|
وزراء دارفور بحكومة البشير حيشيّلوهم وش القباحة .. وزير المالية علي محمود و وزير العدل دوسة
|
طبعا وزارتي المالية و العدل كانت من إختصاص الجلابة ... بل النافذين منهم ... في زمن الإستئثار بالثروة (المالية) و السلطة (القضاء)
لم نقرأ في صحف النظام نقدا أو حتي تساؤلات عن الاموال التي كان مسؤولا عنها عوض الجاز ....
إختيار دوسة لوزارة العدل .. الغرض كان واضحا ... و سيف العدالة الدولية مسلطا علي البشير و أحمد هارون و كوشيب .. و بعدهم قادة الجنجويد أمثال كاشا و موسي هلال ...
في زمن الإنهيار المالي ( تداعيات إنفصال الجنوب و العجز المالي ) ... أسندت وزارة المالية للوزير إبن الهامش الدارفوري علي محمود ... و ظنها المهمش أنه أخيرا قد تم تكريمه بوزارة سيادية ... و لم يدري أنه قبل بهذه الامانة في زمن ذعرت من تحملها الجبال .. لأنه كان ظلوما جهولا ... جهولا لأنه سيكون الشماعة التي تعلق فيه كل أسباب الإنهيار الإقتصادي السوداني .. ‘نهيارا نهائيا ... و قبل الإنهيار ستشيعه اللعنات من المساكين و المطحونين لأنه سيوقع (بجهل أو دفعا من الجلابة المتنفذين الذين عينوه لهذه المهمة ) سيوقع علي قرارات زيادة الضرائب و الرسوم و الجمارك و كل أنواع عصر المواطن من أي جنيه يكسبه ... سيكون الوزير مسؤولا مباشرة عن إنهيار مؤسسات مالية و إقتصادية و العملة السودانية ... أضف الي ذلك ... ستنبري كلاب النظام من الإعلاميين في مهاجمته بصورة شخصية و فردية و محاولة عزله من باقي وزراء النظام أنه هو سبب الغنهيار المالي و الإقتصادي بسبب خططه المالية الرعناء و القرارات الإقتصادية غير الناضجة و و .. و قد بدأ عادل الباز ( الذي ظل يطبل لكل وزراء الجلابة و علي عثمان و أبوالجاز و الزبير و بالطبع .. البشير) ... إلا أنه هنا يتفرد في مهاجمة الوزير الدارفوري ليقدمه قربانا و تبرئة لعقول المدبرة الأخري ... (بصراحة أنا لا أطيق مقالات عادل الباز لأنها عادة تنضح سطحية و غباء ... لكن مقاله هنا كان الإستفزاز واضحا و الغرض بائنا) ... :
Quote: الوزير.. البحث عن بوابة الخروج!! .. بقلم: عادل الباز طباعة أرسل إلى صديق الأربعاء, 29 أيلول/سبتمبر 2010 15:11
هذا الأسبوع بقدر ماهو أسبوع سياسي بامتياز من ناحية الحراك العالمي الذي نتج عن طرح قضية السودان في الأمم المتحدة، وأعقب ذلك حراك داخلي أثارته تصريحات الأستاذ كمال عبيد، تلته تصريحات السيد وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار بشأن شروط إجراء الاستفتاء, شهد ذات الأسبوع حراكاً اقتصادياً أشد خطراً عن ما جرى في الملفات السياسية المختلفة. كتب الدكتور خالد التيجاني الأسبوع الماضي في إيلافه الغرّاء مقالاً رصيناً ذهب فيه بعيداً في تحليل الوضع الاقتصادي على ضوء القرارات الأخيرة التي اتخذتها وزارة المالية، وتساءل عن جدواها قائلا: (إن فاتورة استيراد السلع الغذائية في النصف الأول فقط لهذا العام بلغت ملياري دولار، إذن فما الذي يمكن أن تحققه معالجة جزئية للحد من استيراد بعض السلع في ظل وضع مأزوم كهذا؟) وبحق ما جدوى الاستعانة بشملة كنيزة الثلاثية وقدّها رباعي؟. طرح الأسئلة الصحيحة يقودنا للإجابات المطلوبة، وفي زمن وجيز بدلاً من اللف والدوران في الحلقات المفرغة. أين العلّة في اقتصادنا، هل هي الدولار والاستيراد؟ أم في سياسة التحرير؟ أم تكمن العلة في تدهور الإنتاج في كافة القطاعات؟ بغير الإجابة على هذا السؤال سنظل ندور في سياسات متخبطة ومتضاربة لن تقودنا إلا لقاع الهاوية. إذا كان السيد وزير المالية صديقنا الأستاذ علي محمود قد توصل لقناعة أن مشكلتنا تكمن في الاستيراد دون النظر للمسببات ثم طفق يجري مبضعه على جسد الاقتصاد المنهك منعاً للاستيراد، فإن تلك السياسة قد تفلح في إغلاق البلاد في وجه السلع الكمالية والاستفزازية، وتوفر شيئاً من الدولارات التي كانت «تُبعزق» في سلع لا جدوى من استيرادها أصلاً، ولكنها بالتأكيد لن تكون علاجاً ناجعاً للأزمة الاقتصادية، إلا إذا كان السرطان يمكن أن يعالج بالبندول!!. كذلك إذا شخّص السيد وزير المالية أن الأزمة في جذرها أنها تتعلق بسياسات التحرير وبناءً عليه شرع في استيراد القمح والاحتياجات الأخرى لإغراق الأسواق؛ بمعنى آخر إرجاع الحكومة مرة أخرى للتحكم في الأسواق ليس بآليات الاقتصاد إنما بآليات الدولة، فإن هذا التشخيص سيكون خاطئاً بلا شك، وسيعيدنا لمربع تجاوزناه خاصة بعد أن جرّبنا وعرفنا أن تدخل الدولة العشوائي سيخرّب الأسواق والسياسات، ثم هي لن تصمد في دعمها لأي سلعة لأنها بالأساس ليس لديها في خزائنها مايؤهلها لذلك الآن، ولا في مقدورها في المدى المنظور أن تفعل. بدون تشخيص صحيح ستتخبط السياسات وسنهدر زمناً طويلاً في تلمس طرق الخروج لبر آمن. وللأسف ليس لنا فضل وقت، لنجرّب بدايات جديدة. نحن على بعد أقل من مائة يوم لنواجه بأن90% من ميزانية الدولة في مهب الريح بعد إغلاق صنبور النفط، ونشوء دولة جديدة تتحكم بشكل أساسي في صادراته. هذه الحالة «حالة ظهور خطر داهم» على اقتصادنا لابد معها من اكتشاف حلول خلاقة وأكثر إبداعاً، وهذا أفضل من تجريب سياسات قديمة ومجربة. سنحتاج بالتأكيد لإجراءات احترازية قصيرة المدى كالتي قام بها السيد الوزير، ومتوسطة، والأهم أخرى استراتيجية. ولكن هذه الإجراءات ليس بمقدورها أن تنجز مخرجاً من الأزمة دون تحديد العلّة ومن ثم الاتجاه والهدف. سياسات مجزّأة عجلى غير محددة الهدف ولا تشخّص العلة الأساسية ستقودنا من هاوية لأخرى ثم إلى قرار سحيق. ولذا قبل أن ندلي برأينا في العلة والمخارج الممكنة منها، ندعو الأستاذ علي محمود لاستضافة الخبراء وأساتذة الاقتصاد في مائدة مستديرة للاستماع لآرائهم حول جوهر الأزمة والمخارج، ولاشك أنه سيجد آراءً قيّمة ومفيدة. بالطبع لا أقصد عقد موتمر من النوع إياه حيث تمتلئ القاعات بناس العمم والحلاقيم الكبيرة من الهتّيفة الذين هم خطراً محدق على أي فكرة أو مؤتمر، إنما أقصد مفكريين اقتصاديين، وأصحاب خبرات يعينون السيد الوزير في معرفة كيفية وضع إقدامه في ظل هذا الوضع اللزج، فانزلاق السيد الوزير بالبلاد عبر سياسات غير مدروسة في هذه الآونة سيزيد الوضع ضغثاً على باله، ولن يحتمل جسد الدولة المثخن بالجراحات تدهوراً اقتصادياً مريعاً في الشمال، وانفصال قريب في الجنوب!! كان الله في عون السودان. |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزراء دارفور بحكومة البشير حيشيّلوهم وش القباحة .. وزير المالية علي محمود و وزير العدل دوسة (Re: Mohamed Suleiman)
|
محمـد، سلامات..
ناس الإنقاذ ديل شياطين، بعد شوية حيقولوا ليكم الحكومة لو حقتنا فكوها..
متذكر قصـة الأسـد؟
الشايقى هجم عليه أسـد، قام بهنا وبهنا نط طلع فوق الأسـد ومسكو من اضانو
وماشى لاقاه جعلى، لما شاف الجعلى، الشايقى عمل فيها مستمتـع بالركوب ويدوبى ساكت.. والجعلى يعاين ليه ومستعجب، بعد شوية قال للجعلى، بالله تعال أمسك لى اسدى دا اشرب موية، الجعلى قام ركب فوق الاسد ومسكو من اضانوا.. والشايقى مشى ومشى.. ومن بعيد قالو مع السلامة يا الجعلى.. الجعلى قالو ياخ تعال أمسك أسدك دا.. الشياقى قالو هـه.. لو حقى انا فكو!!!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزراء دارفور بحكومة البشير حيشيّلوهم وش القباحة .. وزير المالية علي محمود و وزير العدل دوسة (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
حمادة تش لو ما لعب دور الذُّبابة على الجّرح لن يهدأ له بال لازم يشوف ليهو إسفين يدُّقُّو بين النّاس على غرار يا فيها يا أفسِّيها عايز يسْتخدم وتر العُنْصُرِيّة ليعزفه بين من لفظوه و الآخرين قديمة يا حمادة تش تلعب غيرها الدُّنْيا بقت ليك أضيق من قد الإبرة بعد أن ذهب حصان طراودتك الذي كنت تشتهي أن تعود في بطنه إلى الديار فذهب مع الرّيح ذهبت الحركة بالجّنوب ذهبوا من كُنت تتعشّم في أن يُعيدوك للمكان الذي منه خرجت طمّاعا يلا بعد دة لو عِنْدك قُدْرة سويِّها براك و سيب شُغل المشّاطات دة فهو لا يُشْبه الرِّجال في شيء حارب بشرف أو إنزوي فما تفعله لا يمُت للشرف بِصِلة و يجعلك في نظر النّاس لا تسوى بَصَلة أصْبحت تُذكِّرني بعجوبة الخربت سوبا في تصرُّفاتها فقط لا في إمكاناتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزراء دارفور بحكومة البشير حيشيّلوهم وش القباحة .. وزير المالية علي محمود و وزير العدل دوسة (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: في زمن الإنهيار المالي ( تداعيات إنفصال الجنوب و العجز المالي ) ... أسندت وزارة المالية للوزير إبن الهامش الدارفوري علي محمود ... و ظنها المهمش أنه أخيرا قد تم تكريمه بوزارة سيادية ... و لم يدري أنه قبل بهذه الامانة في زمن ذعرت من تحملها الجبال .. لأنه كان ظلوما جهولا |
والله لكين إنت زول حقود وعنصري بصورة مرضية لا نهائية ..
طيب زمان عندما المالية دي كانت خاوية علي عروشها ومسكوها جلابة واجتهدوا وملأوها قروش لماذا كنت تتباكي عليها ؟؟ .. .
محاولاتك المتواصلة للفتنة بين الشماليين والدارفوريين - من غير قبيلتك - أصبحت سافرة وتكشف بجلاء مرضك ووجهك العنصري البغيض المعروف ..
.
أصلو مرمي الله ما بيترفع .. دائماَ ستظل متعقداَ من الشماليين وستموت بأحقادك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزراء دارفور بحكومة البشير حيشيّلوهم وش القباحة .. وزير المالية علي محمود و وزير العدل دوسة (Re: Mohamed Suleiman)
|
أخي الاستاذ محمد سليمان .. اشعر انك تنظر للامور بمقدار كرهك للانقاذ ،يعني لو الحكومة ما عينت درافوريين تقول اهو شوفو في دارفوري موجود في التشكيلة الوزارية ،،،، لو عينو وزراء دارفوريين في التعليم تقول "شوف الدارفوريين مهمشين حتى في الوزارات مع علمي بان وزارة التعليم اعلى الوزارات شأن والتحية لهم".. لو اعطوهم وزارات مهمة مثل العدل والمالية تقول عشان يمقلبوهم .. ماعارف أخي.. لكن من رأي مفترض ان الشخص يقيس بمقياس العدل في كل الاحوال في الرضى او غيره .. ياريت تتقبل رأي بصدر رحب .. والتحية لكل أخواننا الدارفوريين فهم اهل دين ،علم ،مروة وشهامة اعرفها بمعاشرة الكثر منهم وخاصة الدكتور العزيز محمد تيراب تحياتي أخي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزراء دارفور بحكومة البشير حيشيّلوهم وش القباحة .. وزير المالية علي محمود و وزير العدل دوسة (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: وزراء دارفور بحكومة البشير حيشيّلوهم وش القباحة .. وزير المالية علي محمود و وزير العدل دوسة |
عريبة يا محمد سليمان! انا الكلام دا قلته ليك فى وقتو وقلت ليك لمن انت بتهلل لى انفصال الجنوب ياتو ثروة وياتو سلطة الحتجى تطالب بى قسمتها وقلت ليك وزير المالية منكم وحيقولوا ليكم منين يا حسرة! اتجاهلت كلامى وجاى تقولوا بى طريقة خمر قديم فى قارورة جديد! بعد الانفصال دارفور مطرة ما حتصب فيها ولو دجاير تنضم للجنوب ملا حيقبلوا بيك لانك مسلم وحتغير الديمقرافية حقت الجنوب ولان 70% من الحاربوا فى الجنوب من دارفور ودا كلام اكيج ما انا! بجى دوركم شيل الصبر وما تستعجل على رزقك! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|