الخرطوم: من (محرر سودان تربيون) أقر السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب بأن اللجنة المركزية لحزبه أوقفت خمسة من كوادر الحزب وشكلت معهم لجنة تحقيق بعد ثبوت نشاطهم في اجتماعات، قال إنها عقدت خارج الأطر التنظيمية. ونقل محرر (سودان تربيون) عن الخطيب قوله أمس، إن "ما تداولته تقارير صحفية بشأن ما يدور في أروقة الحزب الشيوعي، ليس سوى محاولة لتضخيم الحدث وإعطائه أبعاداً أخرى". وأوضح الخطيب في تعميم صحفي "أن كل ما حدث وصول معلومات للجنة المركزية المنعقدة، الجمعة الموافق 30 أكتوبر 2015م أن عدداً من كوادر وعضوية الحزب لا يتعدى الخمسة أعضاء عقدوا اجتماعاً لمناقشة قضايا داخلية خارج الأطر التنظيمية ،"وأضاف "عالجت اللجنة المركزية الأمر وفق دستور الحزب بإيقاف الزملاء المعنيين وكونت لجنة لتقصى الحقائق"، لكنه لم يسمي القيادات الموقوفة. وأكد الخطيب إخطار الهيئات والمناطق الحزبية بالإجراءات التي اتخذت في حينها وكانت تقارير صحفية نسبت لمصادر قولها إن قرار الإيقاف شمل عشرين من قيادات الحزب بينهم الشفيع خضر، حاتم قطان، د. محمد سليمان محمد، فيصل بشير، وهاشم تلب. وأشارت التقارير إلى أن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي استبقت المؤتمر العام وعلقت نشاط الشفيع خضر وحاتم قطان، خوفاً من نشاط يقوده الرجلان لإحداث تغيير على مستوى القيادة حيث يحظيان بتأييد واسع من الشباب. وأكدت ذات المصادر أن اجتماع اللجنة المركزية ـ أرفع أجهزة الحزب ـ الذي أصدر القرارات الأخيرة حضره 23 عضواً، 18 منهم أيدوا القرارات و5 أعضاء وقفوا ضدها. وتضم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي 44 عضواً، توفي 6 من أعضائها، بينما غادر 4 منهم إلى جنوب السودان عقب انفصاله في العام 2011م. يشار إلى أن الشفيع خضر ـ الموجود خارج السودان، وحاتم قطان، لم يتسلما حتى أمس الأول الجمعة، قراراً من الحزب بوقف نشاطهما.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة