الخرطوم -الفاشر/ نيالا: الصيحة وجهت حركات دارفور الموقعة على السلام قواعدها بجميع الولايات بمساندة ودعم حملة جمع السلاح التي دشنها نائب رئيس الجمهورية بالولايات الخمس في وقت أكدت فيه أن السلاح هو المهدد الأول لعملية الاستقرار بالمنطقة. وأعلن رئيس حركة تحرير السودان القيادة التاريخية د. عثمان إبراهيم في تصريح لـ"المركز السوداني للخدمات الصحفية" عن استنفار جميع مؤسسات الحركة للمشاركة في عملية جمع السلاح بدارفور، مؤكداً على أن جمع وتقنين الأسلحة العشوائية المنتشرة من أهم استراتيجيات الأمن والاستقرار وأن الحركات الموقعة ومكونات المجتمع المحلي من الدعائم الأساسية لإنجاح الخطة. بدوره كشف الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة بقيادة دبجو نهار عثمان نهار عن بدء الحركة في إعداد خطة للمشاركة فى حملة جمع السلاح، مبيناً أن الحركات الموقعة على السلام قد دعمت قرار جمع السلاح بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية الخاص بقواتها وأنها مستعدة للاستمرار في دعم خط الدولة في هذا الجانب. وفي السياق شكَّل مجلس أحزاب الوحدة الوطنية، أمس لجنة من عضويته شملت حركات وأحزاب سياسية وزعامات أهلية، لدعم حملة رئاسة الجمهورية القاضية بجمع السلاح من أيدي المواطنين بولايات دارفور. ودعا الأهالي لإنجاح الحملة التي تستهدف إقرار السلام وبسط هيبة الدولة. وقال الأمين العام للمجلس، عبود جابر، في تصريحات صحفية أمس إن الانتشار الماثل للسلاح بدارفور ظل يمثل عقبة حقيقية أمام حركة التنمية وإعادة الإعمار، فضلاً عن تعطيل حركة السلع والخدمات وانسيابها للمواطنين. وجدَّد الدعوة لأهالي ولايات دارفور الخمس بالتعاون لإنجاح هذه الحملة التي تستهدف إقرار السلام وبسط هيبة الدولة، خاصة في ظل الانتشار الأمني الواسع للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة