الخرطوم: ابتسام حسن أقر وزير الصحة، بحر إدريس أبو قردة، بأن وزارته تجابه تحدياً إزاء هجرة الأطباء خاصة إلى دول الخليج. واستبشر بأن توقيع بروتوكول علاج الأطباء وأسرهم مع الصندوق القومى للتأمين الصحى سيعمل على تنظيم والتقليل من هجرة الأطباء. وأكد أن البروتوكول من شأنه أن ينظم الهجرة ذلك بأن يهاجر الأطباء لفترات قصيرة ومن ثم يعودوا إلى البلاد، واعتبر أن الخطوة ستساعد على استقرار وتوطين العلاج بالسودان وبالولايات مؤكداً أن موافقة رئاسة الجمهورية لتحفيز الأطباء رفع استبقاء الاختصاصيين بالولايات إلى أن وصل العدد الى 1198 اختصاصى خارج ولاية الخرطوم. واعتبر أبو قردة ،في تصريحات صحفية على هامش توقيع البروتوكول أمس، أن المبادرة خطوة استراتيجية مع وزارة الضمان والتنمية الاجتماعية من شأنها تحويل العلاج المجانى ضمن بطاقة التأمين الصحي، وأضاف أن المبادرة تعتبر مبادرة مكتملة تمت بصورة ذكية، وكشف الوزير عن اتفاق مع مجلس الوزراء لإدخال أعضاء مجلس الوزراء المكونة من 31 فرداً ضمن مظلة التأمين الصحي. من جهتها وعدت وزير الضمان والتنمية الاجتماعية، مشاعر الدولب، بإدخال أكبر عدد ممكن من الأطباء تحت مظلة التأمين الصحي مؤكدة أن استقرار الكادر الصحى من المقومات التى تؤمن عليها وزارتها واعتبرت أن إجراء رئيس الجمهورية عملية داخل البلاد شاهد على تميز الكادر الطبى السودانى. ومن جهته أكدت مدير الإدارة العامة للتغطية السكانية بصندوق التأمين الصحى، د.بشير الماحي، توفير خدمات فى كل الولايات للأطباء حسب حزمة الاشتراك مؤكداً إدخال 500 طبيب فى الخدمة المتميزة أو الإضافية بقيمة 700 جنيه شهرياً وذلك بتلقى الخدمات فى مستشفيات خاصة وحكومية. وفى ذات السياق، تكفل مدير الصندوق القومى للتأمين الصحى، د.طلال الفاضل، بدعم أيما برنامج يعمل على استبقاء الكادر الطبى وتحسين وضعه مؤكداً أن الهدف من البروتوكول وجود بيئة صحية جيدة واستقرار الكادر الطبى. وكشف عن توفير أجنحة وغرف خاصة يتلقى بها الأطباء الخدمات الطبية مؤكدًا أن البروتوكول يهدف إلى إدخال كل الأطباء فى مظلة التأمين الصحي .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة