رداً على خبر صحيفة الإنتباهة السودانية تحت عنوان "المعارضة الجنوبية تتجه لعزل مشار".
فوجئنا بخبر تناولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي إبتدأته صحيفة الإنتباهة السودانية في عددها رقم (3928) الصادر بتاريخ 7 مايو 2017، تحت عنوان (المعارضة الجنوبية تتجه لعزل مشار)، وورد في الخبر معلومات كاذبة ومفبركة، دون تقديم أي دليل، نقلا عن قيادي بالمعارضة "لم توضحه الصحيفة" مفاده أن: "قيادات عسكرية وسياسية بصفوف المعارضة الجنوبية بقيادة د. ريك مشار، تتجه للتجهيز لعقد مؤتمر عام لإختيار رئيس جديد" وأضافت أيضا أن: "تشهد صفوف المعارضة إنقسامات خطيرة مع عزلة تامة لزعيمها مشار القابع تحت الإقامة الجبرية في دولة جنوب أفريقيا". وإزاء هذه المزاعم والإفتراءات الكاذبة، نود توضيح الآتي:
أولا: نؤكد نفينا القاطع جملة وتفصيلاً، لما ورد في الخبر المكذوب المشار إليه، وما نُشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي من إشاعات مغرضة ومضللة نقلاً عن الصحيفة المذكورة، وأنه لا صحة لها على الإطلاق. ثانيا: ننفي وجود أي إتجاه داخل أروقة الحركة الشعبية والجيش الشعبي في المعارضة، التجهيز لعقد مؤتمر عام، لعزل رئيس الحركة ورمز سيادتها الدكتور ريك مشار، أو لأي سبب آخر. ثالثا: وفي الوقت الذي ننفي فيه صحة الخبر، نحمل صحيفة الإنتباهة كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية، ونطالبها أن تثبت مصدر الخبر أو أن تقوم بنفي الخبر وإقرارها بخطأها، عبر تقديم إعتزار رسمي في عدد يوم غد 9 مايو 2017، في نفس الصفحة ونفس الحيَز. إذ أن تلك الشائعات المغرضة رغم سذاجتها، نعتبرها إستهداف واضح للحركة وسيادتها، وتهدف أحداث البلبلة والفرقة داخل الحركة لخدمة أهداف ومصالح أعداء الحركة. رابعا: نؤكد وقوف القيادة السياسية والعسكرية للحركة الشعبية في المعارضة، الثابت والدائم خلف القيادة الرشيدة للدكتور ريك مشار تينج، وننفي وجود أي انقسامات في صفوف الحركة.
خامسا: كما ندين ونستنكر قرار السلطات بدولة جنوب افريقيا الذي قضى بفرض الإقامة الجبرية على رئيس الحركة الشعبية الدكتور ريك مشار تينج، تنفيذاً لمخططات إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالتعاون من النظام في جوبا.
سادسا: ندعو المؤسسات الإعلامية والصحفية المختلفة، الى الإلتزام بأصول العمل الأعلامي وأخلاقياته، وعدم التسرع بنشر أي خبر قبل التأكد من صحته. وهذا ما لزم توضيحه.
فوك بوث بالوانق مدير الإعلام والعلاقات العامة للحركة الشعبية في المعارضة 8 مايو 2017م.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة