دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين
|
مسابقة الشعر الأولى للشباب كانت عام 1973م وفاز فيها عشرة شعراء. هذا الموضوع نشره بمنتدى القرير العضو (عبد الرحمن عطبرة).ولأهمية الموضوع التوثيقية ، فقد استأذنت العضو في نشره بسودانيز أون لاين ووافق مشكورا. مقدمة لناشر الموضوع:
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا حبيبنا محمد و على آله و صحبه و سائر الرسل عليهم صلوات ربي و سلامه.. من مكتبة شقيقي الأكبر عبد المنعم و الذي له الفضل الكبير في تشجيعي على الاستمرار في كتابة الشعر و لم يبخل بما له من ملكة في اللسان العربي فهو من الحفظة لكتاب الله القدير له التحية و الاحترام .. وجدت هذا الكتاب و الذي يحتوي على العشرة الأوائل الذين فازوا في المسابقة الأولى للشعر للشعراء الشباب الذين كانت أعمارهم دون الخامسة و العشرين و جاء فيه أن المشتركين وصل عددهم الى أربعمائة مشترك و كل منهم شارك بثلاث قصائد و الأروع في الموضوع أن المسابقة لم تحدد موضوع للكتابة انما تركت كل متسابق يغني على ليلاه كي لا يجئ الشعر مصنوعا بل هم قصدوا أن يخرج الابداع الخاص من احاسيس المتسابقين و حصد الكتاب قصائد العشرة الأوائل و كانت ا للجنة المشرفة مكونة من الأساتذة الشعراء :
- الأستاذ محمد المهدي المجذوب - الدكتور تاج السر حسن - الأستاذ النور عثمان أبكر - الأستاذ عبد الله حامد الأمين - الدكتور حسن عباس صبحي فأردت أن لا يكون هذا الأدب الرائع محبوساً فقط في الكتب و التي لم تقصروزارة الشباب و الرياضة و الرعاية الاجتماعية في ذاك الوقت فقد نشرت الطبعة الأولى منه في 1973 و الثانية في 1975 حسب ما جاء في الكتاب ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين (Re: maman)
|
الأول هو المتسابق : الاسم: عالم عباس (ابن بطوطة) التعليم: خريج جامعة أم درمان الاسلامية العمر: 24 سنة المهنة موظف بالجمارك القصيدة الأولى : أزوم: (أزوم هو أكبر الأودية في دارفور و كلمة أزوم بلسان الفور تعني جد الأودية)
أزوم يا أزوم يا شاطئاً رسى عليه زورق الغيوم تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال على الحراز و الهشاب و الخروب و السّيال كأنما الندى عليه باقة من النجوم على امتداد ما رأت عيناي من رؤى و الغابة العذراء مثل كوكب نأى كأن زرقة السماء ثوب عرس طرزت أطرافه رقائق النسيم *** و حوّمت فراشة تعانق المساء عند حافة المغيب شفافة الجناح مثلما الرمال كل ذرة تكسرت من النجوم و صافياً كأنه حداء عندليب و مثل رغوة الحليب تدافع السحاب عاليا يدف جانحيه للسماء ، للمدى الرحيب هناك حيث كان يرتمي أزوم و قبل ألف ألف عام حين لم يكن أزوم غير فكرة في خاطر الإله و حين كانت السماء غير هذه السماء و الحياة.. شيئاً آخراً يضيق عن تصويره الكلام و حين كان كل شئ مبهماً على الدوام شاء ربنا بسر حرف (كن) و سر لفظ (كن) أن يوجد الانسان كامناً في داخل الانسان فشال من جنان الخلد قطرة و من دموع الحور فهزها ورج رجتين و صبها حيث كان يحتمي بارضه أحب ما يريد من خلق و من بشر فكان في بلادنا أزوم و تصرخ الرياح مثلما الدويّ و تعبر الوادي فيصعق الضعيف و القوي و يرسل الأنين خافتاً فيستجيش في سباته الهموم و حين قلت همستين للرياح انفلتت تفر من عقالها و ركضت تضرج التخوم و سمرة الشط تغط في مهادها الخصيب كمثل راهب يكدس الغموض حول سره الرهيب و يستفيض في مخاضه القديم فيجزل العطاء و العطاء مثل رحم الزمان لا يني يدوم منذ كان في بلادنا أزوم أزوم يا أزوم اللفظ ظل مثل جثة تنام في قرارة الأبد و هبته أنا الحياة من دماي ،، من عصارة الشعور من قرارة السعد لكنه يعقني ،، يعقني لكم وددت لو يطيع لحظة و بعدها أفارق الجسد أزوم ،، أيها المهاب ،، ايها العظيم بكل امتدادك الشموخ في طريقك الطويل بكل انسيابك البديع رائعاً و مروعاً بكل اندفاعك الدفاق نحو الشمس في متاهة الغروب بكل ما يحف شخصك المهيب من جلال روعة الطيوب و كل ما تهزه حرارة التكوين و المخاض و كل روعة العطاء و النماء في كل ضمة عميقة يمنحها الحبيب للحبيب اليك في سباتك اليقظان في مهادك العجيب عليك من ستائر الغموض يرتمي وشاح و فيك عند منحناك ذلك المحفوف بالأسرار عند همسة الرياح كأنما الصباح شروقه أزوم ،، نهاره أزوم ،، غروبه أزوم أواه ها أنا أعود مثلما بدأت مكبلاً بالصمت و الرهبة و الوجوم ماذا ترى أقول يا أزوم؟؟
قصيدته الثانية :التداعي و المخاض:
هذا مخاضي يا حروف النار فاندلعي حكايا انني اثخنت من جرحي جنيناً كان يحبو في الحنايا يا عذابات الشموس الثائرات ،، الناغمات على البرايا من سعير الشوق جئناها هنا ،، قد اوردتنيها يدايا من مخاضي يا عروس الرفض فامتصي دمايا كان ،، يا ما كان و الليل التعيس مرهف الأوجاع يعتال النفوس كلما قلت يميناً ظل صوتي مثل موتي بين أعماقي يجوس يتلقى عنف آلاف الفئوس و المرايا كان وجهي عندها ضعف الضحايا من دمي أم تلك أقنعةٌ بدت فيها الخطايا أم دروب مزقت جبروتها في هدأة الليل خُطايا رنَّ صمتي فهوى في الأرض رعد ثم أسكنت اضطرابي فاذا البركان يعدو فلتكفّوا يا صحابي ،، لم أقل ما شئت بعد و المدى ينهار في عمق بكايا ما له قد عاد يدمي ،، يتلوى أم أسايا ذلك المذبوح في كهف الدياجي و الرزايا و أصيح ،، ذا الفجر الرضيع فيا بلادي ضمخيه فأنا هنا أحيا به ،، أهفو له و أموت فيه هذا حصاد الفجر يا أمي فهيا نحتويه تصدأ الشمس و نبقى نحن كيما نفتديه تلك أقسى أم بقايا أكلت أنفسها ،، مرضى ،، عرايا أم صبايا يشترين الخبز بالعهر اقتسارا ثم اذ هن بغايا يا الهي ،، كان جوع كان جوع يتنزى بين صرخات الدموع يا يسوع ليس ما نطلبه مناً و سلوى يا يسوع لا خوانا من سماء،، لا ولا عطرا يضوع بعض ماء ليس إلا .. قطرة تُحيّ جموع لو طعام من ضريع آه يا مأساتي الكبرى التي اكتسحت صمودي ثم عاشت في الخلايا بين مليون جراح غائرات في حشايا كنت في عنف مخاضي أمطر الدنيا عطايا يا براكين الضيا انبجسي فإن الليل جنّا و السماء الجهم خَادَعَ ثم راوغ ثم ضنّا غير صوت في تهاويم الردى قد قال عنّا نحن قد كنا و أقسمنا مراراً و اقتحمنا ، ما جَبُنّا نحن روَّضنا السماوات عطاء في يديك يا بلادي ألف أهلاً ،، انني آت اليك ها أنا آت اليك رغم آلاف الشظايا و الضحايا و الرزايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين (Re: maman)
|
الثاني هو المتسابق::::::::::: الاسم: ابوبكر يسين أحمد الحسن التعليم: طالب بالسنة الثانية ثانوية عليا العمر: 18 سنة المهنة: طالب (مدرسة الخرطوم بحري الثانوية العليا الحكومية) عنوان القصيدة :: عذراء القرية و الليل ::
((في ليل القرية و على صفحة البدر ، ترتسم أحلامنا دائماً بشفافية تفضح أعمق أعماق النفس)
كانت قد هدأت في جوف القرية كل الأشياء و انقطعت زقزقة الطير على أغصان الأشجار و طنين الجندب بين شقوق الجدران و بيوت القرية نامت أشلاء .......... أشلاء فالليل بجوف القرية سلطان يقتل كل الأحياء و يصهر في قبضته الأشياء و الليل بجوف القرية سر يسكن في بئر الحرمان يتلظى في نار الصمت السوداء تستعر النار و يدغدغ صمت الليل أوصال الأشواق فيزيد النار أتون و يضج الشوق المجنون فيدق الباب .. يدق الباب ينازعه للدفء الحالم ألف حنين .. و حنين يا للشوق المجنون ينازعه للدفء الحالم ألف حنين .. و حنين و هنالك في جنبات الكون .. النجم تناثر في استرخاء و استلقى البدر على كف الليل و مد أنامله الرعشاء و انفلتت حزم الضوء ترود الآفاق و تحي الأشواق تهدهد أحلام الغرباء يا للبدر المرتعش يهدهد أحلام الغرباء و يوقظ ألف نداء ... و نداء و اقترب الشاعر من خدر العذراء فالليل هنالك أكثر دفئاً و البدر هنالك سبعة أقمار و صمت الليل هناك حياة ***** .. ما زالت يقظة و تكاد بنار الشوق النابض في جنبيها تتلظى تنظر من خلف ستار الأشياء تستوحي الأنجم و البدر الحائر عن سر ستراه عند الفجر و تسائل قطتها البيضاء عن ليل لا تسأل فيه البدر و لا تجلس فيه خلف ستار الأشياء و تسافر آهات حرّى عبر بحار الصمت السوداء و الآهة تكتب في رحلتها ميلاد الآهة أواه ................ يا لون البدر الفضي على صدري المحزون .. لو تنسج لي من نورك ثوبا فضيا يحملني فوق سماء الأشواق أحتضن البدر أضم البدر أذوّب نفسي في أحضان البدر .. أواه ................ يا شلال الشوق الصاخب خلف سدود الحرمان ماذا لو حطمت قيودك؟ و اجتزت سدود الشقوة و الأحزان ماذا لو بدلت صقيعي بستانا يشدو في عطفيه الكروان و أعدت الشوق المقهور انساناً يحيا في جنبيه الانسان أواه . . . . أواه . . . . آهات حرّى انطلقت في جوف الصمت تعزف ألحان الشوق الصاخب في ليل العذراء تعزف . . . . تعزف . . . . تعزف حتى الفجر و انطلق الشاعر يستوحي الآهات الحرّى من نافذة العذراء و سائل قطتها البيضاء أوعادت تحلم في هذا الليل بالفارس يأتي من آفاق الجوزاء يحمل بين يديه لالئ من أعماق البحر و أساور من قلب الصحراء قرباناً للتائه في ركب الحرمان للمتعب خلف جدار النسيان ليعيش الرعشة في الليل الدافئ و يجيب على كل نداء بعطاء . . . . و عطاء
قصيدته الثانية بعنوان :: اللحن الرائع :: (إن أقسى ساعات الألم هي أروع لحظات الإبداع)
رحماك أيها الفنان لا توقظ الأشجان من رقادها الطويل فالأنجم البيضاء و السمراء و الخضراء قد أسرجت خيولها المطهمة و سافرت لظلها الظليل هناك في بلاد الظل و النخيل هناك حيث يعبق البخور في الصباح و المساء و حيث تغرم الأشجار بالأشجار يميل فرعها المياد في اشتهاء و تلثم الغصون و جنة الثمار فينتشي المساء تزغرد الطيور و يعبق البخور معمِّداً للحظة اللقاء رحماك أيها الفنان فالذكريات قد أهاجها الحنين في ارتعاشة الكمان و هزّها الترنح الثمل فسافرت على مراكب الصدى الى بلاد الدفء و البخور و الدخان حيث تولد الفتاة و في دمائها خصوبة الحياة . . . و في عيونها التطلع المثير . . للمثير يا صوتها المموسق الدفئ حينما تنغم السلام ترنح الحروف في الشفاه فتنصت النجوم في آفاقها لروعة العطاء و يخجل المساء و ترتخي أهدابه . . حياء أواه يا معذبي الفنان أراك قد أثرتني حملتني على ارتعاشة الكمان الى بلاد الدفء و البخور و الكمان و حيث نستطيع أن نحب و أن نضم في صدورنا وسائد الحنان هناك حيث يخطر الحبيب في غلالة الدلال و يسبح (الوزّين) في بحيرة الجمال و يفرح الصباح حينما يطل و يوقظ (الحلال) فتنتشي ترنيمة من داخل البيوت و تطرب الدروب للثغاء و النهيق و الدوبيت و ينثني (القندول) في الحقول كأنه الحسناء تودع (الشبال) فوق جبهة الخليل . . أواه يا معذبي كم يفرح الجمال بالجمال فينتشي السيّال في جوانب التلال و يزرع الصباح من ضيائه مشاتلاً في أعين الأطفال . . . . أواه أيها الفنان كم كان هذا اللحن رائعاً كروعة المساء حين ينتشي هناك في بلاد الدفء و البخور حيث تولد الفتاة و في دمائها خصوبة الحياة . . . كم كان مبهجاً كصوتها المموسق الدفئ حينما تنغم السلام كم كان مسكراً . . و ناعماً نعومة الحبيب في غلالة الدلال نعومة (الوزّين) حينما ينساب . . . . سابحاً على بحيرة الجمال كم كان ضاحكاً . . و باسماً . . و مفرحاً . . كفرحة الأطفال بالصباح و فرحة الطيور بانطلاقة الجناح كم كان . . . كم كان . . . يا معذبي الفنان . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين (Re: Elawad)
|
الثالث هو المتسابق::::::: الاسم: فضيلي جماع التعليم: طالب بكلية الآداب – جامعة الخرطوم العمر: 22 سنة المهنة: طالب بجامعة الخرطوم عنوان قصيدته الأولى:: كردفان تصحو ::
لله وجهك بدر تم شع في الأرجاء نور اني رأيتك و السكون يلفني . . و الناس كلهمو نيام لا شئ أسمع . . نام كل الخلق و انقطع الزحام كالأمس لم تتغيري! نفس الطفولة و البراءة حين يعجزك الكلام نفس ابتسامتك التي . . منها يطل الصبح . . ينحسر الظلام هذا هواك و نحن لم نعدل به يا غادتي . . . فعلام طيفك جاء ينبش ذلك الماضي و يحرمني المنام؟! ثم انثنيت و بين مولد لحظة . . . كانت يداك تلوحان ! لا بأس . . ذلك كان طيفك جاء من الزمان ليقودني في رحلة الذكرى الى البلد البعيد أواه لو أعطيت أجنحة . . لكنت عبرت آمادا و آمادا اليك لمحوت من ظهر الوجود رتابة الزمن البعيد يا كردفان أنا هنا حيران أحتقب الهموم . . أجول محتارا وحيد و أنا هنا في غابة الأسفلت . . في الخرطوم كالناي الحزين أشدو بحسنك أكتب الأشعار فيك أواه لو أعطيت أجنحة . . . لكنت عبرت آفاقا و آفاقا اليك واتخذت تحت (السنط) و (الهجليج) متكئ الجميل و قبعت أبسم للرعاة . . حداؤهم . . ينداح اذ ينداح ضوء الفجر في كل الحقول و رقصت جذلان المشاعر عند دندنة الطبول ! و لكنت من ألحان قريتنا و عرس شبابنا نمّقت آلاف المقاطع و القصيد و هتفت في شيطان شعري: لا تخف فاليوم عيد !! يا كردفان أنا مغنيك الذي حمل الهموم يسقيك بحر مشاعر و يسحُّ أنهار الدموع إنسانك المحروم رغم شقائه . . . حمل المشاعل و الشموع سجع المقاطع من تلالك و الربوع في صوته أبصرت برقك حين (شال) و رأيت ريلا أدعج العينين يمرح في التلال و اللحن يأخذني اليك . . الى الرمال . . صوت المغني و هو ينشد ذلك اللحن الجميل . . ::: مكتول هواك . . يا كردفان . . . مكتول هواك . . . أنا من زمان . . . ::: المجد – كل المجد – للانسان في الريف البعيد ها أنت تحتقرين ذل الفقر و الجهل الحقود ها أنت قيثار يضخ رخاؤه اللحن الجديد جحدوك اذ نسبوا اليك الجوع و الفقر المهين يا أنت يا أحلى بقاع العالمين يا كنزنا المفقود و الدر المصان يا منبع التاريخ . . يا بلدي الحبيبة كردفان ! لكنما الخرطوم يحرمني مغنيها الرقاد في كل حين ينثني مترنحا صوت الأثير : (انا ليلي طال) و أنا كذلك طال بي الليل الثقيل هوس و افيون ليالي العاصمة ! الناس يشغلهم هنا سحر الليالي الحالمة و البعض مشغول طوال الوقت بالكنز الذي يهب السعادة و الثراء ! يا كردفان الماء في هذي البلاد ميسر . . و المال تمطره السماء !! و يموت فيك الناس من حر العطش ! الله من هذا المغني عاد يملأ غرفتي: (أنا ليلي طال !!) و هناك ليس يطول ليل ما أروع القمر المنير هناك و السمر الطويل و قصائد الدوبيت تحملها النسائم في الصباح و (شليلي راح) !! الله من عهد (الشليل) ضحك يرن . . و صمت ليل ! يا أغنيات الحب من زمن الطفولة و الصبا و أريج أغنية الشباب يا كردفان هنا تصيدت الهوى و فتحت للعشق المحدق ألف نافذة و باب لكنني بالأهل أقسم و الصحاب . . لم أعشق الغزلان الا في ديارك يا عيون خيّرت بين النيل و الشمس التي تلد (الرشاش) آه . . . كلا الحبين معسول المذاق لكن قلبي صاح منتشياً و غرد (للدعاش) !! صوني حبيبك و احفظي عهد الهوى بالحسن أقسم يوم ودعني و أقسم بالحسان : :: مكتول هواك . . . يا كردفان ! مكتول هواك . . . أنا من زمان !! :: هذا هواك و نحن لم نعدل به . . فعلام طيفك جاء ينبش ذلك الماضي و يحرمني المنام ؟! كالأمس لم تتغيري . . . نفس ابتسامتك التي . . . منها يطل الصبح ينحسر الظلام و أعود من بحر الخواطر عند مبتسم الصباح لأراك جوهرة على تاج الزمان ! من أجلها غنيت منتشياً أردد للجميع : :: مكتول هواك . . . يا كردفان مكتول هواك . . . أنا من زمان !!::
قصيدته الثانية بعنوان :: يوتوبيا ::
(يوتوبيا هي المدينة الفاضلة و حلم الشعراء و أصحاب الخيال الخصيب منذ القدم)
عجباً يعود الى الغناء كأنما ** سُكبت عليه من الجنان عطور عجبا يعانقه الحنين اذا رمى ** جنح السواد على الدنا الديجور ما زلت أعجب كيف يخفق ميّتٌ ** و يكاد يخترق الضلوعَ يطير لا تعجبوا ان عاد من آجامه ** غنى بحلو نشيده العصفور بالأمس كان حكاية مجهولة ** ضمته في جوف التراب قبور حتي اذا كُتب البقاء له انبرى ** سهمٌ جديدٌ قاتلٌ موتور في وجنتيه السحر و الومض الذي ** من نبعه شرب الضِّيا و النور قلبٌ يود لو الهوى عرشٌ له ** أو أنه ضمته فيه قصور لو أنّ ما يرجوه قلبي يُقتَنى ** لرويت كونك يا عيون أمانيا لكنه حلم الخيال و دوحةٌ ** فيها استراح القلب ينشد شاكيا يا سادتي قال الخيال كلامه ** لكنه حلم الى (يوتوبيا) وُلد العفاف هنا و باركه السنا ** حمل المشاعل ضمَّخته طيوب فيه استراح القلب من آلامه ** يا ليته أبدا يَعِي و يتوب لكنه حلم الخيال يزورني ** فأظل أنشد ضارعا محبوبيا يا أصدقاء الحرف عذرا انني ** حيران ينشد ها هنا (يوتوبيا) ******* طابت لك الأيام يا بحر المنى ** رضعت لبانتك القلوب زمانا جئناك في صمت و بين قلوبنا ** ألم يهد بفعله الأكوانا طابت رياض أنت بين غصونها ** خلناك بين ربوعها بستانا دم في عفافك انما الطهر الذي ** في وجنتيك يزيدك استحسانا سيظل قلبي ضارعاً متمزقاً ** هاك القريض نظمته برهانا لكنما يا غايتي هي رحلة ** فيها وجدت مناسكي و دروبيا لا ترثني انت التي علمتني ** أن العفاف به غسلت عيوبيا أنت الخيال رأيته و عجزت أن ** ألقاه الا في ذرى (يوتوبيا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين (Re: maman)
