تخير لخطوك إيقاعها ! (شعر)

Quote: تخيّرْ لخطوك إيقاعَها بلادُك تدفنُ تاريخَها جهرةً تجلسُ القرْفصاءَ وتحسبُ في غمرةِ اليأس أمجادَها! فيا وطناً في الرؤى والمجاز يا وطناً ظلّ يهرب منا فنسعى إليه قطيعاً من الغرباءْ ! ويا وطناً تتباهى الفحولة فيه بسلخ جلود النساء ! هل خان صبْحُك أحلامَك الوارفاتِ وضنّ السحاب عليك بقطرة ماء؟! حنانيك .. هل ضل أرض المعارك فرسانك المولعون.. بفقه الضرورة والحيض؟ هل نام في غمده السيف إلا السياط على ظهر أنثى؟ حنانيك ..

(عدل بواسطة فضيلي جماع on 12-31-2010, 04:54 PM)

Quote: يا وطناً ظلّ يهرب منا فنسعى إليه قطيعاً من الغرباءْ ! ويا وطناً تتباهى الفحولة فيه بسلخ جلود النساء ! هل خان صبْحُك أحلامَك الوارفاتِ وضنّ السحاب عليك بقطرة ماء؟!

Quote: أختى الفاضلة/ د. سعاد تاج السر احتفاؤك ورفيقاتك يا بنت الأماجد بشعري إنماهو وسام يزين صدري. أول من علمني كيف أكون إنسانا ثم رجلا كانت إمرأة ، هي الراحلة المقيمة أمي. وأول من علمني كيف أحنى هامتي للمرأة حبا وتأدبا كانت إمرأة هي أمي..وتشاركني رحلة المنفى منذ عشرين سنة إمرأة يهمها كثيرا ألا أهزم أو أنحنى أمام إنكشارية الخرطوم..تلك المرأة الشريك هي زوجتي. كما إن المرأة هي نبع الإلهام في كل عصب شعرنا وشريان حكاوينا. القصيدة كتبت في الأصل وقوفاإلى جانب المرأة وإلا خسر الرجل كل المعارك. هي قصيدتكن دون شك.

Quote: هل ضل أرض المعارك فرسانك المولعون.. بفقه الضرورة والحيض؟ هل نام في غمده السيف إلا السياط على ظهر أنثى؟

Quote: لك الله يا زامِرَ الحيِّ ما عاد شدْوُكَ يطربُ.. فالكلُّ صُمٌ وبُكْم! سكارى من الوجد كانوا فما أبصر العائدون.. من الكرنفال ثقوب الجدار ! وما خجلوا مثلما.. تستحي نجمة من ضياء النهار تداعى البناءُ على جوغة المنشدين ! تخير لمزمارك الوقت والحفل ، والدار إنّ البكاء على الأمس عار وجمّش هزارك باللحن حتى يثوب السكارى إلى رشدهم !

Quote: توسّدْ همومَك ما عاد لحنٌ يرفُّ على القلبِ .. عنْدَ المنامْ!

Quote: تخيّرْ لخطوك إيقاعَها بلادُك تدفنُ تاريخَها جهرةً تجلسُ القرْفصاءَ وتحسبُ في غمرةِ اليأس أمجادَها! فيا وطناً في الرؤى والمجاز يا وطناً ظلّ يهرب منا فنسعى إليه قطيعاً من الغرباءْ

(عدل بواسطة كمال عباس on 01-04-2011, 04:36 AM)

Quote: تخيّر لخطوك إيقاعها ! (1) لك الله يا زامِرَ الحيِّ ما عاد شدْوُكَ يطربُ.. فالكلُّ صُمٌ وبُكْم! سكارى من الوجد كانوا فما أبصر العائدون.. من الكرنفال ثقوب الجدار ! وما خجلوا مثلما.. تستحي نجمة من ضياء النهار تداعى البناءُ على جوغة المنشدين ! تخير لمزمارك الوقت والحفل ، والدار إنّ البكاء على الأمس عار وجمّش هزارك باللحن حتى يثوب السكارى إلى رشدهم ! (2) ويأسرك الحلم تحسب - جهلاً- بلادك.. جنة رضوان ! تشتط في الحبِّ حدّالتصوّفِ! ماكنْتَ - والحبُّ أعمى - ترى قمراًنائماً في الظلامْ! توسّدْ همومَك ما عاد لحنٌ يرفُّ على القلبِ .. عنْدَ المنامْ! ولا كلُّ شيءٍ - كما يدّعون- على ما يُرامْ ! أخافُ عليك من الحزنِِ يطويك ! من فرحٍٍ خانَ عشّاقَه واختفى في الزحامْ! ومن ضحكةٍ تشتهيها فترتدُّ كالرُّمْح في الصدر! عفواً.. ففي زمن الغدر تجفلُ من ظلِّها نخلةٌٌ يرسمُ الرّعْبُ دائرةً أو خطوطاً هُلاميّةً فوقَ هامِ المنازل! (3) تخيّرْ لخطوك إيقاعَها بلادُك تدفنُ تاريخَها جهرةً تجلسُ القرْفصاءَ وتحسبُ في غمرةِ اليأس أمجادَها! فيا وطناً في الرؤى والمجاز يا وطناً ظلّ يهرب منا فنسعى إليه قطيعاً من الغرباءْ ! ويا وطناً تتباهى الفحولة فيه بسلخ جلود النساء ! هل خان صبْحُك أحلامَك الوارفاتِ وضنّ السحاب عليك بقطرة ماء؟! حنانيك .. هل ضل أرض المعارك فرسانك المولعون.. بفقه الضرورة والحيض؟ هل نام في غمده السيف إلا السياط على ظهر أنثى؟ حنانيك .. رغم الظلام المهول فأنت المقدم فينا وما زلت رغم الأعاصير شمساً تغيب بليل لتشرق حباً .. وفألاً جميلاً علينا! فضيلي جماع ديسمبر 2010

Quote: كمال عباس .. أي نهار جميل جاء بك أيها الأخ الكريم؟ أعجبتني مداخلتك كثيرا. على الشاعر وقد كتب قصيدته أن يفسح المجال للقراء‘ فهم يرونها من زاوية قد تختلف. وفي قراءتك العابرة للقصيدة ماأشعرني أن هذا النص أصبح - بعد أن نشرته- ملكا لسواي. شكرا على احتفائك بالقصيدة بشكل مختلف ومتقدم.

(عدل بواسطة كمال عباس on 01-04-2011, 06:30 PM)

Quote: تخيّر لخطوك إيقاعها ! (1) لك الله يا زامِرَ الحيِّ ما عاد شدْوُكَ يطربُ.. فالكلُّ صُمٌ وبُكْم! سكارى من الوجد كانوا فما أبصر العائدون.. من الكرنفال ثقوب الجدار ! وما خجلوا مثلما.. تستحي نجمة من ضياء النهار تداعى البناءُ على جوغة المنشدين ! تخير لمزمارك الوقت والحفل ، والدار إنّ البكاء على الأمس عار وجمّش هزارك باللحن حتى يثوب السكارى إلى رشدهم ! (2) ويأسرك الحلم تحسب - جهلاً- بلادك.. جنة رضوان ! تشتط في الحبِّ حدّالتصوّفِ! ماكنْتَ - والحبُّ أعمى - ترى قمراًنائماً في الظلامْ! توسّدْ همومَك ما عاد لحنٌ يرفُّ على القلبِ .. عنْدَ المنامْ! ولا كلُّ شيءٍ - كما يدّعون- على ما يُرامْ ! أخافُ عليك من الحزنِِ يطويك ! من فرحٍٍ خانَ عشّاقَه واختفى في الزحامْ! ومن ضحكةٍ تشتهيها فترتدُّ كالرُّمْح في الصدر! عفواً.. ففي زمن الغدر تجفلُ من ظلِّها نخلةٌٌ يرسمُ الرّعْبُ دائرةً أو خطوطاً هُلاميّةً فوقَ هامِ المنازل! (3) تخيّرْ لخطوك إيقاعَها بلادُك تدفنُ تاريخَها جهرةً تجلسُ القرْفصاءَ وتحسبُ في غمرةِ اليأس أمجادَها! فيا وطناً في الرؤى والمجاز يا وطناً ظلّ يهرب منا فنسعى إليه قطيعاً من الغرباءْ ! ويا وطناً تتباهى الفحولة فيه بسلخ جلود النساء ! هل خان صبْحُك أحلامَك الوارفاتِ وضنّ السحاب عليك بقطرة ماء؟! حنانيك .. هل ضل أرض المعارك فرسانك المولعون.. بفقه الضرورة والحيض؟ هل نام في غمده السيف إلا السياط على ظهر أنثى؟ حنانيك .. رغم الظلام المهول فأنت المقدم فينا وما زلت رغم الأعاصير شمساً تغيب بليل لتشرق حباً .. وفألاً جميلاً علينا!

Quote: فما أبصر العائدون.. من الكرنفال ثقوب الجدار ! وما خجلوا مثلما.. تستحي نجمة من ضياء النهار تداعى البناءُ على جوغة المنشدين !