|
خطاب البشير الاخير وفرز الكيمان
|
يتميز افراد الانقاذ الحاكمين بامر الله في دولة ما يعرف حاليا بالسودان بالانقرب الحاد والفجائي في المواقف . فبعد يا الاممريكان ليكم تسلحنا .. قاموا باعطاء كل الملفات الخاصة باللارها لململ امريكل بل ويصرح وزير الخارجية وقتها الوزير المعجزة لصحيفة الشرق الاوسط بقوله ( نحن اصبحنا لاملريكا عين واضان في القرن الافريقي) ولكن ما صرح به البشير في القضارف ( فات الكبار والقدرو ) فقد تحول في خلال 24 ساعة من داعية للسلام بوصفه رئيس كل السودانبن اذا به ينقلب فجأة في الاتجاه النقيض ليعلن عن دولة الشريعة في الشمال العربي المسلم !!!!!!!! وهذا الموقف يتبناه وبكل وضوح الطيب مصططفى ونافع وزمرتهم فهل استجاب الرئيس جهرا لمعسكر خاله ود. نافع؟ هذا هو الواقع ويبقى السؤال من الذي مع نائب الرئيس علي عثمان؟
وهل سيخرج الخلاف من القصر الى الشارع؟ يا ساتر استر يارب
|
|
|
|
|
|