تمكنت قوة من مباحث القسم الأوسط (المهدية) الحارة (4) بأمدرمان، مساء أول أمس من القبض على بعض من المتهمين المعتدين على د. شعراني وأفادت (مصادرنا) أن بعضٍ من ذوي المتهمين حاول التوسط لهم، عند د.شعراني.
بينما آخرين من المنتفذين منسوبي (المؤتمر الوطني) من أقرباء بعض المتهمين تفوهوا بكل صلف يسّتهتر بقواعد القانون، ويسفه قدسية العدالة زعموا بأنهم قادرين على إطلاق سراحهم فوراً، وبالتليفون فأنظر كيف يكون التلاعب بالقانون، وإستغلال النفوذ!.
من جانب أسرة شعراني ووفقاً (للمصادر) بأنه، بالضرورة لن يكون هناك تسّامح، أو صفح، مع أمثال هؤلاء قبل أن يأخذ، القانون مساره، العدل مجراه، لان أمثال هؤلاء لا يؤمن لهم جانب.
وأسرةالدكتور شّعراني، تُحملهم المسؤلية كاملة في حالة حدوث أي أذي يصيبه؛ هذا عدا ضياع وقت د.شعراني المكرس للفكر و العلم والكتابه.
وعلى ذكر الكتابة فإن د.شعراني يعتكف هذه الأيام مجهزاً، لإخراج الطبعة (الثالثة) من كتابه، المكتوب باللغة الإنجليزية بعنون: (السايكوباتية بين الطب النفسي والقانون ).
وكان العلامة البرفسيور، مالك بدري قد كتب مقدمة الطبعة الثالثة من الكتاب؛ و(البرف) بدري، هو أستاذ كرسي إبن خلدون بجامعة ماليزيا.
علماً بأن الحالة(السايكوباتية) موضوع السفر القيم تمثل حالة "إنحراف سلوكي مرضي" يتصف به أمثال هؤلاء (المعتدين) من أصحاب النزعة السايكوباتية.
الجدير بالذكر أن الكتاب، كان قد سّبق إستعراضه باذاعة (بي بي سي) هيئة الإذاعة البريطانية، في برنامج (دنيا العلوم) الذي تقدمه الإعلامية الشهيرة، سهام الكرمي؛ وشارك في تدريس بعض من مواده الدكتور العلامة وأبو الطب النفسي في السّودان الراحل دكتور طه بعشر.
لعل، وعسى، والشّىء بالشّىِء يُذكر، وعليه فنحن نُهدي هذه الطبعة،(الثالثة) من الكتاب، لأصحاب هذه النزعة (السايكوباتية) الإسلاموية، والهوس الديني، لعل ذلك يحدث لهم ذكرا، ويُشفي غلُ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة