في إجتماع مشترك بين الهيئة العامة ومجلس رؤساء أحزاب وهيئات قوي الإجماع الوطني ، إلتأم أمس الأحد ، ناقش الإجتماع الورقة المقدمة من الهيئة العامة التي تضمنت المحاور التالية :-
أ .. المحور التنظيمي . ب .. تطورات الوضع السياسي.
في المحور التنظيمي إتخذ الإجتماع العديد من القرارات لتفعيل الآداء التنظيمي لقوي الإجماع ولجان تيار الإنتفاضة ، علي كافة مستوياتها المركزية والفرعية والقاعدية ، في الأحياء وفي كافة القطاعات ، داخل العاصمة والوﻻيات .
من ناحية أخري قرر الإجتماع توجية نداء لكافة السودانيين بالداخل والخارج لدعم نشاط الإجماع ماديا ومعنويا لمواجهة تحديات العمل السياسي والإعﻻمي في المرحلة القادمة.
من ناحية أخري ، وعلي صعيد مناقشة بند تطورات الوضع السياسي داخليا وإقليميا ودوليا توصل الإجتماع بعد تداول مستفيض للخﻻصات التالية:-
1.. أكد الإجتماع علي فشل ما يسمي بالحوار الوطني الذي تمخضت مخرجاته بعد ثلاثة سنوات لتفضي الي مجرد محاصصات ﻻ عﻻقة لها بالمصلحة الوطنية لشعبنا في تحقيق السلام والتحول الديمقراطي والتقدم ، وهو ما أكد علي صحة موقف الإجماع التي رفضت المشاركة في مسرحية الحوار ومنذ البداية .
2.. ناقش الإجتماع المحاور المتعلقة بالحرب والسلام وتفاقم الأزمة الإقتصادية وإنعكاسها علي الواقع المعاشي للمواطنيين ، بالإضافة الي قضية الحريات والتعديلات الدستورية ... الخ من القضايا. في هذا الجانب أكد الإجتماع بأن النظام مستمر في سياسات الحل الأمني لأزماتة وﻻ يملك في المقابل إي إمكانية لتقديم أي معالجة ، اﻻ عبر خلق مزيد من الأزمات التي أرهقت كاهل شعبنا بالحرب والجوع والفقر والإرهاب .
3.. علي صعيد التطورات الإقليمية والدوليه ، بات في حكم المؤكد أن خضوع النظام بقبوله تنفيذ الموجهات الأمريكية إقتصاديا وسياسيا وأمنيا في السودان والمنطقة ، أصبح يشكل خطرا وعائقا نحو تحقيق التطلعات المشروعة لشعبنا ولكافة مصالح الشعوب في المنطقه ، وذلك لتقاطع أهداف الإستراتيجة الأمريكية مع المصالح الوطنية العليا للشعوب الحرة المتطلعة للوحدة والحرية والتقدم .
عليه وموجب تلك المناقشات حول التطورات السياسية توصل الإجتماع للآتي :-
أوﻻ .. التمسك التام بخط إسقاط النظام كخيار وحيد لتحقيق تطلعات شعبنا المشروعة في الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة والوحدة والتقدم .
ثانيا .. ﻻ حوار مع النظام بشروط أو بدون شروط ، بعد أن تبينت للجميع أهداف النظام الحقيقية من الحوار .
ثالثا .. العمل علي توسيع جبهة المعارضة علي هدف إسقاط النظام بكافة وسائل العمل السياسي الديمقراطي السلمي ، وذلك بإستيعاب كل القوي الوطنية المؤمنة بهذا الهدف السامي ، علي رأسها قوي الإنتفاضة وتيارات الشباب والنساء والطﻻب وكل القوي الوطنية بهذا الخط خارج الإجماع.
رابعا .. كشف وتعرية أبعاد المخططات الدولية والإقليمية في السودان التي تتكالب لبسط نفوذها وإخضاع دول المنطقة لمصالحها عبر إضعافها وتفتيتها ، وكشف وتعرية المؤامرة الأمريكية في المنطقة والسودان ، تلك المؤامرة التي تستند علي خنوع النظام من جهه ، وإخضاع المؤسسات الإقليمية الرسمية وغير الرسمية لخدمة المشروع الأمريكي من جهة أخري ، وهو تآمر قديم علي السودان ، تجلي هذا التآمر علي النظام الديمقراطي قبل 89 مرورا بفصل الجنوب وليس إنتهاءا بالعمل علي إطالة أمد بقاء نظام الإنقاذ الديكتاتوري الفاسد في السلطة لخدمة مصالح الإدارة الأمريكية في السودان .
خامسا .. دعا الإجتماع كافة المحاميين الوطنيين ، دعم التحالف الديمقراطي للمحاميين في معركة إنتخابات إتحاد المحامين من أجل تحرير الإتحاد من التبعية لنظام الإستبداد والفساد وتمكينة من آداء واجباتة في حماية الحقوق والحريات العامة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة