|
حركة العدل والمساواة السودانية بيان حول ذكرى يوم الشهداء
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ديسمبر 23, 2014-يمر علينا اليوم الثلاثاء 23/12/2014 الموافق للذكرى السنوية الثالثة لاحتفالات حركة العدل والمساواة السودانية بعيد الشهداء الاماجد، والذكرى الثالثة لإستشهاد مؤسس ثورة الهامش الشهيد المشير الدكتور خليل تقبله الله في الصالحين. حركة العدل والمساواة السودانية إذ تحتفل بذكرى هذا اليوم ترسم لوحاتها المزينة بدماء شهداء الثورة السودانية جميعا وشهداء حركة العدل والمساواة الذين اختاروا أن يقدموا أغلى ما عندهم في سبيل ما يؤمنون به من مبادئ وقيم ضحوا من أجلها وتركوا لنا إرثا كبيرا ومسؤولية كبرى ستظل محمولة على الأعناق إلى أن يقضي الله أمره. تمر علينا هذه الذكرى العطرة ومازالت البلاد تعاني من كابوسها الإنقاذي الذي قصم ظهرها وزال نعيمها واحال حياه شعبها إلى فقر ومرض وجهل أعاد بها البلاد إلى أسوأ حالة يمكن أن تكون فيها، وزرع الفتنة بين مكوناتها حتى صار القتل والدمار والحرق والسلب من المظاهر التي اعتادت عليها الاعين، وما عاد هناك نظام ولا حكومة ولا سيادة للقانون، بل أصبح حزب الفرد الواحد هو السيادة والقانون. حركة العدل والمساواة السودانية إذ تحي هذه الذكرى المجيدة تجدد رفضها للقوانين المقيدة للحريات وتطالب النظام بضرورة إلغاء هذه القوانين المضرة بحياة المواطن السوداني، وتجدد مطالبتها بضرورة إطلاق سراح جميع سجناء الوطن والأسرى والمحكومين من غياهب الجبت والطاغوت، وأن توقف الهجمة غير المسؤلة في حق الشرفاء من جماهير شعبنا في معسكرات النزوح واللجوء. نجدد عهدنا لشهداء الثورة بالمضي قدما في ذات الطريق الذي قدموا أرواحهم من أجله، ونعضد تمسكنا ببرنامج الجبهة الثورية السودانية وإعلان باريس ونداء السودان، ونعض على ما اتفقنا عليه بالنواجز، ونجدد تمسكنا بما اتفقنا عليه مع شركائنا في الداخل والخارج مستخدمين في ذلك كل الوسائل الممكنة لإسقاط نظام الإبادة الجماعية وبناء دولة المواطنة المتساوية التي تؤسس للعدالة والمساواة. تقبل الله شهداء الثورة السودانية وأنها لثورة حتى النصر جبريل آدم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي
|
|
|
|
|
|