دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المفصولون ..بين سندان ضعف المناصرة ومطرقةغدر الشرطة!! أسرار لا أهمية لها
|
المفصولون ..بين سندان ضعف المناصرة ومطرقةغدر الشرطة
1- كما كان متوقعاً .. تصرفت سلطات (المؤتمر الوطني) بحس سياسي ممعن في التخلف والعمي والغباء . فواجهت صوتاً مطلبياً بهراوات الشرطة وفي لحظة ما كان أحوجها فيه إلى تذاكٍ يزحزحها ولو قليلاً عن مربع العدو التقليدي لمحض المواطن ومحض الحقيقة . إن التصدي لمسيرة المفصولين للصالح العام في 15 أبريل 2007 بقوات الشرطة ، ليس إلا بمثابة (توثيق) وإشهار إفلاس لسلطة الإنقاذ في أحرج الأوقات . 2- دعوا كاتب هذا يبوح بسر غير مهم : لقد دق هذا اليوم آخر إسفين في نعش أدنى احترام أكنه للمنتسبين إلى شرطة هذا النظام الفائق الجبن . نحن مواطنون بلا شرطة تحمينا أو تمثل هيبة دولتنا . قوات الشرطة (لم يعد هنالك شك) لا تخدم إلا مصالح عصابة قليلة مجرمة . بكلماتي هذه لا أدعو إلى الفوضى ولا إلى نزع اليد المدنية من الالتزام بالقوانين . ولكن (أدعو) الجميع ؛ جميع المواطنين والساسة وأفراد الشرطة وضباطها إلى مواجهة حقيقة شديدة المرارة : هذا الشعب لا ينتمي لهذه الشرطة وهذه الشرطة لا تحمي ولا تخدم مصالح هذا الشعب . 3- وقبل هذا ، دعوني أقول لكم سرا مهما : ما تجرعه المفصولون غداة الأحد لم يكن هو غدر منتسبي الشرطة وحسب ، ولكن كان كذلك من ضعف المناصرة المزعومة فلقد كان أمام القوى المناصرة والمنظمة لمسيرة الأحد مجال واسع من الخيارات التي ما (كان ينبغي) أن تغفل جميعاً ضرورة (حماية) حق التظاهر المدني قبل تكرار القيام به هذه المرة . وبين يدي ذاكرتنا القريبة ما حدث في أغسطس وسبتمبر الماضيين . لقد وقع المنظمون والمناصرون تحت طائلة المقولة (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) . وكما بح صوتنا هنا : لا بد من إيجاد صيغة للحراك السياسي والمطلبي المناهض لهذه السلطة الجبانة يجنب المواطنين الاحتكاك المباشر مع أفراد الشرطة . أو (بالعدم) السماح لهؤلاء المواطنين (وفيهم من هو قادر على حمل السلاح وتنظيم نفسه في كتائب وألوية مسلحة ، بداهة أن فيهم مفصولون كثيرون من القوات المسلحة والنظامية ، وفيهم عائدون من الحركات المسلحة ومليشيات الأحزاب ، وفيهم من لا يمانع من التدرب على استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة في ظل هذا الصلف الإنقاذي المجرم) بالرد على استفزازات هذه الشرطة المنحازة للمجرمين بما تستحقه . 4- دعوني بين هذا وذاك أحيي الشعب السوداني المفصول تعسفيا ، والقوات المسلحة المفصولة تعسفيا ، وقوات الشرطة المفصولة تعسفيا و أن أشد على أيديهم وصرخاتهم التي بحت من التقاطع والمقاطعة (مع) صوت المعارضة الرسمي (الذي كان ضعيفا ومتخلفا عن هذا الصوت الصدوق : (ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة) . والذي يريدنا أن نخرج في تظاهرات (سلمية!!)ينبغي أن يوفر لنا عدم التعرض لإهانات هؤلاء الأراذل أو لا يحول بيننا وبين اختيار البدائل التي تكفل لنا حماية أنفسنا ، والله من وراء القصد .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المفصولون ..بين سندان ضعف المناصرة ومطرقةغدر الشرطة!! أسرار لا أهمية لها (Re: فتحي البحيري)
|
أخى البحيرى هذا امر محزن ومخجل فى أن.. حتى الشرطة التى كنا عنها انها فى خدمة الشعب صارت عصاة تلهب ظهور المقهورين من الشعب.. اذا كان الجيش السودانى الذى لم يخض حربا ضد عدو اجنبى منذ استقلال السودان ولكنه قاد الانقلاب تلو الانقلاب والبطش بالشعب لارساء سلطة القهر فالشرطة ايضا اصبحت اداة بطش للمواطنين العزل الذين يطالبون سلميا بحقهم المشروع.. ما اتعسنا من شعب لا يجد من يحميه.. هذا درس بليغ .. وما حك جلدك مثل ظفرك... على جموع المنفيين ان يدعموا المفصولين تعسفيا ماليا حتى يتمكنوا من مقاومة الظلم.. فالظلم لا يقاوم بمسيرات سلمية او بيانات..
منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المفصولون ..بين سندان ضعف المناصرة ومطرقةغدر الشرطة!! أسرار لا أهمية لها (Re: Mustafa Mahmoud)
|
دعوني بين هذا وذاك أحيي الشعب السوداني المفصول تعسفيا ، والقوات المسلحة المفصولة تعسفيا ، وقوات الشرطة المفصولة تعسفيا و أن أشد على أيديهم وصرخاتهم التي بحت من التقاطع والمقاطعة (مع) صوت المعارضة الرسمي (الذي كان ضعيفا ومتخلفا عن هذا الصوت الصدوق : (ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة) . والذي يريدنا أن نخرج في تظاهرات (سلمية!!)ينبغي أن يوفر لنا عدم التعرض لإهانات هؤلاء الأراذل أو لا يحول بيننا وبين اختيار البدائل التي تكفل لنا حماية أنفسنا ، والله من وراء القصد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المفصولون ..بين سندان ضعف المناصرة ومطرقةغدر الشرطة!! أسرار لا أهمية لها (Re: Mustafa Mahmoud)
|
شكرا ، يا صديقي ، جزيلا
وعليك الله شوف الحال وصل بهذه الشرطة المنحازة ... لي وين :
السوداني : العدد رقم: 538 2007-05-12 عصابة تستولى على أسلحة شرطة برام
في سابقة هي الأولى من نوعها جردت مجموعة من عصابات النهب المسلح بمنطقة برام بولاية جنوب دارفور قوة من الشرطة قوامها (14) جندياً وضابطاً من أسلحتها واستولت العصابة على إطارات السيارات الاحتياطية الخاصة بسيارات قوة الشرطة وعادت فرقة الشرطة الى مدينة برام بلا سلاح ولا متهمين.
وعلمت (السوداني) من مصادرها ان قوة الشرطة كانت بصدد ملاحقة عصابة نهبت عدداً من مواشي إحدى القبائل ولاذت بالفرار ولاحقتهم قوات الشرطة. وفي منطقة نائية استسلم أفراد العصابة ورفعوا الراية البيضاء لقوة الشرطة وهمّ رجال الشرطة بالقبض عليهم إلا أن أفراد العصابة أحاطوهم بسياج بشري وجردوهم من سلاحهم ونهبوا منهم إطارات سيارات الشرطة الاحتياطية ولاذوا بالفرار.
الخرطوم - برام: السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|