|
الرابع هو المتسابق::::::: الاسم: بشير محمد إبراهيم الزبال التعليم: خريج جامعة الخرطوم العمر: 24 سنة المهنة: موظف قصيدته بعنوان:: البحر و قلائد المحار ::
أين اللون الأحمر يا بحر الأشجان المترامي يا من أتعبت خيالي سنوات . . اتضوّر بالشوق المحراق و أحدّق في الشرق لمهبط إلهامي يا مشعل جذوة أحلامي . . حباً و شقاء أسراب حسانك هيّجن غرامي . . ألهبن حنيني نيراناً تشتد ضراوة أسمعن فؤادي وحياً من غير تلاوة .. و أنا يا بحر صغير . . لا أعرف غير البسمات لا أحسن ترديد لحون محزنة النبرات طفل ما جرب من قبل مرارة طعم الصبوات . . ****** أتأمل وجهك يفتح لي دنيا في وجهي كانت مغلقة الأبواب و اللون الأزرق ينقلني لموانئ أبعد من نزقي و شبابي و الجسر الهائل يحجب آمالي و يزيد همومي .. و عذابي و المد الطائش يهمس في قدمي أحلى من حلم خلّاب و أنا أتحرق لو أُسمع قيعانك شدوي لو أحفر حبي في مائك يا أوفى الأحباب ****** الموج الرّاحل يدعوني بحداء لم يألفه وجداني و الصدق الراعش يدهشني كقلائد في جيد عروس ، ، مرجاني و السحر الصامت أفقدني صحوي و أثار كوامن أشجاني فأنا يا بحر غريب عن سفني و السهد أضر بأجفاني لا أعرف صبراً فامنحني من صبرك ما ينسي جرحا أعياني أو صدفاً من جوفك أحمله تعويذة حب لفتاة تهواني عفواً لو جمحت سهواً أفكاري أمواجك هزّت أركاني ***** آه لو تغسلني يا بحر لو تغسل أمواجك أركاني لو تجعلني صدفا يتلاعب من دون إرادة يتلون عقداً في نحر فتاة ميّادة ما عرفت عن سهدي و حناني آه لو تقبلني إحدى بلدانك شحروراً أتغنى فأحوّل كل هموم الكون مقاطع شعر رنانة و الصمت القابع في الأعماق عبادة ***** احتار حيالك يا بحر لو تشبه أحوالك أحوالي المطر الراعد لا يجرح وجدانك و الليل العاصف لا يُرجف أجفانك أثقالك أقدم من ميلاد التاريخ لِمَ لا تطرحها ، ، و تعربد في مرح الأطفال لِمَ لا تتمرد يوماً مثلي و تشق طريقك في عزم الأبطال لو كنت مكانك يا بحر الأشجان المتواني للفظت ملايين المحار بعيدا و سهرت مع النجم الراحل أشدو عصياني لحناً عربيدا و حططت رحالي في بلد لا تعرف حتى عنواني و لكنت كشفت جميع الأسرار و تكلمت بألف لسان و لسان و خلقت مصيري بيدي و لبست الأقدار خواتم عز ببناني ***** شاخت أوصالك يا بحر أحزانك فاقت أحزاني يكفي من صمتك أني أسمعت مياهك أشجاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين (Re: maman)
|
الخامس: هو المتسابق:::::: الاسم: الحسن محمد عبد الله الحسن العمر: 24 سنة المهنة: معلم قصيدته بعنوان:: طائر الأشواق ::
و حلق طائر الأشواق فجرا في بوادينا و كان الليل موعده يحرك فيه ألوانا من التعذيب تسعده و تترك نومنا دمعا يجف على مآقينا ***** ألا يا طائر الأشواق ان الهم يسحقنا فقد طالت بنا الغربة و لا وعد يقربنا و نار الشوق تحرقنا و تذرونا رمادا بانتظار الريح ! ***** ألا يا طائر الأشواق هذي الريح تأتيني و تحمل لي أريجا من ربا شندي يهدهدني أغيب للحظة فيه و أحلم انني ما ذقت مثل السندباد عناء أسفار و ما طالت بي الغربة و لم أترك ديار الأهل و الأحباب و الصحبة و لكني . . . و آه من و لكني أعود لكي أرى نفسي تماما مثلما (أوليس) حين يصارع الأمواج و يعلم أن خلف الموج أجيالا من الترحال و التبريح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين (Re: Elbagir Osman)
|
الإخوان محسن والباقر
تحية وشكر على تخصيصكما وقتا للاطلاع على البوست رغم أن المنبر به من المعارك (الشخصية) هذه الأيام، ما يجبر الكثيرين على أن (يلبدو ) لكثرة ما يقذفه المتعاركون من حجارة في كل الاتجاهات حتى لا (يفلقهم) حجر طاير.
