دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إسحق أحمد فضل الله :باقان أموم...وعلم تخريب الحكومات..مع السلامة
|
- المشهد المدهش في طائرة سلفاكير المتجهة إلى واشنطن قبل اسبوعين كان مشهداً درامياً لا ينقصه شئ - حتى الموسيقى التصويرية كانت هناك.. وفي الطائرة كان وزير داخلية سلفا يدلي رأسه بوجه محطم..لسبب سوف نقصه قريباً. - لكن باقان .. الذي يعشق الاغاني الهندية.. واغنية (سايونارا) بالذات سوف يظل يكره الأغاني الهندية في بقية حياته.. و(سايونارا) بالهندية معناها (مع السلامة) .. وباقان كان في الطائرة .. يدلدل رأسه لأن الحركة الشعبية اتخذت قراراً بتجريد باقان من منصب الامين العام وكل مناصبه الأخرى وتنصيب عرمان مكانه أميناً عاما. - وباقان يجن جنونا وهو يركم الاشواك أمام مجلس التحرير حتى لا يعقد اجتماعه.. فالمجلس هذا هو المصارع الذي يسدد الـ(كوب دي غريس) للثور .. وباقان الذي يدرس في كوبا علم ( تخريب الحكومات) يعلم ان ( الكوب دي غريس) هي الطعنة الأخيرة التي يوجهها المصارع للثور. - والحكاية هي: باقان الذي يحمل مشروعاً تحت ابطه لابعاد سلفاكير (اشرنا إليه هنا قبل شهور) يبلغ به الحرص على مشروعه هذا أن يتخلى عن منصب وزير مجلس الوزراء ليصبح (أمين عام للحركة الشعبية) .. المنصب الذي هو مفتاح كل شئ . - وباقان يندفع اندفاع الثور الذي رآه الناس منذ العام الماضي.. وينجح في إبعاد آخرين من بينهم مشار وقادة في الجيش و.. و... وباقان .. الذي يبدأ خطوات الصعود عند قرنق بتسليمه صديقه الذي يغدر به .. وقرنق (يدشن) تخريج كتيبة (حريقة) باعدام الرجل هذا مثلما يذبح الخروف في افتتاح المصانع .. باقان هذا يتخذ اصدقاء عدة في صعوده الجديد.. ومنهم (آن آيتو).. مديرة قطاع الجنوب في الحركة.. والسيدة آيتو ( تطير) الآن مع باقان .. و(مارتن ماجوت) سوف يحل محلها ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :باقان أموم...وعلم تخريب الحكومات..مع السلامة (Re: بشير أحمد)
|
كأس الخيانة.. - وباقان الذي سقى اصدقاءه من كأس الخيانة.. يتجرع الآن الكأس ذاتها.. من صديقه عرمان .. ومحمد يوسف مصطفى.. عضو الحركة الشعبية الذي كان وزيراً يحل محل عرمان .. ونشير هنا قبل اسبوعين إلى أن السيد مصطفى هذا يرشحه عرمان بديلا (لنقد) في قيادة الحزب الشيوعي - وحين يذهب مشار وربيكا إلى الاعتراض على ترشيح عرمان يجدون ان سلفا ( لا يريد الحديث في هذا الامر..) .. وآذان سلفا كانت قد امتلأت .. فالسيد باقان ليس هو الوحيد الذي يتميز بلسان الحية . - والاسابيع الماضية كانت تشهد سلفاكير- وعيونه من تحت قبعته السوداء تلمع وهو يستمع إلى زوار من قادة الحركة يحدثون سلفاكير بما يعلم تماماً . - قالوا: باقان يصنع التدهور الكامل الآن في الجنوب.. امنياً واجتماعياً وسياسياً لأنه .. وبخبرة كاملة.. كان يستخدم كل شئ.. للتخريب.. التخريب الذي يجعل الحركة تهوي على اسنانها..ليأتي هو.. باقان.. رئيساً منقذاً.. بالاسلوب الشيوعي المعروف. - والزوار يستعرضون ما صنعه باقان ايام الانتخابات.. والاستعراض يأتي بمشهد باقان وهو يشعل النيران في ملابس اصدقاء سلفا.. ويصنع جورج اطور الذي يهدد الآن وجود سلفا ذاته. - ثم يشعل النيران في الاقوياء الآخرين.. والذين يصبح فوزهم بكل مقاعد الانتخابات الماضية شهادة لهم.. وباقان يحولهم إلى اعداء للحركة .. إلى درجة ان 132 منهم يصنعون الآن جبهة قوية ضد سلفا.. وضد مجلس التحرير .. -وقدر غريب .. بعدها باسبوع.. يجعل التقرير الامريكي الذي يتلقاه سلفا في واشنطن يعيد كل الاتهمات هذه ( تدمير المجتمع ونفور الناس من الحركة) ويطلب من سلفاكير تفسيراً لها.. وزوار سلفا يشيرون إلى احاديث باقان في الشمال التي جعلت المواطن الشمالي ( عدوا صريحاً للحركة الشعبية بعد ان كان الشماليين لا يحملون اي عداء مباشر للشخصيات الجنوبية في الشمال. - اغرب ما في الامر هو ان من يجلسون إلى سلفاكير يقدمون وثائق تشير بقوة الى ان ما يقوله باقان ليس الا تغطية لسياسات اخرى غريبة جداً .. تحت الغطاء - وما قالوه نعود اليه في ما بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :باقان أموم...وعلم تخريب الحكومات..مع السلامة (Re: بشير أحمد)
|
- وفي الانس .. بعد ان انتهى اللقاء الرسمي يشير احدهم بين الجد والهزل الى سلفا وهو يقول: هل نسيت انه في ثقافة الجنوبيين توجد حقيقة تقول انه .. لا احد قط في حقيقة الامر يعمل لصالح قبيلة غير قبيلته حتى ولو كان يطعم ابقار القبيلة الاخرى هذه). - من كان يطلق القول هذا هو مايكل ماكوي وزير الشئون البرلمانية الآن.. ومنتصف اكتوبر هذا تعقد جلسة مجلس التحرير التي تحدد السياسات كلها .. ومنها تحديد ما اذا كان على الجنوب ان يتجه الى الانفصال او الوحدة.. ومنها مراجعة لقاء واشنطن ..ومنها موقف القبائل واطور.. ومنها .. ومنها - كل هذا قابل للجدال .. الشئ الوحيد المحسوم تماماً هو ان المجلس سوف يستغرق ثلاثة دقائق للتصديق على ابعاد باقان . - وسايونارا .وتافي تي ديري - الكلمات الثلاث الاخيرة هذه يستحيل ترجمتها هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :باقان أموم...وعلم تخريب الحكومات..مع السلامة (Re: بشير أحمد)
|
الأخ بشير تحياتي و سلامي ياخي دعك من الحديث عن مصلحة السودان الآن فإسحق هذا يلعب دورا مضرا بالمؤتمر الوطني نفسه لو كان أهل المؤتمر الوطني يعقلون. أسوأ ما يمكن أن يفعله إنسان أن يرضى أن يصدق الأكاذيب و يتصرف بناءا عليها. كتابات إسحق تصلح للروايات البوليسية و تصلح لتخدير الناس و هم مقدمون على ذبح وطنهم. حتى ناس المؤتمر نفسهم إذا كانوا يعتبرون الحركة عدوا لهم فليس من مصلحتهم أن يعيشوا في أوهام أن الحركة منشقة و ضعيفة إلى آخر هذه الأوهام. ما يفعله إسحق بالبشير فعله من قبل أحمد سعيد بناصر و الصحاف بصدام.
| |
|
|
|
|
|
|
|