|
إسحق أحمد فضل الله :باقان أموم...وعلم تخريب الحكومات..مع السلامة
|
- المشهد المدهش في طائرة سلفاكير المتجهة إلى واشنطن قبل اسبوعين كان مشهداً درامياً لا ينقصه شئ - حتى الموسيقى التصويرية كانت هناك.. وفي الطائرة كان وزير داخلية سلفا يدلي رأسه بوجه محطم..لسبب سوف نقصه قريباً. - لكن باقان .. الذي يعشق الاغاني الهندية.. واغنية (سايونارا) بالذات سوف يظل يكره الأغاني الهندية في بقية حياته.. و(سايونارا) بالهندية معناها (مع السلامة) .. وباقان كان في الطائرة .. يدلدل رأسه لأن الحركة الشعبية اتخذت قراراً بتجريد باقان من منصب الامين العام وكل مناصبه الأخرى وتنصيب عرمان مكانه أميناً عاما. - وباقان يجن جنونا وهو يركم الاشواك أمام مجلس التحرير حتى لا يعقد اجتماعه.. فالمجلس هذا هو المصارع الذي يسدد الـ(كوب دي غريس) للثور .. وباقان الذي يدرس في كوبا علم ( تخريب الحكومات) يعلم ان ( الكوب دي غريس) هي الطعنة الأخيرة التي يوجهها المصارع للثور. - والحكاية هي: باقان الذي يحمل مشروعاً تحت ابطه لابعاد سلفاكير (اشرنا إليه هنا قبل شهور) يبلغ به الحرص على مشروعه هذا أن يتخلى عن منصب وزير مجلس الوزراء ليصبح (أمين عام للحركة الشعبية) .. المنصب الذي هو مفتاح كل شئ . - وباقان يندفع اندفاع الثور الذي رآه الناس منذ العام الماضي.. وينجح في إبعاد آخرين من بينهم مشار وقادة في الجيش و.. و... وباقان .. الذي يبدأ خطوات الصعود عند قرنق بتسليمه صديقه الذي يغدر به .. وقرنق (يدشن) تخريج كتيبة (حريقة) باعدام الرجل هذا مثلما يذبح الخروف في افتتاح المصانع .. باقان هذا يتخذ اصدقاء عدة في صعوده الجديد.. ومنهم (آن آيتو).. مديرة قطاع الجنوب في الحركة.. والسيدة آيتو ( تطير) الآن مع باقان .. و(مارتن ماجوت) سوف يحل محلها ..
|
|
|
|
|
|