|
الشبكة الليبرالية الافريقية تعقد جمعيتها العمومية الحادية عشر وسط مشاركة واسعة للوفد السوداني
|
اعلام الحزب الديمقراطي الليبرالي-10/12/2014-عقدت الشبكة الليبرالية الافريقية جمعيتها العمومية الحادية عشر للشبكة الليبرالية الافريقية في مراكش بالمملكة المغربية في الفترة 26-29 نوفمبر بمساندة مؤسسة ويسمنستر للديمقراطية ومؤسسة فردرييش نيومان للحرية وبالتعاون مع حزبي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري المغربيين. . وانعقدت الجمعية بمشاركة اكثر من 100 مندوب يمثلون الاحزاب الليبرالية الافريقية وبحضور ممثلي بعض المؤسسات الليبرالية العالمية مثل الدولية الليبرالية التي شارك رئيسها السيد جولي مينوفس والتحالف العربي للديمقراطية الحرية وممثلين من حزب الديمقراطيين الاحرار البريطاني والليبراليين الهولنديين ومؤسسة فردريش نيومان الالمانية والعديد من الخبراء ، وكذلك بمشاركة العديد من الوزراء في الحكومة المغربية وبدعم وإسناد وزارة الخارجية المغربية. وقد بدأت الجلسات بالوقوف دقيقة حدادا على روح القائد الليبرالي غوموليمو موتسواليدي زعيم الحركة الديمقراطية البتسوانية والنائب السابق لرئيس الشبكة الليبرالية الافريقية لمنطقة جنوب افريقيا والذي رحل عن دنيانا في اغسطس الماضي في حادث حركة غامض.
وانعقدت الجمعية العمومية تحت شعار “حقوق الانسان والمشاركة السياسية للجميع” حيث تم عقد العديد من الجلسات والورش لمناقشة قضايا حقوق الانسان في افريقيا من منظور ليبرالي – ولخصت الشبكة وأصدرت النتائج في وثيقة اجازتها الجمعية العمومية بإسم ” إعلان مراكش لحقوق الإنسان”.
وتم تقديم تقارير مفصلة عن نشاطات الشبكة على المستوى الافريقي العام وعلى مستوى الاقاليم الخمسة واجازتها. كما قبلت الشبكة حزب الحقيقة الفيدرالي (السودان) كحزب كامل العضوية في الشبكة بعد ان كان ينشط فيها بصفة مراقب، كما قبلت 9 احزاب جديدة كأعضاء مراقبين في الشبكة وهي الحزب الديمقراطي الافريقي الموحد من سوازيلاند وحزب كاهدي من الصومال وحزب الحركة الكونغولية للديمقراطية والتنمية المتكاملة من جمهورية الكنغو وحزب نهضة النيجر من النيجر وحزب التوغليين من توغو وحزب الشعب التقدمي من غانا وحزب رويمي (الوطن) من السنغال وحزب التجمع الوطني للاحرار المغربي والاتحاد من أجل التقدم والاصلاح من بوركينا فاسو- وبذلك اصبح عدد اعضاء الشبكة 44 حزبا من 30 دولة افريقية.
واجازت الشبكة عددا من التوصيات والقرارات كان من بينها قرار بتقدير مجهودات غوموليمو موتسواليدي وعدد من القرارات عن مختلف الدول الافريقية – وفي القرار عن السودان دعت الشبكة الاطراف المتحاربة فيه الى وقف فوري وكامل لاطلاق النار في مناطق القتال ودعت الحكومة السودانية الى اطلاق سراح جميع المتقلين والمسجونين والسياسيين وضمان الحريات العامة شاملة ككا دعت الى قيام انتخابات حرة ونزيهة حيث تحصل كل الاحزاب على فرص متساوية ودعمت جهود القوى الليبرالية للاتفاق حول مرشح رئاسي واحد لمواجهة مرشح الحزب الحاكم. كما تم اجازة دستور جديد للشبكة كان قد اعده الزعيم الراحل غوموليمو موتسواليدي
وانتخبت الشبكة قيادة جديدة لها حيث جددت انتخاب كل من اوليفر كاميتاتو اتسو (الكنغو)رئيسا وبريان جولي (سيشيل) مسؤلا عن المال ، بينما انتخبت كل من السيدة حكيمة الحيتي (المغرب) كنائب رئيس لمنطقة شمال افريقيا والسيد وليام توكر (سيراليون) نائبا للرئيس لمنطقة غرب افريقيا ومدارد مولانغالا (الكنغو) نائبا للرئيس لمنطقة وسط افريقيا والسيدة روزماري ماشوا ( كينيا) نائبة للرئيس لمنطقة شرق افريقيا والسيد اسيتفنس موكاغالابا (جنوب أفريقيا) كنائب رئيس لمنطقة جنوب افريقيا. واعتبرت القيادة الجديدة اكثر توازنا جندريا وذلك بفضل انسحاب المرشحين الاخرين من منطقتي شمال افريقيا وشرق افريقيا لصالح المتنافسات النساء.
وقد شارك السودان ممثلا بحزبين هما الحزب الديمقراطي الليبرالي وقد مثله القيادي بالحزب الاستاذ عادل عبد العاطي وحزب الحقيقة الفيدرالي والذي مثله الباشمهدنس عمر موسى السكرتير السياسي للحزب. وقد قام الوفد السوداني بالكثير من النشاطات وساهم بقسط الاسد في جلسات المؤتمر وصياغة اعلان حقوق الانسان وعرض الوضع في شرق افريقيا ودعم طلبات الاحزاب الجديدة- كما اجرى لقاءات واسعة بالعديد من القوى المغربية والأفريقية والعالمية المشاركة بالمؤتمر.
.
|
|
|
|
|
|