقت في الرجل اليسرى. ٥־ فقدي لاثنين من اضراسى وخلل في الغدة اللعابية نتيجة للضرب باللكمات. ٦־ تدهور مريع في النظر نتيجة للربط المحكم والعنيف طيلة فترة الاعتقال. بعد تحويلي بواسطة لجنة طبية من الفاشر الى المستشفى العسكري حولت من سجن شالا إلى سجن كوبر في أوائل شهر مايو المنصرم وحينما عرضت نفسي على الأطباء أمروا بدخولي إلى المستشفى وبدأت في إجراء الفحوصات والصور بدءاً باخصائى الباطنية وأخصائى الجراحة تحت إشراف العميد طبيب عبدالعزيز محمد نور بدأ معي علاجاً للصداع وتتبعاً للحالة كما عرضت نفسي على العميد طبيب عزام ابراهيم يوسف اخصائى الجراحة الذي أوضح بعد الفحوصات عدم صلاحية الخصية اليسرى ووجوب استئصالها بعد الانتهاء من العلاج مع بقية الأطباء. ولم يتم عرضي على احضائى العظام بعد. للأسف وأنا طريح المستشفى فوجئت في منتصف شهر يونيو وفى حوالي الساعة الحادية عشر مساء بحضور مدير سجن كوبر إلي بغرفة المستشفى وأمرني بأخذ حاجياتي والتحرك معه إلى السجن بكوبري حيث هناك تعليمات صدرت من أجهزة الأمن بترحيلي فوراً وقبل الساعة الثانية عشر ليلاً إلى سجن سواكن. حضر الطبيب المناوب وابدي رفضه لتحركي ولكنهم اخذ ونى عنوة إلى سجن كوبر حيث وجدت عربة تنتظرني وبالفعل بعد ساعة من خروجي من المستشفى كانت العربة تنهب بى الطريق ليلاً خارج ولاية الخرطوم. ولقد وصلت سواكن وبدأت في مواصلة علاجي بمستشفى بور تسودان والذي أكد لي الأطباء المعالجون بعد إجراء الفحوصات بعدم صلاحية الخصية اليسرى ووجود غضروف بالظهر ومازلت تحت العلاج من الصداع المستمر وتوابعه. __________________________________________________ " المصدر من مذكرة العميد محمد احمد الربح إلى وزير العدل" لم يرد وزير العدل أو اى جهة على المذكرة حتى ألان إفادة عن وقائع تعذيب
وبعد هذه الشهادة الشجاعة والشفافة جدا من المناضل البطل العميد ود الريح وهو يحكي فيها ما تعرض له شخصيا من اقصي واقسى البشاعات في انتهاك ادميته وهو معتقل داخل هذا الكيان الاجرامي وهي تمثل ادانة دامغة لفظاعة وانحطاط وعدم انسانية اعضاء هذا الجهاز المجرم الذي مارس ذات الانتهاكات في حق كثير من المناضلين الشرفاء ولكنهم لحساسية الامر لم يمتلكوا شجاعة البطل العميد ود الريح والذي فداهم وعبر عنهم جميعا بهذه الشهادة الشجاعة والحساسة والدامغة والتي لولاها لما تعرفنا على بشاعة هؤلاء المجرمين الانذال واي كائن لازال يخدم في هذا الجهاز القذر بعد هذه الشهادة الشجاعة الصادقة ابدا لن يستثنى من الحساب والقصاص القادم ولا يملك حق العفو عنه الا عدالة ثورية يفوضها الشعب السوداني بعد انتصار ثورته المحتومة..
02-17-2011, 00:48 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
أن هذا الفيديو (اللنج) والمترع ببشاعات وانحطاط ونذالة هؤلاء الاوغاد في حق اهلنا اخي عادل يؤكد ان هؤلاء الكــلاب الانذال ابدا لا يمكن مخاطبتهم بهذا الخطاب المهادن بل بخطاب مفعم بالوعيد بالويل والثبور والقصاص الشافي كردة فعل طبيعية لخطابهم الاجرامي المفعم بعزة الاثم وعليه اناشدك ان تقلع عن هذه الدعوة المهادنة والتي لا تتسق ابدا مع تطلعات شعبنا الناشد التغيير والثار من قاتليه ومعذبيه لان اي مهادنة لهم لهي اهدار لدماء شهدائنا ونضالات ابطالنا الذين انتهكت ادميتهم على يد انذال هذا الجهاز الماخور!
02-17-2011, 09:33 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: سلامات يا عادل.. أولا أنا أتفق مع كلام لنا أعلاه 100%
تسلم ولك التحية ؛ وقد رددت على الاخت الحبيبة لنا في محله
Quote: و أسمح لي أقول ليك خطابك لناس الأمن ده زي تفاوض حزبنا مع البشير و حكومته لو ما أكثر سؤا، كلاهما أرفضه، و شايف ما منوا اي فائدة ..
هل تظن هذا الخطاب تفاوضا مع جهاز الامن ؟؟ لا يا عزيزي . هذا خطاب وعد ووعيد ؛ ونحن نعلن ان هدفنا المباشر هو اسقاط النظام؛ وهذا الخطاب يصب في هذه الاستراتيجية ويقدم اجابات عن واقع ما بعد الاسقاط بينما قيادتكم لا تطرح واجب اسقاط النظام .. ولتعلم اخي الكريم ان هذا الخطاب قد احدث هزة في قيادة الجهاز وقد اوصلوا لنا بعد اصدار هذا الخطاب ان امر الافراج عن معتقلينا جاهز شرط توقفنا عن العمل وخصوصا اصدار مثل هذا الخطاب ؛ ولكنهم لا يعلمون انهم يطلبون المحال؛ فنحن لا نزال في مرحلة التسخين فقط ؛ كما اننا نطالب باطلاق سراح جميع المعتقلين دون شرط وليس فقط معتقلينا؛ وسيدفع كل من اعتقلهم وعذبهم الثمن كاملا وغير منقوص؛ وهذا وعد دونه جمجتي وشرف الحزب .
Quote: في إعتقادي أن أي فرد في هذا الجهاز الأن مسئول عن كل ما يجري به ما لم يرفع يده منه و يتقدم بإستقالته فورا
درجات المسؤولية مختلفة وليس المجرم كالصامت كالجاهل كالمخدوع .. ونحن حاليا لا نطالب عضوية الجهاز غير المتورطة بالجرائم بالاستقالة بل للانضمام للثورة بكل الاشكال؛ وقد نطالبهم بالاستقالة في وقتها وقد نطالبهم باشياء اخرى اكثر ايجابية
Quote: كلنا نعلم أن الدخول لهذا الجهاز لا تحكمه أي قواعد مهنية و لا عبر التقديمات العادية، يحكمه فقط الولاء الكامل و الإنقياد التام للإنقاذ و سياساتها وكل أساليبها القمعية.. أو الإنتفاع و الإنتهازية..
ولكن الولاءات تتزعزع يا عزيزي وتتضعضع في اوقات الحسم والتحرك الثوري؛ كما ان المصالح تتبدل ؛ ونحن نطالب كل من يرجع لضميره ان يكون ولاءه للوطن وان يبحث عن مصلحته خارج اطار النظام بل في رحاب الوطن .. اما البقية المجرمة فسنتكفل بهم تماما .. ثق من هذا يا عزيزي
Quote: أيضا أختلف معك في القول بعدم حل هذا الجهاز في حال تغير هذا النظام، أو السعي لتحسينه! لا.. بل أري أن يتم حله تماما و تشكيل جهاز قومي حقيقي علي أسس قومية و مهنية، لا ينفع هذا الجهاز للبناء علي أساسه، فأساسه خرِب.
هل ستحل الجيش أيضا ؟؟ والشرطة ؟؟ عموما تجد اجابتي على رأيك في ردي على الاستاذ خالد كودي .
Quote: علي كل أحترم رؤيتك، لكن أختلف معها تماما، و أري فيها شئ من الغرابة
؛ وانا كذلك احترم رأيك؛ واقول لك لا غرابة؛ وان الجاهل من ظن الاشياء هي الاشياء؛ وانا اثق بعقلك الكبير؛ فارجع البصر كرتين يتبين لك ما رأيت من غرابة انه لا غريب ولا شي .. وانما هي جدة ما نطرح وجديته و.. خطورته .
لك الاحترام
02-17-2011, 08:50 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
تحياتي أخي عادل مرة أخري عودة لموضوع جهاز الامن ملاحظات حول بيان حزبكم.. أولا لاخلاف حول دور الشرطة والقوات المسلحة ومنتسبيها وخصوصا الرتب الدنيا مع التثبيت علي ضرورة التنقيح والإصلاح أما جهاز الامن الحالي فهو جهاز عقائدي ومؤدلج والانتساب اليه يتم في المقام الاول عبر الولاء والانتماء السياسي وهذا لاينفي وجود عناصر تم إجتذابها لأداء الادوار القذرة وأخري أجتذبها بريق المال وشهوة السلطة ولايفوت عليك أن معظم ميزانية الدولة يذهب لتمويل أجهزة الامن مما يجعل دفاع كوادر الجهاز عن النظام في الواقع دفاع عن المصالح والمخصصات والامتيازات وخوفا من المحاسبة ثانيا جهاز الأمن تربي علي عقيدة الدفاع عن النظام وقيادة النظام وأن النظام هو الدولة وأن آي عداء للنظام هو بالضرورة عداء وإستهداف للوطن والدولة ! ثالثا وكما ذكرت فإن الخلل الاساسي ياعادل يكمن في قانون الجهاز وفي تجاوز الجهاز لصلاحياته المنصوص عليها في الدستور وبالتالي فالجهاز يحتاج لإعادة صياغة وهيكلة ثورية تبني جهاز أمن علي أسس جديدة وقانون جديد وعقيدة جديدة وتعيين كوادر علي أساس الكفاءة والتأهيل وخلو السجل من السوابق الإجرامية ومعالجة أوضاع من تم تعيينه لإعتبارات الولاء السياسي والخلفية القمعية وفوق هذا يجب أن تنحصر مهام الجهاز في جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة وأن ينأي الجهاز عن الاعتقالات ومصادرة الحريات فتجاوزات المواطنين مكانها الشرطة والقضاء لا مكاتب وأقبية ومعتقلات أجهزة الامن !! رابعا يجب وحتي الا يتم الضرب علي نغمة حماية الوطن والمؤامرات الخارجية يجب فصل جهاز الامن والاستخبارات الخارجية عن وحدة جهاز الامن الداخلي ذات الطابع الاداري والفني خامسا - ماضي ممارسات الجهاز حينما نأتي لموضوع المحاسبة في الجرائم الوحشية وفتح السجلات الدموية سينفتح المجال أمام التهرب من مسؤولية الجرائم - سيقول الكبار كناننفذ تعليمات عليابحكم القانون واللوائح !! وسيقول الكبار مارسنا صلاحيتنا بموجب القانون المجاز بواسطة البرلمان ولم نأمر بقتل والتعذيب و ماحدث كان تجاوزات فردية ! سادسا أرواح ودماء وعذابات ضحايا جهاز الامن ليست محل مساومة أو مقايضة ولا يملك الحزب الليبرالي أو غيره حق العفو أو التلويح بالعفوعن كوارث طالت الابرياء فلابد من المحاسبة والعدالة والاقتصاص أمام قضاء نزيه والا سيأخذ الضحايا وذويهم الحقوق بالايدي !! ... الضحايا وحدهم هم من يحدد حق العفو والسماح من عدمه !! سابعا لا أدري ماهي رؤية ومراد الاخ عادل ? أهي رؤية ثورية تهدم وتنكس الإنقاض لتبني مؤسسة أمنية علي أسس سليمة وقوانين جديدة وكوادر مهنية تلتزم بثقافةحرفية ومبادئ أخلاقية ووطنية قويمة أم يسعي عادل للترقيع والإصلاح التهجيني وبقاء القديم بدمله وسمومه ومزجه بجرعات تجديدية ? ...لامجال ياعادل لإصلاح توفيقي وترقيع في مثل هذا الوضع !! فلتفتح كافة الملفات ولتكشف أسس التعيين وسجلات كل العامليين في الضوء وفي وضع شفاف وليبقي بعدها من لم يثبت عليه فساد أو إستغلال نفوذ أو تعذيب أو أي نشاط إجرامي ومن لم يعين علي الولاء والخلفية السياسية الصارخة ............ ثامنا أقصي ما يمكنني قوله لكوادر الجهاز الحالية هو أن التغيير قا د م والطوفان في الطريق وساعة الحساب والقصاص أتية لاريب في ذلك فإن كان الاخ عادل عبد العاطي يراهن علي ضمائير بعضكم وعلي جذوة من إنسانية في بعض النفوس فأنا لا أخالفه في هذا ولا أسعي لتعميم جزافي ولكني أضيف أن مصلحتكم أيضا تقتضي أن تنحازوا لشعبكم وتكشفوا الحقائق ولتعلموا أن الوطن باق والأنظمة لزوال وأن صبح الحرية والتغيير قريب وأخشي أن يروح بعضكم كضحايا وكباش فداء لجرائم لم يغترفوها أو قاموا بتنفيذها تحت ضغوط الاوامر والتعليمات !! سيقول الكبار لم نأمر بشئ ولم نعطي تعليمات وماحدث كان تصرف فردي ! وستروحوا أنتم تحت الارجل وتتحملون تبعات الجرائم وحدكم وسيشيل غير المتورط أيضا وش القباحة لإعتصامه بالصمت والتستر علي الجرم ! فلامجال أمامكم سوي تغليب مصلحة الوطن ومصلحتكم المستقبلية بكشف الحقائق وتمليكها للجماهير وللاعلام الالكتروني والانحياز في اللحظة الحاسمة للشعب والا فسيجرفكم البركان ........
