أعلن وزير المعادن د. أحمد الكارورىي، عن بدء تنظيم وتقنين التعدين الأهلي بمنجم جبل عامر بمحلية السريف بشمال دارفور، تعظيماً للفائدة وتقليلاً للسلبيات في هذا القطاع، ودون هضم حق أي معدن، ودحض لدى زيارته المنجم أمس شائعة وجود أجانب وقال : (لا وجود لأجانب بالجبل ولا أسلحة ثقيلة)، وتعهد الكاروري لدى مخاطبته لقاءً حاشداً لمعدنين ومواطنين بالجبل بإنشاء صندوق لدعم الخدمات بالمنطقة، وهدد شركات التعدين بإلغاء تصاديقها حال لم تلتزم بتقديم خدمات للمناطق العاملة فيها، كاشفاً عن إلغاء عقود (30) شركة العام الماضي، أخلت بالشروط ومن بينها تقديم المسؤولية المجتمعية.. من جهته توعد والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف بردع كل من يحاول ترويج المخدرات والخمور وسط المعدنين، وأكد عدم وجود جرائم بالمنجم، واصفاً بعض الأحداث التي وقعت بالظواهر السالبة والتي توجد بأي مجتمع – حسب تعبيره – وتعهد يوسف بفرض هيبة الدولة بالمنجم.. ودعا المعدنين للتجاوب مع مشروع تقنين التعدين التقليدي لما فية من مصلحة لهم. وكان وفد ضخم رافق الكاروري ضم قائد ثاني قوات الدعم السريع العميد عبد الرحيم حمدان وقيادات عسكرية وأمنية وأعضاء بلجنتي الأمن والدفاع ولجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني، ومدير هيئة الأبحاث الجيولوجية، وأكد أن الإجراءات ستعمل على حفظ حقوق المعدنين، وذلك عبر تمليكهم عقود من وزارة المعادن لإدخال كل الكميات المنتجة من الذهب إلى خزينة الدولة، ومعروف أن مناطق التعدين تجمع الناس من كل أنحاء السودان وأي مواطن سوداني يأتي للرزق أهلاً وسهلاً به في جبل عامر”. من جهتة أكد معتمد محلية السريف التي يقع فيها جبل عامر أن هناك أكثر من (٥) الآف معدن يعملون بالجبل في توافق تام دون خلافات، مشيراً إلي أن هناك بعض المطالب التي يرغب المعدنون في أن تلبيها لهم الدولة كإنشاء مستشفى أو مركز صحي بالجبل، إلى جانب تقديم خدمات المياه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة