|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: Bashasha)
|
البداية كانت هنا:
Quote: محمد سليمان؟
معقولة ده ود سليمان بقول علي وهابي جلابي "الفاضل"؟
والله اكاد لا اصدق، بحق!
الفرق شنو بين الكلام البقول فيهو الوهابي، والكلام البسوو فيهو ناس البشير؟
ما الفرق عشان الوهابي ده يكون اخ او كمان فاضل، ليك وامثال نافع اعداء؟
بعدين اتعجب كلامك بتاع "مهاجمة الاسلام"!
هو الاسلام ده، شنو اصلا عشان يهاجم مثلا؟
هل الاسلام ده "شئ" او كائن مستقل بذاتو ليهاجم؟
عجيب ان تنطق بادبيات هوس جرذان الاسلام السياسي يا محمد سليمان، البتخيلو روحم لسبب ما، اوصياء علي الاسلام، بي طريقة فيها استعداء واضح جدا!
بماذا شفع اسلام امثالك لدي امثال هؤلاء او اسلامم الوافد والدخيل؟؟
الدين ما نصوص تحفظ او تسمع كما يفهم هؤلاء وانما اولا واخيرا ممارسة او سلوك. لهذا هذا الموتور البتقول عليهو فاضل يظل صاحب ازفر او ا###### لسان في المنبر، رغم انف رغي "وا اسلاماه" المعتاد!
الدين لدي هؤلاء مجرد نصوص، هي والممارسة، خطان متوازيان لا يلتقيان قط!
لوما كده، لما ذبح اهللك تحت رايات ذات شريعة النصوص، وهم من شهدو ان لا اله الا الله!
الاهما من ده كلو، اخوك الوهابي الفاضل ده، عمرك ده كلو في المنبر ده، هل حصل يوم واحد اتلفتا او لقيتو بحارب علي يمينك؟
هل ده صدفة؟
كيف تتغاضي هكذا بالبساطة دي عن اذلام قتلة اهللك، فقط من اجل تلاوة مجموعة نصوص؟ |
راجع: Re: ما يحدث هنا:(جريمة)،لامقارنة بينه وبين ما قاله &quo...فعله الشرطي.."ك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: Bashasha)
|
فكان رد محمد سليمان الاتي:
Quote: يا عزيزي بشاشا .. منذ ولوجي الي هذا المنبر منذ 2004 ظللت أردد و عن قناعة .. أن مذابح السودان و جذور مشاكل السودان هي عرقية إثنية جهوية .. و لم تكن أبدا دينية أو أيديولوجية .... فنحن في دارفور يقتلنا و منذ زمن الأنصاري و الكوز و الشيوعي و المايوي و الإنقاذي و الختمي و الناصري و العروبي و الإشتراكي ... بإسم محاربة النهب المسلح و بإسم الحفاظ علي أمن السودان و وحدته و بإسم الوطنية و محاربة التمرد ... الدين أستغل لإبادة الناس عرقيا ... لأن أهل دارفور ليسوا يهودا أو بوذيين ... هم مسلمين ... إن قتل البشير بإسم الدين الإسلامي قبائل بدارفور ... ليس معني هذا أن الإسلام هو المجرم ... بل البشير هو المجرم ... هتلر كان شعاره الصليب المعقوف ... و كان أعلي اوسمته هي الصليب المسيحي ... هل معني هذا الجاني هو الدين المسيح الذي أرسل الملاين الي المحارق؟ عماد صاحب البوست هذا لم أدخل معه من قبل في نقاش عن معتقداته ... و لا أفقه أنا عن الوهابية الكثير ... الذي يقتلني في دارفور ليس الوهابي القادم من السعودية أو أي منطقة من فجاج الأرض ... الذي يقتلني في دارفور هو الجلابي القادم من الشمال النيلي و تمركز في الخرطوم و هيمن علي السودان .. ذلك المهيمن الذي إستخدم دارفوريين آخرين كأدوات ... البشير لم يتجرأ بإبادة أهل دارفور لولا إتكائه علي العمق الإثني و الجهوي الذي دعمه و سنده و يحميه من أوكامبو.... فهو يؤيده سبدرات و و وردي و الطيب صالح و علي مهدي ... و يتواطأ معه الميرغني و الصادق و نقد و عماد و ياسر طيفور ... لأنهم لا يريدون لدارفور الحرية و الإستقلال ... و المسألة لديهم عرقية .. أنا لا أحب و لا أود أن أهاجم الناس في معتقداتهم و مذاهبهم .. لأنني و بنفس القدر لا أريد الآخرين ان يتعدوا علي معتقداتي ... فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ... أنا أسعي لإنصاف من ظلموا بدارفور و ألاحق من يقتلون اهلي ... و ما أراه هنا من لغط و زعيق في الدين .. أعتقد أنه شئ لم يحلم به النظام نفسه ... لأن هناك من أعدائه من سعي الي تغيير موضوع النقاش change the subject of discussion ... فعمد النظام من فرط التشجيع الذي وجده في هذا المنحي ليمارس عنصريته حتي بين المتظاهرات في المسيرة قبل يومين ... فكان من أسئلة ناس الامن للمعتقلات عن القبيلة ... بالطبع تم إطلاق سراحهن بعد بضع ساعات .. لأنهن جلابيات و جلابة ... و في نفس اليوم تم إعتقال طالبات من دارفور من داخليات جامعة الخرطوم .. و لم يعرف مكانهن أحد ختي هذه اللحظة ... و لم نقرأ إحتجاجا علي هذه الممارسة العنصرية الفجة .... لأن الناس مشغولة هنا بالفرعيات ... و بعض يواصل في دفن رأسه في رمل الهروب من جذور قضية السودان .. يا عزيزي ... ما يمارس هنا هو ترف جلابة و بعض المتمسحين بهم من أهل الهامش.... لأنك كما تري فتور حماس أهل الهامش في الخوض في هذا الجدل البيزنطي الدائر رحاه هنا ... لأن لا احد كان يتوقع أن يعامل المعتقلون و المعتقلات من قبل ناس الامن العنصريين كمعاملتهم لأبناء و بنات دارفور بالعاصمة ... مثل معاملتهم للطالب محمد موسي بحر .. الذي أعتقل و هو شاب في عنفوان شبابه و صحته .. و ألقي في شارع في العاصمة القومية جثة هامدة مقطعة الاوصال محروق جسمه بعقاب سجائر و صعق كهرباء ... نعم ... يحق لياسر طيفور أن يشتمنا كما يريد ... فهو له حصانة إثنية يمكنه أن يقول في السلطة كما يريد و ثم يأتي الي السودان و يحتفل بعرسه في دار جعل و يعود .... فالنضال لديه ترف فكري و لا يعرف شيئا عن معاناة البعض عندما تكون كل أسرته بل قبيلته عرضة لإستهداف أمني عنصري عرقي تجاوز ما كان يحدث في دولة أبارتيد جنوب أفريقيا ... آه ... مخاطبتي للأخ عماد ب " اأخ الفاضل" ... هو من باب اللياقة .. courtesy ... كما دأبت علي مخاطبة آخرين و أخريات و انا بالكاد أعرفهم .. فقضيتي هنا ليست شخصية مع أحد .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
حبيبنا وأميرنا الكوشي
بشاشا كل عام أنت وأهلك بكل بخير
أنا مسلم وكذا جميع أهلي - لكننا نوبة ، ولأننا نوبة ولسنا عرب استخدم المسلمون كل أنواع الأسلحة لإذلالنا واهانتنا جميعا- لا لشيئ فقط لأننا نوبة وغير عرب 0 كل الذين ماتوا في الحرب الأهلية الاخيرة في جبال النوبة كانوا مسلمين وليسوا يهودا أو نصارى 00 كانوا يطالبون بحقوقهم المشروعة - لكنهم فوجئوا عندما قالوا لهم ان هذه المطالب تتعارض مع الاسلام0 انهم يقدمون العروبة على الاسلام - فيقولون " الأمة العربية والاسلامية " وهذا " قرآن عربي مبين " يعني ايه الكلام ده ؟
الدين الاسلامي عندهم مجرد نصوص انشائية - استخدموا الانتقائية عندما يتعلق الأمر بمصالحهم الأنانية الذاتية الضيقة 0 حبيبي بشاشا الأخ محمد سليمان يجب ان يفهم انو نحن جميعا مسلمون لكن فهم العرب للاسلام يختلف عن فهمنا له نحن الزنوج 00 وعليه لا بد لنا ان نعيد حساباتنا وطريقة تفكيرنااذا اردنا حلا عادل لمشاكلنا0
طبعا موت اكثر من 300 الف دارفوري جميعهم مسلمون قصة عاوزة اعادة نظر 000000000000000 تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: Bashasha)
|
يا ابو ريالة ما تخليك صادق مع نفسك وتقوم تعدل العنوان كلاتي حول دور الاسلام في محارق الابادة في السودان: لان الاسلام وحده وهو دين الله في الارض ولا دين سواه وابدا لم يصنف ويقسم بمثل ما تفعل انت الان
ببساطة كده لايوجد شئ اسمه اسلام سياسي ... الاسلام دين واحد وككل مجتمعات الدنيا يوجد مجرمين ومؤمنين
... اما ان كنت تقصد الجرائم التي قام بها المجرمون من المسلمين فذلك امر اخر لاعلاقة بالاسلام به ... اتت الرسالة لتكمل مكارم الاخلاق وليس لحرق الناس وظلمهم
زياد بن ابيه والحجاج والعباس (السفاح )والكثير من الحكام المسلمين وحتي السلفيين من ارهابيي العصر الحديث اقاموا المجازر تحت راية الاسلام وحتي اعداء الاسلام من اليهود لم يسبوا تلك الجرائم للاسلام انما نسبوها الي اصحابها فالاسلام وكل الاديان بريئة من الجرائم التي تحدث من منسوبيها
وايضا بمثل ما لك اعلاه احب اسمع رايك في التي حول دور المسيحية في محارق الابادة في روسيا القيصرية: حول دور المسيحية في محارق الابادة للسكان الاصليين في امريكا الشمالية: حول دور المسيحية في محارق الابادة لسكان العراق وباكستان وافغانستان : حول دور المسيحية في زائب العبودية والاسترقاق ا في افريقيا: حول دور اليهودية في محارق الابادة للسكان الفلسطينين واللبنانين:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: Bashasha)
|
Quote: البشير لم يتجرأ بإبادة أهل دارفور لولا إتكائه علي العمق الإثني و الجهوي الذي دعمه و سنده و يحميه من أوكامبو.... فهو يؤيده سبدرات و و وردي و الطيب صالح و علي مهدي ... و يتواطأ معه الميرغني و الصادق و نقد و عماد و ياسر طيفور ... لأنهم لا يريدون لدارفور الحرية و الإستقلال ... و المسألة لديهم عرقية .. |
Quote: يحق لياسر طيفور أن يشتمنا كما يريد ... فهو له حصانة إثنية يمكنه أن يقول في السلطة كما يريد و ثم يأتي الي السودان و يحتفل بعرسه في دار جعل و يعود .... فالنضال لديه ترف فكري و لا يعرف شيئا عن معاناة البعض عندما تكون كل أسرته بل قبيلته عرضة لإستهداف أمني عنصري عرقي تجاوز ما كان يحدث في دولة أبارتيد جنوب أفريقيا |
__ لي عودة "فور شور" للرد على ترهات هذا الكوز المخاتل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: Bashasha)
|
Quote: ماهية الصراع الدائر في السودان، هل هو صراع بين المركز والهوامش؟ أم هو صراع إثني بين العرب والزنوج؟ |
منعم تحياتي،
حقيقة تدعو للعجب كيف الي هذا التاريخ مافي تفسير متفق عليه، لي طبيعة الموت الفي بلدنا للملايين الانتهي بتفتيت السودان!
حاجة تموخل، ولكن "المخلوة" هذه في حد ذاتا، بالنسبة لي طرحنا، جزء من الا زمة، من جهة، ومن الاخري، نتيجة لها، وهي ذات مدلول عظيم!
علي مدي نصف قرن، اليمين فهم الازمة او طبيعة الصراع، كازمة توجه اسلامي، حلها في الحكم بالشريعة، ونتيجة هذه الشطحة واضحة الان!
نعم الان او للاسف او بعد ما ابيدو ملاييين والبلد اتفرتقت، اتضح للجميع كيف من ظنه البعض حل، كان هو اس المشكلة، ويا للعجب!
وهذه المعلومة البسيطة كلفتنا كشعب قرابة ال12,000,000 ما بين قتيل او مشرد! اما اليسار المنوط به تشخيص حالتنا المرضية او كتابة الروشتة، فعجزو التام، هو الاتي باليمين لملئ الفراغ، وكنتيجة حدث ما نعايشه الان!
لهذا اليسار الان لاوجود له في الساحة، لانو من يومو طاشي، وهو يطارد في غنم ابليس الصراع الطبقي، او جداد خلا دكتاتورية البلوريتاريا وما شابه!
تماما كحال شيخ الدين ابن الخليفة، في كرري، الذي تسبب في اخراج قلب جيش المقاومة في كرري من المعركة، عندما انغمس في مطاردة قوة صغيرة للعدو، لتنهار خطة الخليفة العبقرية بشهادة تشرشل، ونهزم، وكنتيجة تم اعادة احتلال السودان، ومن ثم صياغة السودان الحالي في شكل قنبلة موقتة!
اولاننا بي يسارنا او يمينا، بعض مكونات هذه القنبلة العجيبة، الي هذا التاريخ مافاهمين زاتو الحاصل شنو، شان كل اداة في هذه الحياة الدنيا!
الاداة كقاعدة ما بتعرف انها/انه اداة طبعا!
اذن اسئلة منعم او حيرتو في كنه مشكلتنا كشعب، يعبر عنا جميعا!
نعم الي هذا التاريخ احنا ما عارفين زاتو احنا ليه بنكتل بعض، او ليه بنقسم بلدنا كوم لحم علي الجيران!
...يتبع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: Bashasha)
|
هل الصراع في السودان ديني؟
قطعا لا وان بدي كذلك!
وهم العروبة، معطون في الاسلام السياسي اي العروبة، الجا صحبة راكب مع الغزاة العرب بقيادة المرتد ابن ابي السرح، هو المسؤول من تصوير الامر كصراع ديني ما بين الاسلام والمسيحية، والذين صاغو السودان الحالي، تعمدو النفخ في كير هذه الفتنة، حتي يبلغ التناقض المطلوب، في انتاج القنبلة، اعلي درجات التشظي والانشطار، الذي لايبغي ولا يذر!
سياسة المناطق المقفولة كان غرضو تهيئة المناخ للتبشير المسيحي الغربي في الجنوب، كمقابل للتبشير الاسلاموي العروبي في الشمال.
هذا التبشير المسيحي التغريبي في الجنوب، حقيقة مدمر بذات قدر تدمير التبشير الاسلاموي، التعريبي، وان كان الاول محدود التاثير داخل الجنوب لحسن الحظ، مقارنة بالشمال.
الملاحظة الغير ملاحظة، انو تحت ركام الاستلاب الكنسي الغربي في الجنوب، والاسلاموي العربي في الشمال، نجد وهج قاسم الاعتقاد المشترك بل الواحد متقد!
نعم ديانة التوحيد المروية المعروفة اليوم في الشمال بالتصوف، او في الجنوب بAnimism او "الارواحية" هي اساس شخصية الفرد السوداني في الجنوب او الشمال، اللتي لاتشبه شخصية العربي في شئ. بل كل الصفات المحببة لدي العربي في السودانييين، منبعا اساسا هو عقيدة التوحيد المروية، وقطعا ليس اسلام العرب او مسيحية الاوربيين!
غريب طبعا ان يركل السوداني كل هذا، ثم يلهث خلف سراب شخصية العربي الثقافية! بالذات ما اتصل من ذلك بالارث الروحي او التدين او الاسلام. مع انو العربي ذات نفسو اكثر اعجاب بالارث الثقافي الكوشي، في جذورو، في شخصية السوداني!
لذا من جانبي اصاب بالدوار، عندما اجهد نفسي باحثا عن سر اعتناق السوداني للوهابية او الاخوانية مثلا، بخلاف الاستلاب، راكلا بقدميه لارث التصوف المسؤول عن خلق هذه الشخصية المحببة لدي العربي، اذا اكتفينا هنا، بالجزء المملوء من الكوب في نظرة العرب، للسودان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: Bashasha)
|
هل الصراع في السودان صراع موارد؟
اكيد هذا لايحتاج زاتو نضيع فيهو وكت، ولكن او بما انو داساس برنامج احزاب اليسار القديم او علي الاقل القاسم المشترك بحكم مرجعية الماركسية المشترك بدورو بينم فلا مفر.
قنا الموضوع ده لايحتاج نصرف فيهو عربي لانو الدليل علي صحة كلامنا في الpudding النجم عن هذا الافتراض الخاطئ والمكلف بحق، المتمثل في تبخر تيارات اليسار القديم واختفاءها تماما من الساحة، بي صورة مذهلة بحق!
مافي ابلغ من هذا كدليل كيف طرح اليسار القديم بعامة، والشيوعي تحديدا، كان الزمن ده كلو خارج الشبكة، والان التاريخ برمتو!
كل الرندوق الغريب العجيب الكابنو الرفاق العمر ده كلو، الواقع طلعو كلام طير في الباقير ساي!
زبدة كلام الطير ذاك، استند الي صراع الموارد كاساس نظري لفهم وتفسير طبيعة الصراع في السودان المصري، والواقع كرد علي التهويم ده، ما اكتفي بالتكذيب وانما مدا لسانو عديل كده ساخرا، رغم انو الصراع علي الموارد كناموس كوني هو وقود حركة التاريخ علي الارض!
هذه الطبيعة الكونية "الناموسية" لظاهرة صراع الموارد، هي المنعت استخداما كاداة تشخيص او مرجعية لي حالة مرضية، محلية او خاصة!
شروق الشمس في الشرق او غروبا في الغرب مثلا، ظاهرة طبيعة عامة الكون كلو، او مش خاصة بالسودان فقط.
اذن صراع الموارد كتفسير لطبيعة الصراع في السودان، اشبه بتفسير الماء بالماء!
ده السبب انو الرفاق طششو او ما شافو فيل الدولة بي رمتا مثلا، كدولة خاصة بي او قاصرة علي اقلية بعينها، او بالتالي الطبيعة الجهوية الابارثيدية لي عملية توزيع الموارد داخل الدويلة النازية دي.
ولهذا هم كانو ولايزالون من اركان تثبيت او بلورة هذا الوضع الشائه الانتهي بتفتيت السودان كحل او مخرج من الوضع الشائه!
قبل المواصلة حنرجع لي كلام اخونا محمد سليمان باستخدام ما قلناه حتي الان كمقدمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: كرت العروبة أيضا سقط ليكشف زيف هؤلاء ... فعرب دارفور الذين تم إستغلال بعضهم أبشع إستغلال ... هم في التهميش غارقون ... و قادتهم أبعد ما يكونون عن السلطة الحقيقية ... النخبة الخاكمة التي سامت أهل الهامش العذاب ... هم جهوبون و عرقيون و إن أتوا في أغلفة مختلفة الألوان و الأشكال ... لا فرق بينهم أبدا ... سواء كانوا كيزان أو شيوعيين أو ناصريين أو قوميين عرب أو أنصار أو ختمية ... |
الحقيقة الواضحة هي : أن الحكومات المركزية لم تحارب الجنوب ولا حركات دارفور لأسباب عرقية ولا جهوية، وإنما السبب الساطع هو أن هؤلاء القوم - أعني الجنوب وحركات دارفور - هم الوحيدون، دوناً عن كل أهل السودان، الذين كوَّنوا جيوش ورفعوا السلاح ضد الحكومات المركزية .. وليس ذلك فحسب، بل أعلنوا صراحة أنها يريدون أن يغزو المركز ويستولوا علي السلطة .. ولم يعلنوا ذلك فحسب، بل طبقوه تطبيقاً !!! .. والشاهد علي ذلك أننا لم نر أي قبائل وجهويات من أطراف السودان النائية الأخري أنها جيشت قبائلها وهددت البلاد بإحتلال العاصمة والإستيلاء علي السلطة .. لم نشهد الحلفاويين أو عموم النوبيين ينحون هذا النحو ولم نر الهدندوة أو عموم البجا يطلقون صيحات الحرب علي شعوب السودان ويزحفون لغزو عاصمتهم القومية !!! ..
والحاصل هو أن أولئك الأقوام - أعني الجنوب وحركات دارفور - تسيطر عليهم وهمة العنصرية .. - وبذا فإنهم يلوِّنون أي حدث أو حديث باللون العنصري ويزيدون الطين بلة يوماً بعد يوم - وهم ضررهم كبير ويؤججون نيران الكراهية والعنصرية لأن أصواتهم عالية لأنهم يستخدمون مكبرات الصوت الضخمة التي توفرها لهم القوي الغنية المعادية للسودان عداءً أزلياً كونياً لأسباب حضارية تتعلق بفلسفة الحياة الدنيا وما بعد الممات ..
وهذه الأصوات المنكرة التي تؤجج الاستقطاب العنصري لا تنطلق من منطلقات تهميش اقتصادي أو سياسي - بل بسبب غبن إجتماعي نتيجة لفشل مكونات المجتمع السوداني في الإنصهار .. فما زالت نبرة أسياد وعبيد تسود الحياة الاجتماعية وتمنع غزل النسيج الإجتماعي وتطويره وتذويب الفوارق القبلية والجهوية.. وطبعاً هذه الغضبة والغبن الإجتماعي انفجر كتمردات مسلحة ضد نبرات - اسياد وعبيد - واستبدلت النبرة بالغطاء اللفظي - جلابة ومهمشين - .. وطبعاً معروف أن عبارة مهمشين هذه لا تعني الثروة والسلطة والفقر والتنمية ، بل تعني الملامح الإثنية والجهوية.. وهو ما يتضح لنا في أن صفة مهمش ، مثلاً لا تطلق علي الأعراب بائعي الطواقي والمساويك، بل تطلق علي ماسحي الأحذية وبائعي الترمس والتسالي !!! .. والمعيار هو :'الملامح والشبه' !!! ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: Mohamed Suleiman)
|
العزيز بشاشا لك التحية ..
قبل أن أضيف أي جوانب أخرى محتملة بأنها تخدم هذا الحوار أتركك تكمل الأجوبة المدعمة بالتحليل حول الأسئلة المطروحة ومن ثم تلخيص وجهة نظرك حول جوهر المشكل ورؤيتك النهائية للحلول. كما أريد ان أوضح أن وجة نظري للأزمة لا تتلخص في الأسئلة المطروحة بما يعني أفترض تحقيق قيمة محددة بمعزل عن الأخريات تمثل حلا للمشكلة. وإطلاقا لم أتطرق لوجهة نظري حول ذلك إنما إستعرضت نماذج من خلال بؤر الصراع حاليا وتداعيه على الواقع . أعتقد أن الأزمة مركبة وتتداخل معها جوانب وعوامل تختلف من منطقة الي أخرى ولكن يظل الصراع هو الصراع بين المركز والهوامش .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
العزيز محمد سليمان مرحب بيك.
اختلافنا الاساسي معاك، هو نزولك للقتال في خندق واحد مع جرذان الاسلام السياسي، للدفاع عن، او ما يتصورنه دفاع عن الاسلام، وهذا عجيب بحق!
النظر للاسلام او الاعتقاد، كشئ او كائن ما منفصل، قاصر، محتاج للرعاية، بالدفاع عنه، في وجه ما يتصورونه هجوم علي هذا الكائن المسمي اسلام، فهم مضحك، غريب، شاذ، او وافد.
هذا فهم الثقافة العربية المادي التجسيمي الصنمي للاعتقاد، وهذه سمة مشتركة مابين مشارب المهد الشمالي للحضارة الذي يشمل الاوربيين، الاسيويين، اليهود، والعرب.
احنا كافارقة، اي كوشيين، في المهد الجنوبي للحضارة ما عندنا فهم مادي تجسيمي كهذا للاعتقاد، والدين عندنا هو اساس كل شئ في حياتنا، او بالتالي اسلامنا هو اساس سلوكنا، ولاوجود مستقل له خارج ذواتنا، مع فارق بسيط خلاصتو، انو الاعتقاد كطريق نجاة، في ثقافتا شخصي او فردي ولا دخل للمجتمع به كمجموعة!
للسبب ده الدولة في تاريخ ثقافتنا الكوشية، ظلت علمانية، بالفهم الغربي للمفردة، لانو لا وجود لمفهوم علمانية بي معناهو الغربي والعربي في قاموس ثقافتنا الروحية، مرجعا.
عمرنا ما عرفنا نظام مطوعين ولا بوليس اداب ولا رقيب من جهاز الدولة مفتش لي ضمير الناس، كما هو حال مرجعية الثقافة العربية او اسلاما.
اذن او بما انو الاعتقاد "شئ" شخصي، وشئ هذه مجاز لغوي، في مرجعية ثقافتنا الكوشية، فلا معني اطلاقا لي مفهوم "وا اسلاماه" المستنبط من واقع ووحي الفهم المادي التجسيمي للدين، في مرجعية الثقافة العربية، الذي جعل من الاعتقاد الوجه الاخر لذات عملة شوفونية العصبية القومية، او ده حقيقة موضوع هذا الخيط الاساسي.
ابلغ دليل علي صحة طرحنا هذا بخلاف تجربة الاسلام السياسي العروبي، النازي في السودان، نجد موقف الوهابية العجيب من مسلمي ايران، او تحريض "خادم الحرمين" لامريكا لضرب مسلمي ايران، وليس اسرائيل، بل ولمصلحة اسرائيل او اليهود.
هناك حلف خفي بالمناسبة نشأ منذ اكثر من نصف قرن، باسم ابناء ابراهيم، بزعامة الاسرة الحاكمة في الاردن.
كل هذا يؤكد الطبيعة الشوفونية للاسلام العروبي اي السياسي، او كيف كل هذا لعب دور اساسي في محارق الابادة الجارية في بلدنا.
ود سليمان يا عزيزي انت ترفض مثل الكلام باعتبارو فلسفة او تنظير فارغ، ولكنك بتنسي كيف if don't stand on something, then you fall for anything!
نعم الزول الماعندو ارضية مرجعية ثقافية خاصة بيهو، يثبت عليها كرعيهو، للاسف "طرورو حيصوب" في "شيمة" اقرب مرجعية موازية، او ده الحاصل بالضبط في السودان، كان مستلبة مركزية اوربية، حال اليسار الماركسسي، ولامستلبة مركزية عربية، حال يمين الاسلام العروبي اي السياسي، اللي هو فيما بدا حتي الان، حالك يا ابوحميد! ...يتبع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: Bashasha)
|
Quote: طيب ياخي انت مما جيت المنبر ده (ناقز) بالشغلانيه دي ونابش (عروق) الناس لجدهم الوراني ... هسع الجد شنو!!!...
|
د. السنوسي سلامات
من خلال متابعتي لكتابات بشاشا وبرغم الحدة والإسلوب الذي يسميه الصدمة أجده يطرح مسالة جلابة ومجولب لكنه لم يضع المسألة إطلاقا في خانة "صراع أعراق حقيقية " بين العرب والزنوج حيث أنه ير كل أهل السودان هم زنوج حتى لو إختلفت سحناتهم بدليل أنه يستخدم لفظ مستلب عروبي في مجمل حواراته ، إختلفنا معه أو إتفقنا تظل حقيقة نحن عرب دي تخضع لمراجعات من ناحية "عرقية" أما من ناحية ثقافية هنا المحك الحقيقي ، هيمنة الخطاب الإسلاموي عروبي بهذه الإودواجية ولفترة ممتدة منذ دخول العرب السودان بعد الإسلام حدث محو تدريجي للثقافة المحلية كقيمة بينما ظلت الأدوات المحلية فأسها وسيفها وكل الأدوات الثقافية خاضعة لخدمة الوافد، بما في ذلك الإسطورة والتراثراجع طبقات ود ضيف الله أو ما كتبه رواد مدرسة الغابة والصحراء فتخلق وجدانا عربيا يحمل الصلف الإستعلاء لكل ماهو خارج هذه الثقافة الوافدة والتي عمادها الدين، العرب قبل الإسلام ثقافتهم محدودة في إطار الحركة التي يتحركون فيها وخاضعون لقانون الإلغاء والإكتساب لدرجة أنهم مستعدون أن يتماهوا مع أي ثقافة أخرى وعلى قابلية لإلغاء اللغة نفسها في لحظة الحراك، وخير شاهد هو إحتكاكهم قبل الأسلام بمجموعات إفريقية كالأحباش والبجا فلم يكن التأثير كوافد دو قيمة بل إنصهروا في تلك المجتمعات بدون أن تحدث لهم أي إمتيازات. حتى بعد الإسلام بمائة وخمسين سنة وحتى عهد المأمون تعرضت لغتهم الي تعدي سافر من قبل الثقافات المجاورة كالفارسية مثلا الامر الذي جعل الدولة تهتم بشكل كبير على جمع اللغة وتدوينها ووضع قوانين علمية من داخل الآلية التي تحكمها وضبط مرجعيتها على النص الديني " القرآن" كنص مقدس لا يأتيه الباطل من منفذ . فظهر الخليل وسيبويه وعلماء اللغة والبيان والبلاغة لوضع هذه اللغة الديوانية في إطارها العلمي " كما قال الجابري " في مناطق متفرقة من مجموعته" نقد العقل العربي" ما يدعم ذلك الإفتراض حتى من داخل اللغة العربية نفسها ومكانيزم الحركة والفاعلية فيها إنها أصبحت لغة محنطة وفقدت جانب مهما من فاعليتها وحيويتها لغة تنفصل عن شعبها في التفكير وصارت أداة توثيقية وتعريبية، بحيث أفعالها المجردة كلها ميتة ومنتسبة للماضي ، لغة تلتفت الي الوراء كضبع الزمن الشارد أو كشراع في سارية . فليس غريبا أن كل مجموعة تتحدثها تفترع لها لهجة خاصة متناسبة مع الوضع الجغرافي الذي يحتويها، ولو لاحظت أن العرب الذين دخلوا الي السودان مهنتهم هي الرعي ومعظم مجموعات النوبة في ذلك الوقت كمجتمع متحضر يمتهن الزراعة لذلك ظلت حتى داخل اللهجة السودانية " العامية" تحتفظ الي يومنا هذا بكل مسميات أدوات الزراعة وما يختصها تحت المسميات النوبية من نجامة ، كدنقة ، منجل ، مرتق أربل ، واسوق ....الخ . فلو رجعنا الي لب الموضوع في هذا الخصوص كوجود عربي في السودان نجد أن مؤثر العرب كثقافة عربية إسلامية أكبر من إفتراض إنها كعرق. لذلك بشاشا يفترض أن السودانيين كلهم اصحاب عرق أفريقي زنجي لذلك نجده يسخر من أي شخص يدعي أنه عربي . لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: Bashasha)
|
Quote: من خلال متابعتي لكتابات بشاشا وبرغم الحدة والإسلوب الذي يسميه الصدمة أجده يطرح مسالة جلابة ومجولب لكنه لم يضع المسألة إطلاقا في خانة "صراع أعراق حقيقية " بين العرب والزنوج حيث أنه ير كل أهل السودان هم زنوج حتى لو إختلفت سحناتهم بدليل أنه يستخدم لفظ مستلب عروبي في مجمل حواراته ، إختلفنا معه أو إتفقنا تظل حقيقة نحن عرب دي تخضع لمراجعات من ناحية "عرقية" أما من ناحية ثقافية هنا المحك الحقيقي |
العزيز عبدالمنعم.... لك التحيه من قبل ومن بعد...
عزيزي منعم ان الاخ بشاشا هو ظاهره مستصرخه تستمد خطابها من تنافر الاثنيات وحتي ان تم وضعهافي قالب (الجولبه) وتقسيم امة الله الي جلابه ومجولبين ومسترقي السمع الي الخطبة الجلابيه وزنوج ... هذا الخطاب يعتمد بالاساس الي وضع الناس وزجهم داخل قبائلهم واثنياتهم وتعليبهم فيها...فالناظر الي الحال العام لمثل تلك الخطابات يعرف بالاساس اين يتم وضعه وفق لونه وكيفية تموضع شعر راسه ...انظر مثلا لخطاب بشاشا في مخاطبته لبعض اعضاء المنبر ودعوته لهم بالوقوف امام المرآه وتامل مناظرهم ... وهو لعمري خطاب يدعم ويقسم الناس وفق اشكالهم ...
هذا الخطاب اخي الكريم... خاص بالسودانيين المهاجرين الي دول العالم الاول ...وهوتكون نتيجه للصدمه الهائله التي تعرضوا لها ابان الوصول لتلك الديار...وتتمثل في تواجد تلك المجتمعات في شكل مجموعات اثنيه من بيض وسود ولاتينو ومجموعات ملونين ...
ظاهرة (الكنتونات) الغربيه هذه لها فوائدها واخفاقاتها ... فوائدها تتمثل في ايجاد فرص التساوي في العمل والتمثيل لكنها تعمق الشعور بالكاتقريه(categories) وشد الصفوف ... في ظل هذه المتنازعه يدخل بشاشا وامثاله هذا المجتمع الجديد وهو (كبير) بعدم معرفة اللغه وحتي مقومات الشعور بالتهيئه للهجره (فتجوط) ليهو الحكايه في راسه ...وياتي خطاب الصدمه الذي ذكرته انفا... ولكن من هو المصدوم حقيقه هنا... بالطبع بشاشا...
نقطه ثانيه حول الموضوع ... مشكلة بشاشا ليست في تعريف الناس باصولهم كما يدعي او حشرهم في زرائب الاسترقاق كما فعل من قبل عندما حاصره الناس وطفق مباهيا علي الملأ بان جده كانت له حظائر من البشر هم في الاصل مسترقون وينتظرون بائعا من سلالة بشاشا ... ولعمري هذا بؤس لا يقابله بؤس الا كمن يجري عاريا ويلفت الاخرين لعورته... مشكلة بشاشا كما لخصتها في حملة عقل (البناجيص) فهولا يدرك ان الشئ الذي يحمله في راسه من فكر غير قابل للتطبيق في مجتمعاتنا ...لانه بالاساس جايط في( ريوسو) ...
Quote: هيمنة الخطاب الإسلاموي عروبي بهذه الإودواجية ولفترة ممتدة منذ دخول العرب السودان بعد الإسلام حدث محو تدريجي للثقافة المحلية كقيمة بينما ظلت الأدوات المحلية فأسها وسيفها وكل الأدوات الثقافية خاضعة لخدمة الوافد، بما في ذلك الإسطورة والتراثراجع طبقات ود ضيف الله أو ما كتبه رواد مدرسة الغابة والصحراء فتخلق وجدانا عربيا يحمل الصلف الإستعلاء لكل ماهو خارج هذه الثقافة الوافدة والتي عمادها الدين، |
عزيزي منعم خليني اثبت شئ مهم هنا وهو انه يجب ان نفرق بين حاجتين ...الاولي هي استعمال الدوله للدين والدين عند شخص يلبس سروال وعراقي او يلبس قرقاب ...واظنك عارف الفرق بين الاتنين عشان ما ندخل في التفاصيل ...
نرجع لكوتك اعلاه ... يجب ايضا التفريق بين اللغه كعامل تواصل واللغه كعامل اثني ... الاولي هي التي اتت بالاسلام واستمدت قوتها من قوته ... والاخيره جاءت قبل الاسلام بخمسمائة عام كما في اثر هجرات قبائل حمير ولم يكن لها تاثير لانها حصرت نفسها اثنيا.... لذلك تحجيم الاسلام بانه دين العرب هو وضع لتقزيم الاسلام ... فالشخص قد يكون لاتينو او نوبيا او من اللاتوكا او فلاتيا ويدين بالاسلام وعند تحدثه بالعربيه يكون قداوفي بشروط صحةالدين التي من ضمنها قراءة القران من السبع المثاني ومن تنزيل الذكر الحكيم عند الصلاة فيكون قد اكتسب الاجر وازداد كيل بعير بتعلمه لغة جديده ... وله مطلق الحريه في ان يذهب ويكتب الشعر ويتسامر مع اهله باللغه التي يعرفها... لا ضير في ذلك لان الاسلام لم يمنع ذلك عن احد ومن يفعل ذلك من الحكام فقد وضع نفسه مع الفاسقين والدكتاتوريين وسوء رفيقا...
اما بخصوص الزواج بين اللغه والاسلام فيما يسمي بالاسلاموعروبيه...فاعتقد ان كثير من الناس خلطت بين اللغه كوسيلة تواصل وانها كاداة اثنيه... والخلط الاخير هو مشكلة المثقفين الان ... فمحاولة جر اللغه الي مستقع الاثنيه هو ما جلب هذا التضاد والاستقطاب الموازي ... فمثلا ما يضير رجلا اغبر اللحيه ورث الثياب وهو عربيا يقبع في بادية الكبابيش او احدي بوادي المحاميد او من عرب القوز الجعليين او جموعي ان يدخله رجلا يسكن القصر الجمهوري ادخل الاسلام في لغته اثنيا وياتي امثال بشاشا ليدخله في جراب الاثنيات الذي يحمله فوق ظهره اينما حل... مكتوب عليه زورا انه خطاب الصدمه تحت ارف الجلبنه والازنجه ...
منعم يا عزيز ...لقد انقرض العرب كاثنيه نقيه خارج نطاق التزاوج في البوادي البعيده حتي هنا في نجد ...الاعراب يحملون انسابهم معهم كعامل موروث وعشق ثقافي وفي هذا هم متساوون سواء كان ذلك في الصحراء الغربيه او جزيرة العرب او اعراب بلاد السودان الذي ينفي عنهم بشاشا عروبتهم مرغمهم في تعلم لغة اقوام اخرين ... حمل الانساب للاعراب مثل حمل الاسفار ...لم ينجو منه حتي شخصي الضعيف ... فوالدي كان احرص الناس علي حمل تحميلي وتزويدي بشجرة عائلته كما اخبرني عن ابيه وجده ... وفي ذلك يزعم ان التقيد بالتقاليد قد يخلق شخصا مثل ابيه فمن شابه اباه فقد ظفر ...او هكذا تقول العربان ولا يزعمون انهم احسن الناس ومن يضعهم في تلك المكانه لا يتافف البعض منهم....
لكني دعني استدرك شئ مهم هنا... ان العرب لاشئ بدون الاسلام فقد اعزهم الله بالاسلام واعز الاسلام بغيرهم من شعوب الارض ...فالشعوب التي دخلت الاسلام من غير العرب قد اكسبت الاسلا رفعه ومنعه لانهم شعوب اهل حضاره وقيم ...
نجي للاستعلاء ما هي قيمنا كعرب قبل الاسلام التي تدعونا علي ان نستعلي علي الاخرين??? هل هي القتل والنهب ام دفن النساء والفتيات احياء ام هي الحروب طويلة الامد لاسباب اقرب ما توصف به بالحمق والغباء ...لا شئ ...لا شئ ... ومن يقول غير ذلك الا مكابر ...
اما مسالة احلال ثقافه محل احري فلك ان تعرف ان الثقافه التي تضمحل هي بالضروره قد فقدت عوامل الصمود والبقاء كثقافه ... وهذه طبيعة توارث الحضارات والثقافات ... اما سيادة الثقافه واللغه فامامك النموذج الامريكي في الارض الجديده مع اختلاف الاثنين لكني ادعوك للتامل فيهما والخروج بمبحث ..._هذا عنوان بحث دراسه مقارنه بين دخول العرب السودان( وهم مسلمين) ودخول الخواجات الي اميركا وهم مسيحيون واخرون يعلم الله نواياهم_ Quote: فلو رجعنا الي لب الموضوع في هذا الخصوص كوجود عربي في السودان نجد أن مؤثر العرب كثقافة عربية إسلامية أكبر من إفتراض إنها كعرق. لذلك بشاشا يفترض أن السودانيين كلهم اصحاب عرق أفريقي زنجي لذلك نجده يسخر من أي شخص يدعي أنه عربي |
لا احد يستطيع ان ينكر وجود عرب في السودان ...والدليل ثقافات للعرب والباديه وحياتها وشعر البطانه والهجن واللغه والملامح ...
اما التزاوج والتصاهر فهذا واقع ويمكن مشاهدته ومعايشته ...
للم شمل هؤلاء واؤلئك هو الاعتراف بالاخر دون نظرية الالغاء والحذف التي تتلبس بشاشا وتتربص به
بشاشا بخطابه المستنسخ يحاول جاهدا توظيف وتوصيف الناس بحسب شكل نخرينهم وتاطيرهم في الازنجه وبذلك قد اكسب الكثيرين عداء بعض الاثنيات من غير مبرر نتجه لهذا النفخ البشاشي في احشاء ما يسمي بخطاب الصدمه والجلبنه ...
ونحن نقول من كان عربيا فله ذلك ومن اراد ان يدخل في زمرة الزنوج فله ايضا ذلك ولا ضيم لاحد في العالمين ...والفيصل القوانين...لا ان ننعق كما يفعل بشاشا وهو يتعمد شتم الاخرين بالازنجه والزنوجه وكانها صارت مسبه ...وهو يفعل ذلك ويكرس للدونيه في تلك المجتمعات ... لا كما يفترض البعض ...انظر الي كلماته وهي تحمل طابع السخريه للجنس واللون الاسود...
ولك التحيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادئ مع الصديق محمد سليمان، حول دور الاسلام السياسي في محارق الابادة في السودان: (Re: Bashasha)
|
Quote: مافي زول قال الاسلام في ام الكتاب مجرم، |
Quote: كل مابيني او بين اي مسلم اخر هو هذه الاركان الخمسة ولا غير اطلاقا! |
Quote: عندما نكتب الهيروغلوفية بي لسان اهلي الكوشي في دنقلا، عندها مرحب تفسيرنا احنا للقران مش تفسير الثقافة العربية! |
Quote: اذن واضح من يومو الاسلام السياسي حتي علي مستوي دولة الخلافة الاسلامية ذات نفسها، كان اساس استعبادنا كقوم سود، مش اليهودية او المسيحية، لسخرية الاقدار! |
Quote: زي ما قال جدي المهدي، |
سمك ... ام شعيفه... لبن ... بعر ...
_____________________________________ ??What a confused individual
| |
|
|
|
|
|
|
|