أكد القيادي بمبادرة المجتمع المدني عبد الله موسي انهيار الاوضاع الاقتصادية والزراعية والتنموية بشرق السودان وتمدد الفقر والامراض الناتجة عنه وقال موسي ان الاوضاع في شرق السودان إزدادت سوءا واوضح ان المناطق المتأثرة بالحرب مازالت تعاني من مشاكل مخلفات الحرب من إلغام وحظر الدخول الي تلك المناطق التي لم تحظي بأعمار ما دمرته الحرب بجانب المشاكل المزمنة واضاف الحكومة رفعت يدها تماما عن إنسان الشرق وقال ان الحكومة إتخذت قراراً خاطئا لابعادها للمنظمات الانسانية التي كانت عاملة في شرق السودان في الصحة والتعليم والخدمات وتابع(الفراغ الذي خلفته تلك المنظمات لم تغطيه اي جهة حتي الان) وقال ان السياسات الاقتصادية الخاطئة أدت الي توقف نحو (30) مصنع بمدينة بورتسودان فضلا عن المصانع الاخري بكسلا والقضارف فضلا عن انهيار المشاريع الزراعية بكل من طوكر والقاش وردد(المجاعة تفتق باهل الشرق) وقال ان انسان الشرق لا يعرف ثقافة الزحف الي المدن حال الجفاف وانهيار وسائل كسب العيش مؤكدا تزايد ارقام الفقربالاقليم وانتشار الامراض بسبب سوء التغذية والجفاف وقال ان الاوضاع الاقتصادية المنهارة وغلاء المعيشة (فتكت) بأهل الاقليم وتابع(في السابق كان المجتمع متراحم ومتكافل لكن هسع مافي زول بعطف علي اخر)وقال انهم عندما ابرموا اتفاقية الشرق مع الحكومة وضعوا امام الحكومة حزمة من المشروعات التنموية لجهة انفاذها قدرت تكلفتها بنحو(4) مليون دولار لكن الحكومة لم تنفذها مشيرا الي انهم طالبوا بنسبة من عائدات البترول باعتبار ان الشرق نقطة عبور وتصدير بمنطقة اوشيدي التي تم تشريد اهلها بجانب مطالبتهم بنسبة من المعادن المنتجة من الشرق وقال موسي ان الحكومة أوقفت دعهما للمشروعات التنموية بالمنطقة وشبه صندوق أعمار الشرق بصندوق اعمار دارفور وقال ان الحكومة تعتبر الصندوق مصدر جبايات وأموال فقط ولفت الي ان الحكومة عاقبت مؤتمر البجا لمقاطعته للانتخابات الاخيرة ولم تشرك قياداته في الجهاز التنفيذي سوي موسي محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية وقال عبد الله ان عدد الاحزاب المنشقة من جبهة الشرق بلغت نحو (12) حزب وتابع(هذا يعكس مضي التمزق والتشتت والانقسام) ونبه الي اعتكاف غالبية قيادات جبهة الشرق الذين قادوا الكفاح المسلح في منازلهم وتركوا نشاطهم وشبه موسي المناضلين بالماء كلما وضع امامها سداً بحثت عن مخرج أخر وردد(سنظل قابضين علي زناد النضال ملتحمين مع الجماهير يجمعنا خندق واحد) وقال هناك شكاوي وتزمر وسخط عام علي جبهة الشرق ومؤتمر البجا الجميع يحصبهم بالحجارة وأردف(هذا بكا علي الاطلال وهذه مرحلة انطوت)وكشف عن دخول مجموعات وافدة جديدة للمنطقة فضلا عن اتساع عمليات تهريب البشر والجرائم الاخري بالشرق وقال الن الموطن بالاقليم يموت بسبب الفقر والجوع.وأوضح انهم دفعوا عقب انتخابات العام 2010م بمبادرة للسلام والوحدة لجعل خيارا الوحدة جاذبا لشعب جنوب السودان ووقف الحرب في دارفور ووقف انهيار الاوضاع بالشرق كن الحكومة افشلت تلك الخطوة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة