أروما 16-3-2017 ( سونا) - أكد الدكتور / محمد يوسف عبد الله ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية أن منهج الحركة يقوم على تمكين كتاب الله وسنة رسوله والصبر على المحن والشدائد، مبينا أن ولاية كسلا لها سهم كبير في الحركة الإسلامية، منوها للسيرة العطرة لشهداء الحركة بمحليات أروما وشمال الدلتا وعلى رأسهم الشهيد / أبوفاطمة ، داعيا أهل الشرق للتمسك بموروثات القائد الرمز عثمان دقنة . وقال محمد يوسف لدى مخاطبته مساء اليوم الجلسة الافتتاحية لمشروع الهجرة إلى الله الوثبة الثانية لمحليتي أروما وشمال الدلتا بولاية كسلا بأروما الذي تنفذه الحركة الإسلامية بحضور قيادات الحركة بولاية كسلا وقيادات الطرق الصوفية والجماعات الإسلامية والأحزاب بالولاية أن واجب الحركة هو القيام بالدعوة إلى الله، مشددا على ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة خاصة العلوم الشرعية والعلوم الأخرى. وأشاد ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية بمخرجات الحوار الوطني وحل المشاكل السياسية بالتراضي، داعيا لنقل التجربة للدول الإفريقية حتى يعم الاستقرار والأمن والسلام في القارة. وعلى صعيد متصل شرح الأستاذ عبد الله يوسف أمين الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية وظائف وأهداف الحركة التي أجيزت في دستور الحركة بمؤتمرها الثامن، مؤكدا أنها تشمل الدعوة إلى الله والعمل الاجتماعي والفكري والثقافي والتزكوي، مبينا أن العمل السياسي ترك لحزب الحركة المؤتمر الوطني وأن الحركة الإسلامية لا تخلط بين وظائفها وأهدافها المنصوص عليها في دستورها والعمل السياسي. وأضاف الإستاذ عبد الله يوسف أنه وبعد إجازة دستور الحركة انتخب مجلس شورى الحركة الأمانة العامة التي وضعت الخطط والبرامج لتنفيذ الأهداف، مبينا أن أول البرامج كان البنيان المرصوص الذي هدف لإحياء وتقوية وتمتين تنظيم الحركة وعضويتها حتى يقوموا بالواجبات الملقاة على عاتقهم، وأوضح أن البرنامج الثاني كان مشروع الهجرة إلى الله الذي جاء لتحقيق خمسة أهداف رئيسية، مجملا إياها في التالي، أولا تزكية النفس وتزكية المجتمع والتمسك بقيم الدين، ثانيا العمل الاجتماعي في إشاعة التكافل والتراحم والتعاضد ومحاربة العادات الضارة والسلوك الخاطئ، ثالثا تقديم نموذج الحركة الفكري الوسطي لمحاربة الأفكار المنحرفة للجماعات الإسلامية الأخرى التي شوهت صورة الإسلام وتحصين الشباب والطلاب والمرأة والمجتمع ضد هذه الأفكار ومحاربة الغلو والتطرف، رابعا تقديم جرعات تدريبية وتأهيلية لعضوية الحركة لتقوية عودهم التنظيمي، خامسا قيادة المجتمع ونشر الدعوة إلى الله والتمسك بالكتاب والسنة في المساجد ودور المؤمنات والأندية الاجتماعية والأحياء والمحليات والقرى والفرقان. وأكد أمين الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية قبول الحركة للآخر، مبينا ثقتها بنفسها وعضويتها ومساندتهم لحزبهم المؤتمر الوطني والشد من عضده. من جانبه هنأ الشيخ / سيد ترك /ناظر عموم الهدندوة رئيس الجمهورية بتعيينه الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيساً لمجلس الوزراء القومي، مؤكدا أنه اختيار صادف أهله، مبينا أن أهل الحركة الإسلامية والإنقاذ لا يركضون خلف المناصب والمكاسب الدنيوية ، مجددا وقوفهم خلف مبادئ الإنقاذ الداعية للتمسك بشرع الله، منوها بوقوف أهل ولاية كسلا المستمر ضد المستعمر، وطالب ناظر عموم قبائل الهدندوة الحركة الإسلامية بتصميم برامج لقبائل الهدندوة في البادية والوديان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة