بيان امشى الخور تانى

Quote: وبوستك قاعد في الخور عشان العنوان

Quote: (1) سوف نتحدث عن تجربة ال (نقر) Uncle Pump ..! ارنست طرمبه .... هو من ابنا احدى قرى الهامش .. هجر قريته الصغيرة بعدما فقدها وأسرته .. فقد ارنست جميع ما يملك فى الدنيا بسبب الحرب .. فقد كان من القلائل الناجين من جرا الحرب التي عصفت بقريته وكثير من القرى بالمنطقة .. لكن في داخله كان يتمنى لو انه رحل الى العالم الاخر مع أسرته وأقربائه . لملم ارنست حقيبته الحديدية فهو الشى الوحيد الذي لم تأكله النار .. ملاها بالذكريات وأحزانه وبعض ما تبقى من رفات أهله وتوجه إلى العاصمة باحثا عن الأمان .. فقط الأمان لا غير .. ملطشت العاصمة ارنست ولم تعطه اى فرصه للبقاء فيها .. لملم حقيبته مرة أخرى بمحتوياتها كاملة بل أضاف اليها معاناته وكثير من السلوك البغيض الذي واجهه من أهل العاصمة .. توجه ارنست بعد أن سمع لنصيحة احد ال(نقر) كان يعيش لزمن طويل بالعاصمة فقد قال له ال(النقر) العاصمى انك يا ارنست حساس زيادة عن اللازم ولا عيش لك هنا .. وطلب منه أن يذهب إلى مدينة صغيرة يمكن أن ينزوي فيها ويعيش .. وبالفعل توجه ارنست إلى مدينة ودمدنى .. وجد ارنست في مدنى بعض من أقارب ومعارف من قريته .. استقر ارنست في ودمدنى ووجد عمل متواضع .. ولأنه (نقر) ولم يكن له حظ في التعليم ككثير من أبناء الهامش من أمثاله لم يكن لارنست الكثير من الخيارات .. رضي ارنست بحاله .. مكث بمدنى لسنين طويلة .. خلق ارنست في هذه الفترة التي قضاها بالمدينة الكثير من الأصدقاء .. فقد كان ارنست شاب قمة في التهذيب والذكاء .. كان سريعا ما يتعرف على الآخرين (أكيد النتقر) ويخلق معهم علاقات إنسانية في أجمل صور من التواصل والوفاء .. لم يكن ارنست يحتك كثير بأبناء المدينة .. فقد كان حريصا كل الحرص على أن يتعامل مهم من على البعد .. فقد عانا بالعاصمة ما يكفى .. ولم يكن له القدرة على احتمال تكرار مثل التجارب المزعجة التي مر بها .. (2) الرابعة صباحا .. استيقظ ارنست على صوت صديقه جيمس .. كان جيمس قد حزم حقيبته استعدادا للرحيل فقد أراد أن يودع صديقه .. لم يكن ارنست مستعدا لهذا الوداع .. مع انه كان على علم بان جيمس يستعد للسفر للولايات المتحدة الأمريكية فقد كان السفر حلم يراود جيمس منذ زمن بعيد وقد تحدثا كثيرا عن هذا الحلم .. تسالم الأصدقاء فى هدوء حزين .. ومضى جيمس .. لم يستطع ارنست ان يذهب للنوم مرة اخرى .. فقط قرر ان يبقى مستيقظا حتى يحين موعد العمل .. وهنا رجعت به الذاكرة منذ وصوله المدينة ولقاءه جيمس .. وهذا الكم من ألمساعده التى قدمها له هذه المشاعر الصادقة .. هذا الحب الذى غمرة به صديقه جيمس .. كان كلما يتذكر شى عن جيمس يحس دفء عائلته التى فقدها بسبب الحرب .. وها هو ألان قد أصبح وحيدا مرة أخرى لقد فقد صديقه الوحيد