هـــل خـــدعتنا ياهـشام هبانى ام خدعنا الرأسمـال

Quote: يأتون إلى المكان الجديد بعاداته من مكان بعادات، يتسللون خلل المكان وتاريخه من مكان بتاريخ، ينهض مشهد ينتظمه تقابل مكان بتاريخ قبالة مكان بتاريخ آخر، تناظر أنطولوجي وجودي له ما له من كل سفالات التقابل وخيباته، نجاحه وارتطامه. مثل الموت، ينتصب سؤال أبوكالبسي: كيفية الشروع في رفد مشهد يعد العدة بدِربة وحِنكة لص فقير، لحوارات الأمكنة ومشمولاتها، الروائح وعادات اللسان؟ ولأنه تناظر مدجج بأسنان الانطولوجيا ومعنى الوجود يصبح وعي تاريخ المكان فيه شرط يزف سؤال الانطولوجيا وذاتها، المزنرة بأسئلة التغاير والتخالف، إلى ما يجعل التاريخ تاريخٌ بجغرافيات وفصول يبلل نسغها قمط ثقافي يأسره تغاير لون الأقماط وثقافاتها. إنه سؤال المعنى ومعنى السؤال: كيف، ياترى، يمكن استئناس المكان، ثلم زوائده الحادة، رقرقة جنباته الصاخبة، تناضده العنيف، وحمله في أن يكون مكاناً لجسد بروائح وأهواء معطونة في جغرافيا أخرى؟؟؟)

(عدل بواسطة Mohamed Elnaem on 03-02-2007, 06:40 AM)

Quote: ..............................إعــتــذار وتـصـحــيح كنت قد كـتبت فى لحـظـة غــضـب وإســتعجــال ما كتبتــه اعــلاه واوردت رواية ســـرعــان ما تبين لــى خــطأهــا وخــــطل حــكـمى الـذى بنيـته علــيها الـشئ الــذى مـا كان لــيحـدث لو انى تـريثـت وتحققـت عــن دقـة المعـلومات التـى اوردتـها اعـلاه ولو فعـلت لما تجــنيت على رجـــل فى قـامـة الانبياء مــــثل الاســتاذ بدوى فـبعـد هـدوء ثائرتى وبتـوجــيه من أصـــدقـاء رثــوا على حــالى وهــم يرونـى اصـب غضـبى غــير المبرر و جـامح كلماتى التى لاتلــيق بقــامه وطـنيـة ورمـز نضـالى كمـا الاستاذ بـدوى بـعـد نصحـهم وتـوجـيههم لــى قـمت باجــراء إتصـال تلفـونى بــطرفى الـروايـة بدءا عاتبنى صـديقى الطبيب على الإنفعال وعـدم التحـرى واســتقبل الاسـتاذ المحــامـى المحـترم بدوى تاجـو تلـفونى بأدب وتـواضـع النبلاء الـذين نـدر امـثالـهم فـى زماننا هـذا واعـطانى من وقـته المحـدود والمزحـوم بتفـاصـيل النجـاح فى هـذه البلاد الـباردة وتـفضـل مشــكورا بتوضـيح ملابـسـات المـوقف الـذى اوردنـاه علـى عـجـل ودون تـروى وابان لـى كــيف انى كـنت عـلى خـطاء وان المــوضـوع لم يكــن مسأله مالـية ابداووضــح الرجـل الـموقف من النـاحـيه القـانونيـة بدقـه ومـهـنية عالـيـه تترك لك إنـطباعين عن محـدثك الاول هـو سعـادتك لكـونك تحـــدث احــد العـلماء والمهنين من الـطـراز الاول والإنـطـباع الثانى هــو حـزنك ورثائك على نفـسك إذ كيـف تســول لك نفـسـك ان تتعـدى وتتجــنى على مثــل هـذا الرجـل الإنسـانى النبيل وحـــقيقـة صـدر لى إحـسـاس بأنى كـنت تمـامـا كـما الثور فى مسـتودع الخــزف لا لهـوان الخـزف وقابليته للكـسر ولكـن للــرجـــل تأريخ تماما كالتحـف الخـزفية متقنة الصـنع عـرفـنى به بعـض الاصـدقاء وبعـض ممـن يعـرفون الاستاذ بدوى شخـصـيا واخــرون للاستاذ بـدوىسابق فـضل عليهم مـن واقـع مهـنتة كـمحـامـى وكـمنحـاز لقـضايا الـجماهير دون مقابل مقاتلا شـرسا ضـد إنتهاك حقوق الإنـسـان وحـكـوا لى الكـثير من الوقـائع التى عـايشـوها وحـكوا لى كـيف ان الاسـتاذ تاجــوا كان يدفـع من جيبة وماله الخـاص ليمـول قضـايا خـاصـه وعـامـة يراها هـو عـادلــة واخـبرونى كـيف ان الرجــل كان يقــود الحـملات القانـونية والتوعــويه والمبشـره بحقـوق الانسـان وهــو منافحـا صلبا ضــد القــهـر والعسـف السلطـوى الشـمــولى ايام الدكتاتوريات مـنذ ايام الطـلبه ولـه وقفات صـلبه فى الـدفاع عن قـضايا الاقـليات والـكنائس فى شـمال السـودان وانه مـؤلف لكــتب فى الثقافـه القانـونيـة وقـضايا الاقـليات دفــع قيمتـها من وقـــته وجــهده وعـلمــه ومــالـه الخــاص فـرجـل مثل هــذا ابـعـد ما يكــون عـن عــقلية الســوق الغـــذره الـتى صــورناه فيها لحـظة خــطأ و عـــجــلة وانا هـنا اشـــهــد على خـطأ وخــطل وحـمـاقـة حــكمى واعـــرف انى مهــما ســـقـت من كــلمــات الاعــتذار فـإنهـا لن تفـى ولـــن تكـفى او تصحح ثـلـمى لتأريخ الـرجـل ولـكن انا فقـط اقـوم بواجـبى اتجـاه خـطأ اعـترف به فنحـن نشـأنا فى مـؤسـسات ومـجتمعـات علمتنا ثـقافـة الإعتذار ونقــد الذات والقيام بواجـب الاعتذار والتصـحيح لأى خـطأ نقتنع بـه كـما انى كــلى ثقــه ان رجـــل مثل الـذى تعـرفت عليـه عبر سـيرته بين الناس ومـثل الذى هاتفته انا هــو رجـل حـكيم ويعــرف قــيمــة الإعـتذار ونقــد الذات فـلـه العتبى حتى يرضـى . محمـد النعـيـم-مورد الرواية التى ثبت خـطأها