أواصل نشر بقية القصائد وأسماء الفائزين:
السادس هو المتسابق::::: الاسم: فيصل عبد القادر عطية العمر: 24 سنة المهنة: طالب بجامعة القاهرة
قصيدته بعنوان :: لم نلتقي ::
غدا سنعانق فرحتنا ** و نطوف ببحر الأشواق و نبث الوجد بلا لغة ** و نغوص بعمق الأحداق سترين غداً كل الدنيا ** حبا و ربيعا و تلاق عيناك هما كل الدنيا ** فدعي التساؤل عن الباقي ما عدت لأحفل يا قلبي ** و أنا من صلب العشاق إلا بعيون ترمقني ** فأسافر عبر الآفاق مرتحلا وحدي واللقيا ** و الخمر رفيقي و الساقي أحلام رقصت عارية ** فنسيت دروسي و رفاقي فرجائي عفوك إذ أني ** ما زلت أسير الأشواق أتأمل يومي مرتقبا ** و أعد مرارا أوراقي فغداً سيُصافح أعيننا ** وجه سحريّ الإشراق فلتسرع يا غدنا الباكر ** ولتقطع من يومي وثاقي ***** و أتانا غدنا مختالا ** و أنا كالجمر المحراق فجبيني يطفح قطرات ** أضحين كسيل دفّاق ساعات تمضي فكأني ** ما جدت بدمع لفراق فاليوم هنالك وا لهفي ** سأراك بعين المشتاق فلترقص خطواتي فرحاً ** ولتعشق كل الأحداق و خرجت خفيفاً تسبقني ** خطوات القدر السباق فكأني وحدي في الدنيا ** أتجاهل كل الطرّاق ***** و تراءى السور كفاتنة ** نظرت من بعد الاطراق رفعت كفين تناديني ** لأطوف ببحر الأشواق و دخلت الساحة يدفعني ** موج بشري الأعماق و وقفت لعلي أتروى ** فأشاهد رسم الخلاق و صبرت قليلا وا لهفي ** أيُعاتب ضعف العشاق و مضيت لأبحث ملتاعاً ** أتجنب صحبي و رفاقي و أحدق في بعض الكنبات ** و أرجع أخرى للباقي أمل أهواه يعاندني ** و يقول ستأتي للحاقي أتصور أنك آتية ** مع كل وميض براق و المنطق يبعد آمالا ** فرّت بجناح خفّاق و بعيدا عن كل الرؤيا ** ضمّدت جراح الأعماق و رجعت حزيناً يثقلني ** قدر يلتف على ساق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين (Re: maman)
|
السابع:: هو المتسابق::::: الاسم: عمر محمد أحمد العوض العمر: 25 سنة المهنة: موظف قصيدتة بعنوان:: أغنية النيل ::
ترنو اليك بمقلة الاشفاق ** أم تجتذبك بدمعة الاملاق دنياك تذخر بالكثير ففيك من ** دعة الضعيف و قوة العملاق حوليك تأتشب الحياة فمشرق ** غض الأهاب و واجم الاطراق دمع اليتامي البائسين أزاهر ** فوق الربى مخضلة الأوراق و نحيب من أصمى الزمان فؤاده ** ناحت له من ضفتيك سواق و شذى القرون على الضفاف و ما مضى ** لا زال يعبق من غصونك باقي رايات كرري من جمال ثيابها ** حوليك لا تبلى على الاطلاق و ضريح (مهدي الله) من نفحاته ** خطر النسيم اليك في ارهاق و الساجدون على الضفاف أخالهم ** مزجو بمائك دمعة الاملاق من كل مكدود الجبين مغبر ** رث الثياب مسهد الآماق و رأيت حولك من يجيش بأدمع ** يستعطفنك بالبكاء رقاق و سمعت همسات القلوب فأسكرت ** يا نيل شطك موعدا و تلاقي فمشيت تسترق الخيال بمعزف ** عذب اللحون و مزهر خلّاق يا نيل أنت سنا الجمال و سحره ** و جلال رونقه الأصيل الراقي مرآك مرعى للخيال و مرتع ** للناظرين و مربع لضاق و الخير فيك على الضفاف لمسته ** في كل شبر من خوانك باق بث الإله على ضفافك ذاته ** و سمى بحسنك في الجمال مراق و كساك من وهب الجمال غلالة ** فانسبت نهرا طيب الأعراق تغدو فتزحم في النفوس خواطرا ** و تروح تكحل بالبهاء مآق رباك من عطر الجنان و أنت من ** سبحات وجه الله ذي الإشراق يا نيل عطفا من لدنك و رحمة ** من أن نسام الضيم في الأرزاق الصابرون على الكفاف و كلنا ** فرح لفضل من نداك رماق الكارهون جدا الحرام و عيشنا ** لا يستساغ حلاله لمذاق الشاكرون الله حين تهزنا ** محن الزمان و قسوة الانفاق أنظل نلعق في المساء جراحنا ** و الصبح ينخر بالعذاب تراق و تمر ليلات الضياع . . و تنمحي ** فتلوح من عمر الضياع بواق الفقر يعصر من شفاف قلوبنا ** لألاء دمع جال في الأحداق و الحزن يرسم في العيون ظلاله ** محصورة بالطهر و الاطراق رحماك يا نيل الحياة . . و كلنا ** من غير جنحك ما لنا من واق ضنت أياديك الكرام فما لها ** و نوالها دين على الأعناق هل ضاعت أيامي و قد ذوبتها ** لك أحرفا تغتر بالابراق هي من معاناتي و ذوب مشاعري ** و لهيب أنفاسي و من اطراقي و من اختلاجات الفؤاد و من دمي ** و من ابتراق الحب في الأحداق تعنو لها في الأمسيات يراعتي ** و ترف من فرح بها أوراقي فبأحرفي أزجي اللحون مردداً ** آهات قلب في هواك مساق و بأحرفي لرباك أرسم لوحة ** يا صورة الابداع في أعماقي و بأحرفي يمشي القريض مولّهاً ** غدوات فيضك بعد كل محاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين (Re: علي الكرار هاشم)
|
الإخوان NASR وعلي الكرار
شكرا على التعليق .
أواصل نشر القصائد الفائزة وأسماء الفائزين
الثامن هو المتسابق::::: الاسم: محمود أحمد المهدي العمر: 23 سنة المهنة: طالب بجامعة الخرطوم
قصيدته بعنوان :: باقة شوق ::
أي سحر في محياك الحزين ** يبعث الإشراق في ليل الشجون أي حسن حلوتي جم العطايا ** يفعم الإحساس بالدفء الحنون و يبث الحلم في أعماق قلب ** هدّه اليأس على مر السنين أي نجوى غرّدت ملء عيون ** ظامئات للهوى مثل عيوني ***** نقّري الشعر أيا عذراء شعري ** و اشددي الأوتار فالليل غلام و أنا الغارق في لجة صمتي ** مهجة حرّى و قلب مستهام و شجون تملأ الأفق أمامي ** و قصاصات و كأس و ظلام نقّري الدفء فكم ضاعت ليال ** شاخ فيها في حنايانا الغرام ***** في سكون الليل بثّي بالشكاة ** و اشعلي هذي الشموع الذاويات و قعي فالنجم يصفى في شرود ** مثقل الأهداب من بؤس الحياة و أنا في مرفأ الأحزان أجثو ** بين سهدي و حطام الذكريات رب لحن منك يا عذراء أذكى ** رعشة الأفراح في أنحاء ذاتي ***** عادني طيف من الأمس البعيد ** هيّج الأحزان في قلب عنيد فاحمليني بجناحيك و غيبي ** بخيالي عن رؤى هذا الوجود هوّمي بي في رحاب الحب و اسقي ** خاطري الظمآن من عطر الورود و امنحيني مزهر السحر لأشدو ** فلقد حطمت قيثاري و عودي و اذا ما أقبل الفجر و عرّى ** ضوؤه الفاضح دنيانا فعودي ***** ان قسا الدهر فما أبقى وصالا ** و غدا الحب ظنونا و خيالا سأغني رغم أحزاني عيونا ** وشّحت دربي ربيعا و ظلالا و سأتلوها من القلب صلاة ** و دعاء و رجاء و ابتهالا و أناجيها إذا الدهر تولّى ** و حوى الخاطر أشجانا طوالا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين (Re: maman)
|
التاسع هو المتسابق::::: الاسم: صفوان عثمان عبد الرحيم العمر: 23 سنة المهنة: طالب بالجامعة الاسلامية أم درمان
قصيدته بعنوان :: مقبرة الأحياء ::
بغير ريح محلب و غير ما حنوط في اليوم مرتين قد أموت لأنني يا قلبي الحزين واللهيف يا قلبي السكوت ... ضجرت من دمي و جرحي النزيف من لوعتي و حزني الصموت و انني يئست في زماني المريع من خريف من سحابة مسحّة و ممطرة لأنني ما استشرفت عيناي شيئا خلف هذي المقبرة لأنني قنعت باليسير و قد ملكت مقدرة فمعذرة .. يا قلبي الحزين معذرة .. و الويل للذي يستجير بالحياة مما تذيقه الحياة و الويل للذي يلين للتيار حالماً بفرحة النجاة فالرفض يا قلبي الحزين سيمفونية مقدسة و الرفض مدرسة ... و منبر يرتاده في الناس ماجن مجنون فالرفض في حسبان عصرنا مجون .. يا سادتي لو أن سادتي من الذين يفهمون الرفض مركب الأمان للشاطئ الأمين و فرحة المحزون .. شبابه النشيد .. و الرفض مخدع يضخ للحياة جيلها الجديد و طعمها الجديد .. و لونها الجديد .. لو أن سادتي من الذين يؤمنون بالجديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين (Re: Nasr)
|
عزيزي محمد عباس إزيك يا دفعة أنا قصيدتي كان اسمها (الفقس) وجاءت الثانية وسأنشرها لك في غير هذا البوست المخصص لمسابقة عام 1973م نحن مسابقتنا كانت عام 1975م وقصيدتي الفقس كتبتها عام 1973م أيام احتلال الجامعة وجاءت القصيدة الأولى لابن دفعتكم محمود أين هو ؟هذا ما أسالك انت عنه.اللجنة كان فيها الشاعر محمد المهدي المجذوب وعبدالله حامد الأمين وقد حكى المجذوب للشاعر جيلي عبدالرحمن فيما بعد حين زاره بموسكو بانه احس بان قصيدتي الفقس فيها صور واضحة معارضة لنظام مايو ومع ذلك ساهم في فوزها والايام مايوية . مجلة الشباب نشرت صورة لي وأنا اتسلم الجائزة من المسرح القومي ونشرت تحتها في الكابشن الفائز بالجائزة الأولى وكان ذلك خطأً طبعاً فهل اعتذر لمحمود بأثر رجعي؟نشرت القصائد أيضاً في كتيب باسم الشعراء الشباب وقتها. تصويب : المقطع الذي أوردته انت كما في الاقتباس أدناه يقرا هكذا : إن تذبح كل حمامات العالم ثمة بيض غلّابٍ ينتظر الفقس و ليس
Quote: لو قتلوا كل حمام العالم ثمة بيض غلاب يتنظر الفقس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/QUOTE]
دمت مع الشّكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين (Re: Al-Shaygi)
|
الإخوان نصار والشايقي
مروركما مقدر...أواصل : المتسابق العاشر والأخير العاشر هو المتسابق::::: الاسم: ميرغني محمد ديشاب العمر: 22 سنة المهنة: معلم – وادي حلفا
قصيدته بعنوان :: وادي حلفا ::
الله يعلم و الخليقة تشهد ** ان غالها الدهر العصي الأخلد فخريدة وئدت فأبكت أهلها ** جزعا ، فكيف على صباها توأد جمعت يد الله الجمال بأرضها ** فبدت تميس بحسنها تتفرد سادت لربات الجمال زمانها ** زمنا و دالت مهجة لا تخلد شبّت على ثدي الطبيعة حرة ** حورية أمثالها لا تولد سحر الطبيعة حسنها و حسانها ** و طبي الطبيعة سحرها المتجدد فغدت تغار و تنتقي أثوابها ** في كل يوم تجتلي و تجدد النيل صاف ماؤه في سلسل ** عذب مدان بارد لك يورد تسقي الحقول مياهه حتى اذا ** تلقى بساط ضفافه تتمدد (أرقين) ترقد في الرمال صبية ** ترمي الهوى بقلوبنا و تهدهد و يفيض (عنقش) بالجمال فيكتسي ** حلل الطبيعة في جمال تُحْسَد يا للجمال أضيع غير معزز ** يا للهوى بجلاله لا يعبد (بوهين) يا مبنى الملوك تهدّمت ** أطواده أضحت بها لا تصمد فصخوره في الماء تبكي حتفها ** قد لان للماء البناء الأصلد ! غرقى تشب رؤوسها فكأنها ** بالناس وقت خناقها تستنجد نادت بنيها الذاهبين فلم يجب ** أحد لها غير الصدى يتردد و لكم حنت و بصدرها كم أرضعت ** أبناءها و تقربت فتباعدوا قالت يعودوا في غد لديارهم ** و تلفعت تشتاق أن يأتي غد و مضى غد و مضت سنين فاكتسى ** بدم و دمع خدّها المتورد و تلفتت حيرى ترد شجونها ** أم ترى أبناءها يتمردوا عادت بأحزان اليتامى تنتحي ** ركنا تعود لربها تتعبد مكسوّة خِلق الثياب و جسمها ** هزل و أما وجهها فمرمد فكأنها لم تكسى ثوبا أخضرا ** أو زان ذاك الجيد منها زمرد باتت تميت همومها بتعبد ** في الله يسترها خمار أسود فوق البيوت حمامها في حيرة ** فكأنها لحمامها تتشهد يا ذاهباً من أرضها و ديارها ** حلفا تقول لك أين أين المولد ليس المحب بصادق لو أنه ** في ليلة من حبه يتجرد يا تاركين جدودهم بترابها ** عافين خيرات بها قد أوجدوا خلى أبوكم جنة بطيوبها ** ما لابن آدم موضع يتخلد في الختام أتمنى أن أكون قد وُفقت في تحريك سواكن شبابنا بهذا الابداع لهؤلاء الشباب الذين ذللوا الكلمات و طوعوها وسيروها طوع بنانهم حتى أرقصوا القوافي طربا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القصائد الفائزة في مسابقة الشعر الأولى للشباب بالسودان عام 1973 وأسماء الفائزين (Re: maman)
|
أين هم الآن؟أين هؤلاء المبدعين؟ هل واصلوا رحلتهم؟ باستثناء الفائز الأول (علم عباس) والفائز الثالث (فضيلي جماع) الذين واصلا الرحلة وبقي ينبوع الابداع لديهما متدفقا ، فلم نسمع عن الباقين (ربما لجهلنا)..
Quote: الثامن هو المتسابق::::: الاسم: محمود أحمد المهدي العمر: 23 سنة المهنة: طالب بجامعة الخرطوم
|
محمود أحمد مهدي زاملته في قسم الاقتصاد وكان من أميز وأذكى الطلاب ... وهو يعمل الآن بالبنك الاسلامي بجدة
| |
|
|
|
|
|
|
| |