أيضا . ذهب ارنست الى العمل .. كان اليوم بطئا ورتيبا .. هكذا صارت أيمام وليالي ارنست والمدينة عموما .. كانت الذكريات تعينه كثيرا على هذه ألوحشه التى صارت تسيطر على عالمه فكل الذى كان يفعله فى طريقه للذهاب الى العمل وفى عودته من العمل وأيضا حين يكون مع رفاقه من (النقر) فقط ذكريات تحوم حوله وتسيطر عليه .. (3) استمر هذا الحال لمدة طويلة جدا .. وفى ذات يوم وهو عائدا وذكرياته من العمل .. لاح له من بعيد خيال احد ال (نقر) واقفا على باب منزله .. وصل ارنست الى باب المنزل وما ان وصل المكان الذى يقف به ال(نقر) الغريب القى ارنست عليه السلام (What’s up nigger) وهكذا كان يحى ال (نقر) بعضهم .. فسأله ال(نقر) الغريب (كان نظيفا ومهندما ويبدو وانه نقر من عالم اخر).. "هل انت ارنست" فاجلب ارنست "نعم انا" وهنا قال له ال(نقر) الغريب أسمى شنوانق وقد حضرت قبل أسبوع من الولايات المتحدة ولدى رسالة لك من صديقك جيمس .. فاضات كل الدنيا فى وجه ارنست وارتمى فى حضن ال(نقر) النظيف وارد الولايات المتحدة لزمن ليس بالقصير وبعدها دعاه للدخول .. وقبل ان يجلس ال(النقر) النظيف أخذه ارنست لغرفة جيمس ليجلسا بها .. فبدا ارنست بالسؤال عن صديقه بلهفة شديدة .. فحكى له شنوانق عن جيمس وعن عمله وأسرته وطفلته تانيا كثيرا .. وما ان فرغ شنوانق عن الحكى عن جيمس أردف قائلا ان جيمس يريدك ان تاتى للولايات المتحدة الأمريكية وقد أرسل لك بعض المال والأوراق التى يمكنك ان تحصل من خلالها على تأشيرة دخول للولايات المتحدة وأيضا طلب منى ان اساعك على هذا .. فما رأيك ! فرحب ارنست بالفكرة وشكره كثيرا على هذا .. ومد شنوانق المال لارنست واخرج ورقه وقلم من جيبه وكتب له عنوانه بالعاصمة وأعطاه اياه وهو يتأهب للعودة .. لكن ارنست لم يتركه فطلب منه ان يبقى اليوم وغدا سوف يذهب معه الى العاصمة لكي يبداء الإجراءات للسفر لجيمس صديقه .. فقبل شنوانق طلب ارنست .. وهنا انتبه ارنست انه لم يكرم الضيف .. (مع العلم ان النقر كرما .. وأكثر كرما فيما بينهم) اعتذر ارنست لشنوانق بأنه لم يقدم له شى .. اكرم ارنست االضيف . توجها سويا الى العاصمة وتمكن ارنست بمساعدة شنوانق من عمل كل الإجراءات اللازمة للسفر للولايات المتحدة .. رجع ارنست الى ودمدنى مرة اخرى لجمع بعض الأغراض ولتوديع رفاقه ال(نقر) .. وبنفس الصمت مضى ارنست .. (4) فى مطار نيويوك كان جيمس وأسرته في استقباله .. وما ان لمحت تانيا صغيرة جيمس ارنست صارت تصيح (Uncle Pump) .. (Uncle Pump) (Uncle Pump) فهى تعرفه وجميع أسرة جيمس فقد كان لجيمس وارنست بعض من صور فتلغرافيه سويا بالإضافة لذلك كان جيمس يحكى لزوجته وطفلته تانيا عن ارنست كثيرا .. يحكى لهم عن ذكائه وتهذيبه وكرمه .. ولهذا كانت تانيا تنادية ب (Uncle Pump) وكلها إصرارا .. كان تبريرها لذلك منطقيا فهى تقول ان كلمة طرمبه بالإنجليزية تعنى (Pump) .. فكان جيمس يضحك كثيرا لهذا التبرير .. اجتمع الأصدقاء مرة اخرى .. كم كانا فرحين بهذا اللقاء .. كان لكلاهما مخزون هائل من الحكى . فى مدة قصيرة أجاد ارنست اللغة الانجليزية .. وجد عمل بإحدى المصانع .. استقر به الحال بشكل مرضى ولأول مرة منذ فقده لأسرته يحس ارنست الارتياح وكثيرا من السعادة. كان ارنست مهموما برفاقه ال(نقر) بودمدنى فقد كان يتحدث لجيمس عن كيفية مساعدتهم فقد كانا يرسلون لهم ما تيسر من مال لكي يعينهم على العيش .. فالرفاق يعرفون ظروف بعضهم البعض جيدا .. كان جيمس كثير الحديث لارنست عن الاستقرار والأسرة فقد طلب منه كثيرا ان يتزوج ولكن ارنست كان يتهرب دوما من مثل هدا النقاش وعادة ما كان يقول بانه ليس مستعدا لتجربة الزواج مرة أخرى .. كان جيمس يعرف تماما تعلق ارنست وحبه لزوجته التى توفق .. وكانا عندما يتحدثان عن هذا الموضوع ينقلب حال ارنست لذلك قرر جيمس بان لا يناقشه فى هذا الموضوع مرة أخرى .. (5) فى يوما ماطر وفى منتصف الليل كان ارنست عائدا من العمل .. سعيدا جدا بالمطر .. المطر يذكره بقريته وعندما كان صغير كان يحب اللعب ورفاقه تحت المطر .. فبداء فى ترديد بعض الاغانى التى غناها ورفاقه تحت المطر .. فجأة ظهر له فى هذا الظلام مجموعة من الأشخاص كانوا يرتدون اللباس الأبيض وقبعات على رؤؤسهم بشكل المثلث .. ولباسهم الأبيض هذا لا يظهره من أجسادهم هو العينين .. على الفور تذكر ارنست ال KKK (Ku Klux Klan) http://www.spartacus.schoolnet.co.uk/USAkkk.htm جميع ال(نقر) فى العالم يعرفونهم .. لم يكن هنالك مجال لارنست لفعل اى شى فقد هاجمته جماعة ال KKK وانهالوا عليه ضربا .. لكن لحسن حظ ارنست كان هنالك مجموعة من ال(نقر) تعمل بنفس الوردية التى كان يعمل بها ارنست يسلكون نفس الطريق عائدين الى منازلهم .. فما ان أبصروا اللباس الأبيض الذى يعرفونه جيدا تبين لهم على الفور ان احد أخوتهم قد وقع فى ايدى هولا المجرمين .. تحركوا على الفور ناحيتهم فى غضب هائل .. وما ان أبصروهم جماعة ال KKK فروا فى اتجاهات مختلفه .. فحمد ارنست الرب على وصول بعض زملائه فلولا وصولهم لكان هالكا لا محال .. فشكره ارنست وأغمى عليه من شدة الألم .. نقلت سيارة الإسعاف ارنست الى المستشفى فى حاله سيئة جدا .. مكث ارنست فى المستشفى لاكثر من شهر .. وبعدها أخذه جيمس الى منزله حتى يراعيه وأسرته ولكي يتأكد من شفائه التام .. قام جيمس وزوجته وصغيرته تانيا على رعاية ارنست حتى شفى تماما وعاد لمنزله.. طيلة فترة مرضه كان يفكر فيما حدث له من اضطهاد وذل في بلده .. وكل هذا الضرب بأمريكا بلد الحرية .. كل هذا لأنه اسود .. فقط اسود .. تسال ارنست كثير "ماهى المشكلة في اننى اسود" هل غير السود لديهم مشكلة مع اللون الأسود ؟ لا .. فالكثير من البشر تغتني الأشياء ذات اللون الأسود ..! الكثير من سكان العاصمة ومدنى من المسلمين كانوا ينادونني بالعبد وهذا أيضا لاننى اسود .. وما اعرفه ان لون بيت الله (الكعبه) اسود وهم يذهبون لبيت الله ويحبونه .. اذن ليس هنالك مشكله مع اللون الاسود .. اذن ما هى المشكلة .. وظل هكذا بتسال ما هو سبب كل هذه العنصرية . (6) أصبح ارنست مهموم بهذه الفكرة .. وكيفية وقف التمييز العنصرية وتأديب ومعاقبة كل من تسول له نفسه فى ان يتعنصر على اخر .. وكان يتمنى فعل اى شى يوقف هذه العنصرية تجاه من هم (سود) . في عطلة نهاية الأسبوع دعاء ارنست جميع زملائه بالعمل وبعض من رفاق كان قد تعرف عليهم عند قدومه لأمريكا .. وبدا يحدثهم عن فكرة قد خطرت له ويريد منهم المساعدة ان راقت لهم فكرته .. كانت الفكرة فى غاية البساطة الا وهى عقاب كل من ينعتهم ب(نقر) والعقاب عبارة عن التشويه ووضع علامة لهذا الشخص العنصري لكي تكون عبره له ولكل من ينظر اليه. صاح ال(نقر) بصوت قوى واحد "نحن معك" .. اتفق ال(نقر) على بعض الأشياء وذهب كل منهم لحاله على أمل اللقاء قريبا. يقضى ارنست يوم الأحد من كل أسبوع فى منزل صديقه جيمس .. فكان حريصا على هذا .. كما كان حريصا أيضا لن يقضى وقتا طويلا مع تانيا الصغيرة التى تحبه بدورها كثيرا فقد كان يلعب معها ويحكى لها عن قريته .. فقد كان حريصا على ان يزرع فى هذه الصغيرة الاعتزاز بالنفس وان ليس هنالك من هو أفضل منها وبالمقابل انها ليست أفضل من اى احد فالناس سواسية . (7) حانت ساعة الصفر بالنسبة لارنست ورفاقه لتنفيذ العدل .. اتفق ارنست ورفاقه على التردد على احد الاحيا كان غالبية سكانها من البيض وأيضا قد كان يساورهم الشك بان لعضوية ال KKK علاقة بهذا الحى .. فقد صاروا يترددوا على الحى فى شكل مجموعات متفرقة .. وفى اليوم المحدد تقدم ارنست الرفاق سيرا حينما كانوا هم يركبون سيارتهم يرقبونه من بعيد .. وفجأة ظهرت جماعة ال KKK وهنا تأكد للرفاق شكوكهم وقد نجحت خطتهم .. اشتبك ال(نقر) وجماعة ال KKK فى معركة حامية جدا فقد ضرب ال(نقر) جماعة ال KKK ضربا مبرحا حتى اضطروا للفرار ولكنه قد اثروا احدهم .. وكان هذا ال KKK التعيس من سوف تتم عملية التشويه عليه حتى يكون عبرة لرفاقه العنصريون .. فقد اقتاد الرفاق ال(نقر) هذا التعيس الى مكان خارج المدينة .. على جزع احد الأشجار تم وثاق هذا KKK جيدا .. وقد شهر احد ال(نقر) سكينه وأراد قتله .. هنا صاح ارنست "نحن ليس قتله" فقط نريده ان يصبح عبرة لكل من يسلك هذا السلوك العنصري تجاهنا .. فقد سألوه الرفاق "إذن ماذا سوف نفعل به" فطلب منهم ان يحضروا مكينة ال BBQ من سيارته .. وأشعلت مكينة ال BBQ .. قطعوا لسان عضو جماعة ال KKK ووضعوه على مكينة ال BBQ .. وبعدها تركوه يذهب لحاله .. (8) عاد ارنست من العمل وبعد ان بدل ملابسه اتجه للمطبخ كى يعد بعض الطعام فقد كان جائعا جدا .. سمع ارنست طرقات غاضبة على باب منزله توجه نحو باب المنزل وعندما فتح الباب اطل منه رفيقه بالعمل ومعه طفله الصغير .. دعاهم ارنست للدخول .. ما ان أغلق ارنست باب المنزل حتى سمع رفيقه يقول لطفله "أحكى ل (Uncle Pump) ما حدث لك بالمدرسة" . بداء الصغير بسرد ما حدث له بالفصل " كنا وكعادتنا نلعب فى فترة الراحة ما بين الحصص .. كنا نهرج وصوتنا قد أصبح عاليا .. وفجأة حضرت المعلمة وطلبت منا الهدوء لكنى لم اكن منتبه لها ومازلت العب مع صديقي ونهرج .. لكنها بدأت فى الصراخ علينا Nigger’s sit down .. لم نتحدث لها فقد تركنا المدرسة وعدنا انا وصديقي الى منازلنا" وأردف الصغير قائلا لارنست "ما هى المشكلة فى أننا سود لماذا ينادوننا بالعبيد" . هنا طلب ارنست من الصغير بالذهاب للنوم وان يذهب غدا للمدرسة ولا يفكر فى هذا الامر ومازحه قائلا انه طفل جميل وزكى .. وقبل ان يغادر الصغير ووالده منزل ارنست قال ارنست لوالد الصغير "سنتحدث عن هذا فى عطلة نهاية الأسبوع" .. اجتمع ال(نقر) وقد علم الجميع ما حدث لصغير رفيقهم .. وضعوا خطتهم وحددوا موعد التنفيذ . حانت وقت تنفيذ الخطة .. تتبع ال(نقر) المعلمة الى ان حانت لهم الفرصة فاختطفوها وقادوها لنفس المكان الذي قطع فيه لسان عضو جماعة KKK .. قيدوها على نفس الشجرة .. استلا والد الصغير سكينه يريد ان يقطع هذا اللسان الذى نعت صغيره بالعبد .. هنا فكر ارنست وقال لرجل انتظر لحظة فسوف أشوهها كما يشوه بعض فتيات بلادي .. فبدت علامة التعجب على الجميع .. طلب منهم ارنست ان يحلوا وثاقها ويرقدونها أرضا على ظهرها وان يمسكون يديها وأرجلها .. نفذ ال(نقر) ما طلبه منهم ارنست .. وقام ارنست بنزع جميع الثياب التى تغطى النصف الأسفل لجسد المعلمة .. مد يده الى جيبه واخرج مقصا .. ولم يكف الرفاق عن التعجب لما يفعله ارنست .. ولم تكف هى عن الصراخ وطلب المساعدة .. امتدت يد ارنست التى يحمل بها المقص الى المكان الذى يريد ان يشوهه .. هنا صار صوت المعلمة عاليا جدا وكانت تصرخ هذه المرة وتقول له (Nigger Please ) تعجب ارنست لما تقوله هذه المعلمة .. ارجع يده الى مكانها السابق وهو يفكر .. لم يتوصل ارنست لتفسير لما قالته المعلمة لا جدوى من التفكير .. ومد يده التى تحمل المقص مرة أخرى تجاه نفس المكان .. لكنها صرخت مرة أخرى وهى تتنهد وكأنها تحتضر (Nigger Please don’t do this ) .. هنا توقف ارنست تماما وارجع مقصه الى جيبه ووضع للمعلمة ملابسها مرة أخرى .. فقد وجد ارنست الإجابة التى كانت تحيرة وصغير رفيقه .. فقد عرف تماما ان هذه المعلمة لا تحتاج لاى مزيد من التشويه فهى مشوها بتربية وثقافة عنصرية وهى ضحية لمجتمع عنصري قد نشأة به .. فطلب من رفاقه بان يدعوها تذهب لحالها واليكن الرب في عونها على مصيبتها .. الريح كودى