الهروب للأمام لا يجدي ,, ولا بد من إدانة ما حدث!

الهروب للأمام لا يجدي ,, ولا بد من إدانة ما حدث!


02-01-2011, 07:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1296584560&rn=0


Post: #1
Title: الهروب للأمام لا يجدي ,, ولا بد من إدانة ما حدث!
Author: حسن الجزولي
Date: 02-01-2011, 07:22 PM

Quote: ساهمت بهذه المداخلة في أحد البوستات التي تتسائل عن صحة خبر سقوط شهيد:-
ما زلت مصراً على ترديد التساؤل مع المرددين!، هل بالفعل يوجد شهيد حقيقي بإسم محمد عبد الرحمن وأنه يسكن بأم درمان ويدرس بجامعة أم درمان الاسلامية وتم دفنه نهار الأمس بمقابر سوق ليبيا؟!!,, لابد من الاجابة على هذه الأسئلة - وهي مشروعة بالمناسبة- من قبل كل من يطرحها!، وبالتالي على كل من أصر صحة المعلومة وفتح بوستاً يؤكد فيه الخبر محكوم أخلاقياً بالرد على هذه الأسئلة,, لنصل إلى من سوقها في الأصل وما إذا كان (بريئاً) أم (متواطئاً)!!.


وهئنذا أخصص هذا البوست لتبيان وتوضيح غرضي من التساؤل المطروح من قبلي على الأقل.
أشار البعض لسقوط شهيد ثم مضوا في تمجيده، وعندما تسائلت القوى المشايعة للنظام في سودانيس عن صحةالمعلومة راح القوم في تأكيد النبأ بإلحاق معلومات إضافية تتعلق بإسمه ومكان سكنه والجامعة التي يدرس بها، بل مضى أخرون - مع ملاحقات الأسئلةالتي بدأت ترى وتتزايد حول أصل وفصل المعلومة - إلى تحديد زمان ومكان الدفن حتى!وعندما حُوصروا بالأسئلة المباشرة والواضحة راحوا يتأتئون ويتلجلجون!
أود أن أشير إلى أن أسئلة مشايعي النظام مشروعة تماماً كأسئلتنا هذه! ، وأن الواجب كان يستدعي الردود المباشرة بوضوح وصدق، فإن كان هناك بالفعل من سقط شهيداً فكان يجب إستصحاب المعلومات التي تؤكد صحة المعلومة، وإن كانت المسألة سوء فهم، فإن الواجب كان يقتضي أيضاً الاعتذار عن ذلك باعتبار أن مثل هذه الأنباء المغلوطة كثيراً ما تحدث وأن التراجع والاعتذار عنها في وقته ليس بالمعيب إطلاقاً، بل أن العيب هو في (المضارة) و(المكابرة).
والآن فقد مرت أكثر من 48 ساعة من ورود نبأ (الشهيد) دون أن يتم إثبات صحة الخبر من أساسه!، وهو الأمر النادر الحدوث في مجتمع كالسودان ومع خبر يتعلق بالموت!.
إن الشعب السوداني وقوى المعارضة ليسوا في حوجة للتسول بهذه الطريقة بحثاً عن شهيد، وانتفاضات القوى الحية وسط الشعب السوداني ليست في حوجة للبحث عن شهيد بهذه الطريقة الرخيصة وغير المستحبة!
، وشهداء الشعب وأسمائهم هنا وهناك تسد عين الشمس، و سجل هذا النظام القمعي في قضايا حقوق الانسان والتعدي على الحقوق الأساسية مخزية ومخجلة، فلماذا نعطي الفرصة في الأساس لكي يتحر الناس حول ما إذا للنظام من أخلاق تعصمه عن فعل الموت أم لا!.
لقد أخذنا في ترديد معلومة مضللة دون التأكد من صحتها وربما تكون معلومة فبركها النظام نفسه - وهو المجبول على ذلك - وفي غمرة الحماس والانفعال استجبنانحن وبلعنا الطعم!، وعلينا الاعتراف بأن أهل النظام في سودانيس قد سجلوا نقطة علينا!؟

إن الواجب يقتضي الاعتراف بأن ما حدث هو خطأ يستوجب الاعتذار.. الاعتذار الواضح والنقد الذاتي الصريح والمباشر دون استصحاب أي تبريرات تفسد هذا النقد والاعتذار، هذه كما نحسب ضمن شيم المناضلين الذين يحرصون على ألا تشوب قضاياهم العادلة التي يدافعون عنها أي شائبة!.
وعليه .. أسمحوا لي بالاعتذار عما حدث ونرجو ألا يتكرر ذلك مرة أخرى.

Post: #2
Title: Re: الهروب للأمام لا يجدي ,, ولا بد من إدانة ما حدث!
Author: Balla Musa
Date: 02-01-2011, 07:30 PM
Parent: #1

مية فى المية

Post: #3
Title: Re: الهروب للأمام لا يجدي ,, ولا بد من إدانة ما حدث!
Author: صلاح عباس فقير
Date: 02-01-2011, 07:35 PM
Parent: #2

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
شكراً لك يا أستاذ حسن!
منبرنا العام يفتقر إلى هذه الموضوعية والمصداقية هذه الأيام!
المهم أن يسقط النظام!!!
أبشر بطول حياةٍ يا نظام!!!

Post: #5
Title: Re: الهروب للأمام لا يجدي ,, ولا بد من إدانة ما حدث!
Author: كمال عباس
Date: 02-01-2011, 08:04 PM
Parent: #3

تحياتي أستاذ حسن الجزولي
الحقيقة أن فبركة أوإختلاق خبر كهذا من قبل أي معارض- يضر المعارضة لأن نتائجه عكسية وقد تقود للتشكيك والطعن في إي عملية إغتيالات أو تعذيب مستقبلية علاوة علي أنه قد يكسر روح التضامن والمؤازرة والروح الإنسانية المتوثبة دوما للمبادرة والمسارعة في التصدي للمارسات الوحشية إذا فالفبركة تضربقضيتنا تماماوتخدم خصومنا فنحن أصحاب غاية نبيلة وعادلة يجب نصل اليها بوسائل صادقةونزيهة تحترم العقول... ثانيا قلت في هذا (نحن بحاجة فعلا لكشف ملابسات الخبر -متي وكيف وأين ) فالقتل والموت -عادة- لايمكن حجبه والتعتيم عليه لفترة طويلة فهناك أهل للميت وجيران وأصدقاء وزملاء دراسة... نعم يمك-ن التعتيم مؤقتا ولكن لن يستمر ذلك طويلا - لذا أتوقع إتضاح الرؤية في الايام القليلة القادمة ! ..... المعارضة والقوي الوطنية والشبابية لاينقصها الشهداء حتي تخلق شهيدا من عدم !...... فمسيرة الدم التي بدأت -بسليم والتاية وبشير وعلي فضل وتمددت شرقا وغربا وشمالا -مسيرة حافلة بالاف الشهداء. ... سجل النظام الدموي والطريقة التي تعامل بها مع المسيرة السلمية من ضرب وإعتقالات وعنف مفرط يمكن أن تنتج قتلي ولا تجعلنا نستبعد سقوط شهيد واحد أو أكثر و يجب أن نضع في الاعتبار دس الاخبار وماكينة الإشاعات المنظمة التي تهدف لضرب مصداقية المعارضة وجعل قضية أي إغتيالات مستقبلية مثار تشكك / آوتهدف للتعتيم علي حدث حقيقي حتي تمتص أي أثار متوقعة له إذا علينا التوثق من ملابسات الحادثة والاستمرار وبلا تردد في فضح عمليات التعذيب والقمع والضرب والإعتقالات و أيا كانت حقيقة الخبر فإن النظام سيظل غارق في الدم والعنف وإعتقال الشرفاء ومصادرة الحريات وسلب حق التعبير ))))) إذا تأكد إن ماحدث كان شائعة أو سوء فهم فعليناالتحقيق في الامر ومعرفة مصدر الخبر وخصوصا أن من نقل الخبر للمنبر أخوة لهم مصداقية ولم يعرف عنهم الاثارةو الاختلاق بل هم مثال للنبل والمبدئية وعليه نرجوا أن يستوثقوا من مصادرهم وكشف منبع الخبر إن كان محددا ومعروفا والخلاصة :_إذا تأكد عدم صحة النباء فعلينا أن نعي أن سوء الفهم والاشاعة وعدم الدقة والتعامل بعفوية وحسن النوايا وارد في مثل هذه الظروف التي يتم فيها القمع والضرب والتصدي للعزل والتعتيم وعدم الشفافية ووارد أيضا إحتمال الدس والفبركة من قبل اجهزة السلطة وخصوصا وأن المعارضة هي المتضرر الأول من هذا الإسلوب ......... .....

Post: #4
Title: Re: الهروب للأمام لا يجدي ,, ولا بد من إدانة ما حدث!
Author: عوض محمد احمد
Date: 02-01-2011, 07:44 PM
Parent: #2

الاخ حسن الجزولى
سلام


فى غمرة احداث متلاحقة مثل المظاهرات تحدث مثل هذه الظاهرة: اخبار غير مؤكدة, اشاعات. و عادة لايكون هناك الوقت و لا الامكانية للتاكد
و هذا الامر مقبول و مبرر فى مثل هذه الظروف و لا يقدح فى مصداقية المعارضة
من يلوكون هذه اللبانة خم انصار القتلة الذين تركوا امر المظاهرة فى حد ذاتها و اسباب خروجهاز مسكوا فى الاشاعة دى (لا احد غير انصار القتلة يلوك هذه اللبانة)
انصار القتلة لا يملكون اى مسوغ اخلاقى للحديث عن صحة مثل هذذا الخبر او الحديث عن مصداقية المعارضة و هم لم يدينوااغتيال المئات من الطلاب بواسطة زبانية الانقاذ فى الجامعات و العيلفون و دارفور (ممن ثبت امر قتلهم بالفعل)
لندع هذا الخبر او الشائعة تموت تلقايئا من غير الحاجة لاكساب انصار القتلة اللئام فى المنبر نقطة يمكن ان تؤثر على مصداقية المعارضة