|
كشف عن مخطط لإستهداف المسيحيين في السودان
|
دلمان: جراهام ليس كـ (أبيه) ودانيال كودي جنرال في (متاهته)
المناطق المحررة: MMC
وصف الناطق الرسمّي باسم أقليم جبال النوبة / جنوب كردفان جاتّيقو أموجا دلمان تصريحات والي جنوب كردفان ادم الفكي بتحرير(52) منطقة بالأقليم كانت مسيطرة عليها الحركة الشعبية بـ(أحلام زلوط) ،وقال أن الفكي ينتهج مسلك رئيسه البشير في إدمان الكذب،وأكد دلمان لدي مخاطبته تخريج دفعة جديدة من الجامعيين بمدرسة الدارسات الثورية وتأهيل الكادر بالمناطق المحررة،أن نظام البشير محاصر أقليميا ودولياً ويعيش حالة إفلاس أقتصادي وسياسي إستدعت أستنجاده بالجماعات الاسلامية المتشددة ودول الاسلام السياسي لقتال معه وتوفر له الدعم العسكري والنقد الأجنبي ،وأضاف" تبقت أيران وقطر وحدهما من يقدم للبشير دعم بعد تحفظ دول لم يسميها،وقال دلمان أن نظام البشير متورط في ملفات خارجية كثيرة تهدد الأمن والسلم في دول القارة ولكنها مرصودة لدي المجتمع الدولي حتماً ستضعف من قدراته ومواقفه،وأكد دلمان أن الحوار الذي يجري في الخرطوم مقصود منه توحيد الحركة الأسلامية والعودة الي منصة التأسيس ( الجهاد وبيوت الأشباح) وأضاف" إبتعاد بعض الأحزاب الأسلامية من صفوف المعارضة يأتي ضم هذه الصفقة،وقال دلمان أن الحركة الشعبية لتحرير السودان متمسكة بالحل السياسي الشامل وإقامة المؤتمر القومي الدستوري وإسترداد الديمقراطية بشتي الوسائل ،ورفض دلمان الحل الجزئي في إطار المنطقتين وقال صحيح أن المعأناة في جنوب كردفان ولكن المشكلة في الخرطوم وأن (نوبنّة) القضية المقصود منها الإستخفاف بشعب الأقليم وقدرته في الإسهام الوطني،وقال هذا الطرح قديم ومستمد من عقلية النظام العنصرية الإحادية الإقصائية.
وأبدي دلمان إستغرابه وأسفه من مواقف بعض أبناء النوبة الموالين للنظام،وقال ان الاستاذ جراهام عمر كودي شاوول والد الفريق محمد جراهام كان ثوريا وقاد إنتفاضة شعب الكواليب في دلامي عام 1965م ضد ضريبة الدقنية ( سيئة السمعة) وحرر شعبه من أستغلال المركز وهيمنته الا أن أبنه الفريق (محمد) وضع نفسه في خدمة الطواغيت و دكتاتورية وشارك النظام في قهر اهله وقتلهم وتشريدهم، وأضاف" أما دانيال كودي فهو رفيقنا ونحن نعرفه " جنرال في متاهته "،وحذر دلمان أبناء الأقليم بكل أثنياتهم من مغبة الإستجابة لمخططات نظام الفصل العنصري في الخرطوم،وكشف دلمان عن مخطط تديره الجماعات الأسلامية المتشددة لإستهداف المسيحيين في السودان يبدأ بهدم الكنائس والأعتقالات وينتهي بالإغتيالات.
|
|
|
|
|
|