كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
الهروب للأمام لا يجدي ,, ولا بد من إدانة ما حدث!
|
Quote: ساهمت بهذه المداخلة في أحد البوستات التي تتسائل عن صحة خبر سقوط شهيد:- ما زلت مصراً على ترديد التساؤل مع المرددين!، هل بالفعل يوجد شهيد حقيقي بإسم محمد عبد الرحمن وأنه يسكن بأم درمان ويدرس بجامعة أم درمان الاسلامية وتم دفنه نهار الأمس بمقابر سوق ليبيا؟!!,, لابد من الاجابة على هذه الأسئلة - وهي مشروعة بالمناسبة- من قبل كل من يطرحها!، وبالتالي على كل من أصر صحة المعلومة وفتح بوستاً يؤكد فيه الخبر محكوم أخلاقياً بالرد على هذه الأسئلة,, لنصل إلى من سوقها في الأصل وما إذا كان (بريئاً) أم (متواطئاً)!!. |
وهئنذا أخصص هذا البوست لتبيان وتوضيح غرضي من التساؤل المطروح من قبلي على الأقل. أشار البعض لسقوط شهيد ثم مضوا في تمجيده، وعندما تسائلت القوى المشايعة للنظام في سودانيس عن صحةالمعلومة راح القوم في تأكيد النبأ بإلحاق معلومات إضافية تتعلق بإسمه ومكان سكنه والجامعة التي يدرس بها، بل مضى أخرون - مع ملاحقات الأسئلةالتي بدأت ترى وتتزايد حول أصل وفصل المعلومة - إلى تحديد زمان ومكان الدفن حتى!وعندما حُوصروا بالأسئلة المباشرة والواضحة راحوا يتأتئون ويتلجلجون! أود أن أشير إلى أن أسئلة مشايعي النظام مشروعة تماماً كأسئلتنا هذه! ، وأن الواجب كان يستدعي الردود المباشرة بوضوح وصدق، فإن كان هناك بالفعل من سقط شهيداً فكان يجب إستصحاب المعلومات التي تؤكد صحة المعلومة، وإن كانت المسألة سوء فهم، فإن الواجب كان يقتضي أيضاً الاعتذار عن ذلك باعتبار أن مثل هذه الأنباء المغلوطة كثيراً ما تحدث وأن التراجع والاعتذار عنها في وقته ليس بالمعيب إطلاقاً، بل أن العيب هو في (المضارة) و(المكابرة). والآن فقد مرت أكثر من 48 ساعة من ورود نبأ (الشهيد) دون أن يتم إثبات صحة الخبر من أساسه!، وهو الأمر النادر الحدوث في مجتمع كالسودان ومع خبر يتعلق بالموت!. إن الشعب السوداني وقوى المعارضة ليسوا في حوجة للتسول بهذه الطريقة بحثاً عن شهيد، وانتفاضات القوى الحية وسط الشعب السوداني ليست في حوجة للبحث عن شهيد بهذه الطريقة الرخيصة وغير المستحبة! ، وشهداء الشعب وأسمائهم هنا وهناك تسد عين الشمس، و سجل هذا النظام القمعي في قضايا حقوق الانسان والتعدي على الحقوق الأساسية مخزية ومخجلة، فلماذا نعطي الفرصة في الأساس لكي يتحر الناس حول ما إذا للنظام من أخلاق تعصمه عن فعل الموت أم لا!. لقد أخذنا في ترديد معلومة مضللة دون التأكد من صحتها وربما تكون معلومة فبركها النظام نفسه - وهو المجبول على ذلك - وفي غمرة الحماس والانفعال استجبنانحن وبلعنا الطعم!، وعلينا الاعتراف بأن أهل النظام في سودانيس قد سجلوا نقطة علينا!؟
إن الواجب يقتضي الاعتراف بأن ما حدث هو خطأ يستوجب الاعتذار.. الاعتذار الواضح والنقد الذاتي الصريح والمباشر دون استصحاب أي تبريرات تفسد هذا النقد والاعتذار، هذه كما نحسب ضمن شيم المناضلين الذين يحرصون على ألا تشوب قضاياهم العادلة التي يدافعون عنها أي شائبة!. وعليه .. أسمحوا لي بالاعتذار عما حدث ونرجو ألا يتكرر ذلك مرة أخرى.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهروب للأمام لا يجدي ,, ولا بد من إدانة ما حدث! (Re: Balla Musa)
|
الاخ حسن الجزولى سلام
فى غمرة احداث متلاحقة مثل المظاهرات تحدث مثل هذه الظاهرة: اخبار غير مؤكدة, اشاعات. و عادة لايكون هناك الوقت و لا الامكانية للتاكد و هذا الامر مقبول و مبرر فى مثل هذه الظروف و لا يقدح فى مصداقية المعارضة من يلوكون هذه اللبانة خم انصار القتلة الذين تركوا امر المظاهرة فى حد ذاتها و اسباب خروجهاز مسكوا فى الاشاعة دى (لا احد غير انصار القتلة يلوك هذه اللبانة) انصار القتلة لا يملكون اى مسوغ اخلاقى للحديث عن صحة مثل هذذا الخبر او الحديث عن مصداقية المعارضة و هم لم يدينوااغتيال المئات من الطلاب بواسطة زبانية الانقاذ فى الجامعات و العيلفون و دارفور (ممن ثبت امر قتلهم بالفعل) لندع هذا الخبر او الشائعة تموت تلقايئا من غير الحاجة لاكساب انصار القتلة اللئام فى المنبر نقطة يمكن ان تؤثر على مصداقية المعارضة
| |
|
|
|
|
|
|
|