(8) طائرات تخرج من الخدمة بسودانير بسبب قطع الغيار خبراء نقل جوي: الطائرات بالبلاد تسببت في التلوث البيئي والضوضاء ورشة عمل: عجز الدولة في توفير أجهزة ومعدات الأمن بالمطارات أقرت ورقة عمل قدمت في منتدى قضايا النقل الجوي بالبلاد خلال الدورة التاسعة والثلاثين أمس الاثنين بأن متوسط أعمار الطائرات العاملة تجاوز الـ 20 عاماً مما أدى لصعوبة صيانتها وانعكس سلباً على مسائل التأمين ومهندسي الصيانة، هذا فضلاً عن خروج طائرات الخطوط الجوية السودانية "سودانير" من الخدمة لصعوبة الحصول على قطع غيار والتي يبلغ عددها ثماني طائرات، أما من ناحية البيئة فقد كان لها الأثر المباشر في زيادة الانبعاثات والضوضاء نظراً لأعمار الطائرات المستخدمة في أجواء السودان نسبةً لاستهلاكها كميات كبيرة من الوقود. إلى ذلك، تقدر أعباء تشغيل الطائرات الوطنية حوالي 2 مليون دولار سنوياً مما أدّى لضعف نسبةً المُشاركة في سوق النقل الجوي لتصل لنسبة 2% بعد أن كانت تمثل 9% مما أدى لسيطرة الناقلات الأجنبية على القطاع، كما أوضحت الورقة عجز الدولة في الحصول على معدات وتجهيزات الأمن المتمثلة في معدات تفتيش الأشخاص والأمتعة والبضائع والبريد من أجهزة سينية وكاشفات المتفجرات المعدنية والبلاستيكية وأجهزة اختبار السوائل والبوابات الأمنية والأسوار وكاميرات المُراقبة وأجهزة التبادل الإلكتروني للمعلومات. في السياق، دعا مدير سلطة الطيران المدني الكابتن أحمد ساتي باجوري، شركاء صناعة الطيران لتضافر الجهود من أجل تطوير صناعة الطيران بالبلاد والوصول الى حُلول جَذرية تُساهم في حل معوقات النقل الجوي، ووعد بتنفيذ توصيات مُنتدى النقل الجوي، فيما أوضح مدير دائرة النقل بالطيران المدني أزهري عبد المجيد مُوجِّهات المنتدى المُتملثة في كيفية النهوض بالقطاع الجوي مرةً أخرى، كما تناول أهمية النقل الجوي واعتبرها من أهم الوسائل التي تُساعد على النجاح، وتابع أزهري بالقول: "قطاع النقل الجوي من أهم الوسائل التي تساعد على النجاح ولا يزال بعيداً عن التطور والمواكبة"، وأوضح أن هناك ستة مطارات بالسودان لا تستقبل أيّة طائرة طوال السنة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة