دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مصطفى بشير فارس أهملناه كعادتنا......
|
الفنان مصطفى بشير
عالم وفنان كبير اكرمه الفرنجه ولم يعرفه اهل بلده. كان رساماً ومثالاً ذا قامه عاليه . قبل بضع سنوات إجتمعنا في جامعة أُبسالا بمناسبة مؤتمر منظمة حقوق الإنسان السودانيه, وفي نهاية المؤتمر أتى طبيب مصاب بالنرجسيه وشتم المؤتمر لأنه لم يُفتي في الأمر وقال ( كلكم جيتو قبل كم سنه, أنا لي تسعه سنين في السويد. وأنا الخلقت إسم للسودان في البلد دي ) فقلت له ( إنت ليك تسعه سنين وأنا لي ثلاثين سنه لكن الراجل الخلق إسم للسودان في السويد هو الفنان مصطفى بشير لمن إنت كنت حايم بالردى ) . من العظيم جداً أن يفوز الإنسان بجائزة نوبل ولكن من المُشرف أن يكون الإنسان مدعواً إلي الحفل ومأدبة العشاء وكثير من الشخصيات العالميه يحلمون أن يكونوا من المدعوين في يوم من الأيام. وهذه هي المناسبه الوحيده التي لا تجدي فيها المحسوبيه أو الثروه. مصطفى كان يُدعى إلي حفله نوبل وكان يعرف كبار الفنانين , العلماء , الكتاب السياسيين كما كان يعرف رئيــــس الـــــــــوزراء الســــويــــدي الشخصيـــه العالميــه بالمــــاPalme وزوجته اليزابيث وكثيرمن الشخصيات العالميه. لقد كان منظر مصطفى في حفلة نوبل يثير فضول الصحفيين والتلفزيون العالمي فلم يكن هنالك أفارقه في تلك الأيام من ضمن المدعوين. ومصطفى لم يكن يفوت الفرصه لكي يتحدث عن السودان. مصطفى لم يكن مقفولاً في الرسم والنحت بل كان عالـِماً مُطلعاً يقرأ في الطب والفلك والموسيقى وعِلم الإجتماع والسياسه والأدب. فوالده عثمان بشير نصر من أبكار الخريجين وأحد الذين أسسوا نادي الخريجين وكان أديباً ورفيقاً ونديماً للشاعر توفيق صالح جبريل ولقد قال توفيق في قصيدته ذكريات قديمه. عثمان إذ يتغني يخفف الهم عنا حتى إذا الليل جُن نال الفتى ما تمنى عم مصطفى هو اللواء حسن بشير نصر وجده البك بشير نصر الذي حاز علي اللقب في التركيه كما كان وزيراً للسلطان علي دينار ولهذا كان ميلاد مصطفي في حلفاية الملوك وسط أهله الشايقيه في سنه 1938 ودرس في بربر والخرطوم وتخرج من كليه الفنون الجميله. وعمل بالمدارس الثانويه كمدرس. ووضع منهج التربيه الفنيه للمدارس الثانويه. وأُرسل إلي لندن لمواصلة تعليمه العالي في سنه 1962 وقام بعمل عدة معارض كما كان نشيطاً إجتماعياً بين السودانيين والأنجليز وهاجر للسويد في سنه 1964 . من أوائل السودانيين الذين حضروا للسويد , إذا استثنينا أعمامنا البحارة الذين حضروا في الأربعينات. التحق مصطفى باكاديمية الفنون الملكيه في السويد وتخرج بدرجة الشرف. كما فاز بجائزه أكاديمية الفنون كأحسن فنان. وفاز بجائزة الملك للفنون وتسلم الجائزه من يد الملك العجوز قوستاف الذي كان يحب الفنون ويعجب بانتاج مصطفى كما قابل حفيدة الملك ملكة الدنمارك الحاليه وهى كذلك رسامه. عين مصطفى محاضراً في أكاديمية الفنون الملكيه في استوكهولم بعد أن انتزع إعجاب السويديين واعترافهم بعبقريته إلا أن هذا نصف الكسب فقط لأنه كان محبوباً محترماً من الجميع. فمصطفى شئ خاص جداً . سهلاً كريماً من النوع الذي يأخذ طريقه إلي قلبك ليستقر. عندما حضرت لاستوكهولم بحثاً عن العمل في اجازه الجامعه من شرق أوروبا في الستينات كنت أنام عنده في غرفته الصغيره ولا أزال أذكر العنوان ( تل الطلاب ـ جيروم رقم 27 ) . أول درس في الفن الحديث أخذته من مصطفى فهو مدرس رائع وكان يقول لي ( فكر في أن هنالك مغني يغني ويعزف , بعض الناس يطرب كثيراً والبعض يطرب قليلاً وهنالك من لا تطربه الأغنيه وهذا لا يعني أن المغني سئ ولكن هنالك إختلاف الذوق . والرسم والنحت هو نوع من الطرب فكما يطربك المغني أو العازف عن طريق الأذن فالفن يطربك عن طريق العين. وهذا الطرب يمكن أن تجده في كل شئ جميل حولك . المباني المقاعد الطاولات اللوحات المجسمات ......الخ وبالممارسه سيتطور حسك الفني واستيعابك وفهمك .) فى كل مره أذهب إلي المؤتمرات والمعارض الفنيه أتذكر درس مصطفى وكلماته ( يغني المغني وكل علي هواه ). في نهاية الستينات كان مصطفى معروفاً علي نطاق القطر فلقد كانت صورته معلقه في كل محطات القطارات والبصات وملصقات الشوارع بشعره الكث وإبتسامته العزبه . فبعض الشركات المنتجه في السويد كانت تسوق منتجاتها عن طريق مصطفى السوداني. رداً علي إستفسار البعض قلت بأنه ليس لدينا سفير أو سفاره في استوكهولم فرد على أروبى بسويديه سليمه ( أنت كذاب ) وعندما رأى الغضب والحيره في عينى رد ضاحكاً ( كيف تقول هذا وعندكم مصطفى في استوكهولم وهو صديقى الحميم ) وتعرفت بالبريطانى جون وهو حامل شهادة في الجيلوجيا وأول بريطاني أقابله يتحدث الألمانيه والسويديه بطريقه متقنه. في أقل من سنه بعد هذا الحادث طرق بابى جون وشاركنى السكن في غرفتى الصغيره في جامعه لوند في جنوب السويد لأنه قد طرد من عمله كمدير للمركز الانجليزى الذى يشمل مطعماً , مرقصاً ومقهى ولم يكن يملك مليماً عندما طرق بابى. وبعد أيام قال لي جون ( أنا كنت متأكداً من أنك الشخص الوحيد الذي سيرحب بى وأسكن عنده بدون إحراج . لقد علمنى مصطفى بأن منازل السودانيه مفتوحه لأى ضيف في أى وقت . لقد صرفنا فلوس جائزه مصطفى في عدة أسابيع , كما لم يكن مصطفى مهتماً بالمال ). تزوج مصطفى بنيكول ألفين وهى إبنة عالم الفيزياء السويدى المستر Alfen والحائز علــــي جائزه نوبل وله ولد واحد إسمه وليد كما كانت الصحف واعلام السويدي يظهر مصطفى مع العلماء والوزراء ورئيس الوزراء وزوجته. في السبعينات كان مصطفى يحذرنا بشده وينصحنا بالابتعاد عن الكيماويات وعدم الجلوس قريباً من التلفاز لأن كل هذا يسبب السرطان وفي بدايه الثمانينات يصاب مصطفى بالسرطان. وفى سنه 1982 ينتقل مصطفى إلى جوار ربه بهدوء . فلقد كان دائماً معقولاً بسيطاً لا يسبب أى مضايقه لأحد وكنت أحسده على هذا. وعندما عرض عليه أحد الأصدقاء أن يتصل بأهله لكى يحضروا لزيارته في مرضه قال ( ليه أسمح لنفسى أن أتعبهم وأتلتلهم. يعنى أموت وأتعب الناس؟ ). أذكر أن مصطفى في السبعينات قد ساعد أحد أصدقائه من أصحاب المطاعم بالديكور وبعض الأشياء الفنيه فعرض على مصطفى ان يأكل في مطعمه مجاناً فى أى وقت فقال مصطفى ( شكراً ولكن لا يمكن أن أسمح لنفسى بهذا ). مصطفى لم يحضر لزيارتى في مالمو سوى مرة واحده. ولكن لا تزال إبنتى الكبرى وأمها يذكرونه جيداً بالرقم من أنهم قد نسيوا الكثيرين . أقام مصطفى معارض كثيره فى أوروبا وأمريكا وبالرغم من النجاح كان ودوداً متواضعاً وعندما يلفت نظر الأخوه الجدد الى الخطأ كان يعمل هذا بطريقه هادئه ولطيفه ولهذا مات دون أن يترك أعداءاً . نيكول زوجه مصطفى كانت مصره على أن يدفن زوجها في السويد ليكون قريباً من إبنه وليد ولكن بعض أن شرح إخوته وأصدقائه ظروف السودان وأهله الذين دُفنوا هنالك لمئات السنين. رجع مصطفى لكى يرقد بجوار جدوده في حلفايه الملوك . رحمه الله عليــــــه.
بينما التوانسه يشيدون بشاعرهم الشابى ويقيمون المهرجانات السنويه بإسمه لا نهتم نحن بعبقرى السودان التجانى يوسف بشير ولقد نسب البعض بعض قصائده وكتاباته الى نفسهم . ولقد نوهت عده مرات فى الصحف لغلط مطبعى فى ديوانه اشراقه الذى طبع فى سنه 1950 وسنه1970وطبعات أحدث وأجمل قصيده للتجانى هى القمر المجنون لانها مليئه بالحكمه والعرب لم يكن يعترفون بالشاعر الا بعد ان يأتى بحكمه ويقول الديوان أصنعى أيتها الشمس الأهله وأنفخى من روحك الطاهر فيها وقفى مزهوه منها مدله موقف المطفل من غربتيها والصحيح كما حفظناه سماعياً في امدرمان موقف المطفل من غر بنيها . والمطفل هى المرأه كثيره الاطفال وغر بنيها بمعنى أصغر ابنائها . متى سنطلق إسم التجانى علي معهد أو شارع ومتى سنطلق اسم عبد العزيز داؤد الكاشف أو كل المبدعين على شوارعنا .
كرومه الذى لحن ما يزيد عن ثمانين في المئه من اغانى الحقيبه مات معدماً شبه مشرد قتلته قرحه إنفجرت ولم يجد العلاج , وحتى اسمه كرومه وجد التلاعب وسموه عبد الكريم ووالدته سمته كرومر تيمناً باللورد كرومر الذى ساعد فى إعطاء شهادات الحريه لكل الرقيق السودانيين الذين طلبوها .
في بدايه الخمسينات تعرض فريق الترسانه المصرى للهبوط وكانت أمامهم اربعه مباريات اذا خسروا اى منها سيهبطوا فحضروا للسودان وأخذوا معجزه الكره السودانيه عبد الخير ووالدته عجوبه كانت بائعه فى سوق الشجره وأخذوا معه ود الجراح الذى كان يلعب فى الوطن وميدان فريق الوطن هو الفراغ الذى شغله نادى العمال فى الملازمين وأخذوا كلول وحمدتو وإنتصرت الترسانه فى كل المباريات .
وفى نهايه الثمانينات مات عبد الخير فى غرفه آيله للسقوط فى حى حفره كلودو وهذا الحى لا يعرفه حتى أهل امدرمان كانت تتوسطه حفره كبيره شمال غرب الشهداء سكنه مجموعه من السرماطيه أو صانعى مراكيب كلودو . وخرجت زوجته فى وسط الليل تبحث عن من يدفنه .حمدتو رجع الى القاهره وتكرمت عليه الترسانه بتوظيفه كحراس على بوابه النادى . شوقى.........
(عدل بواسطة shawgi badri on 11-15-2003, 11:28 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى بشير فارس أهملناه كعادتنا...... (Re: shawgi badri)
|
العزيز شوقى بدرى مدهش كعادتك فى التناول و السرد و الرؤى...نعم نحن امة تذبح مبدعيها و نركض و راء ما عند الناس و ان كان ابخس و اوضع...لذا انا سعيد بهذا المنبر الذى يخلق التواصل و ينعش الذاكرة و يعرفنا بتالد مبدعينا و طارفهم دون ان ننتظر دورا لدولة ليست قائمة اصلا او مؤسسات اعلامية تتربص بنا و تنشر البله و البلاء لقد انصفت الرجل الذى اعترف لك انى لم يسبق لى مجرد سماع اسمه ناهيك ن عطاءه و تميزه؛؛؛؛فهل انا هنا ظالم ام مظلوم؟؟ و كذلك ينسرب سؤال مهم ؛؛هل للفرد المبدع ان يسلم للعقبات التى تنشأ بينه وبين امته التى منها يستمد يستمد ادواته و اليها يوجه الرسالة الكامنة فى تفاصيل نتاجه الابداعى؟؟؟ رحم الله مصطفى بشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى بشير فارس أهملناه كعادتنا...... (Re: نصار)
|
اخى شوقى بدرى لك لشكر اجزله على هذا السرد الجميل لسيرة احد عباقرة السودان
وهذا انما يدل على وفاء منك لذا الرجل وحب لهذا الوطن السودان.
ارجو ان لا تكون سيرة ها العملاق الذى عرفتنا عليه هى مجرد كلمات فى البورد تعلو وتنزل حسب تعليقات القراء. ولكن ن تكون بداية توثيق بالصورة والصوت وتعريف اكثر لطلاب الجامعات فى سودان المستقبل القادم .
ارجو ان يتمكن هذا الفنان من اثراء ارض لوطن بمادرة شخصية يستفد منها طلاب العلم والمستقبل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى بشير فارس أهملناه كعادتنا...... (Re: Alrayah Senhuri)
|
اخي شوقي تحيات زاكيات . كم جميل هذا السرد وكم هم رائعون أولئك الاشخاص الذين يدخلون قلبك فتخرج سيرتهم من فمك حريراً . أنت صانع حرير بشري . أنا أستمتع بكتاباتك دائما واقف امامها كتلميذ بحق فذاكرتك دائماً تفرز الكيمان ويا ويل من كان ينشغل امامك بنفسه . لقد احرزت من هو ذلك النرجسي الذي تعنيه واضيف لقصتك انه يكتب النظم الذي يشبه الشعر أيضا إمعاناً في هجائه لكنه وجد طريقه للذيوع والنشر والبرامج التلفزيونية في زمان كان فيه امثال الدوش ومحجوب شريف والتجاني سعيد والمجذوب من قبلهم وغيرهم يسكبون أشعارهم على الطرقات حريراً سرعان ما كان يلفه غبار مايو. ارجو ان تصدر للناس كتاباً عن الشخصيات السودانية التي سبق ان نشرت حديث محبتك لها في الخرطوم ايان كانت تصدر من القاهرة . وتضيف غليها ما اصدرته هنا في سودانيز أون لاين ز ومن ناحية اخرى انت تحتاج لسكرتير لتحرير كل ما نشرته حتى الآن وإصداره وتجميعه من الصحف المتفرقة فبالمو بعيدة عن الخرطوم . ما رايك في ان نستعين على ذلك معاص باشخاص اعرفهم وهم مستعدون دائماً لتقديم العون طالما أنع يساعد في الكشف عن الجوهر الغنساني في الشخصية السودانية بكل ما فيها من تبر وتراب وحرير وهباب .ما أجمل سيرة المبدع الكبير مصطفى بشير يرحمه الله.ويا لها من خسارة فادحة كون المرء عاش في عصره ولم يتعرف عليه ولا على إبداعه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى بشير فارس أهملناه كعادتنا...... (Re: Bushra Elfadil)
|
الاخ الصديق شوقي بدري عارم التحايا و كثيف الشوق والمودة اضم احساسي بالخسارة والحسرة الي احساس الصديق بشري الفاضل لاني لم اسمع حتي باسم هذا الفنان مصطفي انا الذي اعد نفسي من المهتمين حد الجنون باحوال الفنانين وسيرتهم فشكرا لقلمك الثاقب وذاكرتك النقية وبدلا يا شوقي من ان تجمل شوارعنا باسم مبدعينا اصحاب البصمة والتميز هاهم يغيرون اسم شارع النيل الي شارع الشيخ زايد و انت تعرف ان النيل مبدع وصاحب بصمة صديقي شوقي بدري لازلت مشغولا بسيرة علي السياسي سلام واشهد اني اشتهي ان التقيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى بشير فارس أهملناه كعادتنا...... (Re: shawgi badri)
|
Quote: اذا كان هنالك من يظن ان ما أكتب مفيد |
اللهم فاشهد ان ما يكتبه عبدك شوقي بدري مفيد، وانه يحق الحق، ولا يغمط الرجال فضلهم، حتى الضعاف والمنسيين والمهمشين
حتى ناس أنحنا!!
وانه قد علمنا الكثير من التاريخ المجهول
ورد الكثير من الافضال لاهله ا ووثق الكثير مما كاد ان يضيع، وراح اغلب الذين يعرفونه
اللهم فاكتب له في الدنيا حسنة وفي الاخرة، ومكنه من اتمام هذا الامر الجليل
وكل عام وانتم بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى بشير فارس أهملناه كعادتنا...... (Re: إسماعيل وراق)
|
أخي شوقي كنت دائماً استشهد بالعبارة التي أطلقتها أم كلثوم حين جاءت للسودان وقال لها الاستاذ على شمو خلال الحديث في مقابلة تلفزيونية أنت موحدة العرب .همهمت أم كلثوم وقالت له لا لا دا كتير . أنا بدوري أقول لك لا لا دا كتير . واعتقد أن الاخ يحيى على ما يتحفنا به من درر سيقول الشىء نفسه . أنا شخصياً حين أكتب أود فقط ان أشرك معي من أحب في الاستمتاع بما اظن انه أكتشاف في المجال الإبداعي . وأقعد وأقوم وأخطىء واصيب ولدي أبس آند داونس كثيرة وهنات في مجال الكتابةأستطيع أن المس بعضها باصابعي. وعندما فازت أغنية بتتعلم من الايام لمحمد الامين في إحدى المسابقات غير المعد لها جيداً فاجأ محمد الامين من جاءوا يسألون ويهنئون فقال لهم مستفسراً كيف تقولوا عن بتتعلم من الايام إنها اجمل أغنية سودانية ؟ هل مما حفروا البحر واللا مما ابتدأ الغنا السوداني ؟ طبعاً حملة ألوية الادب في السودان كثر وأحسب انك منهم في هذا الجانب الدي يشكل إضاءة للشخصية السودانية وأعتقد أن فن الحكاية مكرس في جله لوصف الشخصيات وأدائها.أرجو تصحيح أبيات الشعر الواردة في بوستك ولعلها أخطاء طباعة حتى تستقيم اوزانها. أرجو الا تترك حقوقك المادية تضيع هباء خذها ممن بسطو عليها دون وجه حق وتبرع بها لمشاريع هذا البورد الخيرية إن كنت مستغنياً عنها في شتاء مالمو إلى هذا الحد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى بشير فارس أهملناه كعادتنا...... (Re: shawgi badri)
|
كل ما يكتب شوقى بدرى .. كل ما اشعر اننى لا اعلم شيئا عن السودان ولا عن شعب السودان.... و اقول : ياه هو دا كلو حصل!! اشعر بالفخر لهذا السرد الذى يجب ان يسجل و يسجل شكرا لك بدرى و فى انتظار المزيد من الحكاوى المرة و الحلوة لك الياسمين و للزعانف الرماد
| |
|
|
|
|
|
|
|