في ليلة الصوفي المهذب الفنان العالمي عاصم الطيب بخيمة الصحفيين قد تأتي لحظة يقود فيها الفن السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2016, 05:31 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ليلة الصوفي المهذب الفنان العالمي عاصم الطيب بخيمة الصحفيين قد تأتي لحظة يقود فيها الفن السودان

    04:31 PM June, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    في ليلة الصوفي المهذب الفنان العالمي عاصم الطيب بخيمة الصحفيين قد تأتي لحظة يقود فيها الفن السودان
    تدفقت في الليلة السادسة عشرة لخيمة الصحفيين التي تنظمها طيبة برس بفندق ريجينسي أمس الأول، شلالات موسيقي الفنان العالمي عاصم الطيب، لتغتسل أرواح الحضور الذي حضر باكراً من نبع الصوفي المهذب، وتتعانق الأرواح الحاضرة والغائبة في جو من المحبة والالفة، قدم فيه عاصم الطيب، طيبات الغناء والموسيقي التي انسابت في الأوردة والشرايين العطشى، تزرع المحبة الخالصة في سويداء الأفئدة حتى الساعات الأولي من الصباح، وبصحبة الإذاعية جواهر الشريف التي استدرجت عاصم ليحكي ويحكي كل ما يريد قوله في حضرة آلة الكمان التي اتكأت علي كتفه بحنو استطاع بها عاصم أن يأسر الحضور في فضاء محبته وعالمه المفتوح. حيث زين جيد الحضور كل من الفنان عمر إحساس، والأستاذ كمال الجزولي وزوجته، وأسرة الشاعر الراحل محجوب شريف.

    شوف الجمال
    سوف أبدأ بالقرآن الكريم ... هكذا بدأ الفنان عاصم الطيب ليلته وكأنه يريد أن يهيئ الحضور لرحلة السمؤ الروحي التي أراد أن يسوقهم إليها، وقال كان الفنانون في الحفلات يجلسون الناس بأغاني الإستماع في الماضي، وقرأ آيات من سورة الرحمن بصوت جميل، مضيفاً بتواضع قد لا أكون مجيد في قرأة القرآن لكنني ساظل أتمرن باستمرار، واحاول أن أخلق منهج، وزاد قائلاً أن الوحي عندما نزل علي الرسول (ص) جاء إليه بمنهج متكامل، ويعتقد عاصم أنه كلما قرأ الانسان القرآن بصوت جميل فإن هذا الصوت سيعرج به، وقال أتوقع بأن يكون طابع الليلة روحاني، لأن المحبة هي منهج لشوف الجمال.
    بدأ عاصم الطيب شديد التنبيه لأهمية الإعلام، ويقول عنه أنه سيد الموقف والعالم، وبمثلما يتم الهدم والتكسير من خلاله كذلك يتم البناء من لا شئ عبر الإعلام، وإذا استطعنا ليوم أن نختلف دون صراع فاننا نكون قد خطونا إلي الأمام. وينبه الطيب إلي أن ما سيقدمه في اللية من أجل أن يعكس لسودان الوسط ما لا يعرفه عن أطراف السودان، وقال سابدأ بالله، وقد يكون هناك من يختلف معي لكن هذا هو إيماني، وساغني الله جل جلاله، وحكي قصة للشيخ المكاشفي مع شخص إختطف إبنه وكان يقف بالقرب من البحر ويحكي للمكاشفي بحرقة، ويضيف بالنسبة لي الصوفية هي الدين الشعبي، وهنك دين سياسي ودين تجاري.
    فقاقيع الفصول
    كما تقول مقدمة الليلة جواهر الشريف أن عاصم الطيب فنان كثير المداخل، تفاجأ الكثير من الحضور بان لعاصم رواية باسم فقاقيع الفصول، لا تبتعد كثيراً من فلسفته للحياة، يقول عنها أنها رواية قديمة كتبها في الثمانينيات، وأضاف أن لكل فنان "يوتوبيا"، في داخله، وأن فقاقيع الفصول كانت عبارة عن قصاصات إكتشف أنها أكبر من ذلك، وهي تحكي عن حال السودان من منظور صوفي، وتركز علي أربع شخصيات، كمال، وجلال، وجمال، وعادل، وحكي عن كل شخصية وارتباطها بأسمها وهواياتها.
    ويري عاصم الطيب بضرورة الانفتاح علي كل السودان لتمثل التنوع الذي يتمتع به، وقال لا نتوقع في يوم من الأيام نموذج أغنية واحدة يمثل كل التنوع، ويحكي انه كان مضطجعاً ذات مرة في بيت واسع في النيل الأزرق ويستمع لأشكال وأنواع من الموسيقي والأصوات، الوازا، الكرينق، وصوت الرعد، ويقول كنت أُوحدها وأضبطها لأخلق منها إيقاعات منسجمة، ليفاجئ الحضور بأغنية بلغة الفور وأُخري بلغة القمز طالباً منهم الغناء معه، وتغني يايقاع "لمة" أغنية دوشة - إسم بنت- قال أنه تفاجأ عندما طلبها منه طفل في حفلة في أمريكا.
    الذاكرة السمعية
    ويقول عاصم الطيب في رده علي جواهر الشريف بسؤالها عن إسهام هذا الثراء الموسيقي في شخصيته، يقول أن الرصيف الذي وقف عليه رصيف قوي ومتين، ويجمع 40 قبيلة مختلفة، ويضيف أنه اكتشف سلاماً راسخاً بين هذه القبائل ومهرجانات غير معلنة في وقت النفير وغيره، معتبراً كل هذا جزءاً أصيلاً من ذاكرته السمعية، وأنه عندما درس الموسيقي كان يفكر في كيفية استفادته من هذا التنوع والثراء الموسيقي، ويقول أنه عندما سافر إلي خارج السودان لم يكن يحتاج ليشتغل لموزارت الا مرة واحدة، ويعتقد ان العالمية هي قمة المحلية، وان المستهلك الأوروبي والأسترالي له وعي عالي، لان الناس هناك يبحثون عن الجديد والمدهش، وقال أنه استمر في تقديم نفسه للعالم بما لديه من جديد.
    ويعتقد عاصم الطيب بان الموسيقي السودانية ستشق طريقها الي العالم رغم غيابها الآن، ويقول كنت أظن أن غياب "الهارموني"، في الموسيقي له اثر في بقية كل الأشياء في حياتنا، ويضيف أن أحد الدوافع الإجتماعية والفنية للغناء حسب فهمي أن يخزن به الإنسان زكرياته. وتغني بأغنية "افكر فيهو واتأمل"، وقال أن هذا أسلوب غناء مات وما زال معهد الموسيقي يدرس بتهوفن، واضاف أننا كموسيقيين يفترض أن نفهم إلي أي مدي يمكن أن نوظف الغناء إلي مضامين، وأن نعرف الفرق بين الفنان والمطرب، لجهة أن الأول يُحمل إبداعه رسالة.
    ويقول أنه أجري دراسة لها علاقة بعلم الإستماع، وجد أن من سبقوه صنفوا 50 نوع من أنواع الإستماع، الأمر الذي جعله يركز علي أربعة أنواع، ويضيف إن الإستماع الأعلي هو الإستماع التذوقي لإرتباطة بالذوق، وأنه يمكن الوصول إلي هذا المستوي بالخبرة أو الفطرة أو الإلهام. ويذهب الطيب إلي أن الغناء السوداني مقسم لأربعة وكل جهة لها نكهتها، وأن الايقاع يقل كلما اتجهت شمالاً لإرتباطات بالبيئة، وتغني بأغنية الجابري "عندي شوق لنيلنا"، والتي قال بأنها أغنية فيها سودانوية يجد فيها كل شخص نفسه.

    البرلمان الاسترالي
    ويحكي عاصم الطيب قصة فوزه بالجئزة الأولي في الصفارة، ومن ثم العزف تحت قبة البرلمان الأسترالي، بقوله كنت ممثل لأستراليا في أمريكا دون أن أحمل العلم الاسترالي، وقدمت كأسترالي من أصول سودانية، وأحرزت الجائزة الأولي في الصفارة في كارولينا، ويضيف أنه عندما عاد كان هناك إتهام لأستراليا بأنها مهتمة بجنب واحد هو الجانب المسيحي، ودعي إلي قبة البرلمان ليقدم شئ مختلف، في إطار أن تكون نفسك في السياسة الأسترالية.
    ويقول بأنه تعلم الصفارة في النيل الأزرق، لأنه في موسم الخريف يمنع العزف بأي آلة موسيقية، وأثناء النفير يقومون بالتصفير، ويضيف بأنه درس الموسيقي الكلاسيكية، والجاز، وزاد قائلاً كلما أقرأ تتطور الموسيقي عندي، وقدم عدد من النماذج بالإضافة إلي أغنية من شرق السودان، وقال بأن البجا واعين لدور الموسيقي في حياتهم، ولهم ايقاعات مختلفة مثل إيقاع الشمبر، وأضاف هذا مقام ويفترض أن يدرسه معهد الموسيقي، لانه قد تأتي لحظة يقود فيها الفن السودان.
    مبدعون للتنمية
    لعاصم الطيب مشروع قائم علي فلسفته الخاصة كفنان وإنسان ومتصوف، مهموماً بالسودان وإنسانه وكيف يمكن أن تفجر الطاقات للوصول الي الغايات التي ترفع من شأن السودان، لذلك فأن العمل الطوعي جزء أساسي من رسالته الفنية، ويستشعر عاصم الطيب أن ثمة مؤامرة تحاك ضد السودان، ويقول المؤامرة موجودة، وأن أي فكرة في الدماغ يمكن أن يكون لها تمثيل في الواقع، ويخشي من المؤامرة الخارجية أكثر من أي شئ، ويضيف بأنه ظل متابعاً لأسم السودان في الصحف الخارجية، وعلي السودانيين أن يحافظوا علي تماسك الجبهة الداخلية، ويقول جئت إلي السودان بفهم أنه هل يمكن أن أُغيّر بالموسيقي، ووجدت أن كل عمل مجاني يأتي إليه الناس.
    ويقول أنه لديه عداء مع أربعة اشياء هي الحرب، والفقر، والمرض، والجهل، وكانت تجول في باله فكرة منظمة، ليجد بالصدفة أحد الشباب المهمومين، بفكرة مبدعون للتنمية، ويضيف بأنه مهتم بسبعة أشياء هي الماء، والدواء، والكساء، والإيواء، والطاقة والكهرباء، وتقوية علاقات الإنتماء، ويؤكد علي ضرورة الوقوف مع كل المناطق المكلومة.
    وقدم أغنية الرادي، التي يقول انه سمعها في النيل الازرق، لكن إحساسها مربوط بكردفان، ويري عاصم الطيب أن الغناء الدائري الذي كان سائداً يعبر عن تفكير دائري، حتي إنه في السياسة تجد ذات الأمر إنقلاب ديمقراطية، ويقول بأن أهل الوسط لم يستمتعوا بأغاني الأطراف، وأن جزء من دور الفنانيين أن يشعر كل الناس بأنفسهم في الوسط، وقال عندما قدمت أغنية بلغة الفور صعد أحد الشباب إلي المسرح واحتضنني، ويقول إن الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، تمثل قمة الصعود إلي الإنسانية، لكن نحن ما زلنا في القبلية، وأضاف نحتاج أن نتعارف من خلال الموسيقي والمهرجانات والإحتفالات. وقدم أغنية سوداني أسمراني، قال أنها بلغة البرتا، وأنه غير فيها بعض الكلمات بالعربي بترجمة غير حرفية.
    رسالة
    ويقول عاصم أن السودان بتعدده وتنوعه له الفضل بأن يكون عاصم الطيب، وأنه وحدة في كثرة وكثر ة في وحدة، معتبراً نفسه من الجيل الذي لون الفنان محمد وردي وجدانه، ويضيف بأن رسالته هي أن يوظف الموسيقي دون أذي لأي إنسان، وأن يخرج كل الحضور راضياً. وقدم نداء لكل من يستطيع المساعدة في تنفيذ منظمة مبدعون للتنمية لنموذج قرية واحدة أن يتواصل معه، وقال "أقيفوا معانا"، لتنتهي الليلة بأنشودة "السراي" لكن أثرها ما زال باقياً.


    أحدث المقالات

  • لن أكتب هذا المقال! بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • ثم ماذا بعد فقدت بكارتها و أصبحت (حبلي) في عامها السابع والعشرون بقلم المثني ابراهيم بحر
  • من الذي اغتصب الطفلة مي... ؟؟ بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • 30 يونيو ...الإسلامين السودانين وحصاد صراعات السلطة بقلم محمد بدويZaincove
  • الالية الافريقية كشفت اوراقها..... النظام صنع معارضيه ... فماذا انتم فاعلون؟ بقلم احمد قارديا خميس
  • دردشات فتحاوية في عمق الفكرة بقلم سميح خلف
  • مبادرة الـ 52 والضغط الغربي على المعارضة بقلم صلاح شعيب
  • إنهُ الفشل بعينهِ يا دكتور حسن مكي ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر
  • معاركنا الخاطئة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • آخر الليل ..( يكتبه اليوم الامريكي نات فيرجسون) سقوط مشروع دولة الحركة الشعبي بقلم أسحاق احمد فضل ا
  • والله أمشي مصر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عَدَن ميزان اليمن (1من10) بقلم مصطفى منيغ
  • السُّودَان سَنَة 2100 مجمع مليط لأمراض الحيوان و انتاج اللقاحات بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de