الخرطوم: عطاف عبد الوهاب برأ الزعيم الإسلامي الراحل الدكتور حسن الترابي علي عثمان محمد طه من تدبير محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، وقال إنه لم يقم بالتدبير وإنما سيق لذلك، وأكد أن علي عثمان لم يكن يعلم بترشيحه نائباً لرئيس الجمهورية بعد استشهاد الزبير محمد صالح. وكشف الترابي خلال الحلقة الخامسة عشرة من شهادته المسجلة لبرنامج "شاهد على العصر" الذي بثته قناة "الجزيرة" أمس عن اجتماع ضم ثلاثين من كبار قيادات الحركة الإسلامية، رشح فيه إبراهيم السنوسي علي عثمان لمنصب النائب الأول على أن يقدم البشير استقالته بعد شهر ليتولى الترابي الرئاسة، وأكد الترابي أنه رفض هذا الأمر واتفق معه الشيخ يس عمر الإمام الذي كان يريد من الترابي أن يدخل السلطة، إلا أنه تراجع عن موقفه هذا وساند الشيخ في قراره، وقال الترابي إنهم رشحوا علي عثمان وعلي الحاج وأن الأخير كانت حظوظه أكبر لكن الأمر جاء لصالح علي عثمان. وأضاف بعد تعيين علي عثمان طه نائبا للرئيس اقترح عدد من قيادات الحزب عزله من منصب نائب الأمين العام وتعيين علي الحاج بدلا منه، لأن الأخير من دارفور والرئيس ونائبه من الشمال وهناك نائب آخر للرئيس من الجنوب وبذلك يحدث توازن جغرافي داخل بنية النظام. وتابع:" لقد ساهم هذا القرار في إضعاف العلاقة بيني وبين علي عثمان طه مقابل تعزيز علاقته مع البشير".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة