|
Re: مقارنة بين مجزرتين!! المهندسين المصرية والمهندسين السودانية!!! نفس الملامح والشبه!!!! (Re: bayan)
|
Quote: رايك شنو في الكلام دا
ما بلد بت مليون صرمة هكذا تدار فيها الامور بهكذا قوادة وحقارة رجال تغني لرجال!!
|
وكتبت أنتي
Quote: بلد بت كلب مع شعب بن ستين كلب
|
لو توقفت عند حد البلد مثل هشام لما تعرضت لك يومها..
لكن لاحظي كلمة شعب وكلمة بلد
وكلمة صرمة وكلمة كلب
وأسوأ الأمر لدي هو وصف الشعب السوداني بإبن ستين كلب
العبارة يا بيان قاسية وقاسية جدا ..
بلد بت كلب لا تسوي شعب بن ستين كلب
وفي كل الأحوال الأمر مرفوض لوصف الشعب المناضل بوصف مثل هذا.
يا بيان لا اتمني ابدا أن تصبحي في يوم من الايام مسؤولة كبيرة وزيرة او سفيرة مثلا , إنتي عارفة ليه؟
لأنو حتتعبي الشعب ده شديد..
إنتي كده ما مريحاهو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقارنة بين مجزرتين!! المهندسين المصرية والمهندسين السودانية!!! نفس الملامح والشبه!!!! (Re: خالد الطيب أحمد)
|
Quote: لو توقفت عند حد البلد مثل هشام لما تعرضت لك يومها..
لكن لاحظي كلمة شعب وكلمة بلد
وكلمة صرمة وكلمة كلب
وأسوأ الأمر لدي هو وصف الشعب السوداني بإبن ستين كلب
العبارة يا بيان قاسية وقاسية جدا ..
بلد بت كلب لا تسوي شعب بن ستين كلب
وفي كل الأحوال الأمر مرفوض لوصف الشعب المناضل بوصف مثل هذا.
يا بيان لا اتمني ابدا أن تصبحي في يوم من الايام مسؤولة كبيرة وزيرة او سفيرة مثلا , إنتي عارفة ليه؟
لأنو حتتعبي الشعب ده شديد..
إنتي كده ما مريحاهو |
والله ضحكتني جنس ضحك يعني مسموخ لنا بشتم البلد لكن الشعب لا. خلاص كتن كدي ان والحارلدو اتلومنا وهشام براءة... اما حكاية ما تتمنى اكون مسؤولة كبيرة منو قاليك بيان عايزة تبقى مسؤولة كبيرة.. لو عايزة كنت اتصلقت ل في حزب عملني حاجة كبيرة
بالمقابل اتمنى انه سودانكم الجديد من حتتو ما يتحرك والسودان القديم يقعد للابد.. لانه خائن الامانة المتعدي على الاخرين لا يختلف من اي حكومة نحنا شغالين بجننا تعرفو...
بالمناسبة اي زول حبمر من هنا حيضحك في قلة حيلتك واختلال منطقك في التحليل اعلاه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقارنة بين مجزرتين!! المهندسين المصرية والمهندسين السودانية!!! نفس الملامح والشبه!!!! (Re: bayan)
|
Quote:
Last Update 25 مارس, 2007 09:57:39 PM
مجزرة المهندسين الثانية في أمدرمان
سارة عيسي
[email protected]
لا شيء يعدل الثقة ، سواء في العلاقات العامة أو في السياسة ، قلنا عن اتفاق أبوجا الأخير بين حركة تحرير السودان وحكومة الإنقاذ بأنه مراوغة في الزمن الضائع ، إلي وقتٍ قريب كان الدكتور مجذوب الخليفة يؤكد أن معظم الفصائل وقعت على هذا الاتفاق ما عدا فئة قليلة سوف تنضم قريباً إلي الركب ، اتفاق أبوجا هو اتفاق بين المتحاربين ، لكن ، ليس بالضرورة أن يكون هو الحل ، وقد أثبت مرور الأيام ما كنا نحذر منه في السابق ، فأزمة دارفور لن تُحل عن طريق الاستيعاب في أجهزة الدولة السودانية المترهلة ، كما أن الحل لا يكمن في أزقة العاصمة الخرطوم ، وربما يكون اتفاق أبوجا قد ساهم في تعقيد قضية دارفور أكثر من إيجاد سبل لحلها ، لأنه تم بناءً على ضغط شديد فرضته الولايات المتحدة في عهد مساعد وزيرة الخارجية السابق ، السيد/روبرت زوليك ، بالإضافة إلي كل ذلك ، أن هذا الاتفاق أهمل الجانب الإنساني وحصر القضية في كعكة المناصب ، فالوضع في دارفور أصبح أسوأ من السابق ، فقد قامت الحكومة السودانية بطرد 52 منظمة طوعية ، وبلغت بها الجراءة أن تمنع أسمى مسؤول إنساني أممي من الدخول إلي معسكرات النازحين ، في كل ذلك لا نجد أثراً للأخ /مناوي ، فعليه الآن تحمل مسؤولية كبيرة تزيد في كل يوم ولا تنقص ، وأرجو أن يكون قد وعى الدرس الآن ، وعرف كيف غُرر بحركته عن طريق جرّها إلي اتفاق هش لا يحمي حتى قياداتها داخل الخرطوم ، ناهيك أن يحمي حياة سبعة ملايين في دارفور ، فهو رسمياً يشغل منصب مساعد الرئيس ، أما في الواقع فهو ليس إلا مجرد مساعد مزيف مصنوع من الشمع لا يقدّم ولا يؤخر ، فعليه عندئذٍ أن يتابع مثلنا عبر الفضائيات كيف يُذبح رجال حركته داخل الخرطوم لمجرد مشاجرة بسيطة في غالب ظني أنها مدبرة بفعل فاعل .
هذه القضية ليست وليدة اللحظة كما نعتقد ، فقد أسهبت صحافة الخرطوم في الداخل في تحليل تعاظم ظاهرة الحزام الأفريقي الذي يطبق الخناق حول العاصمة الخرطوم ، كانت مخاوف ثم تحوّلت إلي هواجس من أن يشكل هذا الحزام تحدياً يطيح بالخارطة الديمغرافية للعاصمة الخرطوم ، بعد توقيع اتفاقيتي نيفاشا وأبوجا عادت هذه القضية إلي الظهور مجدداً لكن تحت مسمى جديد ، هذه المرة الخوف من خطر المليشيات المسلحة القادمة في قطار السلام ، هذه المخاوف لم تُراعي نقطة هامة ، أن هؤلاء النفر العائدين هم سودانيين في المقام الأول ، تحق لهم الإقامة في مكان يريدونه ، فنحن لا نعيش تحت سماء بيروت في أيام الحرب الأهلية ، عندما قسمها اللبنانيون إلي شطرين مسلم ومسيحي ، فربما يكون إهمال الطرفين المتحاربين لأمر نزع السلاح هو الذي سبب هذه المشكلة ، لكن ليس بالضرورة أن يكون هذا هو السبب الرئيسي الذي يفسّر ظاهرة التسلح في المدن ، فنقض المواثيق والتراجع عن العقود من قبل كل الأنظمة التي تعاقبت على حكم السودان في الخرطوم هي التي جعلت هذه الفصائل لا تتخلى عن سلاحها حتى وهي داخل ظل السلام ، عملية تجييش المجتمع وتغذيته بالسلاح بدأت مع حكومة الإنقاذ ، الكل قد حمل السلاح في يومٍ ما ، بما في ذلك الأطباء ، موظفي البنوك ، القضاة ،أئمة المساجد ، وغيرهم من رجال الخدمة المدنية ، إذاً ، الفصائل الموقعة على اتفاقيات السلام لا تتحمل وزر حمل السلاح لوحدها ، علينا أن نحاسب الكل في هذا الأمر ،فلنبدأ على سبيل المثال بمحاسبة منظمة الشهيد ، الدفاع الشعبي ، ونداء الجهاد والدبابين والاتحاد العام للطلاب السودانيين .
فظاهرة تنامي السلاح الموازي لسلاح الدولة ظاهرة رعتها الإنقاذ عندما كانت تتشكك في ولاء الأجهزة القومية مثل الجيش والشرطة والأمن ، وقد قلّت هذه الظاهرة قليلاً بعد حملات الطرد والتطهير التي قام بها النظام في طوال سنوات حكمه ، لكن هذا لا يعني أن ظاهرة تغذية المجتمع بالسلاح قد انتهت ، بل ما يزيد في خطورة الوضع هو تسرّب السلاح النوعي الحكومي إلي مجموعات حزبية موالية وعشائر قبلية كما حدث في دارفور .
في مدينة المهندسين بأمدرمان بدأ الأمر بمشاجرة بسيطة كتبت عنها الصحف الحكومية بلغة التحريض ، قليلاً سمعنا عن تحرش حركة تحرير السودان بالمواطنين المقيمين بالحي ، التحرك الثاني والذي تم بصورة مستفزة هو أمر الاعتقال ، بعدها لم نسمع شيئاً سوي صرير المجنزرات وهدير المصفحات وصوت قذائف (ألاربجي ) وهو يصم الآذان ، قامت قوات المغاوير الخاصة باستلهام النموذج الروسي في الشيشان عندما فجّرت المنزل فوق رؤوس ساكنيه ، حتى الجيش الإسرائيلي الذي يُضرب به المثل في البشاعة كان يقدم على إخلاء منازل الناشطين الذي يقاومونه قبل أن يشرع في هدمها ، لكن الحرب في السودان من المستحيل أن تضع لها حدوداً أو لوائح حمراء ، مات بعض المرضى ، من بينهم كانت هناك سيدة تشرف على تطبيب ابنها ، عملية صيد الرجال (Men Hunt) قد بدأت بالفعل ، جعلتني هذه العملية أتذكر النفير الذي قامت به المباحث الفدرالية الأمريكية في عام 2001 لتعقب مدبري هجمات الحادي عشر من سبتمبر الرقم المتداول أن عدد المعتقلين وصل إلي مائة فرد ، هذه هي البداية (لصوملة ) الأزمة السودانية ، وشهود أبوجا لم ينبسوا ببنت شفة ، رد فعل النظام جاء قاسياً ومنظماً وكأنه ( يبل ورق اتفاقية أبوجا في الماء ليشربه ) ، ولم يعد أمام الأخ مناوي غير خيار واحد هو يعلمه ، وكلما تأخر في اتخاذ هذا القرار ضاقت الحلقة حول عنقه ، فهو غير مرحب به في الخرطوم طال الزمان أم قصر .
|
source: http://www.sudan.net/
| |
|
|
|
|
|
|
|