الخرطوم: الهضيبي يس انتقدت الناشطة السياسية تراجي مصطفى تأخير إعلان حكومة الوفاق الوطني وبدء تنفيذ مخرجات الحوار، مبينة أن الغرض من الحوار لم يكن محاصصة السلطة بقدر ما كان إحلالاً للسلام بالبلاد، متهمة المؤتمر الوطني بالإهتمام بكيانات سياسية ضعيفة، و"أحزاب شنطة"، مبينة أنها استقت الوصف من ما يطلقه المؤتمر الوطني نفسه على الأحزاب. وقالت تراجي خلال مشاركتها في مؤتمر صحفي عقده نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود أمس: "الغرض من الحوار الوطني لم يكن تكوين حكومة إنما إحلال السلام، ولكن للأسف الشديد، فقد تأخرت هذه الخطوة كثيراً والناس ضاقت بِهَم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية مع العلم التام أن الحكومة تظل تبرر الأمر بالتفاوض والدخول في تفاوض مع المشاركين من الأحزاب السياسية التي بعضها ليست له قيمة وأحزاب شنطة قامت الحكومة بصناعتها". وانتقدت تراجي عدم إشراك الشخصيات القومية في مناقشة المقترحات التي طرحها الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي وعدم السماح لهم بلقائه، فيما سُمح لجماعات وتحالفات سياسية بمقابلته والاشتراك في وضع الحل، وقالت: "نحن الذين قمنا بقطع الآلاف من الأميال والبحار والأجواء وقدمنا العديد من التنازلات في سبيل التوصل للسلام والحل على حساب أسرنا لكن اتضح أن الحوار الآن لم يحقق مبتغاه وهدفه الأساسي".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة