دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
الحبيب..عثمان موسى
حاسدنكم عديل كدا انشاء الله يتم تسجيل المحااضرة عشان ناخد حقنا فى السمع و الاستفادة معاااكم..
تحيااتنا للدكتور احمد طرااوة و حقيقة ما لمسته منه و ما قدمه لنا من معلوماات قيّمة فى البوستات المختلفة الخاصة بالاغنياات فى خلاال هذه الفترة القصيرة التى قضيتها بالبورد واضح انكم موعدون بمحااضرة دسمة..
تحيااتى للجميع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... عبد العزيز قسم الله البقيف وراء محمد احمد عوض بضرب الدمبا و بشيل معاه كلمات حسن الزبير و بصدح في تناغم موزون بصوتو الالطو متعدد المساحات : انا فاكرك معايا .. وانت مع المظاهر .. ما راعيت وفايا .. و ظلمك لي ظاهر !! كلما اتذكر ود قسم الله رقيق الحال دا ، بزداد حبنا للبلد و غنا البلد و تتفجر فينا ينابيع الاصرار باننا نحفظ و نحمى تراثنا من التشويه و التغييب ، و محارق التتر و المغول !
.. هل تدرى يا نعسان انو علي ابراهيم اللحو اعاد توزيع اغنية فاطمة خميس ( دمعى اللِتشتت .. دمعى الغلب اللقاط )، و طرحا مجددا بهجة و مسرة بضرب ايقاع الريقى !! هلل اتاك حديث الكوكب النضاح القائل : انو عاصم البنا اعاد توزيع اغنية كرومة الموقعة في ثلاثينات القرن الماضى بايقاع النقرزان ، و اللي اسمها ( نسيم سحرك .. لو يسرى في الطيف .. يجبر كسرى ) و طرحا مجددا برضو بضرب ايقاع الريقى !! و الكاشف جاب ايقاع النوبة و الكيتا من الطريقة الاحمدية و موسق علي قاعدتو كلمات السر قدور الجميلة في اغنية ( المهرجان ) و البقول فيها : صارت حياتى مقسمة .. نص في الارض نص في السما ! الكاشف على السليقة فاهم انو دى النوبة ، لكن ناس مصطفى كامل قالو ليهو النوبة في ظل الكمنجات و الزخم الاوركسترالي بتبقى اسمها الرمبا ! .. و ببقى السؤال : شنو الخيط الرابط بين ايقاع النقرزان ، و التم تم ، و الرمبا ، و الريقى الموغل في القِدم الافريقى ، و اللي تفجرت ثورتو مطلع السبعينات بإنتقال حركة الراستافاراى الاثيوبية - الافريقية الي عوالم الكاريبى الساحرة ، شنو البربط كل هذه الايقاعات مع بعضها البعض و بخليها كلها تكون مساحة لاوزان ايقاعية متصالحة مع المقام الخماسى - الموسيقى في لونيتو السودانية ؟
.. الفرضية الاساسية في هذه المحاضرة الغنائية ، هي ان الايقاع و الكلمة و اللحن و منذ العهد السناري السودانى و حتى عشية الاستقلال في منتصف القرن العشرين كلها قد واكبت تطور و نمو الامكانيات و الاتجاهات الموضوعية في المجتمع السودانى ، بل ان الشعر المُغنى ( الليّرك ) قد عكس هذه التطورات بجلاء تام .. سيتم التركيز عبر صيغة السرد التاريخى و استخدام النماذج الغنائية المسجلة علي ابراز العوامل التى مهدت الانتقال للمدرسة الفنية الاولى التى اسسس لها لقاء العبادى - سرور ، ثم تراكم ونمو الخبرة الموسيقية و تطور الشعر الغنائى الذى فتح الباب للمدرسة الثانية مدرسة الغناء الاوركسترالى ... الخيط الرابط في مجمل السرد التاريخى هو خيط صراع السودانين بمختلف اعراقهم في مواجهة الوافد الموسيقى - الغنائى التركى و المصرى و البريطانى ، وذلك لابراز هويتهم الغنائية الخاصة ممثلة في السلم الخماسى بلونيته السودانية ، وهو ايضا خيط العلاقة بين ظهور مارش ود الشريف في منتصف القرن الثامن عشر كاول عمل مسجل على نوتة صول سلاح الموسيقى في جيش الزبير ، ودوباى علي ود محلق و اهل البادية السودانية ، وغناء الحكامات وبت المكاوي عند العهد التركى ، ثم جماعة كبوشية ممثلة في احمد ود بعشوم و محمد ود الفكى حتي لحظة بروز ابو صلاح و البنا و عبقرية كرومة الموسيقية التى مهدت لعبقرية ابراهيم الكاشف المحاضر : الباحث احمد طراوه منسوب جماعة النقرزان الفنية المكان و الزمان : و اشنطن يوم 21 يوليو و فيلادلفيا يوم 22 يوليو 2007 ( منبر جمعية الجالية السودانية )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
Quote: .. و ببقى السؤال : شنو الخيط الرابط بين ايقاع النقرزان ، و التم تم ، و الرمبا ، و الريقى الموغل في القِدم الافريقى ، و اللي تفجرت ثورتو مطلع السبعينات بإنتقال حركة الراستافاراى الاثيوبية - الافريقية الي عوالم الكاريبى الساحرة ، شنو البربط كل هذه الايقاعات مع بعضها البعض و بخليها كلها تكون مساحة لاوزان ايقاعية متصالحة مع المقام الخماسى - الموسيقى في لونيتو السودانية ؟
|
واضح انو ناس واشنطون على موعد مع محاضرة كاربة ، هنيئا لكم . والقومة ليك يا وطني ،
والتحية لاستاذنا د. طراوة .
وشكرن عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Agab Alfaya)
|
الاستاذ عثمان تحية طيبة
شكرا لك وان تسلط الضوء على المبدع الموسوعي احمد طراوة , ومما لك شك فيه ان هذه المحاضرة القيمة سوف تكون إضافة حقيقية للتعريف بتطورات الفن السوداني على مر الحقب المختلفة.المدهش ان الفن السوداني قد تمكن من تشكيل هويته الخاصة به بعيدا عن المؤثرات الثقافية الخارجية.وكما نعلم ان مصر كانت قبلة لكل الفنانين الذين إبتعثهم الراحل ديمتري البازار, ومع ذلك نلاحظ بان موسيقانا لم تتأثر إطلاقا بالسلم السباعي, وإن تاثرت ايقاعيا بالايقاع المصري الشهير " عشرة بلديو, كما وان الفنانيين الذي تغنوا بالسلم السباعي امثال عبدالقادر سالم وابراهيم موسى ابا,اتت اغنياتهم اصدق تعبيرا لبيئات سودانية خالصة.
وتاكيدا لما ذكر الدكتور أحمد بأن ايقاع الريقي موغل في الافريقية وقد انتشر في الكاريبي نتيجة لهجرات جماعات الراستفريان( ذووي الاصول الاثيوبية)لاحظت ان عائشة الفلاتية أدت اغنية( غني يا طيور او الحان الربيع)على ايقاع الريقي وبنفس الوتيرة التي يؤدي بها بوب مارلي اغنية (Waiting in vain).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... يا سلام يا منى على كلمات ابو آمنة حامد ملحنة علي ضرب ايقاع الدليب : أنا لي في كريمى شايقية بشلوخا .. نعتز بصفاتا ما نجهل تاريخا .. ماها المابيا ريدتى .. و مِى ياها المسيخا !! تصورى في محاضرة مونترى .. الموصلي ( بحر العلوم ) شهر سيوف عِلموا في وجهنا ، و خالف جمعة جابر ، وقال الدليب رغم انو ايقاع غريب و شاذ لكنو بتكتب في النوتة ! و غنوا بيهو ناس المجر ، و( يانى ) الاغريقى البحبوه ناس ود حامد المرتضى ! يا لهول الدليب كما يقول الراحل يوسف وهبى ! يوم ذاك ازددنا علما ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
اخوانى الجميع .. ( سيف ، حيدر ، معاوية ، ود شيقوق ، المشاء ، ود قاسم ، محمد حسن , ود عثمان ، يا سيكو ، عجب الفيا ، ود شلال ، الفاتح ميرغنى ) .. الغنا دا يا هو الجناح البنحلق بيهو فوق واقع الازمة و بنعبر بيهو بحر الهزيمة! هزيمة الخمسين سنة الفاتت ، لانو ماهو غنا وبس ، بل جزء اصيل بشكل منظمومة وعينا ! وهو يهُز الارض من اعماقِها ! لانو بالفعل حركة و فعل، بل و روح الامة .. وقال ابوصلاح كيف الامة تعشق بلاكا .. يا مراهم جروحا .. و يا مِلكا و ملاكا ..
شكرن يا عثمان على البوست ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... مستعجل الي ودشيقوق الحاكم الادارى لمساحات العشق و الجمال و الغنا بنواحى الدندر و مسقط ، و مكرر الي الاستاذ المخضرم شوقى حمزه ، احمد القرشى العارف بامر الغنا السودانى و الاستاذ الشاعر صلاح دهب فضل : بقول محمد احمد عوض في اغنية (اخوانى الجميع .. استنطو قولي وبحكى ) : ايه اسبابي غير ذاك الجمال السحرى .. يا عيون الحبيب انتو السبب في سهرى .. ظمآن انا ما ظن يروينى ما البحرِ .. و ما تلومونى يوم لو شفتو ساكن بحرى .. !
_ يا احمد القرشى حصلت لينا التباسات في المحاضرة الاخيرة حول امر توثيق الاسطوانة الاولى في تاريخ الغنا السودانى بتاعت بشير الرباطابى ، اضافة لسيرة ام الحسن الشايقية و اسطوانتا الاولى القديمة ( وين احمد قرشى يا مرتضى ) .. ياود شيقوق المسؤل الاجتماعى ما يهو شغلو يفتش الغايبين !
- يا استاذ شوقى لم نحسم بعد امر تاريخ اللّير / الطمبور في ديار النوبا الكوشيين القديمة ! ما رايك في راى محمد عثمان وردى القائل : بان الطمبور و اللى هو اساس الالحان الخماسية في السودان لم ياتى من الحضارة البابلية - الاشورية ، و لا من مصر الفرعونية .. بل هي الة نشات في موطنها النوبى السودانى كتطور حضارى اصيل و كصدى للوعى الفنى المستمد من موسيقى السواقى و عناق النيل و الصحراء
- استاذنا الباحث صلاح دهب فضل : لم يكتمل نقاشنا ذاك في ساحة وزوايا نادى مسقط حول دوباى الكلوكية في مجتمع النوبا القديم .. وهو فيما نرى اللى فتح الباب لدوباى اهل البادية و دوباى ام دمان في مطلع القرن العشرين .. و ذلك الجدل حول كون شعر ابو صلاح و العبادى ليس شعرا حسيا sensual بهكذا معنى و بساطة قول ، لانه لم يُكتب لذات الاسباب و الظروف و المعانى التى حكمت الشعر الحسى لعمر ابن ابي ربيعة ! شكرا علي قصيدتك الاخيرة حول كجبار ايها النوبى - الكوشى الشامخ .. شكرا ايضا وصلتنى اوراق شعر بن ابى ربيعة قبل سفرى ، هدية منك مقبولة ، نداري بيها دموع العطش للمعرفة ، زي منديل سيد خليفة الحريرو ابيض و منقوش بقطيفة و عليهو صورة قلبِ و سهم نحيل ! نطمع في مقاربة نقدية اوسع تنير دربنا في امر الحسية في شعر المدرسة الاولى
شكرن لعثمان موسى اللي عرج بينا و مال و ساقنا نتامل الافق الجميل و شكل الغزالة مع الصباح !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... في حضرة هذا المنبر الذى نهوى .. عصفت بنا رقيق كلماتك و مشاعرك الجميلة يا عصمت .. وانت مكنون دررك ما هو هين يا ود العالم منسوب قبيلة الفن و الادب و النضال من اجل المعرفة .. في مكالمة انيسة مع بحر العلوم (يوسف الموصلي) ناقشنا و حاولنا نفهم سر تواجد السلم السباعى في ديار البرتى و الحمر و القمِر و بعض مناطق غربنا العزيز الناهض بجزالة المردوم ، بينما الإحلال الخماسى كان كاملا في سودان الوسط النيلي ! ! ؟ وليه ام كيكي الكمنجة ام وتر موجودة في اثيوبيا و دار الفور و الرزيقات ؟ ليه نطت البحر و مشت هنا و بهناك ؟ اسئلة مُحيرة يا عصمت ، زى حيرة زولكم الراحل ابراهيم عوض عبد المجيد يوم ظهر فجأة في منتصف الخمسينات بمسرح السينما الوطنية ام درمان في كامل الزهو و الاناقة و التسريحة الجديدة - الخلابة و فك المكرفون من السيبا و رقص قائلا : جننى و غير حالى .. حير فكرى و شغل بالي ! قيل ان الذى رقص ابراهيم هو خميس مُقدم اللي كان يا دوبك قد ادخل البنقز الي السودان قادما من مصر و منضما لابراهيم بتوصية السامى رب الشعور عثمان الشفيع .. في المحاضرة الغنائية قاعدين نشغل اغنية قلبك حجر وفيها واضحة ريادة بنقز خميس و عبقرية الجميل عبد اللطيف ود خضر الحاوى .. يا عصمت و يا منى ، في شركة بتأجر بساط الريح كان قد لجأ ليها علي المك يوم جاب ليهو النسام ريحة زريبة المواشى من حى العرب ممزوجة بشذى زهر الباشندى اللي ما موجود الا في السودان ! ود المك كان زى حالنا وحيد حزين في شاطى سانتا مونيكا بكاليفورنيا ! صدق كرومة الذى ابدع فكرة الكسرة و علما للكاشف ، حين قال : حالتى تحنن قلب الحجرِ .. اغيثنى يا الحبيب .. و اربح أجرى .. عميق مودتى العابرة للاطلنطى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
وأي زول تفوتو المحاضرة الموعوده ، وكان من المستطيعين إليها سبيلا ، ما يجي يبكي لينا هنا . ده مجرد تحذير. يا طراوه ، حول استفسارك عن أحمد القرشي وغيابو عن المنبر ، الراجل ده من ما نقلوه من جزيرة (مصيره) الى ( لوى) جنب (صحار) قاعد في استراحة الحكومه وبيفتش في بيت سمح يفرتق فيهو كراتينو عشان يطلِّع الكومبيوتر والكتب والشرايط ويركِّب مكنة الحقيبة ، خروج الجان من القمقم. مشكلتو انو بيمشي النت كافيه والباسوورد مخزّن في كومبيوترو ، لكن حد علمي انو فترة الإعصار أعادته لقصة القرايه المابتكمل وعاد لإدمانها. طبعا بقى قريب للنادي لكن نادي الجاليه لم ينجُ من الفيضانات التي دمرت كل محتوياته بما في ذلك الصاله المكيفه. والله يا عثمان موسى طراوه وود القرشي كانوا لما يعملوا محاضره عن الغناء في النادي في مسقط ما بيفضل زول في بيتو ، سغيِّر/ه ولاّ كبير/ه والعاشق شايل ( المكسّر). بس عباره عن YANNI في الأكروبول أو رويال البرت هول ما تفوتك يا زول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
Quote: كان العيد في محيطنا الفني يستعد له المطربون قبل حلوله بشهور بمجموعة من الأغاني الجديدة تدخر وتعد وتجهز لتقديمها في العيد. كان فناء الاذاعة مليئا بالفنانين والعازفين هم مشغولون جميعا باعداد وجبة العيد من الأغاني الجميلة ومن أجمل أغاني العيد التي قدمتها الاذاعة في الأعياد الكريمة أغنية " أجمل أيامي " للمتألق دائما وأبدا عثمان ... لحنها عثمان بكل قدرته وطاقته الابداعية مما جعل الأغنية تتسم بسمات معينة من حيث الجمل اللحنية والجمل الموسيقية والايقاع الذي اختاره هو ايقاع مشية الثعلب Fox medium , وأداها عثمان بشكل متميز وجديد وعصري للغاية فكانت هدية العيد السعيد للمستمعين. |
عزيزي د. أحمد طراوه اقتبست الكلام الفوق دا من كتاب بروفيسور الفاتح الطاهر " عثمان حسين حياته وفنه " عايزين نعرف حاجه عن الايقاع دا ومشية الثعلب دي كيفنها وسأورد الأغنية هنا عشان باقي الناس يتخيلوا معانا
أنا كل ما أشوف ثعلب بالليل طوالي بتزكر الأغنية بس المصيبه انو بيقوم جاري من قدام العربية وأبدا ما أداني فرصة أشوفو ماشي عشان اتخيل وأقارن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... و الكلمة النادرة في هواك غنيتا .. و شموع ايامك بدماى ضويتا !
.. لقاء السُحب الجاب لينا سارتن تولول و تبقبق للصباح ما إنفشت .. بازرعة/عثمان انتاج غزير مستمر ، قيل ان لقاء ام كلثوم الاول مع عبد الوهاب في اغنية انت عمرى .. نزلوا بسببو الجيش لمن الحركة اتلخبطت في كل القاهرة !!
.. الوله الايقاعى الجوانا( الاحظوهو ناس محمد عبد الحى و صلاح احمد ابراهيم ) سببو تعدد الايقاعات وتنوع مصادرا الثقافية السودانية في بلد الاعراق و الشعوب الناهض كلِ منها بلونيتو المتميزة ، يغنى السودانين و يوطنوا جُملتم اللحنية في عموم البلد فوق دليب الشايقية ، و مردوم ناس عمر إحساس و عبد القادر سالم ، و الكمبا بتاعت النايلو - سهارن من قبائل الجنوب النيلية و الزاندى الجايين من عنصر البانتو الافريقى ، الكمبا اتعمل بيها مارش مندى بت السلطان عجبنا، و غنى بيها خليل اسماعيل ، و حتى العشرة بلدى لمن جاء من مصر وردى غنى بيهو الليلة يا سمرة ، و سيد خليفة غنى بيهو عقد اللولى ، و زنقار و ابو داؤد غنو بيهو يا عروس الروض يا ذات الجناح ، لكن بلونية سودانية و حولوه الي خادم مُطيع للمقام الخماسى السودانى !
.. قيل ان مرجان سيد النقرزان ، ماسنجر الغناء و الرقص المتجول في ساحات حوليات الطرق الصوفية ، كان قد لاحظ ان مختلف ناس القبائل داخل الطريقة الاحمدية و السمانية بمدحون محبوبم المصطفى با يقاعات مختلفة فوحد المديح في الة الطار وفقا لضربة النقرزان الايقاعية اللى قامت عليها رميات محمد ود الفكى و من بعد ذلك العشرين اغنية الاولى لمدرسة الاتجاه الجديد ( الحقيبة ) .. كرومة بعد داك هو اللي غير التواتر و رتابة التكرار بتاع العشرين اغنية الاولى ! بالجد كرومة ثورى ! سلاحو كان الرق و عقلية لحنية لا تهداء لا باليل لا بالنهار ، بنوم علي الالحان و بصحا عليها ! في المحاضرة الغنائية بنجاهد لتوضيح كيف كرومة ود المُغنية مستورة بت عرضو عمل تلك النقلة الثورية في الغنا
... لكن الجزالة و التدفق كان بدخول التم تم وسط السودان قادما من اعماق الغرب الافريقى ، مرورا بالفاشر الكبير ثم الابيض و كوستى ، ليستقر فترة طويلة في رديف كوستى عند ام بشاير و اختها ام جباير و لينتقل بعد ذلك الي ام درمان ! التم تم ميزانو مرن و ضريتو الايقاعية اوسع من النقرزان و الدليب و المردوم و الكمبا و اشتقاقاتو متعددة علشان كدا جاب النهضة و الجزالة اللي بدت لمن كتب سيد عبد العزيز اغنية انا راسم في قلبى صورة الباسم لتلحن بايقاع التم تم ، و برضو لمن لحن عبد الرحمن الريح اغنية خدارى بالتم تم المُحسن و اداها لكرومة ثم غناها بعد ذلك حسن عطية بتم تم صريح ! قال الفاتح الطاهر وردى لوما كان لحن بلا و انجلا بالتم تم ، ما كان بقت اغنية لانتفاضة جماهيرية ، اغنية وحدت مشاعر مئات الالاف من الناس
... تعرف يا معاوية مشية الثعلب ( كايقاع في اغنية اجمل ايامى ) انا كنت في الاول فاكروا فالس او ضربة ايقاع اروبى ، وحسن عطية هو اللي دخل الفالس و جابو من ثقافة جاليات الخرطوم في الاربعينات ، لحن بيهو يا الحرمونى منك ، ولحن بيهو حمد الريح برضو يا مرية ! في الواقع مشية الثعلب هى اشتقاق من ضربة ايقاع التم تم ذو المرونة الفائقة ! عجيب التم تم اللي اسس القاعدة الايقاعية لكل غنانا منذ منتصف الاربعينات و حتى اليوم ، الكاشف قال انو اصعب لحن بالنسبة ليهو كان اغنية فتنت بيهو ! الايقاع الوحيد الشال اللحن هو التم تم ، يو سف الموصلي قال البقلدوا الكاشف كلهم بتجنبو اغنية فتنت بيهو ! لاسباب برضو بنشرحا في المحاضرة الغنائية مستندين علي بحر العلوم الموصلى !
... يا سلام على الفاتح الطاهر ! هو اللي ورانا انو كرومة ولد مستورة بت عرضو ، وساعدنا ان نفهم ولو شوية سر عبقرية كرومة ! و لانو التم تم مافي في مصر ، و لا اروبا فعبارة مشية الثعلب قد تكون هي تصريف سودانى خاص !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
Quote: يا سلام عليك أستاذة منى يا بت خوجلي
لقد طلب مني الدكتور طراوة هذه الأغنية أمس ليدلل على الدليب لاسيما أن الطنبور ظاهر في بعض التسجيلات ولم تكن مسجلة عندي ولما هممت بتسجيلها اليوم وجدتك تطرحين كل هذا الجمال لك القومة ولوردي وأبو آمنة حامد |
والله كنت عايزه استهبل وانوم في الخط.. واخليك فاكرني أنا النزلت الأغنيه.. لكن قلت عيب..وكمان مع شعوري بالعيب ..قلت الناس تقول شنو؟ ومجهود محمد عثمان السمح ده يروح ساكت?? دحين.. الأغنيه جابها محمد عثمان.. عللي الصوره صورتي.. والشلوخ شلخني ليهم نور الهادي..وانكيفت وقت شوفتهم ونزلتها في وسط كلامكم السمح ده..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: مجاهد عبدالله)
|
العزيز الفنان دكتور احمد طراوه..
اعزاى لك فى الافاضه.وانت تسوقنا بدراية المعرفه.لحقبة زمن ناضر وزاهر..ولازلنا نتحلق حولك كدراويش الحضره..تاخذهم غيبوبة ذلك السحر الدفيق الى مقامات الارتقاء وسمو التلاشى..حيث تشب وتثب الارواح من اطر مقاماتها وهى تتحلق حول هطول كل ذلك المد المداد.. سمعت فى زمن غابر الموسيقار الفنان الذى هضم حقه اسماعيل عبد المعين.زوهو يتحدث عن النقرزان..وربط بين خطوط عرضه وطوله من المغرب الى اباطير العراق...هذه واحده.. و.يوما.. جو.جو.. وايقاعها يعزف بيد الفندق الخشبيه على قاعدة الفندق فى تناسق ملودية اللحن وايقاعه....ونعرج الى فيوض ذلك الزمن الندى...عندما برزت فى تواصل منذ اغنيات السيره والفروسيه.عن بنونه بنت المك..ورفيقاتها.الى غناء البنات.المطلبى الذى يعكس انفعالاتهن..ورغباتهن,وتطلعاتهن.زوهن يحمين عن خبايا امنياتهن..من اعنبات الحرب العالميه االثانيه.وقوة دفاع السودان.الى عزاز علينا.. ازمنة من رزم وايقاعات والحان.. وانت ايها النطاسى الفنان.تجوب بنا عبر تلك الخمائل الغناء وتطوف بنا احشاء ذلك الزمن الالهام.. ارجوك.ان تحدثنا..عن. اللورد كرمه..وعن عبقرته والحانه..عن نقلة اللزمه..الموسيقيه..والمقدمه الموسيقيه..وعبقرية العملاق الكاشف..
ولك ماتشاء فكل ما تفيض به يصب فى جدول الامتاع..والروعه..
نحن على مجامر الاحتراق..نقف ونتحلق
لك كثيف الاعزاز والاعجاب والتقدير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
العزيز المفضال الاستاذ عثمان موسى..
لك الجمال..وعتق عطره الفواح.. وانت تفتح لنا تلك المنافذ الخمائل.. حيث ياخذنا شدو حكى النطاسى الفنان دكتور احمد طراوه عبر تلك الازمنه الجمال..ويرش علينا من طيبه الشذىوانسام تلك المشاهد المعرفه والتوثيق والايفاء.وهو يدندن بانغام تعزفها كلماته الزاخره بالجمال.. لك الاعزاز.والود. وعميق الامتنان.. ونرجو المواصله..وامزجتنا وصفاء احساسنا يريد ان يرضع من اثداء ذلك الحكى الشهى المستطاب.. لك المحبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
الاخ عثمان موسى (صاحب البوست)
تحياتي و سلامي
الاستاذ الكبير عصمت العالم
Quote: بتلك الخلطه الابداعيه التى تغازل الفكر |
الدكتور احمد طرواة متخصص في مزج الاشياء بعد الغوص في اعماقها و الخروج بما فيها من كنوز ولؤلؤ. وهو امين و متمكن في معرفته و يبذل في ذلك كل ما يملك و إن تطلب الهجرة إلى الصين أخر هذه الخلطات هو تخصصه في علوم الـ Bioinformatics لذلك هاجر له في هجرته الثانية من مسقط إلى بلاد العم سام وهو الان يخلط بين الطب و علوم التقانة الحديثة و نظم المعلومات.
و دائما في حله و هجرته كالنبيين ، ينصره الناس و ينتصر بهم ، اسال عنه في مسقط فإنه هناك كالقديس !
هنيئا لكم يا ناس امريكا بما سيتحفكم به أحمد طراوة عبر ندواته القيمة.
*******
د. أحمد تقبل تحياتي و تحيات أماني و البنات و دعوات الوالدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... السلام ما غنا شادى او رطان .. السلام ما غنا مفارق الاوطان .. ( قول لسيد عبد العزيز وقد اخد بيو الفراق ماخذ في حب وهيبة بت خالتو ! )
مودتى لكم .. مجاهد ، عصمت ، عمار ، ومنى بت الاولياء اللُحق ، وكل من زار بوست الكريم عثمان ود موسى ( الشيخ العدار النادى الاولياء اللُحق بسبب تباريح الغرام يا منى كان فنان امدرمان الاول في التركية ، غنا التركية بعرفو كويس عوض بابكر و احمد قرشى ! ) ..
.. ساعود فى براح لبعض النقاط الجديرة بالنقاش حول ظاهرة كرومة . . و المقدمات الموضوعية المهدت الانتقال للمدرسة التانية بتاعت الغناء الاوركسترالي .. ننشد النقاش لانو كلنا معرفتنا ناقصة و الحقيقة ياها نسبية .. و يد الله مع الجماعة .. رغم الخط التراكمى الصاعد البدا علي يد محمد ودالفكى ، و مجاهدات سرور - العبادى ، لكن الواضح انو كرومة هو الغير الميلودى ، وجاب تفانين الجُمل اللحنية اللي ما ليها اول و لا آخر زى ما قال الراحل كمندان الغنا / ابراهيم احمد عبد الكريم ، كرومة برضو جاب اللزمات الموسيقية ، و العوالم الساحرة للكسرات ، مستند فقط علي الرق بتاعو الجنن علي المك وخلاه يقول : ليت لي رق كرومة .. ليت لي بساط الريح ، و مستند برضو علي كمنجة السر عبد الله اول من عزف الكمنجة و دوزنا علي نحو سودانى خماسى ، و مستند برضو علي اوكورديون و هبة ابو زراير ، وهبة الشهُد الوقيعة مع ابو صلاح في القلعة و الخوجلاب ( في الاغنيتين ابو صلاح بشهد وهبة و بستنجد بيهو ) ! و نقلة كرومة للغنا هى بالاساس تمت استنادا علي حقيقة انو عتيق و عبد الرحمن الريح غيرو الشعر !
.. الفرضية العاوزة بحث و اثبات هي : انو اللحن و الايقاع تغير لمن تغيرت التفعيلة و الشعر عموما .. يا ريت يا فضيلى جماع تنورنا في مسائل العروض في الشعر The Prosodology و بحر القصير الحكم ناس العبادى و ابو صلاح في نظم تلك القصائد .. وليه عبقرية الكاشف تجلت في تلحين بحر غير صافى زى : افكارى الحيارا.. ضاعت بأختيارا .. حبيبى آه .. قلبى تآه في يوم الزيارة !!
. . و برضو نلاحظ الفرق مابين : جدى العزاز الجيدو قزاز .. يا عزاز انا نومى خزاز ( العبادى 1924 )
.. و : ذبت وجدا في هواك .. يا حبيبى ولم ازل .. عايش على سفح الامل .. يا من صليتنى بنار هواك ... و رفعت فنى لمستواك ( عتيق 1939)
معانى و مفردات مُغايرة ! ظنيت بسبب قانون التقدم و الحراك الاجتماعى ، و البنات المرقو للتعليم و العمل في التمريض .. وكمان بقوا يعاينو للرجال في بيت العرس ! ايام الطنابرة ناس عبد الغفار و ود راس البيت ، البنات كانو بعاينو علي الحيطة ! سرور هو الغير اتجاه النظر و إعادة ترتيب بيت الحفلة ، وقدح زناد نهر الوعى النسائى الذى ما انفك يتقدم و يجرى ! بنات بلدنا هم سبب الغنا ، اما سبب الاذى فهى عيون الشعراء نفسهم حسب قول الراحل رمضان زايد : الريدو علمنى السهر قابلتو مرة و ماظهر .. خلانى اكتر من شهر .. ذكراه عندى معززة
يا ود حامد ، خلي احمد القرشى يتواصل معانا علي البريد الخاص لحدى ما يلم في الباص ويرد بتاعت سودانيز .. و انقل ليهو قولة محمد احمد عوض : الجذبت فكرى و شالت منام عينيا .. بس اطرى الوصال و الخوة القبيل يا ثريا .. سببى الفراق و دموعي سالت تبكى !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
د/ أحمد طراوة * يتحدث عن علاقة كبوشية بامدرمان * يتحدث عن الحنين فى الأغنية السودانية * المسالمة * النيل مصدر الجمال * الحمام * المنام * السماء * التضاريس والزمان والتقاليد . والشجاعة . والبشاير وعطش الحب والليل والبعاد وسوف يتحدث عن العمرابى الشاعر العملاق وعن تلك العيون الخجولة وعن السيدة سيده والجمال الفريد التحية لطراوة فى جنوبه الامريكى وهو يغازل شمبات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
شكرا عثمان موسي علي هذه الااضي المحررة من ( الزهج و العكننه) و التعبير للفنان ذو القلم الساحر د. حساس
طراوة ايها المسكون بالابداع المعطون في سحر الكلم و محاور الحروف شكرا غزيزا غزارة من تورده من معلومات عن من صاغوا وجدان شعبنا وترجموا جماله اغان خالدات خلود الوطن العزيز الذي وضعوه في الفؤاد و رعته العناية
الحاج محمد احمد سرور و رفيقه شوبان الاغنية السودانية كرومة و من خلفهم رجال عصروا الحرف حتي اتي رحيقه عسجدا يبلغ البلاغة ان لا مستحيل مع الجمال و لا حديث بعد الحدث جناسا كان ام طباقا
سئل ابو الاذاعة السودانية محمد صالح فهمي عن ايهما اشعر محمد عبدالله الامي ام صالح عبدالسيد ابوصلاح فاجاب بلباقته المعهودة ابرعهم وهبة حينما يكتل في جدي العزاز و كرومة في الناعسات عيونن نور جبينن هلا. وهبة وما ادراك ما وهبة تعلم الاكورديون من احد الجنود الانجليز فذبح قلوب الكثيرين
شكرا مرة اخري عثمان موسي و الشكر اجزله لطراوة و يا ريت تعرج علي نيويورك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
الاخ عثمان
الاخ طراوة عهدته محبا للنغم والكلمة الجميلة عشان كده خليني اهديه ليك هذه الكلمات لابي فراس الحمداني
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر *** أما للهوى نهي عليك و لا أمر بلى أنا مشتاق و عندي لوعة ** ولكن مثلي لا يذاع له سر إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى ** و أذللت دمعا من خلائقه الكبر تكاد تضيء النار بين جوانحي** إذاهي أذكتها الصبابة و الفكر معللتي بالوصل و الموت دونه **** إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر
حفظتُ و ضيعتِ المودة بيننا ** و أحسن من بعض الوفاء لك الغدر و ما هذه الأيام إلا صحائف **** لأَحرفها من كف كاتبها بَشر بنفسي من الغادين في الحي غادة ** هواي لها ذنب و بهجتها عذر تروغ إلى الواشين فيَّ و إن لي ** لأذنا بها من كل واشية وقر بدوت وأهلي حاضرون لأنني *** أرى أن دارا لست من أهلها قفر
و حاربت قومي في هواك و إنهم *** و إياي لولا حبك الماء و الخمر فإن كان ما قال الوشاة ولم يكن ** فقد يهدم الإيمان ما شيد الكفر وفيت و في بعض الوفاء مذلة ** لآنسة في الحي شيمتها الغدر وقور و ريعان الصبا يستفزها **** فتأرن أحيانا كما يأرن المهر تسائلني من أنت و هي عليمة **و هل بفتى مثلي على حاله نكر
فقلت كا شائت وشاء لها الهوى **** قتيلك قالت أيهم فهم iiكثر فقلت لها لو شئت لم تتعنتي *** ولم تسألي عني و عندك بي خبر فقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنا *** فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهر و ما كان للأحزان لولاك مسلك** إلى القلب لكن الهوى للبلى جسر و تهلك بين الهزل و الجد مهجة **** إذا ما عداها البين عذبها الفكر فأيقنت أن لا عز بعدي لعاشق **** و أن يدي مما علقت به صفر
و قلبت أمري لا أرى لي راحة **** إذا الهم أسلاني ألح بي الهجر فعدت إلى حكم الزمان و حكمها *** لها الذنب لا تجزى به و لي العذر كأني أنادي دون ميثاء ظبية *** على شرف ظمياء جللها الذعر
تجفَّل حينا ثم تدنو كأنما **** تنادي طلا بالواد أعجزه الحُضر فلا تنكريني يابنة العم إنه **** ليعرف من أنكرته البدو و الحضر ولاتنكريني إنني غير منكر **** إذا لا زلت الأقدام و استنزل النضر و إني لجرار لكل كتيبة **** معودة أن لا يخل بها النصر و إني لنزال بكل مخوفة **** كثير إلى نزالها النظر الشزر
فأظمأ حتىترتوي البيض و القنا ****و أسغب حتى يشبع الذئب والنسر ولا أصبح الحي الخلوف بغارة **** ولا الجيش ما لم تأته قبلي النذر و يا رب دار لم تخفني منيعة **** طلعت عليها بالردى و أنا الفجر و حي رددت الخيل حتى ملكته **** هزيما و ردتني البراقع والخُمر و ساحبة الأذيال نحوي لقيتها **** فلم يلقها جهم اللقاء و لا وعر و هبت لها ما حازه الجيش كله ***و رحت و لم يكشف لأثوابها ستر
و ما حاجتي بالمال أبغي وفوره **** إذا لم أفر عرضي فلا وفر الوفر أسرت و ما صحبي بعزل لدى الوغى **** ولا فرسي مهر و لا ربه غمر ولكن إذا حم القضاء على امريء **** فليس له بر يقيه ولا بحر وقال أصيحابي الفرار أو الردى **** فقلت هما أمران أحلاهما مر ولكنني أمضي لما لا يعيبني **** وحسبك من أمرين خيرهم الأسر
يقولون لي بعت السلامة بالردى **** فقلت أماوالله ما نالني خسر و هل يتجافى عني الموت ساعة **** إذا ما تجافى عني الأسر والضر هو الموت فاختر ما علا لك ذكره **فلم يمت الإنسان ما حيي الذكر ولا خير في دفع الردى بمذلة **** كما ردها يوما بسوءته عمر يمنون أن خلو ثيابي و إنما **** علي ثياب من دمائهم حمر و قائم سيفي فيهم اندق نصله***وأعقاب رمحي فيهم حطم الصدر
سيذكرني قومي إذا جد جدهم ***و في الليلة الظلماء يفتقد البدر فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه ***و تلك القنا و البيض و الضُّمر الشقر و إن مت فالإنسان لا بد ميت *** و إن طالت الأيام وانفسح العمر ولو سد غيري ما سددت اكتفوا به *** و ما كان يغلو التبر لو نفق الصفر و نحن أناس لا توسط عندنا **** لنا الصدر دون العالمين أو القبر تهون علينا في المعالي نفوسنا **ومن خطب الحسناء لم يغلها المهر أعز بني الدنيا و أعلى ذوي العلا ***و أكرم من فوق التراب ولا فخــر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... مرور الناس العزاز ساق عبد الرحمن الريح لفضاءات وادى عبقر فأتى بذلك القول الوطنو حسن عطية في التم تم المُحسن : يا مارى عند الاصيل وحدك في شاطى النيل .. صدقنى شكلك جميل !
شكرا يا ود عدلان و و يا عبد الله هى قضايا جديرة بالتامل : في الوسط السودانين صارعوا تسرب المقام و العروض الكامن في السباعى و تمسكوا بالخماسى ! بل كتشنر رفد الجسور عدنان احمد عبد الله لانو كان بعمل مارشات الخما سى : زى مارش ود الشريف ، وشلكاوى ، و مندى بت السلطان عجبنا ! عدنان ، و اسمعيل عبد المعين ، و محمد آدم ادهم هم رواد كتابة النوتة السودانية بمقام الخماسى !! و دا موضوع عاوز مزيد من الاخذ و الرد ! في غرب السودان السلم العربى السباعى كان ليه اثر و تمظهر هنا و هناك ! ودا برضو موضوع عاوز اخذ و رد و الوصول لا ستنتاجات ورؤية !
.. شكرى لكل من رمى بقولة موضوع الغنا في السودان زى قدح النبى ماهل و قصتو عاوزة تروى و حوار : شكرا نهال ، بشاشا ، الموصلى و حيدر قاسم .. دعوة كريمة يا حيدر .. كندا عزيزة .. قلبى زاد وجع حمانى القيد منع : قول لود اب شريعة ! بالمناسبة العبادى كتب يا حليل رياضنا الغنا ، فى مجاراة ود المكاوى : يا ليلة ليلك جنا .. نعود بالضرورة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
شكرا عثمان موسى ..لاكن مطقتو بينا عديل كدة..وريالتنا سالت.. طيب ..وصية ..وصية..في رقبتك...يعني عشان الناس تشارككم المتعة التسجيل الكامل بالصوت والصورة ... ولو بقى موضوع حجم الملفات خلوها صوت ساااااكت...يعني برضو حاجة تكون موثقة ..الفائدة تكون أشمل وأعم...ول مش كدة ...
مستنينكم....أبو الزفت زاتو...شفتو الكلمة دي طلعت كيف...
ودي وتقديري...مزيج بمزاج...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
Quote: سمعت فى زمن غابر الموسيقار الفنان الذى هضم حقه اسماعيل عبد المعين.زوهو يتحدث عن النقرزان..وربط بين خطوط عرضه وطوله من المغرب الى اباطير العراق...هذه واحده.. و.يوما.. جو.جو.. وايقاعها يعزف بيد الفندق الخشبيه على قاعدة الفندق فى تناسق ملودية اللحن وايقاعه....ونعرج الى فيوض ذلك الزمن الندى...عندما برزت فى تواصل منذ اغنيات السيره والفروسيه.عن بنونه بنت المك..ورفيقاتها.الى غناء البنات.المطلبى الذى يعكس انفعالاتهن..ورغباتهن,وتطلعاتهن.زوهن يحمين عن خبايا امنياتهن..من اعنبات الحرب العالميه االثانيه.وقوة دفاع السودان.الى عزاز علينا.. ازمنة من رزم وايقاعات والحان.. |
الشفيف...عصمت
الحااضر داايما فى وااحة الجمال و اللحن الطروب... منكم نستفيد فلا تحرمونا من هذا التااريخ الجميل و حكاااوى الزمن الوريف و مشتااقين ...
يديك العاافية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.... شكرا يا ود شيقوق علي قصيدة ابوفراس اللي لحنا كابلى و حصلت فيها القصة اللطيفة بتاعت صراف خزنة الاذاعة لما جاهو تيم المراجع العام في امر فروقات حصلت في اموال الاذاعة ..
.. يا ودعدلان صورك الرسلتها رجتنا في القزاز .. و خلتنا للمجانى ... يعنى فتحت علينا جروح و دوائر محبة جديدة للناس ديك .. وياها كانت اول فرقة غنائية في السودان نظمها سرور ! من شمال القارىء تلقى السر عبد الله علي الكمنجة ، و وهبة محمد سعيد و لد قبائل جنوبنا الحبيب ماسك الاوكورديون بتاعو ، و كرومةمتطوع شيال مع سرور و ماسك ليهو الرق ، كانو بسيطيين و متواضعين و عطائهم زى نهر النيل و مادين ايدهم لبعض .. ، بعدين تلقى في النهاية الرباطابى اللى مشى قعد في مصر بعد ماسجل اول اسطوانة و اشتغل نقلتى ! و هو الجاب ليهم الطبلة كبديل للكبابي و العصايات اللي كانت اساس الايقاع في الاغانى الاولى ! في النهاية سرور و اقفا !
.. الصورة التانية فيها معظم الناس اللي اسسو المدرسة الفنية الاولى .. حارجع ليها برواقة
حنركز علي دور الالات الموسيقية الاولى الثلاثة : كمنجة السر عبد الله ، و اكورديون وهبة ، و طبلة الرباطابى ، ثم الاثر اللي احدثو دخول البنقز اب تلاتة عيون لاحقا علي يد خميس مقدم في تطور ميزان ضربة التم تم و الاوركسترالية ككل .. و التفانين اللي حولت ابراهيم عوض لراقص علي المسرح
... لمن السودان شال كاس الامم الافريفية .. الهادى الضلالي نسابة ام درمان و ظريفها الاستثنائى مسك بشرى وهبة مايسترو الكورة السودانية المتألق في تلك الايام و قال ليهو امام الحشود : يا بشرى كورتك اللية زى عزف ابوك زمان .. الناس يا دوبك اتنورت بكلام الهادى .. بشرى وهبة محمد سعيد ، و لد عازف الاكورديون الاول
.. في انتظار يس ياسيكو يرفع لينا اغنية محمد احمد عوض ( اخوانى الجميع استنطو قولى و بحكى ) و هى كُتبت في احدى المعلمات الاوائل من الحسان كان اسمها ثريا .. بالله لاحظو جمال عبارة اطرى الخوة القبيل يا ثريا ! شكرا لناهد كمال منسوبة اوكلاند و عاشقة محمد احمد عوض علي الاغنية ! الشيالين بتوع محمد احمد عوض و علي راسهم عبد العزيز قسم الله بتاع الدمبا ، بشيلو الغنا لمحمد احمد عوض بطريقة عازفى اللزمة الموسيقية الكاملة .. يعنى بغنوا معاه عديل و بعملو ليهو كاونتر بوينت .. مدد يا موصلي !! محمد احمد عوض و ترباس طورو الحقيبة في اتجاه الغنا الشعبى الجديد و هم كلهم مدرسة طيب الذكر محمود فلاح : انت الذى اتعبتنى .. و انت الذى بك راحتى .. يا ناريا .. يا نوريا .. يا جنتى !! جيوش اشتياقى هزمتنى وزادت انّتيّ ! يا سلام علي فلاح ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
مداخلة من ارشيف المنبر من مكتبة عجب الفيا
عبد المعين يعين ولا يعن
كثر هم المبدعون السودانيون الذين " طبزنا" اعيننا بايدينا باهمالهم وهذه - قطع شك – غفلة حمقاء يتسرب حينها – وهي دائمة - كل جميل ما بين انفراج الاصابع وفغرة الأفواه, ماذا نعرف عن كثير من مبدعينا وعن اعمالهم, ماذا نعرف عن احمد زاهر الملحن, عن ابوبكر خالد القاص, عبد العزيز الصياد المغني المجيد, وربما اذا سالت بعض ابنائنا من الأجيال الجديدة عن عبد المعين لرد عليك بالمثل " جبناك يا عبد المعين تعين" هذا اذا كان له المام ومتابعة.
غصة هي الذاكرة المجزوءة عن امثال هؤلاء حين يمضون تاركين لنا مهمة البحث الشاق – شحيح النتاج - والذي يشبه "اكل العنكوليب",,,, اسماعيل عبد المعين هو احد هؤلاء الذين ضيعناهم ولم يبق لنا منهم الأ ما قد يكون ضاع الآن - حرقا - ضمن اعمال الهجمة البذيئة على وثائقنا ومجمل تاريخنا.
قال عبد المعين – كما اورد احد البورداب – انه جاء بايقاع التم تم من الحكامات اللأئي اخذنه عن مساعدية اللواري فقد كانوا اذاعة السودان قبل اذاعة امدرمان, والآن –فقط - استطيع ان افهم معنى مقولة " سارت به الركبان " التي جاءتنا باردة هامدة من تراث العرب. كنت ادمن صداقة المساعدية الذين جلست معهم على الأرض مثلما جلست معهم على " تندات" اللواري فسمعت منهم اجمل الألحان, وجدتهم على غير ما لحق بهم من سمعة اخذنا فيها بالتعميم, وكنا مثل الذباب نحط على القاذورات فننشرها ونروج لها, فالمساعدية لهم قيمهم المهنية والأنسانية ولهم فنهم, وفوق هذا وذاك لهم دورهم الذي ارخ له عبد المعين في مسيرة فن الغناء السوداني حيث كانوا اكفا وسيلة للأتصال المسموع في ذلك الزمان.
من اغانيهم الجميلة:
ياربي تجيب الصيف
ننجر مع الشنيف
الليل بوبا
.....
ودوني لي غبيش
وقال لي حشي العيش
الليل بوبا
وكثلك:
نشيل الجوز في الجوز
نسقي جناين الموز
حريق سكر
نسقي جناين الموز
----------
عطشانة ماابننبل
كان غرقوني بحر
الألما الفي الحجر
شربا الحمام وسدر
-------------
الفقر ماندورا
كان قبة ما نزورا
تأتي هذه الكلمات ضمن نص موازي من الكرير و الصفقة الموزونة, وقد كانت كلمة الصفقة تعني الحفلة كما تعني بيت العرس في كثير من بقاع السودان.
جانب أخر هو انني اظن – مرجحا - ان الثقافة العربية – في معظمها - لم تأت للسودان عن طريق الشمال او الشرق, بل اتت عن طريق الغرب وذلك بعدة شهادات نجتزئ منها على عجل وتعميم اسم ايقاع التم تم ووزنه, والشبه الذي يكاد يكون تطابقا بين الغناء بالسودان وبعض دول المغرب العربي مثل موريتانيا ومالي, اضاقة الى انتشار الطريقة التيجانية القادمة اصلا من المغرب الى السودان ومصر على حد سواء, وغيرذلك من وجود كبير لسلالات المغاربة والشناقيط في اجزاء من دارفور وكردفان, وورود شخوص في السيرة الهلالية رجح الكثير من الدارسين انها سودانية – رغم قول البعض بانها مصرية - وقد نعلم ارتباط السيرة الهلالية بالمغرب العربي.
لنعد الى عبد المعين الذي اراد ان يضع قواعد للغناء السوداني عبر مشروع مساهمته النظرية التي تعرف بالزنجران وهي – فيما يرى – مزاوجة بين الزنجي و العربي في منظومة اللحن والأيقاع, كل ذلك ضمن مرجعية سوسيولوجية هي ان الدم الزنجي الذي يجري في الأعراق السودانية يطربه – اصلا – الأيقاع, لذا يجب ان ينضبط الأيقاع السوداني ب"مشي الخيل" و ليس " مشي الجمل" كما يمطه بعض المغنين, وضرب مثلا لذلك بعزة في هواك على انها سريعة كما غناها الخليل وليس " ممطوطة" كما تؤدي الآن, وربما كان هذا احد خلافاته مع الكثيرين ومنهم اساتذة وطلاب معهد الموسيقى .. والله – وهو وهم – اعلم بذلك مني. وفد ضرب امثلة اخرى كثيرة مثل:
المهدي جا
من دنقلا
قال الفتا
بي فد ريال
والعزبا بالفاتحة
" معليش يا جندرية, فهذه اهزوجة قديمة لم يصبها عهد الجندرة"
ومثل يا الساكن جبال التاكا, وانت كان زعلان انا ما بزعل وغيرها.
وعلى ذكر الخليل قال عبد المعين مؤرخا للحن عزة في هواك ان مقدمته ذات الطابع " المارشاتي" ماخوذة عن جلالة قديمة هي:
ود الطريفي رايو كمل
جابوا شالايتو من دار قمر " وهي ديار قبيلة القمر – بكسر القاف والميم واهمال الفاء - بدارفور".
شوف - بالله عليك - الى اي حد كان هذا الرجل مسكونا بهواجس البحث والتقصي في الدقائق من اجل معرفة الجذور الثقافية للأغنية السودانية, ومن اجل وضع تقعيد نظري لفن - سوداني - نكاد نفتقده حتى الآن في كثير من ابداعنا الفني. يفعل هذا بجدية تامة وايمان كامل برسالته برغم المصاعب والعوازل وظلم ذوي القربى الذي هو اشد من وقع السنين المهند
رحم الله عبد المعين الذي لم يقدر في حياته وهذه دوامة اشبه بدوامة الأنقلابات العسكرية والديمقراطية في السودان, موت المبدع بدون بكريم او افادة من امكانياته ثم البكاء الحق من البعض او التباكي بعيون الغول من البعض الأخر في انتظار ميت جديد من المبدعين, وقطعا هناك رابط منطقي بين هذين الدائين في نفسيتنا الأجتماعية يستحق على الأقل محاولة الدراسة فللسياسي جذره المتموضع في الثقافة, وصدق من قال:
الكل في سوداننا يحتل غير مكانه
المال عند بخيله والسيف عند جبانه
او كما قال الأخر:
مما يزهدني في ارض اندلس اسماء معتصم فيها ومعتضد
اسماء مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد
وعمتم صباحا ومساءا وزيدونا من عبد المعين, لك التحية عجب الفية على الأبتدار ولكل من شارك او سيشارك.
بشير اسماعيل
(عدل بواسطة ابراهيم عدلان on 07-07-2007, 02:11 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|