02-17-2011, 09:35 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
تحية طيبة وشكرا على الاهتمام بهذه الرسالة ومعذرة على سؤء تصفيف رسالتك السابقة ؛ فانا لا استخدم انترنت اكسبلورر وهناك مشاكل تصفيف للمتصفح الذي استخدمه
Quote: أولا لاخلاف حول دور الشرطة والقوات المسلحة ومنتسبيها وخصوصا الرتب الدنيا مع التثبيت علي ضرورة التنقيح والإصلاح
بل يجب التنقيح العميق والاصلاح المؤسسي في هذه الاجهزة وكذلك جهاز الامن
Quote: أما جهاز الامن الحالي فهو جهاز عقائدي ومؤدلج والانتساب اليه يتم في المقام الاول عبر الولاء والانتماء السياسي
نعم ولكن الثورات تزعزع كل العقائديات والادلوجات ؛ واذا كان انقسام الاسلاميين قد هز هذا الجهاز فما بالك بسيل الثوروة الشعبية القادم الذي يزحزح الجبال ناهيك عن تكسير الولاءات والانتماءات
Quote: هذا لاينفي وجود عناصر تم إجتذابها لأداء الادوار القذرة وأخري أجتذبها بريق المال وشهوة السلطة
نعم ؛ وهناك عناصر تظن انها تخدم الوطن وامنه واخرى ترى انه مورد كسب وأكل عيش ..
Quote: ولايفوت عليك أن معظم ميزانية الدولة يذهب لتمويل أجهزة الامن مما يجعل دفاع كوادر الجهاز عن النظام في الواقع دفاع عن المصالح والمخصصات والامتيازات وخوفا من المحاسبة
نعم ونحن نقول لهم ان الوطن اهم من المال؛ وان من لم يجرم لا يجب ان يخاف من المحاسبة ؛ وان الاوان قد آن للاختيار
Quote: ثانيا جهاز الأمن تربي علي عقيدة الدفاع عن النظام وقيادة النظام وأن النظام هو الدولة وأن آي عداء للنظام هو بالضرورة عداء وإستهداف للوطن والدولة !
نعم ولكن هذه العقيدة قد ضعفت كثيرا واتضح بهتانها ومن واجبنا وحقنا اعلان رأينا لهم ان المعارضة للنظام هي بالضرورة لمصلحة الوطن والدولة
Quote: ثالثا وكما ذكرت فإن الخلل الاساسي ياعادل يكمن في قانون الجهاز وفي تجاوز الجهاز لصلاحياته المنصوص عليها في الدستور وبالتالي فالجهاز يحتاج لإعادة صياغة وهيكلة ثورية تبني جهاز أمن علي أسس جديدة وقانون جديد وعقيدة جديدة وتعيين كوادر علي أساس الكفاءة والتأهيل وخلو السجل من السوابق الإجرامية ومعالجة أوضاع من تم تعيينه لإعتبارات الولاء السياسي والخلفية القمعية وفوق هذا يجب أن تنحصر مهام الجهاز في جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة وأن ينأي الجهاز عن الاعتقالات ومصادرة الحريات فتجاوزات المواطنين مكانها الشرطة والقضاء لا مكاتب وأقبية ومعتقلات أجهزة الامن !! رابعا يجب وحتي الا يتم الضرب علي نغمة حماية الوطن والمؤامرات الخارجية يجب فصل جهاز الامن والاستخبارات الخارجية عن وحدة جهاز الامن الداخلي ذات الطابع الاداري والفني
نتفق معك تماما في هذا ونرى ضرورة صياغة هذه المطالب في وثيقة ملزمة للقوى المعارضة وسنكون اول من يتبناها ونحن فعلا نتبناها وندعو لها .
Quote: خامسا - ماضي ممارسات الجهاز حينما نأتي لموضوع المحاسبة في الجرائم الوحشية وفتح السجلات الدموية سينفتح المجال أمام التهرب من مسؤولية الجرائم - سيقول الكبار كناننفذ تعليمات عليابحكم القانون واللوائح !! وسيقول الكبار مارسنا صلاحيتنا بموجب القانون المجاز بواسطة البرلمان ولم نأمر بقتل والتعذيب و ماحدث كان تجاوزات فردية !
لا يا كمال لن يُقبل هذا .. فلا اللوائح ولا القوانين تسمح بما ارتكبوا فوق ان القانون الطبيعي هو اهم من القانون السلطوي ولقد تم محاسبة النازيين ومجرمي رواندا والبوسنه رغم رفعهم لمثل هذه الادعاءات ولن تقبل منهم .
Quote: سادسا أرواح ودماء وعذابات ضحايا جهاز الامن ليست محل مساومة أو مقايضة ولا يملك الحزب الليبرالي أو غيره حق العفو أو التلويح بالعفوعن كوارث طالت الابرياء فلابد من المحاسبة والعدالة والاقتصاص أمام قضاء نزيه والا سيأخذ الضحايا وذويهم الحقوق بالايدي !! ... الضحايا وحدهم هم من يحدد حق العفو والسماح من عدمه !!
لم نقل اننا نصفح او نساوم ولا يمكننا ذلك .. كل ما قلناه اننا سندعو لاقامة لجنة الحقيقة والمصالحة على نمط جنوب افريقيا تكون مفتوحة لكل من يعترف بجريمته ويكشف تفاصيلها وتفاصيل القائمين بها من غيره؛ وهذا سيحقق مجالا يا كمال لمعرفة الكثير من الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها؛ فبعض الاوامر شفهية ودون شهادات من بعض المتورطين لن تستطيع محاسبة اغلب المجرمين وبالتحديد كبار المجرمين .. ونحن نريد ان نصيد صيدا كبيرا لا مجرد السمبر والعصافير ..
Quote: سابعا لا أدري ماهي رؤية ومراد الاخ عادل ? أهي رؤية ثورية تهدم وتنكس الإنقاض لتبني مؤسسة أمنية علي أسس سليمة وقوانين جديدة وكوادر مهنية تلتزم بثقافةحرفية ومبادئ أخلاقية ووطنية قويمة أم يسعي عادل للترقيع والإصلاح التهجيني وبقاء القديم بدمله وسمومه ومزجه بجرعات تجديدية ?
يا كمال .. نحن الحزب الوحيد حاليا - من غير القوى المسلحة - الذي يعلن ان هدفه اسقاط النظام .. ونحن الحزب الوحيد الذي يعمل وفق استراتيجية مدروسة؛ واي تكتيك او طرح من طرفنا يجب قرائته وفقا لاستراتيجتنا؛ لأنه يهدف لتحقيقها .. واستراتيجتنا هي بناء سودان ديمقراطي علماني ونظام دستوري قوي ومحصن وكنس الكيزان من فوق ظهر الارض
Quote: لامجال ياعادل لإصلاح توفيقي وترقيع في مثل هذا الوضع !! فلتفتح كافة الملفات ولتكشف أسس التعيين وسجلات كل العامليين في الضوء وفي وضع شفاف وليبقي بعدها من لم يثبت عليه فساد أو إستغلال نفوذ أو تعذيب أو أي نشاط إجرامي ومن لم يعين علي الولاء والخلفية السياسية الصارخة ............
وهل في دعوة عناصر الجهاز للتمرد على قيادتهم والنظام ترقيعا ؟؟ واتفق معك في حزمة المطالب التي رفعتها في الجزء الثاني من المداخلة
Quote: ثامنا أقصي ما يمكنني قوله لكوادر الجهاز الحالية هو أن التغيير قا د م والطوفان في الطريق وساعة الحساب والقصاص أتية لاريب في ذلك فإن كان الاخ عادل عبد العاطي يراهن علي ضمائير بعضكم وعلي جذوة من إنسانية في بعض النفوس فأنا لا أخالفه في هذا ولا أسعي لتعميم جزافي ولكني أضيف أن مصلحتكم أيضا تقتضي أن تنحازوا لشعبكم وتكشفوا الحقائق ولتعلموا أن الوطن باق والأنظمة لزوال وأن صبح الحرية والتغيير قريب وأخشي أن يروح بعضكم كضحايا وكباش فداء لجرائم لم يغترفوها أو قاموا بتنفيذها تحت ضغوط الاوامر والتعليمات !! سيقول الكبار لم نأمر بشئ ولم نعطي تعليمات وماحدث كان تصرف فردي ! وستروحوا أنتم تحت الارجل وتتحملون تبعات الجرائم وحدكم وسيشيل غير المتورط أيضا وش القباحة لإعتصامه بالصمت والتستر علي الجرم ! فلامجال أمامكم سوي تغليب مصلحة الوطن ومصلحتكم المستقبلية بكشف الحقائق وتمليكها للجماهير وللاعلام الالكتروني والانحياز في اللحظة الحاسمة للشعب والا فسيجرفكم البركان ........
اوقع على هذا النداء باصابعي العشرة؛ ويسعدني انه يتفق مع روح الرسالة اعلاه
02-17-2011, 10:08 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
ثامنا أقصي ما يمكنني قوله لكوادر الجهاز الحالية هو أن التغيير قا د م والطوفان في الطريق وساعة الحساب والقصاص أتية لاريب في ذلك فإن كان الاخ عادل عبد العاطي يراهن علي ضمائير بعضكم وعلي جذوة من إنسانية في بعض النفوس فأنا لا أخالفه في هذا ولا أسعي لتعميم جزافي ولكني أضيف أن مصلحتكم أيضا تقتضي أن تنحازوا لشعبكم وتكشفوا الحقائق ولتعلموا أن الوطن باق والأنظمة لزوال وأن صبح الحرية والتغيير قريب وأخشي أن يروح بعضكم كضحايا وكباش فداء لجرائم لم يغترفوها أو قاموا بتنفيذها تحت ضغوط الاوامر والتعليمات !! سيقول الكبار لم نأمر بشئ ولم نعطي تعليمات وماحدث كان تصرف فردي ! وستروحوا أنتم تحت الارجل وتتحملون تبعات الجرائم وحدكم وسيشيل غير المتورط أيضا وش القباحة لإعتصامه بالصمت والتستر علي الجرم ! فلامجال أمامكم سوي تغليب مصلحة الوطن ومصلحتكم المستقبلية بكشف الحقائق وتمليكها للجماهير وللاعلام الالكتروني والانحياز في اللحظة الحاسمة للشعب والا فسيجرفكم البركان ........
كمال عباس
02-17-2011, 10:10 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
الإنتفاضةالشعبية و العنف السلطوي والرد الدفاعي - مقدمة:- لابد لي في البداية أن أثبت علي هذه المبادي :- شخصيا أقف مع التغيير السلمي وأفضل طبعا ( التداول السلمي للسلطة وكفالة حق التظاهر والتعبير والتغيير عبر اليات والديموقراطية وقواعدها المعروفة- ونعلم بداهة أن هذا الخيار غير متاح في بلدنا ! إذا ماالمخرج ? - المخرج في تقديري يكمن في إنتزاع حقنا في التظاهر والاحتجاج والاضراب السياسي والعصيان المدني والانتفاض سلميا ضد الاقصاء والشمولية ! طيب ماذا لو قام النظام بمصادرة هذا الحق وتصدي بالإعتقال والعنف والقتل للعزل ? سا أترك الاجابة لإبداع الجماهير الثائرة والتي قد تلجأ لممارسة حق الدفاع عن النفس في لحظات الحسم وقد تلفظ أي دعوة غاندية لإدارةالخد الاخر وترك الثوار يتساقطون برصاص جهازالامن ومليشيات المؤتمر الوطني!! وفي تلك اللحظات قد تتم عمليات تصفيات إستباقية وقد تحدث عملية إنشقاق وصراعات دموية بين أجنحة السلطة تسهل مهمة الجماهير وقد تنحاز قطاعات من القوات النظامية للجماهير وتتصدي بالسلاح لمن يضرب العزل !! ..... الشاهد في هذا أن لحظات الثورة لها منطقها الخاص بحيث لايمـكن الرهان فيها علي القوالب الجاهزة أو لفرضية إستسلام الجماهير للعنف وعدم الدفاع عن الذات !! ثانيا يجب الاننسي أن هناك ضحايا عذبوا ( دكتور فاروق محمد إبراهيم نموذجا ) وقد حرموا من مقاضاة جهاز الامن بدعوي أن هناك حصانة تحمي الجهاز..!.. وهناك عناصرعذبوا بصورة وحشية وبإذلال تجاوز الحد وقد لايستطيع أحد التحكم في أنفعال وغضب الضحايا مما قد يؤدي لأخذ الحق بالبيد ومحاسبة الجناة ميدانيا طالما غابت الاجهزة العدلية ! وأستمر نظام شريعة الغاب ودولة اللاقانون ! إذا ما مخرج الأمنجية ? - المخرج في رأي هو انحياز عناصر الجهاز للضمير وللجماهير ولمصلحتها المستقبلية فكبار التماسيح والحيتان ستفر بجلدها وثروتها وأسرها للخارج وستدع أزرعها الامنية وأظافرها بالداخل تواجه الحساب والقصاص !! فلماذا تضحون بأرواحكم وسمعتكم وأسركم دفاعا عن نظام قمعي وقيادة سياسية همها السلطةوالثروة وخصوصا وأن التغيير قادم ...لا محالة قادم يومها لن ينفعكم محمد عطا أو قوش وسلتفتوا لتجدوا علي عثمان ونافع بدول أجنبية أو بالسجون والبشير بلاهاي والجماهير تكتسح أبواب الجهاز ووثائقه وستجدواأنفسكم وجها للوجه أمام الضحاياوالشعب !! ...........
(عدل بواسطة كمال عباس on 02-17-2011, 11:16 PM) (عدل بواسطة كمال عباس on 02-18-2011, 00:43 AM)
02-17-2011, 11:04 PM
كمال عباس
كمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17851
.... قمت قبل أسابيع قليلة بنشر مقال عن الدفاع الشعبي - بموقع سودانايل ومناسبة كتابة المقال كانت - تسليط الضوء علي محاولة الانقاذ اللعب بورقة الدفاع الشعبي مرة أخري ووضعه علي السطح بعد فصل الجنوب - وذلك بعد أن تواري الي الظل بتأثير نيفاشا سأاقوم بإنزالها هنا لتلامسها مع فكرة البوست
Quote: ..... ....... !!الدفاع الشعبي بين الأمس واليوم لم يعد الأمر كما كان في التسعينات !! الدفاع الشعبي في التسعينات كان مبرمج بخطاب مؤدلج وكان عراب النظام الترابي يملك القدرة علي التعبئة والشحن وغسل الإدمغة والظهور بمظهر المفكر والداعية العصري القادر علي التواصل مع الشباب والطلاب - الكيزان -وتفهم عقليتهم ونفسياتهم وأشواقهم وهمومهم !! كان الرؤية الفكرية - من منظورهم -واضحة;- - مشروع إسلامي عالمي تستهدفه الإمبريالية والصهيونية والصليبية لذا كان الشعار يخاطب عدوا عالميا ( أمريكا روسيا قد دنا عذابها) و (الطاغية الأمريكان ليكم تسلحنا ) و ( سنسود العالم أجمع ) - وكان الجنوب هو أرض الكفر ومخلب القط والحركة الشعبية هي ربيبة الكنائس عميلة الغرب ورأس الرمح في العدوان علي الدولة الإسلامية - وكانت القيادة في الخرطوم هي رمز الطهر و النقاء وهي الإنموذج الزاهد العابد المتوحد حول الغاية والهدف والدولة هي صاحبة المشروع الرسالي القاصد - - و وكانوايظنون أنها هي لله لاللسلطة ولا للجاه ...00 .. ثم حدثت المفاصلة والشقاق وأندلع صراع القصر والمنشية وتقاتل القادة وأودع الشيخ السجن وتبادل الأخوان الإتهامات بالتخوين والدمغ بالعمالة والإرتزاق وموالاة الغرب - والفساد والإستبداد وأنزاحت الغشاوة عن الأعين وتكشفت حقيقة الصورة أكثر ... ليتضح أنه صراع سلطة وثروة لاغير ..أنها المصالح والمطامع لا أكثر - الجماعة تسعي من أجل التمكين وأكتناز الذهب والفضة والكنكشة علي الكراسي - غيبت المؤسسية في الحزب الحاكم وهيمنت شلة لاتزيد عن 10 أشخاص علي مقاليد الحزب وتهميش البقية وتحويل البعض لمجرد أبواق وأتباع مهمتهم الهتاف والتأييد والصمت مقابل الفتات وأصبح لكل قيادي نافذ حاشيته وأتباعه بل حزبه داخل الحزب الحاكم وتعالت العصبيات العرقية والجهوية في جسد الحزب وواصلت ذات الشلة سيـطرتها علي السلطة والثروة والإعلام علي مستوي الدولة !!-- تم الركوع للخارج وتنفيذ أجندته وطرد حلفاء النظام من التيارات الاسلامية الخارجية - وحدث التفريط في التراب والسيادة للخارج !! - ثم كانت الطامة الكبري فقدتم التخلي عن أرض الجنوب في صفقة ثنائية برعاية غربية وبالتالي تمت خيانة أرواح شباب الشمال وذهبت الدماء هدرا بعد أن تم التخلي عن القضية التي قاتلوا من أجلها والارض التي تحتضن أجسادهم ! - لم تعد الدولة تسيرها فكرة أو منهج وإنما صارت تمضي بالبرغماتية الفجة والإنتهازية المكشوفة وسياسة رزق اليوم ولم يعد هناك مفكر أو منظر أو قيادي - بعد الترابي- له القدرة علي التعبئية وصياغة خطاب إيدلوجي يلهب ويلهم ...... .......بإختصار فقد إنهارت أركان المشروع :- نضب المنبع الفكري وأفلس الجانب النظري وفشل التطبيق والممارسة وتساقطت الشعارات في المحك العملي وخاب الامل في القيادة وفقدت بريقها ووهجها وصار همها كرسي السلطان والثروة ولم تعد ملهما ونموذجا يحتذي بل صارت مسخا شائها ورمزا للفساد والاستبداد .....وإنطلاقا من هذا لم يعد هناك ما يضحي من أجله وتراق الدماء في سبيله فقد إنشغل الجميع بالمغنم والكسب والدنيا ودب اليأس في نفوس البعض وفتر الحماس وغاب الدين من المعادلة فلم يعد هناك من هو مستعد للموت بلا قضية أو الفناء في سبيل البشير ونافع وعلي عثمان!! ثم أن أبناء الغرب الذين كان كثيرا منهم زادا ووقودا في مسار الإنقاذ - لم يعودوا في سرج واحد معها ! .......... إذا واهم من يسعي لإعادة عقارب الساعة للوراء وإستخدام ورقة الدفاع الشعبي المحروقة وواهم من يظن أنه يستطيع خداع الناس بالشعار الديني فقد سقطت جميع أوراق التوت وأصبح جسد الديكتاتورية عاريا لاتكسوه سوي دمامل القمع والقهر والتهميش والتجويع والإذلال .......... كمال عباس .............
تسلم للاضافات الثرة والتي تصب في قلب الموضوع وتغنيه بالتفاصيل وتنقلنا لضرورة مخاطبة جنود وعناصر الشرطة الجيش وغيرهم من القوات النظامية أيضا للانضمام لركب الانتفاضة او عدم الوقوف في طريقها
02-19-2011, 12:28 PM
Asim Fageary
Asim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810
Quote: المخرج في رأي هو انحياز عناصر الجهاز للضمير وللجماهير ولمصلحتها المستقبلية فكبار التماسيح والحيتان ستفر بجلدها وثروتها وأسرها للخارج وستدع أزرعها الامنية وأظافرها بالداخل تواجه الحساب والقصاص !! فلماذا تضحون بأرواحكم وسمعتكم وأسركم دفاعا عن نظام قمعي وقيادة سياسية همها السلطةوالثروة وخصوصا وأن التغيير قادم ...لا محالة قادم يومها لن ينفعكم محمد عطا أو قوش وسلتفتوا لتجدوا علي عثمان ونافع بدول أجنبية أو بالسجون والبشير بلاهاي والجماهير تكتسح أبواب الجهاز ووثائقه وستجدواأنفسكم وجها للوجه أمام الضحاياوالشعب !!
الأخ/ كمال عباس
أوافقك الرأي
مع تحياتي وتقديري
03-31-2011, 11:32 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
شكرا لتعليقك كما الشكر لكل من علقوا على هذا البوست ؛ والحقيقة يا عبد اللطيف انا مهموم بانجاح الانتفاضة؛ وانجاح الانتفاضة يتطلب نقل كل مراكز القوة من يد النظام الى يد المنتفضين؛ ويتطلب تحييد مجموعات هي حتى اليوم مؤيدة للنظام ولكن يمكن ان تنفك عنه في اللحظة الحرجة ؛ كما تتطلب الضرب بيد من حديد على العناصر المجرمة والمرتبطة عضويا بالنظام لكسر شوكتها في اللحظة الحرجة ..
هذه الرسالة كتبت بتنسيق تام مع قيادة الحزب ؛ وهي قد حققت بعض اهدافها ولا تزال اهداف اخرى تحتاج الى المزيد من العمل من قبل كل القوى المنتفضة؛ وفي هذه الرسالة ليست هناك توفيق على الاطلاق؛ فهي تعد المجرمين بعقاب واقع؛ وتعد المنحازين للشعب دون ان يكونوا قد اجرموا بأنهم لن يضاروا من سقوط النظام؛ كما تعد من تورط في جرائم بالبحث عن حلول له اذا قبل التعاون لكشف كل تفاصيل الجرائم واصبح شاهد ملك على النظام وعلى رؤسائه في العمل وكبار المجرمين .
عندما كتبت هذه الرسالة استدعى رجال الامن الزميل عبد الله عيدروس - امين التنظيم والادارة المعتقل وقتها - للتحقيق معه فيها؛ ورغم محاولة سخريتهم الا ان الخوف كان واضحا عليهم .. ايضا استدعت قيادة الجهاز الزميلة د. ميادة عبد الله - نائبة رئيسة الحزب - للتحقيق معها وايصالها رسالة ان الجهاز لا يريد الحزب الليبرالي في السودان (نحنا الحزب دا ما عايزنو ) .. تم اتصال أيضا بأسر المعتقلين وقُيل لهم ان المعتقلين اوامر اطلاق سراحهم موجودة ولكن حزبهم ينشط اعلاميا بل يهدد حهاز الأمن ولذا لم يطلقوا سراحهم ؛ فأنظر كيف قرأت قيادة الجهاز هذه الرسالة وانظر كيف تقرأها انت؛ كما لا يغيب عنك اعفاء عناصر وقيادات من الجيش والجهاز اخيرا؛ ورغم اني لا اربط هذا بهذه الرسالة الا اني اربطها بموضوع الرسالة.
اخيرا يا صديق مقياس الثورية لا يُقاس بمثل هذه المعايير؛ فالثورية الحقيقية ليست اليوم في الهتاف وفي اتخاذ المواقف الانفعالية ؛ وانما هي في تحقيق الفعالية والعمل على انتصار الثورة واسقاط الانقاذ؛ والزمن كفيل بمعرفة من هم اصحاب الرؤى والمواقف التوفيقية واصحاب الرؤى والمواقف الثورية حقا ..
Quote: الشئ الوحيد الموضوعي لعادل هو بوسته الاخر عن نجاح تمارين المظاهرات السابقة وتمهيدها للقادمة ولكن يبدو ان الاحلام اخذت عادل بعيدا وهو يرسم لافاق الثورة القادمة حتي تكسرت زجاجة السمن في يده وهو يكتب في الهواء الطلق عن (مصير جهاز الامن) العقائدي الحالي وهو جهاز سيتحول الي مجموعة قناصة تصطاد الشرفاء واحدا واحدا ... هم يقرأون الان هذا البوست ومنهم اعضاء هنا ، لكن لن يتداخلوا ولا بايميل مزور.. اخطر مافي هذا التفكير ان يستمر حتي بعد نجاح الثورة (طال الزمن ام قصر) ويحدث بلبلة في صفوف شباب الثورة تساهم مساهمة كبيرة في اجهاضها بواسطة اصحاب الافكار التوفيقية المتصادمة مع الشرعية الثورية الوليدة لان الموازنات قد تكون هشة لدي القيادة الجديدة في واقع ملئ بالمساومات التي هي كذلك قنابل موقوتة تضيع جهد التضحيات الكبيرة ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة